بَابُ الْعُجْبِ
شرح :
معنى عجب و فرق آن با تكبر در اول باب گذشته بيان شد.
1- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِنَا مِنْ أَهْلِ خُرَاسَانَ مِنْ وُلْدِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَيَّارٍ يَرْفَعُهُ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَلِمَ أَنَّ الذَّنْبَ خَيْرٌ لِلْمُؤْمِنِ مِنَ الْعُجْبِ وَ لَوْ لَا ذَلِكَ مَا ابْتُلِيَ مُؤْمِنٌ بِذَنْبٍ أَبَداً
اصول كافى ج : 3 ص : 427 رواية :1
1- امام صادق (ع) فرمود: همانا خدا دانست كه ارتكاب گناه براى مؤمن از خود بينى بهتر است و اگر چنين نبود، هرگز مؤمنى به گناهى دچار نمى شد.
2- عَنْهُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جَنَاحٍ عَنْ أَخِيهِ أَبِى عَامِرٍ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ دَخَلَهُ الْعُجْبُ هَلَكَ
اصول كافى ج : 3 ص : 427 رواية :2
2- و فرمود؛ هر كه را خود بينى فرا گيرد هلاك نشود.
3- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَلَّالِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الْعُجْبِ الَّذِى يُفْسِدُ الْعَمَلَ فَقَالَ الْعُجْبُ دَرَجَاتٌ مِنْهَا أَنْ يُزَيَّنَ لِلْعَبْدِ سُوءُ عَمَلِهِ فَيَرَاهُ حَسَناً فَيُعْجِبَهُ وَ يَحْسَبَ أَنَّهُ يُحْسِنُ صُنْعاً وَ مِنْهَا أَنْ يُؤْمِنَ الْعَبْدُ بِرَبِّهِ فَيَمُنَّ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لِلَّهِ عَلَيْهِ فِيهِ الْمَنُّ
اصول كافى ج : 3 ص : 427 رواية :3
3- على بن سويد گويد: از حضرت ابى الحسن عليه السلام راجع به خودبينى و عجبى كه عمل را فاسد كند پرسيدم ، فرمود: خودبينى چند درجه دارد: بعضى از آن درجات اين است كه . كردار زشت بنده به نظرش جلوه كند و آن را خوب پندارد (23) و از آن خوشش آيد و گمان كند كار خوبى می كند(24) و بعضى از درجاتش اين است كه : بنده به پروردگارش ايمان آورد و براى خداى عزوجل منت گذارد، در صورتی كه خدا را بر او منت است (25) (كه به ايمانش هدايت فرموده است).
4- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ الرَّجُلَ لَيُذْنِبُ الذَّنْبَ فَيَنْدَمُ عَلَيْهِ وَ يَعْمَلُ الْعَمَلَ فَيَسُرُّهُ ذَلِكَ فَيَتَرَاخَى عَنْ حَالِهِ تِلْكَ فَلَأَنْ يَكُونَ عَلَى حَالِهِ تِلْكَ خَيْرٌ لَهُ مِمَّا دَخَلَ فِيهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 427 رواية :4
4- امام صادق (ع) فرمود: مردى گناه مى كند و از آن پشيمان مى شود، و كار شايسته اى مى كند و آن شادمانش مى سازد، و از حال پشيمانى دور مى افتد، در صورتى كه بودنش به حال پشيمانى بهتر است از شادى و سرورى كه او را فرا گرفته است .
شرح :
معلوم است كه شخص پشيمان حال توابين را پيدا مى كند و خدای تعالى فرمايد: ان الله يحب التوابين و شادى و سرور، نازيدن و باليدن بر خداست ، علاوه بر آن تعيين ارزش عمل بنده با سيد و مولاى او است و از اين روايات پيداست كه خدای تعالى گنهكار ترسان را از عابد خودبين دوست تر دارد.
5- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ نَضْرِ بْنِ قِرْوَاشٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ أَتَى عَالِمٌ عَابِداً فَقَالَ لَهُ كَيْفَ صَلَاتُكَ فَقَالَ مِثْلِى يُسْأَلُ عَنْ صَلَاتِهِ وَ أَنَا أَعْبُدُ اللَّهَ مُنْذُ كَذَا وَ كَذَا قَالَ فَكَيْفَ بُكَاؤُكَ قَالَ أَبْكِى حَتَّى تَجْرِيَ دُمُوعِي فَقَالَ لَهُ الْعَالِمُ فَإِنَّ ضَحِكَكَ وَ أَنْتَ خَائِفٌ أَفْضَلُ مِنْ بُكَائِكَ وَ أَنْتَ مُدِلٌّ إِنَّ الْمُدِلَّ لَا يَصْعَدُ مِنْ عَمَلِهِ شَيْءٌ
اصول كافى ج : 3 ص : 428 رواية :5
5- امام صادق (ع) فرمود: عالمى نزد عابدى رفت و به او گفت : نماز خواندنت چگونه و در چه حد است ، عابد گفت : مانند منى را از نمازش می پرسند؟! در صورتی كه من از فلان زمان و فلان وقت عبادت خدا می كنم ، عالم گفت : گريه كردنت چگونه است؟ گفت : چنان می گريم كه اشك هايم روان مى شود، عالم گفت : همانا اگر خنده كنى و ترسان باشى ، بهتر است از اين كه گريه كنى و ببالى ، هر كه به خود ببالد چيزى از عملش بالا نرود (پذيرفته نشود).
6- عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِى دَاوُدَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحَدِهِمَا ع قَالَ دَخَلَ رَجُلَانِ الْمَسْجِدَ أَحَدُهُمَا عَابِدٌ وَ الْآخَرُ فَاسِقٌ فَخَرَجَا مِنَ الْمَسْجِدِ وَ الْفَاسِقُ صِدِّيقٌ وَ الْعَابِدُ فَاسِقٌ وَ ذَلِكَ أَنَّهُ يَدْخُلُ الْعَابِدُ الْمَسْجِدَ مُدِلًّا بِعِبَادَتِهِ يُدِلُّ بِهَا فَتَكُونُ فِكْرَتُهُ فِى ذَلِكَ وَ تَكُونُ فِكْرَةُ الْفَاسِقِ فِى التَّنَدُّمِ عَلَى فِسْقِهِ وَ يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ مِمَّا صَنَعَ مِنَ الذُّنُوبِ
اصول كافى ج : 3 ص : 428 رواية :6
6- امام باقر (ع) يا امام صادق (ع) فرمود: دو مرد داخل مسجد شوند كه يكى عابد و ديگرى فاسق باشد، و از مسجد خارج شوند، در حالی كه فاسق ، صديق (مؤمن واقعى) شده باشد و عابد ، فاسق ، و اين براى آن است كه عابد داخل مسجد شود، در حالتی كه به عبادتش ببالد و به آن بنازد و فكرش در آن باره باشد ولى فكر فاسق درباره ندامت و پشيمانى از فسقش باشد و از خداى عزوجل راجع به گناهانى كه كرده آمرزش خواهد.
7- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع الرَّجُلُ يَعْمَلُ الْعَمَلَ وَ هُوَ خَائِفٌ مُشْفِقٌ ثُمَّ يَعْمَلُ شَيْئاً مِنَ الْبِرِّ فَيَدْخُلُهُ شِبْهُ الْعُجْبِ بِهِ فَقَالَ هُوَ فِى حَالِهِ الْأُولَى وَ هُوَ خَائِفٌ أَحْسَنُ حَالًا مِنْهُ فِى حَالِ عُجْبِهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 428 رواية :7
7- عبدالرحمن بن حجاج گويد: به امام صادق (ع) عرض كردم : مردى عملى (گناهى) مى كند و از آن ترسان و هراسان می شود سپس كار نيكى مى كند و او را شبه عجبى می گيرد (و به كار نيكش می بالد) امام فرمود: او در حالت اولش با ترس بهتر است از حالت عجب و خود بينیش .
8- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ يُونُسَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص بَيْنَمَا مُوسَى ع جَالِساً إِذْ أَقْبَلَ إِبْلِيسُ وَ عَلَيْهِ بُرْنُسٌ ذُو أَلْوَانٍ فَلَمَّا دَنَا مِنْ مُوسَى ع خَلَعَ الْبُرْنُسَ وَ قَامَ إِلَى مُوسَى فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ مُوسَى مَنْ أَنْتَ فَقَالَ أَنَا إِبْلِيسُ قَالَ أَنْتَ فَلَا قَرَّبَ اللَّهُ دَارَكَ قَالَ إِنِّى إِنَّمَا جِئْتُ لِأُسَلِّمَ عَلَيْكَ لِمَكَانِكَ مِنَ اللَّهِ قَالَ فَقَالَ لَهُ مُوسَى ع فَمَا هَذَا الْبُرْنُسُ قَالَ بِهِ أَخْتَطِفُ قُلُوبَ بَنِى آدَمَ فَقَالَ مُوسَى فَأَخْبِرْنِى بِالذَّنْبِ الَّذِى إِذَا أَذْنَبَهُ ابْنُ آدَمَ اسْتَحْوَذْتَ عَلَيْهِ قَالَ إِذَا أَعْجَبَتْهُ نَفْسُهُ وَ اسْتَكْثَرَ عَمَلَهُ وَ صَغُرَ فِى عَيْنِهِ ذَنْبُهُ وَ قَالَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِدَاوُدَ ع يَا دَاوُدُ بَشِّرِ الْمُذْنِبِينَ وَ أَنْذِرِ الصِّدِّيقِينَ قَالَ كَيْفَ أُبَشِّرُ الْمُذْنِبِينَ وَ أُنْذِرُ الصِّدِّيقِينَ قَالَ يَا دَاوُدُ بَشِّرِ الْمُذْنِبِينَ أَنِّى أَقْبَلُ التَّوْبَةَ وَ أَعْفُو عَنِ الذَّنْبِ وَ أَنْذِرِ الصِّدِّيقِينَ أَلَّا يُعْجَبُوا بِأَعْمَالِهِمْ فَإِنَّهُ لَيْسَ عَبْدٌ أَنْصِبُهُ لِلْحِسَابِ إِلَّا هَلَكَ
اصول كافى ج : 3 ص : 429 رواية :8
8- رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: زمانى موسى عليه السلام نشسته بود كه ناگاه شيطان سوى او آمد و كلاه دراز رنگارنگى به سر داشت ، چون نزديك موسى عليه السلام رسيد، كلاهش را برداشت و خدمت موسى بايستاد و به او سلام كرد.
موسى گفت : تو كيستى؟
گفت : من شيطانم .
موسى گفت : شيطان تویى؟! خدا آواره ات كند
شيطان گفت : من آمده ام به تو سلام كنم به خاطر منزلتى كه نزد خدا دارى .
موسى عليه السلام به او فرمود: اين كلاه چيست؟
گفت : به وسيله اين كلاه دل آدميزاد را می ربايم (گويا رنگ هاى مختلف كلاه نمودار شهوات و زينت هاى دنيا و عقايد فاسد و اديان باطل بوده است).
موسى گفت : به من خبر ده از گناهى كه چون آدميزاد مرتكب شود بر او مسلط شوى؟
شيطان گفت : هنگامى كه او را از خود خوش آيد و عملش را زياد شمارد و گناهش در نظرش كوچك شود.
و فرمود: خداى عزوجل به داود عليه السلام فرمود: اى داود! گنهكاران را مژده بده و صديقان (راستگويان و درست كرداران) را بترسان ، داود عرض كرد: چگونه گنه كاران را مژده دهم و صديقان را بترسانم ! فرمود: اى داود! گنه كاران را مژده بده كه من توبه را می پذيرم و از گناه در می گذرم و صديقان را بترسان كه به اعمال خويش خود بين نشوند، زيرا بنده اى نيست كه به پاى حسابش كشم جز آن كه هلاك باشد (و سزاوار عذاب ، زيرا از نظر عدالت و حساب عبادات بنده با شكر يكى از نعمت هاى او برابرى نكند).
در اين جلد نيز مانند جلد دوم ، علاوه بر كتب لغت و تفاسير كه گاهى مورد مراجعه بوده است تنها مصدر و مرجعی كه هميشه به آن رجوع داشته ايم ، كتاب مرآت العقول بوده است كه گاهى به مناسبتى از آن نام برده ايم ، و نيز مواردی كه در ضمن شرح و توضيح مطالبى تنها به فكر خود ما رسيده است با جمله مترجم گويد و امثال آن مشخص شده است مانند صفحات 84 و 86 و 367و368 كه مطالعه آن دانشمندان نقاد را براى اين كم مايه قصير الباع که اگر تذكرى دهند سودمند است .
ما همواره هدايت فكر و قلم خويش را از خداوند خواستاريم و از لغزش هاى آن ها به ذات مقدسش پناه می بريم .
حسبنا الله و نعم الوكيل ، نعم المولى و نعم النصير.
سيد جواد مصطفوى خراسانی
