به سند قدسي و زرّين ( 1 )، در حديثي که شيخ الطّائفه طوسي و سيّد ابن طاووس در «مصباح المتهجّد» و «مصباح الزّائر» روايت کردهاند آمده است که صفوان گفت: امام صادق (عليه السلام) به من فرمود:
«اين زيارت را محافظت کن و به اين دعا خدا را بخوان و بدان زيارت کن که من بر خدا ضامنم براي هر کسي که با اين زيارت، از راه دور يا نزديک زيارت کند يا با اين دعا، خداوند را بخواند، که زيارتش مورد قبول واقع شود و سعي او مشکور شود و سلام او واصل شود و در حجاب قرار نگيرد و حاجت او از سوي خداوند متعال ـ هر چه باشد و هر جا برسد ـ بدون مانع و حجابي برآورده شود، اي صفوان، من اين زيارت را از پدرم و پدرم از پدرش علي بن الحسين ضمانت شده با اين ضمانت از حسين و حسين از برادرش حسن ضمانت شده با اين ضمانت و حسن از پدرش اميرالمؤمنين ضمانت شده با اين ضمانت و اميرالمؤمنين از رسول الله، ضمانت شده با اين ضمانت و رسول الله از جبرئيل ضمانت شده با اين ضمانت و جبرئيل از الله تعالي، ضمانت شده با اين ضمانت يافتند و خداوند عزّوجلّ بر خود سوگند ياد کرده است که هر که حسين را از نزديک يا دور با اين زيارت، زيارت کند و خدا را با اين دعا بخواند، من زيارت او را از او قبول ميکنم و درخواست او را به هر جا که برسد و هر چه که باشد برآورده ميسازم و خواستة او را به او عطا ميكنم، پس آنگاه از پيشگاه من زيانکار و محروم باز نميگردد و او را شادمان و در حالي که چشمان او به قضاي حاجتش و رستگاري بهشت و رهايي از آتش، روشن شده است باز ميگردانم و شفاعت ا و را دربارة هر کسي که او برايش شفاعت کند ـ جز دشمن ما اهل بيت ـ ميپذيرم، خداوند تعالي بدين مطلب بر خود سوگند ياد کرده است و ما را شاهد آنچه که ملائکة ملکوت حق بر آن شهادت دادهاند قرار داده است، سپس جبرئيل گفت: اي پيامبر خدا! بي گمان خداوند مرا براي شادماني و بشارت به تو و شادماني و بشارت به علي و فاطمه و حسن و حسين و امامان از فرزندان تو تا روز قيامت فرستاد، پس شادماني تو و شادماني علي و فاطمه و حسن و حسين و امامان و شيعيان شما تا روز قيامت و برانگيختگي مردمان دوام يابد، صفوان گفت: امام صادق (عليه السلام) به من فرمودند: اي صفوان! اگر براي تو به سوي خداوند حاجتي پديد آمد پس با اين زيارت، هر جا که بودي زيارت کن و با اين دعا خدا را بخوان و از پروردگارت حاجت و نياز خود را بخواه از سوي خداوند برآورده ميشود و خداوند و پيامبر او ـ به منّت الهي ـ خلف وعده نميکنند و سپاس و ستايش و ثنا ويژة ذات خداوندي است.»(2):
«السَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَبا عَبْدِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، وَابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ فاطِمَةَ الزَّهراء سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمِينَ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ثارَ اللّهِ وَابْنَ ثارِهِ وَالْوِتْرَ الْمَوْتُورَ ، السَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلَي الأَرْواحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنائِكَ ، عَلَيْكُمْ مِنِّي جَمِيعاً سَلامُ اللّهِ أَبَداً مَا بَقِيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ ، يَا أَبا عَبْدِ اللّهِ ، لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ وَجَلَّتْ وَعَظُمَتِ الْمُصِيبَةُ بِكَ عَلَيْنا وَعَلَي جَمِيعِ أَهْلِ الاِسْلامِ ، وَجَلَّتْ وَعَظُمَتْ مُصِيبَتُكَ فِي السَّمَاوَاتِ عَلَي جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ ، فَلَعَنَ اللّهُ أُمَّةً أَسَّسَتْ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَالْجَوْرِ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ، وَلَعَنَ اللّهُ أُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقامِكُمْ وَأَزالَتْكُمْ عَنْ مَراتِبِكُمُ الَّتِي رَتَّبَكُمُ اللّهُ فِيها ، وَلَعَنَ اللّهُ أُمَّةً قَتَلَتْكُمْ ، وَلَعَنَ اللّهُ الْمُمَهِّدِينَ لَـهُمْ بِالتـَّمْكِينِ مِنْ قِتالِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَي اللّهِ وَإِلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَمِنْ أَشْياعِهِمْ وَأَتْباعِهِمْ وَأَوْلِيائِهِمْ ، يَا أَبا عَبْدِ اللّهِ ، إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ ، وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ إِلي يَوْمِ الْقِيامَةِ ، وَلَعَنَ اللّهُ آلَ زِياد وَآلَ مَرْوانَ ، وَلَعَنَ اللّهُ بَنِي أُمَيَّةَ قاطِبَةً ، وَلَعَنَ اللّهُ ابْنَ مَرْجانَةَ ، وَلَعَنَ اللّهُ عُمَرَ بْنَ سَعْد ، وَلَعَنَ اللّهُ شِمْراً ، وَلَعَنَ اللّهُ أُمَّةً أَسْرَجَتْ وَأَلْجَمَتْ وَتَنَقَّبَتْ لِقِتالِكَ ، بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي ، لَقَدْ عَظُمَ مُصابِي بِكَ ، فَأَسْأَلُ اللّهَ الَّذِي أَكْرَمَ مَقامَكَ ، وَأَكْرَمَنِي أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثارِكَ مَعَ إِمام مَنْصُور مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّد صَلَّي اللّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ . اللّهُمَّ اجْعَلْنِي عِنْدَكَ وَجِيهاً بِالْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي الدُّنْيا وَالآخِرَةِ ، يَا أَبا عَبْدِ اللّهِ ، إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَي اللّهِ ، وَإِلي رَسُولِهِ ، وَإِلي أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَإِلي فاطِمَةَ ، وَإِلَي الْحَسَنِ ، وَإِلَيْكَ بِمُوَالاتِكَ ، وَبِالْبَراءَةِ مِـمَّـنْ قَاتَلَكَ ، وَنَصَبَ لَكَ الْحَرْبَ ، وَبِالْبَراءَةِ مِمَّنْ أَسَّسَ أَساسَ ذلِكَ وَبَني عَلَيْهِ بُنْيانَهُ ، وَجَري فِي ظُلْمِهِ وَجَوْرِهِ عَلَيْكُمْ وَعَلَي أَشْياعِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَي اللّهِ وَإِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَأَ تَقَرَّبُ إِلَي اللّهِ ثُمَّ إِلَيْكُمْ بِمُوالاتِكُمْ وَمُوالاةِ وَلِيِّكُمْ ، وَبِالْبَراءَةِ مِنْ أَعْدائِكُمْ ، وَالنَّاصِبِينَ لَكُمُ الْحَرْبَ ، وَبِالْبَراءَةِ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ وَأَ تْبَاعِهِمْ ، إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ ، وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ ، وَوَ لِيٌّ لِمَنْ والاكُمْ ، وَعَدُوٌّ لِمَنْ عاداكُمْ ، فَأَسْأَلُ اللّهَ الَّذِي أَكْرَمَنِي بِمَعْرِفَتِكُمْ ، وَمَعْرِفَةِ أَوْلِيَائِكُمْ ، وَرَزَقَنِي الْبَراءَةَ مِنْ أَعْدائِكُمْ ، أَنْ يَجْعَلَنِي مَعَكُمْ فِي الدُّنْيا وَالآخِرَةِ ، وَأَنْ يُثَبِّتَ لِي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْق فِي الدُّنْيا وَالآخِرَةِ ، وَأَسْأَ لُهُ أَنْ يُبَلِّغَنِي الْمَقامَ الْـمَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللّهِ ، وَأَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثارِكُمْ مَعَ إِمامِ مَهْديٍّ ظَاهِرٍ نَاطِقٍ بِالْحَقِّ مِنْكُمْ ، وَأَسْأَلُ اللّهَ بِحَقِّكُمْ وَبِالشَّأْنِ الَّذِي لَكُمْ عِنْدَهُ أَنْ يُعْطِيَنِي بِمُصابِي بِكُمْ أَ فْضَلَ مَا يُعْطِي مُصاباً بِمُصِيبَتِهِ ، مُصِيبَةً مَا أَعْظَمَها وَأَعْظَمَ رَزِيَّتَها فِي الاِسْلامِ وَفِي جَمِيعِ السَّماواتِ وَالأَرْضِ. اللّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي مَقَامِي هذَا مِمَّنْ تَنالُهُ مِنْكَ صَلَواتٌ وَرَحْمَةٌ وَمَغْفِرَةٌ ، اللّهُمَّ اجْعَلْ مَحْيايَ مَحْيا مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، وَمَماتِي مَماتَ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد. اللّهُمَّ إِنَّ هذَا ( 3 ) يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو أُمَيَّةَ وَابْنُ آكِلَةِ الأَكْبادِ، اللَّعِينُ ابْنُ اللَّعِينِ عَلَي لِسانِكَ وَلِسانِ نَبِيِّكَ صَلَّي اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ فِي كُلِّ مَوْطِن وَمَوْقِف وَقَفَ فِيهِ نَبِيُّكَ صَلَّي اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ. اللّهُمَّ الْعَنْ أَبا سُفْيانَ وَمُعَاوِيَةَ وَيَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللَّعْنَةُ أَبَدَ الآبِدِينَ، وَهذَا (4 ) يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِياد وَآلُ مَرْوانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيْهِ ، اللّهُمَّ فَضاعِفْ عَلَيْهِمُ اللَّعْنَ مِنْكَ وَالْعَذابَ. اللّهُمَّ إِنِّي أَ تَقَرَّبُ إِلَيْكَ فِي هذَا الْيَوْمِ ، وَفِي مَوْقِفِي هذَا ، وَأَيَّامِ حَيَاتِي بِالْبَرَاءَةِ مِنْهُمْ ، وَاللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ ، وَبِالْمُوَالاةِ لِنَبِيِّكَ وَآلِ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمُ السَّلامُ .»
پس ميگويي صد مرتبه :
«اللّهُمَّ الْعَنْ أَوَّلَ ظَالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّد وَآخِرَ تَابِع لَهُ عَلَي ذلِكَ . اللّهُمَّ الْعَنِ الْعِصَابَةَ الَّتِي جاهَدَتِ الْحُسَيْنَ وَشايَعَتْ وَبايَعَتْ وَتابَعَتْ عَلَي قَتْلِهِ ، اللّهُمَّ الْعَنْهُمْ جَمِيعاً.»
پس ميگويي صد مرتبه :
«السَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَبا عَبْدِ اللّهِ وَعَلَي الأَرْواحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنائِكَ، عَلَيْكَ مِنِّي سَلامُ اللّهِ أَبَداً مَا بَقِيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ ، وَلاَ جَعَلَهُ اللّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي لِزِيارَتِكُمْ، السَّلامُ عَلَي الْحُسَيْنِ ، وَعَلَي عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، وَعَلَي أَوْلادِ الْحُسَيْنِ، وَعَلَي أَصْحابِ الْحُسَيْنِ.»
پس ميگويي :
«اللّهُمَّ خُصَّ أَنْتَ أَوَّلَ ظالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي ، وَابْدَأْ بِهِ أَوَّلاً ، ثُمَّ الثَّانِيَ وَالثَّالِثَ وَالرَّابِعَ. اللّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ خامِساً ، وَالْعَنْ عُبَيْدَ اللّهِ بْنَ زِيادٍ وَابْنَ مَرْجانَةَ وَعُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَشِمْراً وَآلَ أَبِي سُفْيانَ وَآلَ زِيادٍ وَآلَ مَرْوَانَ إِلي يَوْمِ الْقِيَامَةِ»
پس به سجده مي روي و مي گويي:
«اللّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ الشَّاكِرِينَ لَكَ عَلَي مُصَابِهِمْ ، الْحَمْدُ لِلّهِ عَلَي عَظِيمِ رَزِيَّتِي ، اللّهُمَّ ارْزُقْنِي شَفاعَةَ الْحُسَيْنِ عليه السّلام يَوْمَ الْوُرُودِ ، وَثَبِّتْ لِي قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَأَصْحابِ الْحُسَيْنِ الَّذِينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْنِ (عليه السلام) .»(5)
و دو ركعت نماز زيارت بگزار، سپس دعاي صفوان را بخوان:
ص: دعاي صفوان( 6)
«يَا اللّهُ يَا اللّهُ يَا اللّهُ ، يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ ، يَا كاشِفَ كُرَبِ الْمَكْرُوبِينَ ، يَا غِياثَ الْمُسْتَغِيثِينَ ، يَا صَرِيخَ الْمُسْتَصْرِخِينَ ، وَيَا مَنْ هُوَ أَ قْرَبُ إِلَيَّ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ ، وَيَا مَنْ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ ، وَيَا مَنْ هُوَ بِالْمَنْظَرِ الأَعْلَي، وَبِالأُ فُقِ الْمُبِينِ، وَيَا مَنْ هُوَ الرَّحْمانُ الرَّحِيمُ عَلَي الْعَرْشِ اسْتَوي، وَيَا مَنْ يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ، وَيَا مَنْ لا يَخْفي عَلَيْهِ خافِيَةٌ ، يَا مَنْ لاَ تَشْتَبِهُ عَلَيْهِ الأَصْواتُ ، وَيَا مَنْ لاَ تُغَلِّطُهُ الْحاجاتُ ، وَيَا مَنْ لاَ يُبْرِمُهُ إِلْحَاحُ الْمُلِحِّينَ ، يَا مُدْرِكَ كُلِّفَوْت ،وَيَاجامِعَكُلِّشَمْل ،وَيَا بارِئَ النُّفُوسِ بَعْدَ الْمَوْتِ ، يَا مَنْ هُوَ كُلَّ يَوْم فِي شَأْن ، يَا قاضِيَ الْحاجاتِ ، يَا مُنَفِّسَ الْكُرُباتِ ، يَا مُعْطِيَ السُّؤُلاتِ ، يَا وَلِيَّ الرَّغَباتِ ، يَا كافِيَ الْمُهِمَّاتِ ، يَا مَنْ يَكْفِي مِنْ كُلِّ شَيْء وَلاَ يَكْفِي مِنْهُ شَيْءٌ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ، أَسْأَ لُكَ بِحَقِّ مُحَمَّد خَاتمِ النَّبِيِّينَ ، وَعَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَبِحَقِّ فاطِمَةَ بِنْتِ نَبِيِّكَ ، وَبِحَقِّ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ ، فَإِنِّي بِهِمْ أَ تَوَجَّهُ إِلَيْكَ فِي مَقامِي هذَا ، وَبِهِمْ أَتَوَسَّلُ ، وَبِهِمْ أَتَشَفَّعُ إِلَيْكَ ، وَبِحَقِّهِمْ أَسْأَ لُكَ وَأُقْسِمُ وَأَعْزِمُ عَلَيْكَ ، وَبِالشَّأْنِ الَّذِي لَهُمْ عِنْدَكَ وَبِالْقَدْرِ الَّذِي لَهُمْ عِنْدَكَ ، وَبِالَّذِي فَضَّلْتَهُمْ عَلَي الْعَالَمِينَ ، وَبِاسْمِكَ الَّذِي جَعَلْتَهُ عِنْدَهُمْ ، وَبِهِ خَصَصْتَهُمْ دُونَ الْعَالَمِينَ ، وَبِهِ أَبَنْتَهُمْ وَأَبَنْتَ فَضْلَهُمْ مِنْ فَضْلِ الْعَالَمِينَ حَتَّي فاقَ فَضْلُهُمْ فَضْلَ الْعَالَمِينَ جَمِيعاً ، أَسْأَ لُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَي مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَأَنْ تَكْشِفَ عَنِّي غَمِّي وَهَمِّي وَكَرْبِي ، وَتَكْفِيَنِي الْمُهِمَّ مِنْ أُمُورِي ، وَتَقْضِيَ عَنِّي دَيْنِي ، وَتُجِيرَنِي مِنَ الْفَقْرِ ، وَتُجِيرَنِي مِنَ الْفاقَةِ ، وَتُغْنِيَنِي عَنِ الْمَسْأَلَةِ إِلَي الْـمَخْلُوقِينَ ، وَتَكْفِيَنِي هَمَّ مَنْ أَخافُ هَمَّهُ ، وَعُسْرَ مَنْ أَخافُ عُسْرَهُ ، وَحُزُونَةَ مَنْ أَخافُ حُزُونَتَهُ ، وَشَرَّ مَنْ أَخافُ شَرَّهُ ، وَمَكْرَ مَنْ أَخافُ مَكْرَهُ ، وَبَغْيَ مَنْ أَخافُ بَغْيَهُ ، وَجَوْرَ مَنْ أَخافُ جَوْرَهُ ، وَسُلْطانَ مَنْ أَخافُ سُلْطانَهُ ، وَكَيْدَ مَنْ أَخافُ كَيْدَهُ ، وَمَقْدُرَةَ مَنْ أَخافُ بَلاءَ مَقْدُرَتِهِ عَلَيَّ ، وَتَرُدَّ عَنِّي كَيْدَ الْكَيَدَةِ ، وَمَكْرَ الْمَكَرَةِ . اللّهُمَّ مَنْ أَرادَنِي فَأَرِدْهُ ، وَمَنْ كادَنِي فَكِدْهُ ، وَاصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُ وَمَكْرَهُ وَبَأْسَهُ وَأَمانِيَّهُ وَامْنَعْهُ عَنِّي كَيْفَ شِئْتَ وَأَ نَّي شِئْتَ . اللّهُمَّ اشْغَلْهُ عَنِّي بِفَقْر لاَ تَجْبُرُهُ ، وَبِبَلاء لاَ تَسْتُرُهُ ، وَبِفاقَة لاَ تَسُدُّها ، وَبِسُقْم لاَ تُعافِيهِ ، وَذُلٍّ لاَ تُعِزُّهُ ، وَبِمَسْكَنَة لاَ تَجْبُرُها . اللّهُمَّ اضْرِبْ بِالذُّلِّ نَصْبَ عَيْنَيْهِ ، وَأَدْخِلْ عَلَيْهِ الْفَقْرَ فِي مَنْزِلِهِ ، وَالْعِلَّةَ وَالسُّقْمَ فِي بَدَنِهِ حَتَّي تَشْغَلَهُ عَنِّي بِشُغْلٍ شاغِلٍ لاَ فَراغَ لَهُ ، وَأَ نْسِهِ ذِكْرِي كَما أَ نْسَيْتَهُ ذِكْرَكَ ، وَخُذْ عَنِّي بِسَمْعِهِ وَبَصَرِهِ وَلِسانِهِ وَيَدِهِ وَرِجْلِهِ وَقَلْبِهِ وَجَمِيعِ جَوارِحِهِ ، وَأَدْخِلْ عَلَيْهِ فِي جَمِيعِ ذلِكَ السُّقْمَ وَلاَ تَشْفِهِ حَتَّي تَجْعَلَ ذلِكَ لَهُ شُغْلاً شاغِلاً بِهِ عَنِّي وَعَنْ ذِكْرِي ، وَاكْفِنِي يَا كافِيَ مَا لاَ يَكْفِي سِواكَ فَإِنَّكَ الْكافِي لاَ كافِيَ سِواكَ ، وَمُفَرِّجٌ لاَ مُفَرِّجَ سِواكَ ، وَمُغِيثٌ لاَ مُغِيثَ سِواكَ ، وَجارٌ لاَ جارَ سِواكَ ، خابَ مَنْ كانَ جَارُهُ سِواكَ ، وَمُغِيثُهُ سِواكَ ، وَمَفْزَعُهُ إِلي سِواكَ ، وَمَهْرَبُهُ إِلي سِواكَ ، وَمَلْجَؤُهُ إِلي غَيْرِكَ ، وَمَنْجَاهُ مِنْ مَخْلُوقٍ غَيْرِكَ ، فَأَ نْتَ ثِقَتِي وَرَجائِي وَمَفْزَعِي وَمَهْرَبِي وَمَلْجَإِي وَمَنْجايَ ، فَبِكَ أَسْتَفْتِحُ ، وَبِكَ أَسْتَنْجِحُ ، وَبِمُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ وَأَتَوَسَّلُ وَأَتَشَفَّعُ ، فَأَسْأَ لُكَ يَا اللّهُ يَا اللّهُ يَا اللّهُ ، فَلَكَ الْحَمْدُ وَلَكَ الشُّكْرُ وَإِلَيْكَ الْمُشْتَكَي وَأَ نْتَ الْمُسْتَعانُ ، فَأَسْأَ لُكَ يَا اللّهُ يَا اللّهُ يَا اللّهُ بِحَقِّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد أَنْ تُصَلِّيَ عَلَي مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَأَنْ تَكْشِفَ عَنِّي غَمِّي وَهَمِّي وَكَرْبِي فِي مَقامِي هذَا كَما كَشَفْتَ عَنْ نَبِيِّكَ هَمَّهُ وَغَمَّهُ وَكَرْبَهُ ، وَكَفَيْتَهُ هَوْلَ عَدُوِّهِ ، فَاكْشِفْ عَنِّي كَما كَشَفْتَ عَنْهُ ، وَفَرِّجْ عَنِّي كَما فَرَّجْتَ عَنْهُ ، وَاكْفِنِي كَما كَفَيْتَهُ ، وَاصْرِفْ عَنِّي هَوْلَ مَا أَخافُ هَوْلَهُ ، وَمَؤُونَةَ مَا أَخافُ مَؤُونَتَهُ ، وَهَمَّ مَا أَخافُ هَمَّهُ ، بِلا مَؤُونَة عَلَي نَفْسِي مِنْ ذلِكَ ، وَاصْرِفْنِي بِقَضاءِ حَوائِجِي ، وَكِفَايَةِ مَا أَهَمَّنِي هَمُّهُ مِنْ أَمْرِ آخِرَتِي وَدُنْيَايَ ، يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَيَا أَبا عَبْدِ اللّهِ ، عَلَيْكُما مِنِّي سَلامُ اللّهِ أَبَداً مَا بَقِيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ والنَّهارُ ، وَلاَ جَعَلَهُ اللّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيارَتِكُما وَلاَ فَرَّقَ اللّهُ بَيْنِي وَبَيْنَكُما . اللّهُمَّ أَحْيِنِي حَيَاةَ مُحَمَّد وَذُرِّيَّتِهِ ، وَأَمِتْنِي مَمَاتَهُمْ ، وَتَوَفَّنِي عَلَي مِلَّتِهِمْ ، وَاحْشُرْنِي فِي زُمْرَتِهِمْ ، وَلاَ تُفَرِّقْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ طَرْفَةَ عَيْن أَبَداً فِي الدُّنْيا وَالآخِرَةِ ، يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَيَا أَبا عَبْدِ اللّهِ ، أَ تَيْتُكُما زائِراً وَمُتَوَسِّلاً إِلَي اللّهِ رَبِّي وَرَبِّكُما ، وَمُتَوَجِّهاً إِلَيْهِ بِكُما ، وَمُسْتَشْفِعاً بِكُما إِلَي اللّهِ فِي حاجَتِي هذِهِ فَاشْفَعا لِي فَإِنَّ لَكُما عِنْدَ اللّهِ الْمَقامَ الْـمَحْمُودَ ، وَالْجاهَ الْوَجِيهَ ، وَالْمَنْزِلَ الرَّفِيعَ وَالْوَسِيلَةَ ، إِنِّي أَ نْقَلِبُ عَنْكُما مُنْتَظِراً لِتَنَجُّزِ الْحاجَةِ وَقَضائِها وَنَجاحِها مِنَ اللّهِ بِشَفاعَتِكُما لِي إِلَي اللّهِ فِي ذلِكَ فَلا أَخِيبُ ، وَلاَ يَكونُ مُنْقَلَبِي مُنْقَلَباً خائِباً خاسِراً ، بَلْ يَكُونُ مُنْقَلَبِي مُنْقَلَباً راجِحاً مُفْلِحاً مُنْجِحاً مُسْتَجاباً لِي بِقَضاءِ جَمِيعِ حَوائِجِي وَتَشَفَّعا لِي إِلَي اللّهِ . أنْقَلِبُ عَلَي مَا شاءَ اللّهُ وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاّ بِاللّهِ ، مُفَوِّضاً أَمْرِي إِلَي اللّهِ ، مُلْجِئاً ظَهْرِي إِلَي اللّهِ ، مُتَوَكِّلاً عَلَي اللّهِ ، وَأَ قُولُ حَسْبِيَ اللّهُ وَكَفي ، سَمِعَ اللّهُ لِمَنْ دَعا ، لَيْسَ لِي وَراءَ اللّهِ وَوَراءَكُمْ يَا سادَتِي مُنْتَهي ، مَا شاءَ رَبِّي كانَ وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاّ بِاللّهِ أَسْتَوْدِعُكُمَا اللّهَ ، وَلاَ جَعَلَهُ اللّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي إِلَيْكُما ، انْصَرَفْتُ يَا سَيِّدِي يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَمَوْلايَ وَأَ نْتَ يَا أَبا عَبْدِ اللّهِ يَا سَيِّدِي وَسَلامِي عَلَيْكُما مُتَّصِلٌ مَا اتَّصَلَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ ، واصِلٌ ذلِكَ إِلَيْكُما غَيْرُ مَحْجُوب عَنْكُما سَلامِي إِنْ شَاءَ اللّهُ ، وَأَسْأَ لُهُ بِحَقِّكُما أَنْ يَشاءَ ذلِكَ وَيَفْعَلَ فَإِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ . انْقَلَبْتُ يَا سَيِّدَيَّ عَنْكُما تائِباً حامِداً لِلّهِ شاكِراً راجِياً لِلاِْجابَةِ ، غَيْرَ آيِسٍ وَلاَ قَانِطٍ، آئِباً عائِداً راجِعاً إِلي زِيارَتِكُما ، غَيْرَ راغِب عَنْكُما وَلاَ عَنْ زِيارَتِكُما ، بَلْ راجِعٌ عائِدٌ إِنْ شَاءَ اللّهُ ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاّ بِاللّهِ ، يَا سادَتِي رَغِبْتُ إِلَيْكُما وَإِلي زِيارَتِكُما بَعْدَ أَنْ زَهِدَ فِيكُما وَفِي زِيارَتِكُما أَهْلُ الدُّنْيا ، فَلا خَيَّبَنِيَ اللّهُ ما رَجَوْتُ وَمَا أَمَّلْتُ فِي زِيارَتِكُما إِنَّهُ قَرِيبٌ مُجِيبٌ»(7)
فائده: علاّمة يگانه، مولي شريف شيرواني در کتاب «الصّدف» جلد 2، ص 199 از مشايخ جليل القدر خود با اسناد تا امام علي بن محمد الهادي (عليهما السلام) روايت ميکند که حضرت فرمودند:
«هر که لعن زيارت عاشوراي مشهوره را يک بار بخواند سپس 99 بار بگويد: «اللّهم العَنهُم جَميعاً» بسان کسي است که آن را صد بار خوانده است و هر که (سلام) آن را يک بار بخواند سپس 99 بار بگويد: «السّلام علي الحسين و علي عليّ بن الحسين و علي اولاد الحسين و علي اصحاب الحسين» بسان کسي است که آن را تمام از ابتدا تا آخرش، صد بار خوانده است.»(8)
خداوند سبحان و متعالي را در ابتدا و انتها سپاس ميگويم و از هر زائري اميد دعا و زيارت از سوي من و پدر و مادرم دارم. (شيخ عبدالحسين اميني نجفي)
و بحمدالله کار ترجمة اين کتاب ارزشمند ساعت 5/2 بعد از ظهر روز جمعه 23 ماه رجب 1427 برابر با 27 مرداد 1385 در شهر مقدّس قم به پايان رسيد.
(محسن رجبي تهراني)
_________________________________________
1 . مرحوم استاد عارف کامل و سالک واصل آيةالحق ميرزا علي آقا پهلواني تهراني (قدّس سرّه) در فروغ شهادت، ص 384 مينويسد: "بايد خواننده، به عظمت زيارت حضرتش متوجّه شود که خداوند براي او زيارتنامه فرستاده و اين هم از خصيصههاي آن بزرگوار به حساب ميآيد."
2 . مصباح ا لمتهجّد، ص 781، بحارالأنوار، ج 97، ص 31؛ مصباح الزّائر، 277. همچنين در کامل الزّيارات باب 71، حديث 9، ص 325 تا 333، با اسناد از امام محمّد باقر (عليه السلام) زيارت عاشورا، به طور کامل نقل شده است که علقمة بن محمّد حضرمي، از ابي جعفر امام محمّد باقر (عليه السلام) روايت ميکند. جناب محدّث قمي در هدية الزّائرين، ص 170 مينويسد: "از علقمة بن محمّد حضرمي، از ابي جعفر امام محمّد باقر (عليه السلام) [منقول است] که فرمود: "هر کس اراده کرده زيارت کند حسين بن علي بن ابيطالب7 را در روز عاشورا ـ و آن روز دهم از محرّم است ـ پس آن روز را به سر آورد با حالت گريه و تفجّع و اندوه، كه ملاقات خواهد نمود خداوند ـ عزّ و جلّ ـ را با ثواب دو هزار حجّ و دو هزار عمره و دو هزار جهاد که ثواب هر حج و عمره و جهاد آن مانند ثواب آن که حجّ کند و عمره نمايد و جهاد کند با رسول خدا و با ائمّه (عليهم السلام) ، علقمة بن محمّد حضرمي گفت که به آن حضرت عرض کردم: فدايت شوم پس چه کند آن که از کربلا دور و در بلاد بعيده است و متمکّن نيست از آن که خود را به کربلا برساند و در آن روز فرمود: "چون چنين روزي شد ـ يعني روز عاشورا ـ هر کس که دوست دارد زيارت کند آن حضرت را از بلاد دور يا نزديک، پس غسل کند و برود به صحرا يا بر بام خانة خود، آن گاه دو رکعت نماز بکند و بخواند در آن سورة "قل هو الله احد"، چون سلام گفت، اشاره کند به سوي آن حضرت به سلام....".
3 . محدث قمي (رحمه الله) در هدية الزائرين، ص 178 مي نويسد: "اگر در غير عاشورا باشد به جاي (انّ هذا) بگويد: (اِنَّ يَوْمَ قتل الحسين (عليه السلام) )."
4 . به جاي (و هذا) بگويد: (و يوم قتل الحسين (عليه السلام) ).
5 . کامل الزّيارات، باب 72، ص328 ـ 333، هديّة الزائرين، ص 176ـ 179، مصباح المتهجّد، ص 772 ـ 776، مصباح الزائر، ص 269 ـ 271 و مصباح الكفعمي، ص 482، البلد الأمين، ص 269. در پايان روايت كامل الزيارات، ص 332، امام باقر (عليه السلام) ميفرمايند: و اگر ميتواني كه هر روز از روزگار خود با اين زيارت، زيارت كني، چنين كن كه همة آن ثوابها براي تو خواهد بود ان شاء الله تعالي.
6 . در مصباح المتهجّد، ص 777 و در مفاتيح الجنان آمده است: "روايت کرده محمّد بن خالد طيالسي از سيف بن عميره که گفت بيرون رفتم با صفوان بن مهران [جمّال] و جمعي ديگر از اصحاب خودمان به سوي نجف بعد از خروج حضرت صادق (عليه السلام) از حيره به جانب مدينه، پس زماني که ما فارغ شديم از زيارت يعني زيارت امير مؤمنان (عليه السلام) ، گردانيد صفوان صورت خود را به جانب مشهد ابوعبدالله7 پس گفت از براي ما که زيارت کنيد حسين (عليه السلام) را از اين مکان از نزد سر مقدّس امير مؤمنان كه از اينجا ايما و اشاره كرد به سلام بر آن حضرت جناب صادق (عليه السلام) و من در خدمتش بودم: سيف گفت: پس خواند صفوان همان زيارتي را كه روايت كرده بود (علقمة بن محمّد حضرمي) از حضرت باقر (عليه السلام) در روز عاشورا، آنگاه دو ركعت نماز كرد نزد سر اميرالمؤمنين (عليه السلام) و وداع گفت. بعد از آن نماز، اميرمؤمنان (عليه السلام) را و اشاره کرد به جانب قبر حسين (عليه السلام) به سلام در حالتي که گردانيده بود روي خود را به جانب او و وداع کرد بعد از زيارت او را و از دعاهايي که بعد از نماز خواند اين بود: "يا الله يا الله..."، ثواب زيارت و دعا در متن کتاب گذشت.
7 . هدية الزّائرين و بهجة الناظرين، از ص 181 تا 184، البلد الأمين، کفعمي، ص 271 تا 274؛ مصباح الکفعمي، ص 485؛ مصباح المتهجّد، ص 777، مصباح الزّائر، از ص 272 تا 276. صفوان از امام صادق (عليه السلام) نقل ميکند که آن حضرت خود و پدران بزرگوارشان تا جبرئيل و خداوند اين زيارت و دعا را ضمانت کردهاند که در متن کتاب به طور کامل نقل شد.
8 . "الصّدف المشحون بأنواع العلوم و الفنون"، حاج مولي محمّد شريف شيرواني، ج 2، ص199 و الذريعة، ج 15، ص 29 به نقل از همان کتاب و "شفاء الصدور في شرح زيارة العاشور" ص110 و 111 در هامش کتاب.
ف: زيارت عاشورا
- بازدید: 662