در ايام غيبت

(زمان خواندن: 12 - 23 دقیقه)

دعاؤه عليه السلام
فى ايام الغيبة اَللَّهُمَّ عَرِّفْنى نَفْسَکَ، فَاِنَّکَ اِنْ لَمْ تُعَرِّفْنى نَفْسَکَ لَمْ اَعْرِفْ رَسُولَکَ، اَللَّهُمَّ عَرِّفْنى رَسُولَکَ، فَاِنَّکَ اِنْ لَمْ تُعَرِّفْنى رَسُولَکَ لَمْ اَعْرِفْ حُجَّتَکَ، اَللَّهُمَّ عَرِّفْنى حُجَّتَکَ فَاِنَّکَ اِنْ لَمْ تُعَرِّفْنى حُجَّتَکَ ضَلَلْتُ عَنْ دينى، اَللَّهُمَّ لا تُمِتْنى مَيْتَةَ الْجاهِلِيَّةِ، وَلا تُزِغْ قَلْبى بَعْدَ اِذْ هَدَيْتَنى.
اَللَّهُمَّ فَکَما هَدَيْتَنى لِوِلايَةِ مَنْ فَرَضْتَ طاعَتَهُ عَلَى، مِنْ وِلايَةِ وُلاةِ اَمْرِکَ بَعْدَ رَسُولِکَ صَلَواتُکَ عَلَيْهِ وآلِهِ، حَتّى والَيْتُ وُلاةَ اَمْرِکَ امير المؤمنين، وَالْحَسَنَ والْحُسَيْنَ، وَعَلِيّاً ومُحَمَّداً، وجَعْفَراً ومُوسى، وَعَلِيّاً ومُحَمَّداً، وَعَلِيّاً وَالْحَسَنَ، وَالْحُجَّةَ الْقائِمَ الْمَهْدِى، صَلَواتُکَ عَلَيْهِمْ اَجْمَعينِ.
اَللَّهُمَّ فَثَبِّتْنى عَلى دينِکَ، وَاسْتَعْمِلْنى بِطاعَتِکَ، وَلَيِّنْ قَلْبى لِوَلِى اَمْرِکَ، وَعافِنى مِمَّا امْتَحَنْتَ بِهِ خَلْقَکَ، وَثَبِّتْنى عَلى طاعَةِ وَلِى اَمْرِکَ، الَّذى سَتَرْتَهُ عَنْ خَلْقِکَ، فَبِاِذْنِکَ غابَ عَنْ بَرِيَّتِکَ، وَاَمْرَکَ يَنْتَظِرُ.
وَاَنْتَ الْعالِمُ غَيْرُ مُعَلَّمٍ، بِالْوَقْتِ الَّذى فيهِ صَلاحُ اَمْرِ وَلِيِّکَ، فِى الْاِذْنِ لَهُ بِاِظْهارِ اَمْرِهِ، وَکَشْفِ سِتْرِهِ، وَصَبِّرْنى عَلى ذلِکَ، حَتّى لا اُحِبَّ تَعْجيلَ ما اَخَّرْتَ، ولا تَأْخيرَ ما عَجَّلْتَ، وَلا اَکْشِفَ عَمَّا سَتَرْتَهُ، ولا اَبْحَثَ عَمَّا کَتَمْتَهُ، ولا اُنازِعَکَ في تَدْبيرِکَ، وَلا اَقُولَ: لِمَ وَکَيْفَ وَما بالُ وَلِى اَمْرِ اللَّهِ لا يَظْهَرُ، وَقَدِ امْتَلَأَتِ الْاَرْضُ مِنَ الْجَوْرِ، وَاُفَوِّضُ اُمُورى کُلَّها اِلَيْکَ.
اَللَّهُمَّ اِنّى اَسْأَلُکَ اَنْ تُرِيَنى وَلِى اَمْرِکَ، ظاهِراً، نافِذاً لِاَمْرِکَ، مَعَ عِلْمى بِاَنَّ لَکَ السُّلْطانَ، وَالْقُدْرَةَ وَالْبُرْهانَ، وَالْحُجَّةَ والْمَشِيَّةَ والْاِرادَةَ، وَالْحَوْلَ وَالْقُوَّةَ، فَافْعَلْ ذلِکَ بى وبِجَميعِ الْمُؤْمِنينَ، حَتَّى نَنْظُرَ اِلى وَلِيِّکَ ظاهِرَ الْمَقالَةِ، وَاضِحَ الدِّلالَةِ، هادِياً مِنَ الضَّلالَةِ، شافِياً مِنَ الْجَهالَةِ.
اَبْرِزْ يا رَبِّ مُشاهَدَتَهُ وثَبِّتْ قَواعِدَهُ، وَاجْعَلْنا مِمَّنْ تَقِرُّ عَيْنُنا بِرُؤْيَتِهِ، واَقِمْنا بِخِدْمَتِهِ، وتَوَفَّنا عَلى مِلَّتِهِ، وَاحْشُرْنا فى زُمْرَتِهِ.
اَللَّهُمَّ اَعِذْهُ مِنْ شَرِّ جَميعِ ما خَلَقْتَ، وبَرَأْتَ وذَرَأْتَ واَنْشَأْتَ وصَوَّرْتَ، وَاحْفَظْهُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ ومِنْ خَلْفِهِ، وَعَنْ يَمينِهِ وعَنْ شِمالِهِ، ومِنْ فَوْقِهِ وَمِنْ تَحْتِهِ، بِحِفْظِکَ، الَّذى لا يَضيعُ مَنْ حَفِظْتَهُ بِهِ، وَاحْفَظْ فيهِ رَسُولَکَ ووَصِى رَسُولِکَ.
اَللَّهُمَّ ومُدَّ فى عُمْرِهِ، وزِدْ فى اَجَلِهِ، واَعِنْهُ عَلى ما اَوْلَيْتَهُ وَاسْتَرْعَيْتَهُ، وَزِدْ فى کَرامَتِکَ لَهُ، فَاِنَّهُ الْهادى الْمَهْدِى، الْقائِمُ الْمُهْتَدِى، الطَّاهِرُ التَّقِى الزَّکِى، الرَضِى الْمَرْضِى الصَّابِرُ الْمُجْتَهِدُ الشَّکُورُ.
اَللَّهُمَّ ولا تَسْلُبْنا الْيَقينَ لِطُولِ الْاَمَدِ فى غَيْبَتِهِ وَانْقِطاعِ خَبَرِهِ عَنَّا، وَلاتُنْسِنا ذِکْرَهُ وَانْتِظارَهُ والْايمانَ بِهِ، وقُوَّةَ الْيَقينِ فى ظُهُورِهِ، والدُّعاءَ لَهُ وَالصَّلاةَ عَلَيْهِ، حَتّى لا يُقَنِّطَنا طُولُ غَيْبَتِهِ مِنْ ظُهُورِهِ وقِيامِهِ، ويَکُونَ يَقينُنا فى ذلِکِ کَيَقينِنا فى قِيامِ رَسُولِکَ، وما جاءَ بِهِ مِنْ وَحْيِکَ وَتَنْزِيْلِکَ.
وَقَوِّ قُلُوبَنا عَلَى الْايمانِ بِهِ، حَتَّى تَسْلُکَ بِنا عَلى يَدِهِ مِنْهاجَ الْهُدى، وَالْمَحَجَّةَ الْعُظْمى، والطَّريقَةَ الْوُسْطى، وَقَوِّنا عَلى طاعَتِهِ، وثَبِّتْنا عَلى مُشايَعَتِهِ، وَاجْعَلْنا في حِزْبِهِ واَعْوانِهِ وَاَنْصارِهِ، والرَّاضينَ بِفِعْلِهِ.
وَلا تَسْلُبْنا ذلِکَ فى حَياتِنا، ولا عِنْدَ وَفاتِنا حَتّى تَوَفَّانا، ونَحْنُ عَلى ذلِکَ غَيْرُ شاکّينَ ولا ناکِثينَ، ولا مُرْتابينَ ولا مُکَذِّبينَ.
اَللَّهُمَّ عَجِّلْ فَرَجَهُ، وَاَيِّدْهُ بِالنَّصْرِ، وَانْصُرْ ناصِريهِ، وَاخْذُلْ خاذِليهِ، ودَمْدِمْ عَلى مَنْ نَصَبَ لَهُ وَکَذَّبَ بِهِ، وَاَظْهِرْ بِهِ الْحَقَّ، وَاَمِتْ بِهِ الْجَوْرَ، وَاسْتَنْقِذْ بِهِ عِبادَکَ الْمُؤْمِنينَ مِنَ الذُّلِّ، وَانْعَشْ بِهِ الْبِلادَ وَاقْتُلْ بِهِ جَبابِرَةَ الْکُفْرِ، وَاقْصِمْ بِهِ رُؤُوسَ الضَّلالَةِ، وَذَلِّلْ بِهِ الْجَبَّارينَ وَالْکافِرينَ، وَاَبِرْ بِهِ الْمُنافِقينَ وَالنَّاکِثينَ، وَجَميعَ الْمُخالِفينَ وَالْمُلْحِدينَ فى مَشارِقِ الْاَرْضِ وَمَغارِبِها، وَبَحْرِها وَبَرِّها، وَسَهْلِها وَجَبَلِها، حَتّى لا تَدَعَ مِنْهُمْ دَيَّاراً، وَلا تُبْقِى لَهُمْ اثاراً، وَطَهِّرْ مِنْهُمْ بِلادَکَ، واشْفِ مِنْهُمْ صُدُورَ عِبادِکَ.
وَجَدِّدْ بِهِ مَا امْتَحى مِنْ دينِکَ، وَاَصْلِحْ بِهِ ما بُدِّلَ مِنْ حُکْمِکَ، وَغُيِّرَ مِنْ سُنَّتِکَ حَتّى يَعُودَ دينُکَ بِهِ وَعَلى يَدِهِ، غَضّاً جَديداً صَحيحاً، لا عِوَجَ فيهِ وَلا بِدْعَةَ مَعَهُ، حَتّى تُطْفِئَ بِعَدْلِهِ نيرانَ الْکافِرينَ.
فَاِنَّهُ عَبْدُکَ الَّذِى اسْتَخْلَصْتَهُ لِنَفْسِکَ، وَارْتَضَيْتَهُ لِنُصْرَةِ دينِکَ، وَاصْطَفَيْتَهُ بِعِلْمِکَ، وَعَصَمْتَهُ مِنَ الذُّنُوبِ، وَبَرَّأْتَهُ مِنَ الْعُيُوبِ، وَاَطْلَعْتَهُ عَلَى الْغُيُوبِ، وَاَنْعَمْتَ عَلَيْهِ، وَطَهَّرْتَهُ مِنَ الرِّجْسِ، وَنَقَّيْتَهُ مِنَ الدَّنَسِ.
اَللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَيْهِ وَعَلى آبائِهِ الْائِمَّةِ الطَّاهِرينَ، وَعَلى شيعَتِهِمُ الْمُنْتَجَبينَ، وَبَلِّغْهُمْ مِنْ آمالِهِمْ اَفْضَلَ ما يَأْمُلُونَ، وَاجْعَلْ ذلِکَ مِنَّا خالِصاً مِنْ کُلِّ شَکٍّ وَشُبْهَةٍ، وَرِياءٍ وَسُمْعَةٍ، حَتّى لا نُريدَ بِهِ غَيْرَکَ وَلا نَطْلُبَ بِهِ اِلاَّ وَجْهَکَ.
اَللَّهُمَّ اِنَّا نَشْکُو اِلَيْکَ فَقْدَ نَبِيِّنا، وغَيْبَةَ وَلِيِّنا وَشِدَّةَ الزَّمانِ عَلَيْنا، ووُقُوعَ الْفِتَنِ بِنا، وَتَظاهُرَ الْاَعْداءِ عَلَيْنا، وَکَثْرَةَ عَدُوِّنا وَقِلَّةَ عَدَدِنا، اَللَّهُمَّ فَافْرُجْ ذلِکَ بِفَتْحٍ مِنْکَ تُعَجِّلُهُ، وَنَصْرٍ مِنْکَ تُيَسِّرُهُ، وَاِمامِ عَدْلٍ تُظْهِرُهُ، اِلهَ الْحَقِّ رَبَّ الْعالَمينَ.
اَللَّهُمَّ اِنّا نَسْأَلُکَ اَنْ تَأْذَنَ لِوَلِيِّکَ، فياِظْهارِ عَدْلِکَ فيعِبادِکَ، وَقَتْلِ اَعْدائِکَ في بِلادِکَ، حَتّى لا تَدَعَ لِلْجَوْرِ دِعامَةً اِلاَّ قَصَمْتَها، وَلا بَنِيَّةً اِلاَّ اَفْنَيْتَها، وَلا قُوَّةً اِلاَّ اَوْهَنْتَها، وَلاَ رُکْناً اِلاَّ هَدَدْتَهُ، وَلا حَدّاً اِلاَّ فَلَلْتَهُ، وَلا سِلاحاً اِلاَّ کَلَلْتَهُ، وَلا رايَةً اِلاَّ نَکَّسْتَها، وَلا شُجاعاً اِلاَّ قَتَلْتَهُ، وَلا جَيْشاً اِلاَّ خَذَلْتَهُ.
اِرْمِهِمْ يارَبِّ بِحَجَرِکَ الدَّامِغِ، وَاضْرِبْهُمْ بِسَيْفِکَ الْقاطِعِ، وبِبَأْسِکَ الَّذى لا يَرُدُّ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمينَ، وَعَذِّبْ اَعْداءَکَ وَاَعْداءَ دينِکَ وَاَعْداءَ رَسُولِکَ، بِيَدِ وَلِيِّکَ وَاَيْدى عِبادِکَ الْمُؤْمِنينَ.
اَللَّهُمَّ اکْفِ وَلِيَّکَ وَحُجَّتَکَ فياَرْضِکَ هَوْلَ عَدُوِّهِ، وَکِدْ مَنْ کادَهُ، وَامْکُرْ بِمَنْ مَکَرَ بِهِ، وَاجْعَلْ دائِرَةَ السُّوءِ عَلى مَنْ اَرادَ بِهِ سُوءاً، وَاقْطَعْ عَنْهُ مادَّتَهُمْ وَاَرْعِبْ بِهِ قُلُوبَهُمْ، وَزَلْزِلْ بِهِ اَقْدامَهُمْ، وَخُذْهُمْ جَهْرَةً وَبَغْتَةً.
شَدِّدْ عَلَيْهِمْ عِقابَکَ، وَاَخْزِهِمْ فى عِبادِکَ، وَالْعَنْهُمْ في بِلادِکَ، وَاَسْکِنْهُمْ اَسْفَلَ نارِکَ، وَاَحِطْ بِهِمْ اَشَدَّ عَذابِکَ، وَاَصْلِهِمْ ناراً وَاحْشُ قُبُورَ مَوْتاهُمْ ناراً، وَاَصِلْهُمْ حَرَّ نارِکَ، فَاِنَّهُمْ اَضاعُوا الصَّلاةَ، وَاتَّبَعُوا الشَّهَواتِ، وَاَذَلُّوا عِبادَکَ.
اَللَّهُمَّ وَاَحْى بِوَلِيِّکَ الْقُرْآنَ، وَاَرِنا نُورَهُ سَرْمَداً لا ظُلْمَةَ فيهِ، وَاَحْى بِهِ الْقُلُوبَ الْمَيْتَةَ، وَاشْفِ بِهِ الصُّدُورَ الْوَغِرَةَ، وَاجْمَعْ بِهِ الْاَهْواءَ الْمُخْتَلِفَةَ عَلَى الْحَقِّ، وَاَقِمْ بِهِ الْحُدُودَ الْمُعَطَّلَةَ، وَالْاَحْکامَ الْمُهْمَلَةَ، حَتّى لا يَبْقى حَقٌّ اِلاَّ ظَهَرَ، وَلا عَدْلٌ اِلاَّ زَهَرَ، وَاجْعَلْنا يارَبِّ مِنْ اَعْوانِهِ، ومِمَّنْ يُقَوّى سُلْطانَهُ، وَالْمُؤْتَمِرينَ لِأَمْرِهِ، وَالرَّاضينَ بِفِعْلِهِ، وَالْمُسَلِّمينَ لِأَحْکامِهِ، وَمِمَّنْ لا حاجَةَ اِلَى التَّقِيَّةِ مِنْ خَلْقِکَ.
اَنْتَ يا رَبِّ الَّذى تَکْشِفُ السُّوءَ، وَتُجيبُ الْمُضْطَرَّ اِذا دَعاکَ، وَتُنْجِى مِنَ الْکَرْبِ الْعَظيمِ، فَاکْشِفِ الضُّرَّ عَنْ وَلِيِّکَ، وَاجْعَلْهُ خَليفَةً فى اَرْضِکَ کَما ضَمِنْتَ لَهُ.
اَللَّهُمَّ وَلا تَجْعَلْنا مِنْ خُصَماءِ آلِ مُحَمَّدٍ، وَلا تَجْعَلْنا مِنْ اَعْداءِ آلِ مُحَمَّدٍ، وَلا تَجْعَلْنى مِنْ اَهْلِ الْحَنَقِ وَالْغَيْظِ عَلى آلِ مُحَمَّدٍ، فَاِنِّى اَعُوذُ بِکَ مِنْ ذلِکَ فَاَعِذْنى، وَاَسْتَجيرُ بِکَ فَاَجِرْنى.
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنى بِهِمْ فائِزاً عِنْدَکَ فِى الدُّنْيا وَالْاخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبينَ.

دعاى آن حضرت
در ايام غيبت
بارالها! خودت را بمن بشناسان، بدرستى که اگر خود را بمن نشناسانى پيامبرت را نخواهم شناخت، بارالها پيامبرت را بمن بشناسان، که اگر پيامبرت را بمن نشناسانى حجت تو را نتوانم شناخت، بارالها! حجّت خود را بمن بشناسان که اگر حجّتت را بمن نشناسانى از دينم گمراه مى گردم، خداوندا مرا به مرگ جاهليت نميران، ودلم را [از حق] پس از آنکه هدايتم فرمودى منحرف مگردان.
پروردگارا! همچنان که مرا به ولايت کسانى که طاعتشان را بر من واجب فرموده اى، از واليان امرت بعد از پيامبرت - که درود تو بر او ايشان باد - هدايت کرده اى، ومن ولايت واليان امرت را در دل گرفتم، [ولايت] امير مؤمنان، وحسن وحسين، وعلى ومحمد، وجعفر وموسى، وعلى ومحمد، وعلى وحسن، وحجت قائم مهدى، که درود تو بر تمامى ايشان باد.
پروردگارا! مرا بر دينم پايدار ساز، وبه طاعتت بکار گير، ودلم را براى ولى امرت نرم ساز، واز آنچه خلقت را آزموده اى مرا معاف دار، وبر طاعت ولى امرت ثابت قدم بدار، کسى که اورا از خلق خويش پنهان کرده اى، پس به اذن تو از مردم غائب گرديده ودر انتظار فرمان توست.
وتو دانايى بدون آنکه از کسى فرا گرفته باشى، که کدامين زمان امر [قيام] ولى تو صلاحيّت دارد، که او را اجازه فرمائى تا امر خويش را آشکار سازد وپرده [غيبت] از خود برگيرد؛ پس مرا بر آن غيبت شکيبايى ده، تا تسريع در آنچه تو تأخير انداخته وتأخير در آنچه تو تقديم نموده اى را خواستار نباشم، واز آنچه تو پوشيده داشته اى پرده برنگيرم، ودر آنچه کتمان فرموده اى کاوش نکنم، وبا تدبيرات وتصميمات تو به ستيز بر نخيزم، ونگويم چرا وچگونه وبه چه علت ولى امرت آشکار نمى شود، وحال آنکه زمين از ستم پر گشته است، وتمام امور خويش را بتو واگذار نمايم.
بارالها! از تو مى خواهم که آشکارا ودر حاليکه امرت جارى شده باشد ولى امرت را بمن بنمايانى، با آگاهيم به اينکه چيرگى وقدرت، ودليل وبرهان، وخواست واراده وتوان ونيرو از آنِ توست، پس آنچنان لطفى در حق من وتمام مؤمنين بفرما تا به ولى تو که درودهايت بر او وخاندانش باد بنگريم، در حاليکه گفتارش آشکار، دلالتش روشن، هدايتگر از گمراهى، شفا دهنده از نادانى آمده باشد.
پروردگارا! ديدارش را آشکار ساز، پايگاههايش را استوار گردان، وما را از کسانى قرارده که ديده آنها به ديدارش روشن مى شود، ومارا به خدمت او بدار، وبر کيش او بميران، ودر زمره او محشور گردان.
خداوندا! او را از شرّ هر آنچه آفريده اى، وپديدار نموده اى، وبوجود آورده اى، وايجاد کرده اى، وصورتگرى فرموده اى، در پناه خويش
قرار ده، واز پيش رو وپشت سر، واز سمت راست وچپ، واز طرف بالا وپائين، محفوظش بدار، به حفظ خودت که هر کس را با آن نگاهبان باشى گم نشود وبا او رسولت وجانشين رسولت را حفظ فرما.
بارالها! وعمرش را طولانى، وبر اجل او بيفزاى، واو را بر آنچه وآنکه ولايت وسرپرستى داده اى يارى کن، ودر گرامى داشتت نسبت به او بيفزاى، که اوست هدايتگر راه يافته، وبپاخاسته هدايت شده، پاکيزه با تقواى منزّه [از هر عيب ونقص]، پاکيزه صفات، داراى مقام رضا وخشنودى خداوند، بردبار، تلاشگر، سپاسگزار.
خداوندا! وبه سبب طولانى شدن دوران غيبت او، وقطع گرديدن خبرش از ما، يقينمان را زائل مکن، ويادش را از خاطرمان مبر، وانتظار وايمان به او، ويقين داشتن به ظهورش، ودعا براى حضرتش، ودرود فرستادن بر او را از ما مگير، تا طولانى شدن غيبتش ما را از ظهور وقيامش نااميد نسازد، وباورمان در مورد آن همچون باور داشتنمان نسبت به قيام فرستاده ات - که درود تو بر او وخاندانش باد - بوده باشد، [ونيز همانند يقينمان] بر آنچه از وحى وتنزيلت آورده محکم بماند.
ودلهايمان را برايمان باو نيرو بخش، تا مارا بدست او در مسير هدايت رهنما باشى، وبه برترين دليل وميانه ترين راه نائل سازى، وما را بر فرمانبردارى از او وپيروى از فرامينش يارى فرما، ومارا در حزب او ودر زمره ياران وانصارش، واز خشنودان به کارهاى حضرتش قرار ده.
واين [عقائد] را در زندگى وهنگام مرگ از ما سلب مفرما، تا اينکه ما را بميرانى در حاليکه بر همين باور باشيم بى آنکه در شک افتيم ونه پيمان شکنيم ونه در ترديد واقع شويم، ونه دروغ بشماريم.
ارالها! فرجش را نزديک وبه ياريت او را تأييد فرما، ويارانش را يارى ده، ومخالفانش را خوار وذليل گردان، وآنانکه با او به ستيز برخاسته وتکذيبش مى کنند را نابود کن، وحق را باو آشکار وباطل را باو نابود ساز، وبا [ظهور] او بندگان مؤمنت را از مذلّت وخوارى رهائى بخش، وشهرهاى جهان را به او شاداب گردان، وسرکشان کفرپيشه را بقتل برسان، وسران گمراهى را درهم بشکن، وجبّاران وکافران عالم را به او خوار گردان منافقين وپيمان شکنان وتمام مخالفان وملحدان را در شرق وغرب زمين، وخشکى ودريا، وکوه ودشت آن نابود کن، تا اينکه هيچيک از آنان را باقى مگذارى واثرى از آنان بر جاى نماند، واز لوث وجودشان بلاد خويش را پاک سازى، وسينه هاى بندگانت را از آنان شفاده.
وبوجود اوآنچه از دينت محو شده را دوباره تجديد کن، وبه [حکومت] او آنچه از حکمت تبديل گشته واز سنتت تغيير يافته را اصلاح فرما، تا دين تو به [وجود] او وبر دست او تازه وبدون هيچ کژى وبدعتى باز گردد، وبا عدالت او آتشهاى کافران را خاموش سازى.
بدرستيکه اوست بنده تو که براى خودت خالص گردانيده اى، وبمنظور يارى پيامبرت انتخاب فرموده اى، وبه علم خويش او را برگزيده اى، واز گناهان محفوظ ومعصومش ساخته اى، واز عيبها مبرّايش نموده اى، وبر غيبهاى وپنهانيها آگاهش ساخته، وبر وى نعمت ارزانى داشته اى، واز پليدى پاکيزه واز آلودگى بر کنارش قرار داده اى.
خداوندا! پس بر او وبر پدرانش، پيشوايان پاکيزه، وبر شيعيان برگزيده شان درود فرست، وآنان را به برترين آرزوهايشان برسان، وآنرا از هر گونه شک وشبهه وريا وشهرت طلبى خالص گردان، تا منظورى جز تو نداشته باشيم وغير از رضاى تو چيزى را نخواهيم.
بارالها! فقدان پيامبرمان، وغيبت ولى وسرپرستمان، وقوع فتنه ها در ميانمان، واتحاد دشمنان بر عليه ما، وکمى افرادمان را بدرگاه تو شکوه ميکنيم، خداوندا! پس آن را با پيروزى زودرس ويارى شکست ناپذير از جانب خودت، وظهور پيشواى دادگر، گشايش ده اى پروردگار جهانيان.
بارخدايا! ما از تو مى خواهيم که به ولى خودت به آشکار نمودن عدل تو در ميان بندگانت، وکشتن دشمنانت در سرزمينت فرمان دهى، تا اى پروردگار براى ستم هيچ پايه واساسى را وامگذارى مگر آنکه آنرا درهم بشکنى، وهيچ بنيانى را جز آنکه نابود سازى، وهيچ نيرويى را مگر آنکه سست گردانى، وهيچ پايه اى را جز اينکه ويران کنى، وهيچ برّندگى را مگر آنکه بى اثر نمايى، وهيچ سلاحى را جز اينکه کند گردانى، وهيچ پرچمى را مگر اينکه سرنگون کنى، وهيچ قهرمانى را مگر اينکه بر خاک هلاکت افکنى، وهيچ ارتشى را جز آنکه خوار وزبون سازى.
پروردگارا! وآنان را با سنگ [قهر وغضبت] سنگباران کن، واز دم شمشير برّان انتقامت بگذران، وبه عقوبت وغضبت که از مردمان مجرم بازنمى دارى هلاکشان گردان، ودشمنان خودت ودشمنان دينت ودشمنان فرستاده ات را بدست ولى خويش ودست بندگان مؤمنت عذاب فرما.
بار خدايا! ولى وحجتت در زمينت را از بيم دشمنش ايمن دار، وهر آنکس با وى مکر وحيله کند باو مکر کن، وبا هر که باوى نيرنگ بازد نيرنگ باز، وتمام بديها را بربدخواهانش وارد ساز، واساس وبنيان فسادشان را از وجود مبارک او دور گردان، ودلهايشان را نسبت به آن جناب مرعوب وترسناک ساز، وگامهاى ايشان را براى حضرتش لرزان فرما، وآشکارا وناگهانى آنان را [به عذابت] بگير.
عقوبتت را بر آنان شديد گردان، ودر ميان بندگانت خوارشان ساز، ودر بلاد خويش لعنتشان کن، ودر پست ترين دَرَکهاى جهنم جايشان ده، وسخت ترين عذابت را بر آنان فرود آور، وبه آتششان بسوزان، وگورهاى مردگانشان را پر از آتش کن، وايشان را به دوزخ واصل ساز که آنان نماز را ضايع گذارده واز اميال وشهوات پيروى کرده، وبندگانت را خوار ساختند.
بارخدايا! وبه وجود ولى خودت قرآن را زنده کن، ونور سرمدش را آنگونه که هيچ تاريکى در آن راه نيابد بما بنمايان، وبه [ظهور] آن بزرگوار دلهاى مرده را زنده، وسينه هاى مؤمنين که از فراق او مجروح شده را شفا ده، وپراکندگى آراء را بوسيله او بر حق جمع گردان، وبه [دست با کفايت] او حدود تعطيل شده واحکام متروک مانده را بر پاى دار، تا هيچ حقى نماند.
جز آنکه آشکار گردد، وهيچ عدلى جز آنکه درخشان شود.
پروردگارا! وما را از ياران وتقويت کنندگان حکومتش، وممتثلين امرش، وخشنودان از فعلش، وتسليم شوندگان نسبت به فرمانهايش قرار ده، واز کسانى که هيچ نيازى به تقّيه نداشته واز خلق تو بيمى بدل راه ندهند.
پروردگارا! تويى آنکه بدى را بر طرف ساخته وبيچاره را هرگاه تو را بخواند اجابت نموده واز بلاى سخت نجات مى دهى، پس هرگونه گزند را از ولى خويش بر طرف فرما، وچنانکه برايش تضمين کرده اى او را خليفه خود در زمين قرارده.
بار خدايا! مرا از ستيزه جويان با آل محمد واز دشمنان آنان، ونيز در شمار کينه توزان وخشم کنندگان برايشان قرار مده، که البته من از اين امر به تو پناه مى برم، پس مرا پناه ده، وبه درگاهت پناهنده مى شوم پس مرا در حمايت خود بدار.
بار خدايا! بر محمد وخاندانش درود فرست ومرا بوجود آنان نزد خودت در دنيا وآخرت رستگار وپيروزگردان، واز مقربان درگاهت قرار ده، پروردگار جهانيان دعايم را مستجاب فرما.

نوشتن دیدگاه

تصویر امنیتی
تصویر امنیتی جدید

مؤسسه جهانی سبطین علیهما السلام

loading...
اخبار مؤسسه
فروشگاه
درباره مؤسسه
کلام جاودان - اهل بیت علیهم السلام
آرشیو صوت - ادعیه و زیارات عقائد - تشیع

@sibtayn_fa





مطالب ارسالی به واتس اپ
loading...
آخرین
مولودی
سخنرانی
تصویر

روزشمارتاریخ اسلام

1 ذی قعده

١ـ ولادت با سعادت حضرت فاطمه معصومه(سلام الله علیها)٢ـ مرگ اشعث بن قیس٣ـ وقوع جنگ بدر صغری ١ـ...


ادامه ...

11 ذی قعده

میلاد با سعادت حضرت ثامن الحجج، امام علی بن موسی الرضا (علیهما السلام) روز یازدهم ذیقعده سال ١٤٨...


ادامه ...

15 ذی قعده

كشتار وسیع بازماندگان بنی امیه توسط بنی عباس در پانزدهم ذیقعده سال ١٣٢ هـ.ق ، بعد از قیام...


ادامه ...

17 ذی قعده

تبعید حضرت موسی بن جعفر (علیهما السلام) از مدینه به عراق در هفدهم ذیقعده سال ١٧٩ هـ .ق....


ادامه ...

23 ذی قعده

وقوع غزوه بنی قریظه در بیست و سوم ذیقعده سال پنجم هـ .ق. غزوه بنی قریظه به فرماندهی...


ادامه ...

25 ذی قعده

١ـ روز دَحوالارض٢ـ حركت رسول گرامی اسلام (صلی الله علیه و آله) از مدینه به قصد حجه...


ادامه ...

30 ذی قعده

شهادت امام جواد (علیه السلام) در روز سی ام ذی‌قعده سال ٢٢٠ هـ .ق. شهادت نهمین پیشوای شیعیان...


ادامه ...
0123456

انتشارات مؤسسه جهانی سبطين عليهما السلام
  1. دستاوردهای مؤسسه
  2. سخنرانی
  3. مداحی
  4. کلیپ های تولیدی مؤسسه

سلام ، برای ارسال سؤال خود و یا صحبت با کارشناس سایت بر روی نام کارشناس کلیک و یا برای ارسال ایمیل به نشانی زیر کلیک کنید[email protected]

تماس با ما
Close and go back to page