دعاؤه عليه السلام
فى کلّ ليلة من شهر رمضان، المسمى بدعاء الافتتاح
اَللَّهُمَّ اِنّى اَفْتَتِحُ الثَّناءَ بِحَمْدِکَ، واَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَنِّکَ، واَيْقَنْتُ اَنَّکَ اَرْحَمُ الرَّاحِمينَ فى مَوْضِعِ الْعَفْوِ والرَّحْمَةِ، واَشَدُّ الْمُعاقِبينَ فى مَوْضِعِ النَّکالِ والنَّقِمَةِ، واَعْظَمُ الْمُتَجَبِّرينَ فى مَوْضِعِ الْکِبْرِياءِ والْعَظَمَةِ.
اَللَّهُمَّ اَذِنْتَ لى فى دُعائِکَ ومَسْأَلَتِکَ، فَاسْمَعْ يا سَميعُ مِدْحَتى، واَجِبْ يا رَحيمُ دَعْوَتى، واَقِلْ يا غَفُورُ عَثْرَتى.
فَکَمْ يا اِلهى مِنْ کُرْبَةٍ قَدْ فَرَّجْتَها، وهُمُومٍ قَدْ کَشَفْتَها، وعَثْرَةٍ قَدْ اَقَلْتَها، ورَحْمَةٍ قَدْ نَشَرْتَها، وحَلْقَةِ بَلاءٍ قَدْ فَکَکْتَها.
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذى لَمْ يَتَّخِذْ صاحِبَةً ولا وَلَداً، ولَمْ يَکُنْ لَهُ شَريکٌ فِى الْمُلْکِ، ولَمْ يَکُنْ لَهُ وَلِى مِنَ الذُّلِّ وکَبِّرْهُ تَکْبيراً.
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ بِجَميعِ مَحامِدِهِ کُلِّها عَلى جَميعِ نِعَمِهِ کُلِّها، اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذى لا مُضادَّ لَهُ فى مُلْکِهِ، ولا مُنازِعَ لَهُ فى اَمْرِهِ.
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذى لا شَريکَ لَهُ فيخَلْقِهِ، ولا شَبيهَ لَهُ فى عَظَمَتِهِ، اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الْفاشى فِى الْخَلْقِ اَمْرُهُ وحَمْدُهُ الظَّاهِرِ بِالْکَرَمِ مَجْدُهُ، الْباسِطِ بِالْجُودِ يَدَهُ، الَّذى لا تَنْقُصُ خَزائِنُهُ، ولا تَزيدُهُ کَثْرَةُ الْعَطاءِ اِلاَّ جُوداً وکَرَماً، اِنَّهُ هُوَ الْعَزيزُ الْوَهَّابُ.
اَللَّهُمَّ اِنّى اَسْأَلُکَ قَليلاً مِنْ کَثيرٍ مَعَ حاجَةٍ بى اِلَيْهِ عَظيمَةً، وغِناکَ عَنْهُ قَديمٌ، وَهُوَ عِنْدى کَثيرٌ، وهُوَ عَلَيْکَ سَهْلٌ يَسيرٌ.
اَللَّهُمَّ اِنَّ عَفْوَکَ عَنْ ذَنْبى، وتَجاوُزَکَ عَنْ خَطيئَتى، وَصَفْحَکَ عَنْ ظُلْمى، وسِتْرَکَ عَنْ قَبيحِ عَمَلى، وحِلْمَکَ عَنْ کَثيرِ جُرْمى، عِنْدَ ما کانَ مِنْ خَطاى وعَمْدى، اَطْمَعَنى فى اَنْ اَسْأَلَکَ ما لا اَسْتَوجِبُهُ مِنْکَ، الَّذى رَزَقْتَنى مِنْ رَحْمَتِکَ، واَرَيْتَنى مِنْ قُدْرَتِکَ، وعَرَّفْتَنى مِنْ اِجابَتِکَ.
فَصِرْتُ اَدْعُوکَ امِناً، واَسْأَلُکَ مُسْتَأْنِساً، لا خائِفاً ولا وَجِلاً، مُدِلاًّ عَلَيْکَ فيما قَصَدْتُ فيهِ اِلَيْکَ، فَاِنْ اَبْطَأَ عَنّى عَتَبْتُ بِجَهْلى عَلَيْکَ، ولَعَلَّ الَّذى اَبْطَأَ عَنّى هُوَ خَيْرٌ لى لِعِلْمِکَ بِعاقِبَةِ الْاُمُورِ، فَلَمْ اَرَمَوْلى کَريماً اَصْبَرَ عَلى عَبْدٍ لَئيمٍ مِنْک عَلَى.
يا رَبِّ، اِنَّک تَدْعُونى فَاُوَلّى عَنْکَ، وَتَتَحَبَّبُ اِلَى فَاَتَبَغَّضُ اِلَيْکَ، وَتَتَوَدَّدُ اِلَى فَلا اَقْبَلُ مِنْکَ، کَأَنَّ لِى التَّطَوُّلَ عَلَيْکَ، فَلَمْ يَمْنَعْکَ ذلِکَ مِنَ الرَّحْمَةِ لى، والْاِحْسانِ اِلَى، وَالتَفَضُّلِ عَلَى بِجُودِکَ وکَرَمِکَ، فَارْحَمْ عَبْدَکَ الْجاهِلَ، وَجُدْ عَلَيْهِ بِفَضْلِ اِحْسانِکَ، اِنَّکَ جَوادٌ کَريمٌ.
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ مالِکِ الْمُلْکِ، مُجْرِى الْفُلْکِ، مُسَخِّرِ الرِّياحِ، فالِقِ الْاِصْباحِ، دَيَّانِ الدّينِ، رَبِّ الْعالَمينَ.
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ عَلى حِلْمِهِ بَعْدَ عِلْمِهِ، والْحَمْدُ لِلَّهِ عَلى عَفْوِهِ بَعْدَ قُدْرَتِهِ، والْحَمْدُ لِلَّهِ عَلى طُولِ اَناتِهِ فى غَضَبِهِ، وهُوَ قادِرٌ عَلى ما يُريدُ.
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ خالِقِ الْخَلْقِ، باسِطِ الرِّزْقِ، فالِقِ الْاِصْباحِ، ذِى الْجَلالِ والْاِکْرامِ، والْفَضْلِ والْاِنْعامِ، الَّذى بَعُدَ فَلا يُرى، وقَرُبَ فَشَهِدَ النَّجْوى، تَبارَکَ وَتَعالى.
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذى لَيْسَ لَهُ مُنازِعٌ يُعادِلُهُ، ولا شَبيهٌ يُشاکِلُهُ، ولا ظَهيرٌ يُعاضِدُهُ، قَهَرَ بِعِزَّتِهِ الْاَعِزَّاءَ، وتَواضَعَ لِعَظَمَتِهِ الْعُظَماءُ، فَبَلَغَ بِقُدْرَتِهِ ما يَشاءُ.
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذى يُجيبُنى حينَ اُناديهِ، ويَسْتُرُ عَلَى کُلَّ عَوْرَةٍ واَنَا اَعْصيهِ، ويُعَظِّمُ النِّعْمَةَ عَلَى فَلا اُجازيهِ، فَکَمْ مِنْ مُوهِبَةٍ هَنيئَةٍ قَدْ اَعْطانى، وَعَظيمَةٍ مَخُوفَةٍ قَدْ کَفانى، وبَهْجَةٍ مُونِقَةٍ قَدْ اَرانى، فَاُثْنى عَلَيْهِ حامِداً واَذْکُرُهُ مُسَبِّحاً.
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذى لا يُهْتَکُ حِجابُهُ، وَلا يُغْلَقُ بابُهُ، ولا يُرَدُّ سائِلُهُ، ولا يُخَيَّبُ امِلُهُ، اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذى يُؤْمِنُ الْخائِفينَ، ويُنَجِّى الصَّالِحينَ، ويَرْفَعُ الْمُسْتَضْعَفينَ ويَضَعُ المُسْتَکْبِرينَ، ويُهْلِکُ مُلُوکاً ويَسْتَخْلِفُ اخَرينَ.
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ قاصِمِ الْجَبَّارينَ، مُبيرِ الظَّالِمينَ، مُدْرِکِ الهارِبينَ، نَکالِ الظَّالِمينَ، صَريخِ الْمُسْتَصْرِخينَ، مَوْضِعِ حاجاتِ الطَّالِبينَ، مُعْتَمَدِ الْمُؤْمِنينَ.
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذى مِنْ خَشْيَتِهِ تَرْعَدُ السَّماءُ وسُکَّانُها، وَتَرْجُفُ الْاَرْضُ وعُمَّارُها، وتَمُوجُ الْبِحارُ ومَنْ يَسْبَحُ فى غَمَراتِها، اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذى هَدانا لِهذا وما کُنَّا لِنَهْتَدِى لَوْلا اَنْ هَدانَا اللَّهُ.
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذى يَخْلُقُ ولَمْ يُخْلَقْ، ويَرْزُقُ ولا يُرْزَقُ، وَيُطْعِمُ ولا يُطْعَمُ، ويُميتُ الْاَحْياءَ ويُحْيِى الْمَوتى، وهُوَ حَى لا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ، وهُوَ عَلى کُلِّ شَىء قَديرٌ.
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ عَبْدِکَ ورَسُولِکَ، واَمينِکَ وَصَفِيِّکَ، وَحَبيبِکَ وَخِيَرَتِکَ مِنْ خَلْقِکَ، وَحافِظِ سِرِّکَ ومُبَلِّغِ رِسالاتِکَ، اَفْضَلَ واَحْسَنَ، واَجْمَلَ واَکْمَلَ، واَزْکى واَنْمى، واَطْيَبَ واَطْهَرَ، واَسْنى واَکْثَرَ ما صَلَّيْتَ وَبارَکْتَ، وتَرَحَّمْتَ وتَحَنَّنْتَ وسَلَّمْتَ عَلى اَحَدٍ مِنْ عِبادِکَ وَاَنْبِيائِکَ ورُسُلِکَ وَصَفْوَتِکَ، واَهْلِ الْکَرامَةِ عَلَيْکَ مِنْ خَلْقِکَ.
اَللَّهُمَّ وَصَلِّ عَلى عَلِى اَميرِ الْمُؤْمِنينَ، ووَصِى رَسُولِ رَبِّ الْعالَمينَ، عَبْدِکَ، ووَلِيِّکَ واَخى رَسُولِکَ، وحُجَّتِکَ عَلى خَلْقِکَ، وَايَتِکَ الْکُبْرى والنَّبَأِ الْعَظيمِ.
وَصَلِّ عَلَى الصِّدّيقَةِ الطَّاهِرَةِ فاطِمَةَ، سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ، وصَلِّ عَلى سِبْطَى الرَّحْمَةِ واِمامَى الْهُدى الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ، سَيِّدَى شَبابِ اَهْلِ الْجَنَّةِ.
وَصَلِّ عَلى اَئِمَّةِ الْمُسْلِمينَ، عَلِى بْنِ الْحُسَيْنِ، ومُحَمَّدِ بْنِ عَلِى، وَجَعْفَرِبْنِ مُحَمَّدٍ، ومُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ، وعَلِى بْنِ مُوسى، ومَحَمَّدِ بْنِ عَلِى، وعَلِى بْنِ مُحَمَّدٍ، والْحَسَنِ بْنِ عَلِى، وَالْخَلَفِ الْهادى الْمَهْدِى، حُجَجِکَ عَلى عِبادِکَ، وَاُمَنائِکَ فى بِلادِکَ، صَلاةً کَثيرَةً دائِمَةً.
اَللَّهُمَّ وَصَلِّ عَلى وَلِى اَمْرِکَ، الْقائِمِ الْمُؤَمَّلِ، وَالْعَدْلِ الْمُنْتَظَرِ، وحُفَّهُ بَمَلائِکَتِکَ الْمُقَرَّبينَ، واَيِّدْهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ، يا رَبَّ الْعالَمينَ.
اَللَّهُمَّ اجْعَلْهُ الدَّاعى اِلى کِتابِکَ، والْقائِمِ بِدينِکَ، اِسْتَخْلِفْهُ فِى الْاَرْضِ کَمَا اسْتَخْلَفْتَ الَّذينَ مِنْ قَبْلِهِ، مَکِّنْ لَهُ دينَهُ الَّذِى ارْتَضَيْتَهُ لَهُ، اَبْدِلْهُ مِنْ بَعْدِ خَوفِهِ اَمْناً، يَعْبُدُکَ لا يُشْرِکُ بِکَ شَيْئاً.
اَللَّهُمَّ اَعِزَّهُ وَاَعْزِزْ بِهِ، وَانْصُرْهُ وانْتَصِرْ بِهِ، وَانْصُرْهُ نَصْراً عَزيزاً وَافْتَحْ لَهُ فَتْحاً يَسيراً، وَاجْعَلْ لَهُ مِنْ لَدُنْکَ سُلْطاناً نَصيراً، اَللَّهُمَّ اَظْهِرْ بِهِ دينَکَ وسُنَّةَ نَبِيِّکَ، حَتَّى لا يَسْتَخْفى بِشَىء مِنَ الْحَقِّ مَخافَةَ اَحَدٍ مِنَ الْخَلقِ.
اَللَّهُمَّ اِنَّا نَرْغَبُ اِلَيْکَ فيدَوْلَةٍ کَريمَةٍ، تُعِزُّ بِها الْاِسْلامَ واَهْلَهُ، وتُذِلُّ بِهَا النِّفاقَ واَهْلَهُ، وتَجْعَلُنا فيها مِنَ الدُّعاةِ اِلى طاعَتِکَ، والْقادَةِ اِلى سَبيلِکَ، وتَرْزُقُنا بِها کَرامَةَ الدُّنْيا والْاخِرَةِ، اَللَّهُمَّ ما عَرَّفْتَنا مِنَ الْحَقِّ فَحَمِّلْناهُ، وما قَصُرْنا عَنْهُ فَبَلِّغْناهُ.
اَللَّهُمَّ الْمُمْ بِهِ شَعَثَنا وَاشْعَبْ بِهِ صَدْعَنا، وارْتُقْ بِهِ فَتْقَناوَ کَثِّرْ بِهِ قِلَّتَنا، واَعْزِزْ بِهِ ذِلَّتَنا، واَغْنِ بِهِ عائِلَنا، وَاقْضِ بِهِ عَنْ مَغْرَمِنا، وَاجْبُرْ بِهِ فَقْرَنا، وسُدَّ بِهِ خَلَّتَنا، وَيَسِّرْ بِهِ عُسْرَنا، وبَيِّضْ بِهِ وُجُوهَنا، وفُکَّ بِهِ اَسْرَنا، واَنْجِحْ بِهِ طَلِبَتَنا، واَنْجِزْ بِهِ مَواعيدَنا، واسْتَجِبْ بِهِ دَعْوَتَنا، وَاَعْطِنا بِهِ سُؤْلَنا، وَبَلِّغْنا بِهِ مِنَ الدُّنْيا والْاخِرَةِ امالَنا، واَعْطِنا بِهِ فَوقَ رَغْبَتِنا.
يا خَيْرَ الْمَسْؤولينَ، واَوْسَعَ الْمُعْطينَ، اِشْفِ بِهِ صُدُورَنا، وَاَذْهِبْ بِهِ غَيْظَ قُلُوبِنا، واهْدِنا بِهِ لِمَا اخْتُلِفَ فيهِ مِنَ الْحَقِّ بِاِذْنِکَ، اِنَّکَ تَهْدى مَنْ تَشاءُ اِلى صِراطٍ مُسْتَقيمٍ، وَانْصُرنا بِهِ عَلى عَدُوِّکَ وعَدُوِّنا، اِلهَ الْحَقِّ امينَ.
اَللَّهُمّ اِنَّا نَشْکُواِلَيْکَ فَقْدَ نَبِيِّنا صَلَواتُکَ عَلَيْهِ والِهِ وَغَيْبَةَ ولِيِّنا وکَثْرَةَ عَدُوِّنا، وقِلَّةَ عَدَدِنا، وشِدَّةَ الْفِتَنِ بِنا، وَتَظاهُرَ الزَّمانِ عَلَيْنا، وصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ والِهِ، واَعِنَّا عَلى ذلِکَ بِفَتْحٍ مِنْکَ تُعَجِّلُهُ، وبِضُرٍّ تَکْشِفُهُ، ونَصْرٍ تُعِزُّهُ، وَسُلْطانِ حَقٍّ تُظْهِرُهُ، ورَحْمَةٍ مِنْکَ تُجَلِّلُناها، وعافِيَةٍ مِنْکَ تُلْبِسُناها، بِرَحْمَتِکَ يا اَرْحَمَ الرَّاحِمينَ.

دعاى آن حضرت
در شبهاى ماه مبارک رمضان، معروف بدعاى افتتاح
پروردگارا! باستايش تو ثناء خود را آغاز مى کنم، در حاليکه تو بامنّتت راه درست را تحکيم مى گردانى، ويقين دارم که در موضع عفو ورحمت مهربانترين مهربانان، ودر مقام عقاب وانتقام سخت ترين مجازات کنندگان، ودر جايگاه کبريا وعظمت بزرگترين جبّارانى.
بارالها! تو بمن اجازه دادى که بدرگاهت دعا کرده وحاجت طلبم، پس اى شنوا مدحم را بشنو، واى رحيم دعايم را اجابت فرما، واى آمرزنده از لغزشم درگذر، اى خدايم چه بسيار اندوههايى که برطرف کردى، وغصّه ها که از جانم زدودى، ولغزشها که ناديده گرفته، ورحمت ها که منتشر نموده، وزنجيرهاى بلا را از هم گسستى.
ستايش مخصوص خداوندى است که همسر وفرزندى او را نيست، ودر سلطنت وپادشاهى شريکى نداشته، وسرپرستى از روى ذلّت وخوارى ندارد واو را بسيار بزرگ شمار.
ستايش از آن خداوند است با تمامى ستودنى هايش بر تمامى نعمتهايش، ستايش خداى راست که در سلطنتش ضدّ ومخالفى ندارد، ودر تدبير وکارهايش کشمکش کننده اى نيست.
ستايش از آن خداوندى است که در آفرينش او را شريکى نبوده، ودر عظمت همانندى ندارد، سپاس خداى راست که امر وستايشش در ميان مردم روشن، وبزرگواريش به لطف وکرمش پديدار، ودست عنايتش به جود وبخشش گشاده است، گنجينه هاى رحمتش نقصان نپذيرد، وکثرت عطا جز بر جود وکرامتش نيفزايد، که او بسيار با عزّت وبخشش است.
خداوندا! اندکى از بسيار را از تو درخواست مى کنم، با آنکه به آن سخت نيازمندم، وتو از آن حاجت از آغاز بى نياز بودى، و[همان اندک حاجت] نزد من بسيار وادايش براى تو سهل وآسان است.
خدايا! آمرزش تو از گناهم وگذشتت از خطاهايم، وچشم پوشيت از ظلم، وپرده پوشيت بر عمل زشتم وحلم وبردباريت بر جرم وگناه بسيارم، که به خطا وعمد انجام دادم، مرا به طمع انداخت که از تو چيزى را درخواست کنم که مستحقّ آن نيستم، همان که تو به رحمت خويش روزيم گردانيدى واز روى قدرتت آنرا بمن نماياندى، واز اجابتت بمن شناساندى.
از اينرو چنان شده ام که تو را با آرامش مى خوانم، وبا انس ورغبت وبدون ترس وبيم از تو حاجت مى طلبم، وباز بر تو آنچه مى خواستم را تقاضا نمودم، پس اگر حاجتم را ديربرآوردى از نادانى بر تو عتاب کردم، ودر صورتيکه چه بسا بعلّت علمى که به سرانجام کارها دارى تأخير در انجام حاجتهايم برايم بهتر بوده است، پس من هيچ مولاى بزرگوارى را صبورتر بربنده پستى از تو برخود نديده ام.
پروردگارا! مرا دعوت مى کنى در حاليکه از تو روى مى گردانم، وتو محبت مى نمايى ومن بغض وعناد مى ورزم، بامن دوستى وشفقت مى فرمايى ومن از تو نمى پذيرم، گويا بر تو منّت مى گذارم، اين ناسپاسى من مانع از رحمت واحسان نمودن تو برمن وفضل وعنايت براساس جود وکرمت نشده است، پس به اين بنده نادانت رحم کن وبه فضل واحسانت بر من ببخشاى که تو بسيار بخشنده وکريمى.
ستايش مخصوص خداست که مالک ملک وجود است، روان ساز کشتيها، رام کننده بادها، پديدآورنده صبحگاهان از شب، وحاکم روز جزا، وپروردگار جهانيان است.
ستايش از آن خداست بر حلم او پس از علمش، وستايش از آن خداست بر عفوش پس از قدرتش، وستايش خداى راست بر حلم وبردبارى طولانى او در مقام غضبش، در حاليکه بر هرچه خواهد تواناست.
ستايش مخصوص خداست که آفريننده خلق وگستراننده روزى، وپديد آرنده صبحگاهان، وصاحب جلالت وبزرگوارى وفضل وانعام است، آن خدائى که از نظرها دور است واز اينرو ديده نخواهد شد، وبهمه نزديک است، واز اين جهت بر رازهاى پنهان شاهد وگواه مى باشد، اوست بزرگوار وبلند مرتبه.
ستايش از آنِ خدائى است که کسى در مقابلش به نزاع برنخيزد، وشبيهى با او همگون نگردد، پشتيبانى مددکار او نشود، عزيزان در مقابل عزّتش مقهور، وبزرگان در پيشگاه عظمتش متواضعند، وباقدرتش برهرچه خواهد مى رسد.
ستايش خداى راست که چون او را نداکنم جواب دهد وهر عيب ونقصى را بر من بپوشاند، در حاليکه معصيت او رامى کنم، ونعمت بزرگ برمن مى بخشد، ومن متقابلاً شکرش نمى گذارم، پس چه بسيار موهبتهاى گرانبهائى که بمن عطا کرده وچه امور هولناکى که از من دفع نموده وشادمانيهاى شگفت انگيز که بمن نمايانده، پس من هم او را به ستايش ثناگفته وبه پاکى ومنزه بودن از هر عيب ونقصى ياد کنم.
ستايش مخصوص خداوندى است که حجاب او دريده نشود، درگاه [لطفش] بسته نشود، نيازمندش رد نگرد، وآرزومندش محروم نگردد، ستايش خداى راست که بيم ناکان را ايمنى بخشد، وصالحان را نجات دهد ومستضعفان را بلند گرداند، وگردنکشان را خوار سازد، وپادشاهان را هلاک کرده وديگران را برجاى آنان نشاند.
ستايش از آن خدائى است که درهم کوبنده سرکشان، هلاک کننده ستمگران، دريابنده گريزندگان، به کيفر رساننده ظالمان، فرياد رس فرياد خواهان، مرجع حاجت نيازمندان، معتمد مؤمنان است.
ستايش مخصوص خداوندى است که آسمان وساکنانش از ترس او دربيم واضطرابند، وزمين واهلش برخود مى لرزند، ودريا وهر آنچه در اعماقش شناور است به جوش وخروش مى افتند، ستايش خداى راست که ما را به اين [راه ايمان وولايت] هدايت کرد واگر خداى ما را هدايت نمى فرمود ما خود بدان ره نمى يافتيم.
ستايش مخصوص خداست که جهان را خلق کرده وبراى او خالقى نيست، همه را روزى مى دهد وخود روزى نمى خواهد، وطعام وخوراک مى دهد وخود بدان نيازمند نيست، وزنده ها را مى ميراند ومردگان را زنده مى کند وخود زنده جاودانه است، هر خير ونيکى بدست اوست وبر هر چيز تواناست.
خدايا! بر محمد بنده وفرستاده ات، وامين وبرگزيده ات، ودوست وانتخاب شده از ميان خلقت ونگاهبان سرّ تو ورساننده رسالتهايت، درود فرست، برترين ونيکوترين وزيباترين وکاملترين وپاکترين وروزافزونترين وپسنديده ترين وپاکيزه ترين، ودرخشانترين وبيشترين درود وبرکت ورحمت وسلام که بر هريک از بندگان خاصّ خود وپيامبران ورسولان وخاصّان واهل کرامت برتو از ميان خلقت فرستادى.
بار خدايا! ودرود فرست بر على امير مؤمنان وجانشين رسول پروردگار جهانيان وبنده وولى وبرادر رسولت وحجت تو برخلقت وآيت کبرايت وخبر بزرگ عالم آفرينش.
ودرود فرست بر صديقه طاهره حضرت فاطمه برترين بانوى جهان، ودرود فرست بر دو نوه پيامبر رحمت ودوپيشواى هدايت امام حسن وامام حسين، دو سيد جوانان اهل بهشت.
ودرود فرست بر امامان وپيشوايان اسلام حضرت على بن حسين ومحمد بن على وجعفر بن محمد وموسى بن جعفر وعلى بن موسى ومحمد بن على وعلى بن محمد وحسن بن على وزاده او امام هدايتگر هدايت شده، که حجت هاى تو بربندگانت وامينان تو در شهرهايت هستند، درود بسيار ودائم.
پروردگارا! درود فرست بر ولى امرت قائم مورد آرزو، وعدل مورد انتظار، واو را به سپاه فرشتگان مقربّت فراگير وبه روح القدس تأييد فرما، اى پروردگار جهانيان.
بارالها! او را اين چنين قرارده که دعوت کننده به کتاب آسمانى تو وقيام کننده به ترويج دين توباشد، واو را خليفه خود در زمين گردان، چنانکه پيشينيان او را امام وخليفه گرداندى، واو را براى [برپائي] دينت که مورد پسند تو مى باشد در زمين جايگزين فرما وخوف وترس او را به ايمنى مبدل گردان، تا تو را بپرستد ودر هيچ امرى با تو شريک نگيرد.
خداوندا! او را عزّت بخش وبوسيله او [مؤمنان را] عزيزگردان، واو را يارى کن وبوسيله او [مؤمنان را] يارى فرما، واو را نصرت کامل باعزت عطا فرموده وگشايشى آسان به او عنايت کن، واز جانب خود او را سلطنت وقدرت تفضّل فرما، خدايا! به دست او دينت وسنّت پيامبرت را آشکار ساز تا آنکه ديگر چيزى از حق وحقيقت از ترس فردى از خلقت مخفى نماند.
بارالها! ما از تو اميد تحقق دولت گرانقدرت را داريم، که اسلام واهلش را به آن عزّت بخشى، ونفاق واهل نفاق را با او ذليل گردانى، وما را در آن دولت حقّه از دعوت کنندگان به طاعتت وپيشوايان راه هدايتت قرار دهى، وبواسطه آن بزرگوار کرامت دنيا وآخرت را روزى مافرمائى، پروردگارا! آنچه از حق که بما شناساندى ما را بعمل آن وادار، وآنچه کوتاه آمديم ما را بمقام معرفت آن برسان.
خدايا! به برکت وجود آن امام همام پريشانى ما را برطرف، پراکندگى امور مان را اصلاح، گسيختگى ما را به اتحاد، کمى عدّه ما را به کثرت، ذلّتمان را به عزّت مبدل گردان، وخاندان ما را بى نياز، ودِينهايمان را ادا، وفقر ما را جبران، ونقائص ما را برطرف، وسختى ما را آسان، ومارا سپيدرو بنما، واسيرانمان را آزاد، وخواسته هاى ما را روا، ووعده هائى را که بمادادى وفا، ودعاهاى مارا مستجاب، ودرخواستهاى ما را عطا نما، وبه لطف وعنايات حضرتش ما را به آروزهايى که در دنيا وآخرت داريم برسان، وبحق او فوق آنچه مايليم را بما عنايت فرما.
اى بهترين سئوال شدگان، واى گشاده ترين عطاکنندگان، بوسيله او سينه هاى ما را شفا بخش، وخشم دلهايمان را فرونشان، وما را با وجود همه اختلافات به حق هدايت فرما، که تو البتّه هر که را بخواهى براه راست هدايت مى فرمايى، وبوسيله او ما را بر دشمنانت ودشمنانمان يارى نما، اى خداى حق اين دعا را به کرمت مستجاب فرما، آمين.
بارالها! ما بدرگاه تو از فقدان پيامبرت که سلام ودرود بر او، واز غيبت امام، وبسيارى دشمن وکمى عددمان، وفتنه هاى سخت برما، وغلبه محيط روزگار برما، برتوشکوه مى بريم، پس بر محمد وخاندانش درود فرست وما را در همه اين امور يارى کن، بفتح زود رسى از جانب خود، وبه برطرف ساختن رنج وسختى، ونصرت باعزت وسلطنت حقه که آنرا آشکار گردانى، ورحمتى از تو، که بر همه شامل نمائى، ولباس عافيت که بر ما بپوشانى، به حق رحمتت اى مهربانترين مهربانان.

نوشتن دیدگاه