باب پنجم : ازدواج حضرت فاطمه عليهاالسلام

(زمان خواندن: 94 - 187 دقیقه)

241/1 اقبال الاعمال : (85) باسناده الى شيخنا المفيد فى كتاب حدائق الرياض قال : ليلة احدى و عشرين من المحرم و كانت خميس سنة ثلاث من الهجرة كان زفاف فاطمة ابنة رسول الله صلى الله عليه و آله الى منزل اءميرالمؤ منين عليه السلام يستحب صومه شكرا لله تعالى لما وفق من جمع حجته و صفوته
ترجمه : شيخ مفيد در كتاب حدائق الرياض گويد:
شب پنج شنبه 21 محرم شب ازدواج على و فاطمه بوده است و لذا مستحب است كه روز بيست و يكم محرم را به شكرانه ازدواج آن دو روزه بگيريم .
242/... اقبال الاعمال : (86) و من تاريخ بغداد (87) باسناده الى ابن عباس قال : لما زفت فاطمة عليهاالسلام الى على عليه السلام كان النبى صلى الله عليه و آله قدامها، و جبرئيل عن يمينها، و ميكائيل عن يسارها و سبعون اءلف ملك خلفها يسبحون الله و يقدسونه حتى طلع الفجر
ترجمه : سيد بن طاووس (664 ه ) در اقبال الاعمال ، به نقل از تاريخ بغداد نوشته خطيب بغدادى (463 ه )، به سندش از ابن عباس روايت كرده است :
هنگامى كه حضرت فاطمه عليهاالسلام را در شب ازدواج به خانه على عليه السلام مى بردند، پيامبر در مقابل او، و جبرئيل در سمت راست ، و ميكائيل در سمت چپ او، و هفتاد هزار فرشته در پشت سر او حركت مى كردند و در آن حال خدا را تسبيح مى گفتند و تقديس مى كردند، و اين تقديس و تسبيح آنها تا صبح طلوع فجر ادامه داشته است .
243/2 المصباح : (88) فى اءول يوم من ذى الحجة زوج رسول الله صلى الله عليه و آله فاطمة عليهاالسلام من اءميرالمؤ منين عليه السلام و روى اءنه كان يوم السادس ‍ (89)
ترجمه : شيخ طوسى (460 ه ) در مصباح المتهجدين مى گويد:
رسول خدا صلى الله عليه و آله در روز اول ماه ذى حجة ، حضرت فاطمه عليهاالسلام را به ازدواج على عليه السلام درآورد و روايت شده است كه در روز ششم ماه بوده است .
244/3 عيون اءخبارالرضا عليه السلام : (90) جعفر بن نعيم الشاذانى ، عن اءحمد بن ادريس ، عن ابن هاشم ، (91) عن على بن معبد، عن الحسين بن خالد، عن اءبى الحسن على بن موسى الرضا، عن اءبيه ، عن آبائه ، عن على عليه السلام قال : قال لى رسول الله صلى الله عليه و آله يا على لقد عاتبنى رجال من قريش فى اءمر فاطمة ، و قالوا: خطبناها اليك فمنعتنا و زوجت عليا، فقلت لهم : والله ما اءنا منعتكم و زوجته ، بل الله منعكم و زوجه ، فهبط على جبرئيل فقال : يا محمد ان الله جل جلاله يقول : لو لم اءخلق عليا لما كان لفاطمة ابنتك كفو على وجه الارض آدم فمن دونه
العيون : الهمدانى ، عن على ، عن اءبيه ، عن على بن معبد مثله (92) ترجمه : شيخ ابوجعفر صدوق (381 ه ) در كتاب عيون اخبارالرضا عليه السلام از على عليه السلام روايت كرده است كه :
رسول خدا صلى الله عليه و آله خطاب به من گفت : اى على ! جمعى از مردان قبيله قريش مرا درباره فاطمه مورد عتاب قرار داده و گفتند: ما او را از تو خواستگارى كرديم ولى نپذيرفتى و او را به ازدواج على عليه السلام درآوردى ؟
در جواب آنها گفتم : به خداوند سوگند من نبودم كه خواستگارى شما را رد كردم بلكه خدا خواستگارى شما را نپذيرفت و او را براى على انتخاب كرد، زيرا جبرئيل بر من فرود آمد و گفت : همانا خداى جليل مى فرمايد: اگر من على را خلق نكرده بودم از آدم به بعد شوهرى كه شايسته او باشد در روى زمين يافت نمى شد.
425/4 الامالى للطوسى : (93) المفيد عن محمد بن الحسين ، عن الحسين بن محمد الاسدى ، عن جعفر بن عبدالله العلوى ، عن يحيى بن هاشم الغسانى ، عن محمد بن مروان ، عن جوير بن سعد، عن الضحاك بن مزاحم قال سمعت على بن ابى طالب عليه السلام يقول اءتانى اءبوبكر و عمر فقالا: لو اءتيت رسول الله صلى الله عليه و آله فذكرت له فاطمة .
قال : فاءتيته فلما رآنى رسول الله صلى الله عليه و آله ضحك ثم قال : جاء بك اءباالحسن حاجتك ؟
قال : فذكرت له قرابتى و قدمى فى الاسلام و نصرتى له و جهادى فقال : يا على ! صدقت فاءنت اءفضل مما تذكر، فقلت : يا رسول الله ! فاطمة تزوجنيها، فقال : يا على ! انه قد ذكرها قبلك رجال فذكرت ذلك لها فراءيت الكراهة فى وجهها، ولكن على رسلك حتى اءخرج اليك .
فدخل عليها، فقامت فاءخذت رداءه و نزعت نعليه و اءتته بالوضوء فوضاءته بيدها و غسلت رجليه ، ثم قعدت ، فقال لها: يا فاطمة ! فقالت : لبيك لبيك ، حاجتك يا رسول الله ؟ قال : ان على بن اءبى طالب من قد عرفت قرابته و فضله و اسلامه و انى قد ساءلت ربى اءن يزوجك خير خلقه و اءجبهم اليه ؛ و قد ذكر من اءمرك شيئا فما ترين ؟ فسكتت و لم تول وجهها و لم ير فيه رسول الله صلى الله عليه و آله كراهة ، فقام و هو يقول : الله اكبر، سكوتها اقرارها.
فاءتاه جبرئيل عليه السلام فقال : يا محمد زوجها على بن اءبى طالب فان الله قد رضيها له و رضيه لها.
قال على : فزوجنى رسول الله صلى الله عليه و آله ثم اءتانى فاءخذ بيدى فقال : قم بسم الله و قل : على بركة الله و ماشاءالله لا قوة الا بالله ، توكلت على الله ، ثم جاءنى حتى اءقعدنى عندها عليهاالسلام ، ثم قال : اللهم انهما اءحب خلقك الى فاءحبهما و بارك فى ذريتهما، واجعل عليهما منك حافظا، و انى اعيذهما بك و ذريتهما من الشيطان الرجيم
بيان : الرسل بالكسر التاءنى و الرفق .
ترجمه : شيخ طوسى (460 ه ) در امالى از استادش شيخ مفيد (413 ه ) به اسنادش از امام على عليه السلام آورده است كه گفت :
ابوبكر و عمرپيش من آمدند و گفتند: كاش نزد رسول خدا صلى الله عليه و آله مى رفتى و درباره ازدواج با فاطمه عليهاالسلام گفتگويى مى كردى ؟
على عليه السلام گفت : نزد رسول خدا صلى الله عليه و آله رفتم و آن حضرت مرا ديد لبخندى زد و گفت : اى ابوالحسن ! آيا چيزى مى خواهى ؟
من مراتب خويشى ، و سبقت در ايمان به اسلام ، يارى كردنم به او و جهادهايى كه داشتم و تلاشهاى كه براى پيشرفت اسلام كرده بودم براى آن حضرت بازگو كردم . پس رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: اى على ! هرچه گفتى راست است و من آنها را تصديق مى كنم و شهادت مى دهم كه مقام تو برتر از آن است كه گفتى . يا رسول الله ! حال كه چنين است اجازه دهيد تا فاطمه عليهاالسلام را به همسرى خود برگزينم .
پيامبر فرمود: اى على قبل از تو مردان ديگرى نيز چنين خواسته اى داشتند، ولى هرگاه تقاضاى آنها را با فاطمه در ميان مى گذاشتم در چهره او علامت عدم رضايت را مشاهده مى كردم ، حال نيز، تو بايد چند لحظه اى صبر كنى تا نزد او بروم و خواسته تو را با او در ميان گذارم و برگردم . پس رسول خدا صلى الله عليه و آله نزد فاطمه عليهاالسلام رفت ، فاطمه برخاست و عبا و نعلين هاى پدرش را گرفت و براى او آب آورد تا وضو بگيرد و پاهايش را بشويد، سپس پيامبر صلى الله عليه و آله نشست و به فاطمه گفت : دخترم ! فاطمه گفت : هرچه مى خواهيد بگوييد. پيامبر فرمود: على بن ابى طالب كه تو قرابت او را با ما مى شناسى ، و فضل و برترى او را بر ديگران مى دانى ، و چگونگى اسلام و ايمان او را ديده اى ، و نيز مى دانى كه من از خداى خود خواسته ام كه تو را براى بهترين و محبوبترين بندگانش تزويج كند، همانا درباره ازدواج با تو گفتگويى با من داشته ، نظر خودت درباره اين امر چيست ؟ فاطمه هنگامى كه اين سخن را شنيد چيزى نگفته و سكوت كرد، و از خجالت چهره اش را برگردانيد. رسول خدا صلى الله عليه و آله برخاست در حالى كه با خود مى گفت : الله اكبر، خدا بزرگ است ، همانا سكوت فاطمه نشانه رضايت اوست .
در اين حال جبرئيل بر رسول خدا فرود آمد و گفت : اى محمد! فاطمه را به ازدواج على درآورد كه همانا از اين وصلت خشنود است و آن دو نيز شايسته يكديگر مى باشند.
على عليه السلام مى گويد: رسول خدا صلى الله عليه و آله دخترش را به ازدواج من درآورد و آنگاه نزد من آمده دستم را گرفته و فرمود: با ياد و نام خدا برخيز و اين ذكر را بخوان كه : ((على بركة الله ، و ماشاءالله ، و لا قوة الا بالله ، و توكلت على الله )) يعنى : بر سفره بركت خدا مى نشينم ، و راضى مى شوم بر آنچه او بخواهد، همانا قدرت و قوتى نيست مگر از جانب خدا، پس به او توكل مى كنم و يارى مى طلبم .
سپس مرا كنار فاطمه نشانيد و گفت : خداوندا! اينان محبوبترين مردم در نزد من مى باشند، پس آنان را دوست بدار، و خير و بركت به فرزندان آنها عطا كن ، و آنان را از هر آسيبى حافظ باش ، من آنها و فرزندانشان را از شر شيطان فريبكار به تو مى سپارم .
246/5 الامالى للطوسى : جماعة عن اءبى غالب اءحمد بن محمد الزرارى ، عن خاله ، عن الاشعرى عن البرقى ، عن ابن اءسباط، عن داود، عن يعقوب بن شعيب ؛ عن اءبى عبدالله عليه السلام قال : لما زوج رسول الله صلى الله عليه و آله عليا فاطمة عليهماالسلام دخل عليها و هى تبكى فقال لها: ما يبكيك ؟ فوالله لو كان فى اءهل بيتى خير منه زوجتك ، و ما اءنا زوجتك ولكن الله زوجك و اءصدق عنك الخمس ما دامت السموات و الارض .
قال على عليه السلام : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : قم فبع الدرع ! فقمت فبعته و اءخذت الثمن ، و دخلت على رسول الله صلى الله عليه و آله ، فسبكت الدارهم فى حجرته ، فلم يساءلنى كم هى و لا اءنا اءخبرته ، ثم قبض قبضة و دعا بلالا فاءعطاه فقال : ابتع لفاطمة طيبا، ثم قبض رسول الله صلى الله عليه و آله من الدارهم بكلتا يديه فاءعطاه اءبابكر و قال : لفاطمة ما يصلحها من ثياب و اءثاب البيت و اءردفه بعمار بن ياسر و بعدة من اءصحابه .
فحضروا السوق فكانوا يعترضون الشى ء مما يصلح ، فلا يشترونه حتى يعرضوه على اءبى بكر فان استصلحه اشتروه .
فكان مما اشتروه ، قميص بسبعة دراهم ، و خمار باءربعة دارهم و قطيفة سوداء خيبرية ، و سرير مزمل بشريط، و فراشين من خيش مصر حشو اءحدهما ليف و حشو الاخر من جز الغيم ، و اءربع مرافق من اءدم الطائف حشوها اءذخر، و ستر من صوف و حصير هجرى ، و رحى لليد، و مخضب من نحاس ؛ و سقاء من اءدم ؛ وقعب و شن للماء، و مطهرة مزفته و جره خضراء، و كيزان خزف حتى اذا استكمل الشراء حمل ابوبكر بعض المتاع ، و حمل اءصحاب رسول الله صلى الله عليه و آله الذين كانوا معه الباقى .
فلما عرض المتاع على رسول الله صلى الله عليه و آله جعل يقلبه بيده و يقول : بارك الله لاهل البيت .
قال على عليه السلام : فاءقمت بعد ذلك شهرا اصلى مع رسول الله صلى الله عليه و آله و اءرجع الى منزلى ، و لا اءذكر شئيا من اءمر فاطمة ثم قلن اءزواج رسول الله صلى الله عليه و آله : اءلا نطلب لك من رسول الله صلى الله عليه و آله دخول فاطمة عليك ؟ فقلت : افعلن ، فدخلن عليه فقالت ام ايمن : يا رسول الله ! لو اءن خديجة باقية لقرت عينها بزفاف فاطمة و ان عليا يريد اءهله ، فقر عين فاطمة ببعلها و اجمع شملها و قرعيوننا بذلك ، فقال : فمابال على لا يطلب منى زوجته ، فقد كنا نتوقع ذلك منه ، قال على : فقلت : الحياء يمنعنى يا رسول الله .
فالتفت الى النساء فقال : من ههنا؟ فقالت ام سلمة : اءنا ام سلمه و هذه زينب ، و هذه فلانة و فلانة ، فقال رسول الله صلى الله عليه و آله : هيئوا لابنتى و ابن عمى فى حجرى بيتا، فقالت ام سلمة : فى اءى حجرة يا رسول الله ؟ فقال رسول الله : فى حجرتك و اءمر نساء اءن يزين و يصلحن من شاءنها.
قالت ام سلمة : فساءلت فاطمة : هل عندك طيب ادخرتيه لنفسك ؟ قالت : نعم فاءتت بقارورة فسكبت منها فى راحتى فشممت منها رائحة ما شممت مثلها قط، فقلت : ما هذا؟ فقالت : كان دحية الكلبى يدخل على رسول الله صلى الله عليه و آله فيقول لى : يا فاطمة ! هات الوسادة قاطرحيها لعمك ، فاءطرح له الوسادة فيجلس عليها، فاذا نهض سقط من بين ثيابه شى ء فياءمرنى بجمعه . فساءل على عليه السلام رسول الله صلى الله عليه و آله عن ذلك فقال : هو عنبر يسقط من اءجنحة جبرئيل .
قال على : ثم قال لى رسول الله صلى الله عليه و آله : يا على ! اصنع لاهلك طعاما فاضلا ثم قال : من عندنا اللحم و الخبز، و عليك التمر و السمن فاشتريت تمرا و سمنا فحسر رسول الله صلى الله عليه و آله عن ذراعه و جعل يشدخ التمر فى السمن حتى اتخذه حيسا، و بعث الينا كبشا سمينا فذبح ، و خبز لنا خبز كثير، ثم قال لى رسول الله صلى الله عليه و آله : ادع من اءحببت .
فاءتيت المسجد و هو مشحن بالصحابة ، فاءحييت اءن اءشخص قوما و اءدع قوما، ثم صعدت على ربوة هناك و ناديت : اءجيبوا الى وليمة فاطمة ! فاءقبل الناس اءرسالا، فاستحييت من كثرة الناس و قلة الطعام ، فعلم رسول الله صلى الله عليه و آله ما تداخلنى . فقال : يا على انى ساءدعوالله بالبركة . قال على : فاءكل القوم عن آخرهم طعامى ، و شربوا شرابى ، و دعوا لى بالبركة و صدروا و هم اءكثر من اءربعة آلاف رجل ، و لم ينقص من الطعام شى ء.
ثم دعاء رسول الله صلى الله عليه و آله بالصحاف فملئت و وجه بها الى منازل اءزواجه ، ثم اءخذ صحفة و جعل فيها طعاما و قال : هذا لفاطمة و بعلها حتى اذا انصرفت الشمس ‍ للغروب ، قال رسول الله صلى الله عليه و آله : يا ام سلمة هلمى فاطمة ، فانطلقت فاءتت بها و هى تسحب اءذيالها، و قد تصبب عرقا حياء من رسول الله صلى الله عليه و آله ، فعثرت . يا رسول الله صلى الله عليه و آله : اءقالك الله العثرة فى الدنيا و الاخرة .
فلما وقفت بين يديه كشف الرداء عن وجهها حتى رآها على عليه السلام ، ثم اءخذ يدها فوضعها فى يد على عليه السلام و قال : بارك الله لك فى ابنة رسول الله يا على ، نعم الزوجة فاطمة ، و يا فاطمة نعم البعل على ، انطلقا الى منزلكما و لا تحدثا اءمرا حتى آتيكما.
قال على : فاءخذت بيد فاطمة وانطلقت بها حتى جلست فى جانب الصفة و جلست فى جانبها و هى مطرفة الى الارض حياء منى و اءنا مطرق الى الارض حياء منها.
ثم جاء رسول الله صلى الله عليه و آله فقال : من ههنا؟ فقلنا: اءدخل يا رسول الله مرحبا بك زائرا و داخلا فدخل ، فاءجلس فاطمة من جانبه ثم قال : يا فاطمة ايتنى بماء فقامت الى قعب فى البيت فملاته ماء ثم اءتته به ، فاءخذ جرعة فتمضمض بها ثم مجها فى القعب ثم صب منها على راءسها ثم قال : اءقبلى ! فلما اءقبلت نضح منه بين ثدييها، ثم قال : اءدبرى ، فاءدبرت فنضح منه بين كتفيها ثم قال :
((اللهم هذه ابنتى و اءحب الخلق الى ، اللهم و هذا اءخى و اءحب الخلق الى اللهم اجعله لك وليا و بك حفيا، و بارك فى اءهله )). ثم قال : يا على اءدخل باءهلك بارك الله و رحمة الله و بركاته عليكم انه حميد مجيد
بيان : مزمل اءى ملفوف و الشريط: خوص مفتول يشرط به السرير و نحوه و قال الفيروزآبادى : الخيش : ثياب فى نسجها رقة و خيوطها غلاظ من مشاقة الكتان اءو من اءغلظ العصب ، قوله : من جز الغنم بالكسر اءى الصوف الذى جز من الغنم و المخضب كمنبر: المركن
قوله : فقر عين فاطمة ، ظاهره انه بصيغة الامر بناء على اءن مجرده يكون متعديا اءيضا، لكنه لم يرد فيما عندنا من كتب اللغة .
و قال الجوهرى : جمع الله شملهم ، اءى ماتشتت من اءمرهم ، و شتت الله شمله اءى ما اجتمع من اءمره ، و قال : الشدخ كسر الشى ء الاجوف ، و قال : الحيس هو تمر يخلط بسمن و اءقط، السحب الجر، و القعب قدح من خشب ، و قوله صلى الله عليه و آله : و بك حفيا، قال الجوهرى : تقول : حفيت به بالكسر اءى بالغت فى اكرامه و الطافه انتهى اءى مطيعا لك غاية الاطاعة اءو مشفقا على الخلق ناصحا لهم بسبب اطاعة اءمرك
ترجمه : در امالى شيخ طوسى به نقل از امام جعفر صادق عليه السلام آمده است :
آنگاه كه رسول خدا صلى الله عليه و آله فاطمه را به ازدواج على عليه السلام درآورد، نزد دخترش آمد و ديد كه حضرت فاطمه عليهاالسلام گريه مى كند، پس به او گفت : چرا گريه مى كنى ؟ به خداوند سوگند اگر در ميان اهل بيتم كسى بهتر از على بود همانا تو را به ازدواج او درمى آوردم ، فكر نكنى كه من تو را از پيش خود به ازدواج على عليه السلام درآوردم ، بلكه خدا تو را براى على تزويج نموده و تا زمانى كه آسمانها و زمين پابرجا باشند، خمس اموال مردم را مهريه تو قرار داده است .
على عليه السلام مى فرمايد: رسول خدا صلى الله عليه و آله خطاب به من فرمود: برخيز و زره خود را بفروش ! برخاستم و زره را فروختم و پول آن را گرفته نزد پيامبر آوردم و آنها را در مقابل او نهادم ؛ آن حضرت از من نپرسيد كه آن پولها چه مقدار است و من نيز چيزى در اين باره به آن حضرت نگفتم ، سپس بلال را صدا كرد و مشتى از آن پولها را به وى داد و گفت : اين پولها را بگير و با آنها براى فاطمه (عليهاالسلام ) عطر خريدارى كن ! و بعد از او ابوبكر را احضار نمود و دو مشت از آن پولها را به او داده و گفت : با اين پولها، براى فاطمه (عليهاالسلام ) لباس و اثاثيه منزل خريدارى كن . و آنگاه عمار ياسر و گروه آنها وارد بازار شدند و هر چيزى را كه لازم مى دانستند در نظر گرفتند ولى آنها را خريدارى نمى كردند تا اينكه ابوبكر بيايد، سپس آنها را به وى نشان مى دادند و اگر ابوبكر مى پسنديد آن را خريدارى مى نمودند.
برخى از آنچه ايشان خريدارى كردند عبارت است از:
1 يك پيراهن به قيمت هفت درهم
2 روبنده اى به قيمت چهار درهم ، شايد منظور از ((خمار)) روسرى ، مقنعه يا چادر باشد.
3 يك قطيفه مشكى خيبرى
4 تختى كه وسط آن را با ليف خرما بافته بودند.
5 دو عدد تشك با روكشى از كتان مصرى كه يكى از آنها با ليف خرما و ديگرى با پشم گوسفند پر شده بود.
6 چهار بالش يا متكا، يا پشتى با رويه اى از پوست حيوانان طائف كه درون آنها از علف اذخر (گياه خشك و سبزرنگى شبيه كاه و نرمتر از آن است كه داراى بوى خوش نيز مى باشد) پر شده بود.
7 پرده اى از جنس پشم
8 حصيرى بافت يمن
9 يك آسياى دستى
10 طشت مسى
11 مشك آبى از جنس پوست
12 ظرف مخصوص شير كه از جنس چوب مى تراشيدند.
13 ظرفى براى آبخورى
14 آفتابه اى قيراندود
15 سبويى سبزرنگ كه در آن روغن ، آرد يا چيزهاى ديگر نگهدارى مى كردند.
16 دو كوزه كوچك سفالى
هنگامى كه خريد آنها كامل شد، مقدارى از اثاثيه را ابوبكر و باقى را ساير اصحاب رسول خدا صلى الله عليه و آله حمل كرده به خانه رسول خدا صلى الله عليه و آله بردند.
هنگامى كه لوازم خريدارى شده به رسول خدا صلى الله عليه و آله نشان داده شد، پيامبر آنها را زير و رو كرده و گفت : خدا اينها را براى اهل بيت مبارك كند.
على عليه السلام مى گويد: من پس از اين كارها، به مدت يك ماه با رسول خدا صلى الله عليه و آله نماز صبح مى خواندم و بدون اينكه درباره فاطمه عليهاالسلام چيزى به آن حضرت بگويم به منزل خود بازمى گشتم . روزى زنان پيامبر به من گفتند: آيا مى خواهى كه ما از رسول خدا صلى الله عليه و آله بخواهيم تا فاطمه را به خانه ات بياورد و شما زندگى مشتركتان را شروع كنيد؟ گفتم : بله . وقتى آنها نزد رسول خدا صلى الله عليه و آله رفتند ام ايمن (94) گفت : اى رسول خدا! اگر خديجه عليهاالسلام زنده بود چشمانش در اشتياق ديدار ازدواج حضرت فاطمه عليهاالسلام روشن مى شد، همانا على عليه السلام دوست دارد كه فاطمه را به خانه اش ببرد، پس چشم آنها را ديدار يكديگر روشن نما تا چشمهاى ما نيز روشن شود. رسول خدا فرمود: چرا على همسر خود را از من مطالبه نمى كند و شما را واسطه كرده است ، در حالى كه ما از خود او انتظار اين كار را داشتيم . على عليه السلام گفت : من گفتم : اى رسول خدا! من از شما خجالت كشيدم و حيا مانع از اين امر مى شد.
پس پيامبر در اين حال خطاب به همسران خود فرمود: كدام يك از شما حاضر هستيد؟ ام سلمه گفت : من ام سلمه (95) و اين زينب (96) و اين فلان كس و فلان كس . سپس رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: يكى از حجره هاى خانه را براى دخترم فاطمه و پسرعمويم على آماده كنيد. ام سلمه گفت : اى رسول خدا! كدام حجره را؟ پيامبر فرمود: حجره خودت را، (97) و سپس به زنان خويش دستور داد تا فاطمه عليهاالسلام را زينت كنند و لوازم عروسى او را فراهم نمايند.
ام سلمه گويد: به فاطمه گفتم : آيا عطرى براى خودت ذخيره نموده اى ؟ گفت : آرى . و يك شيشه عطر آورد و مقدارى از آن را در ميان دست من ريخت ، چنان بويى از آن برخاست كه تا آن زمان استشمام نكرده بودم ، به فاطمه گفتم : اين عطر را از كجا آورده اى ؟ گفت : هرگاه دحيه كلبى (98) به حضور رسول خدا صلى الله عليه و آله مى آمد، پيامبر به من مى فرمود: براى عمويت پشتى بگذار! من براى او پشتى مى گذاشتم و در اين حال متوجه مى شدم كه چيزى از ميان لباسهاى او فرو مى ريزد و او به من مى فرمود كه آنها را جمع كنم و اين عطرها همانهاست كه جمع مى كردم . پس على عليه السلام از رسول خدا صلى الله عليه و آله در اين باره سؤ ال كرد و آن حضرت فرمود: آن عبارت از عنبرى است كه از بالهاى جبرئيل فرو مى ريزد.
على عليه السلام گويد: رسول خدا صلى الله عليه و آله به من گفت : اى على ! غذاى فراوانى براى عروسى و خانواده ات تدارك كن . و سپس فرمود: گوشت و نان را من مى دهم ، خرما و روغن به عهده تو. من خرما و روغن فراهم كردم و نزد پيامبر بردم ، آن حضرت آستينهاى لباسش را بالا زد و خرما را تميز كرده و روغن ريخت و غذايى درست كرد كه آن را ((حيس )) مى گفتند، و گوسفند فربهى ذبح كرد، و نان فراوانى تدارك نمود، سپس به من گفت : هركس را كه دوست دارى دعوت كن .
پس وارد مسجد شدم و ديدم كه مسجد پر از صحابه پيامبر است ، حيا كردم كه در ميان آن جمع عده اى را دعوت كنم و عده اى را دعوت ننمايم ، پس بر يك بلندى قرار گرفتم و خطاب به همه گفتم : همه شما را به صرف وليمه عروسى فاطمه (عليهاالسلام ) دعوت مى كنم . آنان پذيرفتند و گروه گروه به طرف خانه پيامبر حركت كردند و من از كثرت جمعيت و قلت غذا خجالت مى كشيدم ، وقتى رسول خدا صلى الله عليه و آله از آنچه كه در ذهن من مى گذشت مطلع گرديد، گفت : اى على ! من دعا مى كنم كه خدا به غذاى شما بركت بدهد. على عليه السلام گفت : آن جمعيت كه تعداد آنها بيش از چهار هزار نفر بود همگى از غذا و آبى كه فراهم كرده بوديم خوردند و نوشيدند و سير شدند ولى از غذا چيزى كم نشد.
سپس پيامبر دستور داد تا كاسه هايى را پر از غذا كردند و آنها را براى زنان خويش فرستاد و كاسه اى نيز پر از غذا كرد و فرمود: اين كاسه نيز براى على و فاطمه بماند. هنگامى كه غروب آفتاب نزديك شد رسول خدا صلى الله عليه و آله به ام سلمه فرمود: فاطمه را بياور! ام سلمه به دنبال حضرت فاطمه رفت و او را در حالى كه پايين لباسش بر زمين كشيده مى شد و از رسول خدا صلى الله عليه و آله چنان حيا مى كرد كه يك بار بر زمين افتاد كه در اين هنگام رسول خدا صلى الله عليه و آله به او فرمود: خداوند تو را در دنيا و آخرت از افتادن نگاهدارد. هنگامى كه فاطمه به مقابل رسول خدا صلى الله عليه و آله رسيد، آن حضرت حجاب از چهره فاطمه برداشت تا على عليه السلام او را ببيند، سپس دست فاطمه را گرفت و در دست على عليه السلام قرار داد و فرمود: اى على ! خدا قدم دختر رسول خدا را براى تو مبارك كند، اى على ! همانا فاطمه خوب همسرى ، و اى فاطمه ! همانا على خوب شوهرى است ، پس به سوى خانه خود برويد و صبر كنيد تا بيايم .
على عليه السلام گفت : دست فاطمه را گرفتم و با هم به خانه رفتيم و در آنجا او در گوشه اى نشست و من در كنار او نشستم ، و هر دو از حيا و خجالت به زمين نگاه مى كرديم تا پيامبر صلى الله عليه و آله آمد و فرمود: چه كسانى در اينجا هستند؟ گفتيم : اى رسول خدا صلى الله عليه و آله بفرماييد، شما چه زائر خوب و نيكويى هستيد! رسول خدا صلى الله عليه و آله وارد شد و نشست و فاطمه نيز در كنار او نشست ، پيامبر به او فرمود: برخيز و مقدارى آب براى من بياور! فاطمه برخاست و ظرفى را پر از آب كرده به حضور پيامبر آورد، سپس پيامبر جرعه اى از آن آب را بر گرفت و مضمضه كرده و داخل ظرف ريخت و فاطمه را به نزد خود خواند و كفى از آن آب را به سينه فاطمه پاشيد و به او گفت : برگرد! و چون فاطمه برگشت كف ديگر از آب را در ميان دو كتف وى پاشيد و گفت :
((خدايا! اين دختر من است كه محبوبترين مردم در نزد من مى باشد، خدايا! اين برادر من است كه محبوبترين مردم در نزد من مى باشد. پروردگارا! على را ولى و مطيع خود قرار بده و اهل و عيالش را برايش مبارك گردان )). و سپس گفت : اى على ! حال نزد همسرت برو، از خداوند مى خواهم كه بركت و رحمتش را نصيب شما نمايد. همانا او حميد و مجيد است . (99)
247/6 الامالى للطوسى : جماعة ، اءبى غالب الزرارى ، عن الكلينى ، عن عدة من اءصحابه عن اءحمد بن محمد، عن الوشاء، عن الخيبرى ، عن يونس بن ظبيان ، عن اءبى عبدالله عليه السلام قال : سمعنه يقول : لو لا اءن الله خلق اءميرالمؤ منين لفاطمة ما كان لها كفو على الارض
ترجمه : در امالى شيخ طوسى به نقل از امام جعفر صادق عليه السلام آمده كه آن حضرت فرمود: اگر خداوند متعال اميرالمؤ منين على عليه السلام را خلق نمى كرد، در تمام زمين انسانى كه كفو و شايسته همسرى با حضرت فاطمه عليهاالسلام يافت نمى شد. (100)
248/7 الامالى للطوسى : (101) روى اءن اءميرالمؤ منين عليه السلام دخل فاطمة بفاطمة بعد وفاة اختيها رقية زوجه عثمان بستة عشر يوما، و ذلك بعد رجوعه من بدر، و ذلك لايام خلت من شوال .
و روى اءنه دخل بها يوم الثلثاء لست خلون من ذى الحجة والله تعالى اءعلم
ترجمه : در امالى شيخ طوسى آمده :
روايت شده است كه عروسى على و فاطمه عليهاالسلام بعد از بازگشت على از جنگ بدر و در اوايل ماه شوال ، درحالى كه 16 روز از وفات رقيه خواهر حضرت فاطمه مى گذشت واقع شد. و روايت شده كه اين مرد در روز سه شنبه ششم ذى حجة واقع شده است .
249/8 الخصال : (102) الطالقانى ، عن الحسن بن على العدوى ، عن عمرو بن المختار عن يحيى الحمانى ، عن قيس بن الربيع ، عن الاعمش ، عن عباية بن ربعى عن اءبى اءيوب الانصارى قال : ان رسول الله صلى الله عليه و آله مرض مرضة فاءنته فاطمة عليهاالسلام تعوده و هو ناقة مرضه ، فلما راءت ما برسول الله صلى الله عليه و آله من الجهد و الضعف خنقتها العبرة حتى جرت دمعتها على خدها، فقال النبى صلى الله عليه و آله لها: يا فاطمة ! ان الله جل ذكره الطلع الى الارض اطلاعة فاختار منها بعلك ، فاءوحى الى فاءنكحته ، اءما علمت يا فاطمة اءن لكرامة اياك زوجك اءقدامهم سلما و اءعظمهم حلما، و اءكثرهم علما.
قال : فسرت بذلك فاطمة عليهاالسلام ، واستبشرت بما قال لها رسول الله صلى الله عليه و آله فاءراد رسول الله صلى الله عليه و آله اءن يزيدها مزيد الخير كله من الذى قسمه الله له و لمحمد و آل محمد، فقال ، يا فاطمة لعلى ثمان خصال : ايمانه بالله و برسوله ، و علمه و حكمته و زوجته ، و سبطاه الحسن و الحسين ، و امره بالمعروف ، و نهيه عن المنكر، و قضاؤ ه بكتاب الله .
يا فاطمة ! انا اءهل البيت اعطينا سبع خصال لم يعطها اءحد من الاولين قبلنا و لا يدركها اءحد من الاخرين بعدنا: نبينا خير الانبياء و هو اءبوك و وصينا خير الاوصياء و هو بعلك ، و شهيدنا سيدالشهداء و هو حمزة عم اءبيك ، و منا من له جناحان يطير بهما فى الجنة و هو جعفر، و منا سبطا هذه الامة و هما ابناك
ترجمه : شيخ صدوق (381 ه ) در كتاب خصال از ابوايوب انصارى روايت كرده :
رسول خدا صلى الله عليه و آله بيمار شده بود، به هنگام دوران نقاهت حضرت فاطمه عليهاالسلام به عيادت او آمد و چون حال پيامبر و ضعف او را مشاهده نمود گريه اش گرفت و قطره هاى اشك بر گونه اش جارى شد، پيامبر كه حال او را مشاهده كرد به او فرمود: اى فاطمه ! همانا خداوند جليل در يكى از نظاره هايش بر زمين همسر تو را انتخاب كرد و سپس ‍ به من وحى كرد تا تو را به ازدواج او درآورم . اى فاطمه ! آيا مى دانى كه اين از كرم و موهبت خداوندى است كه تو را به كسى تزويج نموده است كه اولين مردم در اسلام آوردن ، و بزرگترين آنها در حلم و صبورى است ، و علم او از همه مردم بيشتر مى باشد. ابوايوب انصارى گويد: حضرت فاطمه عليهاالسلام وقتى اين گفته ها را شنيد خوشحال شد، و رسول خدا صلى الله عليه و آله خواست تا خوشحالى او را بيشتر كند و لذا فرمود:
اى فاطمه ! همانا در على هشت خصلت نيكو وجود دارد:
1 ايمان به خداوند و رسولش دارد
2 علم او فراوان است
3 از نعمت حكمت برخوردار مى باشد
4 همسرى چون تو دارد
5 دو فرزند نيكو چون حسن و حسين دارد
6 آمر به معروف است
7 نهى كننده از منكرات مى باشد
8 بر اساس كتاب نازل شده از جانب خدا، قضاوتى شايسته دارد.
اى فاطمه ! همانا ما اهل بيتى هستيم كه خداوند هفت خصلت نيكو به ما عطا كرده كه آنها را به احدى قبل از ما عطا نكرده و به هيچ كس بعد از ما نيز عطا نخواهد كرد:
1 پيامبر ما بهترين پيامبران است ، و او پدر توست
2 وصى ما بهترين اوصيا است ، و او شوهر توست
3 شهيد ما سرور شهيدان است ، و او حمزه عموى پدر توست
4 از ماست آن كسى كه دو بال دارد و با آنها در بهشت پرواز مى كند، و او جعفر و از خانواده ماست
5 دو سبط اين امت نيز از ما هستند، و آنها دو پسران تو هستند.
250/9 الامالى للصدوق : (103) اءبى ، و العطار، عن محمد العطار، عن محمد بن عبدالجبار، عن اءبى اءحمد الازدى ، عن اءبان بن تغلب ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : ان الله تبارك و تعالى آخى بينى و بين على بن اءبى طالب و زوجه ابنتى من فوق سبع سماواته ، و اءشهد على ذلك مقربى ملائكته و جعله وصيا و خليفة ، فعلى منى و اءنا منه ، محبه محبى ، و مبغضه مبغضى و ان الملائكة لتتقرب الى الله بمحبته
ترجمه : شيخ صدوق در امالى از ابن عباس ، از رسول خدا صلى الله عليه و آله روايت كرده كه فرمود: همانا خداى تبارك و تعالى بين من و على برادرى برقرار كرد، و دخترم فاطمه را در بالاى آسمانهاى هفتگانه به او تزويج نمود، و ملائكه مقربش را بر آن ازدواج شاهد گرفت ، و او را وصى و خليفه من قرار داد، پس على از من و من از على هستم ، دوست على دوست من و دشمن وى دشمن من خواهد بود، و همانا ملائكه به واسطه على به خداوند تقرب مى جويند.
251/10 الامالى للصدوق : (104) ابن الوليد، عن سعد، عن ابن عيسى ، عن على بن الحكم بن الحسين بن اءبى العلاء، عن الصادق ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال اءميرالمؤ منين عليه السلام دخلت ام ايمن على النبى صلى الله عليه و آله و فى ملحفتها شى ء، فقال لها رسول الله صلى الله عليه و آله : ما معك يا ام ايمن ؟ فقالت : ان فلانة اءملكوها فنثروا عليها فاءخذت من نثارها ثم بكت ام ايمن و قالت : يا رسول الله ! فاطمة زوجتها و لم تنثر عليها شيئا، فقال رسول الله صلى الله عليه و آله : يا ام ايمن ! لم تكذبين ؟! فان الله تبارك و تعالى لما زوجت فاطمة عليا اءمر اءشجار الجنة اءن تنثر عليهم من حليها و حللها و ياقوتها و درها و زمردها و استبرقها فاءخذوا منها ما لا يعلمون ، و لقد نحل الله طوبى فى مهر فاطمة فجعلها فى منزل على
تفسير العياشى : (105) عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن اءبى جعفر عليه السلام مثله (106)
ترجمه : شيخ صدوق در امالى از امام على عليه السلام روايت كرده :
روزى ام ايمن به حضور رسول خدا صلى الله عليه و آله آمد در حالى كه با خود پارچه اى داشت و در آن چيزى پيچيده بود، رسول خدا صلى الله عليه و آله به او گفت : اى ام ايمن ! اين چيست كه با خود دارى ؟ ام ايمن گفت : به عروسى فلان دختر رفته بودم ، از آن چيزهايى كه نذر كرده و نثارش مى كردند مقدارى برداشته ام . ام ايمن پس از اين سخن به گريه افتاد و گفت :
اى رسول خدا تو فاطمه را تزويج كردى ولى چيزى برايش نثار نكردى .
رسول خدا صلى الله عليه و آله به وى گفت : چرا سخن كذب مى گويى ؟ همانا خداوند تبارك و تعالى به هنگام ازدواج فاطمه با على به درختان بهشت دستور داد تا از ثمره هاى نيكوى خود نثار آنها كنند، و آنان به قدرى از آنها برگرفتند كه حساب ندارد، و خداوند درخت طوبى را جزء مهريه فاطمه قرار داده و آن رادر منزل على نهاد.
عياشى سمرقندى (ح 320 ه ) در تفسير خود اين روايت را از عمرو بن شمر، از جابر، از امام باقر، از پدرانش ، از على عليهم السلام نقل نموده است .
252/11 - تفسير على بن ابراهيم : (107) اءبى ، عن بعض اءصحابه رفعه (108) قال : كانت فاطمة عليهاالسلام لا يذكرها اءحد لرسول الله صلى الله عليه و آله الا اءعرض عنه حتى آيس الناس منها، فلما اءراد اءن يزوجها من على عليه السلام اءسر اليها فقالت : يا رسول الله اءنت بما ترى غير اءن نساء قريش تحدثنى عنه اءنه رجل دحداح البطن ، طويل الذراعين ، ضخم الكراديس ، اءنزع عظيم العينين و السكنة (مشاشار كمشاشير البعير) ضاحك السن ، لا مال له .
فقال لها رسول الله صلى الله عليه و آله : يا فاطمة اءما علمت اءن الله اءشرف على الدنيا فاختارنى على رجال العالمين ، ثم اطلع فاختار عليا على رجال العالمين ، ثم اطلع فاختارك على نساء العالمين ؟
يا فاطمة ! انه لما اسرى الى السماء وجدت مكتوبا على صخرة بيت المقدس : لا اله الا الله ، محمد رسول الله ، اءيدته بوزيره ، و نصرته بوزيره ، فقلت لجبرئيل : و من وزيرى ؟ فقال : على بن اءبى طالب .
فلما انتهيت الى سدرة المنتهى وجدت مكتوبا عليها: اءنا لا اله الا اءنا، محمد صفوتى اءيدته بوزيره ، و نصرته بوزيره ، فقلت لجبرئيل : و من وزيرى ؟ فقال : على بن ابى طالب عليه السلام .
فلما جاوزت السدرة انتهيت الى عرش رب العالمين ، وجدت مكتوبا على قائمة من قوائم العرش : اءنا لا اله الا اءنا، محمد حبيبى اءيدته بوزيره ، و نصرته بوزيره .
فلما دخلت الجنة راءيت فى الجنة شجرة طوبى اءصلها فى دار على و ما فى الجنة قصر و لا منزل الا و فيها فتر و منها و اءعلاها اءسقاط حلل من سندس و استبرق يكون للعبد المؤ من اءلف اءلف سفط فى كل سفط مائة اءلف حلة ما فيه حلة تشبه الاخرى على اءالوان مختلفة ، و هو ثباب اءهل الجنة ، وسطها ظل ممدود، عرض الجنة كعرض السماء و الارض اعدت للذين آمنوا بالله و رسوله ، يسير الراكب فى ذلك الظل مسيرة مائة عام فلا يقطعه و ذلك قوله (و ظل ممدود) (109) و اءسفلها ثمار اءهل الجنة و طعامه متدلل فى بيوتهم يكون فى القضيب منها مائة لون من الفاكهة مما اءيتم فى دار الدنيا و ما لم تروه ، و ما سمعتم به و ما لم تسمعوا مثلها، و كلما يجتنى منها شى ء نبتت مكانها اخرى ، لا مقطوعة ، و لا ممنوعة و يجزى نهر فى اءصل تلك الشجرة تنفجر منها الانهار الاربعة (اءنهار من ماء غير آسن ، و اءنهار من لبن لم يتغير طعمه واءنهار من خمر لذة للشاربين ، و اءنهار من عسل مصفى ) (110)
يا فاطمة ! ان الله اءعطانى فى على سبع خصال : هو اءول من ينشق عنه القبر معى ، و هو اول من يقف معى على الصراط فيقول للنار خذى ذا و ذرى ذا، و اءول من يكسى اذا كسيت ، و اءول من يقف معى على يمين العرش ، و اءول من يقرع معى عاب الجنة ، و اءول من يسكن معى عليين ، و اءول من يشرب معى من الرحيق المختوم (ختامه مسك و فى ذلك فليتنافس ‍ المتنافسون ) (111)
يا فاطمة ! هذا ما اءعطاه الله عليا فى الاخرة و اءعد له فى الجنة اذا كان فى الدنيا لا مال له .
فاءما ما قلت : انه بطين ، فانه مملؤ من علم خصه الله به و اءكرمه من بين امتى .
و اءما ما قلت : انه اءنزع عظيم العينين فان الله خلقة بصفة آدم . و اءما طول يديه فان الله عزوجل طولها يقتل بها اءعداه اءعداء رسوله ، و به يظهر الله الدين و لو كره المشركون ، و به يفتح الله الفتوح ، و يقاتل المشركين على تنزيل القرآن و المنافقين من اءهل البغى و النكث و الفسوق على تاءويله . و يخرج الله من صلبه سيدى شباب اءهل الجنة ، و يزين بهما عرشه .
يا فاطمة ! ما بعث الله نبيا الا جعل له ذرية من صلبه و جعل ذريتى من صلب على ، و لولا على ما كانت لى ذرية .
فقالت فاطمة : يا رسول الله ! ما اءختار عليه اءحدا من اءهل الارض ، فزوجها رسول الله صلى الله عليه و آله فقال ابن عباس عند ذلك : والله ما كان لفاطمة كفو غير على عليه السلام
ايضاح : الدحداح القصير السمين و اندح بطنه اندحاحا: اتسع ، و كل عظمين التقيا فى مفصل فهو كردوس ، نحو المنكبين و الركبتين و الوركين و الانزع هو الذى انحسر الشعر عن جانبى جبهته ، و السكنة كقرحة مقر الراءس من العنق ، و لم اءجد لمشاشار معنى فى اللغة ، و لعله كان فى الاصل : له مشاش كمشاش البعير، و المشاش رؤ وس العظام ، و لم تكن تلك الفقرة فى بعض النسخ و هو اءصوب
قوله : الا و فيها فتر، بالفاء المكسورة : ما بين طرف الابهام و طرف المشيرة و فى بعضها بالقاف قال الفيروزآبادى : القتر القدر و يحرك و فى بعضها قنو بالكسر اءى عذق ، و التدلل : التدلى ، و الاسن الاجن المتغير، و قد مر شرح سائر اءجزاء الخبر فى كتاب الفتن و كتاب اءحوال اءميرالمؤ منين عليه السلام
ترجمه : على بن ابراهيم قمى (307 ه ) در تفسير خود، از پدرش و او از برخى اصحابش روايت كرده :
كسى براى خواستگارى از فاطمه عليهاالسلام نزد رسول خدا صلى الله عليه و آله نمى رفت مگر اينكه پيامبر از او روى برمى گرداند و به وى جواب منفى مى داد تا آنجا كه عموم مردان از ازدواج با فاطمه ماءيوس شدند.
آن هنگام كه رسول خدا صلى الله عليه و آله در نظر گرفت حضرت فاطمه عليهاالسلام را براى على عليه السلام تزويج نمايد و با فاطمه در اين باره مشورت كرد...
رسول خدا صلى الله عليه و آله به فاطمه فرمود: آيا نمى دانى آنگاه كه خداوند نظرى به زمين افكند، مرا از ميان مردان عالم انتخاب كرد، و سپس نظرى كرد و على عليه السلام را برگزيد، سپس توجهى ديگر نمود و تو را از ميان زنان دو عالم انتخاب كرد؟
اى فاطمه ! وقتى مرا به معراج بردند ديدم بر سنگ بيت المقدس نوشته شده : خدايى غير از خداى يكتا نيست ، محمد رسول خداست ، من او را به وسيله وزيرش تاءييد و يارى نموده ام ، به جبرئيل گفتم : وزير من كيست ؟ گفت : على بن ابى طالب .
هنگامى كه به سدرة المنتهى رسيدم ديدم بر آن نوشته شده : من خداوندى هستم كه غير از او معبودى نيست ، محمد را كه حبيب من است به وسيله وزيرش تاءييد و نصرت كرده ام . به جبرئيل گفتم : وزير من كيست ؟ گفت : على بن ابى طالب .
وقتى از سدرة المنتهى گذشتم و به عرش پروردگار رسيدم ديدم كه به بر يكى از قائمه هاى عرش نوشته شده : من خدايى هستم كه غير از او معبودى نيست ، محمد برگزيده و حبيب من است كه او را به وسيله وزيرش تاءييد و يارى نموده ام .
وقتى داخل بهشت شدم درخت طوبى را ديدم كه ريشه اش در خانه على بود، و در آنجا هيچ قصر و منزلى نبود مگر اينكه در آن شاخه اى از اين درخت وجود داشت ، بالاى درخت سبدهايى پر از سندس و استبرق وجود داشت و هر سبدى را هزار هزار سبد بود و در هر سبدى صد هزار حله ، و هيچ حله اى در آن نبود كه به ديگرى شباهت داشته باشد، زيرا آنها داراى رنگهاى مختلف بودند و لباسهاى اهل بهشت از آنهاست ، در وسط بهشت سايه اى است ممتد كه پهناى آن به قدر پهناى تمام آسمانها و زمين است و خداوند آن را براى ايمان آورندگان به خداوند و رسولش آماده كرده است . حال اگر شخص سوارى مدت صد سال در آن سايه راه طى كند، آن سايه تمام نمى شود و همين است قول خداوند در قرآن كه مى فرمايد: (و ظل ممدود) (112)، و ميوه هاى اهل بهشت از آن درخت آويزان است ، و غذاى هر كسى در خانه خود از شاخه آن آويزان شده است و در هر شاخه آن درخت صدرنگ ميوه وجود دارد كه بخشى از آن رنگها را هرگز در دنيا نديده است . هرگاه آن ميوه ها از درخت چيده شود ميوه ديگرى به جاى آن به وجود مى آيد و آن ميوه ها هرگز ممنوع نمى شوند و رشد آنها هرگز قطع نمى گردد. نهرى در زير اين درخت از كنار ريشه اش جريان دارد كه چهار نهر ديگر از آن منشعب مى شود و آن چهار نهر همان است كه خداوند در قرآن فرموده : ((نهرهايى از آبى كه فاسد نمى شوند، نهرهايى از شيرى كه طعم آن تغيير نمى كند، نهرهايى از شربتهاى گوارا، نهرهايى از عسل مصفا)).
اى فاطمه ! همانا خداوند به على هفت خصلت عطا فرموده است :
1 - على اولين كسى است كه با من از قبر خارج مى شود
2 - على اولين كسى است كه با من بر لبه صراط مى ايستد و به آتش مى گويد: اين را بسوزان و آن را رها كن
3 - على اولين كسى است كه بدنش بعد از من پوشيده مى شود
4 - على اولين كسى است كه با من در طرف راست عرش توقف خواهد كرد
5 - على اولين كسى است كه با من در بهشت را خواهد كوبيد
6 - على اولين كسى است كه با من ساكن عليين خواهد شد
7 - على اولين كسى است كه با من از آشاميدنيهاى دست ناخورده و ناب خواهد نوشيد ((همان آشاميدنى كه مهر آن از مشك است و مشتاقين به آن رغبت فراوان دارند)).
اى فاطمه ! اينها نعمتهايى هستند كه خداوند آنها را براى على در آخرت و بهشت اختصاص داده ، در صورتى كه در دنيا زاهد باشد.
... به وسيله مجاهدتهاى على است كه خدا دين خود را ظاهر مى كند ولو كه مشركان را خوش نيايد، و به وسيله اوست كه خداوند فتح و پيروزى به اسلام عطا مى فرمايد و مشركين بر اساس تنزيل ، و منافقين از اهل بغى و پيمان شكنان و فاسقين بر اساس تاءويل قرآن كشته مى شوند، و خداوند از صلب او دو سرور جوانان بهشت را كه بهشت به وسيله آنها زينت مى شود، خارج مى نمايد.
فاطمه جان ! خدا هيچ پيامبرى را مبعوث ننموده مگر اينكه ذريه و نسل وى را از صلب او قرار داده ولى نسل مرا از صلب على قرار داده است ، اگر على نبود ذريه و نسلى براى من باقى نمى ماند.
پس از اين گفتگوها حضرت فاطمه عليهاالسلام گفت : اى رسول خدا! من احدى از اهل زمين را بر على مقدم نخواهم كرد. پس رسول خدا صلى الله عليه و آله فاطمه عليهاالسلام را براى على عليه السلام تزويج كرد.
ابن عباس در اين باره مى گويد: به خداوند سوگند غير از على عليه السلام كسى لياقت و شايستگى همسرى با فاطمه عليهاالسلام را نداشت .
253/12 - الامالى للصدوق : (113) ابن وليد، عن الصفار، عن سلمة بن الخطاب ، عن ابراهيم بن مقاتل ، عن حامد بن محمد، عن عمر بن هارون ، عن الصادق ، عن آبائه عن على عليه السلام قال : لقد هممت بتزويج فاطمة ابنة محمد صلى الله عليه و آله و لم اءتجرء اءن اءذكر ذلك للنبى ، ذلك ليختلج فى صدرى ليلى و نهارى حتى دخلت على رسول الله صلى الله عليه و آله ، فقال : يا على ! قلت : لبيك يا رسول الله : قال : هل لك فى التزويج ؟ قلت : رسول الله اءعلم ، و اذا هو يريد اءن يزوجتى بعض نساء قريش و انى لخائف على فوت فاطمة .
فماشعرت بشى ء اذ اءتانى رسول الله صلى الله عليه و آله فقال لى : اءجب النبى صلى الله عليه و آله و اءسرع ، فماراءينا رسول الله صلى الله عليه و آله اءشد فرحا منه اليوم .
قال : فاءتيته مسرعا فاذا هو فى حجره ام سلمه فلما نظر الى تهلل وجهه فرحا و تبسم حتى نظرت الى بياض اءسنانه يبرق . فقال : ابشر يا على ، فان الله عزوجل قد كفانى ما قد كان اءهمنى من اءمر تزويجك ، فقلت : و كيف ذلك يا رسول الله ؟
قال : اءتانى جبرئيل و معه سنبل الجنة و قرنفلها فناولنيهما، فاءخذتهما و شممتهما، فقلت : ما سبب هذا السنبل و القرنفل ؟ فقال : ان الله تبارك و تعالى اءمر سكان الجنان من الملائكة و من فيها اءن يزينوا الجنان كلها بمغارسها و اءشجارها و ثمارها و قصورها، و اءمر ريحها فهبت باءنواع العطر و الطيب ، و اءمر حور عينها بالقراءة فيها بسورة طه و طواسين و يس و حمعسق ، ثم نادى منادى من تحت العرش : الا ان اليوم يوم وليمة على بن ابى طالب عليه السلام اءلا انى اشهدكم اءنى قد زوجت فاطمة بنت محمد من على بن اءبى طالب رضى منى بعضهما لبعض .
ثم بعث الله تبارك و تعالى سحابة بيضاء فقطرت عليهم من لؤ لؤ ها و زبرجدها و يواقيتها، و قامت الملائكة فنثرت من سنبل الجنة و قرنفلها، هذا مما نثرت الملائكة . ثم اءمرالله تبارك و تعالى ملكا من الملائكة الجنة يقال له : راحيل و ليس فى الملائكة اءبلغ منه فقال : اخطب يا راحيل ، فخطب بخطبة لم يسمع بمثلها اءهل السماء و لا اءهل الارض . ثم نادى مناد: اءلا يا ملائكتى و سكان جنتى ! باركوا على على بن اءبى طالب حبيب محمد و فاطمة بنت محمد، فقد باركت عليهما، اءلا انى قد زوجت اءحب النساء من اءحب الرجال الى بعد النبيين و المرسلين .
فقال راحيل الملك ، يا رب و ما بركتك فيهما باءكثر مما راءينا فى جنانك و دارك ؟
فقال عزوجل : يا راحيل ان من بركتى عليهما اءن اءجمعهما على محبتى و اءجعلهما حجة على خلقى ، و عزتى و جلالى لا خلقن منهما خلقا، و لا نشاءن منهما ذرية اءجعلهم خزانى فى اءرضى ، و معادن لعلمى ، و دعاة الى دينى ، بهم اءحتج على خلقى بعد النبيين و المرسلين .
فابشر يا على فان الله عزوجل اءكرمك كرامة لم يكرم بمثلها اءحدا، و قد زوجتك ابنتى فاطمة على ما زوجك الرحمن ، و قد رضيت لها بما رضى الله لها فدونك اءهلك فانك اءحق بها منى . و لقد اءخبرنى جبرئيل عليه السلام اءن الجنة مشتاقة اليكما، و لولا ان الله عزوجل قدر اءن يخرج منكما ما يتخذه على الخلق حجة لاجاب فيكما الجنة و اءهلها، فنعم الاخ اءنت ، و نعم الختن اءنت ، و نعم الصاحب اءنت و كفاك برضى الله رضى .
قال على عليه السلام : فقلت : يا رسول الله من قدرى حتى اءنى ذكرت فى الجنة و زوجنى الله فى ملائكته ؟
فقال : ان الله عزوجل اذا اءكرم وليه و اءحبه ، اءكرمة بما لاعين راءت و لا اذن سمعت ، فحباها الله لك يا على .
فقال على عليه السلام : (رب اءوزعنى اءن اءشكر نعمتك التى اءنعمت على ) (114) فقال رسول الله صلى الله عليه و آله آمين
عيون اخبارالرضا: (115) محمد بن على بن الشاء، عن اءحمد بن المظفر، عن محمد بن زكريا، عن مهدى بن سابق ، عن الرضا، عن آبائه ، عن على عليه السلام مثله
عيون اخبارالرضا: (116) الدقاق ، عن ابن زكريا القطان ، عن ابن حبيب ، عن اءحمد بن الحارث عن اءبى معاوية ، عن الاعمش ، عن الصادق عليه السلام ، عن آبائه ، عن على عليه السلام مثله
ترجمه : شيخ صدوق در امالى از على بن ابى طالب عليه السلام روايت كرده كه فرمود:
من عزم خود را جزم كردم كه با فاطمه عليهاالسلام ازدواج كنم ولى جرئت نمى كردم اين مطلب را با رسول خدا صلى الله عليه و آله در ميان بگذارم ، اين آرزو در هر شب و روز در سينه من شعله مى كشيد تا اينكه بالاخره به حضور پيامبر خدا صلى الله عليه و آله رسيدم . آن حضرت به من فرمود: اى على ! گفتم : بفرماييد اى رسول خدا! فرمود: تصميم به ازدواج گرفته اى ؟ گفتم : رسول خدا بهتر مى داند. و دانستم كه رسول خدا صلى الله عليه و آله قصد دارد بعضى از زنان قريش را برايم تزويج كند، ولى من نگران بودم كه مبادا فاطمه عليهاالسلام از دستم برود.
روزى پيامبر شخصى را نزد من فرستاد و مرا احضار كرد، من كه از شدت خوشحالى سر از پا نمى شناختم به حضور آن حضرت كه در حجره ام سلمه مشرف شدم و ديدم كه آن بزرگوار به قدرى شادمان است و خوشحال كه سابقه نداشت ، و هنگامى كه چشمم به ايشان افتاد، ديدم كه چشمانش مى درخشيد و سفيدى دندانهايش از سرور و خنده اى كه داشت مشاهده مى شود. رسول خدا صلى الله عليه و آله به من فرمود: اى على ! به تو مژده مى دهم كه خداوند آن غم كه درباره ازدواج تو داشتم برطرف كرد. گفتم : چگونه اى رسول خدا؟
گفت : جبرئيل نزد من آمد و سنبل و قرنفل بهشتى به من داد، من آنها را گرفتم و بوييدم و به جبرئيل گفتم : اين سنبل و قرنفل براى چيست ؟ گفت : خداى توانا به ملائكه و ساكنين بهشت دستور داده كه بهشت را با ميوه هاى درختان ، درخت ها و گياهان زيبا و قصرها زينت كنند و باد بهشت را فرمان داده تا عطر و بوى آنها را در سراسر بهشت منتشر سازند، و حورالعين بهشت را فرمان داده تا سوره طه ، و طواسين و يس و حمعسق را تلاوت كند، سپس منادى از زير عرش ندا درداده : آگاه باشيد كه امروز روز وليمه و عروسى على بن ابى طالب است ، بدانيد كه من شما را شاهد مى گيرم بر اينكه فاطمه دختر محمد صلى الله عليه و آله را براى على بن ابى طالب ، به رضايت خود تزويج نمودم .
آنگاه خداوند تبارك و تعالى ابر سفيدى را فرستاد تا قطرات خود را به صورت لؤ لؤ و زبرجد و ياقوت بر سر آنان ببارد، و پس از آن ملائكه برخاستند و سنبل و قرنفل نثار اهل بهشت كردند، و اين سنبل و قرنفل از آنها مى باشد. پس از آن خداوند ملكى را كه نامش راحيل است و در ميان ملائكه خطيبى بليغ ‌تر و فصيح تر از او وجود ندارد ماءموريت داد تا خطبه اى بخواند. راحيل خطبه اى ايراد نمود كه اهل آسمانها و زمين نظير آن را نشنيده بودند سپس منادى ندا داد: اى ملائكه و ساكنين بهشت ، ازدواج على را كه حبيب محمد است با دختر محمد صلى الله عليه و آله تبريك بگوييد، زيرا من هم به ايشان تبريك گفته ام . آگاه باشيد و شاهد باشيد كه من بعد از پيامبران ، محبوبترين زنان را براى محبوبترين مردان تزويج نمودم .
راحيل گفت : خداوند! بيش از اينكه ما مى بينيم و در بهشت به ايشان داده اى ، چه چيز ديگرى به آنها عطا خواهى كرد؟
خداوند متعال فرمود: اى راحيل ! بركت بيشترى كه به آنها مى دهم ، اين است كه آنان با محبت من زندگى خواهند كرد و آنان را براى خلق خود حجت و دليل قرار مى دهم ، به عزت و جلالم سوگند، مخلوقى از آنان به وجود مى آورم و از آن دو، نسلى ايجاد مى كنم كه خزانه داران من در زمين ، و معدن علم من ، و طرفداران و هدايت كنندگان مردم به سوى دين من خواهند بود و بعد از پيامبران و رسولان ، به وسيله آنان بر خلق اتمام حجت خواهم نمود.
(و رسول خدا ادامه داد:) اى على ! به تو مژده مى دهم زيرا خداوند تو را به قدرى گرامى داشته و اكرام كرده كه احدى را چنان عزيز و گرامى نداشته . اى على ! من دخترم فاطمه را بر همان چيزى تزويج نمودم كه خداوند رحمان او را تزويج نمود، و به آن چيزى براى فاطمه راضى شده ام كه خدا راضى شده است ، اكنون او زن توست و در اختيار تو مى باشد و تو از من به وى سزاوارترى . و جبرئيل به من خبر داده كه بهشت به شما دو نفر اشتياق دارد و اگر نبود اينكه خداوند عزوجل مقدر ننموده فرزندانى از شما به وجود بيايد كه بر خلق حجت باشند، در اينصورت اشتياق بهشت و اهل آن را پاسخ داد و شما را هر چه زودتر داخل بهشت مى نمود. پس اى على ! تو بهترين برادر و بهترين داماد و بهترين مصاحب هستى و براى تو همين كه خداوند از تو راضى و خشنود است .
على مى گويد: به رسول خدا صلى الله عليه و آله گفتم : آيا مقام من به جايى رسيده كه در بهشت نامى از من برده شود و خدا ملائكه را براى ازدواج من شاهد بگيرد؟
رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: همانا خداى عزوجل هرگاه ولى و دوست خود را گرامى بدارد به گونه اى گرامى مى دارد كه چشمى نديده و گوشى نشنيده باشد و خداوند اين مقام را به تو عطا فرموده است .
على عليه السلام گفت : پروردگارا به من توفيق بده تا در برابر نعمت هاى تو شكرگزار باشم . و پيامبر فرمود: آمين . (117)
254/13 - تفسير فرات : (118) عقبة بن مكرم الضبى ، عن محمد بن على بن عمرو، عن عمرو بن عبدالله بن هارون الطوسى ، عن اءحمد بن عبدالله الشيبانى ، عن محمد بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين ، عن اءبيه ، عن على عليه السلام مثله ، و فى آخره : فانما حباك الله فى الجنة بما لا عين راءت ، و لا اذن سمعت ، فقال على بن ابى طالب عليه السلام : يا رب اءوزعنى اءن اءشكر نعمتك التى اءنعمت على و على والدى و اءن اءعمل صالحا ترضاه و اءصلح لى فى ذريتى ، فقال النبى صلى الله عليه و آله : آمين يا رب العالمين و يا خير الناصرين
ترجمه : فرات بن ابراهيم كوفى (حدود 330 ه ) حديث پيشين را در تفسير خود نقل كرده و در آخر آن آورده است :
همانا خداوند در بهشت تو را به گونه اى تكريم نموده كه كسى به چشم نديده و به گوش نشنيده است . پس على عليه السلام گفت : پروردگارا! مرا از كسانى قرار ده كه به خاطر نعمت هايى كه به او و پدر و مادرش عطا فرموده اى تو را شكرگزار باشند، و عمل صالح و شايسته انجام دهم تا تو راضى و خشنود گردى ، و ذريه مرا صالح قرار بده . سپس پيامبر فرمود: اجابت فرما اى پروردگار عالميان و اى بهترين يارى كنندگان .
255/14 - قرب الاسناد: (119) ابن طريف ، عن ابن علوان ، عن جعفر، عن جعفر، عن اءبيه عليه السلام ، قال : كان فراش على و فاطمة حين دخلت اهاب كبش اذا اءراد اءن يناما ما عليه قلباه فناما على صوفه ، قال و كانت و سادتهما اءدما حشوها ليف ، قال : و كان صداقها درعا من حديد
ترجمه : ابوالعباس عبدالله بن جعفر حميرى قمى (ح 310 ه ) در قرب الاسناد، از امام باقر عليه السلام روايت كرده كه گفت :
هنگامى كه فاطمه و على عليهماالسلام ازدواج كردند زيرانداز آنها پوست گوسفند بود كه هرگاه مى خواستند بخوابند آن را بر مى گردانيدند و روى پشم آن مى خوابيدند، و متكاى آنان از پوستى بود كه داخل آن را از ليف خرما پر كرده بودند.
و امام باقر عليه السلام مى گفت : مهريه فاطمه عليهاالسلام يك زره آهنى بود.
256/15 - اءمالى الطوسى : (120) اءبوعمرو، عن ابن عقدة ، عن محمد بن اءحمد بن الحسن ، عن موسى بن ابراهيم المروزى ، عن موسى بن جعفر، عن اءبيه ، عن جده عليهم السلام ، عن جابر بن عبدالله قال : لما زوج رسول الله صلى الله عليه و آله فاطمة من على اءتاه اناس من قريش فقالوا: انك زوجك عليا بمهر خسيس ، فقال : ما اءنا زوجت عليا، ولكن الله عزوجل زوجه ليلة اسرى بى عند سدرة المنتهى ، اءوحى الله الى السدرة اءن انثرى ما عليك فنثرت الدر و الجوهر و المرجان ، فابتدر الحور العين فالتقطن ، فهن يتهادينه و يتفاخرن و يقلن : هذا من نثار فاطمة بنت محمد صلى الله عليه و آله .
فلما كانت ليلة الزفاف اءتى النبى ببغلته الشهباء، و ثنى عليها قطيفة ، و قال لفاطمة : اركبى .
و اءمر سلمان اءن يقودها و النبى صلى الله عليه و آله يسوقها، فبينما هو فى بعض الطريق اذ سمع النبى صلى الله عليه و آله .
ما اءهبطكم الى الارض ؟ قالوا: جئنا نزف فاطمة الى على بن اءبى طالب فكبر جبرئيل ، و كبر ميكائيل ، و كبرت الملائكة ، و كبر محمد صلى الله عليه و آله ، فوقع التكبير على العرائس ‍ من تلك الليلة
بيان : الوجبة السقطة مع الهدة (اء) و صوت الساقط، و فى بعض النسخ وحية بالحاء المهملة و الياء المثناة ، و الوحى الكلام الخفى
ترجمه : شيخ طوسى (460 ه ) در امالى از جابر بن عبدالله رحمه الله روايت كند كه گفت : هنگامى كه رسول خدا صلى الله عليه و آله فاطمه را براى على عليهماالسلام تزويج نمود عده اى از قريشيان نزد آن حضرت آمده و گفتند: تو دخترت را با مهريه كم به ازدواج على عليه السلام درآوردى . پيامبر گفت : من او را براى على تزويج نكردم بلكه خداوند عزوجل در شب معراج او را براى على عليه السلام تزويج كرد و وحى كرد به ((سدرة المنتهى )) كه جواهرات خود را به پاى ملائك بريزد، و حورالعين از آن جواهرات جمع مى كردند و به داشتن آنها مباهات مى كردند و مى گفتند: اينها برگرفته از جواهراتى است كه به خاطر ازدواج فاطمه نثار كردند.
هنگامى كه عروسى على و فاطمه فرا رسيد رسول خدا اسب خود به نام ((شهباء)) را آورد و بر آن قطيفه اى افكند و به فاطمه گفت تا بر آن سوار شود، و به سلمان فرمان داد تا افسار آن را به دست گيرد در اين حال ناگهان رسول خدا صلى الله عليه و آله متوجه جبرئيل و ميكائيل شد كه هر يك با هفتاد هزار فرشته ديگر به زمين آمده اند، پس از آنها سؤ ال فرمود: به چه دليل از آسمان هبوط - فرودآمدن - كرده ايد؟ گفتند: آمده ايم فاطمه را تا خانه على بدرقه كنيم ، پس در آن روز جبرئيل ، ميكائيل ، و ملائكه و محمد صلى الله عليه و آله همگى تكبير مى گفتند و از آن تاريخ ، گفتن تكبير در عروسى ها رايج گرديد.
257/16 - عيون اخبارالرضا: (121) باسناد التميمى ، عن الرضا، عن آبائه عليه السلام قال : قال النبى صلى الله عليه و آله : ما زوجت فاطمة الا (بعد) ما اءمرنى الله عزوجل بتزويجها
ترجمه : شيخ صدوق در عيون اخبارالرضا عليه السلام از رسول خدا صلى الله عليه و آله روايت كرده كه فرمود: فاطمه را به ازدواج على عليه السلام در نياوردم مگر پس از آنكه خداوند عزوجل فرمان ازدواج او با على عليه السلام را صادر نمود.
258/17 - عيون اخبارالرضا: (122) بالاسانيد الثلاثة عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام قال : رسول الله صلى الله عليه و آله : اءتانى ملك فقال : يا محمد ان الله يقرء عليك السلام و يقول لك : قد زوجت فاطمة من على فزوجها منه ، و قد اءمرت شجرة طوبى اءن تحمل الدر و الياقوت و المرجان ، و ان اءهل السماء قد فرحوا لذلك ، و سيولد منها ولدان سيدا شباب اءهل الجنة ، و بهما يزين اءهل الجنة ، فابشر يا محمد فانك خير الاولين و الاخرين
صح : (123) عنه عليه السلام مثله . (124)
ترجمه : شيخ صدوق در عيون اخبارالرضا، به سه سند از امام رضا عليه السلام ، از رسول خدا صلى الله عليه و آله روايت كرده است : فرشته اى به نزد من آمد و گفت : اى محمد! همانا خداوند به تو سلام مى رساند و مى فرمايد: من فاطمه را براى على تزويج نمودم ، پس تو نيز او را به ازدواج على درآور، فرمان دادم تا شجره طوبى جواهرات خود را به پاى آنها فرو ريزد، و اهل آسمان از اين نثار خشنود شدند، و به زودى از او فرزندانى متولد مى شود كه سروران جوانان اهل بهشت هستند و اهل بهشت به آنها مباهات مى كنند. پس اى محمد! بشارت باد بر تو كه همانا بهترين آدميان از اولين و آخرين آنها هستى .
همين حديث در صحيفة الرضا نيز روايت شده است .
259/18 - اءمالى الطوسى : (125) الحفار، عن الجعابى عن على بن اءحمد العجلى ، عن عباد بن يعقوب ، عن عيسى بن عبدالله العلوى ، عن اءبيه ، عن جده ، عن على عليه السلام قال : جاء رسول الله صلى الله عليه و آله يطلبنى فقال اءين اءخى يا ام ايمن ؟ قالت : و من اءخوك ؟ قال : على ، قالت : يا رسول الله تزوجه ابنتك و هو اءخوك ، قال : نعم اءما والله يا ام ايمن لقد زوجتها كفوا شريفا وجيها فى الدنيا و الاخرة و هو من المقربين
ترجمه : شيخ طوسى در امالى به سندش از على عليه السلام روايت كرده :
روزى رسول خدا صلى الله عليه و آله به دنبال من مى گشت ، پس گفت : اى ام ايمن ! آيا مى دانى برادرم كجاست ؟ ام ايمن گفت : برادرت چه كسى است ؟ فرمود: على عليه السلام ، گفت : اى رسول خدا! آيا دخترت را به ازدواج برادرت درآوردى ؟! فرمود: بله ، اما به خداوند سوگند اى ام ايمن ، او را به همسرى مردى درآوردم كه كفوى شريف و آبرومند در دنيا و آخرت است و او از مقربان مى باشد.
260/19 - اءمالى الطوسى : (126) الحسين بن ابراهيم القزوينى ، عن محمد بن وهبان ، عن على بن حبيش ، عن العباس بن محمد بن الحسين ، عن اءبيه ، عن صفوان ، عن الحسين بن اءبى غندر، عن اسحاق بن عمار و اءبى بصير، عن اءبى عبدالله عليه السلام قال : ان الله تبارك و تعالى اءمهر و فاطمة عليهاالسلام ربع الدنيا، فربعها لها، و اءمهرها الجنة و النار، تدخل اءعداءها النار، و تدخل اءولياءها الجنة و هى الصديقة الكبرى ، و على معرفتها دارت القرون الاولى
ترجمه : و نيز شيخ طوسى در امالى به سندش از امام صادق عليه السلام روايت كرده كه فرمود: همانا خداوند تبارك و تعالى مهريه فاطمه را ربع دنيا قرار داد، پس يك چهارم دنيا به آن حضرت تعلق دارد، و مهريه او را به بهشت و جهنم قرار داد، بنابراين دشمنان او داخل جهنم و آتش مى شوند و دوستانش داخل بهشت ، و او صديقه كبرى است و بر محور معرفت او تاريخ صدر اسلام شكل گرفت .
261/20 - قرب الاسناد: (127) محمد بن الواليد، عن ابن بكير، قال : سمعت اءباعبدالله عليه السلام يقول : زوج رسول الله صلى الله عليه و آله عليا فاطمة صلوات الله عليهما على درع له حطمية تسوى ثلاثين درهما
اءقول : سياءتى فى تزويج اءبى جعفر الثانى عليه السلام اءنه قال : ان محمد بن على بن موسى ، يخطب ام الفضل بنت عبدالله الماءمون ، و بذلها من الصداق مهر جدته فاطمة و هو خمس مائة درهم جياد
ترجمه : عبدالله بن جعفر حميرى در كتاب قرب الاسناد از امام صادق عليه السلام روايت كرده : هنگامى كه رسول خدا صلى الله عليه و آله فاطمه عليهاالسلام را به ازدواج على عليه السلام درآورد، مهر او را زره حطميه قرار داد كه ارزش آن سى درهم بود.
علامه مجلسى مى گويد: در كتاب تزويج امام محمدتقى از بحارالانوار آمده است كه آن حضرت ام الفضل دختر عبدالله ماءمون را به مهر جده اش حضرت فاطمه عليهاالسلام ، يعنى 500 درهم نقره سالم به عقد و ازدواج خود درآورد.
261/21 - الخرائج و الجرائح : (128) روى اءنه لما كان وقت زفاف فاطمة عليهاالسلام اتخذ النبى صلى الله عليه و آله طعاما و خبيصا. و قال لعلى : ادع الناس ! قال على عليه السلام : جئت الى الناس فقلت اءجيبوا الوليمة ، فاءقبلوا، فقال النبى صلى الله عليه و آله : ادخل عشرة فدخلوا و قدم اليهم الطعام و التريد، فاكلوا، ثم اءطعمهم السمن و التمر فلا يزداد الطعام الا بركة ، فلما اءطعم الرجال عمد الى ما فضل منها، فتفل فيها و بارك عليها، و بعث منها الى نسائه ، و قال : قل لهن : كلن و اءطعمن من غشيكن .
ثم ان رسول الله صلى الله عليه و آله دعا بصفحة فجعل فيها نصيبا فقال : هذا لك و لاهلك . و هبط جبرئيل فى زمرة من الملائكة بهدية . فقال لام سلمة : امثلى القعب ماء فقال لى : يا على اشرب نصفه ، ثم قال لفاطمة : اشربى و اءبقى ، ثم اءخذ الباقى فصبه على وجهها و نحرها ثم فتح السلة فاذا فيها كعك و موز و زبيب ، فقال : هذا هدية جبرئيل ثم اءقلب من يده سفرجلة فشقها نصفين و اءعطى عليا و قال : هذه هدية من الجنة اليكما و اءعطى عليا نصفا و فاطمة نصفا
ترجمه : قطب الدين سعيد بن عبدالله هبة الله راوندى (571 ه ) در كتاب الخرائج و الجرائح به صورت مرسل روايت كرده است :
هنگامى كه وقت عروسى حضرت فاطمه فرا رسيد پيغمبر اكرم غذايى از خرما و روغن كه آن را خبيص مى گويند، تهيه كرد و به حضرت على فرمود: مردم را براى وليمه فاطمه دعوت كن .
اميرالمؤ منين عليه السلام مى گويد: من نزد مردم آمدم و گفتم : بياييد و از وليمه عروسى استفاده نماييد! وقتى مردم آمدند، رسول خدا فرمود كه ده نفر سر سفره حاضر شوند. پيامبر خدا پس از اينكه غذا به آنان داد روغن و خرما هم به ايشان عطا كرد. غذا همچنان بركت مى كرد، هنگامى كه غذاى مردها را داد متوجه غذا شد و آب دهان مبارك خود را به آن زد و از خدا خواست كه به آن بركت دهد و از آن غذا براى زنانش فرستاد و فرمود: بخوريد.
سپس پيغمبر خدا كاسه اى خواست و مقدارى غذا در ميان آن ريخت و به من فرمود: اين غذا براى تو و زوجه ات مى باشد.
آنگاه جبرئيل با گروهى از ملائكه نازل شدند و هديه اى آوردند.
رسول خدا به ام سلمه فرمود: اين ظرف را پر از آب كن ! بعدا به من فرمود: يا على ! نصف اين آب را بياشام !
سپس به فاطمه فرمود: تو نيز مقدارى از اين آب را بياشام !
آنگاه پيامبر خدا باقيمانده آن آب را گرفت و به صورت و گلوى فاطمه پاشيد.
رسول خدا پس از اين جريان سبدى را باز كرد و مقدارى نان قندى و موز و كشمش در ميان آن بود پس از آن فرمود: اينها هديه جبرئيل است . سپس رسول خدا صلى الله عليه و آله يك گلابى را كه فرمود: هديه بهشتى است ، دو قسمت نمود، يك قسمت آن را به على و قسمت ديگرش را به فاطمه زهرا عطا كرد.
263/22 - مناقب آل ابى طالب : (129) ابن عباس و ابن مسعود و جابر و البراء و اءنس و ام سلمه و السدى و ابن سيرين و الباقر عليه السلام فى قوله تعالى (و هو الذى خلق من الماء بشرا فجعله نسبا و صهرا) (130) قالوا: هو محمد و على و الحسن و الحسين عليهم السلام (و كان ربك قديرا) (131) القائم فى آخرالزمان لانه لم يجتمع نسب و سبب فى الصحابة و القرابة الا له فلاجل ذلك استحق الميراث بالنسب و السبب . و فى رواية ((البشر)) الرسول ((و النسب )) فاطمة ، و ((الصهر)) على عليه السلام .
تفسير الثعلبى قال ابن سيرين : نزلت فى النبى و على زوج فاطمة و هو ابن عمه و زوج ابنته فكان نسبا و صهرا.
ابن الحجاج : بالمصطفى و بصهره * و وصيه يوم الغدير
كعب بن زهير: صهر النبى و خير الناس كلهم الصادق عليه السلام : اءوحى الله تعالى الى رسوله صلى الله عليه و آله : قل لفاطمة لا تعصى عليا (132) فانه ان غضب لغضبه .
عوتب النبى صلى الله عليه و آله فى اءمر فاطمة فقال : لو لم يخلق الله على بن اءبى طالب ما كان لفاطمة كفو، و فى خبر: لولاك لما كان كفو على وجه الارض . (133)
المفضل ، عن اءبى عبدالله عليه السلام قال : لولا اءن الله تعالى خلق اءميرالمؤ منين عليه السلام لم يكن لفاطمة كفو على وجه الارض آدم فمن دونه (134)
و قالوا: تزوج النبى صلى الله عليه و آله من الشيخين و زوج من عثمان بنتين ؟ قلنا: التزويج لا يدل على الفضل و انما هو مبنى على اظهار الشهادتين ثم انه صلى الله عليه و آله تزوج فى جماعة و اءما عثمان ففى زواجه خلاف كثير و اءنه كان زوجهما فى كافرين قبله و ليست حكم فاطمة مثل ذلك لانها وليدة الاسلام و من اءهل العباء و المباهلة و المهاجرة فى اءصعب وقت ، و ورد فيها آية التطهير، و افتخر جبرائيل بكونه منهم ، و شهد الله لهم بالصدق ، و لها امومة الائمة الى يوم القيامة ، و منها الحسن و الحسين ، عقب الرسول صلى الله عليه و آله ، و هى سيدة نساء العالمين ، و زوجها من اءصلها و ليس باءجنبى ، و اءما الشيخان فقد توسلا الى النبى صلى الله عليه و آله بذلك و اءما على فتوسل النبى صلى الله عليه و آله اليه بعد ما رد خطبتها، و العاقد بينهما هو الله تعالى ، و القابل جبرائيل ، و الخاطب راحيل ، و الشهود حملة العرش ، و صاحب النثار رضوان ، و طبق النثار شجرة طوبى ، و النثار الدر و الياقوت و المرجان ، و الرسول هو المشاطة ، و اءسماء صاحبة الحجلة و وليد هذا النكاح الائمة عليهم السلام .
ابن شاهين المروزى فى كتاب فضائل فاطمة عليهاالسلام باسناده عن الحسين بن واقد عن اءبى بريدة ، عن اءبيه ، و البلاذرى فى التاريخ باءسناده اءن اءبابكر خطب الى النبى صلى الله عليه و آله فاطمة عليهاالسلام فقال : اءنتظر لها القضاء ثم خطب اليه عمر، فقال : اءنتظر لها القضاء الخبر. (135)
مسند اءحمد و فضائله و سنن اءبى داود، و ابانة بن بطة ، و تاريخ الخطيب ، و كتاب ابن شاهين و اللفظ له بالاسناد عن خالد الحذاء و اءبى اءيوب و عكرمة و اءبى نجيح و عبيدة بن سليمان كلهم عن ابن عباس اءنه لما زوج النبى صلى الله عليه و آله فاطمة عليا قال له النبى : اءعطها شيئا، قال ما عندى شى ء، قال : فاءين درعك الحطمية - و فى رواية غيره ، اءنه قال على : عندى - قال فاءعطها اياها. (136)
تاريخى الخطيب و البلاذرى و حلية اءبى نعيم و ابانة العكبرى : سفيان الثورى عن الاعمش عن الثورى ، عن علقمة ، عن ابن مسعود، قال : اءصحاب فاطمة صبيحة يوم العرس رعدة ، فقال لها النبى صلى الله عليه و آله يا فاطمة زوجتك سيدا فى الدنيا و انه فى الاخرة لمن الصالحين ، يا فاطمة لما اءراد الله تعالى اءن املك بعلى اءمرالله تعالى جبرائيل فقام فى السماء الرابعة فصف الملائكة صفوفا ثم خطب عليهم فزوجك من على ، ثم اءمرالله سبحانه الجنان فحملت الحلى و الحلل ثم اءمرها فنثرته على الملائكة ، فمن اءخذ منهم يومئذ شيئا اءكثر مما اءخذ غيره افتخربه الى يوم القيامة ، قالت ام سلمه : لقد كانت فاطمة عليهاالسلام تفتخر على النساء لانها من خطب عليها جبرئيل عليه السلام . (137)
(و) قد اشتهر فى الصحاح بالاسانيد عن اءميرالمؤ منين عليهاالسلام و ابن عباس و ابن مسعود و جابر الانصارى و اءنس بن مالك و البراء بن عازب و ام سلمه باءلفاظ مختلفه و معانى متفقه اءن اءبابكر و عمر خطبا الى النبى صلى الله عليه و آله فاطمة فقال : انها صغيرة . (138)
و روى ابن بطة فى الابانة خطبها عبدالرحمن فلم يجبه ، و فى رواية غيره اءنه قال : بكذا من المهر. فغضب صلى الله عليه و آله و مده يده الى حص فرفعها فسبحت فى يده فجعلها فى ذيله فصارت درا و مرجانا يعرض به جواب المهر.
و لما خطب على عليه السلام قال : سمعت يا رسول الله تقول كل سبب و نسب منقطع الا سببى و نسبى (139)، فقال النبى صلى الله عليه و آله : اءما السبب فقد سبب الله ، و اءما النسب فقد قرب الله و هش و بش فى وجهه و قال : اءلك شى ء ازوجك منها؟ فقال : لا يخفى عليك حالى ان لى فرسا و بعلا و سيفا و درعا فقال : بع الدرع .
و روى اءنه اءتى سلمان اليه و قال : اءحب رسول الله صلى الله عليه و آله ! فلما دخل عليه قال : ابشر يا على فان الله قد زوجك بها فى السماء قبل اءن ازوجكها فى الارض و لقد اءتانى ملك و قال : ابشر يا محمد باجتماع الشمل و طهارة النسل قلت : و ما اسمك ؟ قال : نسطائيل من موكلى قوائم العرش ، ساءلت الله هذه البشارة و جبرئيل على اثرى .
اءبوبريدة عن اءبيه : اءن عليا عليه السلام خطب فاطمة فقال له النبى صلى الله عليه و آله مرحبا و اءهلا، فقيل لعلى : يكفيك من رسول الله صلى الله عليه و آله احداهما: اءعطاك الاهل ، و اءعطاك الرحب .
ابن بطة و ابن المؤ ذن و السمعانى فى كتبهم بالاسناد عن ابن عباس و اءنس بن مالك قالا بينما رسول الله صلى الله عليه و آله جالس اذا جاء على فقال : يا على ما جاء بك ؟ قال : جئت اسلم عليك ، قال : هذا جبرئيل يخبرنى اءن الله عزوجل زوجك فاطمة و اءشهد على تزويجها اءربعين اءلف ملك و اءوحى الله الى الشجرة طوبى اءن نثرى عليهم الدر و الياقوت ، فنثرت عليهم الدر و الياقوت فابتدرن اليه الحور العين يلتقطن فى اءطباق الدر و الياقوت ، و هن يتهادينه بينهن الى يوم القيامة ، و كانوا يتهادون و يقولون : هذه تحفة خير النساء.
و فى رواية ابن بطة عن عبدالله : فمن اءخذ منه يومئذ شيئا اءكثر مما اءخذ صاحبه اءو اءحسن افتخر به على صاحبه الى يوم القيامة .
ابن مردوية فى كتابه باسناده عن علقمة قال : لما تزوج على فاطمة تناثر ثمار الجنة على الملائكة .
عبدالرزاق باسناده الى ام ايمن فى خبر طويل عن النبى صلى الله عليه و آله : و عقد جبرئيل و ميكائيل فى السماء نكاح عليا و فاطمة ، فكان جبرئيل المتكلم عن على و ميكائيل الراد عنى .
و فى حديث خباب بن الارت اءن الله اءوحى الى جبرئيل : زوج النور من النور، و كان الولى الله ، و الخطيب جبرئيل ، و المنادى ميكائيل ، و الداعى اسرافيل ، و الناثر عزرائيل ، و الشهود ملائكة السماوات و الارضين ثم اءوحى الى شجرة طوبى اءن انثرى ما عليك ، فنثرت الدر الابيض و الياقوت الاحمر و الزبرجد الاخضر و الؤ لؤ الرطب ، فبادرن الحور العين يلتقطن و يهدين بعضهن الى بعض .
الصادق عليه السلام فى خبر: اءنه دعاه رسول الله صلى الله عليه و آله و قال : اءبشر يا على فان الله قد كفانى ما كان همنى من تزويجك .
ذكر ابن شهر آشوب مختصرا مما مر برواية الصدوق رحمه الله ثم قال :
و قد جاء فى بعض الكتب اءنه خطب راحيل فى البيت المعمور فى جمع من اءهل السماوات السبع ، فقال :
الحمد لله الاول قبل اءوليه الاولين ، الباقى بعد فناء العالمين ، نحمده اذ جعلناه ملائكة روحانيين ، و بربوبيته مذعنين ، و له على ما اءنعم عليا شاكرين حجبنا من الذنوب ، و تسرنا من العيوب ، اءسكننا فى السماوات ، و قربنا الى السرادقات ، و حجب عنا النهم للشهوات ، و جعل نهمتنا و شهوتنا فى تقديسه و تسبيحه . الباسط رحمته ، الواهب نعمته ، جل عن الحاد اءهل الارض من المشركين و تعالى بعضمته عن افك الملحدين - ثم قال بعد كلام - اختار الملك الجبار صفوة كرمه ، و عبد عظمته لامته سيدة النساء، بنت خير النبيين و سيد المرسلين و امام المتقين ، فوصل حبله بحبل رجل من اءهله و صاحبه ، المصدق دعوته ، المبادر الى كلمته ؛ على الوصول بفاطمة البتول ابنة الرسول .
و روى اءن جبرئيل روى عن الله تعالى عقيبها قوله عزوجل : الحمد ردائى ، و العظمة كبريائى ، و الخلق كلهم عبيدى و امائى ، زوجت فاطمة اءمتى من على صفوتى ، اءشهد ملائكتى .
و كان بين تزويج اءميرالمؤ منين و فاطمة عليهماالسلام فى السماء الى تزويجهما فى الارض اءربعين يوما، زوجها رسول الله صلى الله عليه و آله من على اءول يوم من ذى الحجة و روى اءنه كان يوم السادس منه
ترجمه : ابن شهر آشوب مازندرانى (588 ه ) در كتاب مناقب آل ابى طالب به نقل از ابن عباس ، ابن مسعود، جابر بن عبدالله انصارى ، براء بن عازب ، انس بن مالك ، سدى ، محمد بن سيرين و امام محمدباقر عليه السلام درباره آيه 54 از سوره فرقان كه مى فرمايد: ((پروردگار شما هموست كه از آب بشرى خلق مى كند و آن را نسبت و داماد قرار مى دهد)) نقل كرده كه گفتند:
منظور از اين افراد: حضرت محمد و على و حسن و حسين عليهم السلام و حضرت قائم در آخرالزمان است ، زيرا در ميان صحابه نسب و سبب و قرابت جمع نشد مگر براى آن حضرت ، بدين جهت است كه ميراث به وسيله نسب و سبب به افراد مى رسد.
بنا به روايتى منظور از كلمه بشر كه در آيه شريفه است ، حضرت رسول و مقصود از نسب حضرت فاطمه و منظور از كلمه صهر (داماد) حضرت على مى باشد.
و در تفسير ثعلبى آمده كه ابن سيرين گفته : اين آيه در شاءن پيامبر و على عليهماالسلام نازل شد كه فاطمه عليهاالسلام را به همسرى برگزيد، و على پسرعموى پيامبر و شوهر دخترش ‍ بود پس نسب و صهر - دامادى - در او جمع شده است .
ابن حجاج در شعرى مى گويد:
سوگند به مصطفى و به دامادش
و سوگند به وصى او كه در روز غدير معرفى كرد.
و كعب بن زهير گويد:
داماد پيامبر بهترين مردم است .
و امام صادق عليه السلام فرمايد: خداوند متعال به پيامبرش وحى كرد: به فاطمه بگو كه با على مخالفت نداشته و از خواسته هاى او اطاعت كند، زيرا هرگاه او غضب كند، من نيز به سبب غضب او غضبناك مى گردم .
رسول خدا صلى الله عليه و آله را درباره تزويج به على عليهماالسلام مورد سرزنش قرار دادند و رسول خدا در پاسخ آنها فرمود: اگر خداى تعالى على را خلق نمى كرد، كفوى براى فاطمه وجود نداشت و هيچ كس شايستگى ازدواج با فاطمه را نداشت .
مفضل بن عمر از امام صادق عليه السلام روايت كرده كه فرمود: اگر خداوند تعالى على عليه السلام را خلق نكرده بود كسى شايستگى همسرى فاطمه عليهاالسلام را نداشت .
و گفته اند: پيامبر عايشه دختر ابوبكر را به زنى گرفت و نيز حفصه دختر عمر بن خطاب را، و دو دخترش را نيز به ازدواج عثمان درآورد - منظور رقيه و زينب هستند كه خواهران بزرگ فاطمه عليهاالسلام بودند. مى گوييم : ازدواج هيچ فضلى را براى آنها اثبات نمى كند زيرا اساس در صحت آن ، اظهار شهادتين توسط طرفين است ، ضمن آنكه پيامبر فقط از اينها زن نگرفت بلكه اشخاص ديگرى نيز وجود داشتند كه دخترانشان را تزويج نمود - اگر در ازدواج فضلى باشد پس چرا فقط آن را به اينها نسبت مى دهيد؟ - و اما درباره ازدواج عثمان نيز اختلاف شديد وجود دارد ضمن آنكه دختران رسول خدا صلى الله عليه و آله قبل از ازدواج با او، با اشخاص ديگرى كه كافر بودند نيز ازدواج كرده بودند، در حالى كه وضعيت حضرت فاطمه غير از اين بود. زيرا او در زمان ظهور اسلام به دنيا آمد، و او از اصحاب كساء و مباهله و از مهاجرينى است كه در بدترين شرايط اقدام به مهاجرت نمودند، در شاءن او آيه تطهير نازل شد، و جبرئيل بر اينكه جزء اصحاب كساء باشد افتخار مى كرد، و خداوند بر صدق و درستى آنها شهادت داده است و از بطن اوست تمامى ائمه اسلام تا روز قيامت ، و از اوست حسن و حسين و ساير نوادگان پيامبر، و او سرور زنان دو عالم است ، و او ازدواج كرد با كسى كه چون خودش بود و از ارزشهاى او فاصله نداشت . اما ابوبكر و عمر به واسطه دخترى كه به رسول خدا دادند خود را به پيامبر نزديك مى كردند در حالى كه درباره على عليه السلام چنين نبوده زيرا خود رسول خدا پس از جواب رد دادن به آن دو، دخترش را به على عليه السلام تزويج نمود.
عقدكننده آنها براى يكديگر خداوند متعال بوده است ، و قابل جبرئيل بوده ، و خواننده خطبه ملكى به نام رحيل ، و شهود عقد حمل كنندگان عرش ، و نثاركننده بهشت رضوان (خازن بهشت )، و طبق نثار شجره طوبى ، و آنچه نثار كردند در و ياقوت و مرجان ، و واسطه ازدواج على و فاطمه عليهماالسلام رسول خدا صلى الله عليه و آله بوده و اسماء كه از زنان مقدس بود نگاهبان حجله عروسى - بعدا خواهيم گفت كه در اين تاريخ اسماء در مدينه نبوده است - و فرزندان و ثمره هاى اين ازدواج ائمه طاهرين عليهم السلام بوده اند. ابن شاهين مروزى در فضائل فاطمة به اسنادش از بريده اسلمى ، و بلاذرى در انساب الاشراف به اسانيدش نقل كرده اند كه ابوبكر فاطمه را خواستگارى كرد و پيامبر فرمود كه در اين رابطه منتظر فرمان الهى هستم و سپس عمر خواستگارى كرد و پيامبر به او نيز همين پاسخ را داد.
در مسند احمد بن حنبل ، فضائل الصحابه ، سنن ابى داود سجستانى و ابانه ابن بطه ، و تاريخ بغداد، و فضائل فاطمه ابن شاهين مروزى كه لفظ حديث در اينجا از آن است ، از خالد حذاء و ابوايوب انصارى و عكرمه و ابونجيح و عبيده بن سليمان ، و همه آنها از ابن عباس روايت كرده اند كه وقتى رسول خدا صلى الله عليه و آله فاطمه را به ازدواج على عليهماالسلام درآورد به او فرمود: چيزى به فاطمه هديه كن ! على عليه السلام گفت : چيزى ندارم . پيامبر فرمود: زره حميطه تو كجاست ؟ و در روايات ديگرى به جاى زره چيزهاى ديگرى آمده است - على گفت : همين جاست . پيامبر فرمود: همان را به او هديه كن .
در تاريخ بغداد، انساب الاشراف ، حلية الاولياء و الابانة عكبرى از سفيان ثورى از اعمش ، از ثورى ، از علقمه ، از ابن مسعود روايت شده است كه گفت : در صبح عروسى على و فاطمه ، به نوعى نگرانى براى فاطمه پيش آمد، پيامبر به او فرمود: اى فاطمه ! تو را به ازدواج مردى درآوردم كه در دنيا سرور و در آخرت از صالحان است . اى فاطمه ! هنگامى كه خداوند اراده نمود تا تو را به ازدواج على درآورد، فرمان داد تا جبرئيل در آسمان چهارم ملائكه را در صف هايى منظم كند و براى آنها سخنرانى كند و سپس تو را به ازدواج على درآورد. سپس خداوند فرمان داد تا درختان بهشت ثمره هاى خود را به پاى ملائك بريزند، پس هركه در اين روز بيشتر از ساير ملائك از اين نثار خداوندى برمى گرفت و بر ديگرى افتخار مى كند تا روز قيامت .
ام سلمه مى گويد: فاطمه عليهاالسلام همواره بر ساير زنان برترى مى جست و فخر مى فروخت ، براى اينكه او كسى بود كه جبرئيل خطبه عقدش را خوانده بود.
و مشهور است در صحاح اهل سنت به سندهاى مختلف ، از امام على عليه السلام و ابن عباس ، و ابن مسعود و جابر و انس و براء بن عازب و ام سلمه ، به الفاظ مختلف و معنى واحد به اينكه : ابوبكر و عمر از فاطمه خواستگارى كردند پيامبر فرمود: او هنوز كوچك است .
ابن بطة در ابانة روايت كرده كه عبدالرحمن نيز از فاطمه خواستگارى كرد و در روايتى آمده است كه مهر سنگينى هم پيشنهاد كرد كه رسول خدا صلى الله عليه و آله غضب كرد و مقدار زيادى جواهرات گران قيمت را به معجزه اى در مقابل او نهاد و با اين بيان در واقع به او گفت كه ((ما را به پول و جواهرات نيازى نيست )).
ولى هنگامى كه على عليه السلام براى خواستگارى آمد، به پيامبر عرضه داشت : اى رسول خدا! شنيده ام كه فرموديد: هر سبب و نسبى در روز قيامت منقطع خواهد بود جز سبب من . پيامبر فرمود: اما سبب كه از جانب خداوند است ، و اما نسب نيز چيزى است كه خداوند اسباب آن را فراهم مى كند. و سپس چهره پيامبر فروزان شد و بشاش شد و گفت : آيا تصميم دارى كه با فاطمه ازدواج كنى ؟ على گفت : حال من بر شما مخفى نيست و مى دانيد كه فقط يك اسب ، الاغ ، شمشير و زره دارم . پيامبر فرمود: زره را بفروش .
و روايت شده كه سلمان نزد على عليه السلام آمد و گفت : رسول خدا صلى الله عليه و آله تو را احضار كرده .
سپس هنگامى كه على عليه السلام داخل شد رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: مژده باد اى على كه خداوند متعال فاطمه را در آسمان به تو تزويج نموده قبل از آنكه در زمين چنين ازدواجى رخ داده باشد و فرشته اى نزد من آمده و گفت : بشارت باد بر تو اى محمد به اجتماع و يگانگى آنها و طهارت و پاكى نسلشان ، گفتم : نام تو چيست ؟ گفت : نسطائيل و يكى از موكلان عرش هستم و از خدا خواستم تا به من اجازه دهد كه بشارت اين وصلت را من به تو بدهم .
ابوبريده از پدرش روايت كرده : على عليه السلام از فاطمه خواستگارى كرد و رسول خدا فرمود: مرحبا و اهلا. سپس به على عليه السلام گفته شد: براى تو كافى بود كه رسول خدا يكى از آنها را نثارت كند: اهل و يا طاقت ، توان فراخى سينه و صبورى را.
ابن بطه ، ابن مؤ ذن و سمعانى در كتابهايشان - يعنى الابانة ، اربعين و فضائل الصحابه - با سندهايشان از ابن عباس و انس بن مالك روايت كرده اند: روزى رسول خدا نشسته بود كه على عليه السلام نزد او آمد، رسول خدا به او گفت : اى على ، براى چه كارى آمده اى ؟ على گفت : آمده ام با بر شما سلام كنم . رسول خدا گفت : هم اكنون جبرئيل بر من نازل شده و خبر داد كه خداوند فاطمه را براى تو تزويج نموده و بر ازدواج شما چهل هزار ملك را شاهد گرفته ، و به شجره طوبى فرمان داده تا در و ياقوت خود را به پاى ملائك بريزد و او نيز چنان كرده و حورى هاى بهشتى از آن جواهرات بهشتى در طبق هاى مختلف جمع كرده اند و برداشتن آنها تا روز قيامت به يكديگر مباهات مى كنند و به يكديگر مى گويند: اينها تحفه ازدواج بهترين زنان است .
و در روايت ابن بطه از عبدالله عباس آمده است : هر كس در اين روز جواهرات بيشترى جمع كرده باشد تا روز قيامت بر ساير فرشتگان مباهات خواهد كرد.
ابن مردويه اصفهانى در كتابش ، به سندش از علقمه روايت كرده : روزى كه على و فاطمه عروسى كردند ثمره هاى بهشتى به پاى ملائك ريخته شد.
و عبدالرزاق صنعايى به سندش از ام ايمن در خبرى از پيامبر صلى الله عليه و آله آورده است : خطبه ازدواج على و فاطمه را جبرئيل و ميكائيل در آسمانها خواندند و در آن هنگام جبرئيل وكيل على و ميكائيل وكيل فاطمه بود.
و در حديث خباب بن ارت آمده : خداوند به جبرئيل وحى نمود: نور را با نور تزويج كن ! و پس ولى و صاحب اختيار خدا بود، و خطيب جبرئيل ، و منادى ميكائيل ، داعى اسرافيل و نثاركننده عزرائيل ، و شهود عقد ملائكه آسمانها و زمين ها. سپس به شجره طوبى وحى كرد تا جواهراتش را نثار ملائكه كند و او نيز چنين كرد و حوريان آنها را جمع مى كردند و به آنها مباهات مى نمودند.
و از امام صادق عليه السلام در خبرى آمده است : رسول خدا على را صدا زده و گفت : بشارت باد تو را كه خداوند تو را از غمى كه درباره ازدواج داشتى ، كفايت كرد. و سپس ‍ ابن شهر آشوب پس از ذكر مختصر آنچه گذشت ، و آن را به روايت شيخ صدوق بيان كرد، مى گويد: در بعضى از كتابها آمده است كه راحيل - از فرشتگان مقرب الهى - خطبه عقد فاطمه را در آسمان هفتم خوانده است نه جبرئيل در آسمان چهارم ، و در خطبه چنين گفته :
حمد خدايى را كه ازلى است و قبل از هر موجودى وجود داشته ، و باقى است بعد از آنكه همه موجودات فانى مى شوند، حمد و سپاس مى گوييم او را كه ملائكه روحانى را آفريد و ما را از آنان قرار داد، و به ربوبيت و مقام الهى او اذعان مى كنيم ، و او را به دليل نعمتهايى كه به ما عطا فرموده شكر مى گوييم . سپاس مى گزاريم به دليل اينكه ما را از ارتكاب گناه نگاه داشته و عيب هاى ما را پوشانيده ، و ما را در آسمانها جاى داده ، و به ملكوت خويش نزديك فرموده ، و ميل به شهوات را از ما پوشانده ، و تمام همت و شهوت ما را معطوف به تقديس و تسبيح خود نموده است . همانا حمد و سپاس اختصاص به خدايى دارد كه رحمتش را بسط داده ، نعمتش را بى هيچ محدوديتى بخشش نموده ، و بالاتر از آن است كه الحاد مشركين زمين و عناد و دشمنى ملحدين خدشه اى در جلال و عظمت كبريائيش ايجاد نمايد، - و سپس گفت : - خداوندى كه مالك همه كس و همه چيز است فاطمه عليهاالسلام سرور زنان و دختر بهترين انبياء و سرور مسلمين و امام متقين را در نظر گرفته و او را به مردى از اهل رسول خدا و مصاحب او، كه تصديق كننده نبوت او بوده و در اين راه از هيچ كوششى دريغ نورزيده پيوند مى دهد و آنها را به ازدواج يكديگر درمى آورد.
سپس روايت مى كند: جبرئيل در دنباله آن خطبه ، قول خداوند عزوجل را نقل كرد: الحمد لله ردائى ، و العظمة كبريائى ، و الخلق كلهم عبيدى و امائى ، زوجت فاطمة اءمتى من على صفوتى ، اشهدوا ملائكتى
و بين تزويج فاطمه در آسمان و تزويج او در زمين چهل روز بوده است ، رسول خدا او را در اول ذى حجه و به روايتى ششم ذى حجه به ازدواج على عليه السلام درآورد.
264/23 - معانى الاخبار، (140) الخصال (141) والامالى (142): ابن مسرور، عن ابن عامر عن المعلى ، عن البزنطى عن على بن جعفر قال : سمعت اءباالحسن موسى بن جعفر عليهماالسلام يقول : بينا رسول الله صلى الله عليه و آله جالس اذ دخل عليه ملك له اءربعة و عشرون وجها فقال له رسول الله صلى الله عليه و آله .
حبيبى جبرئيل ! لم اءرك فى مثل هذه المصور فقال الملك : لست بجبرئيل ، اءنا محمود، بعثنى الله عزوجل اءن ازوج النور من النور قال : من ممن ؟ فقال : فاطمة من على ، قال : فلما ولى الملك اذا بين كتيفه : محمد رسول الله ، على وصيته ، فقال له رسول الله صلى الله عليه و آله منذ كم كتب هذا بين كتفيك ؟ فقال : من جبرئيل قبل اءن يخلق الله عزوجل آدم باثنين و عشرين اءلف عام . و فى رواية باءربعة و عشرين اءلف عام
ترجمه : شيخ ابوجعفر صدوق در كتاب معانى الاخبار از حضرت موسى بن جعفر عليهماالسلام روايت مى كند كه فرمود:
زمانى رسول خدا نشسته بود، ملكى به حضور آن حضرت مشرف شد كه داراى بيست و چهار صورت بود. (143)
رسول اكرم به او فرمود: اى حبيب من جبرئيل ! من تا به حال تو را با اين صورت نديده بودم ؟
گفت : من جبرئيل نيستم ، بلكه نام من ((محمود)) است . خدا مرا فرستاده كه نور را براى نور تزويج نمايم .
پيغمبر خدا فرمود: كه را براى كه تزويج كنى ؟
گفت : فاطمه را براى على ، هنگامى كه آن ملك مراجعت نمود، ديدند در ميان دو كتف او نوشته بود: محمد رسول خدا و على جانشين اوست . پيغمبر خدا به وى فرمود: چند وقت است كه اين عبارت در ميان دو كتف تو نوشته شده است ؟
گفت : بيست هزار سال قبل از اينكه حضرت آدم آفريده شود.
265/24 - مناقب آل ابى طالب : (144) عبدالله بن ميمون حدثنا اءبوهريرة ؛ عن اءبى الزبير، عن جابر الانصارى (فى ) حديث محمود، و اءنباءنى ابو(يعلى ) العطار و اءبوالمؤ يد الخطيب بنحو هذا الخبر الا انهما رويا: ملك له عشرون فى كل راءس اءلف لسان ، و كان اسم الملك صرصائيل .
اءبوبكر مردويه فى فضائل اميرالمؤ منين بالاسناد عن اءنس بن مالك ، و كتاب اءبى القاسم سليمان الطبرى باسناده عن شعبة ، عن عمرو بن مرة ، عن ابراهيم عن مسروق ، عن ابن مسعود كلاهما اءن النبى صلى الله عليه و آله قال : ان الله ياءمرك اءن ازوج فاطمة من على (145)
كتاب ابن مردويه : قال ابن سيرين ، قال عبيده : ان عمر بن الخطاب ذكر عليا فقال : ذاك صهر رسول الله صلى الله عليه و آله نزل جبرئيل على رسول الله فقال : ان الله ياءمرك اءن تزوج فاطمة من على .
ابن شاهين بالاسناد عن اءبى اءيوب ، قال النبى صلى الله عليه و آله امرت بتزويجك من البيضاء و فى رواية من السماء.
الضحاك اءن النبى صلى الله عليه و آله قال لفاطمة : ان على بن اءبى طالب ممن قد عرفت قرابته و فضله من الاسلام ، و انى ساءلت ربى يزوج خير خلقة و اءحبهم اليه ، و قد ذكر من اءمرك شيئا فما ترين ؟ فسكتت ، فخرج رسول الله صلى الله عليه و آله و هو يقول : الله اكبر، سكوتها اقرارها. (146)
و روى ابن مردويه اءنه صلى الله عليه و آله قال لعلى : تكلم خطيبا لنفسك ، فقال : الحمد لله الذى قرب من حامديه ، و دنا من سائليه ، و وعد الجنة من يتقيه و اءنذر بالنار من يعصيه ، نحمده على قديم احسانه و اءياديه ، حمد من يعلم اءنه خالقه و باريه ، و مميته و محييه ، و مسائله عن مساويه ، و نستعينه و نستهديه ، و نؤ من به و نستكفيه ، و نشهد اءن لا اله الا الله وحده لا شريك له ، شهادة تبلغه و ترضيه و اءن محمد عبده و رسوله صلى الله عليه و آله ، صلاة تزلفه و تحظيه ، و ترفعه و تصطفيه ، و النكاح مما اءمرالله به و يرضيه ، و اجتماعنا مما قدره الله و اءذن فيه ، و هذا رسول الله صلى الله عليه و آله زوجنى ابنته فاطمة خمس مائة درهم ، و قد رضيت ، فاساءلوه و اءشهدوا. (147)
و فى خبر: و قد زوجتك ابنتى فاطمة على ما زوجك الرحمن ، و قد رضيت بما رضى الله لها فدونك اءهلك فانك اءحمق بها منى .
و فى خبر: فنعم الاخ اءنت ، و نعم الختن اءنت ، و نعم الصاحب اءنت ، و كفاك برضى الله رضى ، فخر على ساجدا شكرا لله تعالى و هو يقول : رب اءوزعنى اءن اشكر نعمتك التى اءنعمت على ) (148) الاية فقال النبى صلى الله عليه و آله : آمين ، فلما رفع راءسه قال النبى صلى الله عليه و آله ، بارك الله عليكما، و بارك فيكما، و اءسعد جدكما، و جمع بينكما، و اءخرج منكما الكثير الطيب ، ثم اءمر النبى صلى الله عليه و آله بطبق بسر و اءمر بنهبه و دخل حجرة النساء و اءمر بضرب الدف .
الحسين بن على عليه السلام فى خبر: زوج النبى صلى الله عليه و آله فاطمة عليا على اءربع مائة و ثمانين درهما؛ و روى : اءن مهرها اءربعمائة مثقال فضة ، و روى : اءنه كان خمسمائة درهم ، و هو اءصح . (149)
و سبب الخلاف فى ذلك ما روى عمرو بن اءبى المقدام و جابر الجعفى ، عن اءبى جعفر عليه السلام قال : كان صداق فاطمة برد حبرة ، و اهاب شاة على عرار. و روى عن الصادق عليه السلام قال : كان صداق فاطمة درع حطمية و اهاب كبش اءوجدى . رواه اءبويعلى فى المسند. عن مجاهد.
كافى الكلينى : زوج النبى صلى الله عليه و آله فاطمة من على على جرد برد.
و قيل للنبى صلى الله عليه و آله : قد علمنا مهر فاطمة فى الارض فما مهرها فى السماء؟ قال : سل عما يعينك و دع ما لا يعينك . قيل : هذا مما يعنينا يا رسول الله . قال : كان مهرها فى السماء خمس الارض فمن مشى عليها مبغضا لها و لولدها مشى عليها حراما الى اءن تقوم الساعة .
و فى الجلاء و الشفاء فى خبر طويل عن الباقر عليه السلام : و جعلت نحلتها من على خمس الدنيا و ثلث الجنة و جعلت لها فى الارض اءربعة اءنهار: الفرات ، و نيل مصر، و نهروان ، و نهر بلخ فزوجها اءنت يا محمد بخمسمائة درهم تكون سنة لامتك .
و فى حديث حباب بن الارت ثم قال النبى صلى الله عليه و آله : زوجت فاطمة ابنتى منك باءمر الله تعالى على صداق خمس الارض و اءربعمائة و ثمانين درهما، الاجل خمس ‍ الارض ، و العاجل اءربعمائة و ثمانين درهما.
و قد روى حديث خمس الارض عن الصادق عليه السلام عن يعقوب بن شعيب .
اسحاق بن عمار و اءبونصير قال الصادق عليه السلام : ان الله تعالى مهر فاطمة ربع الدنيا فربعها لها و مهرها الجنة و النار، فتدخل اءولياءها الجنة و اءعداءها النار.
اءمالى اءبى جعفر الطوسى ، قال الصادق عليه السلام فى خبر: و سكب الدارهم فى حجره فاءعطى منها قبضة كانت ثلاثة و ستين اءو ستة و ستين الى اءم ايمن لمتاع البيت و قبضة الى اءسماء بنت عميس للطيب ، و قبضة الى ام سلمة للطعام ، و اءنفذ عمارا و اءبابكر و بلالا لابتياع ما يصلحها


اقول : ثم ذكر نحوا مما نقلنا عن اءمالى الشيخ الى قوله و جرة خضراء و كيزان خزف ، ثم قال : و فى رواية و نطع من ادم ، و عباء قطوانى و قربة ماء.
وهب بن وهب القرشى ، و كان من تجهيز على داره انتشار رمل لين ، و نصب خشبة من حائط الى حائط للثياب ، و بسط اهاب كبش ، و مخدة ليف .
اءبوبكر مردوية فى حديث : فمكث على تسعة و عشرين ليلة ، فقال له جعفر و عقيل : سله اءن يدخل عليك اءهلك ، فعرفت ام ايمن ذلك و قالت : هذا من امر النساء، و خلت به ام سلمه فطالبته بذلك ، فدعاه النبى صلى الله عليه و آله و قال : حبا و كرامة فاءتى الصحابة بالهدايا فاءمر بطحن البر و خبزه و اءمر عليا بذبح البقر و الغنم ، فكان النبى صلى الله عليه و آله يفصل و لم ير على يده اءثر دم ، فلما فرغوا من الطبخ اءمر النبى صلى الله عليه و آله اءن ينادى على راءس داره : اءجيبوا رسول الله ، و ذلك كقوله (و اءذن فى الناس بالحج ) (150)
فاءجابوا من النخلات و الزروع ، فبسط النطوع فى المسجد و صدر الناس و هم اءكثر من اءربعة آلاف رجل و سائر نساء المدينة ، و رفعوا منها ما اءرادوا و لم ينقص من الطعام شى ء، ثم عادوا فى اليوم الثانى و اءكلوا، و اليوم الثالث اءكلوا مبعوثة اءبى اءيوب .
ثم دعا رسول الله صلى الله عليه و آله بالصحاف فملئت و وجه الى منازل اءزواجه ، ثم اءخذ صحفة و قال هذا لفاطمة و بعلها، ثم دعا فاطمة و اءخذ يدها فوضعها فى يد على و قال : بارك الله فى ابنة رسول الله يا على ! نعم الزوج فاطمة ، و يا فاطمة نعم البعل على .
و كان النبى صلى الله عليه و آله اءمر نساء اءن يزينها و يصلحن من شاءنها فى حجرة ام سلمة فاستد عين من فاطمة عليهاالسلام طيبا فاءتت بقارورة ، فسئلت عنها فقالت : كان دحية الكلبى يدخل على رسول الله صلى الله عليه و آله فيقول لى : يا فاطمة هاتى الوسادة فاطرحيها لعمك فكان اذا نهض سقط من بين ثيابه شى ء فياءمرنى بجمعه ، فسئل رسول الله صلى الله عليه و آله عن ذلك فقال : هو عنبر يسقط من اءجنحة جبرئيل . و اءتت بما ورد فساءلت ام سلمه عنه ، فقالت : هذا عرق رسول الله صلى الله عليه و آله كنت اءخذه عند قيلولة النبى صلى الله عليه و آله عندى .
و روى اءن جبرئيل اءتى بحلة قيمتها الدنيا، فلما لبستها تحيرت نسوة قريش منها، و قلن من اءين لك هذا؟ قالت : هذا من عندالله .
تاريخ الخطيب ، و كتاب ابن مردويه ، و ابن المؤ ذن و شيرويه الديلمى باءسانيدهم عن على بن الجعد، عن ابن بسطام ، عن شعبة بن الحجاج ، و عن علوان ، عن شعبة ، عن اءبى حمزة الضبعى ، عن ابن عباس و جابر، اءنه لما كانت الليلة التى زفت فاطمة الى على عليه السلام كان النبى صلى الله عليه و آله اءمامها، و جبرئيل عن يمينها و ميكائيل عن يسارها، و سبعون اءلف ملك من خلفها، يسبحون الله و يقدسونه حتى طلع الفجر.
كتاب مولد فاطمة عن ابن بابويه فى خبر: اءمر النبى صلى الله عليه و آله بنات عبدالمطلب و نساء المهاجرين و الانصار اءن يمضين فى صحبة فاطمة ، و اءن يفرحن و يرجزن و يكبرن و يحمدن ، و لا يقلن ما لا يرضى الله قال جابر: فاءركبها على ناقته - و فى رواية : على بغلته الشهباء - و اءخذ سلمان زمامها، و حولها سبعون اءلف حوراء و النبى صلى الله عليه و آله و حمزة و عقيل و جعفر و اءهل البيت يمشون خلفها مشهرين سيوفهم و نساء التى صلى الله عليه و آله قدامها يرجزن فانشاءت ام سلمه :
سرن بعون الله جاراتى     
    واشكرنه فى كل حالات
واذكرن ما اءنعم رب العلى     
    من كشف مكروه و آفات
فقد هدانا بعد كفر و قد     
    اءنعشنا رب السماوات
و سرن مع خير نساء الورى     
    تغدى بعمات و خالات
يا بنت من فضله ذوالعلى     
    بالوحى منه و الرسالات

ثم قالت عائشة :
فيا نسوة استرن بالمعاجر     
    واذكرن ما يحسن فى المحاضر
واذكرن رب الناس اذيخصنا     
    بدينه مع كل عبد شاكر
والحمد لله على افضاله     
    والشكر لله العزيز القادر
سرن بها فالله اءعطى ذكرها     
    و خصها منه بطهر طاهر

ثم قالت حفصة :
فاطمة خير نساء البشر     
    و من لها وجه كوجه القمر
فضلك الله على كل الورى     
    بفضل من خص بآى الزمر
زوجك الله فتى فاضلا     
    اءعنى عليا خير من فى الحضر
فسرن جاراتى بها انها     
    كريمة بنت عظيم الخطر

ثم قالت معاذة ام سعد بن معاذ:
اءقول قولا فيه ما فيه     
    واءذكر الخير و ابديه
محمد خير بنى آدم     
    ما فيه من كبر و لا تيه
بفضله عرفنا رشدنا     
    فالله بالخير يجازيه
و نحن مع بنت نبى الهدى     
    ذى شرف قدمكنت فيه
فى ذروة شامخة اءصلها     
    فما راءى شيئا يدانيه


و كانت النسوة يرجعن اءول بيت من كل رجز، ثم يكبرن و دخلن الدار ثم اءنفذ رسول الله صلى الله عليه و آله الى على و دعاه الى المسجد ثم دعا فاطمة فاءخذ يديها و وضعها فى يده و قال : بارك الله فى ابنة رسول الله .
كتاب ابن مردويه : اءن النبى ساءل ماء فاءخذ منه جرعة فتمضمض بها ثم مجها فى القعب ، ثم صبها على راءسها، ثم قال : اءقبلى فلما اءقبلت نضح من بين ثدييها، ثم قال : اءدبرى فلما اءدبرت نضح من بين كتفيها، ثم دعا لهما
كتاب ابن مردويه : اللهم بارك فيهما، و بارك عليهما و بارك لهما فى شبليهما.
و روى اءنه قال : اللهم انهما اءحب خلقك الى فاءحبهما و بارك فى ذريتهما واجعل عليهما منك حافظا، و انى اعيذهما بك و ذريتهما من الشيطان الرجيم .
و روى اءنه دعا لها قال : اءذهب الله ببحرين يلتقيان ، و نجمين يقترنان .
ثم خرج الى الباب و يقول : طهركما و طهر نسلكما، اءنا سلم لمن سالمكما و حرب لمن حاربكما، اءستودعكما الله و اءستخلفه عليكما. و باتت عندها اءسماء بنت عميس اسبوعا بوصية خديجة اليها فدعا لها النبى صلى الله عليه و آله فى دنياها و آخرتها.
ثم اءتاها فى صبيحتهما و قال : السلام عليكم اءدخل رحمكم الله ؟ ففتحت اءسماء الباب كانا نائمين تحت كساء، فقال : على حالكما. فاءدخل رجليه بين اءرجلهما فاءخبرالله عن اءوردهما (تتجافى جنوبهم عن المضاجع ) (151) الاية .
فساءل عليا: كيف وجدت اءهلك ؟ قال : نعم العون على طاعة الله ، و ساءل فاطمة ، فقالت : خير بعل . فقال : اللهم اجمع شملهما، و اءلف بين قلوبهما، واجعلهما و ذريتهما من ورثه جنة النعيم ، وارزقهما ذرية طيبة مباركة ، واجعل فى ذريتهما البركة ، واجعلهم اءئمة يهدون باءمرك الى طاعتك ، و ياءمرون بما يرضيك .
ثم اءمر بخروج اءسماء و قال : جزاك الله خيرا، ثم خلابها باشارة الرسول صلى الله عليه و آله .
و روى شرحبيل باسناده قال : لما كان صبيحة عرس فاطمة جاء النبى بعس فيه لبن فقال لفاطمة : اشربى فداك اءبوك ، و قال لعلى : اشرب فداك ابن عمك
ترجمه : ابن شهر آشوب (588 ه )، به نقل از عبدالله بن ميمون ، از ابوهريره ، و از ابوالزبير، از جابر بن عبدالله انصارى در حديث محمود، و ابويعلى عطار، و ابوالمؤ يد خطيب خوارزمى مثل خبر فوق را روايت كرده اند.
ابوبكر ابن مردويه اصفهانى در فضائل اميرالمؤ منين به سندش از انس بن مالك ، و از كتاب ابوالقاسم سليمان طبرى به سندش از شعبه ، از عمرو بن مره ، از ابراهيم ، از مسروق ، از ابن مسعود، هر دو از پيامبر روايت كرده اند كه فرمود: همانا خداوند متعال فرمان داده است تا فاطمه را به ازدواج على درآورم .
و در كتاب ابن مردويه آمده : ابن سيرين گفت : عبيده گفت : عمر بن خطاب على عليه السلام را ياد كرد و گفت : او داماد رسول خداست كه جبرئيل درباره او به رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: همانا خداوند به تو دستور داده كه فاطمه را به ازدواج على درآورى .
و ابن شاهين مروزى به سندش از ابوايوب انصارى از پيامبر گفته : خداوند به من فرمان داد تا تو را به ازدواج على درآورم .
و ضحاك از پيامبر نقل كرده كه به فاطمه عليهاالسلام گفت : همانا على ابن ابن ابى طالب عليه السلام از كسانى است كه مراتب قرابت و فضل او را در اسلام مى شناسى ، و من از خدا خواسته ام كه تو را به بهترين خلقش تزويج كند و على درباره ازدواج ؛ تو سخن گفته است ، نظر تو چيست ؟ فاطمه سكوت كرد، پس رسول خدا صلى الله عليه و آله خارج شد و گفت : الله اكبر، سكوت او اقرار اوست به رضايت .
و ابن مردويه روايت كرده است كه پيامبر به على گفت : او را براى خودت عقد كن و خطبه بخوان ، پس على عليه السلام گفت :
((حمد و سپاس از آن خداوندى است كه به خود نزديك مى كند حمدكنندگانش را، و برمى آورد حاجتهاى درگاهش را، و وعده كرد بهشت را براى كسانى كه تقوا پيشه كردند، و وعده عذاب با آتش داد به كسانى كه او را معصيت مى كنند، حمد و سپاس مى گوييم بر احسان ديرينه اش ، حمدگفتن كسى كه مى داند خدا خالق و پرورش دهنده و ميراننده و زنده كننده او، و نگهدارنده او از بدى هاست و يارى مى جوييم از او و طلب هدايت مى كنيم ، و به او ايمان داريم و به او توكل مى كنيم ، و شهادت مى دهيم كه معبودى غير از خداى يگانه نيست ، واحد است و شريكى ندارد، شهادتى كه او را راضى مى كند، و شهادت مى دهيم كه محمد بنده و فرستاده اوست ، درودى كه او را خشنود مى سازد و رفعت و مقامش ‍ را نشان مى دهد. و نكاح از آن امورى است كه خداوند به آن فرمان داده و از آن خشنود مى شود، و ازدواج ما و اجتماعمان از امورى است كه خداوند مقدر كرده و اجازه داده است ، و اين رسول خداست كه دخترش فاطمه را به مهر پانصد درهم به ازدواج من درمى آورد، و من نيز راضى هستم و مى پذيرم و از شما مى خواهم كه بر اين امر شاهد و گواه باشيد)).
و در خبرى آمده است كه پيامبر فرمود: دخترم فاطمه را به ازدواج تو درمى آورم به مهرى كه خداوند تعيين كرده ، و راضى هستم به آنچه كه رضاى خدا در آن است ، اين تو و اين خانواده و اهل تو، كه همانا تو بر او سزاوارتر از من هستى . و در خبر ديگرى آمده است كه رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: اى على ! چه برادر نيكويى هستى تو، و چه قوم و خويشى ، و چه مصاحب نيكويى ، و كافى است كه خدا از تو راضى باشد. پس على عليه السلام در حالى كه سجده كرده بود شكر خداى را به جاى آورده و مى گفت : پروردگارا مرا در مقابل نعمتهايى كه ارزانى داشته اى شكرگزارم قرار داده ! و رسول خدا فرمود: آمين ! سپس وقتى على عليه السلام سر برداشت ، پيامبر به او گفت : مبارك باد بر شما، و خداوند در زندگى شما بركت قرار دهد و جد شما را خشنود سازد و شما را نسبت به هم مهربان گرداند و از شما ثمره هاى پاك خارج نمايد، سپس پيامبر خدا صلى الله عليه و آله دستور داد تا جشن بگيرند.
از امام حسين عليه السلام روايت شده : پيامبر فاطمه را در مقابل 480 درهم از مهر، به ازدواج على عليه السلام درآورد؛ و روايت شده كه مهر آن حضرت چهارصد مثقال طلا بوده است ، و روايت شده كه 500 درهم بوده است و روايت اخير صحيح تر است .
و سبب اختلاف روايتى است از امام باقر عليه السلام كه فرموده : مهر فاطمه يك برد يمانى و پوست دباغ نشده اى از گوسفند زردرنگ بوده ، و از امام صادق عليه السلام نيز روايت شده كه فرمود: مهر فاطمه عليهاالسلام يك زره حطميه و پوست دباغ نشده او جدى بود. كه اين روايت را ابويعلى در مسندش از مجاهد نيز روايت كرده است .
و كلينى در كافى نقل كرده كه مهر فاطمه جامه اى گرانقيمت بوده است .
و به پيامبر گفته شد: همانا دانستيم كه مهر فاطمه در زمين چيست ، مهر او در آسمان چه بوده است ؟ پيامبر فرمود: سؤ ال كنيد از آن چيزهايى كه به نفع شماست نه از آن چيزهايى كه خيرى براى شما ندارد. گفته شد: اين از امورى است كه براى ما خير دارد. پيامبر فرمود: مهر او در آسمان يك پنجم زمين است پس هر كه در زمين راه برود در حالى كه بر او و فرزندان او غضب كرده باشد، قدم زدن او در زمين حرام است تا روز قيامت .
و در كتاب جلاء و شفاء در ضمن خبرى طولانى از امام باقر عليه السلام نقل شده است كه گفت : مهر فاطمه يك پنجم دنيا و يك سوم بهشت بوده است و در زمين چهار نهر براى حضرت فاطمه عليهاالسلام است : نهرهاى فرات ، نيل ، نهروان و بلخ . و خداوند به پيامبر فرمود: اى محمد! تو فاطمه را به مهريه پانصد درهم به ازدواج على درآور تا سنتى در بين امت تو باشد.
و در حديث حباب بن ارت آمده كه رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: دخترم فاطمه را به مهريه يك پنجم زمين و 480 درهم ، به فرمان الهى به ازدواج تو درمى آورم ، آنچه كه بعدا به او تعلق مى گيرد يك پنجم زمين است و آنچه از هم اكنون به او تعلق دارد همان 480 درهم است .
و حديث يك پنجم زمين را به نقل از يعقوب بن شعيب ، از امام صادق عليه السلام نيز روايت كرده اند.
و از امام صادق عليه السلام روايت كرده اند: خداوند متعال مهريه فاطمه را يك چهارم دنيا قرار داده است و در آخرت نيز مهر او را ورود دوستدارانش به بهشت و دشمنانش به جهنم .
در امالى طوسى از امام صادق عليه السلام نقل شده : على عليه السلام پول ها را در دامن پيامبر قرار داد و پيامبر مشتى از آن را كه 63 يا 66 درهم بود به ام ايمن داد تا لوازم ضرورى زندگى را خريدارى نمايد، و مشتى از آن را به اسماء بنت عميس داد تا با آن عطر خريدارى كند، و مشتى را هم در اختيار ام سلمه قرار داد تا با آن طعام فراهم كند و ابوبكر و عمار و بلال را فرستاد تا آنچه را كه لازم است خريدارى نمايند.
علامه مجلسى گويد: روايت امالى طولانى است تا آنجا كه جهيزيه فاطمه را برمى شمارد و مى گويد: سبوى سبزرنگ و دو كوزه سفالى و سپس مى گويد: و در روايتى آمده : زيراندازى به عنوان سفره ، عباى قطوانى و مشكى براى آب .
وهب بن وهب قرشى گويد: از چيزهايى كه على عليه السلام براى خانه اش فراهم كرد، عبارتند از:
1 - پخش كردن ماسه نرم در اتاق
2 - نصب چوبى بين دو ديوار كه روى آن لباس پهن مى كردند - رخت آويز افقى
3 - پهن كردن زيرانداز
4 - قراردادن يك پشتى در اتاق .
ابوبكر ابن مردويه اصفهانى در حديثش درباره ازدواج فاطمه عليهاالسلام گفته است : على عليه السلام بيست و نه شب صبر كرد تا اينكه جعفر و عقيل به او گفتند: از رسول خدا صلى الله عليه و آله بخواه تا همسرت را به تو تحويل دهد، و ام ايمن از اين موضوع آگاه شد و گفت : اين كارها به زنان مربوط مى شود. و اين مطلب را با ام سلمه در ميان نهاد، و از پيامبر درخواست كردند و پيامبر پذيرفت و صحابه با هداياى خود در جشن عروسى آن دو شركت كردند و از وليمه عروسى كه به دستور رسول خدا صلى الله عليه و آله فراهم آمده بود، استفاده كردند و نقل كرده اند كه در آن روز 4000 نفر از آن طعام خوردند و براى زنان خود نيز بردند در حالى كه چيزى از آن غذا كم نشد و همچنان باقى ماند با وجود اينكه سه روز از آن تناول مى كردند. (152)
و روايت شده كه در آن شب - شب عروسى - جبرئيل لباسى براى فاطمه آورد كه از كثرت زيبايى نمى شد قيمت گذارى كرد، به طورى كه همسران پيامبر از مشاهده آن حيرت كرده بودند و مى پرسيدند كه اين لباس از كجاست و او جواب مى داد: از طرف خدا.
در تاريخ خطيب بغدادى ، و كتاب ابن مردويه اصفهانى و ابن مؤ ذن نيشابورى و ابن شيرويه ديلمى ، به اسنادشان از على بن جعد، از ابن بسطام ، از شعبة بن حجاج ، و از علوان ، از شعبه ، از ابوحمزه ضبعى ، از ابن عباس و جابر بن عبدالله روايت كرده اند كه در عروسى فاطمه پيامبر مقابل او، جبرئيل در سمت راست و ميكائيل در سمت چپ و هفتادهزار ملك در پشت سر فاطمه حركت مى كردند و تسبيح و تقديس خداوند مى گفتند تا آنكه صبح شد.
در كتاب مولد فاطمه تاءليف شيخ صدوق در خبرى آمده : پيامبر به دختران عبدالمطلب و زنان مهاجرين و انصار دستور داد تا همراه فاطمه باشند و شاى كنند و رجز بخوانند و تكبير و تحميد خداوند را بگويند، و چيزى كه رضاى خدا در آن نباشد بر زبان نياورند. جابر مى گويد: فاطمه را بر ناقه اى سوار كردند - و در روايتى آمده او را بر شهباء اسب رسول خدا سوار نمودند - و سلمان زمام ناقه را بر دست گرفت و در اطراف فاطمه هفتادهزار ملك بودند و پيامبر و حمزه و عقيل و جعفر و ساير اهل بيت پيامبر با او بودند و در پشت سرش ‍ حركت مى كردند و زنان پيامبر در مقابل او رجز مى خواندند، ام سلمه شعر مى خواند:
- اى هووهاى من ! به يارى خدا با من همراه شويد و خدا را در هر حال سپاس گوييد.
- به ياد آوريد كه خداى بزرگ بر ما منت نهاد و ما را از بلاها و آفت ها رهايى بخشيد.
- كافر بوديم ما را راهنمايى و هدايت كرد، فرسوده بوديم ما را توانا نمود.
- اى دختر كسى كه خدا او را به سبب پيامبرى و وحى ، او را بر ديگران برترى بخشيد.
سپس عايشه گفت :
- اى زنان ، خود را پوشيده داريد و جز سخنان نيكو سخنى بر زبان نرانيد.
- نام پروردگار جهان را بر زبان آوريد كه با دين خود ما و مسلمانان را گرامى داشت .
- خداى بخشاينده و پروردگار بزرگ و توانا را سپاسگزاريم .
- ببريد اين بانوى بزرگ را، كه خدا با ارزانى داشتن همسرى پاك و خوب او را محبوب گردانيده است .
و بعد از او حفصه گفت :
- فاطمه بهترين زنان است كه چهره اى چون ماه تابان دارد.
- خداى ، تو را به سبب پدرى كه به آيتهاى قرآنى مخصوص است بر ديگران برترى داده است .
- مردى بافضيلت را شوهر تو قرار داده كه از همگان برتر و بالاتر است .
همسران رسول خدا صلى الله عليه و آله ، ببريد او را كه او بزرگوارى از تبار بزرگان است .
و سپس معاذه ، مادر سعد بن معاذ گفت :
- سخن خيرى را مى گويم كه در آن همه چيز مستور است .
- محمد بهترين آدميان است كه در هيچ كبر و گمراهى وجود ندارد.
- به بركت وجود او ما راه هدايت و رستگارى را شناخيتم و خدا نيز ما را به خير راهنمون كرده است .
- و ما به همراه دختر پيامبر هدايت و شرف مى رويم
- به سوى خانه اى كه از آن نسلى پديد بيايد كه ريشه اش بلندمرتبه باشد به طورى كه كسى مانند آنها را نديده باشد.
در اين حال ديگر زنانى كه همراه فاطمه عليهاالسلام بودند، بيت اول هر رجز را تكرار مى كردند و تكبيرگويان داخل خانه على و فاطمه شدند، سپس رسول خدا صلى الله عليه و آله به دنبال على عليه السلام فرستاد و او را از مسجد خواست و دست فاطمه را در دست على عليهماالسلام قرار داد و گفت : خداوند اين ازدواج را براى دختر رسولش مبارك گرداند.
و در كتاب ابن مردويه اصفهانى آمده است كه پيامبر آبى خواست و جرعه اى از آن را برگرفته مضمضه كرد و سپس به طرف بازگردانيد و كفى از آن را بر سر فاطمه پاشيد و به او گفت : جلو بيا! و كفى نيز بر سينه اش پاشيد و فرمود: بازگرد! و چون برگشت كفى ديگر از آب را بين دو كتف او پاشيد و سپس براى آنها دعا كرد و گفت : خداوند! در آنها، بر آنها و براى آنها بركت قرار ده .
و روايت شده است كه فرمود: خدايا آنها محبوبترين مردم در نزد من هستند، پس آنان را دوست بدار و در فرزندانشان بركت قرار ده و خودت آنها را محافظت فرما، و من آنها را به تو مى سپارم ، پس از شر شيطان محفوظشان بدار.
و نيز روايت شده كه فرمود: خداوندا! رجس و پليدى را از آنها دور كن و ايشان را تطهير نما.
و نيز روايت شده كه فرمود: درود بر دو رودى كه با يكديگر ملاقات مى كنند و دو ستاره اى كه با همديگر جمع مى شوند. و سپس بيرون خانه رفته و فرمود: خدايا! آنها را پاكيزه گردان و نسلشان را پاك قرار ده ، من در صلح و سلامتم با كسى كه با شما در صلح و سازش باشد، و در ستيز هستم با كسانى كه با شما بجنگند. از خدا براى شما طلب خير مى كنم و شما را به او مى سپارم . و اسماء بنت عميس بنا به وصيت و قولى كه به حضرت خديجه عليهاالسلام داده بود، شب را در خانه آنها ماند تا مراقب فاطمه باشد و رسول خدا براى دنيا و آخرت او دعاى خير نمود.
صبح روز بعد پيامبر نزد آن دو بازگشت و گفت : سلام بر شما، آيا اجازه مى دهيد داخل شوم ؟ اسماء در خانه را گشود ولى على و فاطمه در خواب بودند، سپس پيامبر به اسماء گفت : بگذار بخوابند و با آنها كارى نداشته باش ! و خود در گوشه اى از عبايى كه آنها بر روى خويش كشيده بودند، قرار گرفت و خداوند به اين امر خبر داد و فرمود: تتجافى فى جنوبهم عن المضاجع .
بعدا رسول خدا صلى الله عليه و آله از على پرسيد: همسرت چگونه زنى است ؟
على گفت : نيكوياورى است براى اطاعت از خدا.
رسول خدا همين سؤ ال را از فاطمه عليهاالسلام كرد، و آن حضرت گفت : شوهرى خوب و شايسته است . سپس رسول خدا صلى الله عليه و آله براى آنها دعا كرد و فرمود: خداوندا! در ميان آنها الفت برقرار نما، و آنان و فرزندانشان را نعمت بهشت نصيب فرما، به آنها فرزندانى پاك ، طيب و مبارك روزى نما، و در ذريه آنها بركت قرار داده و آنها را امامانى هدايتگر به سوى اطاعت خود قرار ده ، و آنان را به آنچه كه رضايت تو در آن است ، راهنمايى فرما. و سپس به اسماء دستور داد تا برود و به كارهاى زندگى خودش رسيدگى كند و براى او دعاى بسيار كرد.
و شرحيل به سندش روايت كرده : صبح عروسى ، پيامبر براى فاطمه و على ظرفى شير برد و به فاطمه گفت : پدر به فدايت باد، اين را بنوش و به على گفت : پسرعمويت به فداى تو، اين شير را بنوش .
266/25 - مكارم الاخلاق : (153) عن جابر، عن اءبى جعفر عليه السلام قال : لما تزوج على فاطمة بسط البيت كثيبا؛ و كان فراشهما اهاب كبش ، و مرفقهما محشوة ليفا، و نصبوا عودا يوضع عليه السقاء فستره بكساء.
عن الحسن بن نعيم ، عن اءبى عبدالله عليه السلام قال : سمعته يقول : اءدخل رسول الله صلى الله عليه و آله فاطمة على على و سترها عباءة ، و فرشها اهاب كبش ، و وسادتها اءدم محشوة بمسد
بيان : قال الفيروزآبادى : المسد حبل من ليف اءو ليف المقل اءو من اءى شى ء كان
ترجمه : شيخ ابونصر طبرسى در مكارم الاخلاق از امام باقر عليه السلام روايت كرده كه گفت : هنگامى كه على عليه السلام فاطمه عليهاالسلام را تزويج نمود در خانه اش فرشى از ماسه پهن كرد، و تشك آنها را يك پوست گوسفند بود، و متكاى آنها پوستى بود كه داخل آن را از ليف خرما پر كرده بودند، و رخت آويزى در خانه نصب كرد كه بر آن مشك آب را آويزان مى كردند، و بر درب خانه نيز پرده اى نصب نمود.
و حسين بن نعيم از امام صادق عليه السلام روايت كرده كه آن حضرت فرمود: رسول خدا صلى الله عليه و آله فاطمه را در حالى به خانه على فرستاد كه روپوش او يك عبا، و زيرانداز او از پوست خرما و متكاى او پوستى بود كه داخل آن را از ليف خرما پر كرده بودند.
267/26 - كشف الغمة : (154) روى الحافظ محمد بن محمود النجار، عن رجال ذكرهم قال : سمعت اءسماء بنت عميس تقول : سمعت سيدتى فاطمة عليهاالسلام تقول : ليلة دخل بى على بن ابى طالب عليه السلام اءفزعنى فى فراشى ، فقلت : اءفزعت يا سيدة النساء؟ قالت : سمعت الارض تحدثه و يحدثها، فاءصبحت و اءنا فزعة فاءخبرت والدى صلى الله عليه و آله فسجد سجدة طويلة ثم رفع راءسه و قال : يا فاطمة ابشرى بطيب النسل ، فان الله فضل بعلك على سائر خلقه ، و اءمر الارض اءن تحدثه باءخبارها و ما يجرى على وجهها من شرق الارض الى غربها
ترجمه : محقق اربلى (694 ه ) در كشف الغمة به نقل از محمد بن محمود نجار به سندش از اسماء بنت عميس روايت كرده كه مى گفت :
از مولايم فاطمه عليهاالسلام شنيدم كه مى گفت : شبى كه به خانه على رفتم دچار جزع و فزع شدم ، گفتم : اى بانوى زنان ! ترسيدى ؟! فرمود: آرى ، زيرا شنيدم كه زمين با على عليه السلام گفتگو مى كرد و آن حضرت هم با زمين مشغول گفتگو بود، وقتى من اين جريان را براى پدرم شرح دادم ، آن بزرگوار سجده طولانى به جاى آورد، آنگاه سرش را بلند كرد و به من فرمود:
اى فاطمه ! مژده باد تو را به پاكيزگى نسل ، زيرا خداى توانا شوهر تو را بر ساير مردم فضيلت و برترى داده است و به زمين دستور فرموده كه اخبار خود و آنچه را كه در شرق و غرب آن رخ دهد براى او شرح دهد.
268/27 - اقبال الاعمال : (155) اءخبرنى محمد بن النجار فيما اءجازه لى من كتاب تذييله على تاريخ الخطيب فى ترجمة اءحمد بن محمد الدلال ، حدث عن اءحمد بن محمد الاطروش و اءبى بكر محمد بن الحسن بن دريد الازدى ، روى عنه اءبوالحسن على بن محمد بن محمد بن يوسف البزاز و اءبومحمد الحسن بن محمد بن يحيى الفحام السامريان ، اءخبرنا اءبوعلى ضياء بن اءحمد بن اءبى على ، و اءبوحامد عبدالله بن مسلم بن ثابت ، و يوسف بن الميال بن كامل قالوا: اءخبرنا اءبوبكر محمد بن عبدالباقى البزاز، اءخبرنا اءبوالحسين محمد بن اءحمد البرسى قال : حدثنى القاضى اءحمد بن محمد بن يوسف السامرى ، حدثنا اءبوالطيب اءحمد بن محمد الشاهد المعروف بالدلال ، اءخبرنا محمد بن اءحمد بالمعروف بالاطروش ، اءخبرنا اءبوعمر و سليمان بن اءبى معشر؛ عن سليمان بن عبدالرحمن ، عن محمد بن عبدالرحمن عن اءسماء بنت واثلة بن الاسقع ، عن اءسماء بنت عميس مثله
ترجمه : سيد بن طاووس حديث پيشين را به سندى كه در اينجا آمده است از اسماء بنت عميس روايت كرده است .
269/28 - كشف الغمة : (156) من مناقب الخوارزمى (157) عن على عليه السلام قال : خطبت فاطمة الى رسول الله صلى الله عليه و آله ، فقالت لى مولاة : هل علمت اءن فاطمة قد خطبت الى رسول الله صلى الله عليه و آله ؟ قلت : لا، فقد خطبت فما يمنعك اءن تاءتى رسول الله صلى الله عليه و آله فيزوجك ، فقلت : و عندى شى ء اءتزوج به ؟ قالت : انك ان جئت الى رسول الله زوجك ، فوالله مازالت تزجينى حتى دخلت على رسول الله صلى الله عليه و آله و كان لرسول الله صلى الله عليه و آله جلالة و هيبة ، فلما قعدت بين يديه افحمت ، فوالله مااستطعت اءن تكلم فقال لرسول الله صلى الله عليه و آله : ما جاء بك اءلك حاجة ؟ فسكت ، فقال : لعلك جئت تخطب فاطمة ، فقلت : نعم ، فقال : و هل عندك من شى ء تستحلها به ؟ فقلت : لا والله يا رسول الله ، قال : ما فعلت الدرع التى سلحتكها؟ فقلت : عندى ، فوالذى نفس على بيده انها لحطمية ، ما ثمنها اءربع مائة درهم . فقال صلى الله عليه و آله : قد زوجتكها فابعث بها اليها، فاستحلها بها، فان كانت لصداق فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و آله (158)
بيان : قال الجزرى فى حديث على عليه السلام مازالت ، تزجيتى حتى دخلت عليه اءى تسوقنى و تدفعنى
ترجمه : محقق اربلى در كشف الغمة ، به نقل از مناقب على بن ابى طالب عليه السلام تاءليف خوارزمى ، از على عليه السلام روايت كرده كه گفت :
من به حضور رسول خدا رفتم و فاطمه را خواستگارى نمودم ، يكى از كنيزان به من گفت : آيا مى دانى كه فاطمه را از رسول اكرم خواستگارى نموده اند؟ گفتم : نه . گفت : آرى ، او خواهان دارد، چه مانعى دارد كه نزد پيغمبر خدا مشرف شوى تا فاطمه را براى تو تزويج نمايد؟ من گفتم : آخر من چيزى ندارم كه ازدواج نمايم ؟! گفت : اگر تو نزد رسول خدا صلى الله عليه و آله مشرف شوى حتما فاطمه را به تو خواهد داد. وى همچنان اصرار مى نمود تا اينكه بالاخره من به حضور رسول خدا صلى الله عليه و آله مشرف شدم . آن حضرت خيلى باعظمت و باابهت بود، وقتى در حضور آن بزرگوار نشستم سكوت اختيار نمودم . به خداوند سوگند كه قدرت سخن گفتن نداشتم .
رسول خدا صلى الله عليه و آله به من فرمود: براى چه نزد من آمدى ، آيا حاجتى دارى ؟ من سكوت كردم . فرمود: شايد براى خواستگارى فاطمه آمده باشى ؟ گفتم : آرى . فرمود: آيا چيزى دارى كه با او ازدواج نمايى ؟ گفتم : نه به خداوند سوگند فرمود: آن زرهى كه سلاح تو بود، چه شد؟ گفتم : حاضر است ، به حق آن خدايى كه جان على در دست قدرت او مى باشد، آن زره قيمتش بيش از چهارصد درهم نيست .
فرمود: مانعى ندارد، من فاطمه را با همان زره براى تو تزويج مى نمايم ، آن را براى زهرا بفرست و با وى ازدواج كن .
270/29 - كشف الغمة : (159) و عنه ، عن اءنس قال : كنت عندالنبى صلى الله عليه و آله فغشية الوحى فلما اءفاق ، قال لى : يا اءنس اءتدرى ما جاءنى به جبرئيل من عند صاحب العرش ؟ قال : قلت : الله و رسوله اءعلم قال : اءمرنى اءن ازوج فاطمة من على . فانطلق فادع لى اءبابكر و عمر و عثمان و عليا و طلحة و الزبير، و بعددهم من الانصار! قال : فانطلقت فدعوتهم له ، فلما اءن اءخذوا مجالسهم قال رسول الله صلى الله عليه و آله .
الحمد لله المحمود بنعمته ، المعبود بقدرته ، المطاع (فى ) سلطانه ، المرهوب من عذابه المرغوب اليه فيما عنده ، النافذ اءمره فى اءرضه و سمائه ، الذى خلق الخلق بقدرته ، و ميزهم باءحكامه ، و اءعزهم بدينه ، و اءكرمهم بنبيه محمد، ثم ان الله جعل المصاهرة نسبا لا حقا و اءمرا مفترضا، و شج بها الارحام ، و اءلزمها الانام فقال تبارك اسمه و تعالى جده (و هو الذى خلق من الماء بشرا فجعله نسبا و صهرا و كان ربك قديرا) (160) فاءمرالله يجرى الى قضائه ، و قضاؤ ه يجرى الى قدره ، فلكل قضاء قدر، و لكل قدر اءجل ، و لكل اءجل كتاب (يمحوا الله ما يشاء و يثبت و عنده ام الكتاب ) (161)
ثم انى اشهدكم اءنى قد زوجت فاطمة من على على اءربعمائة مثقال فضة ان رضى بذلك على و كان غائبا قد بعثه رسول الله صلى الله عليه و آله فى حاجة .
ثم اءمر رسول الله بطبق فيه بسر فوضع بين اءيدينا، ثم قال : انتهبوا فبينا نحن كذلك اذا اءقبل على فتبسم اليه رسول الله صلى الله عليه و آله ثم قال : يا على ان الله اءمرنى ان ازوجك فاطمة ، و قد زوجتكها على اءربعمائة مثقال فضة اءرضيت ؟
قال : رضيت يا رسول الله ، ثم قام على فخر ساجدا فقال النبى صلى الله عليه و آله : جعل الله فيكم (الخير) الكثير الطيب و بارك فيكما، قال اءنس : والله لقد اءخرج منها الكثير الطيب (162)
قب : (163) خطب النبى صلى الله عليه و آله على المنبر فى تزويج فاطمة خطبة رواها يحيى بن معين فى اءماليه ، و ابن بطة فى الابانة باسنادهما عن اءنس بن مالك مرفوعا، و رويناها عن الرضا عليه السلام و ذكره نحوه (164)
بيان : قال الجزرى : و شجعت العروق و الاغصان اشتبكت ، و منه حديث على عليه السلام : و وشج بينها و بين اءزواجها اءى خلط و اءلف
ترجمه : و نيز در همان كتاب از انس بن مالك روايت است كه گفت : من در حضور رسول خدا صلى الله عليه و آله بودم كه وحى بر آن بزرگوار نازل شد، وقتى حال طبيعى خود را يافت به من فرمود:
آيا مى دانى جبرئيل از طرف خداى عرش چه دستورى براى من آورد؟
گفتم : خدا و رسول او بهتر مى دانند.
فرمود: خدا مرا ماءمور نموده زهرا را براى على تزويج نمايم .
سپس به من فرمود: برو ابوبكر، عمر، عثمان ، على ، طلحه و زبير و مطابق تعداد ايشان را از انصار نزد من بياور! وقتى من ايشان را دعوت نمودم و در مجلس آن حضرت حاضر شدند. رسول خدا صلى الله عليه و آله خطبه مفصلى خواند سپس به اهل مجلس فرمود: من شما را شاهد مى گيرم بر اينكه فاطمه را با مهريه چهارصد مثقال نقره براى على بن ابى طالب اگر راضى باشد تزويج نمودم . زيرا آن موقع رسول خدا حضرت على را به دنبال كارى فرستاده بود. بعد از اين جريان رسول خدا دستور داد تا يك طبق بسر (خرماى كال ) در پيش ما نهادند و به ما فرمود: از اينها برگيريد.
در همين موقع بود كه حضرت على وارد شد، رسول خدا به صورت على عليه السلام لبخندى زد و به وى فرمود:
خدا مرا ماءمور كرده كه فاطمه را براى تو تزويج نمايم ، من او را با مهريه چهارصد مثقال نقره براى تو عقد كردم ، آيا راضى هستى ؟ گفت : آرى يا رسول الله !
سپس على برخاست و سجده شكر به جاى آورد و پيغمبر خدا به او فرمود: خدا خير فراوانى به شما عطا كرده و به شما بركت داده است .
انس مى گويد: به خداوند سوگند كه از فاطمه خير فراوان و كثيرى به ظهور رسيد.
271/30 - كشف الغمة : (165) و من المناقب عن عبدالله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : يا فاطمة زوجتك سيدا فى الدنيا و انه فى الاخرة لمن الصالحين ، لما اءراد الله اءن املكك من على اءمر الله جبرئيل فقام فى السماء الرابعة و صف الملائكة صفوفا ثم خطب عليهم فزوجك من على ، ثم اءمر الله شجر الجنان فحملت الحلى و الحلل ثم اءمرها فنثرت على الملائكة فمن اءخذ منها شيئا اءكثر مما اءخذه غيره افتخر به الى يوم القيامة . (166)
و منه عن ابن عباس (167) قال : كانت فاطمة تذكر لرسول الله صلى الله عليه و آله فلا يذكرها اءحد الا صد عنه حتى يئسوا منها، فلقى سعد بن معاذ عليا فقال : انى والله ما اءرى رسول الله صلى الله عليه و آله يحبسها الا عليك ، فقال له على : فلم ترى (ذلك )؟ فوالله ما اءنا بواحد الرجلين ، ما اءنا بصاحب دنيا يلتمس ما عندى ، و قد علم مالى صفراء و لا بيضاء. قال سعد: فانى اءعزم عليك لتفرجها عنى فان لى فى ذلك فرجا قال : فاءقول ماذا؟ قال تقول : جئت خاطبا الى الله و الى رسوله فاطمة بنت محمد صلى الله عليه و آله .
قال : فانطلق على فعرض للنبى صلى الله عليه و آله و هو ثقيل حصر، فقال له النبى صلى الله عليه و آله : كاءن لك حاجة يا على ؟ قال : اءجل جئتك خاطبا الى الله و الى رسوله فاطمة بنت محمد فقال له النبى صلى الله عليه و آله مرحبا كلمة ضعيفة .
فعاد الى سعد فاءخبره فقال : اءنكحت ، فوالذى بعثه بالحق انه لا خلف الان و لا كذب عنده ، اعزم عليك لتاءتينه غدا و لتقولن يا نبى الله متى تبين لى ؟ قال على : هذا اءشد على من الاولى اءولا اءقول : يا رسول الله حاجتى ؟ قال : قل كما اءمرتك .
فانطلق على فقال : يا رسول الله متى تبين لى ؟ قال الليلة ان شاءالله . ثم دعا بلالا فقال : يا بلال انى قد زوجت ابنتى من ابن عمى و اءنا احب اءن يكون من سنة امتى الطعام عند النكاح ، فائت الغنم فخذ شاة منها و اءربعة اءمداد فاجعل لى قصعة لعلى اءجمع عليها المهاجرين و الانصار فاذا فرغت منها فاذنى بها. فانطلق ففعل ما امر به ، ثم اءتاه بقصعة فوضعها بين يديه . فطعن رسول الله صلى الله عليه و آله فى راءسها ثم قال : اءدخل على الناس زفة زفة لا تغادر زفة الى غيرها، يعنى اذا فرغت زفة لم تعد ثانية ، فجعل الناس يزفون كلما فرغت زفة وردت اخرى حتى فرغ الناس ، ثم عمد النبى صلى الله عليه و آله الى فضل ما فيها و بارك ، و قال : يا بلال اءحملها الى اءمهاتك ، و قل لهن : كلن و اءطمعن من غشيكن .
ثم ان النبى صلى الله عليه و آله قام حتى دخل على النساء فقال : انى زوجت ابنتى ابن عمى ، و قد علمتن منزلتها منى و انى لدافعها اليه اءلا فدونكن ابنتكن .
فقام النساء فغلفنها من طيبهن و حليهن و جعلن فى بيتها فراشا حشوه ليف و وسادة و كساء خيبريا، و مخضبا، و اتخذن ام ايمن بوابة .
ثم ان النبى صلى الله عليه و آله دخل فلما رآه النسا وثبن ، و بينهن و بين النبى صلى الله عليه و آله سترة ، و تخلفت اءسماء بنت عميس فقال لها النبى صلى الله عليه و آله : كما اءنت على رسلك من اءنت ؟ قالت : اءنا التى احرس ابنتك ان الفتاة ليلة يبنى بها لابد لها من امراة تكون قريبة منها ان عرضت لها حاجة اءو اءرادت شيئا اءفضت بذلك اليها. قال : فانى اءسال الله اءن يحرسك من بين يديك و من خلفك و عن يمينك و عن شمالك من الشيطان الرجيم .
ثم صرخ بفاطمة ، فاءقبلت فلما راءت عليا جالسا الى جنب رسول الله صلى الله عليه و آله حصرت و بكت فاءشفق النبى صلى الله عليه و آله اءن يكون بكاؤ ها لان عليا لامال له ، فقال لها النبى صلى الله عليه و آله : ما يبكيك ؟ فوالله ما اءلوتك و نفسى فقد اءصبت لك خير اءهلى و اءيم الذى نفسى بيده لقد زوجتكه سيدا فى الدنيا و انه فى الاخرة لمن الصالحين فلان منها و اءمكنته من كفها.
فقال النبى صلى الله عليه و آله : يا اءسماء ايتينى بالمخضب ، فملاته ماء فمج النبى صلى الله عليه و آله فيه ، و غسل قدميه و وجهه ، ثم دعا بفاطمة فاءخذ كفا من ماء فضرب به على راءسها و كفا بين يديها، ثم رش (جلده و) جلدها، ثم التزلمها فقال : اللهم منى و اءنا منها، اللهم كما اءذهبت عنى الجرس و طهرتنى فطهرها.
ثم دعا بمخضب آخر ثم دعا عليا عليه السلام فصنع به كما صنع بها، ثم دعا له كما دعا له ، ثم قال : قوما الى بيتكما، جمع الله بينكما، و بارك فى نسلكما و اءصلح بالكما! ثم قام فاءغلق عليه بابه . قال ابن عباس : فاخبرتنى اءسماء بنت عميس اءنها رمقت رسول الله صلى الله عليه و آله ، فلم يزل يدعو لهما خاصة (و) لا يشركهما فى دعائه اءحدا حتى توارى فى حجرته
بيان : قوله عليه السلام : ما اءنا بواحد الرجلين ، اءى لست ممن يشار اليه و يعرف من بين الناس حتى يقال : انه اءحد الرجلين المعروفين ، و يحتمل اءن يكون قوله : ما اءنا بصاحب دنيا تفصيلا للرجلين فذكر اءحدهما و اءحال الاخر على الظهور اءى لست بمعروف بين الناس ، اءو لم يمهله المخاطب لذكر الاخر.
و قال الجزرى : فى حديث تزويج فاطمة عليهاالسلام اءنه صنع طعاما و قال لبلال : اءدخل الناس على زفة زفة ، اءى طائفة بعد طائفة ، و زمرة بعد زمرة ، سميت بذلك لزفيفها فى مشيها و اقبالها بسرعة قوله : لا تغادر زفة اءى لا تترك جماعة مائلا الى غيرهم . و تفسيره لا يخلو من بعد.
و قال فى النهاية : فى حديث زواج فاطمة عليهاالسلام : فلما راءت عليا جالسا الى جنب النبى صلى الله عليه و آله حصرت و بكت ، اءى استحيت و انقطعت ، كاءن الامر ضاق بها كما يضيق الحبس على المحبوس .
و قال : قال النبى صلى الله عليه و آله لفاطمة : ما يبكيك فما اءلوتك و نفسى و قد اءصبت لك خير اءهلى ، اءى ما قصرت فى اءمرك و اءمرى حيث اخترت لك عليا زوجا
قوله : فلان منها، من للتبعيض اءى لان شى ء منها، والمعنى حصول بعض اللين و الانقياد منها
قوله : ثم رش جلده و جلدها؛ لعله صلى الله عليه و آله رش اءولا عليهما ثم خص عليا عليه السلام بالرش ، و الاظهر ثم رش جلدهاكما سياءتى
ترجمه : و نيز در كشف الغمة از كتاب مناقب خوارزمى ، از عبدالله بن مسعود روايت كرده كه گفت : رسول خدا صلى الله عليه و آله به فاطمه عليهاالسلام فرمود: شوهر تو در دنيا سرور و در آخرت از صالحان خواهد بود. وقتى خدا تصميم گرفت كه تو را براى على تزويج كنم ، و به جبرئيل دستور داد تا در آسمان چهارم در ميان صفوف ملائكه بايستد و براى آنان خطبه بخواند و تو را براى على عقد نمايد.
آنگاه به درختان بهشت فرمود: تا زيور و حله هاى خود را بر سر ملائكه نثار نمايند، هر كسى بيشتر از آنها برگرفته باشد، تا روز قيامت به آن فخر و مباهات مى نمايد.
نيز از ابن عباس نقل مى كند كه گفت : درباره خواستگارى حضرت فاطمه به رسول خدا پيشنهاد مى شد، احدى راجع به ازدواج فاطمه با رسول خدا مذاكره نمى كرد مگر اينكه از او اعراض مى كرد تا اينكه مردم از ازدواج فاطمه زهرا ماءيوس شدند.
روزى سعد بن معاذ با حضرت على ملاقات نمود و به وى گفت : به خداوند سوگند من جز اين نمى بينم كه رسول خدا فاطمه را براى تو نگاه داشته باشد.
على عليه السلام فرمود: چگونه يك چنين پيش بينى را مى كنى ؟ به خداوند سوگند من بيشتر از يك مرد نيستم ، من ثروت دنيوى ندارم كه كسى به آن طمع كند، رسول خدا مى داند كه من طلا و نقره اى ندارم .
سعد گفت : من از تو تقاضا مى نمايم اين خواسته مرا انجام دهى ، زيرا من خوشحال مى شوم .
على فرمود: من به پيامبر خدا چه بگويم ؟ گفت : به رسول خدا بگو: من آمده ام فاطمه را از خدا و رسول او خواستگارى نمايم ، وقتى على عليه السلام به حضور پيغمبر خدا مشرف شد، رسول خدا به وى فرمود: يا على گويا حاجتى داشته باشى ؟
گفت : آرى ، من آمده ام كه فاطمه را از خدا و رسول او خواستگارى كنم .
پيامبر خدا فرمود: مرحبا خوش آمدى .
حضرت على نزد سعد بازگشت و فرمود: رسول خدا فرموده : فاطمه را به عقد تو خواهم درآورد.
سعد گفت : به حق آن خدايى كه او را به پيغمبرى مبعوث نموده آن حضرت خلف وعده نمى كند و دروغ نزد او نيست ، من از تو خواهش مى كنم كه فردا به حضور آن حضرت بروى و بگويى : اى رسول خدا! اين موضوع را براى من معلوم كن .
على عليه السلام فرمود: اين مرتبه از مرتبه اول براى من مشكل تر است ، آيا نه چنين است كه من حاجت خود را به آن بزرگوار گفته ام .
سعد گفت : اينكه مى گويم قبول كن ! حضرت على براى دومين بار نزد پيامبر خدا آمد گفت : يا رسول الله ! وقت ازدواج مرا تعيين كن ! فرمود: امشب است .
پس از اين جريان پيغمبر خدا بلال را خواست و به او فرمود: من دخترم فاطمه را براى پسرعمويم تزويج نمودم . من دوست دارم كه امتم در موقع عروسى غذا بدهند، برو يك گوسفند و چهار ظرف غذا و يك كاسه يا سينى بزرگ نزد من بياور تا شايد مهاجرين و انصار را دعوت كنم و غذا بدهم ، هرگاه اينها را آماده نمودى مرا آگاه كن .
بلال رفت و پس از اينكه ماءموريت خود را انجام داد كاسه را در مقابل رسول خدا نهاد.
پيامبر پس از اينكه دست مبارك خود را روى غذاى آن كاسه نهاد و به بلال فرمود: مردم را دسته دسته دعوت كن ، مشروط بر اينكه دو مرتبه نيايند.
مردم پيوسته دسته دسته مى آمدند و غذا مى خوردند تا اينكه عموم آنان از غذاخوردن فراغت حاصل نمودند.
سپس پيغمبر اكرم متوجه مابقى غذا شد و آب دهان مبارك خود را به آن زد و به بلال فرمود: اين غذا را براى زنان من ببر و بگو: خودشان بخورند و به اطرافيان خود هم بدهند.
رسول خدا صلى الله عليه و آله پس از اين جريان برخاست و نزد زنان آمد و فرمود:
من دخترم را براى پسرعمويم تزويج نمودم ، در صورتى كه شما مقام و منزلت فاطمه را نزد من مى دانيد، شما هم به فكر دختر خود باشيد - يعنى به او رسيدگى كنيد.
زنان برخاستند و حضرت فاطمه را با آن عطرهايى كه داشتند، معطر و خوشبو نمودند و زر و زيور به وى دادند، فرش و متكاى ليف و كساء خيبرى در ميان خانه اش انداختند و خضاب برايش آوردند و ام ايمن را محافظ او قرار دادند.
سپس رسول خدا صلى الله عليه و آله داخل شد، وقتى زنان آن حضرت را ديدند از جاى برخاستند ولى بين رسول خدا و زنان يك پرده آويخته بودند.
اسماء بنت عميس به جاى خود ماند، پيامبر به او فرمود: تو كيستى ؟ گفت : من كسى هستم كه دختر تو را مواظبت مى نمايم ، زيرا هر دخترى بايد در شب عروسى زنى را داشته باشد كه مواظب او باشد، تا اگر احتياجى رخ دهد يا منظورى داشته باشد وى انجام دهد.
پيامبر خدا فرمود: من از خدا مى خواهم كه تو را از چهار طرف از شر شيطان رجيم حفظ فرمايد...
سپس پيغمبر خدا به فاطمه فرمود: به خداوند سوگند كه من درباره تو و خودم كوتاهى ننمودم ، من بهترين اهل خود را براى تو انتخاب نمودم ، سوگند به حق آن خدايى كه جان من در دست اوست من تو را براى شخصى تزويج نمودم كه در دنيا بزرگ و در آخرت از نيكوكاران به شمار مى رود.
سپس حضرت رسول به اسماء فرمود: طشت بياور، اسماء طشت را پر از آب نمود و آورد، رسول خدا پس از اينكه آب دهان مبارك خود را در آن ريخت پاها و صورت حضرت على را با آن شستشو داد.
آنگاه فاطمه اطهر را صدا زد و يك مشت از آن آب را بر سر آن بانو ريخت و يك مشت هم در جلو او پاشيد و سپس از آب آن به بدن على و زهرا پاشيد.
رسول خدا پس از اين جريان نزديك فاطمه آمد و فرمود:
پروردگارا! اين فاطمه از من و من از او مى باشم ، بارخدايا! همچنانكه پليديها را از من دور نمودى و مرا پاك و پاكيزه كردى فاطمه را هم پاكيزه بگردان .
پيامبر خدا پس از اين عمل طشت ديگرى خواست و حضرت على بن ابى طالب را احضار نمود و همان را كه براى فاطمه انجام داده بود با على نيز انجام داد.
آنگاه همان دعايى را در حق على كرد كه در حق فاطمه كرده بود. سپس به على و فاطمه عليهاالسلام فرمود: برخيزيد به سوى خانه خود برويد، خدا شما را خير و بركت عطا نمايد.
رسول خدا بعد از اين دعاها برخاست و در خانه آنها را بست .
ابن عباس مى گويد: اسماء بنت عميس برايم گفت : پيامبر خدا پيوسته در حق على و زهرا دعا مى كرد و كسى را در دعاهاى آنان شريك نمى كرد تا اينكه داخل حجره خويش گرديد.
272/31 - كشف الغمة : (168) قال الخوارزمى (169) و اءنباءنى اءبوالعلاء الحافظ الهمدانى يرفعه الى الحسين بن على عليه السلام قال : بينا رسول الله صلى الله عليه و آله فى بيت ام سلمه اذ هبط عليه ملك له عشرون راءسا، فى كل راءس اءلف لسان ، يسبح الله و يقدسه بلغة لا تشبه الاخرى و احته اءوسع من سبع سماوات و سبع اءرضين ، فحسب النبى صلى الله عليه و آله اءنه جبرئيل فقال : يا جبرئيل لم تاءتنى فى مثل هذه الصورة قط. قال : ما اءنا جبرئيل ، اءنا صرصائيل بعثنى الله اليك لتزوج النور من النور.
فقال النبى صلى الله عليه و آله : من ممن ؟ قال : ابنتك فاطمة من على بن ابى طالب ، فزوج النبى صلى الله عليه و آله فاطمة من على بشهادة جبرئيل و ميكائيل و صرصائيل .
قال : فنظر النبى صلى الله عليه و آله فاذا بين كتفى صرصائيل : لا اله الا الله ، محمد رسول الله ، على بن اءبى طالب مقيم الحجة ، فقال النبى صلى الله عليه و آله : يا صرصائيل منذكم هذا كتب بين كتفيك ؟ قال : من قبل اءن يخلق الله الدنيا باثنى عشر اءلف سنة .
و من كتاب المناقب : (170) عن بلال بن حمامة قال : طلع علينا رسول الله صلى الله عليه و آله ذات يوم و وجهه مشرق كدارة القمر، فقام اليه عبدالرحمن بن عوف فقال : يا رسول الله ما هذا النور؟ قال : بشارة اءتتنى من ربى فى اءخى و ابن عمى و ابنتى و اءن الله زوج عليا من فاطمة ، و اءمر رضوان خازن الجنان فهز شجرة طوبى فحملت رقاعا، يعنى صكاكا، بعدد محبى اءهل بيتى ، و اءنشاء من تحتها ملائكة من نور و دفع الى كل ملك صكا، فاذا استوت القيامة باءهلها نادت الملائكة فى الخلائق فلايبقى محب لاهل البيت الا دفعت اليه صكا فيه فكاكه من النار، باءخى و ابن عمى و ابنتى فكاك رقاب رجال و نساء من امتى من النار
الخرائج : (171) عن النبى صلى الله عليه و آله مثله .
المناقب : (172) تاريخ بغداد بالاسناد عن بلال بن حمامة مثله ثم قال : و فى رواية اءنه يكون فى الصكوك براءة من العلى الجبار لشيعة على و فاطمة من النار
ترجمه : و نيز در كشف الغمة از مناقب خوارزمى از امام حسين بن على عليه السلام روايت كرده است كه گفت :
روزى رسول خدا صلى الله عليه و آله در خانه ام سلمه بود كه فرشته اى بر آن حضرت نازل شد كه بيست سر داشت و در هر سرش هزار زبان بود كه با آنها خداوند را تسبيح و تقديس مى كرد، پيامبر فكر كرد كه او جبرئيل است و لذا خطاب به او فرمود: اى جبرئيل چرا با اين هياءت بر ما نازل شده اى ؟ آن فرشته گفت : من جبرئيل نيستم بلكه صرصائيل مى باشم و به سوى تو ماءمور شده ام تا نور را با نور تزويج نمايم ، پيامبر فرمود: چه كسى را به چه كسى ؟ صرصائيل گفت : دخترت فاطمه عليهاالسلام را براى على عليه السلام . پس ‍ پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فاطمه عليهاالسلام را براى على عليه السلام تزويج نمود و جبرئيل و ميكائيل و صرصائيل را بر اين امر شاهد گرفت . سپس پيامبر به سوى صرصائيل نگاه كرد و ديد كه در ميان دو كتف او نوشته شده : ((نيست خدايى جز خداى يگانه ، محمد رسول خداست ، و على بن ابى طالب در بهشت اقامت دارد)). پيامبر به آن فرشته گفت : اى صرصائيل ، در چه زمانى اين نوشته در بين دو كتف تو نگاشته شده است ؟ او گفت : دوازده هزار سال قبل از اينكه خداوند دنيا را خلق كند.
و در كتاب مناقب خوارزمى از بلال بن حمامة روايت شده است كه گفت : يك روز پيغمبر خدا در حالى نزد ما آمد كه صورت مباركش نظير قرص ماه روشن و نورانى بود، عبدالرحمن بن عوف برخاست و گفت : يا رسول الله ! اين چه نورى است ؟! فرمود: براى مژده اى است كه از طرف پروردگارم درباره برادر و پسرعمويم و دخترم به من داده شده ، و آن مژده اين است كه خدا فاطمه را براى على تزويج نموده است ، و به خزانه دار بهشت دستور داده درخت طوبى را تكان دهد تا ورقه هايى به عدد دوستان اهل بيت من تدارك نمايد و در زير آن درخت ملائكه اى از نور آفريد و به هر يك از آنان يك ورقه عطا كرد، روزى كه قيامت به پا شود ملائكه محبين اهل بيت را در ميان خلائق ندا مى كنند، و احدى از دوستداران اهل بيت من باقى نمى ماند مگر اينكه به وسيله شفاعت على و فاطمه از جهنم نجات خواهند يافت .
273/32 - كشف الغمة : (173) و من المناقب (174) عن ابن عباس قال : لما ان كانت ليلة زفت فاطمة الى على بن ابى طالب كان النبى صلى الله عليه و آله قدامها، و جبرئيل عن يمينها و ميكائيل عن بسارها، و سبعون اءلف ملك من ورائها يسبحون الله و يقدسونه حتى طلع الفجر.
و (175) من المناقب (176) عن على عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : اءتانى ملك فقال : يا محمد ان الله عزوجل يقرء عليك السلام و يقول : قد زوجت فاطمة من على فزوجها منه ، و قد اءمرت شجرة طوبى اءن تحمل الدر و الياقوت و المرجان ، و اءن اءهل السماء قد فرحوا لذلك ، و سيولد منهما ولدان سيدا شباب اءهل الجنة ، و بهما يزين الجنة فابشر فانك خير الاولين و الاخرين .
و (177) من المناقب (178) عن ام سلمه و سلمان الفارسى و على بن ابى طالب عليه السلام و كل قالوا: انه لما اءدركت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و آله مدرك النساء خطبها اءكابر قريش من اءهل الفضل و السابقة فى الاسلام ، و الشرف و المال ، و كان كلما ذكرها رجل من قريش لرسول الله صلى الله عليه و آله اءعرض عنه رسول الله صلى الله عليه و آله بوجهه حتى كان الرجل منهم يظن فى نفسه اءن رسول الله صلى الله عليه و آله ساخط عليه اءو قد نزل على رسول الله فيه وحى من السماء، و لقد خطبها من رسول الله صلى الله عليه و آله اءبوبكر فقال له رسول الله صلى الله عليه و آله : اءمرها الى ربها. و خطبها بعد اءبى بكر عمر بن الخطاب فقال له رسول الله صلى الله عليه و آله كمقالته لابى بكر.
قال : و ان اءبابكر و عمر كانا ذات يوم جالسين فى مسجد رسول الله صلى الله عليه و آله و معهما سعد بن معاذ الانصارى ثم الاوسى فتذاكروا من فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و آله فقال اءبوبكر: قد خطبها الاشراف من رسول الله صلى الله عليه و آله فقال : ان اءمرها الى ربها ان شاء اءن يزوجها، و ان على بن اءبى طالب لم يخطبها من رسول الله صلى الله عليه و آله و لم يذكرها له ، و لا اءراه يمنعه من ذلك الا قلة ذات اليد، و انه ليقع فى نفسى اءن الله عزوجل و رسوله صلى الله عليه و آله انما يحبسانها عليه .
قال : ثم اءقبل اءبوبكر على عمر بن الخطاب و على سعد بن معاذ فقال : هل لكما فى القيام الى على بن ابى طالب حتى نذكرها له هذا، فان منعه قلة ذات اليد واسيناه و اءسعفناه ، فقال له سعد بن معاذ: وقفك الله يا اءبابكر فمازلت موفقا، قوموا بنا الى بركة الله و يمنه .
قال سلمان الفارسى : فخرجوا من المسجد و التمسوا عليا فى منزله فلم يجدوه ، و كان ينضح ببعير - كان له - الماء على نخل رجل من الانصار باجرة ، فانطلقوا نحوه ، فلما نظر اليهم على عليه السلام قال : ما وراءكم و ما الذى جئتم له ؟ فقال اءبوبكر: يا اءباالحسن انه لم يبق خصلة من خصال الخير الا و لك فيها سابقة و فضل ، و اءنت من رسول الله صلى الله عليه و آله بالمكان الذى قد عرفت من القرابة و الصحبة و السابقة و قد خطب الاشراف من قريش الى رسول الله صلى الله عليه و آله ابنته فاطمة فردهم ، و قال : ان اءمرها الى ربها ان شاء اءن يزوجها زوجها، فما يمنعك اءن تذكرها لرسول الله صلى الله عليه و آله و تخطبها منه فانى اءرجو اءن يكون الله عزوجل و رسوله صلى الله عليه و آله انما يحبسانها عليك .
قال : فتغرغرت علينا على بالدموع و قال : يا اءبابكر لقد هيجت منى ساكنا، و اءيقظتنى لامر كنت عنه غافلا، والله ان فاطمة لموضع رغبة ، و ما مثلى قعدعن مثلها غير اءنه يمنعنى من ذلك قلة ذات اليد، فقال اءبوبكر: لا تقل هذا يا اءباالحسن فان الدنيا و ما فيها عند الله تعالى و رسوله كهباء منثور.
قال : ثم ان على بن ابى طالب عليه السلام حل عن ناضحة و اءقبل يقوده الى منزله فشده فيه ، و لبس نعله ، و اءقبل الى رسول الله صلى الله عليه و آله ، فكان رسول الله صلى الله عليه و آله فى منزل زوجته ام سلمه ابنة اءبى امية بن المغيرة المخزومى ، فدق على عليه السلام الباب فقالت ام سلمه : من الباب ؟ فقال لها رسول الله صلى الله عليه و آله من قبل اءن يقول على : اءنا على : قومى يا ام سلمة فافتحى له الباب ، و مريه بالدخول ، فهذا رجل يحبه الله و رسوله ، و يحبهما، فقالت ام سلمه : فداك اءبى و امى من هذا الذى تذكر فيه هذا و اءنت لم تره ؟ فقال : مه ام سلمه فهذا رجل ليس بالخرق و لا بالنزق هذا اءخى و ابن عمى و اءحب الخلق الى .
قالت ام سلمة : فقمت مبادرة اءكاد اءن اءعثر بمرطى ، ففتحت الباب ، فاذا اءنا بعلى بن اءبى طالب عليه السلام . و والله ما دخل حين فتحت حتى علم اءنى قد رجعت و رحمة الله و بركاته ، فقال له النبى صلى الله عليه و آله : و عليك السلام يا اءباالحسن اجلس .
قالت ام سلمة : فجلس على بن ابى طالب عليه السلام بين يدى رسول الله صلى الله عليه و آله و جعل ينظر الى الارض كانه قصد الحاجة و هو يستحيى اءن يبديها فهو مطرق الى الارض حياء من رسول الله صلى الله عليه و آله .
فقالت ام سلمة : فكان صلى الله عليه و آله علم ما فى نفس على عليه السلام فقال له : يا اءباالحسن انى اءرى اءنك اءتيت لحاجة فقل حاجتك و اءبد ما فى نفسك . فكل حاجة لك عندى مقضية .
قال على عليه السلام : فقلت فداك اءبى و امى انك لتعلم اءنك اءخذتنى من عمك اءبى طالب و من فاطمة بنت اسد و اءنا صبى لا عقل لى ، فغذيتنى بغذائك ، و اءدبتنى بادبك ، فكنت الى اءفضل من اءبى طالب و من فاطمة بنت اسد فى البر و الشفقة و ان الله تعالى هدانى بك و على يديك ، و استنقذنى مما كان عليه آبائى و اءعمامى من الحيرة و الشك ، و اءنك والله يا رسول الله ذخرى و ذخيرتى فى الدنيا و الاخرة يا رسول الله فقد اءحببت مع ما شد الله من عضدى بك اءن يكون لى بيت و اءن يكون لى زوجة اءسكن اليها، و قد اءتيتك خاطبا راغبا اءخطب اليك ابنتك فاطمة ، فهل اءنت مزوجى يا رسول الله ؟
قالت ام سلمه : فراءيت وجه رسول الله صلى الله عليه و آله يتهلل فرحا و سرورا ثم تبسم فى وجه على عليه السلام فقال : يا اءباالحسن فهل معك شى ء ازوجك به ؟ فقال على عليه السلام : فداك اءبى و امى والله ما يخفى عليك من اءمرى شى ء، اءملك سيفى ، و درعى ، و ناضحى و ما اءملك شيئا غير هذا، فقال له رسول الله صلى الله عليه و آله : يا على اءما سيفك فلاغناء بك عنه تجاهد به فى سبيل الله و تقاتل به اءعداء الله ، و ناضحك تنضح به على نخلك و اءهلك و تحمل عليه رحلك فى سفرك ، و لكنى قد زوجتك بالدرع و رضيت بها منك . يا اءباالحسن اءبشرك ؟ قال على عليه السلام : قلت : نعم فداك اءبى و امى ، بشرنى فانك لم تزل ميمون النقيبة ، مبارك الطائر، رشيدالامر صلى الله عليك .
فقال لى رسول الله صلى الله عليه و آله : ابشر يا اءباالحسن فان الله عزوجل قد زوجكها فى السماء من قبل اءن ازوجك فى الارض ، و لقد هبط على فى موضعى من قبل اءن تاتينى ملك من السماء له وجوه شتى ، و اءجنحة شتى لم اءر قبله من الملائكة مثله ، فقال لى : السلام عليك و رحمة الله و بركاته ، ابشر يا محمد باجتماع الشمل و طهارة النسل ، فقلت : و ما ذاك اءيها الملك ؟ فقال لى : يا محمد اءنا سيطائيل الملك الموكل باحدى قوائم العرش ، ساءلت ربى عزوجل اءن ياءذن لى فى بشارتك ، و هذا جبرئيل عليه السلام فى اءثرى يخبرك عن ربك عزوجل بكرامة الله عزوجل .
قال النبى صلى الله عليه و آله : فمااستتم كلامة هبط على جبرئيل فقال : السلام عليك و رحمة الله و بركاته ، يا نبى الله !
ثم انه وضع فى يدى حريرة بيضاء من حرير الجنة و فيه سطران مكتوبان بالنور. فقلت : حبيبى جبرئيل ما هذه الحريرة ؟ و ما هذه الخطوط؟ فقال جبرئيل : يا محمد ان الله عزوجل اطلع الى الارض اطلاعة فاختارك من خلقة فانبعثك برسالته ، ثم اطلع الى الارض ثانية فاختار لك منها اءخا و وزيرا و صاحبا و ختنا، فزوجه ابنتك فاطمة .
فقلت : حبيبى جبرئيل و من هذا الرجل ؟
فقال لى : يا محمد اءخوك فى الدنيا و ابن عمك فى النسب على بن ابى طالب و ان الله اءوحى الى الجنان اءن تزخرفى ، فتزخرفت الجنان ، و الى شجرة طوبى : احملى الحلى و الحلل وو تزينت الحور العين ، و اءمرالله الملائكة اءن تجتمع فى السماء الرابعة عند البيت المعمور، فهبط من فوقها اليها و صعد من تحتها اليها، و اءمرالله عزوجل رضوان فنصب منبر الكرامة على باب البيت المعمور، و هو الذى خطب عليه آدم عرض الاسماء على الملائكة ، و هو منبر من نور، فاءوحى الى ملك من ملائكة حجبه يقال له : راحيل اءن يعلو ذلك المنبر، و اءن يحمده بمحامده و يمجده بتمجيده ، و اءن يثنى عليه بما هو اءهله ، و ليس فى الملائكة اءحسن منطقا و لا اءحلى لغة من راحيل الملك ، فعلا المنبر، و حمد ربه ، و مجده و قدسه ، و اءثنى عليه بما هو اءهله ، فارتجت السماوات فرحا و سرورا.
قال : جبرئيل ثم اءوحى الله الى اءن اءعقد عقدة النكاح ، فانى قد زوجت اءمتى فاطمة بنت حبيبى محمد عبدى على بن اءبى طالب ، فعقدت عقدة النكاح ، و اءشهدت على ذلك الملائكة اءجمعين ، و كتب شهادتهم فى هذه الحريرة ، و قد اءمرنى ربى عزوجل اءن اءعرضها عليك ، و اءن اءختمها بخاتم مسك ، و اءن اءدفعها الى رضوان و ان الله عزوجل لما اءشهد الملائكة على تزويج على من فاطمة اءمر شجرة طوبى اءن تنثر حملها من الحلى و الحلل ، فنثرت مافيها، فالتقطته الملائكة و الحور العين و ان الحور ليتهادينه و يفخرن به الى يوم القيامة .
يا محمد ان الله عزوجل اءمرنى اءن امرك اءن تزوج عليا فى الارض فاطمة و تبشر هما بغلامين زكيين نجيبين طيبين خيرين فاضلين فى الدنيا و الاخرة ، يا اءباالحسن فوالله ما عرج الملك من عندى حتى دقت الباب ، اءلا و انى منفذ فيك اءمر ربى عزوجل ، امض يا اءباالحسن اءمامى خارج الى المسجد و مزوجك على رؤ وس الناس ، و ذاكر من فضلك ما تقربه عينك و اءعين محبيك فى الدنيا و الاخرة .
قال على : فخرجت من عند رسول الله صلى الله عليه و آله مسرعا و اءنا اءعقل فرحا و سرورا، فاستقبلنى اءبوبكر و عمر فقالا: ماوراءك ؟ فقلت : زوجنى رسول الله صلى الله عليه و آله ابنته فاطمة ، و اءخبرنى اءن الله عزوجل زوجنيها من السماء، و هذا رسول الله صلى الله عليه و آله خارج فى اءثرى ليظهر ذلك بحضرة الناس ففرحا بذلك فرحا شديدا، و رجعا معى الى المسجد.
فما توسطناه حتى لحق بنا رسول الله صلى الله عليه و آله و ان وجهه ليتهلل سرورا و فرحا، فقال : يا بلال ! فاجابه فقال : لبيك يا رسول الله ! قال : اءجمع الى المهاجرين و الانصار، فجمعهم ، ثم رقى درجة من المنبر فحمد الله و اءثنى عليه و قال :
معاشر المسلمين ان جبرئيل اءتانى اءنفا فاءخبرنى عن ربى عزوجل اءنه جمع الملائكة عند البيت المعمور، و اءنه اءشهدهم جميعا اءنه زوج اءمته فاطمة ابنة رسول الله من عبده على بن اءبى طالب و اءمرنى اءن ازوجه فى الارض و اشهدكم على ذلك .
ثم جلس ، و قال لعلى عليه السلام : قم يا اءباالحسن فاخطب اءنت لنفسك .
قال : فقام ، فحمدالله و اءثنى عليه و صلى على النبى صلى الله عليه و آله و قال :
الحمدلله شكرا لانعمه و اءياديه ، و لا اله الا الله شهادة تبلغه و ترضيه ، و صلى الله على محمد صلاة تزلفه و تحظيه ، و النكاح مما اءمرالله عزوجل به و رضيه ، و مجلسنا هذا مما قضاه الله و اءذن فيه ، و قد زوجنى رسول الله صلى الله عليه و آله ابنته فاطمة و جعل صداقها درعى هذا و قد رضيت بذلك فاساءلوه و اءشهدوا.
فقال المسلمون لرسول الله صلى الله عليه و آله : زوجته يا رسول الله ؟ فقال : نعم ، فقالوا: بارك الله لهما و عليهما، و جمع شملها.
وانصرف رسول الله الى اءزواجه فاءمرهن اءن يدففن لفاطمة ، فضر بن بالدفوف .
قال على : فاءقبل رسول الله صلى الله عليه و آله فقال : يا اءباالحسن انطلق الان فبع درعك و ائتنى بثمنه حتى اءهيى ء لك و لابنتى فاطمة ما يصلحكما.
قال على : فانطلقت فبعته باءربعمائة درهم سود هجرية ، من عثمان بن عفان فلما قبضت الدارهم منه و قبض الدرع منى قال : يا اءباالحسن لست اءولى بالدرع منك و اءنت اءولى بالدراهم ، و اءقبلت الى رسول الله صلى الله عليه و آله فطرحت الدرع و الدراهم بين يديه و اءخبرته بما كان من اءمر عثمان ، فدعاله بخير.
و قبض رسول الله صلى الله عليه و آله قبضة من الدراهم ، و دعا باءبى بكر فدفعها اليه ، و قال : يا اءبابكر اشتر بهذه الدراهم لابنتى ما يصلح لها فى بيتها، و بعث معه سلمان و بلالا ليعيناه على حمل ما يشتريه .
قال ابوبكر: و كانت الدراهم التى اءعطانيها ثلاثة و ستين درهما فانطلقت و اشتريت فراشا من خيش مصرمحشوا بالصوف ، و نطعا من اءدم ، و وسادة من اءدم حشوها من ليف النخل ، و عباءة خيبرية ، و قربة للماء، و كيزانا، و جرارا، و مطهرة للماء، و سترصوف رقيقا، و حملناه جميعا حتى وضعناه بين يدى رسول الله صلى الله عليه و آله فلما نظر اليه يكى و جرت دموعه ، ثم رفع راءسه الى السماء و قال : اللهم بارك لقوم جل انيتهم الخزف .
قال على : و دفع رسول الله صلى الله عليه و آله باقى ثمن الى ام سلمة فقال : هذه الدارهم عندك ، و مكثت بعد ذلك شهرا لااعاود رسول الله صلى الله عليه و آله فى اءمر فاطمة بشى ء استحياء من رسول الله صلى الله عليه و آله ، غير اءنى كنت اذا خلوت برسول الله يقول لى : يا اءباالحسن ما اءحسن زوجتك و اءجملها، ابشر يا اءبالحسن فقد زوجتك سيدة نساء العالمين .
قال على : فلما كان بعد شهردخل على اءخى عقيل بن اءبى طالب فقال : يا اءخى مافرحت بشى ء كفرحى بتزويجك فاطمة بنت محمد صلى الله عليه و آله ، يا اءخى فما بالك لا تساءل رسول الله صلى الله عليه و آله يدخلها عليك فنقر عينا باجتماع شملكما، قال على : والله يا اءخى انى لاحب ذلك و ما يمنعنى من مساءلته الا الحياء منه فقال : اءقسمت عليك الا قمت معى .
فقمنا نريد رسول الله صلى الله عليه و آله فلقينا فى طريقنا ام ايمن مولاة رسول الله صلى الله عليه و آله فذكرنا ذلك لها فقالت : لا تفعل و دعنا نحن نكلمه فان كلام النساء فى هذا الامر اءحسن و اءوقع بقلوب الرجال .
ثم انثنت راجعة فدخلت الى ام سلمة فاءعلمتها، فاءحدقن به و قلن : فديناك بابائنا و اءمهاتنا يا رسول الله قد اجتمعنا لامر لو اءن خديجة فى الاحياء لقرت بذلك عينها.
قالت ام سلمة : فلما ذكرنا خديجة بكى رسول الله صلى الله عليه و آله ثم قال : خديجة و اءين مثل خديجة ، صدقتنى حين كذبنى الناس و وازرتنى على دين الله و اءعانتنى عليه بمالها، ان الله عزوجل اءمرنى اءن ابشر خديجة ببيت فى الجنة من قصب (الزمرد) لاصخب فيه و لا نصب .
قالت ام سلمة : فقلنا: فديناك بابائنا و امهاتنا يا رسول الله انك لم تذكر من خديجة اءمرا الا و قد كانت كذلك غير اءنها قد مضت الى ربها. فهناها الله بذلك و جمع بيننا و بينها فى درجات جنته و رضوانه و رحمته ، يا رسول الله و هذا اءخوك فى الدنيا و ابن عمك فى النسب على بن اءبى طالب يحب اءن تدخل عليه زوجته فاطمة عليهاالسلام ، و تجمع بها شمله ، فقال : يا ام سلمة فما بال على لا يساءلنى ذلك ؟ فقلت : يمنعه الحياء منك يا رسول الله .
قالت ام ايمن : فقال لى رسول الله صلى الله عليه و آله انطلقى الى على فائتينى به ! فخرجت من عند رسول الله صلى الله عليه و آله فاذا على ينتظرنى ليساءلنى عن جواب رسول الله صلى الله عليه و آله فلما، رآنى قال : ما وراك يا ام ايمن ؟ قلت اءحب رسول الله صلى الله عليه و آله .
قال عليه السلام : فدخلت عليه و فمن اءزواجه فدخلن البيت و جلست بين يديه مطرفا نحو الارض حياء منه ، فقال : اءتحب اءن تدخل عليك زوجتك ؟ فقلت و اءنا مطرق : نعم فداك اءبى و امى . فقال : نعم و كرامة يا اءباالحسن اءدخلها عليك فى ليلتنا هذه اءو فى ليلة غد ان شاءالله . فقمت فرحا و سرورا و اءمر صلى الله عليه و آله اءزواجه اءن يزين فاطمة عليه السلام و يطيبنها و يفرشن لها بيتا ليدخلنها على بعلها، ففعلن ذلك .
و اءخذ رسول الله صلى الله عليه و آله من الدراهم التى سلمها الى ام سلمة عشرة دراهم فدفعها الى و قال : اشتر سمنا و تمرا و اءقطا، فاشتريت و اءقبلت به الى رسول الله صلى الله عليه و آله ، فحسر عن ذراعية و دعا بسفرة من اءدم و جعل يشدخ التمر و السمن و يخلطهما بالاقط حتى اتخذه حيسا.
ثم قال : يا على ادع من اءحببت ! فخرجت الى مسجد و اءصحاب رسول الله صلى الله عليه و آله متوافرون ، فقلت : اءجيبوا رسول الله صلى الله عليه و آله ! فقاموا جميعا و اءقبلوا نحو النبى صلى الله عليه و آله ، فاءخبرته اءن القوم كثير فجلل السفرة بمنديل و قال : اءدخل على عشرة بعد عشرة ! ففعلت و جعلوا ياءكلون و يخرجون و لا ينقص الطعام ، حتى لقد اءكل من ذلك الحيس سبع مائة رجل و امراءة ببركة النبى صلى الله عليه و آله .
قالت ام سلمة : ثم دعا بابنته فامطة ، و دعا بعلى عليه السلام ، فاءخذ عليا بيمينه و فاطمة بشماله ، و جمعها الى صدره ، فقبل بين اءعينهما، و دفع فاطمة الى على و قال : يا على نعم الزوجة زوجتك ، ثم اءقبل على فاطمة و قال : يا فاطمة نعم البعل بعلك ! ثم قام يمشى بينهما حتى اءدخلهما بيتهما الذى هيى ء لهما، ثم خرج من عندهما فاءخذ بعضادتى الباب فقال : طهركما الله و طهر نسلكما، اءنا سلم لمن سالمكما و حرب لمن حاربكما، اءستودعكما الله و اءستخلفه عليكما.
قال على : و مكث رسول الله صلى الله عليه و آله بعد ذلك ثلاثا لا يدخل علينا، فلما كان فى صبيحة اليوم الرابع جاءنا ليدخل علينا، فصادف فى حجرتنا اءسماء بنت عميس ‍ الخثعمية ، فقال لها: ما يقفك هاهنا و فى الحجرة رجل ؟ فقالت : فداك اءبى و امى ان الفتاة اذا زفت الى زوجها تحتاج الى امراءة تتعاهدها و تقوم بحوائجها فاءقمت ههنا لاقضى حوائج فاطمة عليهاالسلام ، قال صلى الله عليه و آله : يا اءسماء قضى الله لك حوائج الدنيا و الاخرة .
قال على عليه السلام : و كانت غداة قرة و كنت اءنا و فاطمة تحت العباء فلما سمعنا كلام رسول الله صلى الله عليه و آله لاسماء ذهبنا لنقوم فقال : بحقى عليكما لا تفترقا حتى اءدخل عليكما، فرجعنا الى حالنا و دخل صلى الله عليه و آله و جلس عند رؤ وسنا، و اءدخل رجليه فيما بيننا، و اءخذت رجله اليمنى ، فضممتها الى صدرى ، و اءخذت فاطمة رجلة اليسرى فضمتها الى صدرها، و جعلنا ندفى ء رجليه من القر، حتى اذا دفئتا قال : يا على ائتنى بكوز من ماء، فاءتيته ، فتفل فيه ثلاثا و قراء فيه اءيات من كتاب الله تعالى ، ثم قال : يا على اشربه ، و اترك فيه قليلا، ففعلت ذلك فرش باقى الماء على راءسى و صدرى ، و قال : اءذهب الله عنك الرجس يا اءباالحسن و طهرك تطهيرا.
و قال : ائتنى بماء جديد، فاءتيته به ، ففعل كما فعل و سلمه الى ابنته عليه السلام و قال لها: اشربى و اتركى منه قليلا، ففعلت فرشه على راءسها و صدرها، و قال صلى الله عليه و آله : اءذهب الله عنك الرجس و طهرك تطهيرا! و اءمرنى بالخروج من البيت . و خلا بابنته ، و قال : كيف اءنت يا بنية و كيف راءيت زوجك ؟ قالت له : يا اءبة خير زوج الا اءنه دخل على نساء من قريش و قلن لى : زوجك رسول الله صلى الله عليه و آله من فقير لامال له فقال لها:
يا بنية ما اءبوك بفقير و لا بعلك بقير، و لقد عرضت على خزائن الارض من الذهب و الفضة فاءخترت ما عند ربى عزوجل .
يا بنية لو تعلمين ما علم اءبوك لسمجت الدنيا فى عينيك .
والله يا بنية ما اءلوتك نصحا اءن زوجتك اءقدمهم سلما، و اءكثرهم علما و اءعظمهم حلما.
يا بنية ان الله عزوجل اطلع الى الارض اطلاعة فاختار من اءهلها رجلين : فجعل اءحدهما اءباك و الاخر بعلك ، يا بنية نعم الزوج زوجك لا تعصى له اءمرا.
ثم صاح بى رسول الله صلى الله عليه و آله : يا على ، فقلت لبيك يا رسول الله ، قال اءدخل بيتك ، و الطف بزوجتك ، و ارفق بها فان فاطمة بضعة منى ، يؤ لمنى ما يؤ لمها و يسرنى ما يسرها، اءستودعكما الله و اءستخلفه عليكما.
قال على عليه السلام : فوالله ما اءغضبتها، و لا اءكرهتها على اءمر حتى قبضها الله عز و جل ، و لا اءغضبتنى ، و لا عصت لى اءمرا، و لقد كنت اءنظر اليها فتنكشف عنى الهموم و الاحزان .
قال على عليه السلام : ثم قام رسول الله صلى الله عليه و آله لينصرف فقالت له فاطمة : يا اءبة ! لا طاقة لى بخدمة البيت ، فاءخدمنى خادما تخدمنى و تعيننى على اءمر البيت . فقال لها: يا فاطمة اءولا تريد من خيرا من الخادم ؟ فقال على : قولى : بلى ، قالت : يا اءبة ! خيرا من الخادم . فقال : تسبحين الله عزوجل فى كل يوم ثلاثا و ثلاثين مرة و تحمدينة ثلاثا و ثلاثين و مرة ، و تكبرينه اءربعا و ثلاثين مرة فذلك مائة باللسان اءلف حسنة فى ميزان ، يا فاطمة انك ان قلتها فى صبيحة كل يوم كفاك الله ما اءهمك من اءمر الدنيا و الاخرة
تبيان : اءقول : روى مثل تلك الرواية من كتاب كفاية الطالب تاءليف محمد بن يوسف الكنجى الشافعى باسناده عن ابن عباس باختصار و تغيير تركناه لتكرر مضامينه ثم قال :
قال محمد بن يوسف : هكذا رواه ابن بطة و هو حسن عال ، و ذكر اءسماء بنت عميس فى هذا الحديث غير صحيح ، لان اءسماء هذا امراءة جعفر بن اءبى طالب تزوجها بعده اءبوبكر فولدت له محمدا، فلما مات اءبوبكر تزوجها على بن اءبى طالب عليه السلام و ان اءسماء بنت التى حضرت فى عرس فاطمة عليه السلام انما هى اءسماء بنت يزيد بن السكن الانصارى ، و اءسماء بنت عميس كان مع زوجها جعفر بالحبشة ، و قدم بها يوم فتح خيبر سنة سبع ، و كان زواج فاطمة عليهاالسلام بعد وقعة بدر، باءيام يسيرة فصح بهذا اءن اءسماء المذكورة فى هذا الحديث انما هى بنت يزيد و لها اءحاديث عن النبى صلى الله عليه و آله ، انتهى
اءقول : المرط: كساء من صوف اءو خز يؤ تزربها، و الخدر بالكسر الستر قوله عليه السلام : مما كان عليه آبائى ، اءى الحيرة فى بعض الامور التى اهتدى اليه اءميرالمؤ منين و خص به من العلوم الربانية ، و الشرك انما هو للاعمام اءو يكون المراد بعض الاجداد من جهة الام ، و قال الجزرى فى ميمون النقبية اءى منجح الفعال ، مظفر المطالب ، و النقيبة : النفس و قيل : الطبيعة و الخليفة ، و قال : طائر الانسان ما حصل له فى علم الله مما قدر له ، و منه الحديث بالميمون طائره اءى بالمبارك حظه ، و يجوز اءن يكون من الطير السانح و البارح قوله عليه السلام : تزلفه اءى تقربه ، قوله : و تحظيه من باب الافعال يقال فلان اءحظى منى اءى اءقرب اليه منى قوله : ثم انثنت ، اءى انصرفت قال الجوهرى : ثنيته صرفته عن حاجته ، و قال الجزرى : الصخب الضجة و اضطراب الاصوات للخصام و منه حديث خديجة : لا صخب فيه و لا نصب ، قوله : فجلل السفرة اءى ستر ما فيها بمنديل لئلا يرى الاكلون ما فيها، فيحصل فيها البركة ، و قد تكرر ذلك فى الاخبار المشتمله على اعجاز البركة
ترجمه : و نيز در كشف الغمة ، به نقل از مناقب خوارزمى (568 ه ) از عبدالله بن عباس روايت كرده است كه گفت :
زمان عروسى فاطمه و على عليه السلام پيامبر در مقابل آنها، و جبرئيل در سمت راست و ميكائيل در سمت چپ و هفتاد هزار فرشته در پشت سر فاطمه عليهاالسلام او را بدرقه مى كردند و تا طلوع فجر خداوند را به خاطر اين وصلت مبارك تسبيح و تقديس مى نمودند.
و باز هم از مناقب خوارزمى از على عليه السلام روايت كرده كه گفت : رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: فرشته اى بر من نازل شد و گفت : خداوند بر تو سلام مى رساند و مى فرمايد: من فاطمه را براى على تزويج نمودم و فمران دادم تا شجره طوبى جواهرات رنگارنگ خود را نثار اهل آسمان كند و اهل آسمان نيز از اين كار خشنود و شادمان گرديدند، و به زودى از آنها دو پسر متولد مى شود كه سروران جوانان بهشت هستند و همانا بهشت به آنها بماهات مى كند و آنها را زينت خود مى شناسد، پس اى محمد! بشارت بر تو باد كه بهترين مردم از اولين و آخرين آنها هستى .
و باز هم از مناقب خوارزمى از ام سلمه ، سلمان فارسى و على عليه السلام روايت نموده كه همگى گفته اند:


هنگامى كه فاطمه دختر رسول خدا صلى الله عليه و آله به سن بلوغ رسيد بزرگان قريش كه سبقت در اسلام داشتند و اهل فضل و كمال و جاه و جلال و داراى اموال بودند، خواستگار فاطمه شدند، ولى هرگاه يكى از آنان راجع به اين موضوع با پيامبر خدا مذاكره مى كرد آن حضرت بنحوى از او اعراض مى نمود كه بعضى گمان مى كردند: رسول خدا با او خشمناك شده است ! يا اينكه در اين باره از آسمان وحى بر آن بزرگوار نازل گرديده !
ابوبكر فاطمه را از رسول اكرم صلى الله عليه و آله خواستگارى نمود، ولى پيامبر فرمود: اختيار فاطمه با خداى سبحان است .
بعد از ابوبكر عمر بن خطاب به خواستگارى فاطمه عليهاالسلام آمد ولى رسول خدا همان جوابى را به وى داد كه به ابوبكر فرموده بود.
روزى ابوبكر و عمر و سعد بن معاذ در مسجد رسول خدا صلى الله عليه و آله نشسته بودند، و راجع به فاطمه مذاكره مى كردند. ابوبكر گفت : اشراف قريش در حضور پيامبر خدا خواستگار فاطمه زهرا شدند، آن بزرگوار فرمود: اختيار فاطمه با خداوند مى باشد. هرگاه كه بخواهد وسيله ازدواج وى را مهيا مى نمايد.
على بن ابى طالب فاطمه زهرا را از رسول خدا خواستگارى ننموده و با وى مذاكره نكرده . من علت عدم خواستگارى على را جز تهى دستى چيز ديگرى نمى بينم من اينطور دريافته ام كه خدا و رسول خدا فاطمه را براى على نگاه داشته اند.
سپس ابوبكر متوجه عمر بن خطاب و سعد بن معاذ شد و گفت : آيا صلاح مى دانيد نزد على بن ابى طالب برويم و راجع به اين موضوع با وى مذاكره نماييم ؟ چنانچه معلوم شود تهى دستى و فقر مانع على است ما به وى كمك كنيم . سعد بن معاذ گفت : اى ابوبكر خداوند تو را موفق نمايد، برخيزيد تا به اميد خداوند برويم .
سلمان فارسى مى گويد: آنان از مسجد خارج و براى يافتن على به سوى منزل آن روانه حضرت شدند ولى او را نيافتند.
على با اشتر خود آب براى دخرت خرماى يكى از انصار مى كشيد و اجرت مى گرفت .
هنگامى كه آنان به سوى على رفتند و چشم آن حضرت به آنان افتاد، فرمود: چه خبر داريد و براى چه منظورى نزد من آمده ايد؟ ابوبكر گفت :
يا على ! هيچ خصلت نيكويى نيست مگر ينكه تو در آن سبقت گرفته اى ، تو نزد پيامبر از نظر قرابت و رفاقت و سبقت مقامى دارى كه مى دانى . گروهى از اشراف قريش براى خواستگارى فاطمه نزد ايشان رفتند و آن بزرگوار آنان را رد كرد و در جوابشان فرمود:
((اختيار فاطمه در دست خداست اگر بخواهد او را شوهر دهد مى دهد)).
يا على ! چه مانعى دارد كه تو فاطمه را از پيامبر اسلام خواستگارى نمايى ؟ زيرا من اميدوارم كه خدا و رسول خدا فاطمه را براى تو نگاه داشته باشند.
راوى مى گويد: چشمان مبارك حضرت امير پر از اشك شدند و فرمود: اى ابوبكر! تو فكرا آرام مرا به هيجان آوردى و مرا براى مطلبى كه از آن غافل بودم بيدار كردى . به خداوند سوگند كه من به فاطمه زهرا رغبت دارم و شخصى چون من البته نسبت به زهرا بى ميل نيست . ولى تنها چيزى كه مانع من است تهى دستى مى باشد.
ابوبكر گفت : يا على ! اين سخن را مگوى زيرا دنيا و آنچه كه در آن است به نظر خدا و رسول ناچيز مى باشد.
على عليه السلام پس از اين جريان شتر خود را باز نمود و آن را به منزل برد و بست . آنگاه نعلين هاى خود را پوشيد و به سوى پيامبر اسلام صلى الله عليه و آله كه در خانه زوجه اش ‍ ام سلمه بود روانه شد. وقتى على دق الباب نمود، ام سلمه گفت : كيست كه دق الباب مى كند؟ پيامبر اكرم قبل از اينكه حضرت بگويد: منم ، فرمود: برخيز در را باز كن و به وى بگو كه وارد شود. وى مردى است كه خدا و رسول او را دوست دارند و او هم خدا و رسول را دوست دارد.
ام سلمه گفت : پدر و ماردم به فداى تو يا رسول الله اين كيست كه تو هنوز او را نديده اى و اين چنين درباره اش مى فرمايى ؟
فرمود: اى ام سلمه آرام باش ! اين مردى است عاقل و خويشتن دار. وى بردار و پسرعمو و محبوبترين مردم نزد من است .
ام سلمه مى گويد: من با سرعت براى بازكردن در رفتم به طورى كه پايم به دامنم پيچيد و نزديك بود بيفتم . هنگامى كه در را گشودم با على بن ابى طالب مواجه شدم . آن حضرت وارد خانه نشد تا زمانى كه يقين پيدا كرد كه من به جايگاه خود بازگشتم ، آنگاه داخل شد بر رسول خدا و گفت : السلام عليك يا رسول الله ! و پيامبر اسلام او را پاسخ داد و فرمود: بنشين اى ابوالحسن .
على در حضور پيامبر خدا نشست و ديده به زمين دوخت ، گويا حاجتى داشت ولى از اظهار آن خجالت مى كشيد، لذا سر خود را به زير افكنده سخنى نمى گفت . چنين مى نمود كه پيامبر از قلب على آگاه بود، لذا به وى فرمود: اينطور گمان مى كنم كه حاجتى داشته باشى ، چه مانعى دارد، حاجت قلبى خود را بگو، زيرا حاجت تو نزد من روا خواهد شد.
على گفت : پدرم و مادرم به فدايت اى رسول خدا! تو خودت مرا از عمويت ابوطالب و فاطمه بنت اسد گرفتى ، من كودكى بودم تو مرا با خويشتن هم غذا كردى ، تو نسبت به من از لحاظ نيكويى و شفقت از پدرم ابوطالب و مادرم فاطمه بنت اسد افضل و برترى ، خداى رئوف مرا به وسيله تو و در دست تو هدايت نمود، خداوند مرا از آن سرگردانيها و حيرتى كه پدران و عموهايم به آن دچار بودند نجات داد. يا رسول الله تو در دنيا و آخرت براى من ذخيره و پناهگاه هستى . يا رسول الله من دوست دارم با اينهمه رعايتى كه نسبت به من فرموده اى خانه و همسرى داشته باشم كه با او انس بگيرم . يا رسول الله ! من نزد تو آمده ام تا تقاضا نمايم كه دخترت فاطمه را براى من تزويج فرمايى ، آيا اين تقاضا را مى پذيرى ؟ ام سلمه مى گويد: دديم صورت مبارك پيامبر خدا از شدت فرج و خوشحالى مى درخشيد.
آنگاه به حضرت على فرمود: آيا تو چيزى دارى كه من فاطمه را به تو بدهم ؟
على عليه السلام گفت : پدر و مادرم به فدايت ! اوضاع زندگى من از تو مخفى نيست . من فقط يك شمشير و يك زره و يك شتر دارم كه با آن آب مى كشم . من غير از اينها چيزى ندارم .
رسول خدا فرمود: على جان ! تو از شمشيرت مستغنى نيستى ، زيرا مى خواهى با آن در راه خداوند جهاد كنى و با دشمنان او بجنگى ، شتر خود را براى اينكه آب از براى درختان خرما و خانه ات بكشى و بار سفر را به پشت آن بگذارى لازم دارى . آرى من فاطمه را با همان زره اى كه دارى به همسرى تو درمى آورم .
اى على ! ميل دارى كه به تو مژده اى دهم ؟ گفتم : آرى ، پدر و مادرم به فداى تو! تو هميشه در گفتار خود بابركت و هدايت كننده بوده اى ، درود خداوند بر تو باد.
پيامبر فرمود: اى ابوالحسن ! قبل از اينكه من فاطمه را در زمين به همسرى تو درآورم خداوند وى را در آسمان براى تو تزويج كرده است . قبل از اينكه تو نزدم بيايى درباره همين موضوع ملكى نزد من آمد كه داراى چندين صورت و چندين پر و بال بود و من در ميان ملائكه نظير او را نديده بودم . او به من درود و سلام فرستاد و گفت : رحمت و بركات خداوند بر تو باد! سپس گفت : مژده باد تو را به يگانگى و پاكيزگى نسل . گفتم : اين چه بشارتى است ؟ گفت : نام من سيطائيل است ، من موكل يكى از قائمه هاى عرش مى باشم ، از خداوند خواهش كردم به من اجازه دهد كه به تو مژده دهم ، اين جبرئيل است كه به دنبال من مى آيد و مى خواهد تو را از كرامت پروردگار آگاه نمايد. سخن وى تمام نشده بود كه جبرئيل نازل شده گفت : سلام بر تو و رحمت و بركات خداوند نثارت باد! سپس حريرى سفيد از حرير بهشتى كه دو سطر از نور بر آن نوشته شده بود، در ميان دست من نهاد. گفتم : اى حبيب من ! اين حرير و اين خط چيست ؟ گفت : اى محمد! خداى عليم توجهى به زمين كرد و تو را از ميان خلق خود برگزيد و به پيامبرى مبعوث نمود. بار ديگر توجهى به زمين كرد و وزير، همصحبت و دامادى براى تو انتخاب نمود و دخترت فاطمه را براى او تزويج كرد.
گفتم : اين مرد كيست ؟ گفت : اى محمد وى كه در دنيا برادر و پسرعموى توست ، على بن ابى طالب مى باشد. خداى توانا به بهشت دستور داد تا خود را زينت نمايد. به درخت طوبى امر كرد تا زر و زيور خود را آماده كند. حورالعين خويشتن را زينت كنند. به ملائكه دستور داد كه در آسمان چهارم نزد بيت المعمور اجتماع نمايند. ملائكه مافوق بيت العمور به جانب آن نزول و ملائكه پايين بيت المعمور به طرف آن صعود نمودند.
خداى رحمان و رحيم به رضوان امر نموده كه منبر كرامت را بر در بيت المعمور نصب نمايد، اين همان منبرى است از نور كه حضرت آدم بر فراز آن رفت و نامهاى موجودات را بر ملائكه عرضه نمود.
خدا به يكى از ملائكه حجب خويش كه او را راحيل مى گويند، وحى كرد تا بر فراز آن منبر رود و حمد و ثناى خداوند را آنطور كه بايد و شايد به جاى آورد. در ميان ملائكه از لحاظ نيكويى بيان و شيرين زبانى بهتر از راحيل وجود ندارد.
راحيل بر فراز منبر رفت و به شايستگى حمد و ثناى خدا را به جاى آورد و بدين جهت اهل آسمانها غرق سرور شدند.
جبرئيل گفت : خداى سبحان به من دستور داده كه عقد نكاح را جارى كنم ، زيرا خداوند كنيز خودش فاطمه اطهر دختر حبيب خودش محمد را براى بنده اش على بن ابى طالب تزويج كرده . من عقد نكاح را جارى كردم و جميع ملائكه را بر آن شاهد گرفتم ، شهادت آنان بر اين پارچه حرير نوشته شده . خداى من دستور داد كه اين حرير را به تو عرضه نمايم و آن را به وسيله عطر و مشك مهر نمايم و به رضوان تحويل دهم .
خداى جهان پس از اينكه ملائكه را بر اين ازدواج شاهد گرفت و به درخت طوبى امر فرمود تا زر و زيور و حله ها را نثار كند. ملائكه و حورالعين آنها را برگرفتند و تا قيامت به آنها مباهات مى نمايند.
اى محمد! خداى تعالى به من فرموده به تو بگويم كه فاطمه را براى على بن ابى طالب تزويج نمايى و ايشان را به دو پسرى بشارت دهى كه در دنيا و آخرت باذكاوت ، نجيب ، طاهر، طيب ، خيرخواه و بافضيلت خواهند بود.
آنگاه پيامبر خدا به على بن ابى طالب فرمود:
به خداوند سوگند هنوز آن ملك از من بالا نرفته بود كه دق الباب نمودى . من امر پروردگارم را درباره تو اجرا خواهم كرد.
ابوالحسن ! تو قبل از من برو تا به مسجد بيايم و فاطمه را در حضور مردم براى تو تزويج كنم و به قدرى از فضايل تو بگويم كه چشم تو و دوستانت در دنيا و آخرت روشن شود.
على عليه السلام مى فرمايد: من از حضور آن حضرت باسرعت خارج شدم و از كثرت خوشحالى سر از پاى نمى شناختم . عمر و ابوبكر به استقبال من آمدند و گفتند: چه خبر؟! گفتم : حضرت رسول دخترش فاطمه را برايم تزويج نمود و فرمود: خدا در آسمان فاطمه را براى تو تزويج كرده است . اين پيغمبر است كه مى آيد تا موضوع را در حضور مردم بگويد.
آنان خوشحال شدند و با من به سوى مسجد بازگشتند. هنوز ما به وسط مسجد نرسيده بوديم كه پيامبر خدا در حالى كه از كثرت خوشحالى نور از صورت مباركش مى باريد، به ما ملحق شد.
آنگاه بلال را خواست ، بلال گفت : لبيك يا رسول الله ! فرمود: مهاجرين و انصار را نزد من بياور! هنگامى كه آنان حضور يافتند آن حضرت پا به پله منبر نهاد و پس از حمد و ثناى خداى جهانيان فرمود:
اى مردم ! جبرئيل نزد من آمد و گفت : خداى سبحان ملائكه را از بيت المعمور جمع كرده و آنان را شاهد گرفته كه فاطمه زهرا دختر محمد را براى على بن ابى طالب تزويج نموده و مرا هم ماءمور كرده كه اين امر را در زمين انجام دهم و شما را بر آن شاهد بگيرم .
سپس آن حضرت صلى الله عليه و آله نشست و به حضرت على عليه السلام فرمود: برخيز و خطبه اى براى خويشتن بخوان . على عليه السلام برخاست و پس از حمد و ثناى خداوند اين خطبه را خواند:
بدانيد كه پيغمبر معظم اسلام دخترش فاطمه را به عقد من درآورده و زره مرا مهريه وى قرار داده و من به اين ازدواج راضى مى باشم .
مسلمانان به رسول خدا گفتند: اى رسول خدا! دخترت فاطمه را براى على تزويج نمودى ؟ فرمود: آرى .
گفتند: خداوند اين ازدواج را مبارك و يگانگى بين ايشان را حفظ نمايد!
سپس پيامبر صلى الله عليه و آله متوجه زنان خويش گرديد و به ايشان دستور داد تا مراسم عروسى را شروع نمايند.
حضرت على مى فرمايد: رسول خدا بازگشت و به من فرمود: هم اكنون برو و زره خود را بفروش و پول آن را نزد من بياور تا وسيله عروسى شما را مهيا نمايم . من رفتم و زره خود را به چهارصد درهم هجريه به عثمان بن عفان فروختم ، هنگامى كه من پول ها را گرفتم و زره را تحويل دادم ، عثمان گفت : اى ابوالحسن ! من از نيت تو نسبت به اين زره سزاوارتر نيستم ، ولى تو نسبت به اين پولها از من سزاوارترى . گفتم : آرى . گفت : پس من اين زره را به تو هديه مى كنم . من زره را با پولها از او گرفتم و به حضور پيغمبر خدا مشرف شدم و جريان عثمان را برايش شرح دادم .
پيامبر اسلام صلى الله عليه و آله يك مشت از آن پولها را برگرفت و ابوبكر را احضار كرده آن پولها را به وى داد و فرمود: اين پولها را ببر و براى دخترم فاطمه لوازم منزل خريدارى نما. آنگاه سلمان و بلال را با وى فرستاد تا آنچه را كه مى خرد ايشان بياورند.
ابوبكر مى گويد: آن پولهايى كه رسول خدا به من داد مبلغ شصت و سه درهم بودند.
من به بازار رفتم و يك نوع تشك با روكش كتان مصرى كه با پشم پر شده بود، سفره اى چرمى و يك پشتى كه از ليف خرما پر شده بود، و عبايى خيبرى ، يك مشك آب ، چند كوزه ، ظرف آب سفالى بزرگ ، يك آفتابه و چادرى پشمى خريدم . آنگاه آنها را آورديم و به حضور پيغمبر اكرم تقديم كرديم .
وقتى چشم رسول خدا به آنها افتاد، اشكهايش جارى شد پس از آن سر مبارك خود را به طرف آسمان بلند كرد و فرمود:
بارخدايا! به خاندانى كه ظرفهاى ايشان سفالى است ، خير و بركت عطا كن ! حضرت امير مى فرمايد: پيامبر خدا باقيمانده پول زره را به ام سلمه داد و فرمود: اين پول نزد تو باشد.
مدت يك ماه بود كه من راجع به فاطمه با رسول اكرم گفتگو نمى كردم . زيرا از ايشان خجالت مى كشيدم . ولى آن بزرگوار هرگاه من به حضورش مشرف مى شدم مى فرمود:
زوجه تو بسيار نيكوست ! اى ابوالحسن ! مژده باد تو را، زيرا من سرور زنان عالم را براى تو تزويج نموده ام .
يك ماه بعد برادرم عقيل نزدم آمد و گفت : يا على ! براى هيچ نعمتى اينقدر خوشحال نشدم كه تو با فاطمه دختر حضرت محمد صلى الله عليه و آله ازدواج كرده اى . چرا از رسول خدا تقاضا نمى كنى كه فاطمه را در اختيار تو بگذارد تا چشمان ما به وسيله جمع شما روشن شود؟
على عليه السلام فرمود: آرى من خيلى مايلم كه اين آرزو برآورده شود، هيچ مانعى در كار نيست ، ولى از پيغمبر اسلام صلى الله عليه و آله خجالت مى كشم .
عقيل گفت : تو را به خداوند سوگند، برخيز و با من به حضور رسول خدا بيا! وقتى برخاستيم كه به حضور آن حضرت مشرف شويم در بين راه با ام ايمن خدمتكار پيامبر اكرم مواجه شديم ، و چون وى را از تصميم خود آگاه نموديم ، گفت : شما اين كار را انجام ندهيد، بگذاريد ما زنان اين مطلب را با آن حضرت در ميان بگذاريم زيرا سخن زنان در اين باره بهتر در دل مردان جاى خواهد گرفت .
پس از اين جريان من نزد ام سلمه رفتم و او را از اين موضوع آگاه نمودم ، وى هم زنان پيغمبر اكرم را آگاه و جمع نمود، آنان به حضور پيامبر كه در خانه عايشه بود رفتند و پس از خديجه زنده بود موجب روشنى چشمش مى شد.
ام سلمه مى گويد: وقتى ما نام خديجه كبرى را برديم آن حضرت گريان شد و فرمود: مثل خديجه پيدا نخواهد شد. خديجه در آن هنگام كه مردم مرا تكذيب كردند، مرا تصديق نمود، و مرا با ثروت خود براى پيشرفت دين خدا يارى نمود.
خدا به من دستور داد خديجه را به قصر زمردى كه در بهشت دارد و هيچ رنج و زحمتى در آن نيست بشارت دهم .
ام سلمه مى گويد: گفتم : پدر و مادرمان به فداى تو باد! آرى خديجه همين طور بود كه مى فرماييد، و اكنون او به جوار رحمت پروردگار خويشتن رفته ، خدا اين نعمت را براى او مبارك نمايد و ما را هم با او درجات بهشتى و رضوان و رحمت خود جاى دهد.
اى رسول خدا! اين على برادر و پسرعموى تو مى باشد. او دوست دارد كه تو اجازه دهى همسرش فاطمه را به منزل خويش برد تا با يكديگر ماءنوس شوند.
رسول خدا صلى الله عليه و آله به ام سلمه فرمود: پس چرا على اين موضوع را با من در ميان نمى گذارد؟ گفت : از شما خجالت مى كشد.
ام ايمن مى گويد: پيغمبر خدا به من فرمود: برو على را نزد من بياور. وقتى من به سراغ على رفتم ديدم آن حضرت در انتظار من مى باشد تا جواب رسول خدا را برايش بگويم . وقتى مرا ديد، سؤ ال فرمود: چه خبر؟ گفتم : پيامبر خدا تو را مى خواهد.
حضرت على مى فرمايد: هنگامى كه به محضر آن برگزيده خدا مشرف شدم ، زنان آن حضرت برخاستند و به حجره هاى خود رفتند. من در حالى در حضور رسول خدا نشستم كه به زمين نگاه مى كردم ، زيرا از آن بزرگوار خجالت مى كشيدم .
پيغمبر خدا به من فرمود: آيا دوست دارى كه همسرت را به خانه ببرى ؟ منن همان طور كه به زمين مى نگريستم ، گفتم : آرى ، پدر و مادرم به فدايت باد.
فرمود: بسيار خوب ، امشب يا فرداشب اين خواسته تو برآورده خواهد شد. و من با خوشحالى زايدالوصفى برخاستم .
سپس آن حضرت به زنان خود دستور داد: فاطمه را زينت و معطر نماييد، يك اطاق برايش فرش كنيد تا شوهرش نزد او بيايد.
پس از آن رسول خدا صلى الله عليه و آله مبلغ ده درهم از آن پولهايى را كه به ام سلمه داده بود، پس گرفت و به من داد و فرمود: برو روغن و خرما و كشك خريدارى كن . من آنها را خريدم و به حضور پيامبر آوردم . ايشان آستين هاى خود را بالا زد و سفره اى خواست و خرما و كشك را با يكديگر مخلوط نمود و غذايى درست كرد كه آن را حيس مى گويند.
سپس فرمود: على جان ! هر كه را دوست دارى دعوت كن . من به سوى مسجد رفتم ، اصحاب پيامبر اكثرا در مسجد بودند. به آنان گفتم : دعوت پيغمبر خدا را اجابت نماييد.
ايشان عموما برخاستند و متوجه آن حضرت شدند.
من به پيامبر خدا گفتم : مهمانها زيادند.
رسول خدا پارچه اى روى سفره انداخت و به من فرمود: مهمانها را ده نفر ده نفر نزد من بفرست . من اطاعت نمودم ، آنان پيوسته غذا مى خوردند و خارج مى شدند، ولى غذا كم نمى شد تا اينكه به بركت پيغمبر خدا تعداد هفتصد نفر مرد و زن از آن غذا خوردند.
ام سلمه مى گويد: پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فاطمه و على عليهماالسلام را خواست ، على را سمت راست و فاطمه را طرف چپ خود جاى داد و به سينه مبارك خويش ‍ چسبانيد و ميان چشم ايشان را بوسيد، آنگاه پس از اينكه فاطمه را به حضرت على سپرد، فرمود:
اى على ! همسرت خوب همسرى است . سپس متوجه فاطمه شد و فرمود: شوهرت خوب شوهرى مى باشد.
آنگاه آن حضرت برخاست و ميان ايشان راه رفت و آنان را داخل آن حجره اى كرد كه براى ايشان مهيا شده بود.
سپس از حجره خارج شد و گفت : خدا خود شما و نسل شما را پاك و پاكيزه نمايد. من با كسى كه با شما دوستى نمايد، دوست هستم و دشمن هستم با كسى كه با شما دشمنى كند.
من شما را به خداوند مى سپارم .
حضرت امير مى فرمايد: پيغمبر اسلام صلى الله عليه و آله مدت سه روز نزد ما نيامد. وقتى صبح روز چهارم فرا رسيد آن حضرت آمد كه نزد ما بيايد با اسماء بنت عميس روبرو شد. به وى فرمود: براى چه اينجا ايستاده اى ، در صورتى كه مردى در ميان اين حجره است ؟
گفت : پدر و مادرم به فدايت ! هرگاه دخترى به خانه شوهر برود احتياج به زنى دارد كه خواسته هاى او را انجام دهد. من اينجا ايستاده ام كه اگر فاطمه فرمانى داشته باشد انجام دهم .
رسول اكرم به وى فرمود: خدا حوائج دنيوى و اخروى تو را روا نمايد.
حضرت على عليه السلام مى فرمايد: اول صبح بود كه من و فاطمه زير عبا خوابيده بوديم .
گفتگوى رسول خدا و اسماء را شنيديم و تصميم گرفتيم كه برخيزيم ولى آن حضرت به ما فرمود: به حق آن حقى كه من به گردن شما دارم از يكديگر جدا نشويد تا من نزد شما بيايم .
ما به جاى خود بازگشتيم و آن حضرت آمد و بالاى سر ما نشست و پاهاى مبارك خود را زير عباى ما داخل نمود. من پاى راست آن بزرگوار را به سينه خويش چسباندم و فاطمه پاى او را به سينه خود چسبانيد. ما بدين وسيله پاهاى مبارك آن حضرت را گرم نموديم .
سپس پيغمبر خدا فرمود: على جان ! يك كوزه آب براى من بياور. وقتى آب را براى آن حضرت آوردم سه مرتبه از آب دهان مبارك خود به آن آب زد و چندين آيه از قرآن مجيد را بر آن خواند.
سپس به من فرمود: از اين آب بياشام و مختصرى از آن را باقى بگذار! من اين امر را اطاعت نمودم و آن حضرت باقيمانده آن آب را بر سر و سينه من پاشيد و فرمود:
سپس فرمود: مقدارى ديگر آب برايم بياور. و من اطاعت نمودم ، آن بزرگوار نيز همان عمل را انجام داد و آن آب را به فاطمه زهرا عطا كرد و به وى فرمود: بياشام و مختصرى از آن را باقى بگذار. فاطمه اطاعت كرد و رسول اكرم باقيمانده آن آب را بر سر و سينه او پاشيد و به او فرمود: خداوند هر نوع پليدى را از تو دور كرد و تو را پاك و پاكيزه نمود.
آنگاه به من فرمود تا از حجره خارج شدم و آن حضرت با فاطمه داخل اطاق ماند و به فاطمه فرمود: شوهرت را چگونه يافتى ؟ گفت : پدرجان ! على بهترين شوهر است ولى زنان قريش به من مى گويند: شوهر تو تهى دست است . پيامبر به وى فرمود: اى دختر عزيزم ! پدر و شوهر تو فقير نيستند، زيرا خزانه هاى طلا و نقره زمين به من عرضه شد ولى آنچه را كه نزد پروردگارم مهيا شد انتخاب نمودم . اگر آنچه را كه پدرت مى داند تو نيز مى دانستى دنيا در نظرت ناچيز مى آمد، به خداوند سوگند من از خيرخواهى در حق تو كوتاهى نكرده ام ، من تو را به على دادم كه از لحاظ اسلام بر همه مقدم و از نظر علم و حلم از همه برتر استم
دختر عزيزم ! خداى توانا توجهى به زمين كرد و دو نفر مرد را انتخاب نمود يكى از آنها را پدر تو و ديگرى را شوهر تو قرار داده است . دخترم ! شوهر تو خوب شوهرى است . مبادا نسبت به وى نافرمانى كنى ! سپس آن برگزيده خدا مرا صدا زد، گفتم : لبيك يا رسول الله ! فرمود: داخل حجره خويشتن شو و درباره همسرت مهربانى و مدارا كن ، زيرا فاطمه پاره تن من است . آنچه كه وى را ناراحت كند مرا ناراحت مى نمايد و آنچه كه او را مسرور نمايد مرا مسرور مى كند.
حضرت امير مى فرمايد: به خداوند سوگند من فاطمه را غضبناك و ناراحت ننمودم تا از دنيا رحلت نمود. فاطمه هم مرا خشمناك نكرد و از من نافرمانى ننمود. هرگاه من محزون و اندوهناك مى شدم براى رفع غم و اندوه خود به فاطمه نظر مى كردم .
على عليه السلام مى فرمايد: و چون رسول خدا برخاست كه برود، فاطمه به او گفت : پدرجان ! من طاقت اداره كردن امور خانه را ندارم ، كنيزى براى من بگير تا در امور خانه معين و ياور من باشد.
پيامبر در جوابش فرمود: آيا دوست ندارى كه چيزى بهتر از خدمتكار به تو عطا كنم ؟ حضرت امير به فاطمه فرمود: بگو: آرى . فاطمه فرمود: آنچه از خادم بهتر است مى خواهم .
رسول خدا فرمود: در هر روزى سى و سه مرتبه سبحان الله و سى و سه مرتبه الحمدلله و سى و چهار مرتبه الله اكبر بگو. اين صد مرتبه كار زبان است ، ولى در ميزان عمل داراى هزار ثواب خواهد بود. فاطمه جان ! اگر تو اين اذكار را هر روز صبح بگويى خداوند امور دنيوى و اخروى تو را عهده دار خواهد شد.
274/33 - كشف الغمة : (179) و نقلت من كتاب الذرية الطاهرة تصنيف اءبى بشر محمد بن اءحمد حماد الانصارى المعروف بالدولابى ، من نسخة بخط الشيخ ابن وضاح الحنبلى الشهربانى و اءجازلى اءن اءروى عنه كلما يروى عن مشايخه ، و هو يروى كثيرا. و اءجاز لى السيد جلال الدين بن عبدالحميد بن فخار الموسوى الحائرى اءدام الله شرفه اءن اءرويه عنه ، عن الشيخ عبدالعزيز بن الاخضر المحدث اجازة فى محرم سنة عشر و ستمائة و عن الشيخ برهان الدين اءبى الحسين اءحمد بن على الغزنوى اجازة فى ربيع الاول سنة اءربع عشرة و ستمائة ، كلاهما عن الشيخ الحافظ اءبى الفضل محمد بن ناصر السلامى باسناده ، و السيد اءجاز لى قديما رواية كلما يرويه و بهذا الكتاب فى ذى الحجة من سنة ست و سبعين و ستمائة عن على عليه السلام قال :.

خطب ابوبكر و عمر الى رسول الله صلى الله عليه و آله فاءبى رسول الله صلى الله عليه و آله ، فقال عمر، اءنت لها يا على . فقال : ما لى من شى ء الا درعى اءرهنها، فزوجه رسول الله صلى الله عليه و آله فاطمة فلما بلغ ذلك فاطمة بكت . قال : فدخل عليها رسول الله صلى الله عليه و آله فقال : ما يبكيك يا فاطمة ؟ فوالله لقد اءنكحتك اءكثرهم علما و اءفضلهم حلما و اءولهم سلما. (180)
و عن جعفر بن محمد عليهماالسلام قال : تزوج على فاطمة شهر رمضان ، و بنى بها فى ذى الحجة من السنة الثانية من الهجرة .
و عن مجاهد، عن على عليه السلام قال : خطبت فاطمة الى رسول الله صلى الله عليه و آله فقالت مولاة لى : هل علمت اءن فاطمة قد خطبت الى رسول الله صلى الله عليه و آله ؟ قلت : لا. قالت : فقد خطبت ، فما يمنعك اءن تاءتى رسول الله صلى الله عليه و آله فيزوجك . فقلت : و هل عندى شى ء اءتزوج به ؟ فقالت : انك ان جئت الى رسول الله صلى الله عليه و آله زوجك . فوالله مازالت ترجينى حتى دخلت على رسول الله صلى الله عليه و آله ، و كانت له جلالة و هيبة ، فلما قعدت بين يديه افحمت فوالله مااستطعت اءن اءتكلم فقال : ما جاء بك اءلك حاجة ؟ فسكت . فقال : لعلك جئت تخطب فاطمة ؟ قلت : نعم . قال : فهل عندك من شى ء تستحلها به ؟ قلت : لا والله يا رسول الله . فقال : ما فعلت الدرع التى سلحتكها؟ فقلت : عندى والذى نفسى بيده انها لحطمية ما ثمنها (الا) اءربعمائة درهم . قال : قد زوجتكها فابعث بها، فان كانت لصداق فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و آله . (181)
بيان : تقول : سلحته و اءسلحه اذا اءعطيته سلاحا، قال الجزرى : فى حديث زواج فاطمة اءنه قال لعلى : اءين درعك الحطمية ، هى التى تحطم السيوف اءى تكسرها و قيل : هى العريضة الثقيلة . و قيل : هى منسوبة الى بطن من عبدالقيس بقال لهم : حطمة بن محارب كانوا يعلمون الدروع ، و هذا اءشبه الاقوال
ترجمه : محقق اربلى در كشف الغمة به نقل از كتاب ذرية الطاهرة تاءليف ابوبشر محمد بن احمد دولابى (310 يا 320 ه ) به سند متصل از على عليه السلام روايت كرده اند كه فرمود:

ابوبكر و عمر از پيغمبر اسلام خواهان فاطمه زهرا شدند. ولى رسول اكرم نپذيرفت .
عمر بن من گفت : اى على ! تو لياقت فاطمه را دارى . گفتم : من غير از زره ام كه آن را گرو مى گذارم ، چيزى ندارم . وقتى پيامبر خدا فاطمه را براى حضرت امير تزويج نمود و اين موضوع به گوش آن بانوى معظمه رسيد، گريان شد.
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله نزد فاطمه عليهاالسلام آمد و گفت : براى چه گريه مى كنى ؟ به خداوند سوگند من تو را براى شخصى تزويج نموده ام كه علم و حلمش از همه بيشتر مى باشد و از همه در اسلام سبقت گرفته است .
و امام صادق عليه السلام فرموده است : ازدواج على و فاطمه در ماه رمضان واقع شد و عروسى آنها در ذى حجه سال دوم هجرى بوده است .
و از مجاهد، از على عليه السلام روايت كرده است كه گفت : عده اى براى خواستگارى فاطمه به رسول خدا صلى الله عليه و آله مراجعه مى كردند، پس يكى از موالى من گفت : آيا مى دانى كه عده اى فاطمه را از رسول خدا صلى الله عليه و آله خواستگارى كرده اند؟ گفتم : نه . گفت : چه چيزى مانع مى شود كه تو فاطمه عليهاالسلام را خواستگارى كنى ؟ گفتم : آيا من (از مال دنيا) چيزى دارم كه بتوانم كسى را به همسرى خود درآورم ؟ گفت : من ترديد ندارم كه تو اگر نزد رسول خدا صلى الله عليه و آله بروى فاطمه را براى تو تزويج خواهد نمود. به خداوند سوگند هيچ اميدى به پذيرفته شدن تقاضايم نداشتم ولى با وجود اين نزد رسول خدا صلى الله عليه و آله رفتم تا خواسته ام را بيان كنم ولى آن حضرت چنان جلال و هيبتى داشت كه نتوانستم تقاضايم را بيان نمايم ولى تا در حضور او نشستم خود آن حضرت فرمود: مثل اينكه آمده اى تا فاطمه را خواستگارى كنى ؟ گفتم : بله . گفت : آيا از مال دنيا چيزى دارى كه مهريه او كنى تا خداوند او را بر تو حلال كند؟ گفتم : نه چيزى ندارم . فرمود: پس آن زرهى را كه در جنگها بر تن مى كردى چه كرده اى ؟ گفتم : آن در نزد من موجود است ، ولى اى رسول خدا! جنس آن از آهن است و بيش از چهارصد درهم ارزش ندارد. فرمود: من او را به همين مقدار از مهريه به همسرى تو درآوردم .
275/34 - كشف الغمة : (182) و عن عطاء بن اءبى رباح قال : لما خطب على فاطمة اءتاها رسول الله صلى الله عليه و آله ، فقال : ان عليا قد ذكرك ، فسكتت ، فخرج فزوجها.
و عن ابن بريدة ، عن اءبيه قال : قال نفر من الانصار لعلى بن اءبى طالب عليه السلام : اخطب فاطمة .
فاءتى رسول الله صلى الله عليه و آله فسلم عليه ، فقال له : ما حاجة على بن اءبى طالب ؟ قال : رسول الله ذكرت بنت رسول الله صلى الله عليه و آله فقال : مرحبا و اءهلا، لم يزد عليها، فخرج على على اءلئك الرهط من الانصار، و كانوا ينتظرونه قالوا: ما وراك ؟ قال : ما اءدرى غير اءنه صلى الله عليه و آله قال : مرحبا و اءهلا.
قالوا: يكفيك من رسول الله اءحدهما: اءعطاك الاهل و الرحب .
فلما كان بعد ذلك قال : يا على اءنه لابد للعرس من وليمة ، فقال سعد: عندى كبش . و جمع له رهط من الانصار آصعا من ذره فلما كان ليلة البناء قال : لا تحدثن شيئا حتى تلقانى . فدعا رسول الله صلى الله عليه و آله بماء فتوضاء منه ، ثم اءفرغه على على و قال : اللهم بارك فيهما، و بارك عليهما، و بارك لهما فى شبليهما. و قال ابن ناصر: فى نسليهما. (183)
و عن اءسماء بنت عميس (184) قالت : كنت فى زفاف فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و آله فلما اءصحبنا جاء النبى صلى الله عليه و آله الى الباب فقال : يا ام ايمن ادعى اءخى . قالت : هو اءخوك و تنكحه ابنتك ؟ قال : نعم يا ام ايمن . قالت : و سمع النساء صوت النبى صلى الله عليه و آله فتنحين و اختبيت اءنا فى ناحية ، فجاء على عليه السلام فنضح النبى من الماء، و دعا له . ثم قال : ادعى لى فاطمة . فجاءت خرقة من الحياء فقال لها رسول الله صلى الله عليه و آله : اسكنى لقد اءنكحتك اءحب اءهل بيتى الى . ثم نضح عليها من الماء و دعا لها. قالت : ثم رجع رسول الله صلى الله عليه و آله فراءى سوادا بين يديه ، فقال : من هذا؟ فقلت : اءنا اءسماء بنت عميس ، قال : جئت فى زفاف فاطمة تكرمينها؟ قلت : نعم ، قالت : فدعا لى .
قال على بن عيسى : و حدثنى السيد جلال الدين عبدالحميد بن فخار الموسوى بما هذا معناه ، و ربما اختلف الالفاظ (قال ) قالت اءسماء بنت عميس هذه : حضرت وفاة خديجة عليه السلام فبكت ، فقلت : اءتبكين و اءنت سيدة نساء العالمين ، و اءنت زوجة النبى صلى الله عليه و آله مبشرة على لسانه بالجنة ؟! فقالت : ما لهذا بكيت ، و لكن المراءة ليلة زفافها لابد لها من امراءة تفضى اليها بسرها، و تستعين بها على حوائجها و فاطمة حديثة عهد بصبى اءخاف اءن لا يكون لها من يتولى اءمرها حينئذ فقلت : يا سيدتى لك (على ) عهدالله ان بقيت اءمر النساء فخرجن و بقيت ، فلما اءراد الخروج راءى سوادى فقال : من اءنت ؟ فقلت : اءسماء بنت عميس . فقال : اءلم امرك اءن تخرجى ؟ فقلت : بلى يا رسول الله فداك اءبى و امى ، و ما قصدت خلافك ، و لكنى اءعطيت خديجة عهدا - و حدثته - فبكى . فقال : بالله لهذا وقفت ؟ فقلت : نعم والله . فدعا لى . عدنا الى ما اءورده الدولابى .
و عن اءسماء بنت عميس قالت : لقد جهزت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و آله الى على بن ابى طالب عليه السلام و ما كان حشو فرشهما و وسائدهما الا ليف ، و لقد اءولم على لفاطمة عليهاالسلام فما كانت وليمة ذلك الزمان اءفضل من وليمته ، رهن درعه عند يهودى و كانت وليمته آصعا من شعير و تمر و حيس (185)
بيان : قال الجزرى : فى حديث تزويج فاطمة عليهاالسلام : فلما اءصبح دعاها فجاءت خرقة من الحياء اءى خجلة مدهوشة من الخرق التحير، و يحتمل اءن يكون بالحاء المهملة ، و الزاء المعجمة ، فالمراد تقارب الخطو فى المشى . قال الجوهرى : الحزق : القصير المتقارب الخطو و كذا الحزقة ، و روى اءنها اءتته تعثر فى مرطها من الخجل و قال الجوهرى : و قضينا اليه ذلك الامر، اءى اءنهيناه اليه
ترجمه : محقق اربلى (695 ه ) در كشف الغمة گفته است :
و از عطاء بن ابى رباح روايت شده : هنگامى كه على از فاطمه عليهماالسلام خواستگارى كرد، رسول خدا صلى الله عليه و آله به نزد فاطمه آمد و گفت : على از تو خواستگارى كرده است . و فاطمه به جاى جواب سكوت كرد، و پيامبر از نزد او خارج شد و وى را به همسرى على درآورد.
و ابن بريده از پدرش بريده روايت كرده : يكى از انصار به على عليه السلام گفته : فاطمه را از رسول خدا صلى الله عليه و آله خواستگارى كن ! على عليه السلام نزد پيامبر آمد و سلام كرد، آن حضرت به او گفت : چه مى خواهى اى على ؟! على گفت : آمده ام تا فاطمه را خواستگارى كنم .
رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: مرحبا و اهلا. و ديگر چيزى نگفت : على عليه السلام از نزد ايشان خارج من گفت : مرحبا و اهلا. پس گفتند: از كسى چون رسول خدا كافى است كه به تو يكى از دو لازم است كه در عروسى وليمه داده شود. در اين حال سعد انصارى گفت : من براى اين كار گوسفندى هديه مى كنم . و وليمه اى فراهم آمد كه انصار و ساير مسلمانان گروه گروه وارد مى شدند و از آن مى خوردند ولى وليمه همچنان باقى بود و ذره اى از آن كاسته نمى شد.
پس از آن در شبى كه بنا بود فاطمه عليهاالسلام را به خانه على عليه السلام ببرند پيامبر به آن دو فرمود: كارى از شما سر نزند تا من نزد شما بيايم . سپس رسول خدا صلى الله عليه و آله بر آن دو وارد شد و با آبى كه از آن وضو گرفته بود قطراتى بر روى على عليه السلام پاشيد و براى آنها دعا كرد و گفت : خدايا بركت را در آنها و براى آنها و در فرزندانشان قرار ده .
و ابن ناصر گفته است : رسول خدا فرمود: خدايا در نسل آنها بركت قرار ده .
و از اسماء بنت عميس روايت شده كه گفت : من در شب زفاف فاطمه حضور داشتم ، هنگامى كه صبح شد پيامبر در كنار اطاق فاطمه قرار گرفت و خطاب به ام ايمن كه در آن شب در منزل فاطمه باقى مانده بود تا مراقب او باشد، گفت : اى ام ايمن ! برادرم على را صدا بزن ! ام ايمن گفت : اى رسول خدا! او برادر توست در حالى كه دخترت را به همسرى او درآورده اى ؟ پيامبر فرمود: بله ، او برادر دينى من است . اسماء گفت : در اين حال همسران رسول خدا صداى او را شنيدند و خوشحالى كردند و على عليه السلام به شنيدن صداى آنها از اطاق خارج شد و پيامبر براى او دعا كرد و سپس فرمود: فاطمه را صدا كن ! فاطمه در حالى كه كاملا خود را پوشانيده بود و از پيامبر خجالت مى كشيد، خارج شد و پيامبر به او فرمود: آرام باش كه تو را به محبوبترين اهل بيتم تزويج نموده ام . و سپس قطراتى از آب را بر او پاشيد و برايش دعا كرد. سپس بازگشت و اسماء را ديد و برايش دعا كرد كه در رابطه با كار فاطمه كمك كرده است .
محقق اربلى از سيد بن فخار موسوى شبيه اين روايت را نقل كرده و گفته است : اسماء گفت : هنگامى كه خديجه وفات كرد گريه مى نمود، به او گفتم : تو سرور زنان دو عالم هستى و گريه مى كنى ؟ تو همسر رسول خدا صلى الله عليه و آله هستى كه پيامبر با زبان خودش به تو وعده بهشت داده است ولى گريه مى كنى ؟ گفت : چرا گريه نكنم در حالى كه هر دخترى در شب زفافش نياز به زنى داد كه مراقبش باشد و بدون سر و صدا نيازهايش را برآورده كند و من مى ترسم فاطمه بزرگ شود و چنين كسى را نداشته باشد. و من به او اطمينان دادم : اى خاتون من ! بر ذمه من اين عهد باشد كه اگر تا آن زمان زنده بودم ، آنچه را كه يك مادر براى دخترش انجام مى دهد انجام دهم . پس هنگامى كه رسول خدا به زنان دستور داد تا از منزل فاطمه خارج شوند من ماندم ، و فرداى آن روز كه رسول خدا نزد على و فاطمه آمده بود مرا ديد و پرسيد: تو كيستى ؟ گفتم : اسماء. فرمود: مگر نگفته بودم كه از منزل خارج شويد؟ گفتم : پدر و مادرم به فدايت ! گفته بودى ، و من نيز قصد تخلف از فرمان شما را نداشتم ، ولى با همسرتان خديجه فلان عهد و پيمان را داشتم . وقتى پيامبر داستان عهد و پيمان مرا با خديجه شنيد، گريست و براى من دعا كرد. (186)
و از اسماء بنت عميس روايت شده : جهيزيه حضرت فاطمه را من تحويل على دادم و آنها فرش خاصى نداشتند، و متكا - يا پشتى - آنها چيزى جز از جنس ليف خرما نبود، و وليمه اى كه على عليه السلام در شب عروسى داد، بهترين وليمه در آن زمان بود و آن را از پولى كه از رهن زره اش در نزد شمعون يهودى به دست آمده بود، فراهم كرد. و وليمه آن شب نان جو، خرما و خرماى تفتيده در روغن بود.
276/35 - كشف الغمة : (187) و من كتاب كفاية الطالب (188) فى مناقب على بن اءبى طالب عليه السلام تاءليف محمد بن يوسف الكنجى الشافعى ، عن اءبى هريرة قال : فاطمة : يا رسول الله زوجتنى على بن اءبى طالب و هو فقير لا مال له . فقال : يا فاطمة اءما ترضين اءن الله اطلع الى الارض اطلاعة فاختار منها رجلين : اءحدهما اءبوك ، و الاخر بعلك .
و عن جابر بن سمرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : اءيها الناس هذا على بن ابى طالب و اءنتم تزعمون اءنى اءنا زوجته ابنتى فاطمة ، و لقد خطبها الى اءشراف قريش فلم اجب كل ذلك اءتوقع الخبر من السماء حتى جاءنى جبرئيل ليلة اءربع و عشرين من شهر رمضان ، فقال : يا محمد! العلى الاعلى يقرء عليك السلام ، و قد جامع الروحانيين و الكروبيين فى واد يقال له : الافيح ، تحت شجرة طوبى ، و زوج فاطمة عليا و اءمرنى فكنت الخاطب والله تعالى الولى ، و اءمر شجرة طوبى فحملت الحلى والحلل و الدر و الياقوت ، ثم نثرته ، و اءمر الحور العين فاجتمعن فلقطن ، فهن يتهادينه الى يوم القيامة و يقلن : هذا نثار فاطمة .
و عن علقمة عن عبدالله اءنه قال : اءصاب فاطمة عليهاالسلام ليلة صبيحة العرس رعدة فقال لها النبى صلى الله عليه و آله : زوجتك سيدا فى الدنيا و انه فى الاخرة لمن الصالحين ، يا فاطمة لما اءردت اءن املكك بعلى اءمرالله شجر الجنان فحملت حليا و حللا و اءمرها فنثرته على الملائكة ، فمن اءخذ منه يومئذ شيئا اءكثر مما اءخذ منه صاحبه اءو اءحسن افتخر به على صاحبه الى يوم القيامة . قالت ام سلمة : فلقد كانت فاطمة تفتخر على النساء لان اءول من خطب عليها جبرئيل .
و روى اءن رسول الله صلى الله عليه و آله دخل على فاطمة ليلة عرسها بقدح من لبن فقال : اشربى هذا فداك اءبوك ، ثم قال لعلى عليه السلام : اشرب فداك ابن عمك .
و روى اءنه لما زفت فاطمة الى على عليهماالسلام نزل جبرئيل و ميكائيل و اسرافيل و معهم سبعون اءلف ملك و قدمت بغلة رسول الله صلى الله عليه و آله الدلدل ، و عليها فاطمة عليهاالسلام مشتملة ، قال : فاءمسك جبرئيل باللجام ، و اءمسك اسرافيل بالركاب ، و اءمسك ميكائيل بالثفر، و رسول الله صلى الله عليه و آله يسوى عليها الثياب فكبر جبرئيل ، و كبر اسرافيل و كبر ميكائيل ، و كبرت الملائكة و جرت السنة بالتكبير فى الزفاف الى يوم القيامة
بيان : قال فى النهاية : الاشتمال افتعال من الشملة و هو كساء يتغطى به و يتلفف فيه ، و قال ثفر الدابة الذى يجعل تحت ذنبها
ترجمه : و نيز در كشف الغمة ، از كفاية الطالب تاءليف محمد بن يوسف گنجى شافعى (568 ه )، از ابوهريره روايت شده است كه گفت :
فاطمه نزد رسول خدا صلى الله عليه و آله آمد و گفت : رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: آيا راضى مى شوى به اينكه بدانى خداوند متعال از ميان مردان زمين دو نفر را برگزيده است : يكى پدرت را و ديگرى شوهرت را؟
و از جابر بن سمره روايت شده است : روزى پيامبر فرمود: اين على بن ابى طالب است ، شما گمان مى كنيد كه من خود دخترم را به او تزويج نمودم در حالى كه تعدادى از اشراف و ثروتمندان قريش خواستگارى او را كرده بودند، من درباره ازدواج دخترم منتظر فرمان آسمانى بودم تا اينكه در شب بيست و چهارم ماه رمضان جبرئيل نزد من آمد و گفت : اى محمد! خداى على اعلى به تو سلام مى رساند. همانا او ملائكه روحانى و كروبيين را در محلى به نام افيح در زير درخت طوبى جمع كرده و فاطمه را به عقد على بن ابى طالب درآورده است ، و من خطبه عقد آنها را خواندم و خداوند خود متولى اين امر بود. سپس خداوند تعالى به درخت طوبى دستور داد تا زر و زيور را نثار فاطمه و على كنند و حورالعين از آن زر و زيورها جمع كردند و تا روز قيامت به داشتن آنها افتخار خواهند كرد.
و از علقمه ، از عبدالله روايت شده است كه گفت : صبح شب عروسى نوعى ناراحتى بر فاطمه عارض گرديد و رسول خدا صلى الله عليه و آله به او فرمود: تو را به ازدواج مردى درآوردم كه سرور دنيا و در آخرت نيز از صالحان خواهد بود، اى فاطمه ! هنگامى كه خواستم تو را به ازدواج على درآورم خداوند به درختان بهشتى دستور داد تا زيورهاى خود را نثار ملائكه كنند و در آن روز هر فرشته اى كه بيشتر از سايرين ، از آن زيورها برداشته است تا روز قيامت بر سايرين افتخار خواهد كرد.
ام سلمه مى گويد: همانا فاطمه همواره بر ساير زنان مباهات مى كرد زيرا او اولين زنى بود كه خطبه عقدش را جبرئيل خوانده بود.
روايت شده كه در شب عروسى حضرت فاطمه عليهاالسلام پيامبر صلى الله عليه و آله ظرفى شير آورد و به وى فرمود: پدرت به فدايت ، از اين شير بياشام . آنگاه به حضرت امير هم فرمود: پسرعمويت به فدايت ، از اين شير بياشام .
و نيز روايت شده : در شب عروسى فاطمه جبرئيل و ميكائيل و اسرافيل با هفتاد هزار ملك نازل شدند. فاطمه زهرا در حالى كه بر استر پيامبر اكرم سوار، بود آمد. سپس جبرئيل مهار آن را گرفت . اسرافيل ركاب آن را گرفت و ميكائيل به دنبال آن بود و پيغمبر خدا لباسهاى فاطمه را مى آراست .
سپس جبرئيل و اسرافيل و ميكائيل و ملائكه تكبير مى گفتند. بدين جهت است كه گفتن تكبير در شب عروسى تا قيامت مرسوم و مستحب است .
227/36 - كشف الغمة : (189) و عن جعفر بن محمد، عن آبائهم عليهم السلام اءن ابابكر اءتى النبى صلى الله عليه و آله فقال : يا رسول الله ، زوجنى فاطمة ، فاءعرض عنه ، فاتاه عمر فقال مثل ذلك فاءعرض عنه ، فاءتيا عبدالرحمن بن عوف فقالا: اءنت اءكثر قريش مالا، فلو اءتيت رسول الله صلى الله عليه و آله فخطبت اليه فاطمة ، زادك الله مالا الى مالك ، و شرفا الى شرفك فاءتى النبى صلى الله عليه و آله فقال له ذلك ، فاءعرض عنه ، فاءتاهما فقال : قد نزل بى مثل الذى نزل بكما.
فاءتيا على بن ابى طالب و هو يسقى نخلات له فقالا: قد عرفنا قرابتك من رسول الله صلى الله عليه و آله و قدمتك فى الاسلام ، فلو اءتيت رسول الله صلى الله عليه و آله فخطبت اليه فاطمة لزادك الله فضلا الى فضلك و شرفا الى شرفك .
فقال : لقد نبهتمانى . فانطلق فتوضا، ثم اعتسل و لبس كساء قطريا و صلى ركعتين ، ثم اءتى النبى صلى الله عليه و آله و قال : يا رسول الله ، زوجنى فاطمة . قال : اذا زوجتكها فما تصدقها؟ قال : اصدقا سيفى ، و فرسى ، و درعى ، و ناضحى . قال : اءما ناضحك و سيفك و فرسك فلا غنى بك عنها تقاتل المشركين ، و اءما درعك فشاءنك بها.
فانطلق على و باع درعه باءربع مائة و ثمانين درهما فطرية ، فصبها بين يدى النبى صلى الله عليه و آله فلم يساءله عن عددها، و لا هو اءخبره عنها، فاءخذ منها رسول الله صلى الله عليه و آله قبضة فدفعها الى المقداد بن الاسود فقال : ابتع من هذا ما تجهز به فاطمة و اءكثر لها من الطيب . فانطلق المقداد فاشترى لها رحى و قربة و وسادة من اءدم ، و حصيرا قطريا فجاء به فوضعه بين يدى النبى صلى الله عليه و آله و اءسماء بنت عميس معه ، فقالت : يا رسول الله خطب اليك ذووالاسنان و الاموال من قريش و لم تزوجهم فزوجتها من هذا الغلام ؟ فقال : يا اءسماء اءما انك ستزوجين بهذا الغلام ، و تلدين له غلاما.
هذا مع ما روى اءنها كانت فى الحبشة غريب ، فانها تزوجت باءميرالمؤ منين عليه السلام و ولدت منه كما ذكر صلى الله عليه و آله .
فلما كان الليل قال لسلمان : ايتنى ببغلتى الشهباء. فاءتاه بها، فحمل عليها فاطمة عليهاالسلام ، فكان سلمان يقودها و رسول الله صلى الله عليه و آله يقوم بها.
فبينا هو كذلك اذ سمع حسا خلف ظهره فالتفت ، فاذا هو جبرئيل و ميكائيل و اسرافيل فى جمع كثير من الملائكة ، فقال : يا جبرئيل ما اءنزلكم ؟ قال : نزف فاطمة الى زوجها، فكبر جبرئيل ، ثم كبر ميكائيل ، ثم كبر اسرافيل ، ثم كبرت الملائكة ، ثم كبر النبى صلى الله عليه و آله ، ثم كبر سلمان الفارسى ، فصار التكبير خلف العرائس سنة من تلك الليلة .
فجاء بها فاءدخلها على على عليه السلام فاءجلسها الى جنبه على الحصير القطرى ثم قال : يا على هذه بنتى فمن اءكرمها فقد اءكرمنى ، و من اءهانها فقد اءهاننى . ثم قال : اللهم بارك لهما، و بارك عليهما، واجعل لهما ذرية انك سميع الدعاء. ثم وثب فتعلقت به و بكت ، فقال لها: ما يبكيك فقد زوجتك اءعظمهم حلما، و اءكثرهم علما (190)
ايضاح : قال الجزرى فيه : اءنه عليه السلام كان متوحشا بثوب قطرى : هو ضرب من البرود فيه حمرة ولها اءعلام فيها بعض الخشونة ، و قيل : هى حلل جياد تحمل من قبل البحرين ، و قال الازهرى : فى اءعراض البحرين قرية يقال لها: قطر، و اءحسب الثياب القطرية نسبت اليها، فكسروا القاف للنسبة و خففوا (191)
278/37 - كشف الغمة : (192) قد اءورد صاحب كتاب الفردوس (193) فى الاحاديث عن النبى صلى الله عليه و آله لو لا على لم يكن لفاطمة كفو.
و روى صاحب الفردوس (194) اءيضا عن ابن عباس ، عن النبى صلى الله عليه و آله : يا على ان الله زوجك فاطمة ، و جعل صداقها الارض فمن مشى عليها مبغضا لك مشى حراما
ترجمه : ابن شيرويه ديلمى (509 ه ) در فردوس از رسول خدا صلى الله عليه و آله روايت كرده كه گفت : اگر على نبود، كفو و همتايى براى فاطمه پيدا نمى شد.
و نيز از ابن عباس از پيامبر روايت كرده كه فرمود: اى على ! همانا خداوند فاطمه را براى تو تزويج نمود و مهريه او را زمين قرار داد، پس هركه در زمين حركت كند در حالى كه بر تو غضبناك باشد، قدم زدنش در زمين حرام است .
279/... - كشف الغمة : (195) و روى ابن بابويه من حديث طويل اءورده فى تزويج اءميرالمؤ منين بفاطمة عليهماالسلام اءنه اءخذ فى فيه ماء و دعا فاطمة فاءجلسها بين يديه ، ثم مج الماء فى المخضب - و هو المركن - و غسل قدميه و وجهه ، ثم دعا فاطمة عليهاالسلام و اءخذ كفا من ماء فضرب به على راءسها، و كفا بين يديها ثم رش جلدها، ثم دعا بمخضب آخر ثم دعا عليا فصنع به كما صنع بها، ثم التزمهما فقال : اللهم انهما منى و اءنا منهما، اللهم كما اءذهبت عنى الرجس و طهرتنى تهطيرا، فاءذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا، ثم قال : قوما الى بيتكما جمع الله بينكما، و بارك فى سيركما، و اءصلح بالكما. ثم قام فاءغلق عليهما الباب بيده . قال ابن عباس : فاءخبرتنى اءسماء اءنها رمقت رسول الله صلى الله عليه و آله فلم يزل يدعو لهما خاصة لا يشركهما فى دعائه اءحدا حتى توارى فى حجرته .
و فى رواية اءنه قال : بارك الله لكما فى سيركما، و جمع شملكما، و اءلف على الايمان بين قلوبكما، شاءنك باءهلك ، السلام عليكما (196)
280/... - كشف الغمة : (197) كشف الغمة : و روى عن جابر بن عبدالله قال : لما زوج رسول الله صلى الله عليه و آله فاطمة من على عليهماالسلام كان الله تعالى مزوجه من فوق عرشه ، و كان الخاطب ، و كان ميكائيل و اسرافيل فى سبعين اءلفا من الملائكة شهودا و اءوحى الله الى شجرة طوبى اءن انثرى ما فيك من الدر و الياقوت و اللؤ لؤ ، و اءوحى الله الى الحور العين اءن التقطنه فهن يتهادينه الى يوم القيامة فرحا بتزويج فاطمة عليا (198)
281/... - كشف الغمة : (199) و عن شرحبيل بن سعيد قال : دخل رسول الله صلى الله عليه و آله على فاطمة فى صبيحة عرسها بقدح فيه لبن ، فقال : اشربى فداك اءبوك ، ثم قال لعلى عليه السلام : اشرب فداك ابن عمك (200)
282/... - كشف الغمة : (201) و عن شرحبيل بن سعيد الانصارى قال : لما كانت صبيحة العرس اءصاب فاطمة عليهاالسلام ، فقال لها رسول الله صلى الله عليه و آله : زوجتك سيدا فى الدنيا و انه فى الاخرة لمن الصالحين (202)
283/... - كشف الغمة : (203) و عن اءبى جعفر عليه السلام قال : شكت فاطمة عليهاالسلام الى رسول الله صلى الله عليه و آله عليا فقالت : يا رسول الله ما يدع شيئا من رزقه الا وزعه بين المساكين . فقال لها: يا فاطمة اءتسحطينى فى اءخى و ابن عمى ، ان سخطه سخطى و ان سخطى لسخط الله . فقالت : اءعوذ بالله من سخط الله و سخط رسوله
284/... - كشف الغمة : (204) و روى عن الاصبغ بن نباته : قال : سمعت اءميرالمؤ منين عليه السلام يقول : والله لا تكلمن بكلام لا يتكلم به غيرى الا كذاب ورثت نبى الرحمة ، و زوجتى خير نساء الامة ، و اءنا خير الوصيين
ترجمه : از اصبغ بن نباته روايت شده : از حضرت امير شنيدم كه مى فرمود: به خداوند سوگند سخنى مى گويم كه هر كس غير از من بگويد، كذاب است : من وارث پيغمبر رحمت مى باشم . همسرم بهترين زنان امت است ، من بهترين اوصيا و جانشينان هستم .
285/38 - الكافى : (205) العدة ، عن سهل ؛ عن البزنطى ، عن عبدالكريم بن عمرو، عن ابن اءبى يعفور قال : سمعت اءباعبدالله عليه السلام يقول : ان عليا تزوج فاطمة عليهاالسلام على جرد برد، و درع و فراش كان من اهاب كبش
بيان : قوله : على جرد برد، اءى برد خلق .
ترجمه : محمد بن يعقوب كلينى (328 ه ) در كافى از امام صادق عليه السلام روايت كرده كه گفت : على فاطمه عليهماالسلام را به مهريه اى مركب از سه چيز تزويج نمود:
1 - يك دست لباس نرم راهراه
2 - زره
3 - زيراندازى از پوست قوچ .
286/39 - الكافى : (206) محمد بن يحيى ، عن اءحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن فضال ، عن ابن بكير قال : سمعت اءبا عبدالله عليه السلام يقول : زوج رسول الله صلى الله عليه و آله فاطمة على درع حطمية يسوى ثلاثين درهما
ترجمه : كلينى در كافى از امام صادق عليه السلام روايت كرده كه گفت :
رسول خدا صلى الله عليه و آله فاطمه را به زره اى حطميه كه قيمتش برابر سى درهم بود، تزويج نمود.
287/40 - الكافى : (207) اءحمد بن محمد، عن على بن الحكم ، عن معاوية بن وهب ، عن اءبى عبدالله عليه السلام قال : زوج رسول الله صلى الله عليه و آله عليا فاطمة على درع حطمية . و كان فراشها اهاب كبش يجعلان الصوف اذا اضطجعا تحت جنوبهما
ترجمه : كلينى در كافى ، از امام صادق عليه السلام روايت كرده : رسول خدا صلى الله عليه و آله فاطمه را در ازاى زره اى آهنى به عقد ازدواج على عليه السلام درآورد. و زيرانداز آنها پوست قوچى بود كه به هنگام خواب آن را برمى گرداندند و در روى نرم آن مى خوابيدند.
288/41 - الكافى : بعض اءصحابنا، عن على بن الحسين ، عن العباس بن عامر، عن عبيدالله بن (اءبى )بكير، عن اءبى عبدالله عليه السلام قال : زوج رسول الله صلى الله عليه و آله عليا فاطمة على درع حطمية تساوى ثلاثين درهما (208)
بيان : يمكن الجمع بين تلك الروايات بوجوه :
الاول : اءن يكون المراد كون الدرع جزءا للمهر
الثانى : اءن يكون المعنى اءنه لو كان هذا اليوم لساوى ثلاثين درهما و ان كانت قيمته فى ذلك الزمان اءكثر
الثالث : اءن يقال : انه كان يسوى ثلاثين درهما، لكن بيع بخمسمائة درهم
الرابع : اءن يكون بعض الاخبار محمولا على التقية
289/42 - الكافى (209) عدة من اءصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمد بن الوليد الخزاز عن يونس بن يعقوب ، عن اءبى مريم الانصارى ، عن اءبى جعفر عليه السلام قال : كان صداق فاطمة جرد برد حبرة ، و درع حطمية ، و كان فراشها اهاب كبش يلقيانه و يفرشانه و ينامان عليه
ترجمه : امام باقر عليه السلام فرموده :
مهريه فاطمه دو چيز بود:
1 - يك دست لباس زرد راهراه .
2 - زره آهنى .
و زيرانداز آنها پوست قوچى بود كه به هنگام خواب آن را برمى گرداندند و بر روى نرمتر آن مى خوابيدند.
290/43 - الكافى : (210) عدة من اءصحابنا، عن اءحمد بن محمد بن خالد، عن على بن اءسباط عن داود، عن يعقوب بن شعيب قال : لما زوج رسول الله صلى الله عليه و آله عليا فاطمة دخل عليها و هى تبكى فقال لها: ما يبكيك ؟ فوالله لو كان فى اءهلى خير منه ما زوجتكه و ما اءنا زوجتكه و لكن الله زوجك و اءصدق عنك الخمس ما دامت السماوات و الارض
ترجمه : يعقوب بن شعيب گويد:
هنگامى كه رسول خدا فاطمه را به ازدواج على عليه السلام درآورد، بر او وارد شد و فرمود: چرا گريه مى كنى ؟ به خداوند سوگند اگر بهتر از على در خاندان من بود همانا تو را براى وى تزويج نمى كردم ، و من تو را براى او تزويج نكردم بلكه خداوند تزويج نمود و مهريه تو را يك پنجم زمين قرار داد تا زمانى كه زمين و آسمان برپا باشند.
291/44 - الكافى : (211) على بن محمد، عن عبدالله بن اسحاق ، عن الحسين بن على بن سليمان ، عمن حدثه ، عن اءبى عبدالله عليه السلام قال : ان فاطمة عليهاالسلام قالت لرسول الله صلى الله عليه و آله : زوجتنى بالمهر الخسيس . فقال لها رسول الله صلى الله عليه و آله : ما اءنا زوجتك و لكن الله زوجك من السماء، و جعل مهرك خمس الدنيا ما دامت السماوات و الارض
ترجمه : امام صادق عليه السلام فرمايد:
فاطمه به رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: مرا به مهريه اندك تزويج نمودى .
رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: من تو را تزويج نكردم بلكه فرمان ازدواج تو از آسمان صادر شده است و خداوند مهريه تو را يك پنجم دنيا قرار داده است .
292/45 - الكافى : (212) على ، عن اءبيه ، عن ابن اءبى عمير، عن جميل بن دراج ، عن اءبى عبدالله عليه السلام قال : لا غيرة فى الحلال بعد قول رسول الله صلى الله عليه و آله : لا تحدثنا شيئا حتى اءرجع اليكما، فلما اءتاهما اءدخل رجليه بينهما فى الفراش
ترجمه : امام صادق عليه السلام فرموده :
غيرت ورزيدن درباره حلال جايز نيست بعد از آنكه رسول خدا صلى الله عليه و آله به على و فاطمه عليهماالسلام فرمود: كارى از شما سر نزند تا من به شما ملحق شوم و برايتان دعا كنم . و آنگاه كه بر آنان وارد شد پايش را در رختخواب بين آن دو نفر قرار داد.
293/46 - الكافى : (213) على ، عن اءبيه ، عن اءبى عبدالله البرقى رفعه قال : لما زوج رسول الله صلى الله عليه و آله فاطمة قالوا: بالرفاء و البنين . قال : لا بل على الخير و البركة
ايضاح : (قال الجزرى ) فيه : اءن يقال للمتزوج بالرفاء و البنين الرفاء: الالتيام و الاتفاق ، و البركة ، و النماء، و انما نهى عنه كراهية لانه كان من عادتهم و لهذا سن فيه غيره
ترجمه : كلينى به طور مرفوع از محمد بن خالد برقى روايت كرده است :
هنگامى كه رسول خدا صلى الله عليه و آله فاطمه را براى على عليهماالسلام تزويج نمود مردم گفتند: به اميد همدلى و همسرى و فرزندان بسيار، و رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: بلكه به اميد خير و بركت .
294/47 - الكافى : (214) محمد بن يحيى ، عن اءحمد بن محمد، عن ابن معروف ، عن ابن مهريار، عن مخلد بن موسى ، عن ابراهيم بن على بن يحيى اليربوعى ، عن اءبان بن تغلب ، عن اءبى جعفر عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : انما اءنا بشر مثلكم اءتزوج فيكم ، و اءزوجكم الا فاطمة فان تزويجها نزل من السماء
ترجمه : رسول خدا صلى الله عليه و آله مى فرمود:
همانا من نيز مثل شما بشر هستم و مانند شما ازدواج مى كنم ولى فاطمه مانند شما نيست زيرا ازدواج او بر اساس فرمانى كه از آسمان نازل شد صورت گرفت .
295/48 - تفسير فرات : (215) على بن محمد مخلد الجعفى معنعنا عن ابن عباس رضى الله عنه فى قول الله تعالى : (و هو الذى خلق من الماء بشرا فجعله نسبا و صهرا) (216) قال : خلق الله نطفة بيضاء مكنونة فجعلها فى صلب ادم ، ثم نقلها من صلب ادم الى صلب شيث ، و من صلب شيث الى صلب اءنوش ، و من صلب اءنوش الى صلب قينان ، حتى توارثتها كرم الاصلاب فى مطهر الارحام ، حتى جعلها الله فى صلب عبدالمطلب ثم قسمها نصفين ، فاءلقى نصفها الى صلب عبدالله ، و نصفها الى صلب اءبى طالب و هى سلالة تولد من عبدالله محمدا، و من اءبى طالب عليا عليهما الصلاة و السلام ، فذلك قول الله تعالى : (و هو الذى خلق من الماء بشرا فجعله نسبا و صهرا). و زوج فاطمة بنت محمد عليا، فعلى من محمد، و محمد من على ، و الحسن و الحسين و فاطمة نسب و على الصهر
ترجمه : فرات بن ابراهيم در تفسيرش از ابن عباس درباره آيه : و هو الذى خلق من الماء بشرا فجعله نسبا و صهرا (217) گفته :
خداوند نطفه سفيدى آفريد و آن را در صلب آدم قرار داد، سپس از آدم به شيث و از او به انوش ، و از وى به صلب قينان ، و همين طور به وراثت در صلب مردان پاك و زنان پاكيزه منتقل كرد تا آن را در صلب عبدالمطلب قرار داد و آن نطفه را به دو قسمت كرد و بخشى را در صلب عبدالله و بخش ديگر را در صلب ابوطالب قرار داد و از عبدالله محمد و از ابوطالب على متولد گرديد و اين معنى قول خداوند در آيه مذكور است .
و سپس پيامبر فاطمه را به ازدواج على درآورد، پس على از محمد و محمد از على است و حسن و حسين و فاطمه نسب و على عليهم السلام صهر است .
296/49 - مصباح الانوار (218) و كتاب المحتضر: (219) للحسن بن سليمان نقلا من كتاب الفردوس (220) عن النبى صلى الله عليه و آله اءنه قال : لو لا على لم يكن لفاطمة كفو.
و منه رفعه باسناده عن ابن عباس اءن النبى صلى الله عليه و آله قال لعلى عليه السلام : يا على ان الله عزوجل زوجك فاطمة و جعل صداقها الارض ، فمن مشى عليها مبغضا لك مشى عليها حراما (221). (222)

نوشتن دیدگاه

تصویر امنیتی
تصویر امنیتی جدید

مؤسسه جهانی سبطین علیهما السلام

loading...
اخبار مؤسسه
فروشگاه
درباره مؤسسه
کلام جاودان - اهل بیت علیهم السلام
آرشیو صوت - ادعیه و زیارات عقائد - تشیع

@sibtayn_fa





مطالب ارسالی به واتس اپ
loading...
آخرین
مداحی
سخنرانی
تصویر

روزشمارتاریخ اسلام

1 شـوال

١ـ عید سعید فطر٢ـ وقوع جنگ قرقره الكُدر٣ـ مرگ عمرو بن عاص 1ـ عید سعید فطردر دین مقدس...


ادامه ...

3 شـوال

قتل متوكل عباسی در سوم شوال سال 247 هـ .ق. متوكل عباسی ملعون، به دستور فرزندش به قتل...


ادامه ...

4 شـوال

غزوه حنین بنا بر نقل برخی تاریخ نویسان غزوه حنین در چهارم شوال سال هشتم هـ .ق. یعنی...


ادامه ...

5 شـوال

١- حركت سپاه امیرمؤمنان امام علی (علیه السلام) به سوی جنگ صفین٢ـ ورود حضرت مسلم بن عقیل...


ادامه ...

8 شـوال

ویرانی قبور ائمه بقیع (علیهم السلام) به دست وهابیون (لعنهم الله) در هشتم شوال سال 1344 هـ .ق....


ادامه ...

11 شـوال

عزیمت پیامبر اكرم (صلی الله علیه و آله و سلم) به طایف برای تبلیغ دین اسلام در یازدهم...


ادامه ...

14 شـوال

مرگ عبدالملك بن مروان در روز چهاردهم شـوال سال 86 هـ .ق عبدالملك بن مروان خونریز و بخیل...


ادامه ...

15 شـوال

١ ـ وقوع ردّ الشمس برای حضرت امیرالمؤمنین علی(علیه السلام)٢ ـ وقوع جنگ بنی قینقاع٣ ـ وقوع...


ادامه ...

17 شـوال

١ـ وقوع غزوه خندق٢ـ وفات اباصلت هروی1ـ وقوع غزوه خندقدر هفدهم شوال سال پنجم هـ .ق. غزوه...


ادامه ...

25 شـوال

شهادت حضرت امام جعفر صادق(علیه السلام) ، رییس مذهب شیعه در بیست و پنجم شوال سال 148 هـ...


ادامه ...

27 شـوال

هلاكت مقتدر بالله عباسی در بیست و هفتم شوال سال 320 هـ .ق. مقتدر بالله، هجدهمین خلیفه عباسی...


ادامه ...
012345678910

انتشارات مؤسسه جهانی سبطين عليهما السلام
  1. دستاوردهای مؤسسه
  2. سخنرانی
  3. مداحی
  4. کلیپ های تولیدی مؤسسه

سلام ، برای ارسال سؤال خود و یا صحبت با کارشناس سایت بر روی نام کارشناس کلیک و یا برای ارسال ایمیل به نشانی زیر کلیک کنید[email protected]

تماس با ما
Close and go back to page