(23) على بن عتاب معنعنا، عن فاطمه الزهراء (عليهاالسلام) قالت: قال رسول الله (صلى الله عليه و آله): لما عرج بى الى السماء سرت الى سدرة المنتهى فكان (خ ل: فكنت) قاب قوسين او ادنى فابصرته بقلبى ولم اره بعينى فسمعت اذانا مثنى مثنى و اقامة و ترا وترا، فسمعت مناديا ينادى: يا ملائكتى و سكان سماواتى و ارضى و حملة عرشى، اشهدوا انى لا اله الا الله، انا وحدى لا شريك لى. قالوا:شهدنا و اقررنا.
قال: اشهدوا يا ملائكتى و سكان سماواتى و ارضى و حملة عرشى، ان محمدا عبدى و رسولى. قالوا: شهدنا و اقررنا.
قال: اشهدوا يا ملائكتى و سكان سماواتى و ارضى و حمله عرشى، ان عليا وليى و ولى رسولى و ولى المؤمنين بعد رسولى. قالوا: شهدنا و اقررنا.
قال عباد بن صهيب: قال جعفر بن محمد، قال: ابوجعفر (عليه السلام): و كان ابن عباس اذا ذكر هذا الحديث، فقال: انى لاجده [ فى تفسير الفرات الكوفى: انا آجده. ] فى كتاب الله: (انا عرضنا الامانة على السموات و الارض و الجبال فابين ان يحملنها و اشفقن منها و حملها الانسان... [ احزاب، 33: 72. ]) [ كوفى: تفسير الفرات، صص 30- 31 (و) مجلسى: بحارالانوار، ج 23: صص 282- 283. ] على بن عتاب به اسناد خود از فاطمه ى زهرا (عليهاالسلام) نقل مى كند كه فرمود: پيامبر خدا فرمود: چون به آسمان برده شدم و به سوى سدرة المنتهى سير داده شدم پس به قدر دو كمان يا نزدكيتر بودم كه با گوش جان شنيدم، و به ديدگان نديدم كه كسى اذان را دو جزء دو جزء و اقامه را تك جزء تك جزء مى گويد. پس شنيدم كه ندا كننده اى ندا مى دهد: اى فرشتگان من، و اى ساكنان آسمان و زمينم، و اى عرشيان! شهادت دهيد كه معبودى جز الله نيست، و من تنها و بى انبازم. جملگى گفتند: شهادت مى دهيم و بدان مقر هستيم.
بعد گفت: اى فرشتگان من، و اى ساكنان آسمان و زمينم، و اى عرشيان! شهادت دهيد كه محمد بنده و فرستاده ى من است. جملگى گفتند: شهادت مى دهيم و بدان اقرار داريم
آنگاه گفت: اى فرشتگان من، و اى ساكنان آسمان و زمينم، و اى عرشيان! شهادت دهيد كه على ولى من و ولى فرستاده ى من و ولى به ايمان گرويدگان بعد از رسولم مى باشد. جملگى گفتند: شهادت مى دهيم و بدان مقر هستيم.
عباد بن صهيب گويد: جعفر بن محمد گفت: ابوجعفر فرمود: چون ابن عباس اين حديث يادآور گرديد، گفت: من مضمون اين سخن را در كتاب خدا هم يافته ام، آنجا كه خداوند مى گويد: «ما اين امانت را بر آسمانها و زمين و كوهها عرضه داشتيم، از تحمل آن سر باز زدند و از آن در هراس شدند. انسان آن امانت را بر دوش گرفت...».
محمد و على امانت خداوندند
- بازدید: 709