الباب الثامن و الثمانون فضل كربلاء و زيارة الحسين عليه السلام
متن:
1 - للحسين بن احمد بن المغيرة فيه حديث رواه شيخه ابوالقاسم - رحمة الله عليه - مصنف هذا الكتاب نقل عنه و هو عن زائدة، عن مولانا على بن الحسين عليه السلام، ذهب على شيخنا - رحمة الله عليه - ان يضمنه كتابه هذا و هو مما يليق بهذا الباب و يشتمل ايضا على معان شتى حسن تام الالفاظ، احببت ادخاله و جعلته اول الباب، و جميع احاديث هذا الباب و غيرها مما يجرى مجراها يستدل بها على صحة قبر مولانا الحسين عليه السلام بكربلاء، لان كثيرا من المخالفين ينكرون ان قبره بكربلاء كما ينكرون ان قبر مولانا امير المومنين عليه السلام بالغرى بظهر نجف الكوفة و قد كنت استقدمت هذا الحديث بمصر عن شيخى ابى القاسم على بن محمد بن - عبدوس الكوفى - رحمة الله عليه - مما نقله عن مزاحم بن عبد الوارث البصرى باسناده عن قدامة بن زائدة، عن ابيه، زائدة، عن على بن الحسين عليه السلام، و قد ذاكرت شيخنا ابن قولويه بهذا الحديث بعد فراغه من تصنيف هذا الكتاب ليدخله فيه فما قضى ذلك و عاجلته منيته - رضى الله عنه - و الحقه بمواليه عليه السلام.
باب هشتاد و هشتم فضيلت كربلاء و زيارت امام حسين عليه السلام
ترجمه:
(حديث اول)
حسين بن احمد بن مغيره درباره فضل كربلاء و زيارت امام حسين عليه السلام حديثى دارد، اين حديث را استادش ابوالقاسم عليه الرحمة مصنف اين كتاب روايت كرده و حسين بن احمد از او و وى از زائده و از مولانا على بن الحسين عليه السلام نقل نموده.
استاد ما رحمة الله عليه عليه فراموش كرد كه اين حديث رابه كتابش ضميمه كند در حالى كه سزاوار بود در اين باب نقل شود، حديث مزبور چون بر معانى پسنديده و بسيارى مشتمل بوده و الفاظش تام و زيباست دوست داشتم آن را در اين باب بگنجانم.
قابل ذكر است كه تمام احاديث اين باب و احاديث ديگر كه با اينها در مضمون مشترك هستند به آنها بر بودن قبر امام حسين عليه السلام در كربلا استدلال شده است زيرا بسيارى از مخالفين انكار دارند كه قبر آن حضرت در كربلاء است چنانچه وجود قبر اميرالمومنين عليه السلام رادر نجف منكر مى باشند.
اين حديث را در مصر از استادم ابى القاسم على بن محمد بن عبدوسى كوفى رحمة الله عليه استفاده كرده ام، و وى آن را از مزاحم بن عبد الوارث بصرى، به اسنادش از قدامة بن زائده، از على بن الحسين عليه السلام نقل كرده.
پس از آنكه استاد ما ابن قولويه از تصنيف اين كتاب (كامل الزيارة)فارغ گرديد با وى راجع به اين حديث مذاكره كرده و به ايشان پيشنهاد نمودم آنرا در اين كتاب داخل نمايد ولى پيش از آنكه ايشان به اين كار مبادرت ورزند اجل او را دريافت و او را به موالى او عليه السلام ملحق كرد خدا از او خشنود و راضى باشد.
متن:
و هذا الحديث داخل فيما اجاز لى شيخى - رحمه الله - و قد جمعت بين الروايتين بالالفاظ الزائدة و النقصان و التقديم و التاخير فيها حتى صح بجميعه عمن حدثنى به اولا ثم الان، و ذلك انى ما قرءته على شيخى - رحمة الله عليه - ولا قرءة على، غير انى ارويه عمن حدثنى به عنه و هو:
ابو عبد الله احمد بن محمد بن عياش، قال: حدثنى ابوالقاسم جعفر بن محمد بن قولويه قال: حدثنى ابو عيسى عبيد الله بن الفضل بن محمد بن هلال الطائى البصرى قال: حدثنى ابو عيسى عبيد الله بن الفضل بن محمد بن هلال الطائى البصرى قال: حدثنى ابو عثمان سعيد بن محمد قال: حدثنا محمد بن سلام بن يسار، الكوفى قال: حدثنى احمد بن محمد الواسطى قال: حدثنى عيسى بن ابى - شبية القاضى قال: حدثنى نوح بن دراج قال: حدثنى قدامة بن زائدة، عن ابيه (قال: قال على بن الحسين عليه السلام: بلغنى يا زائدة انك تزور قبر ابى عبد الله الحسين عليه السلام احيانا؟ فقلت ان ذلك لكما بلغك، فقال لى: فلما ذا تفعل ذلك و لك مكان عند سلطانك الذى لا يحتمل احدا على محبتنا و تفضيلنا و ذكر فضائلنا والواجب على هذه الامة من حقنا؟ فقلت: و الله ما اريد بذلك الا الله و رسوله، ولا احفل بسخط من سخط، و لا يكبر فى صدرى مكروه ينالنى بسببه، فقال: والله ان ذلك لكذلك، فقلت: و الله ان ذلك لكذلك، يقولها - ثلاثا - و اقولها - ثلاثا - فقال: ابشر ثم ابشر فلا خبرنك بخبر كان عندى فى النخب المخزونة، فانه لما اصابنا بالطف ما اصابنا و قتل ابى عليه السلام و قتل من كان معه من ولد و اخوته و سائر اهله و حملت حرمه و نساوه على الافتاب يراد بناالكوفة، فجعلت انظر اليهم صرعى ولم يواروا فعظم ذلك فى صدرى و اشتد لما ارى منهم قلقى فكادت نفسى تخرج و تبينت ذلك منى صدرى و اشتد لما ارى منهم قلقى، فكادت نفسى تخرج و تبينت ذلك منى عمتى زينب الكبرى بنت على عليه السلام فقالت: مالى اراك تجود بنفسك يا بقية جدى و ابى و اخوتى؟!! فقلت: و كيف لا اجزع و اهلع و قد ارى سيدى و اخوتى و عمومتى و ولد عمى واهلى مصرعين بدمائهم، مرملين بالعرى، مسلبين، لا يكفون و لا يوارون، و لا يعرج عليهم احد، و لا يقربهم بشر، كانهم اهل بيت من الديلم و الخزر؟! فقالت: لا يحزعنك ماترى، فو الله ان ذلك لعهد من رسول الله صلى الله عليه و آله الى جدك و ابيك و عمك، و لقد اخذ الله ميثاق اناس من هذه الامة لا تعرفهم فراعنة هذه الامة و هم معروفون فى اهل السماوات انهم يجمعون هده الاعضاء المتفرقة فيوارونها و هذه الجسوم المضرجة، و ينصبون لهذا الطف علما لقبر ابيك سيد الشهداء لا يدرس اثره و لا يعفو رسمه على كرور الليالى و الايام، و ليجتهدن ائمة الكفر و اشياع الضلالة فى محوه و تطميسه فلا يزداد اثره الا ظهورا و امره الا علوا، فقلت: و ما هذا العهد و ما هذا الخبر؟!
دنباله حديث اول مشتمل بر فضيلت كربلاء و زيارت امام حسين عليه السلام
ترجمه:
اين حديث در آنچه استادم رحمة الله عليه عليه به من اجازه آن ها را داده است داخل بوده منتهى در مقام نقل بين دو روايت را جمع كرده، برخى الفاظ را اضافه و بعضى را حذف نموده، پاره اى را مقدم و شطرى را موخر كرده ام و بدين ترتيب صحيح است بگويم:
اين حديث را با تمام الفاظ و عباراتش از كسى نقل مى كنم كه وى آن را برايم اولا و سپس الان حديث نموده چه آنكه نه من آن را بر استادم رحمة الله عليه قرائت كرده و نه او بر من قرائت نموده است فقط من آن را از كسى كه برايم نقل كرده حكايت مى كنم و آن حديث چنين است: ابو عبد الله احمد بن محمد بن عياش مى گويد:
ابوالقاسم جعفر بن محمد بن قولويه برايم نقل كرد و گفت: ابو عيسى عبيد الله بن فضل بن محمد بن هلال الطائى البصرى برايم نقل نمود و گفت: ابو عثمان سعيد بن محمد برايم نقل كرد و گفت: محمد بن سلام بن يسار كوفى براى ما نقل كرد و گفت: احمد بن محمد واسطى برايم نقل نمود گفت: عيسى بن ابى شبية القاضى برايم نقل كرد و گفت: نوح بن دراج برايم نقل كرد و گفت: قدامة بن زائده برايم حديث كرد و از پدرش نقل كرد، پدرش گفت:
حضرت على بن الحسين عليه السلام فرمودند:
اى زائده خبر به من رسيده كه گاهى به زيارت قبر ابى عبد الله الحسين عليه السلام مى روى؟
عرض كردم: همان طور است كه خبر به سمع شما رسيده.
حضرت فرمودند:
براى چه مبادرت به چنين فعلى مى ورزى در حالى كه تو نزد سلطان مكانت و منزلتى داشته و وى كسى است كه توان اين را ندارد ببيند شخصى به ما محبت داشته و ما را بر ديگران برترى مى دهد و فضائل ما را ذكر مى كند و حقى كه از ما بر اين امت واجب است را رعايت مى نمايد؟
محضر مباركش عرض كردم: به خدا سوگند قصدم از اين فعل فقط رضايت خدا و رسول خدا بوده و از غضب و سخط كسى كه بر من غضب نمايد ترس و وحشتى ندارم و امر مكروهى كه از ناحيه اين فعل به من برسد هرگز در سينه ام گران و سنگين نيست و بر من قابل تحمل مى باشد.
حضرت فرمودند:
تو را به خدا سوگند امر چنين است؟
عرض كردم: به خدا سوگند امر چنين است.
حضرت سوالشان را سه بار تكرار فرموده و من نيز جوابم را سه بار بازگو نمودم.
سپس حضرت فرمودند:
بشارت باد ترا، بشارت باد ترا، لازم شد خبر دهم تو را به حديث كه نزد من بوده و از احاديث نخبه و برگزيده اى است كه جزء اسرار مخزونه مى باشد و آن اين است: زمانى كه در طف (كربلا) آن مصيبت به ما وارد گشت و پدرم عليه السلام و تمام فرزندان و برادران و جميع اهلش كه با او بودند كشته شدند و حرم و زنان آن حضرت را بر روى شتران بى جهاز نشانده و ما را به كوفه برگرداندند پس به قتلگاه ايشان چشم دوختم و ابدان طاهره ايشان را برهنه و عريان ديدم كه روى خاك افتاده و دفن نشده اند، اين معنا بر من گران آمد و در سينه ام اثرش را يافته و هنگامى كه از ايشان چنين منظره اى را مشاهده كردم اضطراب و بى آرامى در من شدت يافت به حدى كه نزديك بود روح از كالبدم خارج شود، اين هيات و حالت را وقتى عمه ام زينب كبرى دختر على بن ابى طالب عليه السلام از من مشاهد نمود فرمود:
اين چه حالى است از تو مى بينم، اى يادگار جد و پدر و بردارم چرا با جان خود بازى مى كنى؟!
من گفتم:
چگونه جزع و بى تابى نكنم در حالى كه مى بينم سرور و برادران و عموها و پسر عموها و اهل خود را در خون خويش طپيده، و عريان و برهنه بوده جامه هايشان را از بدن بيرون آورده اند، بدون اينكه كفن شده يا دفن گرديده باشند، احدى بالاى سرشان نبوده و بشرى نزديكشان نمى شود گويا ايشان از خاندان دليم و خزر مى باشند؟!
عمه ام فرمود:
آنچه مى بينى ترا به جزع نياورد، به خدا سوگند اين عهد و پيمانى بوده كه رسول خدا صلى الله عليه و آله با جد اميرالمومنين عليه السلام وپدر سيد الشهداء و عمويت حضرت مجتبى عليه السلام، و خداوند متعال نيز گرفته است ايشان در بين اهل آسمان ها معروف و مشهورند كه اين اعضاء قلم شده را جمع كرده و دفن نموده و اين ابدان و اجسام خون آلود را به خاك سپرده و در اين سرزمين براى قبر پدرت سيد الشهداء نشانه اى نصب كرده كه اثرش هيچ گاه كهنه و مندرس نشده و گذشت شب و روز آن را محو نمى كند، و بسيارى از رهبران كفر و الحاد و ابناء ضلالت وگمراهى سعى در نابود كردن آن مى نمايند ولى به جاى اينكه رسم و نشانه آن از بين رود ظاهرتر و آشكارتر مى گردد.
من پرسيدم:
اين چه عهد و ميثاقى بوده و اين چه حديث و خبرى مى باشد؟
متن:
فقالت: نعم، حدثتنى ام ايمن ان رسول الله صلى الله عليه و آله زار منزل فاطمة عليه السلام فى يوم من الايام فعملت له حريرة، و اتاه على عليه السلام بطبق فيه تمر، ثم قالت ام ايمن: فاتيتهم بعس فيه لبن و زبد، فاكل رسول الله صلى الله عليه و آله و على و فاطمة و الحسن و الحسين عليه السلام من تلك الحريرة، و شرب رسول الله صلى الله عليه و آله و شربوا من ذلك اللبن، ثم اكل و اكلوا من ذلك التمر و الزيد، ثم غسل رسول الله صلى الله عليه و آله يده و على يصب عليه الماء، فلما فرغ من غسل يده مسح و جهه، ثم نظر الى على و فاطمة و الحسن و الحسين نظرا عرفنا به السرور فى وجهه ثم رمق بطرفه نحو السماء مليا، ثم (انه)وجه وجهه نحو القلبة و بسط يديه و دعا ثم خر ساجدا و هو ينشج فاطال النشوج (كذا)و علانحيبه و جرت دموعه، ثم رفع راسه و اطرق الى الارض و دموعه تقطر كانها صوب المطر، فحزنت فاطمة و على و الحسن و الحسين عليه السلام و حزنت معهم لما راينا من رسول الله صلى الله عليه و آله و هبناه ان نساله حتى اذا طال ذلك قال له على؛ و قالت له فاطمة: ما يبكيك يا رسول الله لا ابكى الله عينيك فقد اقرح قلوبنا ما نرى من حالك؟!
فقال: يا اخى سررت بكم - و قال مزاحم بن عبد الوارث فى حديثه ههنا - فقال: يا حبيبى انى سررت بكم سرورا ما سررت مثله قط و انى لا نظر اليكم و احمد الله على نعمته على فيكم اذهبط على جبرئيل عليه السلام فقال: يا محمد ان الله تبارك و تعالى اطلع على ما فى نفسك و عرف سرورك باخيك و ابنتك و سبطيك فاكمل لك النعمة و هناك العطية بان جعلهم و ذرياتهم و محبيهم و شيعتهم معك فى الجنة لا يفرق بينك و بينهم يحبون كما نحبى و يعطون كما تعطى حتى ترضى و فوق الرضا على بلوى كثيرة تنالهم فى الدنيا و مكاره تصيبهم بايدى اناس ينتحلون ملتك و يزعمون انهم من امتك براء من الله و منك خبطا خبطا و قتلا قتلا، شتى مصارعهم، نائية قبورهم، خيرة من الله لهم و لك فيهم، فاحمد الله عزوجل على خيرته و ارض بقضائه.
فحمدت الله و رضيت بقضائه بما اختاره لكم،
نقل حديث ام ايمن به روايت عليه مخدره حضرت زينب كبرى بنت امير المومنين عليه السلام
ترجمه:
پس عمه ام فرمود:
بلى، ام ايمن نقل نمود كه رسول خدا صلى الله عليه و آله روزى از روزها به منزل حضرت فاطمه عليه السلام نزول اجلال فرمود و حضرت فاطمه عليه السلام براى آن جانب حريره درست كردند و حضرت على عليه السلام طبقى نزد حضرت آوردند كه در آن خرما بود، سپس ام ايمن گفت:
من نيز قدحى كه در آن شير و سرشير را خدمتشان آوردم، رسول خدا صلى الله عليه و آله و اميرالمومنين و فاطمه و حسنين عليه السلام از آن حريره ميل كرده و سپس همگى آن شير را آشاميدند و پس از آن رسول خدا صلى الله عليه و آله و به دنبال آن حضرت ايشان از آن خرما و سرشير تناول نمودند و بعد رسول خدا صلى الله عليه و آله دست هاى مباركشان را شستند در حالى كه امير المومنين عليه السلام آب به روى دست هاى آن حضرت مى ريختند و پس از آنكه آن جناب از شستن دست ها فارغ شدند دست به پيشانى كشيده آنگاه به طرف على و فاطمه و حسن و حسين عليه السلام نظرى كه حاكى از سرور نشاط بود نموده سپس با گوشه چشم به جانب آسمان نگريست بعد صورت مبارك به طرف قبله كرده ودست ها را گشاد و دعا نمود و پس از آن به حال گريه به سجده رفته و با صداى بلند مى گريستند و اشگ هايشان جارى بود.
سپس سر از سجده برداشته و به راه افتادند در حالى كه اشگ هاى آن حضرت قطره قطره مى ريخت گويا باران در حال باريدن بود، از اين صحنه حضرت فاطمه و على و حسن و حسين عليه السلام محزون شده و من نيز متاثر گشته و اندوهگين شدم ولى همگى از سوال نمودن پرهيز كرده و از آن حضرت نه پرسيدم كه سبب اين گريه چيست تا گريستن آن جناب به درازا كشيد در اين هنگام على و فاطمه عليه السلام پرسيدند:
چه چيز شما را گريانده يا رسول الله خدا هرگز چشمان شما را نگرياند قلب ما از اين حال شما جريحه دار گرديده؟!
حضرت فرمودند:
اى برادر من، بواسطه شما مسرور گشتم...
مزاحم بن عبد الوارث در حديث خود به اينجا كه مى رسد مى گويد:
نقل است كه پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله در جواب امير المومنين عليه السلام فرمودند:
اى حبيب من به واسطه شما چنان مسرور و شادمان شدم كه تا كنون اين طور خوشحال نشده بودم، و به شما نگريستم و خدا را برنعمت شما كه به من داده حمد و سپاس نمودم، در اين هنگام جبرئيل عليه السلام بر من فرود آمده و گفت:
اى محمد صلى الله عليه و آله خداوند متعال بر آنچه در نهان تو است اطلاع داشته و مى داند كه سرور و شادى تو به واسطه برادر و دختر و دو سبط تو مى باشد پس نعمتش را بر تو كامل كرده وعطيه اش را بر تو گوارا نمود يعنى ايشان و ذريه آنها و دوستداران و شيعيانشان را در بهشت با تو همسايه نمود، بين تو و ايشان تفرقه و جدائى نمى اندازد، ايشان از عطاء بدون منت او منتفع شده همان طورى كه تو از آن بهره مند مى شوى و به آنها اعطاء مى شود همان طورى كه به تو اعطاء مى گردد تا آنجائى كه راضى و خشنود شده بلكه فوق رضايت ايشان و تو و حق تعالى عنايت مى فرمايد و اين لطف و عنايت در مقابل آزمايش و ابتلائات بسيارى است كه در دنيا متوجه ايشان شده و ناملايماتى كه وسيله مردم و آنهائى كه از ملت و كيش تو مى باشند و خود را از امت تو پنداشته در حالى كه از خدا و از تو بسيار دور هستند به ايشان مى رسد، گاهى ضربه هاى شديد و غير قابل تحمل از ناحيه اين گروه متوجه ايشان شده و زمانى با قتل و كشتار ايشان مواجه مى گردند.
قتلگاه ها ايشان مختلف و پراكنده و قبورشان از يكديگر دور مى باشد، خير جوئى نما از خدا براى ايشان و براى خودت، حمد و سپاس خداى عزوجل و آنها بر خيرش و راضى شو به قضاى او پس حمد خداى بجا آورده و راضى شدم به قضايش به آنچه براى شما اختيار فرموده.
متن:
ثم قال لى جبرئيل: يا محمد ان اخاك مضطهد بعدك مغلوب على امتك متعوب من اعدائك، ثم مقتول بعدك يقتله اشر الخلق و الخليقة و اشقى البرية، يكن نظير عاقر الناقة ببلد تكون اليه هجرته و هو مغرس شيعته و شيعته ولده، و فيه على كل حال يكثر بلواهم و يعظم مصابهم، و ان سبطك هذا - و او ما بيده الى الحسين عليه السلام - مقتول فى عصابة من ذريتك و اهل بيتك و اخيار من امتك بضفة الفرات بارض يقال لها كربلاء، من اجلها يكثر الكرب و البلاء على اعدائك و اعداء ذريتك فى اليوم الذى لا ينقضى كربه، و لا تفنى حسرته، و هى اطيب بقاع الارض، و اعظمها حرمة، يقتل فيها سبطك و اهله، و انها من بطحاء الجنة، فاذا كان ذلك اليوم الذى يقتل فيه سبطك و اهله، و احاطت به كتائب اهل - الكفر و اللعنة، تزعزعت الارض من اقطارها و مادت الجبال و كثر اضطرابها و اصطقت البحار بامواجها، و ما جت السماوات باهلها غضبا لك يا محمد و لذريتك، و استعظاما لما ينتهك من حرمتك، و لشر ما تكافى به فى ذريتك و عترك، و لا يبقى شى من ذلك الا استاذن الله عزوجل فى نصرة اهلك المستضعفين المظلومين الذين هم حجة الله على خلقه بعدك فيوحى الله الى السماوات و الارض و الجبال و البحار و من فيهن: انى انا الله: الملك القادر الذى لا يفوته هارب و لا يعجزه ممتنع و انا اقدر فيه على الانتصار و الانتقام، و عزتى و جلالى لاعذبن من وتر رسولى و صفيى؛ و انتهك حرمته و قتل عترته و نبذ عهده و ظلم اهل بيته عذابا لا اعذبه احدا من العالمين، فعند ذلك يضيج كل شى ء فى السماوات و الارضين بلعن من ظلم عترتك و استحل حرمتك، فاذا برزت تلك العصابة الى مضاجعها تولى الله عزوجل قبض ارواحها بيده و هبط الى الارض ملائكة من السماء السابعة معهم آنية من الياقوت و الزمرد مملوءة من ماء الحياة و حلل من حلل الجنة و طيب من طيب الجنة، فغسلوا جثثهم بذلك الماء والبسوها الحلل و حنطوها بذلك الطيب، و صلت الملائكة صفا صفا عليهم، ثم يبعث الله قوما من امتك لا يعرفهم الكفار لم يشركوا فى تلك الدماء بقول و لا فعل و لا نية، فيوارون اجسامهم و يقيمون رسما لقبر سيد الشهداء بتلك البطحاء يكون علما لاهل الحق و سببا للمومنين الى الفوز و تحفه ملائكة من كل سماء مائة الف ملك فى كل يوم و ليلة، و يصلون عليه و يطوفون عليه و يسبحون الله عنده و يستغفرون الله لمن زاره و يكتبون اسماء من ياتيه زائرا من امتك متقربا الى الله تعالى و اليك بذلك، و اسماء آبائهم و عشائرهم و بلدانهم، و يوسمون فى وجوهيهم بميسم نور عرش الله: (هذا زائر قبر خير الشهداء و ابن خير الانبياء)، فاذا كان يوم القيامة سطح فى و جوههم من اثر ذلك الميسم نور تغشى منه الابصار يدل عليهم و يعرفون به، كانى بك يا محمد بينى و بين ميكائيل، و على امامنا و معنا من ملائكة الله ما لا يحصى عددهم، و نحن نلتقط من ذلك الميسم فى وجهه من بين الخلائق حتى ينتجيهم الله من هول ذلك اليوم و شدائده، و ذلك حكم الله و عطاوه لمن زار قبرك يا محمد او قبر اخيك او قبر سبطيك لا يريد به غير الله عزوجل، و سيجتهد اناس ممن حقت عليهم اللعنة من الله و السخط ان يعفوا رسم ذلك القبر و يمحوا اثره فلا يجعل الله تبارك و تعالى لهم الى ذلك سبيلا، ثم قال رسول الله صلى الله عليه و آله: فهذا ابكانى، و احزننى،
دنباله حديث شريف ام ايمن
ترجمه:
سپس جبرئيل به من گفت:
اى محمد برادرت پس از تو منكوب و مغلوب امتت قرار گرفته و از دشمنانت در تعب و رنج واقع مى شود، و بعد از تو او را بدترين مخلوقات و شقى ترين مردم مى كشد، قاتل آن حضرت نظير پى كننده ناقه صالح است، وى به منظور انجام اين كار به شهرى هجرت مى كند كه آن شهر نشو و نماى شيعه و پيروان آن حضرت و فرزندش مى باشد، در آن شهر ابتلائات ايشان (اهل بيت عليه السلام) بسيار مصيبت به ايشان عظيم مى باشد، و اين سبط شما (جبرئيل با دست اشاره به حضرت حسين عليه السلام نمود) با جماعتى از فرزندان و اهل بيت شما و نيكانى از امتت در كنار فرات واقع در سرزمينى كه به آن كربلا مى گويند كشته مى شود.
كربلاء را از اين جهت كربلاء گويند كه حزن و بلاهائى كه از دشمنان شما و دشمنان فرزندان شما در روزى كه حزن و اندوهش تمام شدنى نبوده و حسرت آن زوال پذير نيست به عمل مى آيد بسيار و زياد مى باشد.
اين زمين پاكيزه ترين اماكن واقع روى زمين بوده و احترامش از تمام بقاع بيشتر است، در آن سبط تو و اهل بيتش كشته مى شوند.
كربلاء از زمين هاى بهشت است، هر گاه روزى كه در آن سبط تو و اهل بيتش كشته مى شوند فرا برسد و لشگر اهل كفر و لعنت او را احاطه نمايند به جهت غضب به خاطر تو و فرزندانت اى محمد و به منظور بزرگ شمردن هتك حرمتت و تقبيح نمودن كردارى كه نسبت به ذريه و عترتت انجام شده زمين بلرزد كوهها كشيده و اضطراب و جنبششان زياد شود و امواج درياها متلاطم گردد و آسمانها اهلشان را به هم بريزند، و از زمين و كوهها و درياها و آسمانها چيزى باقى نمى ماند مگر آنكه از حق تعالى اذن مى خواهند كه اهل تو را كه مستضعفين و مظلومين بوده و حجت هاى خدا بعد از تو بر خلايق هستند را نصرت و يارى كنند پس خداوند به آنها و موجودات در آنها وحى كرده و مى گويد:
منم خداوند متعال، سلطانى كه قادر است و كسى نتواند از او بگريزد در توان هيچ خصم و دشمنى نيست كه او را عاجز و ناتوان كند، من بر يارى كردن دوستانم قادر و بر انتقام گرفتن از دشمنان متمكن هستم، به عزت و جلال خود قسم آنان را كه رسولم را تنها گذارده و برگزيده ام را رها كرده و حرمتش را هتك نموده و فرزندانش را كشته و عهدش را نقض و زير پاى نهاده و به اهل بيتش ستم كرده اند عذابى كنم كه احدى از عالميان را چنين عذابى نكرده باشم.
در اين هنگام تمام موجودات سماوى و ارضى به ضجه در آمده و آنانكه به عترتت ستم كرده و هتك حرمتت را روا داشته اند را لعن و نفرين مى كنند.
و هنگامى كه آن جماعت (فرزندان و اهل بيت و نيكان از امتت)به طرف گورها و قبر هايشان نمايان مى شوند حق تعالى خودش متولى قبض ارواح آنها به يد قدرتش شده و فرشتگان را از آسمان هفتم به زمين فرو فرستاده در حالى كه با ايشان:
1 - ظروفى از ياقوت و زمرد بوده كه مملو از آب حيات مى باشند.
2 - حله هائى از حله هاى بهشتى.
3 - عطرى از عطرهاى بهشتى.
مى باشد، پس فرشتگان بدن هاى ايشان را با آن آبها شستشو داده و حله ها را به تن آنها كرده و با آن عطرها حنوطشان نموده و دسته دسته بر ايشان نماز مى خواند و پس از اتمام نماز حق تعالى گروهى از امتت را كه كفار ايشان را نمى شناسند و در خون شهداء نه با گفتار و نه با كردار و براى قبر سيد الشهداء در آن سرزمين اثرى نصب كرده تا براى اهل حق نشانه اى بوده و براى اهل ايمان سببى براى رستگارى باشد و در هر روز و شب از هر آسمانى صد هزار فرشته گرداگرد آن طواف كرده و بر آن حضرت صلوات فرستاده و نزد قبرش تسبيح خدا گفته و براى زائرين آن جناب طلب آمرزش كرده و اسامى زائرين از امتت را كه قربة الى الله آن حضرت را زيارت مى كنند و نيز اسماء پدران و خويشاوندان و شهرهاى ايشان را مى نويسند و در صورتهاى ايشان بامدادى كه از نور عرش الهى است اين عبارت را نقش مى بندند:
اين شخص زائر قبر بهترين شهداء و زائر قبر فرزند بهترين انبياء مى باشد.
در روز قيامت از اثر اين مداد نورى ساطع شده كه از پرتوش چشم ها تار مى گردد و با اين نور ايشان شناخته مى شوند، و گويا تو اى محمد بين من و ميكائيل قرار گرفته و على جلو ما بوده و همراهمان فرشتگانى حركت مى كند كه از كثرت عدد ايشان معلوم نيست و بوسيله همين نورى كه در صورت هاى ايشان هست، آنها را از بين خلائق دريافته و جدا مى كنيم و بدين ترتيب حق تعالى ايشان را از هول و وحشت آن روز و سختى هاى آن نجات مى دهد و اين حكم خدا است در حق كسانى كه قبر تو را اى محمد يا قبر برادرت يا قبر دو سبط تو را زيارت كرده و قصدى غير از خداى عزوجل را نداشته باشند و البته گروهى از مردم كه مستحق لعنت و سخط و غضب الهى هستند خواهند آمد كه در محو كردن رسم و نشانه اين قبر سعى كرده و مى كوشند آن را از بين ببرند ولى خداوند قادر به ايشان چنين توانى را نخواهد داد.
باب هشتاد و هشتم فضيلت كربلاء و زيارت امام حسين عليه السلام
- بازدید: 4555