2- جنبش ارتجاعى سفيانى

(زمان خواندن: 15 - 30 دقیقه)

داسـتـان سـفيانى در روايات بسيارى آمده است و در دسته اى از آنها تصريح شده است كه نام او، (عثمان بن عنبسه) مى باشد.
او فـردى از افـراد بـشـر اسـت و آن گونه كه برخى او را (شوروى) و پايگاه از هم پـاشـيـده كـمونيسم پنداشته اند نيست و خروج اين عنصر پليد و تجاوزكار از نشانه هاى قطعى ظهور امام مهدى (عليه السلام) است.
روايـاتـى كـه از كارهاى سفيانى و جنايات هولناك او سخن مى گويد به گونه اى است كـه از جـنـايـتهايش موى بر بدن انسان راست مى شود و دلها مى لرزد. او از سنگدلترين انـسـانـهـايـى اسـت كـه نـه عـاطـفـه در قـامـوس زنـدگـيـش وجـود دارد و نـه مـهـر و رحـم، جـنـايـتـكـارتـرين و مجرمترين انسانهاست و از نظر شكستن مقررات خدا و جراءت بر او، كم نظير است و در قساوت و سنگدلى، بى مانند است.
او نژاد از امويان دارد. عنصر خونريزى است كه انسانها را به آسانى، بسان حشرات مى كشد و به بانوان مسلمان و شايسته كردار با سنگدلى، هتك حرمت روا مى دارد و هر حرامى را حلال نموده و هر جنايتى را مرتكب مى گردد.
او و ياران ستمكارش دلهايى از كينه و بدخواهى، نسبت به مقام والاى خاندان پيامبر صلى الله عـليه و آله انباشته دارند، چرا كه او، وارث گذشتگان پليد خود، امويان كفر پيشه اسـت كـه دستها تا مرفق به خون خاندان پيامبر صلى الله عليه و آله و پيروان آن آلوده دارند.
و او نـيـز مـى كـوشـد تـا آن جنايات پياپى و خط خيانت اجداد پليد خويش را امتداد بخشد. جـنـايـاتـى را مـرتـكـب مـى شـود كـه عـرش خـدا از آنها به لرزه در آمده و از آن فجايع و قساوتها، آسمانيان و زمينيان به ضجه درآيند.
از اينرو، در مورد عنصر قانون شكن و كينه توزى كه انبوهى از قماش خودش او را همراهى و پـيـروى مـى كـنـنـد و او بـا وقـاحـت خـود را بـه كـشـور و جـامـعـه، تـحـمـيل و قدرت و امكانات آن را بدون ذره اى ترس و حيا و كمترين شرم و وجدان، همه را در راه خواسته هاى درون آلوده و شرربارش بكار مى گيرد، چه مى توان پنداشت؟
راسـتـى كـه دوران كـوتـاهـى را كـه (سـفـيـانـى) در آن حـكـومت مى كند، از بدترين و شـرربـارتـرين دوره هاى تاريخ اسلام است و روزگار حكمرانى اين تجاوزكار سركش و خودكامه، از بدترين و سياهترين روزگاران و ادوار تاريخ انسان.
او تـجـاوزكـارى اسـت كـه حـركـت مـى كـنـد و بذر بيداد مى افشاند و ظلم را مى گستراند. مصيبتها، رنجها و فاجعه ها كشت مى كند و كشتارگاهها براى مردان و زنان و كودكان برپا مـى دارد بـه گونه اى كه زندگى بشر در زمان حكمرانى او فاقد هر نوع كرامت و تهى از هر نوع ارزش انسانى و حقوق بشرى مى گردد.
او بـلاى سـهـمـگـين، مصيبت آشكار و رنج بزرگى براى خاورميانه و كشورهاى آن نظير، سـوريـه، عراق، حجاز و مناطق مجاور اينها خواهد بود. به همين جهت از پيامبر و اميرمؤمنان (عـليـه السـلام) و ديگر امامان نور (عليه السلام) در مورد اين بلاى بزرگ و اين آفت و عـذابـى كـه هـمـه را در بـر مـى گيرد، روايات و گزارشات بسيارى مى توان در منابع اسلامى يافت.
1 ـ از حـذيـفـه آورده انـد كـه: پـيـامـبر گرامى صلى الله عليه و آله از فتنه اى كه ميان مشرق و مغرب رخ خواهد داد، ياد كرد و فرمود:
فـبـيـنـمـا هـم كـذلك يـخـرج عـليـهـم السـفـيـانى من الوادى اليابس فى فور ذلك حتى يـنـزل دمـشـق، فـيـبعث جيشين: جبيشا الى المشرق و آخر الى المدينة، حتى ينزلوا باءرض بابل من المدينة الملعونة ـ يعنى بغداد ـ فيقتلون اءكثر من ثلاثه آلاف و يفضحون اءكثر من مائة امراءة و يقتلون بها ثلاثمائة كبش من بنى العباس.
ثـم يـنـحـدرون الى الكـوفـة فـيـخـربون ما حولها، ثم يخرجون متوجهين الى الشام، فتخرج راية هدى من الكوفة فتلحق ذلك الحيش فيقتلونهم، لايفلت منهم مخبر و يستنقذون ما فى اءيديهم من السبى و الغنائم.
و يـحـل الجـيـش الثـانـى بـالمدينة، فينتهبونها ثلاثه اءيام بلياليها، ثم يخرجون مـتـوجـهـيـن الى مـكـة، حـتـى اذا كـانـوا بـالبـيـداء بـعـث الله جـبـرئيـل فـيـقـول: يـا جبرئيل! اذهب فاءبدهم، فيضربها ـ اءى يضرب الارض ـ برجله، ضـربـة يخسف الله بهم عندها ولايفلت منها الا رجلان من جهينة ... در همان اوج (1) فـتنه، عنصر پليدى بنام سفيانى، از دره خشك وادى يابس، بر ضد آنان خروج مى كند و در دمشق فرود مى آيد. آنگاه دو سپاه، يكى بسوى مشرق و ديگرى را بسوى مدينه منوره گـسـيل مى دارد. سپاه او در سرزمين بابل و شهر بغداد كه نفرين شده است فرود مى آيد و بيش از سه هزار نفر را مى كشد و فراتر از يك صد زن را به زور تصاحب و هتك حرمت مى كنند و سيصد نفر از چهره ها و شخصيتهاى بنى عباس را نابود مى سازد.
سـپـس بـه كـوفه سرازير مى گردد و خانه هاى اطراف آن را تخريب مى كند و پس از آن بـه شام روى مى آورد. از پى آن، پرچم هدايت و نجاتى در كوفه به اهتزاز در آمده و از آنجا بسوى آنان حركت و در راه به آنها مى رسد و ضمن پيكار شديدى، همه را نابود مى سـازد بـه گـونـه اى كـه يـك نـفر از سپاه سفيانى باقى نمى ماند تا خبر رسان شكست مفتضحانه آنان برساند و همه اسيران و غنائم جنگى را نيز آزاد مى سازد.
سپاه ديگر او به مدينه وارد مى گردد و سه شبانه روز آن را غارت مى كند. پس از آن از شـهـر بـسـوى مـكـه روى مـى آورنـد تـا بـه بـيـابـانـى مـى رسـنـد كـه خـداونـد جـبـرئيـل را بـسوى آنان بر مى انگيزد و دستور مى دهد كه برود و آنان را نابود سازد و جـبـرئيل با پاى خود ضربتى بر آن زمين فرود مى آورد كه زمين به فرمان خدا همه آنان را فرو مى برد و جز دو نفر باقى نمى ماند ....
2 ـ امـيـرمؤمنان (عليه السلام) در خطبه مشهورش بنام (بيان) كه برخى از رخدادها و فـتـنـه هـاى آيـنـده را تـرسـيـم مـى كـنـد، از جـمـله از خروج (سفيانى)، خبر مى دهد كه فرازهايى از آن را مى آوريم:
...اءلا! ياويل لكوفانكم هذه ... و ما يحل بها من السفيانى فى ذلك الزمان
يـاءتـى اليـهـا مـن نـاحـيـة هـجـر، بـخـيـل سباق تقودها اءسود ضراغمة و ليوث قشاعمة اءول اسمه شين ....
فياويل لكوفانكم من نزوله بداركم، يملك حريمكم و يذبح اءطفالكم و يهتك نساء كم، عمره طويل و شره غزير و رجاله ضراغمة ....
اءلا! و ان السـفـيـانـى، يـدخـل البـصـرة ثـلاث دخـلات، يذل فيها العزيز و يسبى فيها الحريم ....
و علامة خروج السفيانى: اختلاف ثلاث رايات:
راية من المغرب، فياويل لمصر و مايحل بها منهم.
وراية من البحرين من جزيرة اءوال من اءرض فارس.
وراية من الشام.
فـتـدوم الفـتـنـة سـنـة، ثـم يـخـرج رجـل مـن ولد العـبـاسـوره، فـيـقـول اءهـل العـراق: قـد جـاءكـم قـوم حـفـات اءصـحـاب اءهـواء مـخـتـلفـة، فـيـضـطرب اءهل الشام و فلسطين و يرجعون الى رؤساء الشام و مصر فيقولون:
اءطـلبـوا ولد المـلك. ( يـعـنـى السـفيانى) فيطلبونه، ثم يوافقونه بغوطة دمشق، بـمـوضـع يـقـال لهـا: ـ حـرستا ـ فاذا حل بهم، اءخرج اءخواله: بنى كلب و بنى دهانة و يكون له بالوادى اليابس عدة (اءى: جماعة) عديدة.
ثـم انـه يـجـيـبـهـم و يـخـرج مـهـم فـى يـوم الجـمـعـة، فـيـصـعـد مـنـبـر دمـشـق و هـو اءول مـنـبـر يـصـعده، ثم يخطب و ياءمر هم بالجهاد و يبايعهم على اءن لايخالفوا اءمره، رضوه اءم كرهوه، ثم يخرج الى الغوطة و لايلج بها حتى يجتمع الناس ‍ عليه.
فعند ذلك يخرج السفيانى فى عصائب اءهل الشام، فتختلف ثلاث رايات:
فراية الترك و العجم وهى سوداء.
وراية للبريين لابن العباسوره، صفراء.
وراية للسفيانى.
فـيـقـتـتلون ببطن الازرق قتالا شديدا، فيقتل منهم ستون اءلفا، ثم يغلبهم السفيانى، فـيـقـتـل مـنـهـم خـلقـا كـثـيـرا و يـمـلك بـطـونـهـم و يـعـدل فـيـهـم حـتـى يقال فيه: والله! ما كان يقال عليه الاكذبا.
والله! انـهـم لكاذبون، ولا يعلمون ما تلقى امة محمد صلى الله عليه و آله ولو علموا لمـا قـالوا لمـا قـالوا ذلك و لايـزال يـعـدل فـيـهـم حـتـى يـسـيـر، فـاءول سـيـره الى حمص و ان اءهلها باءسوء حال، ثم يعبر الفرات من باب مصر، يسير الى مـوضـع يقال له: ـ قرية سبا ـ فيكون له بها وقعة عظيمة، فلايبقى بلد الا وبلغهم خـبره، فيدخلهم من ذلك خوف و جزع فلايزال يدخل بلدا بعد بلد ...
ثـم يـرجع الى دمشق و قد دانت له الخلق، فيجيش جيشا الى المدينة وجيش الى المشرق، فـيـقـتـل بـالزوراء سـبـعـيـن اءلفـا ويـبـقـر بـطـون ثـلاقـمـاءئة امـراءة حامل!.
و يخرج الجيش الى كوفانكم هذه، فكم من باك و باكية ...
و اءمـا جـيـش المـديـنـة، فـانـه اذا تـوسـط البـيـداء صـاح بـه جبرئيل صيحة عظيمة، فلايبقى اءحد الا وخسف الله به الارض ‍ الا رجلان ... فيهوب قوم من اءولاد رسـول الله صـلى الله عـليـه و آله وهـم اءشـراف ـ الى بـلد الروم ـ فيقول السفيانى لملك الروم: ترد على عبيدى!
فـيـردهـم اليـه، فـيـضـرب اءعـناقهم على الدرج الشرقى لجامع دمشق، فلاينكر ذلك عليه اءحد.
اءلا! و ان علامة ذلك تجديد الاءسوار بالمدائن ....
فقيل: (يا اءميرالمؤمنين! اءذكر لنا الاءسوار؟
فـقـال:تجدد سور بالشام والعجوز والحران يبنى عليهما سوران و على واسط سور، والبيضاء يبنى عليها سور والكوفة يبنى عليها سوران و على شوشتر سور و على ديار يـونـس سـور و عـلى حـمـص سـور و على مطر دين سور و على الرقطاء سور و على الرحبة سور و على دير هند سور و على القلعة سور.
مـعـاشـر النـاس! اءلا! وانـه اذا ظـهـر السـفـيـانـى تـكـون له وقـايـع عـظـام، فاءول وقعة بحمص، ثمپت بحلب ثم بالرقة، ثم بقرية سباء، ثم براءس العين، ثم بنصيبين، ثم بالموصل وهى وقعة عظيمة، يقتل منهم السفيانى ستين اءلفا.
... ولا يـزال السـفـيـانـى يـقـتـل كـل مـن اسـمه: محمد وعلى و حسن و حسين وفاطمة و جعفر و موسى و زينب و خديجه و رقيه، بغضا و حنقا لآل محمد!!.
و يـرجـع مـنـهـزما الى الشام ... فاذا دخل الى بلده اعتكف على شرب الخمر والمعاصى، ويـاءمـر اءصـحـابـه بـذلك، فيخرج السفيانى وبيده حربة و ياءمر بالامراءة فيدفعها الى بـعـض اءصـحـابـه فـيـقـول له: اءفـجـر بـهـا فـى وسـط الطـريـق، فـيـفعل بها، ثم يبقربطنها ويسقط الجنين من بطن امه، فلا يقدر اءحد اءن ينكر عليه ذلك.
فـعـنـد ذلك تضطرب الملائكة فى السماوات وياءذن الله بخروج القائم من ذريتى و هـو صـاحـب الزمـان، ثـم يـشـيـع خـبـره فـى كـل مـكـان، فـيـنـزل ـ حـيـنـئذ ـ جـبـرئيـل عـلى صـخـرة بـيـت المـقـدس، فـيـصـيـح فـى اءهل الدنيا: (جاء الحق و زهق الباطل ان الباطل كان زهوقا.
فـيـقـول جـبـرئيـل فـى صـيـحـتـه: (يـا عـبـادالله! اسـمـعـوا مـا اءقول: ان هذا مهدى آل محمد، خارج من اءرض مكة فاءجيبوه ...(2)
بـهـوش بـاشيد! واى بر كوفه! اين شهر و ديار شما و آنچه در واپسين حركت تاريخ و آخرالزمان در آستانه ظهور مهدى، از سفيانى بر آن وارد مى گردد.
او از نـاحـيـه (هـجـر)(3) بـا سـپـاهـى گـران كـه سـركـرده اى قـوى هـيـكـل و درشـتـخـو و سـيـاه پـوسـت كه حرف نخست نامش (شين) است و آن سپاه سفاك را فرماندهى مى كند، وارد شهر شما مى گردد.
واى بر كوفه! و از فرود او به خانه هاى شما! او حريم شما را غاصبانه مالك مى شود و كـودكـانتان را بى رحمانه سر مى برد و به زنانتان بيشرمانه اهانت روا مى دارد. عمر او طولانى و شرارت او بسيار و جنگجويان او بسان شيردرنده و بى باكند.
آگـاه بـاشـيـد كـه سـفـيـانـى سـه بار به بصره يورش مى برد و وارد آنجا مى گردد. عزيزان آن سرزمين را به ذلت مى كشد و زنانش را به اسارت.
نشانه خروج سفيانى، اختلاف سه پرچم و برخورد آنهاست:
پرچمى از مغرب كه وارد مصر مى گردد و در آنجا جنايات بسيارى مرتكب مى شود.
و پـرچـمـى از (بـحـرين) از جزيره (اءوال)(4) از سرزمين (فارس) به اهتزاز در مى آيد. و پرچمى از شام.
ايـن فـتنه، يك سال ادامه خواهد يافت و پس از آن مردى از فرزندان (عباس) خروج مى كـنـد و اهـل عـراق مـى گـويـند: (گروه پابرهنگان يا بيدادگران و اصحاب آراء مختلفه آمدند.)
اهل شام و فلسطين دچار دلهره مى گردند و بسوى سردمداران شام و مصر روى مى آورند و به آنان گفته مى شود: (شما برويد و پسر فرمانروا، يعنى سفيانى، را بخواهيد و او را به يارى بطلبيد.)
آنـان سـفيانى را دعوت مى كنند و او با خواست آنان موافقت مى نمايد و در نقطه اى از دمشق بنام (حرستا)(5) فرود مى آيد و همه دايى ها و بستگان فكرى خويش را در آنجا گـرد مى آورد و در بيابان خشك كه منطقه اى از دمشق است، گروههاى متعددى طرفدار دارد كه به او مى پيوندند.
سـفـيـانى دعوت آنان را اجابت مى كند و روز جمعه به همراه همه آنان در دمشق به مسجد مى رود و بـراى نـخـسـتـيـن بار بر فراز منبر قرار مى گيرد و در نخستين منبر خويش آنان را دعـوت بـه جـهـاد مـى كـنـد و آنـان نـيـز بـا شـنـيدن سخنانش، با او دست بيعت مى دهند كه دستورات او را، خواه مطابق ميل باشد يا نباشد، نافرمانى نكنند.
سـپـس بـه نـقـطه اى بنام (غوطه)(6) مى رود و همه مردم بر گرد او اجتماع مى كنند و اينجاست كه سفيانى در راءس گروههايى از مردم شام، خروج مى كند و سه پرچم به اختلاف مى پردازد:
1ـ پرچمى از ترك و عجم كه سياهرنگ است.
2ـ پرچمى زرد رنگ كه پرچم فرزند عباس است.
3ـ و پرچمى از سفيانى و سپاه او.
در نـقـطـه اى بنام (بطن ارزق) پيكار سختى در ميان آنان رخ مى دهد و 60 هزار كشته بـر زمـيـن مـى مـانـد و سـفـيـانـى پـيـروز مـى گـردد و مـردم بـسـيـارى را قـتـل عـام مـى كـنـد و سرزمين و مراكز قبايل را به تصرف در مى آورد و در ميان آنان نخست عادلانه رفتار مى كند به گونه اى كه مى گويند: (هر آنچه از بيدادگرى سفيانى به ما گزارش شده، بى اساس ‍ است.)
امـا بـخداى سوگند! آنان دروغ مى گويند و نمى دانند كه امت محمد صلى الله عليه و آله وسلم از شرارت و شقاوت سفيانى، به چه فاجعه و بيدادى گرفتار مى گردد. چرا كه اگـر مـى دانـسـتـنـد چـنين پندار سادلوحانه اى در مورد او نداشتند و او را عدالت خواه نمى گفتند.
به هرحال او كوتاه مدتى با آنان خوشرفتارى مى كند و عدالت را پيشه مى سازد، آنگاه نخستين حركت او آغاز مى گردد كه بسوى (حمص)(7) كه مردم آن در سخت ترين شرايط، روزگار مى گذارنند، مى رود، از فرات عبور مى كند و به دروازه مصر مى رسد و به نقطه اى كه (قريه سبا) قرار دارد. در آنجا رخداد عظيم و پيكار سهمگينى خواهد داشـت كـه خـبـر آن همه جا منتشر مى گردد و دلها از خشونت و شقاوت او لبريز از ترس و دلهره مى گردد و شهرها يكى پس از ديگرى، در برابر او سقوط مى كند.
سپس مستانه و مغرورانه به دمشق باز مى گردد و مردم به او نزديك مى شوند و او سپاهى گران بسوى مدينه گسيل مى دارد و سپاهى ديگر بسوى مشرق، در بغداد 70 هزار نفر را قتل عام مى كند و شكم 300 زن باردار را مى شكافد. و آنگاه سپاه او به كوفه مى رسد، چه اشكها از چشمان مرد و زن، جارى مى شود.
امـا سـپاهى را كه بسوى مدينه گسيل داشته است، هنگامى كه به بيابان خشك و سوزانى مـى رسـد، بـا خـروش سـهمگين جبرئيل روبرو مى گردد و همه آنان جز دو تن را، زمين به فرمان خدا فرو مى برد.
گروهى از شريفترين فرزندان پيامبر از شرارت او به (روم) مى روند و سفيانى از رهـبر روم مى خواهد كه بردگان او را، به كشورش بازگشت دهد و او نيز آنان را دستگير و بـازگشت مى دهد و سفيانى دستور مى دهد گردن آنان را در گذرگاه شرقى مسجد جامع دمشق بزنند ... و كسى هم بر اين دستور بيدادگرانه، چون و چرا نمى كند.
آگاه باشيد كه از نشانه آن، تجديد حلقه ها و ديوارهاى حفاظتى بر دور شهرهاست.
پرسيدند: (چگونه؟)
فـرمـود: (ديـوار دفـاعـى شـام تـجـديـد سـاخـتـمـان مـى گردد، بر دور شهر (عجوز) و (حـران)(8) و بـر شـهـر (واسـط)(9) و (بـيـضـاء) ديـوار دفاعى سـاخـتـه مـى شـود. بـر اطراف كوفه زنجيره اى از دو ديوار دفاعى بنياد مى گردد. همين گـونـه بـر (شـوشـتـر)، (ارومـيه)، (موصل)، (همدان)، (رقه)(10)، سـرزمين (تونس)، (حمص) و ... هر كدام ديوار دفاعى يا پايگاههاى نظامى و امنيتى ايجاد مى گردد.
هـان اى مردم! بهوش باشيد، آنگاه كه سفيانى ظاهر گردد رخدادهاى سهمگينى روى خواهد داد. نـخـسـتـيـن رخـداد در (حـمـص) خـواهـد بـود، بـه دنـبـال آن در (حلب)، سپس در (رقه) آنگاه به ترتيب در (سپاه)، (راءس العين)(11)، (نـصيبين)(12) و (موصل)(13)، رويدادهاى عظيمى روى مى دهد.
سـفـيـانى 60 هزار نفر از مردم را به خاك و خون مى كشد. او همواره به كشتار خويش ادامه مـى دهد، بويژه هر آنكس كه نامش محمد، على، حسن، حسين، فاطمه، جعفر، موسى، زينب، خـديـجـه و رقيه، باشد و نشانى از دوستى خاندان وحى و رسالت در او ديده شود، بى رحـمانه و به خاطر كينه و عداوتى كه اين عنصر تجاوزكار از خاندان پيامبر صلى الله عليه و آله و سلم در دل پركينه اش دارد، كشته مى شود، سپس به شام برمى گردد.
در نـقـطـه اى بـراى نـوشيدن شراب و ارتكاب گناه و معصيت مى نشيند و ياران و پيروان خـويـش را نـيـز به انجام گناه و جنايت فرمان مى دهد. از مجلس گناه برمى خيزد در حالى كه در دست سلاحى دارد دستور زنا مى دهد و به يارانش ‍ مى گويد با زنان مرتكب فحشا گردند آنگاه شكم زنان را پاره كنند و كودكان را از رحمها بيرون مى كشند. و آنها مرتكب چنين شقاوتها مى گردند و هيچ كس توان باز داشتن آنان از اين پليديها و شقاوتها را در خود نمى بيند.
ايـن جـاسـت كـه فـرشـتـه گـان، پـريـشـان حـال مـى شـونـد و خـدا فـرمـان ظـهـور قائم آل مـحـمـد و صاحب الزمان را كه از نسل من مى باشد، صادر مى كند. بى درنگ خبر ظهور او در سراسر گيتى پخش مى گردد و جبرئيل در آن هنگام بر فراز صخره اى در بيت المقدس فرود مى آيد و خطاب به جهانيان ندا مى دهد كه:
جاء الحق و زهق الباطل ان الباطل كان زهوقا.(14)
حـق آمـد و بـاطـل و بـيـداد نـابـود گـرديـد، راسـتـى كـه بـاطـل، نـابود شدنى بود. و مى گويد: (بندگان خدا! آنچه مى گويم به گوش جان بسپاريد.
مـردم! ايـن اصـلاحـگـر بـزرگ جـهـانـى كـه ظـهـور كـرده اسـت، مـهـدى آل محمد است و اينك از مكه حركت كرده است و نداى جهانى و آسمانى او را بشنويد و دعوتش را پاسخ گوييد.)
3ـ از اميرمؤمنان (عليه السلام) آورده اند كه فرمود:
يـخـرج ابـن آكـلة الاءكـبـاد مـن الوادى اليـابـس وهـو رجـل ربـعـة، وحـش الوجه، ضخم الهامة، بوجهه اءثر الجدرى، اذا راءيته حسبته اءعور، اسـمـه، عـثـمـان بـن عـنـبسة و هو من ولد اءبى سفيان، حتى ياءتى اءرض ذات قرار و معين.(15)
فـرزند آن زن جگرخواره، از آن سرزمين خشك و سوزان يا (وادى يابس) خروج مى كند. او داراى قـامـتـى مـتـوسـط و چـهـارشـانـه، چهره اى هراس انگيز، كله اى درشت و صورتى پـرآبـله اسـت. به قيافه اش كه بنگرى، او را يك چشم مى بينى. نام پليدش (عثمان بـن عـنـبـسـه) است و از تبار ابوسفيان و پس از خروج تا مسجد جامع كوفه و كنار دجله فرات، پيش مى رود.
4ـ از امام باقر (عليه السلام) آورده اند كه فرمود:
يـا جـابـر! الزم الاءرض و لا تـحـرك يـدا و لا رجلا حتى ترى علامات اذكرها لك ... ان اءدركتها:
اءولها: اختلاف بنى العباس و ما اءراك تدرك ذلك ولكن حدث به ـ من بعدى ـ عنى.
و مـنـاد يـنـادى من المساء ويجيئكم الصوت من ناحية دمشق بالفتح و تخسف قرية من قرى الشـام تسمى الجابية و تسقط طائفه من مسجد دمشق الاءيمن ومارقة تمرق من ناحية الترك. و يـعـقـبـهـا هـرج (اءى: قـتـل) الروم و سـيـقـبـل اخـوان التـرك حـتـى يـنـزلوا الجـزيـرة وستقبل مارقة الروم حتى ينزلوا الرملة ....(16)
اى جـابـر! در خـانـه ات بنشين و هرگز مدعيان دروغين مهدويت را تصديق مكن و بسوى آنان مشتاب. البته اگر آخرالزمان را درك كردى:
نـخـسـتـيـن نـشـانـه: درگـيـرى و اختلاف بنى عباس است. فكر نمى كنم شما آن زمان و آن حوادث را درك كنى، اما از من به ديگران، اين علائم و نشانه هاى ظهور را بازگو!

داسـتـان سـفيانى در روايات بسيارى آمده است و در دسته اى از آنها تصريح شده است كه نام او، (عثمان بن عنبسه) مى باشد.
او فـردى از افـراد بـشـر اسـت و آن گونه كه برخى او را (شوروى) و پايگاه از هم پـاشـيـده كـمونيسم پنداشته اند نيست و خروج اين عنصر پليد و تجاوزكار از نشانه هاى قطعى ظهور امام مهدى (عليه السلام) است.
روايـاتـى كـه از كارهاى سفيانى و جنايات هولناك او سخن مى گويد به گونه اى است كـه از جـنـايـتهايش موى بر بدن انسان راست مى شود و دلها مى لرزد. او از سنگدلترين انـسـانـهـايـى اسـت كـه نـه عـاطـفـه در قـامـوس زنـدگـيـش وجـود دارد و نـه مـهـر و رحـم، جـنـايـتـكـارتـرين و مجرمترين انسانهاست و از نظر شكستن مقررات خدا و جراءت بر او، كم نظير است و در قساوت و سنگدلى، بى مانند است.
او نژاد از امويان دارد. عنصر خونريزى است كه انسانها را به آسانى، بسان حشرات مى كشد و به بانوان مسلمان و شايسته كردار با سنگدلى، هتك حرمت روا مى دارد و هر حرامى را حلال نموده و هر جنايتى را مرتكب مى گردد.
او و ياران ستمكارش دلهايى از كينه و بدخواهى، نسبت به مقام والاى خاندان پيامبر صلى الله عـليه و آله انباشته دارند، چرا كه او، وارث گذشتگان پليد خود، امويان كفر پيشه اسـت كـه دستها تا مرفق به خون خاندان پيامبر صلى الله عليه و آله و پيروان آن آلوده دارند.
و او نـيـز مـى كـوشـد تـا آن جنايات پياپى و خط خيانت اجداد پليد خويش را امتداد بخشد. جـنـايـاتـى را مـرتـكـب مـى شـود كـه عـرش خـدا از آنها به لرزه در آمده و از آن فجايع و قساوتها، آسمانيان و زمينيان به ضجه درآيند.
از اينرو، در مورد عنصر قانون شكن و كينه توزى كه انبوهى از قماش خودش او را همراهى و پـيـروى مـى كـنـنـد و او بـا وقـاحـت خـود را بـه كـشـور و جـامـعـه، تـحـمـيل و قدرت و امكانات آن را بدون ذره اى ترس و حيا و كمترين شرم و وجدان، همه را در راه خواسته هاى درون آلوده و شرربارش بكار مى گيرد، چه مى توان پنداشت؟
راسـتـى كـه دوران كـوتـاهـى را كـه (سـفـيـانـى) در آن حـكـومت مى كند، از بدترين و شـرربـارتـرين دوره هاى تاريخ اسلام است و روزگار حكمرانى اين تجاوزكار سركش و خودكامه، از بدترين و سياهترين روزگاران و ادوار تاريخ انسان.
او تـجـاوزكـارى اسـت كـه حـركـت مـى كـنـد و بذر بيداد مى افشاند و ظلم را مى گستراند. مصيبتها، رنجها و فاجعه ها كشت مى كند و كشتارگاهها براى مردان و زنان و كودكان برپا مـى دارد بـه گونه اى كه زندگى بشر در زمان حكمرانى او فاقد هر نوع كرامت و تهى از هر نوع ارزش انسانى و حقوق بشرى مى گردد.
او بـلاى سـهـمـگـين، مصيبت آشكار و رنج بزرگى براى خاورميانه و كشورهاى آن نظير، سـوريـه، عراق، حجاز و مناطق مجاور اينها خواهد بود. به همين جهت از پيامبر و اميرمؤمنان (عـليـه السـلام) و ديگر امامان نور (عليه السلام) در مورد اين بلاى بزرگ و اين آفت و عـذابـى كـه هـمـه را در بـر مـى گيرد، روايات و گزارشات بسيارى مى توان در منابع اسلامى يافت.
1 ـ از حـذيـفـه آورده انـد كـه: پـيـامـبر گرامى صلى الله عليه و آله از فتنه اى كه ميان مشرق و مغرب رخ خواهد داد، ياد كرد و فرمود:
فـبـيـنـمـا هـم كـذلك يـخـرج عـليـهـم السـفـيـانى من الوادى اليابس فى فور ذلك حتى يـنـزل دمـشـق، فـيـبعث جيشين: جبيشا الى المشرق و آخر الى المدينة، حتى ينزلوا باءرض بابل من المدينة الملعونة ـ يعنى بغداد ـ فيقتلون اءكثر من ثلاثه آلاف و يفضحون اءكثر من مائة امراءة و يقتلون بها ثلاثمائة كبش من بنى العباس.
ثـم يـنـحـدرون الى الكـوفـة فـيـخـربون ما حولها، ثم يخرجون متوجهين الى الشام، فتخرج راية هدى من الكوفة فتلحق ذلك الحيش فيقتلونهم، لايفلت منهم مخبر و يستنقذون ما فى اءيديهم من السبى و الغنائم.
و يـحـل الجـيـش الثـانـى بـالمدينة، فينتهبونها ثلاثه اءيام بلياليها، ثم يخرجون مـتـوجـهـيـن الى مـكـة، حـتـى اذا كـانـوا بـالبـيـداء بـعـث الله جـبـرئيـل فـيـقـول: يـا جبرئيل! اذهب فاءبدهم، فيضربها ـ اءى يضرب الارض ـ برجله، ضـربـة يخسف الله بهم عندها ولايفلت منها الا رجلان من جهينة ... در همان اوج (1) فـتنه، عنصر پليدى بنام سفيانى، از دره خشك وادى يابس، بر ضد آنان خروج مى كند و در دمشق فرود مى آيد. آنگاه دو سپاه، يكى بسوى مشرق و ديگرى را بسوى مدينه منوره گـسـيل مى دارد. سپاه او در سرزمين بابل و شهر بغداد كه نفرين شده است فرود مى آيد و بيش از سه هزار نفر را مى كشد و فراتر از يك صد زن را به زور تصاحب و هتك حرمت مى كنند و سيصد نفر از چهره ها و شخصيتهاى بنى عباس را نابود مى سازد.
سـپـس بـه كـوفه سرازير مى گردد و خانه هاى اطراف آن را تخريب مى كند و پس از آن بـه شام روى مى آورد. از پى آن، پرچم هدايت و نجاتى در كوفه به اهتزاز در آمده و از آنجا بسوى آنان حركت و در راه به آنها مى رسد و ضمن پيكار شديدى، همه را نابود مى سـازد بـه گـونـه اى كـه يـك نـفر از سپاه سفيانى باقى نمى ماند تا خبر رسان شكست مفتضحانه آنان برساند و همه اسيران و غنائم جنگى را نيز آزاد مى سازد.
سپاه ديگر او به مدينه وارد مى گردد و سه شبانه روز آن را غارت مى كند. پس از آن از شـهـر بـسـوى مـكـه روى مـى آورنـد تـا بـه بـيـابـانـى مـى رسـنـد كـه خـداونـد جـبـرئيـل را بـسوى آنان بر مى انگيزد و دستور مى دهد كه برود و آنان را نابود سازد و جـبـرئيل با پاى خود ضربتى بر آن زمين فرود مى آورد كه زمين به فرمان خدا همه آنان را فرو مى برد و جز دو نفر باقى نمى ماند ....
2 ـ امـيـرمؤمنان (عليه السلام) در خطبه مشهورش بنام (بيان) كه برخى از رخدادها و فـتـنـه هـاى آيـنـده را تـرسـيـم مـى كـنـد، از جـمـله از خروج (سفيانى)، خبر مى دهد كه فرازهايى از آن را مى آوريم:
...اءلا! ياويل لكوفانكم هذه ... و ما يحل بها من السفيانى فى ذلك الزمان
يـاءتـى اليـهـا مـن نـاحـيـة هـجـر، بـخـيـل سباق تقودها اءسود ضراغمة و ليوث قشاعمة اءول اسمه شين ....
فياويل لكوفانكم من نزوله بداركم، يملك حريمكم و يذبح اءطفالكم و يهتك نساء كم، عمره طويل و شره غزير و رجاله ضراغمة ....
اءلا! و ان السـفـيـانـى، يـدخـل البـصـرة ثـلاث دخـلات، يذل فيها العزيز و يسبى فيها الحريم ....
و علامة خروج السفيانى: اختلاف ثلاث رايات:
راية من المغرب، فياويل لمصر و مايحل بها منهم.
وراية من البحرين من جزيرة اءوال من اءرض فارس.
وراية من الشام.
فـتـدوم الفـتـنـة سـنـة، ثـم يـخـرج رجـل مـن ولد العـبـاسـوره، فـيـقـول اءهـل العـراق: قـد جـاءكـم قـوم حـفـات اءصـحـاب اءهـواء مـخـتـلفـة، فـيـضـطرب اءهل الشام و فلسطين و يرجعون الى رؤساء الشام و مصر فيقولون:
اءطـلبـوا ولد المـلك. ( يـعـنـى السـفيانى) فيطلبونه، ثم يوافقونه بغوطة دمشق، بـمـوضـع يـقـال لهـا: ـ حـرستا ـ فاذا حل بهم، اءخرج اءخواله: بنى كلب و بنى دهانة و يكون له بالوادى اليابس عدة (اءى: جماعة) عديدة.
ثـم انـه يـجـيـبـهـم و يـخـرج مـهـم فـى يـوم الجـمـعـة، فـيـصـعـد مـنـبـر دمـشـق و هـو اءول مـنـبـر يـصـعده، ثم يخطب و ياءمر هم بالجهاد و يبايعهم على اءن لايخالفوا اءمره، رضوه اءم كرهوه، ثم يخرج الى الغوطة و لايلج بها حتى يجتمع الناس ‍ عليه.
فعند ذلك يخرج السفيانى فى عصائب اءهل الشام، فتختلف ثلاث رايات:
فراية الترك و العجم وهى سوداء.
وراية للبريين لابن العباسوره، صفراء.
وراية للسفيانى.
فـيـقـتـتلون ببطن الازرق قتالا شديدا، فيقتل منهم ستون اءلفا، ثم يغلبهم السفيانى، فـيـقـتـل مـنـهـم خـلقـا كـثـيـرا و يـمـلك بـطـونـهـم و يـعـدل فـيـهـم حـتـى يقال فيه: والله! ما كان يقال عليه الاكذبا.
والله! انـهـم لكاذبون، ولا يعلمون ما تلقى امة محمد صلى الله عليه و آله ولو علموا لمـا قـالوا لمـا قـالوا ذلك و لايـزال يـعـدل فـيـهـم حـتـى يـسـيـر، فـاءول سـيـره الى حمص و ان اءهلها باءسوء حال، ثم يعبر الفرات من باب مصر، يسير الى مـوضـع يقال له: ـ قرية سبا ـ فيكون له بها وقعة عظيمة، فلايبقى بلد الا وبلغهم خـبره، فيدخلهم من ذلك خوف و جزع فلايزال يدخل بلدا بعد بلد ...
ثـم يـرجع الى دمشق و قد دانت له الخلق، فيجيش جيشا الى المدينة وجيش الى المشرق، فـيـقـتـل بـالزوراء سـبـعـيـن اءلفـا ويـبـقـر بـطـون ثـلاقـمـاءئة امـراءة حامل!.
و يخرج الجيش الى كوفانكم هذه، فكم من باك و باكية ...
و اءمـا جـيـش المـديـنـة، فـانـه اذا تـوسـط البـيـداء صـاح بـه جبرئيل صيحة عظيمة، فلايبقى اءحد الا وخسف الله به الارض ‍ الا رجلان ... فيهوب قوم من اءولاد رسـول الله صـلى الله عـليـه و آله وهـم اءشـراف ـ الى بـلد الروم ـ فيقول السفيانى لملك الروم: ترد على عبيدى!
فـيـردهـم اليـه، فـيـضـرب اءعـناقهم على الدرج الشرقى لجامع دمشق، فلاينكر ذلك عليه اءحد.
اءلا! و ان علامة ذلك تجديد الاءسوار بالمدائن ....
فقيل: (يا اءميرالمؤمنين! اءذكر لنا الاءسوار؟
فـقـال:تجدد سور بالشام والعجوز والحران يبنى عليهما سوران و على واسط سور، والبيضاء يبنى عليها سور والكوفة يبنى عليها سوران و على شوشتر سور و على ديار يـونـس سـور و عـلى حـمـص سـور و على مطر دين سور و على الرقطاء سور و على الرحبة سور و على دير هند سور و على القلعة سور.
مـعـاشـر النـاس! اءلا! وانـه اذا ظـهـر السـفـيـانـى تـكـون له وقـايـع عـظـام، فاءول وقعة بحمص، ثمپت بحلب ثم بالرقة، ثم بقرية سباء، ثم براءس العين، ثم بنصيبين، ثم بالموصل وهى وقعة عظيمة، يقتل منهم السفيانى ستين اءلفا.
... ولا يـزال السـفـيـانـى يـقـتـل كـل مـن اسـمه: محمد وعلى و حسن و حسين وفاطمة و جعفر و موسى و زينب و خديجه و رقيه، بغضا و حنقا لآل محمد!!.
و يـرجـع مـنـهـزما الى الشام ... فاذا دخل الى بلده اعتكف على شرب الخمر والمعاصى، ويـاءمـر اءصـحـابـه بـذلك، فيخرج السفيانى وبيده حربة و ياءمر بالامراءة فيدفعها الى بـعـض اءصـحـابـه فـيـقـول له: اءفـجـر بـهـا فـى وسـط الطـريـق، فـيـفعل بها، ثم يبقربطنها ويسقط الجنين من بطن امه، فلا يقدر اءحد اءن ينكر عليه ذلك.
فـعـنـد ذلك تضطرب الملائكة فى السماوات وياءذن الله بخروج القائم من ذريتى و هـو صـاحـب الزمـان، ثـم يـشـيـع خـبـره فـى كـل مـكـان، فـيـنـزل ـ حـيـنـئذ ـ جـبـرئيـل عـلى صـخـرة بـيـت المـقـدس، فـيـصـيـح فـى اءهل الدنيا: (جاء الحق و زهق الباطل ان الباطل كان زهوقا.
فـيـقـول جـبـرئيـل فـى صـيـحـتـه: (يـا عـبـادالله! اسـمـعـوا مـا اءقول: ان هذا مهدى آل محمد، خارج من اءرض مكة فاءجيبوه ...(2)
بـهـوش بـاشيد! واى بر كوفه! اين شهر و ديار شما و آنچه در واپسين حركت تاريخ و آخرالزمان در آستانه ظهور مهدى، از سفيانى بر آن وارد مى گردد.
او از نـاحـيـه (هـجـر)(3) بـا سـپـاهـى گـران كـه سـركـرده اى قـوى هـيـكـل و درشـتـخـو و سـيـاه پـوسـت كه حرف نخست نامش (شين) است و آن سپاه سفاك را فرماندهى مى كند، وارد شهر شما مى گردد.
واى بر كوفه! و از فرود او به خانه هاى شما! او حريم شما را غاصبانه مالك مى شود و كـودكـانتان را بى رحمانه سر مى برد و به زنانتان بيشرمانه اهانت روا مى دارد. عمر او طولانى و شرارت او بسيار و جنگجويان او بسان شيردرنده و بى باكند.
آگـاه بـاشـيـد كـه سـفـيـانـى سـه بار به بصره يورش مى برد و وارد آنجا مى گردد. عزيزان آن سرزمين را به ذلت مى كشد و زنانش را به اسارت.
نشانه خروج سفيانى، اختلاف سه پرچم و برخورد آنهاست:
پرچمى از مغرب كه وارد مصر مى گردد و در آنجا جنايات بسيارى مرتكب مى شود.
و پـرچـمـى از (بـحـرين) از جزيره (اءوال)(4) از سرزمين (فارس) به اهتزاز در مى آيد. و پرچمى از شام.
ايـن فـتنه، يك سال ادامه خواهد يافت و پس از آن مردى از فرزندان (عباس) خروج مى كـنـد و اهـل عـراق مـى گـويـند: (گروه پابرهنگان يا بيدادگران و اصحاب آراء مختلفه آمدند.)
اهل شام و فلسطين دچار دلهره مى گردند و بسوى سردمداران شام و مصر روى مى آورند و به آنان گفته مى شود: (شما برويد و پسر فرمانروا، يعنى سفيانى، را بخواهيد و او را به يارى بطلبيد.)
آنـان سـفيانى را دعوت مى كنند و او با خواست آنان موافقت مى نمايد و در نقطه اى از دمشق بنام (حرستا)(5) فرود مى آيد و همه دايى ها و بستگان فكرى خويش را در آنجا گـرد مى آورد و در بيابان خشك كه منطقه اى از دمشق است، گروههاى متعددى طرفدار دارد كه به او مى پيوندند.
سـفـيـانى دعوت آنان را اجابت مى كند و روز جمعه به همراه همه آنان در دمشق به مسجد مى رود و بـراى نـخـسـتـيـن بار بر فراز منبر قرار مى گيرد و در نخستين منبر خويش آنان را دعـوت بـه جـهـاد مـى كـنـد و آنـان نـيـز بـا شـنـيدن سخنانش، با او دست بيعت مى دهند كه دستورات او را، خواه مطابق ميل باشد يا نباشد، نافرمانى نكنند.
سـپـس بـه نـقـطه اى بنام (غوطه)(6) مى رود و همه مردم بر گرد او اجتماع مى كنند و اينجاست كه سفيانى در راءس گروههايى از مردم شام، خروج مى كند و سه پرچم به اختلاف مى پردازد:
1ـ پرچمى از ترك و عجم كه سياهرنگ است.
2ـ پرچمى زرد رنگ كه پرچم فرزند عباس است.
3ـ و پرچمى از سفيانى و سپاه او.
در نـقـطـه اى بنام (بطن ارزق) پيكار سختى در ميان آنان رخ مى دهد و 60 هزار كشته بـر زمـيـن مـى مـانـد و سـفـيـانـى پـيـروز مـى گـردد و مـردم بـسـيـارى را قـتـل عـام مـى كـنـد و سرزمين و مراكز قبايل را به تصرف در مى آورد و در ميان آنان نخست عادلانه رفتار مى كند به گونه اى كه مى گويند: (هر آنچه از بيدادگرى سفيانى به ما گزارش شده، بى اساس ‍ است.)
امـا بـخداى سوگند! آنان دروغ مى گويند و نمى دانند كه امت محمد صلى الله عليه و آله وسلم از شرارت و شقاوت سفيانى، به چه فاجعه و بيدادى گرفتار مى گردد. چرا كه اگـر مـى دانـسـتـنـد چـنين پندار سادلوحانه اى در مورد او نداشتند و او را عدالت خواه نمى گفتند.
به هرحال او كوتاه مدتى با آنان خوشرفتارى مى كند و عدالت را پيشه مى سازد، آنگاه نخستين حركت او آغاز مى گردد كه بسوى (حمص)(7) كه مردم آن در سخت ترين شرايط، روزگار مى گذارنند، مى رود، از فرات عبور مى كند و به دروازه مصر مى رسد و به نقطه اى كه (قريه سبا) قرار دارد. در آنجا رخداد عظيم و پيكار سهمگينى خواهد داشـت كـه خـبـر آن همه جا منتشر مى گردد و دلها از خشونت و شقاوت او لبريز از ترس و دلهره مى گردد و شهرها يكى پس از ديگرى، در برابر او سقوط مى كند.
سپس مستانه و مغرورانه به دمشق باز مى گردد و مردم به او نزديك مى شوند و او سپاهى گران بسوى مدينه گسيل مى دارد و سپاهى ديگر بسوى مشرق، در بغداد 70 هزار نفر را قتل عام مى كند و شكم 300 زن باردار را مى شكافد. و آنگاه سپاه او به كوفه مى رسد، چه اشكها از چشمان مرد و زن، جارى مى شود.
امـا سـپاهى را كه بسوى مدينه گسيل داشته است، هنگامى كه به بيابان خشك و سوزانى مـى رسـد، بـا خـروش سـهمگين جبرئيل روبرو مى گردد و همه آنان جز دو تن را، زمين به فرمان خدا فرو مى برد.
گروهى از شريفترين فرزندان پيامبر از شرارت او به (روم) مى روند و سفيانى از رهـبر روم مى خواهد كه بردگان او را، به كشورش بازگشت دهد و او نيز آنان را دستگير و بـازگشت مى دهد و سفيانى دستور مى دهد گردن آنان را در گذرگاه شرقى مسجد جامع دمشق بزنند ... و كسى هم بر اين دستور بيدادگرانه، چون و چرا نمى كند.
آگاه باشيد كه از نشانه آن، تجديد حلقه ها و ديوارهاى حفاظتى بر دور شهرهاست.
پرسيدند: (چگونه؟)
فـرمـود: (ديـوار دفـاعـى شـام تـجـديـد سـاخـتـمـان مـى گردد، بر دور شهر (عجوز) و (حـران)(8) و بـر شـهـر (واسـط)(9) و (بـيـضـاء) ديـوار دفاعى سـاخـتـه مـى شـود. بـر اطراف كوفه زنجيره اى از دو ديوار دفاعى بنياد مى گردد. همين گـونـه بـر (شـوشـتـر)، (ارومـيه)، (موصل)، (همدان)، (رقه)(10)، سـرزمين (تونس)، (حمص) و ... هر كدام ديوار دفاعى يا پايگاههاى نظامى و امنيتى ايجاد مى گردد.
هـان اى مردم! بهوش باشيد، آنگاه كه سفيانى ظاهر گردد رخدادهاى سهمگينى روى خواهد داد. نـخـسـتـيـن رخـداد در (حـمـص) خـواهـد بـود، بـه دنـبـال آن در (حلب)، سپس در (رقه) آنگاه به ترتيب در (سپاه)، (راءس العين)(11)، (نـصيبين)(12) و (موصل)(13)، رويدادهاى عظيمى روى مى دهد.
سـفـيـانى 60 هزار نفر از مردم را به خاك و خون مى كشد. او همواره به كشتار خويش ادامه مـى دهد، بويژه هر آنكس كه نامش محمد، على، حسن، حسين، فاطمه، جعفر، موسى، زينب، خـديـجـه و رقيه، باشد و نشانى از دوستى خاندان وحى و رسالت در او ديده شود، بى رحـمانه و به خاطر كينه و عداوتى كه اين عنصر تجاوزكار از خاندان پيامبر صلى الله عليه و آله و سلم در دل پركينه اش دارد، كشته مى شود، سپس به شام برمى گردد.
در نـقـطـه اى بـراى نـوشيدن شراب و ارتكاب گناه و معصيت مى نشيند و ياران و پيروان خـويـش را نـيـز به انجام گناه و جنايت فرمان مى دهد. از مجلس گناه برمى خيزد در حالى كه در دست سلاحى دارد دستور زنا مى دهد و به يارانش ‍ مى گويد با زنان مرتكب فحشا گردند آنگاه شكم زنان را پاره كنند و كودكان را از رحمها بيرون مى كشند. و آنها مرتكب چنين شقاوتها مى گردند و هيچ كس توان باز داشتن آنان از اين پليديها و شقاوتها را در خود نمى بيند.
ايـن جـاسـت كـه فـرشـتـه گـان، پـريـشـان حـال مـى شـونـد و خـدا فـرمـان ظـهـور قائم آل مـحـمـد و صاحب الزمان را كه از نسل من مى باشد، صادر مى كند. بى درنگ خبر ظهور او در سراسر گيتى پخش مى گردد و جبرئيل در آن هنگام بر فراز صخره اى در بيت المقدس فرود مى آيد و خطاب به جهانيان ندا مى دهد كه:
جاء الحق و زهق الباطل ان الباطل كان زهوقا.(14)
حـق آمـد و بـاطـل و بـيـداد نـابـود گـرديـد، راسـتـى كـه بـاطـل، نـابود شدنى بود. و مى گويد: (بندگان خدا! آنچه مى گويم به گوش جان بسپاريد.
مـردم! ايـن اصـلاحـگـر بـزرگ جـهـانـى كـه ظـهـور كـرده اسـت، مـهـدى آل محمد است و اينك از مكه حركت كرده است و نداى جهانى و آسمانى او را بشنويد و دعوتش را پاسخ گوييد.)
3ـ از اميرمؤمنان (عليه السلام) آورده اند كه فرمود:
يـخـرج ابـن آكـلة الاءكـبـاد مـن الوادى اليـابـس وهـو رجـل ربـعـة، وحـش الوجه، ضخم الهامة، بوجهه اءثر الجدرى، اذا راءيته حسبته اءعور، اسـمـه، عـثـمـان بـن عـنـبسة و هو من ولد اءبى سفيان، حتى ياءتى اءرض ذات قرار و معين.(15)
فـرزند آن زن جگرخواره، از آن سرزمين خشك و سوزان يا (وادى يابس) خروج مى كند. او داراى قـامـتـى مـتـوسـط و چـهـارشـانـه، چهره اى هراس انگيز، كله اى درشت و صورتى پـرآبـله اسـت. به قيافه اش كه بنگرى، او را يك چشم مى بينى. نام پليدش (عثمان بـن عـنـبـسـه) است و از تبار ابوسفيان و پس از خروج تا مسجد جامع كوفه و كنار دجله فرات، پيش مى رود.
4ـ از امام باقر (عليه السلام) آورده اند كه فرمود:
يـا جـابـر! الزم الاءرض و لا تـحـرك يـدا و لا رجلا حتى ترى علامات اذكرها لك ... ان اءدركتها:
اءولها: اختلاف بنى العباس و ما اءراك تدرك ذلك ولكن حدث به ـ من بعدى ـ عنى.
و مـنـاد يـنـادى من المساء ويجيئكم الصوت من ناحية دمشق بالفتح و تخسف قرية من قرى الشـام تسمى الجابية و تسقط طائفه من مسجد دمشق الاءيمن ومارقة تمرق من ناحية الترك. و يـعـقـبـهـا هـرج (اءى: قـتـل) الروم و سـيـقـبـل اخـوان التـرك حـتـى يـنـزلوا الجـزيـرة وستقبل مارقة الروم حتى ينزلوا الرملة ....(16)
اى جـابـر! در خـانـه ات بنشين و هرگز مدعيان دروغين مهدويت را تصديق مكن و بسوى آنان مشتاب. البته اگر آخرالزمان را درك كردى:
نـخـسـتـيـن نـشـانـه: درگـيـرى و اختلاف بنى عباس است. فكر نمى كنم شما آن زمان و آن حوادث را درك كنى، اما از من به ديگران، اين علائم و نشانه هاى ظهور را بازگو!

ادامه مطلب

نـشـانه ديگر: ندا كننده اى است كه از آسمان ندا مى دهد و نيز طنين نداى پيروزى است كه از سوى دمشق به گوش ‍ جهانيان مى رسد و روستايى از روستاهاى شام بنام (جابيه) فرو مى رود، قسمت راست مسجد جامع دمشق فرو مى ريزد و تجاوزكارى سرشناس از دين حق خـارج مـى گـردد. از پـى آن فـرو پـاشـى و هـرج و مـرج در (روم) خـواهـد بـود، آنگاه (تركان) در جزيره و روميها در (رمله) فرود مى آيند.
اى جـابـر! در آن سـال در سـراسـر مغرب زمين اختلافات بزرگ و بسيارى روى خواهد داد. نخستين سرزمينى كه ويران مى گردد، سرزمين شام است و آن بخاطر سه پرچمى است كه در آنجا به اهتزاز در مى آيد:
پرچم (اصهب) يا زرد چهره،
پرچم (ابقع) و مردى كه نقطه هاى سياه و سفيد بر صورت دارد.
و پرچم سفيانى.
گروه سفيانى با (ابقع) درگير مى شود و پيكار سختى روى مى دهد و گروه سفيانى، آنان را از پاى در مى آورد و گروه (اصهب) را نيز نابود مى سازد، آنگاه رو بسوى عـراق مـى آورد. سـپاه او به منطقه اى بنام (قرقيسا) مى رسد و آنجا درگير مى شود و 100 هزار نفر از ستمكاران كشته مى شوند.
سـپـاهى نيز به كوفه گسيل مى دارد كه شمار آن به 70 هزار مى رسد آنان مردم كوفه را قـتـل عـام مـى كـنـنـد و بـه اسـارت در مى آورند. و درست در اين شرايط دردناك است كه پـرچـمـهـايـى از طـرف خـراسـان مـى رسـد. نيرويى كه به سرعت خود را به كوفه مى رسـانـد و در ميان همين نيرو، گروهى از ياران راستين مهدى (عليه السلام) است. مردى از عـجـم و از اهـل كـوفـه قـيـام مـى كـنـد و بـا گـروهـى انـدك بـر ضـد جـنـبـش سفيانى وارد عـمـل مـى گـردد، امـا فـرمـانـده لشـكـر سـفـيـانـى او را مـيـان كـوفـه و حـيـره بـه قتل مى رساند.
سـفـيانى سپاهى نيز به سوى مدينه گسيل مى دارد، اما امام مهدى (عليه السلام) از مدينه به سوى مكه حركت مى كند. گزارش به فرمانده سپاه سفيانى مى رسد كه حضرت مهدى (عـليـه السـلام) بـه سـوى مـكه در حركت است و او سپاهى از پى حضرت مى فرستد، اما آنان به آن حضرت نمى رسند و آن گرامى بسان (موسى كليم) و بر سيره و روش ‍ او، وارد مكه مى گردد.
فـرمـانـده سـپاه سفيانى در بيابانى فرود مى آيد و نداى گرى از آسمان ندا مى دهد كه: (اى كـويـر خـشك و سوزان! اين سپاه تجاوزكار را نابود ساز!) و اينجاست كه زمين، آنـان را فرو مى برد و جز سه نفر از آنان باقى نمى ماند و خدا آنان را نيز به گونه اى مسخ و به شدت كيفر مى كند و چهرهايشان را به عقب بر مى گرداند.
اين آيه شريفه اشاره بدانهاست كه مى فرمايد:
يـا ايـهـاالذيـن اوتـوا الكـتـاب آمـنـوا بـمـا نـزلنـا مـصـدقـا لمـا مـعـكـم مـن قبل ان نطمس وجوها فنردها على ادبارها ...(17)
5ـ از امام صادق (عليه السلام) آورده اند كه فرمود:
كـانـى بـالسـفـيانى اءوبصاحب السفيانى قد طرح رحله فى رحبتكم بالكوفة فنادى مـنـاديـه:مـن جـاء بـراءس شـيـعـة عـلى، فـله اءلف درهـم.فـيـثـب الجـار عـلى جـاره و يقول:هذا منهم. فيضرب عنقه و ياءخذ اءلف درهم.(18)
گويى مى نگرم كه سفيانى در كوفه و در ميدان شهر شما، بساط خويش را گسترده است و جـارچـيـهـاى او جـار مـى زنـنـد كـه: (هركس سر شيعه اى را بياورد يك هزار درهم جايزه دارد.)
آنـگـاه است كه همسايه بر همسايه مى شورد و او را به جرم شيعه بودن سر مى برد تا هزار درهم جايزه را بگيرد.
6ـ و نيز از آن حضرت آورده اند كه فرمود:
السـفـيـانـى مـن المـحـتـوم و خـروجـه فـى رجـب و مـن اءول خـروجـه الى آخـره خـمـسـة عـشـرشـهـرا، سـتـة اءشـهـر يـقـاتـل فـيـهـا، فـاذا مـلك الكـور الخـمـس مـلك تـسـعـة اءشـهـر ولم يـزد عـليـهـا يـومـا واحدا.(19)
سفيانى و خروج او از نشانه هاى قطعى ظهور امام مهدى (عليه السلام) است. او در ماه رجب خـروج مـى كـنـد و شـورش و فـتـنـه او پـانـزده مـاه بـه طـول مـى انـجـامـد. شـش مـاه مـى جـنـگـد و آنـگـاه بـر مـنـطـقـه وسـيـعـى از خـاور مـيـانه كه شـامـل اردن، فـلسـطـيـن، دمـشـق و ... مـى گـردد، مـسـلط مى شود و نه ماه بدون كم و كاست حكمرانى مى كند.
7ـ و نيز آورده اند كه امام صادق (عليه السلام) فرمود:
مـن الاءمـر مـحـتـوم و مـنـه مـا ليـس بـمـحـتـوم و مـن المـحـتـوم: خـروج السـفيانى فى رجب (20)
بـرخـى از نشانه ها و علائم ظهور، قطعى است و تخلف ناپذير و برخى غير قطعى، از جمله نشانه هاى حتمى، خروج سفيانى است.
8ـ امام باقر (عليه السلام) از اميرمؤمنان (عليه السلام) آورده است كه:
اذا اختلف الرمحان بالشام لم تنجل الا عن آية من آيات الله.
قيل:و ماهى يا اءميرالمؤمنين!؟
قال:رجفة تكون بالشام يهلك فيها اءكثر من مائة اءلف، بجعلهاالله رحمة للمؤمنين و عذابا على الكافرين، فاذا كان ذلك فانظروا الى اءصحاب البراذين الشهب المحذوقة و الرايـات الصـفـر، تـقـبـل من المغرب حتى تحل بالشام و ذلك عند الجزع الاءكبر و الموت الاءحمر.
فـاذا كـان ذلك فـانـظـر فـانـظـروا خـسـف قـريـة مـن دمـشـق يقال لها: حرستا، فاذا كان ذلك فانتظروا خروج المهدى (عليه السلام).(21)
(هنگامى كه نيزه ها در شام درگير شدند، از نشانه اى از نشانه هاى ظهور، پرده برمى دارد.)
پرسيدند: (چگونه؟)
فـرمـود: (زمـيـن لرزه اى در شـام رخ خـواهـد داد كه يكصد هزار تلفات بجاى مى گذارد، خـداونـد آن را رحـمـتـى براى مؤمنان و كيفرى براى كافران قرار مى دهد، هنگامى كه چنين رخـدادى بـوقـوع پـيـوسـت، چـشـم بـه راه مركبهاى سياه و سفيد و سوارانى باش كه با پـرچـمـهـاى زرد از مـغرب، وارد شام مى گردند، آنگاه است كه هنگامه آن حادثه بزرگ و مرگ سرخ است.
آنـگـاه كه چنين رخدادى بوقوع پيوست در انتظار فرو رفتن روستايى در منطقه دمشق بنام (حـرسـتـا)(22) بـاش و هنگامى كه چنين رويدادى بوقوع پيوست، فرزند آن زن جـگـر خـواره، سـفيانى، از وادى يا بس، آن بيابان خشك و سوزان، خروج مى كند و وارد دمـشـق مـى گردد و بر منبر مسجد جامع قرار مى گيرد. و آنگاه كه چنين شد ديگر در انتظار ظهور حضرت مهدى (عليه السلام) باشيد.
9ـ اصبغ بن نباته از اميرمؤمنان (عليه السلام) آورده است كه فرمود:
... ولذلك عـلامـات: ... و خـروج السـفـيـانـى بـرايـة حـمـراء، اءمـيـرهـا رجـل مـن كـلب واثـنـى عـشـر اءلف عـنـان من خيل السفيانى يتوجه الى مكة والمدينة، اءميرها رجـل مـن بـن امـيـة يـقـال له: خـزيـمـة، اءطـمـس العـيـن الشـمـال عـلى عـيـنـه ظـفـرة غـليـظـة يـمـثـل بـالرجـال. لاتـرد له رايـة حـتـى ينزل المدينة فى دار يقال لها:دار اءبى الحسن.
ويـبـعـث خـيـلا فـى طـلب رجـل من آل محمد وقد اجتمع اليه ناس من الشيعة يعود الى مكة، امـيـرهـا رجـل مـن غـطـفـان، اذا تـوسـط القـاع الاءبـيـض، خـسـف بـهـم، فـلا يـنـجـو الا رجـل يـحـول الله وجـهـه الى قـفـاه، ليـنـذرهـم ويـكـون آيـة لمـن خـلفـهـم و يـومـئذ تاءويل هذه الآية:و لوترى اذ فزعوا فلافوت و اءخذوا من مكان قريب.(23)
... بـراى ظـهـور مهدى (عليه السلام) نشانه هايى است ... از جمله آنها: خروج سفيانى با پرچم سرخ است كه پرچمدار آن مردى از قبيله (كلب) است.
12 هـزار نـفـر از سپاه او، بسوى مكه و مدينه حركت مى كنند كه پرچمدار آن سپاه، عنصر پـليـدى از امـويـان اسـت. نـام او (خـزيـمـه) مـى باشد كه چشم چپ او كور است و پرده سفيدى روى چشمش را گرفته است ـ او قساوت پيشه اى است كه مردم را، مثله مى كند و همه جا را مى كوبد تا وارد مدينه مى گردد ـ خود در آنجا مستقر مى شود و در جستجوى بزرگ مـردى از خـانـدان پـيـامـبـر، سـپـاهـى گـران بـسـوى مـكـه گسيل مى دارد(24) كه پرچمدار آن مردى از طايفه غطفان است.
ايـن سـپـاه تـجـاوزكـار هـنگامى كه به نقطه اى در ميان مكه و مدينه مى رسد، زمين آنان را فرو مى برد و جز يكى از آنان نجات نمى يابد، خداوند چهره او را نيز وارونه مى سازد و بـه عـقـب بر مى گرداند تا هشدارى براى آن تجاوزكاران باشد و درس عبرتى براى آيندگان.
و آنگاه تاءويل اين آيه ظاهر مى گردد كه مى فرمايد:
(ولوترى اذ فرعوا فلافوت واخذوا من مكان قريب.)(25)
اگـر بـبـيـنـى آنگاه كه سخت بترسند و رهاييشان نباشد و از مكانى نزديك گرفتارشان سازند.
سـفـيـانـى 130 هـزار تـن از نـيـروهـاى خـويـش را نـيـز بـه كـوفـه گسيل مى دارد. آنان در نقطه اى فرود مى آيند و 60 هزار نفر از آنان وارد كوفه مى شود تـا ايـنـكـه در كـنـار قبر حضرت هود (عليه السلام) در منطقه (نخيله) در روز عيد به آنها هجوم مى برند، فرمانرواى مردم، خودكامه كينه توزى است بنام كاهن و ساحر.
و از شهر بغداد نيز فرمانده ديگرى با 5 هزار نفر كاهن خروج و بسوى آنان مى شتابند و كـشـتـار وسـيـعـى صـورت مـى گـيـرد بـه گـونـه اى كه از خون اجساد دهها هزار كشته، (فرات) رنگين و بدبو مى گردد و از كوفه هزاران دوشيزه اى كه دست و چهره آنان ديده نشده است به اسارت گرفته و به شهر نجف مى برند.
10 ـ در روايت ديگرى از اميرمؤمنان (عليه السلام) آورده اند كه فرمود:
(سـفـيـانـى با 70 هزار نفر بسوى كوفه و بصره حركت مى كند، همه شهرها و مناطق را دور مى زند، دانشمندان را مى كشد، قرآنها را مى سوزاند، مسجدها را ويران مى سازد، حرام را حـلال و حـلال را حـرام اعلان مى كند. او به نواختن موسيقى و تار و طنبور در كوچه ها و بـازارهـا فـرمـان مـى دهـد و بـه شراب خوارگى در پاركها و مراكز شهر دستور مى دهد، فـحـشـاء و زشـتـى را روا اعـلان مـى كند و همه واجبات را تحريم مى سازد و از هيچ جور و ظـلمـى نـه تـنـهـا بـاز نـمـى دارد و روى نـمـى گـردانـد؛ بلكه به عناوين گوناگون و وسايل مختلفى بر سركشى و تجاوزكارى و طغيانگريها مى افزايد.
كـودكـان را به دستورش گردآورى مى كنند و در روغن جوشان مى افكنند. آنان فرياد مى زنـنـد كـه: (اگـر پدران ما فرمان تو را نبرده اند پس گناه ما چيست؟) و دو كودك به نامهاى حسن و حسين را به دار مى كشد.
در كـوفـه نيز همين جنايتها را مرتكب مى گردد و دو كودك ديگر به نامهاى حسن و حسين را بـر درب مـسـجـد جـامـع كـوفـه بـه دار مـى كشد كه خون آنان بسان خون (يحيى) مى جوشد. با دين اين منظره وحشتناك به نزول بلا و نابودى خويش يقين مى كند به همين جهت وحـشـت زده از كـوفـه بـه شـام مى گريزد بى آنكه كسى راه را بر او ببندد. وقتى وارد شـهـر دمـشق مى شود، بساط شرابخوارى و گناه مى گسترد و تمام ياران خود را نيز به ارتكاب گناه، وادار مى سازد.(26)
11ـ محمد بن مسلم از امام باقر عليه السلام آورده است كه:
السـفـيـانـى، اءحـمـر اءشـفـر، اءزرق، لم يـعـبـد الله قـط و لم يـر مـكة و المدينة قط. يقول: يارب! ... ثارى و النار! يارب! ... ثارى و النار!(27)
سـفـيـانـى، عنصرى، سرخ رو چشم زاغ و داراى موهايى بور است هرگز لحظه اى خدا را نپرستيده و مكه و مدينه را نمى بيند. و مى گويد: پروردگارا! انتقام من به آتش است.)
يـعـنى، من انتقام خويش را خواهم گرفت اگر چه با ورود به آتش باشد. و مراد از آتش، همان جنگ فراگيرى است كه سيد هاشمى بر عليه دودمان بنى اميه آغاز مى كند، همانگونه كه نعيم بن حماد استاد بخارى نقل مى كند:
عـن اءبـى قـبـيـل قـال: يـمـلك رجـل مـن بـنـى هـاشـم فـيـقـتـل بـنـى امـيـة فـلايـبـقـى مـن الا اليـسـيـر لايـقـتـل غـيـر هـم ثـم يـخـرج مـن بـنـى امـية فيقتل بكل رجل رجلين حتى لا يبقى الا النساء ثم يخرج المهدى عليه السلام.
مـردى از تـبـار بـنـى هـشـام حـكـومت را به دست مى گيرد و شعله هاى آتش جنگ او، سراسر دودمـان بـنـى اميه را فرا مى گيرد و جز اندكى از آنان همه را از دم شمشير مى گذراند و غـير بنى اميه را متعرض نمى شود. و آنگاه مردى از بنى اميه قيام مى كند و در برابر هر يك كشته از بنى اميه، دو نفر را به قتل مى رساند و جز زنان كسى را باقى نمى گذارد و آنگاه است كه مهدى عليه السلام ظهور مى نمايد.
روى اءيـضـا عـن اءبـى قـبـيـل: قـال:يـبـعـث السـفـيـانـى جـيـشـا الى المـديـنـة فـيـاءمر بـقـتـل كل من كان فيها من بنى هاشم حتى الحبالى و ذلك لما صنع الهاشمى الذى يخرج من الشـرق يـقول: ما هذا البلاء كله و قتل اءصحابى الا من قبلهم فياءمر بقتلهم فيقتلون حتى لا يـعـرف بـالمـديـنـة مـنـهـم اءحـد و يـفـتـرقـوا مـنـهـا هـاربـيـن الى البـوادى والجـبـال والى مـكـة حـتـى نساؤهم يضع فيهم السيف اياما. ثم يكف عنهم فلا يظهر منهم الا خائف حتى يظهر اءمر المهدى عليه السلام بمكة.(28)
و همچنين ابوقبيل نـقـل كـرده: مـرد سـفـيـانـى لشـگـرى را بـه طـرف مـديـنـه گـسـيـل مـى دارد و بـه آنـان دسـتـور مـى دهـد: (تـمـام نسل بنى هاشم را از لب شمشير بگذرانيد حتى به زنان حامله رحم نكنيد.)
و اين بخاطر كشتار وسيعى است كه مرد هاشمى از دودمان بنى اميه انجام داده است.
آرى! كـسى از بنى هاشم را در مدينه باقى نمى ماند چون عده اى از آن كشته مى شوند و عده اى هم به بيابانها كوهها و يا به مكه معظمه پناه مى برند و كار به جايى مى رسد كـه زنان بنى هاشم شمشير به دست گرفته و با لشگر سفيانى به جنگ مى پردازند. و آنگاه است كه ظهور حضرت مهدى عليه السلام فرا مى رسد
آرى! خـوانـنـده گرامى! اينها بخشى از رواياتى است كه از پيامبر گرامى و امامان نور عليه السلام در مورد جنبش ‍ ارتجاعى سفيانى و جرائم سهمگين و جنايات او وارد شده است.
لازم بـيـاد آورى اسـت كـه داسـتـان سـفـيـانـى را تـنـهـا شـيـعـيـان نـياورده اند بلكه علماى اهـل سـنـت نـيـز در كتابهاى خويش آن را آورده اند و روايات در كتابهاى هر دو گروه در اين مـورد مـتـواتـر اسـت بـراى نـمـونـه ايـن مـنـابـع كـه هـمـه از اهل سنت مى باشد داستان سفيانى را آورده اند:
1. (العرف الوردى) سيوطى شافعى، ج 2 صفحه 75.
2. (مجمع الزاوائد) جلد 7، صفحه 314.
3. (صحيح مسلم) جلد 2، صفحه 493.
4. (عقدالدرر) صفحه 72. باب 4.
5. (كنزالعمال)، جلد 6 صفحه 68.
6. (كتاب الفتن ابن حماد ـ استاد بخارى ـ در باب ( (علامات المهدى).
7. (متدرك الصحيحين) جلد 4، صفحه 468.
(تفسير ثعلبى شافعى) جلد 22، صفحه 72.
9. (تفسير طبرى) و دهها كتاب ديگر اهل سنت ...(29)
------------------------------------------
1-بـحـاراالانـوار، ج 52، ص 186، عـقدالدرر، ص 74، باب 4 و معجم احاديث الامام المهدى (عليه السلام)، ج 1، ص 481.
2-الزام الناصب، ج 2، ص 180.
3-شهرى است در يمن.
4-جزيره اى بزرگ در بحرين.
5-قريه اى است در شرق غوطه.
6-باغهايى كه دمشق را احاطه كرده اند.
7-شهرى كه ميان دمشق و حلب، واقع شده است.
8-شهرى است بزرگ از نواحى سودان.
9-شهرى است بين بصره و كوفه.
10-شهرى در كنار رود فرات.
11-شهرى در سوريه.
12-شهرى است بر سر جاده موصل به شام.
13-شهرى است در منطقه شمال عراق.
14-سوره اسراء، آيه 81.
15-بـحـارالاءنـوار، ج 52، ص 205. (ذات قـرار) در روايـت، مـسـجـد كـوفه است، (معين) نهر فرات.
16-غيبت نعمانى، ص 279 و بحارالانوار، ج 52، ص 237.
17-سوره نساء، آيه 47. تاءويل آيه، مورد نظر است.
18-غيبت شيخ طوسى، ص 273 و بحارالانوار، ج 52، ص 215.
19-غيبت نعمانى، ص 300 و بحارالانوار، ج 52، ص 248.
20-غيبت نعمانى، ص 300، و بحارالانوار، ج 52، ص 249.
21-غيبت نعمانى، ص 305، عقدالدرر، ص 53 و بحارالانوار، ج 52، ص 216.
22-(حـرسـتـا) نـام مـنـطـقـه بـزرگ و آبـادى در اطـراف دمـشق است كه بر سر راه (حمص) مى باشد. معجم البلدان.
23-بحارالانوار، ج 52، ص 273.
24-ظاهر اين است كه (خزيمه) فرمانده سپاه سفيانى خود در قرارگاه مدينه مى ماند و گروهى را براى دستگيرى امام عصر (عليه السلام) به مكه مى فرستد.
25-سوره سباء، آيه 51. على بن ابراهيم در تفسير خود از امام باقر (عليه السلام) ذيـل ايـن آيـه شـريفه روايتى آورده است كه مى فرمايد: (ولوترى اذ فزعوا فلافوت.) من الصوت و ذلك الصوت من السماء: (واخذوا من مكان قريب.) من تحت اقدامهم، خسف بهم.)
26-عقد الدرر، ص 93 و بحار الانوار ج 52 ص 253
27-غيبت نعمانى ص 306 و بحار الانوار ج 52 ص 254.
28-فـتـن ابـن حماد ص 89 عقدالدرر ص 54 باب 4 و معجم احاديث الامام المهدى عليه السلام ح 1 ص 422.
29-جـهـت اطلاع كامل رجوع شود به: معجم احاديث الامام المهدى عليه السلام ج 1، ص 400 ـ 424
--------------------------------------
آيت الله سيد محمد كاظم قزوينى

نوشتن دیدگاه

تصویر امنیتی
تصویر امنیتی جدید

مؤسسه جهانی سبطین علیهما السلام

loading...
اخبار مؤسسه
فروشگاه
درباره مؤسسه
کلام جاودان - اهل بیت علیهم السلام
آرشیو صوت - ادعیه و زیارات عقائد - تشیع

@sibtayn_fa





مطالب ارسالی به واتس اپ
loading...
آخرین
مولودی
سخنرانی
تصویر

روزشمارتاریخ اسلام

1 شـوال

١ـ عید سعید فطر٢ـ وقوع جنگ قرقره الكُدر٣ـ مرگ عمرو بن عاص 1ـ عید سعید فطردر دین مقدس...


ادامه ...

3 شـوال

قتل متوكل عباسی در سوم شوال سال 247 هـ .ق. متوكل عباسی ملعون، به دستور فرزندش به قتل...


ادامه ...

4 شـوال

غزوه حنین بنا بر نقل برخی تاریخ نویسان غزوه حنین در چهارم شوال سال هشتم هـ .ق. یعنی...


ادامه ...

5 شـوال

١- حركت سپاه امیرمؤمنان امام علی (علیه السلام) به سوی جنگ صفین٢ـ ورود حضرت مسلم بن عقیل...


ادامه ...

8 شـوال

ویرانی قبور ائمه بقیع (علیهم السلام) به دست وهابیون (لعنهم الله) در هشتم شوال سال 1344 هـ .ق....


ادامه ...

11 شـوال

عزیمت پیامبر اكرم (صلی الله علیه و آله و سلم) به طایف برای تبلیغ دین اسلام در یازدهم...


ادامه ...

14 شـوال

مرگ عبدالملك بن مروان در روز چهاردهم شـوال سال 86 هـ .ق عبدالملك بن مروان خونریز و بخیل...


ادامه ...

15 شـوال

١ ـ وقوع ردّ الشمس برای حضرت امیرالمؤمنین علی(علیه السلام)٢ ـ وقوع جنگ بنی قینقاع٣ ـ وقوع...


ادامه ...

17 شـوال

١ـ وقوع غزوه خندق٢ـ وفات اباصلت هروی1ـ وقوع غزوه خندقدر هفدهم شوال سال پنجم هـ .ق. غزوه...


ادامه ...

25 شـوال

شهادت حضرت امام جعفر صادق(علیه السلام) ، رییس مذهب شیعه در بیست و پنجم شوال سال 148 هـ...


ادامه ...

27 شـوال

هلاكت مقتدر بالله عباسی در بیست و هفتم شوال سال 320 هـ .ق. مقتدر بالله، هجدهمین خلیفه عباسی...


ادامه ...
012345678910

انتشارات مؤسسه جهانی سبطين عليهما السلام
  1. دستاوردهای مؤسسه
  2. سخنرانی
  3. مداحی
  4. کلیپ های تولیدی مؤسسه

سلام ، برای ارسال سؤال خود و یا صحبت با کارشناس سایت بر روی نام کارشناس کلیک و یا برای ارسال ایمیل به نشانی زیر کلیک کنید[email protected]

تماس با ما
Close and go back to page