در زيارت روز عيد غدير

(زمان خواندن: 24 - 47 دقیقه)

شيخ طوسى و سيد ابن طاووس(رحمهما الله) به سند خود از شيخ معظّم جليل جناب ابن ابى نصر بزنطى روايت كرده اند كه گفت: فرمود به من حضرت امام رضا(عليه السلام)كه: «اى ابن ابى نصر هرجا كه باشى، در روز غدير حاضر شو نزد قبر امير المؤمنين(عليه السلام)، به درستى كه حق تعالى مى آمرزد در اين روز از مرد مؤمن وزن مؤمنه گناه شصت ساله را، و آزاد مى كند از آتش جهنّم دو برابر آنچه آزاد كرده است در ماه رمضان و در شب قدر و در شب فطر، و يك درهم در اين روز برابر است با هزار درهم اگر به برادران مؤمن عارف به حقّ اهل بيت بدهى، و به برادران مؤمن بسيار عطا بكن، و شاد كن در اين روز هر مؤمن و مؤمنه را». پس فرمود كه: «اى اهل كوفه خدا به شما خير بسيار داده است و شما از آن جماعتى هستيد كه خدا دل ايشان را براى ايمان امتحان كرده است، پس پيوسته خوار و مظلوم و ] در معرض [ امتحان هستيد. بر شما ريخته مى شود بلا به فراوانى، پس بر طرف مى كند و دور مى كند از شما خداوندى كه دفع كننده بلاهاى عظيم است، و اللّه كه اگر مردم، فضيلت اين روز چنانچه بايد بدانند هر آينه ملائكه با ايشان هر روز ده مرتبه مصافحه مى كنند».
و بدان كه علما براى اين روز شريف سه زيارت نقل كرده اند:
اوّل: زيارتى است كه در زيارت دوّم از زيارات مطلقه گذشت، و آن زيارت معروف به امين اللّه است.
دوّم: زيارتى است كه سيد ابن طاووس(رحمه الله) آن را روايت كرده است و در اعمال روز غدير إن شاء اللّه تعالى مى آيد.
سوّم: زيارتى است كه شيخ مفيد و شيخ شهيد ـ عليهما الرّحمه ـ و ديگران روايت كرده اند به اين كيفيّت كه حضرت امام حسن عسكرى(عليه السلام) خبر دادند از پدر بزرگوار خود امام علىّ النّقى(عليه السلام)كه در سالى كه معتصم آن حضرت را در روز عيد غدير طلبيده بود، حضرت امير المؤمنين(عليه السلام) را به آن لفظ زيارت كرده اند، و نسبت آن زيارت شريفه به حضرت امام حسن عسكرى(عليه السلام) چنانچه در كتاب مستطاب تحفة واقع شده از قلم مبارك مؤلّفش سهوى شده، و صحيح همان است كه در بحار است و نسخه مزار مفيد و شهيد فعلاً نيز در نزد حقير موجود است و عبارت متن ترجمه عبارات ايشان است، به علاوه آن كه معتصم قبل از ولادت با سعادت حضرت عسكرى(عليه السلام)، هلاك شده.
و شيخ مفيد(رحمه الله) فرموده كه چون اراده زيارت نمائى بايست بر در قبّه منوّره و رخصت طلب نما، پس پاى راست را مقدّم دار و داخل شو و برو نزديك ضريح مطهّر و پشت به قبله در برابر قبر منوّر بايست و بگو:

زیارت امیرالمومنین علیه السلام در روز غدیر
 
ت زمان حجم دانلود پخش
زیارت امیرالمومنین علیه السلام در روز غدیر
1 00:50:27 8.66 MB دانلود
 

السَّلامُ عَلى مُحَمَّد رَسُولِ اللّهِ خاتَمِ النَّبِيّينَ وَسَيِّدِ الْمُرْسَلينَ وَصَفْوَةِ رَبِّ الْعالَمينَ * اَمينِ اللّهِ عَلى وَحْيِهِ وَعَزائِمِ اَمْرِهِ * وَالْخاتِمِ لِما سَبَـقَ وَالفاتِحِ لِمَا اسْتُـقْبِلَ * وَالْمُهَيْمِنِ عَلى ذلِكَ كُلِّهِ وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَكاتُهُ وَصَلواتُهُ وَتَحِيّاتُهُ * وَالسَّلامُ عَلى اَنْبِياءِ اللّهِ وَرُسُلِهِ وَمَلائِكَتِهِ الْمُقَرَّبينَ وَعِبادِهِ الصّالِحينَ * السَّلامُ عَلَيْكَ يا اَميرَالْمُؤْمِنينَ وَسَيِّدَ الْوَصِيّينَ وَوارِثَ عِلْمِ النَّبِيّينَ وَوَلِيَّ رَبِّ الْعالَمينَ * وَمَوْلايَ وَمَوْلَى الْمُؤْمِنينَ وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَكاتُهُ * السَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ يا اَميرَالْمُؤْمِنينَ يا اَمينَ اللّهِ في اَرْضِهِ وَسَفيرَهُ في خَلْقِهِ وَحُجَّتَهُ الْبالِغَةَ عَلى عِبادِهِ * السَّلامُ عَلَيْكَ يا اَمينَ اللّهِ الْقَويمَ وَصِراطَهُ الْمُسْتَقيمَ * السَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا النَّبَأُ الْعَظيمُ الَّذي هُمْ فيهِ مُخْتَلِفُونَ وَعَنْهُ يُسْألُونَ * السَّلامُ عَلَيْكَ يا اَميرَالْمُؤْمِنينَ * آمَنْتَ بِاللّهِ وَهُمْ مُشْرِكُونَ * وَصَدَّقْتَ بِالحَقِّ وَهُمْ مُكَذِّبُونَ * وَجاهَدْتَ وَهُمْ مُحْجِمُونُ *وَعَبَدْتَ اللّهَ مُخْلِصاً لَهُ الدينَ صابِراً مُحْتَسِباً حَتّى اَتاكَ الْيَقينُ * اَلا لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظّالِمينَ * السَّلامُ عَلَيْكَ يا سَيِّدَ الْمُسْلِمينَ وَيَعْسُوبَ الْمُؤمِنينَ وَاِمامَ الْمُتَّقينَ وَقائِدَ الْغُرِّ الْمُحَجَّلينَ وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَكاتُهُ * اَشْهَدُ اَنَّكَ اَخُو رَسُولِ اللّهِ وَوَصِيُّهُ وَوارِثُ عِلْمِهِ وَاَمينُهُ عَلى شَرْعِهِ وَخَليفَتُهُ في اُمَّتِهِ *وَاَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَصَدَّقَ بِما اُنْزِلَ عَلى نَبِيِّهِ * وَاَشْهَدُ اَنَّهُ قَدْ بَلَّغَ عَنِ اللّهِ ما اَنْزَلَهُ فيكَ فَصَدَعَ بِاَمْرِهِ وَاَوْجَبَ عَلى اُمَّتِهِ فَرْضَ طاعَتِكَ وَوِلايَتِكَ وَعَقَدَ عَلَيْهِمُ الْبَيْعَةَ لَكَ وَجَعَلَكَ اَوْلى بِالْمُؤْمِنينَ مِنْ اَنْفُسِهِمْ كَما جَعَلَهُ اللّهُ كَذلِكَ * ثُمَّ اَشْهَدَ اللّهَ تَعالى عَلَيْهِمْ فَقالَ: اَلَسْتُ قَدْ بَلَّغْتُ؟ فَقالُوا: اللّهُمَّ بَلى *فَقالَ: اللّهُمَّ اشْهَدْ وَكَفى بِكَ شَهيداً وَحاكِماً بَيْنَ الْعِبادِ * فَلَعَنَ اللّهُ جاحِدَ وِلايَتِكَ بَعْدَ الاِْقَرارِ وَناكِثَ عَهْدِكَ بَعْدَ الْميثاقِ * وَاَشْهَدُ اَنَّكَ وَفَيْتَ بِعَهْدِ اللّهِ تَعالى وَاَنَّ اللّهَ مُوف لَكَ بِعَهْدِهِ (وَمَنْ اَوْفى بِما عاهَدَ عَلَيْهُ اللّهَ فَسَيُؤْتيهِ اَجْراً عَظيماً) * وَاَشْهَدُ اَنَّكَ اَميرُ الْمُؤْمِنينَ * الْحَقُّ الَّذي نَطَقَ بِوِلايَتِكَ التَّنْزيلُ * وَاَخَذَ لَكَ الْعَهْدَ عَلَى الاُْمَّةِ بِذلِكَ الرَّسُولُ * وَاَشْهَدُ اَنَّ عَمَّكَ وَاَخاكَ الَّذينَ تاجَرْتُمُ اللّهَ بِنُفُوسِكُمْ فَاَنْزَلَ اللّهُ فيكُمْ (اِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اَنْفُسَهُمْ وَاَمْوالَهُمْ بِاَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقاتِلُونَ في سَبيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيهِ حَقّاً فِي التَّوراةِ والاِْنْجيلِ وَالقُرآنِ وَمَنْ اَوْفى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذي بايَعْتُمْ بِهِ وَذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظيمُ * اَلتّائِبُونَ الْعابِدُونَ الْحامِدُونَ السّآئِحُونَ الرّاكِعُونَ السّاجِدُونَ الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحافِظُونَ لِحُدُودِ اللّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنينَ) * اَشْهَدُ يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ اَنَّ الشّاكَّ فيكَ ما آمَنَ بِالرَّسُولِ الاَْمينِ * وَاَنَّ الْعادِلَ بِكَ غَيْرَكَ عائِدٌ([1]) عَنِ الّدينِ الْقَويمِ الَّذي ارْتَضاهُ لَنا رَبُّ الْعالَمينَ وَأكْمَلَهُ بِوِلايَتِكَ يَوْمَ الْغَديرِ * وَاَشْهَدُ اَنَّكَ الْمَعْنِيُّ بِقَوْلِ الْعَزيزِ الرَّحيمِ (وَاَنَّ هذا صِراطي مُسْتَقيماً فَاتَّبِعُوهُ ولا تَتَّبِعوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبيلِهِ) * ضَلَّ وَاللّهِ وَاَضَلَّ مَنِ اتَّبَعَ سِواكَ * وَعَنِدَ عَنِ الْحَقِّ مَنْ عاداكَ * اللّهُمَّ سَمِعْنا لاَِمْرِكَ وَاَطَعْنا وَاتَّبَعْنا صِراطَكَ الْمُسْتَقيمَ * فَاهْدِنا رَبَّنا وَلا تُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ اِذْ هَدَيْتَنا اِلى طاعَتِكَ وَاجْعَلْنا مِنَ الشّاكِرينَ لاَِنْعُمِكَ * وَاَشْهَدُ اَنَّكَ لَمْ تَزَلْ لِلْهَوى مُخالِفاً * وَلِلْتُقى مُحالِفاً * وَعَلى كَظْمِ الْغَيْظِ قادِراً * وَعَنِ النّاسِ عافِياً غافِراً * وَاِذا عُصِيَ اللّهُ ساخِطاً * وَاِذا اُطيعَ اللّهُ راضِياً * وَبِما عَهِدَ اِلَيْكَ عامِلاً * راعِياً لِمَا اسْتُحْفِظْتَ * حافِظاً لِمَا اسْتُودِعْتَ * مُبَلِّغاً ما حُمِّلْتَ * مُنْتَظِراً ما وُعِدْتَ *وَاَشْهَدُ اَنَّكَ مَا اتَّقَيْتَ ضارِعاً * وَلا اَمْسَكْتَ عَنْ حَقِّكَ جازِعاً * وَلا اَحْجَمْتَ عَنْ مُجاهَدَةِ غاصِبيكَ ناكِلاً * وَلا اَظْهَرْتَ الرِّضا بِخِلافِ ما يُرْضِي اللّهَ مُداهِناً * وَلا وَهَنْتَ لِما اَصابَكَ في سَبيلِ اللّهِ * وَلا ضَعُفْتَ وَلاَ اسْتَكَنْتَ عَنْ طَلَبِ حَقِّكَ مُراقِباً([2]) * مَعاذَ اللّهِ اَنْ تَكُونَ كَذلِكَ * بَلْ اِذْ ظُلِمْتَ احْتَسَبْتَ رَبَّكَ وَفَوَّضْتَ اِلَيْهِ اَمْرَكَ * وَذَ كَّرْتَهُمْ فَمَا ادَّكَرُوا * وَوَعَظْتَهُمْ فَمَا اتَّعَظُوا *وَخَوَّفْتَهُمُ اللّهَ فَما تَخَوَّفُوا([3]) * وَاَشْهَدُ اَنَّكَ يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ جاهَدْتَ فِي اللّهِ حَقَّ جِهادِهِ * حَتّى دَعاكَ اللّهُ اِلى جَوارِهِ * وَقَبَضَكَ اِلَيْهِ بِاخْتِيارِهِ * وَاَلْزَمَ اَعْداءَكَ الحُجَّةَ بِقَتْلِهِمْ اِيّاكَ لِتَكُونَ الْحُجَّةُ لَكَ عَلَيْهِمْ مَعَ ما لَكَ مِنَ الْحُجَجِ الْبالِغَةِ عَلى جَميعِ خَلْقِهِ * السَّلامُ عَلَيْكَ يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ * عَبَدْتَ اللّهَ مُخْلِصاً وَجاهَدْتَ فِي اللّهِ صابِراً وَجُدْتَ بِنَفْسِكَ مُحْتَسِباً * وَعَمِلْتَ بِكِتابِهِ وَاتَّبَعْتَ سُنَّةَ نَبِيِّهِ * وَاَقَمْتَ الصَّلاةَ وَاَتَيْتَ الزَّكاةَ وَاَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ مَا اسْتَطَعْتَ * مُبْتَغِياً ما عِنْدَ اللّهِ راغِباً في ما وَعَدَ اللّهُ * لا تَحْفِلُ بِالنَّوائِبِ وَلا تَهِنُ عِنْدَ الشَّدائِدِ وَلا تُحْجِمُ عَنْ مُحارِب * اَفِكَ مَنْ نَسَبَ غَيْرَ ذلِكَ اِلَيْكَ وَافْتَرى باطِلاً عَلَيْكَ وَاَوْلى لِمَنْ عَنِدَ عَنْكَ * لَقَدْ جاهَدْتَ فِي اللّهِ حَقَّ الْجِهادِ * وَصَبَرْتَ عَلَى الاَْذى صَبْرَ احْتِساب * وَاَنْتَ اَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَصَلّى لَهُ وَجاهَدَ وَاَبْدى صَفْحَتَهُ في دارِ الشِّرْكِ وَالاَْرْضُ مَشْحُونَةٌ ضَلالَةً وَالشَّيْطانُ يُعْبَدُ جَهْرَةً * وَاَنْتَ الْقائِلُ: لا تَزيدُني كَثْرَةُ النّاسِ حَوْلي عِزَّةً وَلا تَفَرُّقُهُمْ عَنّي وَحْشَةً وَلَوْ اَسْلَمَنِي النّاسُ جَميعاً لَمْ أكُنْ مُتَضَرِّعاً * اعْتَصَمْتَ بِاللّهِ فَعَزَزْتَ * وَآثَرْتَ الآخِرَةَ عَلَى الاُْولى فَزَهِدْتَ * وَاَيَّدَكَ اللّهُ وَهَداكَ وَاَخْلَصَكَ وَاجْتَباكَ فَما تَناقَضَتْ اَفْعالُكَ وَلا اَخْتَلَفَتْ اَقْوالُكَ وَلا تَقَلَّبَتْ اَحْوالُكَ * وَلا ادَّعَيْتَ وَلاَ افْتَرَيْتَ عَلَى اللّهِ كَذِباً * وَلا شَرِهْتَ اِلَى الْحُطامِ وَلا دَنَّسَتْكَ الآثامُ * وَلَمْ تَزَلْ عَلى بَيِّنَة مِنْ رَبِّكَ وَيَقين مِنْ اَمْرِكَ تَهْدي اِلَى الْحَقِّ وَاِلى صِراط مُسْتَقيم * اَشْهَدُ شَهادَةَ حَقٍّ وَاُقْسِمُ بِاللّهِ قَسَمَ صِدْق اَنَّ مُحَمَّداً وَآلَهُ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيْهِمْ ساداتُ الْخَلْقِ * وَاَنَّكَ مَوْلايَ وَمَوْلَى الْمُؤْمِنينَ * وَاَنَّكَ عَبْدُ اللّهِ وَوَلِيُّهُ وَاَخُو الرَّسُولِ وَوَصِيُّهُ وَوارِثُهُ * وَاَنَّهُ الْقائِلُ لَكَ: وَالَّذي بَعَثَني بِالْحَقِّ ما آمَنَ بي مَنْ كَفَرَ بِكَ وَلا اَقَرَّ بِاللّهِ مَنْ جَحَدَكَ وَقَدْ ضَلَّ مَنْ صَدَّ عَنْكَ وَلَمْ يَهْتَدِ اِلَى اللّهِ وَلا اِلَيَّ مَنْ لا يَهْتَدي بِكَ * وَهُوَ قَوْلُ رَبّي عَزَّ وَجَلَّ: (وَاِنّي لَغَفّارٌ لَمِنْ تابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اهْتَدى)اِلى وِلايَتِكَ * مَوْلايَ فَضْلُكَ لا يَخْفى وَنُورُكَ لا يُطْفَأُ * وَاَنَّ مَنْ جَحَدَكَ الظَّلُومُ الاَْشْقى * مَوْلايَ اَنْتَ الْحُجَّةُ عَلَى الْعِبادِ وَالْهادي اِلَى الرَّشادِ وَالْعُدَّةُ للْمَعادِ * مَوْلايَ لَقَدْ رَفَعَ اللّهُ في الاُْولى مَنْزِلَتَكَ وَاَعْلى فِي الآخِرَةِ دَرَجَتَكَ وَبَصَّرَكَ ما عَمِيَ عَلى مَنْ خالَفَكَ وَحالَ بَيْنَكَ وَبَيْنَ مَواهِبِ اللّهِ لَكَ * فَلَعَنَ اللّهُ مُسْتَحِلِّي الْحُرْمَةَ مِنْكَ وذائِدي الْحَقَّ عَنْكَ * وَاَشْهَدُ اَنَّهُمْ الاَْخْسَرُونَ الَّذينَ (تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النّارُ وَهُمْ فِيها كالِحُونَ) * وَاَشْهَدُ اَنَّكَ ما اَقْدَمْتَ وَلا اَحْجَمْتَ وَلا نَطَقْتَ وَلا اَمْسَكْتَ اِلاّ بِاَمْر مِنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ * قُلْتَ: وَالّذي نَفْسي بِيَدِهِ لَقَدْ نَظَرَ اِلَيَّ رَسُولُ اللّهِ(صلى الله عليه وآله)اَضْرِبُ بِالسَّيْفِ قُدْماً ([4]) فَقالَ: يا عَليُّ اَنْتَ مِنّي بِمَنْزِلَةِ هارُونَ مِنْ مُوسى اِلاّ اَنَّهُ لا نَبِيَّ بَعْدي * وَاُعْلِمُكَ اَنَّ مَوْتَكَ وَحَياتَكَ مَعي وَعَلى سُنَّتي * فَوَاللّهِ ما كَذِبْتُ وَلا كُذِّبْتُ وَلا ضَلَلْتُ وَلا ضُلَّ بي وَلا نَسِيتُ ما عَهِدَ اِلَيَّ رَبّي * وَاِنّي لَعَلى بَيِّنَة مِنْ رَبّي بَيَّنَها لِنَبِيِّهِ وَبَيَّنَهَا النَّبِيُّ لي * وَاِنّي لَعَلَى الطَّريقِ الْواضِحِ اَلْفِظُهُ لَفْظاً * صَدَقْتَ وَاللّهِ وَقُلْتَ الْحَقَّ * فَلَعَنَ اللّهُ مَنْ ساواكَ بِمَنْ ناواكَ وَاللّهُ جَلَّ اسْمُهُ يَقُولُ: (هَلْ يَسْتَوي الَّذينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذينَ لا يَعْلَمُونَ) * فَلَعَنَ اللّهُ مَنْ عَدَلَ بِكَ مَنْ فَرَضَ اللّهُ عَلَيْهِ وِلايَتَكَ وَاَنْتَ وَلِيُّ اللّهِ وَاَخُو رَسُولِهِ وَالذّابُّ عَنْ دينِهِ وَالَّذي نَطَقَ الْقُرْآنُ بِتَفْضيلِهِ * قالَ اللّهُ تَعالى: (وَفَضَّلَ اللّهُ الْمُجاهِدينَ عَلَى الْقاعِدينَ اَجْراً عَظيماً * دَرَجات مِنْهُ وَمَغْفِرَةً وَرَحْمَةً وَكانَ اللّهُ غَفُوراً رَحيماً) * وَقالَ اللّهُ تَعالى (اَجَعَلْتُمْ سِقايَةَ الْحَاجِّ وَعِمارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَجاهَدَ في سَبيلِ اللّهِ لا يَسْتَوُونَ عِنْدَ اللّهِ وَاللّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظّالِمينَ * الَّذينَ آمَنُوا وَهاجَرُوا وَجاهَدُوا في سَبيلِ اللّهِ بِاَمْوالِهِمْ وَاَنْفُسِهِمْ اَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللّهِ وَاُولئِكَ هُمُ الْفآئِزُونَ * يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ بِرَحْمَة مِنْهُ وَرِضْوان وَجَنّات لَهُمْ فيها نَعيمٌ مُقيمٌ * خالِدينَ فيها اَبَداً اِنَّ اللّهَ عِنْدَهُ اَجْرٌ عَظيمٌ)اَشْهَدُ اَنَّكَ الْمَخْصُوصُ بِمِدْحَةِ اللّهِ الْمُخْلِصُ لِطاعَةِ اللّهِ لَمْ تَبْغِ بِالهُدى بَدَلا وَلَمْ تُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّكَ اَحَداً * وَاَنَّ اللّهَ تَعالَى اسْتَجابَ لِنَبِيِّهِ(صلى الله عليه وآله)فيكَ دَعْوَتَهُ * ثُمَّ اَمَرَكَ بِاِظْهارِ ما اَوْلاكَ لاَُمَّتِهِ اِعْلاءً لِشَأْنِكَ *وَاِعْلاناً لِبُرْهانِكَ وَدَحْضاً لِلاَْباطيلِ وَقَطْعاً لِلْمَعاذيرِ * فَلَمّا اَشْفَقَ مِنْ فِتْنَةِ الْفاسِقينَ وَاتَّقى فيكَ الْمُنافِقينَ اَوْحى اِلَيْهِ رَبُّ الْعالَمينَ: (يا اَيُّها الرَّسُولُ بَلِّغْ ما اُنْزِلَ اِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَاِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النّاسِ) *فَوَضَعَ عَلى نَفْسِهِ اَوْزارَ الْمَسيرِ * وَنَهَضَ في رَمْضاءِ الْهَجيرِ * فَخَطَبَ وَاَسْمَعَ وَنادى فَاَبْلَغَ ثُمَّ سَأَلَهُمْ اَجْمَعَ فَقالَ: هَلْ بَلَّغْتُ؟ فَقالُوا: اللّهُمَّ بَلى * فَقالَ: اللّهُمَّ اشْهَدْ * ثُمَّ قالَ: اَلَسْتُ اَوْلى بِالْمُؤْمِنينَ مِنْ اَنْفُسِهِمْ؟ فَقالُوا: بَلى * فَاَخَذَ بِيَدِكَ وَقالَ: مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَهذا عَليٌّ مَوْلاهُ * اللّهُمَّ والِ مَنْ والاهُ وَعادِ مَنْ عاداهُ وَاْنْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ * فَما آمَنَ بِما اَنْزَلَ اللّهُ فيكَ عَلى نَبِيِّهِ اِلاّ قَليلٌ وَلا زادَ أكْثَرَهُمْ غَيْرَ تَخْسير * وَلَقَدْ اَنْزَلَ اللّهُ تَعالى فيكَ مِنْ قَبْلُ وَهُمْ كارِهُونَ: (يا اَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دينِهِ فَسَوْفَ يَأْتي اللّهُ بِقَوْم يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ اَذِلَّة عَلَى الْمُؤْمِنينَ اَعِزَّة عَلَى الْكافِرينَ يُجاهِدُونَ في سَبيلِ اللّهِ وَلا يَخافُونَ لَوْمَةَ لآئِم ذلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتيهِ مَنْ يَشآءُ وَاللّهُ واسِعٌ عَليمٌ * اِنَّما وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذينَ آمَنُوا الَّذينَ يُقيمُونَ الصَّلوةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكوةَ وَهُمْ راكِعُونَ * وَمَنْ يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذينَ آمَنُوا فَاِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغالِبُونَ) * رَبَّنا آمَنّا بِما اَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنا مَعَ الشّاهِدينَ * رَبَّنا لا تُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ اِذْ هَدَيْتَنا وَهَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً اِنَّكَ اَنْتَ الْوَهّابُ *اللّهُمَّ اِنّا نَعْلَمُ اَنَّ هذا هُوَ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِكَ فَالْعَنْ مَنْ عارَضَهُ وَاسْتَكْبَرَ وَكَذَّبَ بِهِ وَكَفَرَ * وَسَيَعْلَمُ الَّذينُ ظَلَمُوا اَيَّ مُنْقَلَب يَنْقَلِبُونَ.
السَّلامُ عَلَيْكَ يا اَميرَالْمُؤْمِنينَ وَسَيِّدَ الْوَصِيّينَ وَاَوَّلَ الْعابِدينَ وَاَزْهَدَ الزَّاهِدينَ وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَكاتُهُ وَصَلَواتُهُ وَتَحِيّاتُهُ * اَنْتَ مُطْعِمُ الطَّعامِ عَلى حُبِّهِ مِسْكيناً ويَتيماً وَاَسيراً لِوَجْهِ اللّهِ لا تُريدُ مِنْهُمْ جَزاءً وَلا شُكُوراً *وَفيكَ اَنْزَلَ اللّهُ تَعالى (وَيُؤْثِرُونَ عَلى اَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كانَ بِهِمْ خَصاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَاُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) * وَاَنْتَ الْكاظِمُ لِلْغَيْظِ وَالْعافي عَنِ النّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنينَ * وَاَنْتَ الصّابِرُ فِي الْبَأْساءِ وَالضَّراءِ وَحينَ الْبَأسِ * وَاَنْتَ الْقاسِمُ بِالسَّوِيَّةِ وَالْعادِلُ فِي الرَّعِيَّةِ وَالْعالِمُ بِحُدُودِ اللّهِ مِنْ جَميعِ الْبَرِيَّةِ * وَاللّهُ تَعالى اَخْبَرَ عَمّا اَوْلاكَ مِنْ فَضْلِهِ بِقَوْلِهِ: (اَفَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً لا يَسْتَوُونَ * اَمَّا الَّذينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ فَلَهُمْ جَنّاتُ الْمَأْوى نُزُلاً بِما كانُوا يَعْمَلُونَ).
وَاَنْتَ الْمَخْصُوصُ بِعِلْمِ التّنْزيلِ وَحُكْمِ التَّأْويلِ وَنَصِّ الرَّسُولِ * وَلَكَ الْمُواقِفُ الْمَشْهُودَةُ وَالْمَقاماتُ الْمَشْهُورَةُ وَالاَْيّامُ الْمَذْكُورَةُ يَوْمَ بَدْر وَيَوْمَ الاَْحْزابِ (اِذْ زاغَتِ الاَْبْصارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَناجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللّهِ الظُّنُّونا * هُنالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزالاً شَديداً * وَاِذْ يَقُولُ الْمُنافِقُونَ وَالَّذينَ في قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ ما وَعَدَنَا اللّهُ وَرَسُولُهُ اِلاّ غُرُوراً * وَاِذْ قالَتْ طآئِفَةٌ مِنْهُمْ يا اَهْلَ يَثْرِبَ لا مُقامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا وَيَسْتَأْذِنُ فَريقٌ مِنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ اِنَّ بُيُوتَنا عَوْرَةٌ وَما هِيَ بِعَوْرَة اِنْ يُريدُونَ اِلاّ فِراراً). وَقالَ اللّهُ تَعالى: (وَلَمّا رَاَى الْمُؤْمِنُونَ الاَْحْزابَ قالُوا هذا ما وَعَدَنَا اللّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَما زادَهُمْ اِلاّ اِيماناً وَتَسْليماً). فَقَتَلْتَ عَمْروهُمْ وَهَزَمْتَ جَمْعَهُمْ (وَرَدَّ اللّهُ الَّذينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنالُوا خَيْراً وَكَفَى اللّهُ الْمُؤْمِنينَ الْقِتالَ وَكانَ اللّهُ قَوِيّاً عَزيزاً).
وَيَوْمَ اُحُد اِذْ يُصْعِدُونَ وَلا يَلُوونَ عَلى اَحَد * وَالرَّسُولُ يَدْعُوهُمْ في اُخْراهُمْ * وَاَنْتَ تَذُودُ بِهِمُ الْمَشْرِكينَ عَنِ النَّبِيِّ ذاتَ الْيَمينِ وَذاتَ الشِّمالِ *حَتّى رَدَّهُمُ اللّهُ تَعالى عَنْكُما خائِفينَ وَنَصَرَ بِكَ الْخاذِلينَ * وَيَوْمَ حُنَيْن عَلى ما نَطَقَ بِهِ التَّنْزيلُ: (اِذْ اَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئاً وَضاقَتْ عَلَيْكُمُ الاَْرْضُ بِما رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرينَ * ثُمَّ اَنْزَلَ اللّهُ سَكينَتَهُ عَلى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنينَ)وَالْمُؤْمِنُونَ اَنْتَ وَمَنْ يَليكَ * وَعَمُّكَ الْعَبّاسُ يُنادي الْمُنْهَزِمينَ: يا اَصْحابَ سُورَةِ الْبَقَرَةِ يا اَهْلَ بَيْعَةِ الشَّجَرَةِ حَتَّى اسْتَجابَ لَهُ قَوْمٌ قَدْ كَفَيْتَهُمُ الْمَؤُونَةَ * وَتَكَفَّلْتَ دُونَهُمُ الْمَعُونَةَ *فَعادُوا يائِسِينَ مِنَ الْمَثُوبَةِ راجينَ وَعْدَ اللّهِ تَعالى بِالتَّوْبَةِ وَذلِكَ قَوْلُ اللّهِ جَلَّ ذِكْرُهُ: (ثُمَّ يَتُوبُ اللّهُ مِنْ بَعْدِ ذلِكَ عَلى مَنْ يَشاءُ). وَاَنْتَ حائِزٌ دَرَجَةَ الصَّبْرِ فائِزٌ بِعَظيمِ الاَْجْرِ.
وَيَوْمَ خَيْبَر اِذْ اَظْهَرَ اللّهُ خَوَرَ الْمُنافِقينَ وَقَطَعَ دابِرَ الْكافِرينَ وَالْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعالَمينَ (وَلَقَدْ كانُوا عاهَدُوا اللّهَ مِنْ قَبْلُ لا يُوَلُّونَ الاَْدْبارَ وَكانَ عَهْدُ اللّهِ مَسْؤولاً).
مَوْلايَ اَنْتَ الْحُجَّةُ الْبالِغَةُ وَالْمُحَجَّةُ الْواضِحَةُ وَالنِّعْمَةُ السّابِغَةُ وَالْبُرْهانُ الْمُنيرُ * فَهَنيئاً لَكَ بِما آتاكَ اللّهُ مِنْ فَضْل وَتَبّاً لِشانِئِكَ ذِي الْجَهْلِ.
شَهِدْتَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ جَميعَ حُرُوبِهِ وَمَغازيهِ * تَحْمِلُ الرّايَةَ اَمامَهُ وَتَضْرِبُ بِالسَّيْفِ قُدّامَهُ * ثُمَّ لِحَزْمِكَ الْمَشْهُورِ وَبَصيرَتِكَ فِي الاُْمُورِ اَمَّرَكَ فِي الْمَواطِنِ وَلَمْ يَكُنْ عَلَيْكَ اَميرٌ * وَكَمْ مِنْ اَمْر صَدَّكَ عَنْ اِمْضاءِ عَزْمِكَ فيهِ التُّقى واتَّبَعَ غَيْرُكَ في مِثْلِهِ الْهَوى * فَظَنَّ الْجاهِلُونَ اَنَّكَ عَجَزْتَ عَمّا اِلَيْهِ انْتَهى * ضَلَّ وَاللّهِ الظّانُّ لِذلِكَ وَمَا اهْتَدى وَلَقَدْ اَوْضَحْتَ ما اَشْكَلَ مِنْ ذلِكَ لِمَنْ تَوَهَّمَ وَامْتَرى بِقَوْلِكَ صَلَّى اللّهُ عَلَيْكَ: قَدْ يَرَى الْحُوَّلُ الْقُلَّبُ وَجْهَ الْحِيلَةِ وَدَوْنَها حاجِزٌ مِنْ تَقْوَى اللّهِ فَيَدَعُها رَأْيَ الْعَيْنِ *وَيَنْتَهِزُ فُرْصَتَها مَنْ لا حَريجَةَ لَهُ فِي الدّينِ * صَدَقْتَ وَخَسِرَ الْمُبْطِلُونَ * وَاِذ ماكَرَكَ النّاكِثانَ فَقالا: نُريدُ الْعُمْرَةَ * فَقُلْتَ لَهُما: لَعَمْرَكُما ما تُريدانِ الْعُمْرَةَ لكِنْ تُريدانِ الْغَدْرَةَ * فَاَخَذْتَ الْبَيْعَةَ عَلَيْهِما وَجَدّدْتَ الْميثاقَ فَجَدّا فِي النِّفاقِ * فَلَمّا نَبَّهْتَهُما عَلى فِعْلِهِما اَغْفَلا وَعادا وَمَا انْتَفَعا وَكانَ عاقِبَةُ اَمْرِهِما خُسْراً * ثمَّ تَلاهُما أَهْلُ الشّامِ فَسِرْتَ اِلَيْهِمْ بَعْدَ الاِْعْذارِ وَهُمْ لا يَدينُونَ دينَ الْحَقِّ وَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ * هَمَجٌ رَعاعٌ ضالُّونَ * وَبِالَّذي اُنْزِلَ عَلى مُحَمَّد (صلى الله عليه وآله)فيكَ كافِرُونَ * وَلاَِهْلِ الْخِلافِ عَلَيْكَ ناصِرُونَ * وَقَدْ اَمَرَ اللّهُ تَعالى بِاتِّباعِكَ * وَنَدَبَ الْمُؤْمِنينَ اِلى نَصْرِكَ * وَقالَ عَزَّ وَجَلَّ: (يا اَيُّهَا الَّذينَ امَنُوا اتَّقُوا اللّهَ وَكُونُوا مَعَ الصّادِقينَ).
مَوْلايَ بِكَ ظَهَرَ الْحَقُّ وَقَدْ نَبَذَهُ الْخَلْقُ * وَاَوْضَحْتَ السُّنَنَ بَعْدَ الدُّرُوسِ وَالطَّمْسِ * فَلَكَ سابِقَةُ الْجِهادِ عَلى تَصْديقِ التَّنْزيلِ * وَلَكَ فَضيلَةُ الْجِهادِ عَلى تَحْقيقِ التَّأويلِ * وَعَدُوُّكَ عَدُوُّ اللّهِ جاحِدٌ لِرَسُولِ اللّهِ * يَدْعُو باطِلاً وَيَحْكُمُ جائِراً وَيَتَأمَّرُ غاصِباً وَيَدْعُو حِزْبَهُ اِلَى النّارِ * وَعَمّارُ يُجاهِدُ وَيُنادي بَيْنَ الصَّفَيْنِ:
الرَّوَاحُ الرَّوَاحُ اِلَى الْجَنَّةِ * وَلَمّا اسْتَسْقى فَسُقِيَ اللَّبَنَ كَبَّرَ وَقالَ: قالَ لي رَسُولُ اللّهِ(صلى الله عليه وآله): آخِرُ شَرابِكَ مِنَ الدُّنْيا ضَياحٌ مِنْ لَبَن وَتَقْتُلُكَ الْفِئَةُ الْباغِيَةُ * فَاعْتَرَضَهُ اَبُو العادِيَةِ الْفَزاري فَقَتَلَهُ * فَعَلى اَبِي الْعادِيَةِ لَعْنَةُ اللّهِ وَلَعْنَةُ مَلائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ اَجْمَعينَ * وَعَلى مَنْ سَلَّ سَيْفَهُ عَلَيْكَ وَسَلَلْتَ سَيْفَكَ عَلَيْهِ يا اَميرَالْمُؤْمِنينَ مِنَ المُشْرِكينَ وَالْمُنافِقينَ اِلى يَوْمِ الدّينِ *وَعَلى مَنْ رَضِيَ بِما ساءَكَ وَلَمْ يَكْرَهْهُ وَاَغْمَضَ عَيْنَهُ وَلَمْ يُنْكِرْ * اَوْ اَعانَ عَلَيْكَ بِيَد اَوْ لِسان اَوْ قَعَدَ عَنْ نَصْرِكَ اَوْ خَذَلَ عَنِ الْجِهادِ مَعَكَ * اَوْ غَمَطَ فَضْلَكَ وَجَحَدَ حَقَّكَ * اَوْ عَدَلَ بِكَ مَنْ جَعَلَكَ اللّهُ اَوْلى بِهِ مِنْ نَفْسِهِ *وَصَلَواتُ اللّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَكاتُهُ وَسَلامُهُ وتَحِيّاتُهُ وَعَلَى الاَْئِمَّةِ مِنْ آلِكَ الطّاهِرينَ اِنَّهُ حَميدٌ مَجيدٌ.
وَالاَْمْرُ الاَْعْجَبُ وَالْخَطْبُ الاَْفْظَعُ بَعْدَ جَحْدِكَ حَقَّكَ غَصْبُ الصِّدّيقَةِ الطّاهِرَةِ الزَّهْراءِ سَيِّدَةِ النِّساءِ فَدَكاً * وَرَدُّ شَهادَتِك وَشَهادَةِ السَّيِّدَيْنِ سُلالَتِكَ وَعِتْرَةِ الْمُصْطَفى صَلَّى اللّهُ عَلَيْكُمْ * وَقَدْ اَعْلَى اللّهُ تَعالى عَلَى الاُْمَّةِ دَرَجَتَكُمْ * وَرَفَعَ مَنْزِلَتِكُمْ وَاَبانَ فَضْلَكُمْ وَشَرَّفَـكُمْ عَلَى الْعالَمينَ *فَأَذْهَبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرَكُمْ تَطْهيراً * قالَ اللّهُ عَزَّ وَجَلَّ: (اِنَّ الاِْنْسانَ خُلِقَ هَلُوعاً اِذا مَسَّهُ الشَرُّ جَزُوعاً وَاِذا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً اِلاّ الْمُصَلّينَ). فَاسْتَثْنَى اللّهُ تَعالى نَبِيَّهُ الْمُصْطَفى وَاَنْتَ يا سَيِّدَ الاَْوْصِياءِ مِنْ جَميعِ الْخَلْقِ * فَما اَعْمَهَ مَنْ ظَلَمَكَ عَنِ الْحَقِّ * ثُمَّ اَقْرَضُوكَ سَهْمَ ذَوِي الْقُرْبى مَكْراً وَاَحادُوهُ عَنْ اَهْلِهِ جَوْراً * فَلَمّا آلَ الاَْمْرُ اِلَيْكَ اَجْرَيْتَهُمْ عَلى ما أجْرَيا رَغْبَةً عَنْهُما بِما عِنْدَ اللّهِ لَكَ * فَاَشْبَهَتْ مِحْنَتُكَ بِهِما مِحَنَ الاَْنْبِياءِ(عليهم السلام)عِنْدَ الْوَحْدَةِ وَعَدَمِ الاَْنْصارِ * وَاَشْبَهْتَ فِي البَياتِ عَلَى الْفِراشِ الذَّبيحَ(عليه السلام) * اِذْ اَجَبْتَ كَما اَجابَ وَاَطَعْتَ كَما اَطاعَ اِسْماعيلُ صابِراً مُحْتَسِباً اِذْ قالَ لَهُ: (يا بُنَيَّ اِنّي اَرى فِي الْمَنامِ اَنّي اَذْبَحُكَ فَانْظُرْ ماذا تَرى قالَ يا اَبَتِ افْعَلْ ما تُؤْمَرُ سَتَجِدُني اِنْ شاءَ اللّهُ مِنَ الصّابِرينَ). وَكَذلِكَ اَنْتَ لَمّا اَباتَكَ النَّبِيُّ(صلى الله عليه وآله)وَاَمَرَكَ اَنْ تَضْجَعَ في مَرْقَدِهِ واقِياً لَهُ بِنَفْسِكَ * اَسْرَعْتَ اِلى اِجابَتِهِ مُطيعاً * وَلِنَفْسِكَ عَلَى الْقَتْلِ مُوَطِّناً * فَشَكَرَ اللّهُ تَعالى طاعَتَكَ * وَاَبانَ عَنْ جَميلِ فِعْلِكَ بِقَوْلِهِ جَلَّ ذِكْرُهُ: (وَمِنَ النّاسِ مَنْ يَشْري نَفْسَهُ ابْتِغآءَ مَرْضاتِ اللّهِ).
ثُمَّ مِحْنَتُكَ يَوْمَ صِفَّيْنَ وَقَدْ رُفِعَتِ الْمَصاحِفُ حيلَةً وَمَكْراً ـ فَاَعْرَضَ الشَّكَّ وَعُرِفَ الْحَقُّ وَاتُّبِعَ الظَّنُّ ـ اَشْبَهَتْ مِحْنَةَ هارُونَ اِذْ اَمَّرَهُ مُوسى عَلى قَوْمِهِ فَتَفَرَّقُوا عَنْهُ وَهارُونَ يُنادي بِهِمْ وَيَقُولُ: (يا قَوْمِ اِنّما فُتِنْتُمْ بِهِ وَاِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمنُ فَاتَّبِعُوني وَاَطيعُوا اَمْري قالُوا لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عاكِفينَ حَتّى يَرْجِعَ اِلَيْنا مُوسى) * وَكَذلِكَ اَنْتَ لَمّا رُفِعَتِ الْمَصاحِفُ قُلْتَ: يا قَوْمِ اِنَّما فُتِنْتُمْ بِها وَخُدِعْتُمْ فَعَصَوْكَ وَخالَفُوا عَلَيْكَ وَاسْتَدْعَوْا نَصْبَ الْحَكَمَيْنِ *فَاَبَيْتَ عَلَيْهِمْ وَتَبَرَّأْتَ اِلَى اللّهِ مِنْ فِعْلِهِمْ وَفَوَّضْتَهُ اِلَيْهِمْ * فَلَمّا اَسْفَرَ الْحَقُّ وَسَفِهَ الْمُنْكَرُ وَاَعْتَرَفُوا بِالزَّلَلِ وَالْجَوْرِ عَنِ الْقَصْدِ اخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِهِوَاَلْزَمُوكَ عَلى سَفَهِ التَّحْكيمِ الَّذي اَبَيْتَهُ وَاَحَبُّوهُ وَحَظَرْتَهُ وَاَباحُوا ذَنْبَهُمُ الَّذي اقْتَرَفُوهُ * وَاَنْتَ عَلى نَهَجِ بَصيرَة وَهُدَىً وَهُمْ عَلى سُنَنِ ضَلالَة وَعَمَىً * فَما زالُوا عَلَى النِّفاقِ مُصِرّينَ وَفِي الْغَيِّ مُتَرَدِّدِينَ حَتّى اَذاقَهُمُ اللّهُ وَبالَ اَمْرِهِمْ فَاَماتَ بِسَيْفِكَ مَنْ عانَدَكَ فَشَقِيَ وَهَوى * وَاَحْيَا بِحُجَّتِكَ مَنْ سَعِدَ فَهَدى *صَلَواتُ اللّهِ عَلَيْكَ غادِيَةً وَرائِحَةً وَعاكِفَةً وذاهِبَةً فَما يُحيطُ الْمادِحُ وَصْفَكَ * وَلا يُحْبِطُ الطّاعِنُ فَضْلَكَ * اَنْتَ اَحْسَنُ الْخَلْقِ عِبادَةً وَاَخْلَصُهُمْ زَهادَةً وَاَذَّبُهُمْ عَنِ الدّينِ * اَقَمْتَ حُدُودَ اللّهِ بِجُهْدِكَ وَفَلَلْتَ عَساكِرَ الْمارِقينَ بِسَيْفِكَ * تُخْمِدُ لَهَبَ الْحُرُوبِ بِبَنانِكَ * وَتَهْتِكُ سُتُورَ الشُّبَهِ بِبَيانِكَوَتَكْشِفُ لَبْسَ الْباطِلِ عَنْ صَريحِ الْحَقِّ لا تَأْخُذُكَ فِي اللّهِ لَوْمَةُ لائِموَفي مَدْحِ اللّهِ تَعالى لَكَ غِنىً عَنْ مَدْحِ الْمادِحينَ وَتَقْريظِ الْواصِفينَ * قالَ اللّهُ تَعالى: (مِنَ الْمُؤْمِنينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَما بَدَّلُوا تَبْديلاً).
وَلَمّا رَاَيْتَ اَنْ قَتَلْتَ النّاكِثينَ وَالْقاسِطينَ وَالْمارِقينَ وَصَدَقَكَ رَسُولُ اللّهِ (صلى الله عليه وآله) وَعْدَهُ فَاَوْفَيْتَ بِعَهْدِهِ قُلْتَ: أَمَا آنَ اَنْ تُخْضَبَ هذِهِ مِنْ هذِهِ؟ اَمْ مَتى يَبْعَثُ([5]) اَشْقاها؟ واثِقاً بِاَنَّكَ عَلى بَيِّنَة مِنْ رَبِّكَ وَبَصيرَة مِنْ اَمْرِكَ * قادِمٌ عَلَى اللّهِ مُسْتَبْشِرٌ بِبَيْعِكَ الَّذي بايَعْتَهُ بِهِ وَذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظيمُ.
اللّهُمَّ الْعَنْ قَتَلَةَ اَنْبِيائِكَ وَاَوْصِياءِ اَنْبِيائِكَ بِجَميعِ لَعَناتِكَ * وَاَصْلِهِمْ حَرَّ نارِكَ * وَالْعَنْ مَنْ غَصَبَ وَلِيَّكَ حَقَّهُ وَاَنْكَرَ عَهْدَهُ وَجَحَدَهُ بَعْدَ الْيَقينِ وَالاِْقْرارِ بِالْوِلايَةِ لَهُ * يَوْمَ أكْمَلْتَ لَهُ الدّينَ * اللّهُمَّ الْعَنْ قَتَلَةَ اَميرِالْمُؤْمِنينَ وَمَنْ ظَلَمَهُ وَاَشْياعَهُمْ وَاَنْصارَهُمْ * اللّهُمَّ الْعَنْ ظالِمِي الْحُسَيْنِ وَقاتِليهِ وَالْمُتابِعينَ عَدُوَّهُ وَناصِريهِ وَالرّاضينَ بِقَتْلِهِ وَخاذِليه لَعْناً وَبيلا * اللّهُمَّ الْعَنْ اَوَّلَ ظالِم ظَلَمَ آلَ مُحَمَّد وَمانِعيهِمْ حُقُوقَهُمْ * اللّهُمَّ خُصَّ اَوَّلَ ظالِم وَغاصِب لآِلِ مُحَمَّد بِاللَعْنِ وَكُلَّ مُسْتَنٍّ بِما سَنَّ اِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ * اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد خاتِمِ النَّبِيّينَ * وَعَلى عَليٍّ سَيِّدِ الْوَصِيّينَ وَآلِهِ الطّاهِرينَ * وَاجْعَلْنا بِهِمْ مُتَمَسِّكينَ * وَبِوِلايَتِهِمْ مِنَ الْفائِزينَ الآمِنينَ الَّذينَ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونُ.
مؤلف گويد: كه مناسب ديدم در اين جا ذكر كنم دو فايده عظيمه ] و مهم را[:

اوّل: آن كه شيخ جليل محمّد بن المشهدى(رحمه الله) كه از بزرگان علما است در مزار كبير براى اين زيارت شريفه، به سند بسيار معتبرى ذكر نموده كه كمتر خبرى به قوّت سند او مى رسد، و
عبارت او در اين مقام چنين است: واَخبرني الفقيه الاَجلّ اَبو الفضل شاذان بن جبرئيل القمّي(رضي الله عنه)، عَن الفقيه العماد محمّد بن اَبي القاسم الطبري، عن اَبي علي، عن والده محمّد بن الحسن، عن الشيخ المفيد محمّد بن محمّد بن النّعمان، عَن اَبي القاسم جعفر بن قولويه، عن محمّد بن يعقوب الكليني، عن عليّ بن اِبراهيم، عن اَبيه، عن اَبي القاسم بن روح و عثمان بن سعيد العمري، عن اَبي محمّد الحَسَن بن عليّ العسكري، عن اَبيه صلوات اللّه عليهما... الخ.
و اين سلسله شريفه همه از اعيان علما و شيوخ طايفه ورؤساى مذهب اند. و جناب ابو القاسم بن روح و عثمان بن سعيد هردو از نوّاب امام عصر ـ صلوات اللّه عليه ـ اند، و بعد از تامّل معلوم مى شود كه در تمام زيارات مأثوره زيارتى به اين درجه از صحّت و اعتبار و قوّت سند پيدا نمى شود. و در مزار قديم كه مؤلّفش معاصر محمّد بن المشهدى است نيز اين زيارت به همين سند مذكور است به اختلاف جزئى، به اين قسم كه تا شيخ كلينى موافقت كرده پس از آن گفته: عن عليّ بن اِبراهيم، عن الشّيخ اَبي القاسم بن روح، عن الشّيخ الجليل عثمان بن سعيد. و به ملاحظه طبقات روات، اين سند به صواب اقرب است.
دوّم: آن كه در مزار قديم بعد از ذكر سند اين زيارت چنين فرموده: عن الشّيخ الجليل عثمان بن سعيد العمري قدّس اللّه أرواحهم، عن مولانا اَبي محمّد الحَسَن العَسكري، عن مولانا اَبيه عَليّ بن محمد الهادي صَلوات اللّه عَليهم، وذكر اَنّه(عليه السلام) زار بها مولانا اَميرَالْمُؤْمِنينَ(عليه السلام) يوم الغدير في السّنة الّتي اَشخصه فيها المعتصم، فتقف على ضريح مولانا أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب صَلوات اللّه عليه و كلّما حضرت مشهده الشّريف واَين حللت من البلاد فزره بهذه الزّيارة و خصوصاً يوم الغدير.
حاصل معنى آن كه عثمان بن سعيد(رحمه الله)از امام حسن عسكرى(عليه السلام)روايت كرده كه آن حضرت فرمود پدر بزرگوارش به اين زيارت امير المؤمنين(عليه السلام) را در روز غدير زيارت كرده در آن سالى كه معتصم آن حضرت را طلبيده بود. پس مى ايستى بر سر قبر حضرت امير المؤمنين(عليه السلام) و هر وقت كه حاضر شدى در آن مشهد شريف و در هر بلد كه باشى پس آن حضرت را زيارت كن به اين زيارت بخصوص در روز غدير، و اين عبارت صريح است در آن كه اين زيارت را در هر روز از نزديك و دور مى شود خواند و اين فائده جليله اى است كه البتّه راغبين در عبادت و شائقين زيارت حضرت شاه ولايت(عليه السلام)آن را غنيمت خواهند شمرد.
_______________________________
[1]. عادل خ ل، وفي البحار: عاند.
[2]. مُراغِباً خ ل.
[3]. فَلَمْ يَخافُوا خ ل.
[4]. قُدّامة خ ل.
[5]. يَنْبَعِثْ. خ ل.

نوشتن دیدگاه

تصویر امنیتی
تصویر امنیتی جدید

مؤسسه جهانی سبطین علیهما السلام

loading...
اخبار مؤسسه
فروشگاه
درباره مؤسسه
کلام جاودان - اهل بیت علیهم السلام
آرشیو صوت - ادعیه و زیارات عقائد - تشیع

@sibtayn_fa





مطالب ارسالی به واتس اپ
loading...
آخرین
مداحی
سخنرانی
تصویر

روزشمارتاریخ اسلام

1 شـوال

١ـ عید سعید فطر٢ـ وقوع جنگ قرقره الكُدر٣ـ مرگ عمرو بن عاص 1ـ عید سعید فطردر دین مقدس...


ادامه ...

3 شـوال

قتل متوكل عباسی در سوم شوال سال 247 هـ .ق. متوكل عباسی ملعون، به دستور فرزندش به قتل...


ادامه ...

4 شـوال

غزوه حنین بنا بر نقل برخی تاریخ نویسان غزوه حنین در چهارم شوال سال هشتم هـ .ق. یعنی...


ادامه ...

5 شـوال

١- حركت سپاه امیرمؤمنان امام علی (علیه السلام) به سوی جنگ صفین٢ـ ورود حضرت مسلم بن عقیل...


ادامه ...

8 شـوال

ویرانی قبور ائمه بقیع (علیهم السلام) به دست وهابیون (لعنهم الله) در هشتم شوال سال 1344 هـ .ق....


ادامه ...

11 شـوال

عزیمت پیامبر اكرم (صلی الله علیه و آله و سلم) به طایف برای تبلیغ دین اسلام در یازدهم...


ادامه ...

14 شـوال

مرگ عبدالملك بن مروان در روز چهاردهم شـوال سال 86 هـ .ق عبدالملك بن مروان خونریز و بخیل...


ادامه ...

15 شـوال

١ ـ وقوع ردّ الشمس برای حضرت امیرالمؤمنین علی(علیه السلام)٢ ـ وقوع جنگ بنی قینقاع٣ ـ وقوع...


ادامه ...

17 شـوال

١ـ وقوع غزوه خندق٢ـ وفات اباصلت هروی1ـ وقوع غزوه خندقدر هفدهم شوال سال پنجم هـ .ق. غزوه...


ادامه ...

25 شـوال

شهادت حضرت امام جعفر صادق(علیه السلام) ، رییس مذهب شیعه در بیست و پنجم شوال سال 148 هـ...


ادامه ...

27 شـوال

هلاكت مقتدر بالله عباسی در بیست و هفتم شوال سال 320 هـ .ق. مقتدر بالله، هجدهمین خلیفه عباسی...


ادامه ...
012345678910

انتشارات مؤسسه جهانی سبطين عليهما السلام
  1. دستاوردهای مؤسسه
  2. سخنرانی
  3. مداحی
  4. کلیپ های تولیدی مؤسسه

سلام ، برای ارسال سؤال خود و یا صحبت با کارشناس سایت بر روی نام کارشناس کلیک و یا برای ارسال ایمیل به نشانی زیر کلیک کنید[email protected]

تماس با ما
Close and go back to page