اعتراض به پيامبر اكرم (ص) در حديبية:
بخاري اين داستان را چنين نقل مي كند:
عن أَبي وَائِل، قَالَ كُنَّا بِصِفِّينَ فَقَامَ سَهْلُ بْنُ حُنَيْف فَقَالَ:
أَيُّهَا النَّاسُ اتَّهِمُوا أَنْفُسَكُمْ فَإِنَّا كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ، وَلَوْ نَرَى قِتَالاً لَقَاتَلْنَا، فَجَاءَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلَسْنَا عَلَى الْحَقِّ وَهُمْ عَلَى الْبَاطِلِ فَقَالَ: بَلَى. فَقَالَ أَلَيْسَ قَتْلاَنَا فِي الْجَنَّةِ وَقَتْلاَهُمْ فِي النَّارِ قَالَ: بَلَى . قَالَ فَعَلَى مَا نُعْطِي الدَّنِيَّةَ فِي دِينِنَا أَنَرْجِعُ وَلَمَّا يَحْكُمِ اللَّهُ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ فَقَالَ: ابْنَ الْخَطَّابِ، إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ، وَلَنْ يُضَيِّعَنِي اللَّهُ أَبَدًا.
فَانْطَلَقَ عُمَرُ إِلَى أَبِي بَكْر فَقَالَ لَهُ مِثْلَ مَا قَالَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ إِنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ، وَلَنْ يُضَيِّعَهُ اللَّهُ أَبَدًا. فَنَزَلَتْ سُورَةُ الْفَتْحِ، فَقَرَأَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى عُمَرَ إِلَى آخِرِهَا. فَقَالَ عُمَرُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَوَفَتْحٌ هُوَ قَالَ: نَعَمْ.
از أبي وائل نقل شده است كه گفت: ما در صفين بوديم كه سهل بن حنيف برخواست و گفت : اي مردم ! مواظب خودتان باشيد ، ما در حديبيه با رسول خدا (صلي الله عليه وآله وسلم) بوديم ، اگر جنگي پيش مي‌آمد ‌مي‌جنگيديم ،‌‌ عمر بن خطاب نزد پيامبر آمد و گفت : اي رسول خدا ! مگر نه اين است كه ما بر حقيم و آنان بر باطل ؟ فرمود : آري ، چنين است . گفت : مگر نه اين است كه كشته‌هاي ما بهشتي هستند و كشته‌هاي آنان جهنمي ؟ فرمود : آري چنين است ،‌ گفت : پس چرا بايد با ذلّت بازگرديم ، و نبايد خدا بين ما و آنان حكم نمايد ؟ رسول خدا (صلي الله عليه وآله وسلم) فرمود : اي پسر خطاب ! من فرستاده خدا هستم‌، پس خداوند هيچ‌گاه مرا خوار و كوچك نمي كند
عمر ،‌ نزد ابوبكر رفت و آن چه  به پيامبر خدا (صلي الله عليه وآله وسلم) گفته بود ، به ابوبكر هم گفت . ابوبكر گفت : او فرستاده خدا است و خداوند هيچ گاه او را كوچك و خوار نمي‌كند ، سپس سوره فتح نازل شد . رسول خدا (صلي الله عليه وآله وسلم) آن را از اول تا آخرش بر عمر خواند ،‌ عمر گفت : آيا آن چه پيش آمد ، پيروزي است ، فرمود : آري .
البخاري الجعفي ، محمد بن إسماعيل أبو عبدالله (متوفاي256هـ) ، صحيح البخاري ، ج 3 ، ص 1162 ، 3011 ، كتاب الجهاد والسير ، بَاب إِثْمِ من عَاهَدَ ثُمَّ غَدَرَ ، تحقيق : د. مصطفى ديب البغا ، ناشر : دار ابن كثير ، اليمامة - بيروت ، الطبعة : الثالثة ، 1407هـ – 1987م .
النيسابوري ، مسلم بن الحجاج أبو الحسين القشيري (متوفاي261هـ) ، صحيح مسلم  ج 3 ، ص 1411 ، ح 1785، كِتَاب الْجِهَادِ وَالسِّيَرِ ، بَاب صُلْحِ الْحُدَيْبِيَةِ في الْحُدَيْبِيَةِ ، تحقيق : محمد فؤاد عبد الباقي ، ناشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت .
در روايت ديگر اين چنين آ‌مده :
فَرَجَعَ مُتَغَيِّظًا ، فَلَمْ يَصْبِرْ حَتَّى جَاءَ أَبَا بَكْر فَقَالَ يَا أَبَا بَكْر أَلَسْنَا عَلَى الْحَقِّ ...  فَنَزَلَتْ سُورَةُ الْفَتْحِ .
عمر ناراحت بازگشت ، و صبر نداشت تا آن كه ابوبكر آمد و گفت : اي ابوبكر ، آيا ما بر حق نيستم ؟... سپس سوره فتح نازل شد .
البخاري الجعفي ، محمد بن إسماعيل أبو عبدالله (متوفاي256هـ) ، صحيح البخاري ، ج 4 ، ص 1832 ، ح4563 ، كِتَاب التفسير ،  بَاب إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ ، تحقيق : د. مصطفى ديب البغا ، ناشر : دار ابن كثير ، اليمامة - بيروت ، الطبعة : الثالثة ، 1407هـ – 1987م .
سؤال اين جا است كه چرا عمر بن الخطاب به سخنان رسول خدا صلي الله عليه وآله وسلم اعتماد نكرد و تا أبو بكر سخن رسول خدا را تأييد نكرد ، دلش آرام نگرفت ؟
آيا اين كار خليفه دوم با اين آيه از قرآن كريم مخالف نيست :
وَمَا كَانَ لِمُؤْمِن وَلاَ مُؤْمِنَة إِذَا قَضَى اللهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمْ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلا مُبِيناً . الأحزاب/36 .
هيچ مرد و زن با ايمانى حق ندارد هنگامى كه خدا و پيامبرش امرى را لازم بدانند ، اختيارى (در برابر فرمان خدا) داشته باشد و هر كس نافرمانى خدا و رسولش را كند ، به گمراهى آشكارى گرفتار شده است‏
شك عمردر نبوت  رسول اكرم (ص) :
عبد الرزاق صنعاني در المصنف ،‌ طبري در تفسير ، ابن حبان در صحيحش ، ذهبي در تاريخ الإسلام ، ابن جوزي در زاد المعاد و ... داستان را اين گونه نقل مي‌كنند :
فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ : مَا شَكَكْتُ مُنْذُ أَسْلَمْتُ إِلا يَوْمَئِذٍ فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ (صلي الله عليه وسلم) فَقُلْتُ أَلَسْتَ رَسُولَ اللَّهِ حَقًّا قَالَ بَلَى قُلْتُ أَلَسْنَا عَلَى الْحَقِّ وَعَدُوُّنَا عَلَى الْبَاطِلِ قَالَ بَلَى قُلْتُ فَلِمَ نُعْطِي الدَّنِيَّةَ فِي دِينِنَا إِذَا قَالَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ وَلَسْتُ أَعْصِي رَبِّي وَهُوَ نَاصِرِيٌّ قُلْتُ أَوَ لَيْسَ كُنْتَ تُحَدِّثُنَا أَنَّا سَنَأْتِي الْبَيْتَ فَنَطُوفُ بِهِ قَالَ بَلَى فَخَبَّرْتُكَ أَنَّكَ تَأْتِيَهِ الْعَامَ قَالَ لا قَالَ فَإِنَّكَ تَأْتِيَهِ فَتَطُوفُ بِهِ ... .
عمر گفت : قسم به خدا ! از زماني كه اسلام آورده‌ام ، جز امروز ( در نبوت رسول خدا ) شك نكرده‌ام . سپس نزد پيامبر آمد و گفت : اي رسول خدا ! مگر شما پيامبر خدا نيستي ؟ !!! . پيامبر فرمود : بلي هستم . عمر گفت : مگر ما بر حق و دشمنان ما بر باطل نيستند ؟ پيامبر فرمود : بلي چنين است . عمر گفت : پس چرا ذلت و حقارت در دينمان نشان‌ دهيم ؟ پيامبر فرمود : من پيامبر خدا هستم و هرگز از دستورات او سرپيچي نخواهم كرد و او ياور من است . عمر گفت : مگر شما نگفتي كه وارد خانه كعبه شده و طواف خواهيم كرد ؟ پيامبر فرمود : آيا من گفتم كه همين امسال اين كار را خواهيم كرد ؟ عمر گفت : نه ، پيامبر فرمود : تو وارد مكه مي‌شوي و طواف خواهي كرد .
الصنعاني ، أبو بكر عبد الرزاق بن همام (متوفاي211هـ) ، المصنف ، ج 5 ، ص 339 ، تحقيق : حبيب الرحمن الأعظمي ، ناشر : المكتب الإسلامي - بيروت ، الطبعة : الثانية ، 1403هـ .
الطبري ، محمد بن جرير ، جامع البيان عن تأويل آي القرآن ، ج 26 ، ص 100 ، ناشر : دار الفكر ، بيروت – 1405هـ
التميمي البستي ، محمد بن حبان بن أحمد أبو حاتم (متوفاي354 هـ) ، صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان ، ج 11 ، ص 224 ، محمد بن حبان بن أحمد أبو حاتم التميمي البستي (متوفاي354 ، تحقيق : شعيب الأرنؤوط  ، ناشر : مؤسسة الرسالة - بيروت ، الطبعة : الثانية ، 1414هـ – 1993م
الذهبي ، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان ، (متوفاي748هـ) ، تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام ، ج 2 ، ص 371 ، تحقيق د. عمر عبد السلام تدمرى ، ناشر : دار الكتاب العربي - لبنان/ بيروت ، الطبعة : الأولى ، 1407هـ - 1987م .
ابن القيم الجوزيه ، محمد بن أبي بكر أيوب الزرعي أبو عبد الله (متوفاي751هـ) ، زاد المعاد في هدي خير العباد ، ج 3 ، ص 295 ، تحقيق : شعيب الأرناؤوط - عبد القادر الأرناؤوط ، ناشر : مؤسسة الرسالة - مكتبة المنار الإسلامية - بيروت - الكويت ، الطبعة : الرابعة عشر ، 1407هـ – 1986م
ابن حبان در ادامه مي‌نويسد ::
قال: عمر بن الخطاب رضوان اللّه عليه: فعملت في ذلك أعمالاً يعني في نقض الصحيفة.
عمر گفت : براي اين كه اين عمل را از پرونده‌ام پاك كنم ، كارهايي انجام دادم .
التميمي البستي ، محمد بن حبان بن أحمد أبو حاتم (متوفاي354 هـ) ، صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان ، ج 11 ، ص 224 ، محمد بن حبان بن أحمد أبو حاتم التميمي البستي (متوفاي354 ، تحقيق : شعيب الأرنؤوط  ، ناشر : مؤسسة الرسالة - بيروت ، الطبعة : الثانية ، 1414هـ – 1993م .

تصميم حركت بر ضد رسول اكرم (ص) :
جناب خليفه آن چنان در نبوت رسول خدا صلي الله عليه وآله وسلم دچار ترديد شده بود كه طبق نقل برخي از علماي اهل سنت ، قصد داشت از لشكر مسلمانان خارج و عليه آن‌ها بجنگد .
محمد بن عمر واقدي در تاريخش مي‌نويسد :
... فكان ابن عباس رضي اللّه عنه يقول : قال لي في خلافته ]يعني عمر[ وذكر القضية : إرتبت ارتياباً لم أرتبه منذ أسلمت إلا يومئذ ، ولو وجدت ذاك اليوم شيعة تخرج عنهم رغبة عن القضية لخرجت ... والله لقد دخلني يومئذٍ من الشك حتى قلت في نفسي : لو كنا مائة رجلٍ على مثل رأيي ما دخلنا فيه أبداً
ابن عباس مي‌گويد : عمر بن خطاب در زمان خلافتش از قضيه حديبيه ياد كرد و گفت : در آن روز (در نبوت پيامبر ) شك كردم ؛  بطوري كه از زمان اسلام آوردنم ، چنين شكي به من دست نداده بود ، اگر در آن روز كساني را پيدا مي‌كردم كه از من پيروي كنند و به دلخواه از اين معاهده خارج شوند‌ ، من نيز خارج مي شدم .
قسم به خدا چنان شك كرده بودم كه با خودم مي گفتم : اگر صد نفر با من هم نظر بود ، هرگز اين معاهده را نمي‌پذيرفتم .
الواقدي ، أبو عبد الله محمد بن عمر بن واقد (متوفاي207 هـ) ، كتاب المغازي ، ج 2 ، ص 94 ، تحقيق : محمد عبد القادر أحمد عطا ، ناشر : دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان ، الطبعة : الأولى ، 1424 هـ - 2004 م .
حال سؤال ما اين است كه آيا عدم ايمان قلبي به نبوت رسول خدا و ترديد در در آن با رضايت خداوند از همان شخص قابل جمع است ؟! .
كفاره تشكيك در نبوت پيامبر (ص) :
ترديد خليفه دوم در نبوت رسول خدا صلي الله عليه وآله وسلم در روز حديبيه ، قطعي است ؛ تا جايي كه خود خليفه دوم بعد از آن در دوران حكومت خود بارها از آن ياد مي كرد و حتي خودش اعتراف كرده است كه بارها صدقه پرداخت كردم تا كفاره تشكيك خود در نبوت رسول خدا صلي الله عليه وآله وسلم باشد . احمد حنبل در مسندش با سند صحيح و ترمذي در نوادر الأصول و ابن كثير در تفسيرش مي‌نويسند :
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ يَسَارٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ وَمَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ قَالا ... ثُمَّ قال عُمَرُ ما زِلْتُ أَصُومُ وَأَتَصَدَّقُ وَأُصَلِّى واعتق مِنَ الذي صَنَعْتُ مَخَافَةَ كلامي الذي تَكَلَّمْتُ بِهِ يَوْمَئِذٍ حتى رَجَوْتُ ان يَكُونَ خَيْراً ...
از مسور بن مخرمه و مروان بن حكم نقل شده است كه گفتند : ... سپس عمر گفت : از ترس سخني كه آن روز گفتم ، آن قدر روزه گرفتم و صدقه دادم و نماز خواندم و بنده آزاد كردم كه اميدوارم به خير و خوبي تبديل شود .
الشيباني ، أحمد بن حنبل أبو عبدالله (متوفاي241هـ) ، مسند الإمام أحمد بن حنبل ، ج 4 ، ص 325 ، ناشر : مؤسسة قرطبة – مصر .
الطبري ، محمد بن جرير (متوفاي 310هـ) ، تاريخ الطبري ، ج 2 ، ص 122 ، ناشر : دار الكتب العلمية – بيروت .
الترمذي ، محمد بن علي بن الحسن أبو عبد الله الحكيم (متوفاي360هـ) ، نوادر الأصول في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم ، ج 1 ، ص 319 ، تحقيق : عبد الرحمن عميرة ، ناشر : دار الجيل - بيروت - 1992م .
القرشي الدمشقي ، إسماعيل بن عمر بن كثير أبو الفداء (متوفاي774هـ) ، تفسير القرآن العظيم ، ج 4 ، ص 197 ،  ناشر : دار الفكر - بيروت – 1401هـ .
القرشي الدمشقي ، إسماعيل بن عمر بن كثير أبو الفداء (متوفاي774هـ) السيرة النبوية ، ج 3 ، ص 320 .
الدهلوي ، الإمام أحمد المعروف بشاه ولي الله ابن عبد الرحيم (متوفاي1176هـ) ، حجة الله البالغة ، ج 1 ، ص 629 ، اسم المؤلف: تحقيق : سيد سابق ، ناشر : دار الكتب الحديثة - مكتبة المثنى - القاهرة - بغداد
و ابن حجر عسقلاني در فتح الباري مي‌نويسد :
لقد أعتقت بسبب ذلك رقابا وصمت دهرا .
عمر گفت: به خاطر شك در نبوت ، بنده‌هاي زيادي را آزاد كردم و مدام روزه گرفتم .
العسقلاني الشافعي ، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفاي852هـ) ، فتح الباري شرح صحيح البخاري ، ج 5 ، ص 346 ، تحقيق : محب الدين الخطيب ، ناشر : دار المعرفة - بيروت .
العيني ، بدر الدين محمود بن أحمد (متوفاي855هـ) ، عمدة القاري شرح صحيح البخاري ، ج 14 ، ص 14 ،  ناشر : دار إحياء التراث العربي – بيروت .
صالحي شامي نيز مي‌نويسد :
كما في الصحيح : واللّه ما شككت منذ اسلمت الا يومئذ ، وجعل يردّ على رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، الكلام فقال أبو عبيدة بن الجراح ، رضي اللّه عنه ، : الا تسمع يا ابن الخطاب رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، يقول ما يقول ، تعوذ باللّه من الشيطان واتّهم رأيك ،
قال عمر : فجعلت أتعوّذ باللّه من الشيطان حياء فما أصابني شئ قطّ مثل ذلك اليوم وعملت بذلك أعمالاً ، أي صالحة ، لتكفر عني ما مضى من التوقف في امتثال الامر ابتداء كما عند ابن اسحاق وابن عمر الاسلمي . قال عمر : فما زلت اتصدق وأصوم وأصلّي وأعتق من الذي صنعت يومئذ مخافة كلامي الذي تكلّمت به حتي رجوت أن يكون خيراً.
در خبر صحيح آمده است كه عمر گفت : به خدا سوگند هيچگاه در مسلماني خودم شك نكردم مگر آن روز (حديبيه) . بين عمر و رسول خدا (صلي الله عليه وآله وسلم) سخناني رد و بدل مي شد ،‌ ابو عبيده جراح گفت : اي پسر خطاب مگر سخنان رسول خدا را نمي‌شنوي كه چه مي‌گويد ؟ از شيطان به خدا پناه ببر و در سخنانت شك كن .
عمر گفت : به خدا پناه مي‌برم از شيطان ، در هيچ روزي مانند آن روز بر من سخت نگذشته بود و براي جبران ، اعمال خوب وفراواني انجام دادم تا ننگ آن از بين برود .
ابن اسحاق و ابن عمر اسلمي هم گفته‌اند : عمر گفت : مدام صدقه مي‌دادم ، روزه مي‌گرفتم ، نماز مي‌خواندم و بنده آزاد مي‌كردم ، به جهت ترسي كه از سخن آن روز گفته بودم و اميدوار بودم كه آثار شومش از بين برود .
الصالحي الشامي ، محمد بن يوسف (متوفاي942هـ) ، سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد ، ج 5 ، ص 53 ، تحقيق : عادل أحمد عبد الموجود وعلي محمد معوض ، ناشر : دار الكتب العلمية - بيروت ، الطبعة : الأولى ، 1414هـ .
رضايت خداوند محدود ومشروط است:
كلمه « اذ » در « إِذْ يُبَايِعُونَكَ » ظرفيه است ، ووقتي ظرفيه شد معناي آيه چنين مي‌شود كه خداوند از مؤمنين ، در همان ظرف زماني ؛ يعني در همان زماني كه بيعت كردند راضي بوده است ، نه اين كه به خاطر آن بيعت ، همواره از آن‌ها راضي خواهد ؛ پس قطعاً شامل آينده‌ همه افراد حاضر در آن واقعه نمي باشد. ابن هشام انصاري در باره كلمه «اذا» مي‌گويد :
والجمهور على أن إذا لا تخرج عن الظرفية .
ابن هشام الأنصاري ، مغني اللبيب عن كتب الأعاريب ، ج 1 ، ص 129 ، تحقيق : د . مازن المبارك / محمد علي حمد الله ، ناشر : دار الفكر - دمشق ، الطبعة : السادسة ، 1985 .
و نيز طبق قواعد نحوي ، وقتي كلمه «اذ» بر فعل مضارع وارد شود ، معناي آن را به ماضي تغيير خواهد داد ؛ چنانچه رضي الدين استرآبادي مي‌گويد :
و ( إذ ) إذا دخل على المضارع قلبه إلى الماضي كقوله تعالى : ( وإذ يمكر بك الذين كفروا ) و : ( إذ يقول ) ، ويلزمها الظرفية .
الأسترآبادي ، رضي الدين محمد بن الحسن (متوفاي686هـ) ، شرح الرضي على الكافية ، ج 3 ، ص 200 ، تحقيق : تصحيح وتعليق : يوسف حسن عمر ، ناشر : مؤسسة الصادق – طهران ، 1395 - 1975 م .
از اين رو ، اين رضايت نمي‌تواند دائمي و ابدي باشد و يا عاقبت به خير شدن تمامي كساني كه آن‌جا حضور داشته اند را تضمين نمايد ؛ زيرا حداكثر چيزي كه آيه ثابت مي‌كند اين است كه خداوند در زماني كه مسلمانان بيعت كرده‌اند از آن‌ها راضي شده است وعلت رضايت نيز پيماني است كه در آن روز بسته‌اند .
رضايت خداوند تا زماني است كه بيعت شكسته نشود :
رضايت خداوند از بيعت كنندگان تا زماني باقي خواهد بود كه علت آن ؛ يعني بيعت و عهد و پيمان نيز به حال خود باقي باشد و تغيير و تبديلي در آن ايجاد نشود ؛ چرا كه علت رضايت خداوند از بيعت كنندگان ، پيماني است كه با رسول خدا بسته‌اند و اين معلول تا زماني باقي مي‌ماند كه علت آن نيز باقي باشد ؛ زيرا وجود معلول بدون علت ، محال است .
به عبارت ديگر : رضايت خداوند از مردم ، فقط به خاطر عملي است كه انجام مي‌دهند و خود شخص بدون آن عمل مرضي خداوند نخواهد بود ؛ يعني تا زماني شخص مرضي خداوند خواهد بود كه آن عمل نيز موجود باشد ؛ اما زماني كه شخص آن عمل را با گناهان خود از بين ببرد ، رضايت خداوند نيز سلب خواهد شد .
بهترين دليل بر اين مطلب ، اين آيه است كه خداوند مي فرمايد:
إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ  فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلىَ‏ نَفْسِهِ  وَ مَنْ أَوْفىَ‏ بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا . الفتح / 10
(كسانى كه با تو بيعت مى‏كنند (در حقيقت) تنها با خدا بيعت مى‏نمايند ، دست خدا بالاى دست آن ها است ؛ پس هر كس پيمان‏شكنى كند ، تنها به زيان خود پيمان شكسته است و آن كس كه نسبت به عهدى كه با خدا بسته وفا كند ، به زودى پاداش بزرگي  به او خواهد داد ).
در اين آيه خداوند به صراحت مي‌گويد كه اگر كسي پيماني را كه با خداوند بسته است بشكند ، فقط به خودش ضرر زده است و خداوند پاداش اين پيمان را به كسي خواهد داد كه به آن وفادار مانده و خللي در آن ايجاد نكنند .
بنابراين ، آيه فقط شامل كساني مي‌شود كه در آن روز بيعت كرده و تا آخر عمر بر عهد خود وفادار مانده باشند .
واگر قرار بود كه اين رضايت ابدي باشد ، چه نياز بود كه خداوند بفرمايد : " فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ " ؟ آيا گفتن اين جمله (العياذ بالله)  لغو و بي فايده نيست ؟
اين مطلب از روايات بسياري نيز قابل استفاده است ؛ چنانچه مالك بن أنس در المؤطأ ابن عبد البر در الإستذكار و ابن اثير جزري در جامع الأصول مي‌نويسند :
عَنْ أَبِي النَّضْرِ مَوْلَى عُمَرَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِشُهَدَاءِ أُحُدٍ هَؤُلاءِ أَشْهَدُ عَلَيْهِمْ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ أَلَسْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ بِإِخْوَانِهِمْ أَسْلَمْنَا كَمَا أَسْلَمُوا وَجَاهَدْنَا كَمَا جَاهَدُوا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَلَى وَلَكِنْ لا أَدْرِي مَا تُحْدِثُونَ بَعْدِي فَبَكَى أَبُو بَكْرٍ ثُمَّ بَكَى ... .
رسول خدا صلي الله عليه وآله وسلم با اشاره به شهداي احد فرمود : گواهي مي‌دهم كه اينان برادر من و مردان نيكي بودند ، ابوبكر گفت : مگر ما برادران آنان نبوديم ، ما هم آن گونه كه آنان مسلمان شدند و در راه خدا جهاد كردند ، مسلمان شديم و در راه خدا پيكار كرديم ، رسول خدا صلي الله عليه وآله وسلم  فرمود : آري ؛ ولي نمي‌دانم كه شما بعد از من با دين خدا چه خواهيد كرد ، ابوبكر با شنيدن اين سخن گريه كرد .
مالك بن أنس أبو عبدالله الأصبحي (متوفاي179هـ) ، موطأ الإمام مالك ، ج 2 ، ص 461 ، تحقيق : محمد فؤاد عبد الباقي ، ناشر : دار إحياء التراث العربي - مصر .
النمري القرطبي ، أبو عمر يوسف بن عبد الله بن عبد البر (متوفاي 463هـ) ، الاستذكار الجامع لمذاهب فقهاء الأمصار ، ج 5 ، ص 104 ، تحقيق : سالم محمد عطا - محمد علي معوض ، ناشر : دار الكتب العلمية - بيروت ، الطبعة : الأولى ، 2000م .
الجزري ، المبارك بن محمد ابن الأثير (متوفاي544هـ) ، معجم جامع الأصول في أحاديث الرسول ، ج 9 ، ص 510 .
اين حديث صراحت دارد كه حُسن عاقبت افرادي مثل ابوبكر مشروط به اين است كه در آينده بيعت خود را نشكنند و اعمالي انجام ندهند كه غضب الهي جايگزين رضايتش شود .
اعتراف برخي از بيعت كنندگان به بدعت گذاري :
اعتراف برخي از بيعت كنندگان به بدعت گذاري و ندامت از كردارشان ، شاهدي محكم بر بطلان استدلال اهل سنت است ؛ چرا كه ثابت مي‌كند خود بيعت كنندگان استنباط ديگري ، غير از آن چه اهل سنت دارند ، از اين آيه داشته‌اند و رضايت دائمي خداوند از بيعت كنندگان افسانه‌اي است كه بعدها و توسط ديگران ساخته شده است .
ما به نام سه تن از بزرگان صحابه كه قطعاً‌ در بيعت رضوان حضور داشته‌اند ، اشاره مي‌كنيم :
اعتراف براء بن عازب :
بخاري در صحيحش مي‌نويسد :
عَنْ الْعَلاءِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ لَقِيتُ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فَقُلْتُ طُوبَى لَكَ صَحِبْتَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَايَعْتَهُ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَقَالَ يَا ابْنَ أَخِي إِنَّكَ لا تَدْرِي مَا أَحْدَثْنَا بَعْدَهُ.
علاء بن مسيب از پدرش نقل مي‌كند كه : براء بن عازب را ملاقات كردم و به او گفتم : خوشا به حالت كه عصر پيامبر را درك كردي و با آن حضرت در زير درخت بيعت كردي . براء بن عازب گفت : پسر براردم ! تو نمي‌داني كه ما چه بدعت‌هايي را بعد از پيامبر گذاشته‌ايم !
البخاري الجعفي ، محمد بن إسماعيل أبو عبدالله (متوفاي256هـ) ، صحيح البخاري ، ج 4 ، ص 1529 ، ح393 ، كِتَاب الْمَغَازِي ، بَاب غَزْوَةِ الْحُدَيْبِيَةِ ، تحقيق : د. مصطفى ديب البغا ، ناشر : دار ابن كثير ، اليمامة - بيروت ، الطبعة : الثالثة ، 1407هـ – 1987م .
براء بن عازب كه از بزرگان صحابه و از كساني است كه در بيعت شجره حضور داشته است ، شهادت مي‌دهد كه او و ديگراني كه در اين واقعه حضور داشته‌اند ، بعد از پيامبر بدعت‌هاي بسياري گذاشته‌اند كه اين خود بهترين شاهد است بر اين كه رضايت خداوند از بيعت كنندگان در حديبيه ، ابدي و دائمي نبوده است .
اعتراف ابو سعيد خدري :
مقدسي در ذخيرة الحفاظ و ابن حجر عسقلاني در الإصابة مي‌نويسند :
عن العلاء بن المسيب عن أبيه عن أبي سعيد قلنا له هنيئا لك برؤية رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبته قال إنك لا تدري ما أحدثنا بعده .
علاء بن مسيب از پدرش واو  از أبو سعيد نقل مي‌كند كه  به او گفتم : خوشا به حالت كه رسول خدا صلي الله عليه وآله وسلم را ديدي و صحابي او شدي! . ابو سعيد گفت : تو نمي داني كه ما بعد از پيامبر چه بدعت‌هايي را گذاشتيم .
المقدسي ، محمد بن طاهر (متوفاي507 هـ) ، ذخيرة الحفاظ ، ج 5 ، ص 2583 ، رقم 6003 ، تحقيق : د.عبد الرحمن الفريوائي ، ناشر : دار السلف - الرياض ، الطبعة : الأولى ، 1416 هـ -1996م
العسقلاني الشافعي ، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفاي852هـ) ، الإصابة في تمييز الصحابة ، ج 3 ، ص 79 ، تحقيق : علي محمد البجاوي ، ناشر : دار الجيل - بيروت ، الطبعة : الأولى ، 1412هـ – 1992م
اعتراف عائشه :
محمد بن سعد در الطبقات الكبري و ذهبي در سير اعلام النبلاء مي‌نويسند :
عن قيس ، قال : قالت عائشة... إني أحدثت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثا ، ادفنوني مع أزواجه . فدفنت بالبقيع رضي الله عنها .
قيس از عايشه نقل مي كند كه گفت : من بعد از رسول خدا صلي الله عليه وآله وسلم بدعت‌هاي زيادي انجام داده‌ام ، مرا با همسران رسول خدا دفن كنيد ، پس او را در بقيع دفن كردند .
الزهري ، محمد بن سعد بن منيع أبو عبدالله البصري (متوفاي230هـ) ، الطبقات الكبرى ، ج 8 ، ص 74 ، ناشر : دار صادر - بيروت .
الذهبي ، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان ، (متوفاي748هـ) ، سير أعلام النبلاء ، ج 2 ، ص 193 ، تحقيق : شعيب الأرناؤوط ، محمد نعيم العرقسوسي ، ناشر : مؤسسة الرسالة - بيروت ، الطبعة : التاسعة ، 1413هـ .
حاكم نيشابوري نيز اين روايت را نقل و بعد از آن مي‌گويد :
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه .
اين حديث بنا به شرط بخاري ومسلم صحيح است اگر چه آن را نياورده اند.
النيسابوري ، محمد بن عبدالله أبو عبدالله الحاكم (متوفاي405 هـ) ، المستدرك على الصحيحين ، ج 4 ، ص 7 ، تحقيق مصطفى عبد القادر عطا ، ناشر : دار الكتب العلمية - بيروت ، الطبعة : الأولى ، 1411هـ - 1990م
و إبن أبي شيبه كوفي در كتاب المصنف مي‌نويسد :
حدثنا أبو أُسَامَةَ حدثنا إسْمَاعِيلُ بن أبي خَالِدٍ عن قَيْسٍ قال قالت عَائِشَةُ لَمَّا حَضَرَتْهَا الْوَفَاةُ ادْفِنُونِي مع أَزْوَاجِ النبي صلى الله عليه وسلم فَإِنِّي كُنْت أُحْدِثُ بَعْدَهُ
إبن أبي شيبة الكوفي ، أبو بكر عبد الله بن محمد (متوفاي235 هـ) ، الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار ، ج3 ، ص34 ، ح 11857 ، تحقيق : كمال يوسف الحوت ،  ناشر : مكتبة الرشد - الرياض  ، الطبعة : الأولى ، 1409هـ .
اين روايت از نظر سندي هيچ مشكلي ندارد و تمام روات از از روات بخاري ، مسلم و بقيه صحاح سته اهل سنت هستند .
آيا با اين اعترافي كه بزرگان صحابه بر بدعت‌گذاري بعد از آن حضرت كرده‌اند ، مي‌توان با قاطعيت گفت كه اين آيه شامل تمامي صحابه شده و رضايت دائمي خداوند را از آن‌ها اعلام مي‌دارد ؟
قاتل عثمان در ميان بيعت كنندگان :
يكي مباحثي كه استدلال اهل سنت به آيه «بيعت رضوان» را براي اثبات رضايت خداوند از صحابه باطل مي‌كند ، بودن قاتلان عثمان در ميان آن‌ها است . برخي از افرادي كه قطعاً جزء بيعت كنندگان در شجره بوده‌اند ، در قضيه كشتن عثمان نقش فعال داشته‌اند . كساني همچون :‌ عبد الرحمن بن عديس ، فروة بن عمرو انصاري ، جبلة بن عمرو ساعدي ، طلحة بن عبيد الله ، عائشة بن أبي بكر و ...
آيا رضايت دائمي خداوند ، شامل اين افراد نيز مي‌شود ؟ آيا رضايت خداوند شامل عبد الرحمن بن عديس كه رهبر شورشيان بود و يا جبلة بن عمرو ساعدي كه از دفن عثمان در قبرستان مسلمانان جلوگيري كرد ،‌ نيز مي‌شود ؟
از آن جايي كه ما اين مطلب در مقاله «بررسي آيه السابقون الأولون» به صورت مفصل بررسي كرده‌ايم ، در اين جا به صورت مختصر به يكي از اين افراد اشاره مي‌كنيم .
يكي از كساني كه هم در بيعت رضوان و هم در كشتن عثمان حضور و نقش اساسي داشته و گفته‌اند كه سركرده اصلي لشكر مصر و قيام كنندگان عليه عثمان محسوب مي‌شده ، عبد الرحمن بن عديس است .
ابن عبد البر در الإستيعاب مي‌نويسد :
عبد الرحمن بن عديس البلوي مصري شهد الحديبية ذكر أسد ابن موسى عن ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب قال كان عبد الرحمن بن عديس البلوي ممن بايع تحت الشجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو عمر هو كان الأمير على الجيش القادمين من مصر إلى المدينة الذين حصروا عثمان وقتلوه
عبدالرحمن ابن عديس كسي بود كه با پيامبرصلي الله عليه وآله وسلم در زير درخت بيعت كرد و پرچمدار گروهي بود كه خانه عثمان را محاصره كردند و وي را به قتل رساندند .
إبن عبد البر ، يوسف بن عبد الله بن محمد (متوفاي463هـ) ، الاستيعاب في معرفة الأصحاب ، ج 2 ، ص 840 ، تحقيق علي محمد البجاوي ، ناشر : دار الجيل - بيروت ، الطبعة : الأولى ، 1412هـ .
و ابن أثير در الإستيعاب مي‌نويسد :
عَبْدُ الرَّحْمنِ بن عُدَيْس ... له صحبة ، وشهد بيعة الرضوان ، وبايع فيها . وكان أمير الجيش القادمين من مصر لحصر عثمان ابن عفان ، رضي الله عنه ، لما قتلوه .
الجزري ، عز الدين بن الأثير أبي الحسن علي بن محمد (متوفاي630هـ) ،  أسد الغابة في معرفة الصحابة ، ج 3 ، ص 488 ، تحقيق عادل أحمد الرفاعي ، ناشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت / لبنان ، الطبعة : الأولى ، 1417 هـ - 1996 م .
و نيز در تاريخش مي‌نويسد :
عبد الرحمن بن عديس البلوي أمير القادمين من مصر لقتل عثمان وكان ممن بايع النبي تحت الشجرة .
عبد الرحمن بن عديس ، فرمانده سپاهي بود كه از مصر براي كشتن عثمان آمده بودند . او كسي است كه در بيعت شجره با پيامبر بيعت كرده بود .
الجزري ، عز الدين بن الأثير أبي الحسن علي بن محمد (متوفاي630هـ) الكامل في التاريخ ، ج 3 ، ص 170 ، تحقيق عبد الله القاضي ، ناشر : دار الكتب العلمية - بيروت ، الطبعة الثانية ، 1415هـ .
ابن أبي شيبه در المصنف ، عمرو بن أبي عاصم در كتاب السنة ، بزار در البحر الزخار ، ابن حجر عسقلاني در المطالب العاليه و ... مي‌نويسند :
قدم عبد الرحمن بن عديس البلوي وكان ممن بايع تحت الشجرة فصعد المنبر فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم ذكر عثمان ... .
إبن أبي شيبة الكوفي ، أبو بكر عبد الله بن محمد (متوفاي235 هـ) ، الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار ، ج 6 ، ص 364 ، تحقيق : كمال يوسف الحوت ،  ناشر : مكتبة الرشد - الرياض  ، الطبعة : الأولى ، 1409هـ
الشيباني ، عمرو بن أبي عاصم الضحاك (متوفاي287هـ) ، السنة ، ج 2 ، ص 595 ، تحقيق : محمد ناصر الدين الألباني ، ناشر : المكتب الإسلامي - بيروت ، الطبعة : الأولى ، 1400هـ .
البزار ، أبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق (متوفاي292هـ) ، البحر الزخار (مسند البزار ) ، ج 2 ، ص 93 ، تحقيق : د. محفوظ الرحمن زين الله ، ناشر : مؤسسة علوم القرآن ، مكتبة العلوم والحكم - بيروت ، المدينة ، الطبعة : الأولى ، 1409هـ .
العسقلاني الشافعي ، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفاي852هـ) المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية ، ج 16 ، ص 23 ، تحقيق : د. سعد بن ناصر بن عبد العزيز الشتري ، ناشر : دار العاصمة/ دار الغيث ، الطبعة : الأولى ، السعودية - 1419هـ .
حال يا بايد اهل سنت قائل شوند كه خداوند از قاتل عثمان براي هميشه راضي شده و قتل عثمان هيچ خللي در اين رضايت ندارد و يا بايد بپذيرند كه صرف حضور در صلح حديبيه و بيعت با رسول خدا صلي الله عليه وآله وسلم نمي‌تواند سبب رضايت دائمي خداوند از شخصي باشد .
هر كدام را كه اهل تسنن بپذيرند ، ما نيز همان را انتخاب خواهيم كرد .
قاتل عمار بن ياسر در ميان بيعت كنندگان :
طبق روايات متواتري كه در كتاب‌هاي شيعه و در صحيح ترين كتاب‌هاي اهل سنت وجود دارد ، قاتل عمار بن ياسر قطعاً در جهنم خواهد بود ؛ چنانچه بخاري در صحيح خود مي‌نويسد :
هنگام ساختن مسجد مدينه ، عمار ياسر برخلاف ديگران كه يك خشت برمي‌داشتند ، او دو تا دو تا مي‌آورد ، پيامبر اسلام او را ديد ، با دستان مباركش ، غبار را از سر و صورت نازنين عمار زدود و بعد فرمود :
وَيْحَ عَمَّارٍ تَقْتُلُهُ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ ، يَدْعُوهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ ، وَيَدْعُونَهُ إِلَى النَّار .
عمار را گروه نابكار مي‌كشند ؛ در حالي كه عمار آن‌ها را به سوي بهشت و آن‌ها عمار را به سوي آتش دعوت مي‌كنند .
البخاري الجعفي ، محمد بن إسماعيل أبو عبدالله (متوفاي256هـ) ، صحيح البخاري ، ج 1 ، ص172 ، ح436 ، كتاب الصلاة ،بَاب التَّعَاوُنِ في بِنَاءِ الْمَسْجِدِ ، و ج3 ، ص1035 ، ح 2657 ، الجهاد والسير ، باب مَسْحِ الْغُبَارِ عَنِ النَّاسِ فِي السَّبِيلِ ، تحقيق : د. مصطفى ديب البغا ، ناشر : دار ابن كثير ، اليمامة - بيروت ، الطبعة : الثالثة ، 1407هـ – 1987م .
جالب اين است كه خود ابو الغاديه ، قاتل عمار ، نقل كرده است كه كشنده عمار در آتش است .
ذهبي در ميزان الإعتدال و ابن حجر عسقلاني در لسان الميزان مي‌نويسند :
عن أبي الغادية سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : قاتل عمار في النار وهذا شيء عجيب فإن عمارا قتله أبو الغادية
از أبو غاديه نقل شده است كه از رسول خدا شنيدم كه مي‌فرمود : كشنده عمار در آتش است . و اين چيزي است عجيب ؛ زيرا خود ابو غاديه عمار را كشته است .
الذهبي ، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان ، (متوفاي748هـ) ، ميزان الاعتدال في نقد الرجال ، ج 2 ، ص 236 ، تحقيق : الشيخ علي محمد معوض والشيخ عادل أحمد عبدالموجود ، ناشر : دار الكتب العلمية - بيروت ، الطبعة : الأولى ، 1995م .
العسقلاني الشافعي ، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفاي852هـ) ، لسان الميزان ، ج 2 ، ص 204 ، تحقيق : دائرة المعرف النظامية - الهند ، ناشر : مؤسسة الأعلمي للمطبوعات - بيروت ، الطبعة : الثالثة ، 1406هـ – 1986م
جالب اين است كه همين شخص از كساني است كه در بيعت رضوان حضور داشته و با پيامبر اسلام صلي الله عليه وآله وسلم بيعت كرده است .
ابن تيميه حراني مي‌نويسد :
كان مع معاوية بعض السابقين الأولين وإن قاتل عمار بن ياسر هو أبو الغادية وكان ممن بايع تحت الشجرة وهم السابقون الأولون ذكر ذلك ابن حزم وغيره .
ازمهاجران نخستين افرادي معاويه را همراهي مي كردند،  وقاتل عمار ياسر ابو الغاديه است واو از كساني  است كه با پيامبر زير شجره  بيعت كرده و آن‌ها از سابقين الأولين هستند . اين مطلب را ابن حزم و ديگران نقل كرده‌اند .
الحراني ، أحمد بن عبد الحليم بن تيمية أبو العباس (متوفاي728هـ) ، منهاج السنة النبوية ، ج 6 ، ص 333 ، تحقيق د. محمد رشاد سالم ، ناشر : مؤسسة قرطبة ، الطبعة : الأولى ، 1406هـ .
ابن اثير در اسد الغابه مي‌نويسد :
أبو الغادية، الجهني بايع النبي ... .
ابو الغاديه كسي است كه با پيامبر بيعت كرده است .
الجزري ، عز الدين بن الأثير أبي الحسن علي بن محمد (متوفاي630هـ) ،  أسد الغابة في معرفة الصحابة ، اسد الغابة  ج 6 ، ص 250 ، رقم : 6133 ، تحقيق عادل أحمد الرفاعي ، ناشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت / لبنان ، الطبعة : الأولى ، 1417 هـ - 1996 م .
حال چگونه مي‌توان پذيرفت كه تمامي كساني كه در بيعت رضوان حضور داشته‌اند ، براي هميشه از گمراهي بيمه هستند و خداوند براي هميشه از آن‌ها راضي است ؟
پيمان بر عدم فرار در جنگ‌ها :
از آن‌جايي كه در جنگ‌هاي گذشته از جمله جنگ احد ، بسياري از صحابه از ميدان جنگ گريختند و رسول خدا را تنها گذاشتند ‌، آن حضرت اين بار در حديبيه با صحابه بيعت كرد و از آن‌ها پيمان گرفت كه هيچ گاه در جنگ‌ها فرار نكنند .
مسلم نيشابوري در صحيحش مي‌نويسد :
عن جَابِرٍ قال كنا يوم الْحُدَيْبِيَةِ أَلْفًا وأربعمائة فَبَايَعْنَاهُ وَعُمَرُ آخِذٌ بيده تَحْتَ الشَّجَرَةِ وَهِيَ سَمُرَةٌ وقال بَايَعْنَاهُ على أَنْ لا نَفِرَّ ولم نُبَايِعْهُ على الْمَوْتِ .
از جابر نقل شده است كه گفت : در روز حديبيه ما هزار و چهار صد نفر بوديم كه با پيامبر خدا (صلي الله عليه وآله وسلم) بيعت كرديم ، عمر در آن روز زير درخت سَمُرَه دستهايش را در بغل گرفته بود و مي‌گفت : ما با پيامبر بيعت كرديم تا از جنگ فرار نكنيم نه اين كه تا سر حدّ مرگ بيعت كرده باشيم .
النيسابوري ، مسلم بن الحجاج أبو الحسين القشيري (متوفاي261هـ) ، صحيح مسلم ، ج 3  ، ص 1483 ، ح1856 ، بَاب اسْتِحْبَابِ مُبَايَعَةِ الْإِمَامِ الْجَيْشَ عِنْدَ إِرَادَةِ الْقِتَالِ وَبَيَانِ بَيْعَةِ الرِّضْوَانِ تَحْتَ الشَّجَرَةِ ، تحقيق : محمد فؤاد عبد الباقي ، ناشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت .

فرار بيعت كنندگان شجره ، در جنگ حنين :
عهد و پيماني كه آن‌ها با پيامبر بسته بودند‌ ،‌ اين بود كه فرار نكنند . مسلّما كساني كه به اين عهد و پيمان خود وفادار ماندند ،‌ اين آيه شامل آن‌ها خواهد شد ؛ اما با بررسي تاريخ صدر اسلام ، مي‌بينيم كه بسياري از آن‌ها به پيمان خود وفادار نبوده‌ و بازهم در جنگ‌هاي ديگر فرار كردند و رسول خدا صلي الله عليه وآله را تنها گذاشتند ؛ از جمله در جنگ حنين پيماني را كه در حديبيه بسته بودند فراموش و فرار را بر قرار ترجيح دادند .
خداوند در باره فراريان از جنگ حنين مي‌فرمايد :
وَ يَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئاً وَ ضاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِما رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرين‏ . التوبه /25 .
و در روز حنين (نيز يارى نمود) در آن هنگام كه فزونى جمعيّتتان شما را مغرور ساخت، ولى (اين فزونى جمعيّت) هيچ به دردتان نخورد و زمين با همه وسعتش بر شما تنگ شده سپس پشت (به دشمن) كرده، فرار نموديد!
جالب اين است كه وقتي صحابه در حنين فرار كردند ، رسول خدا صلي الله عليه وآله وسلم با گفتن جمله «أَيْنَ أَصْحَابُ السَّمُرَةِ» آن‌ها را به ياد پيماني انداخت كه در حديبيه بسته بودند . مسلم نيشابوري مي‌نويسد
قال عَبَّاسٌ شَهِدْتُ مع رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يوم حُنَيْنٍ فَلَزِمْتُ أنا وأبو سُفْيَانَ بن الْحَارِثِ بن عبد الْمُطَّلِبِ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فلم نُفَارِقْهُ وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم على بَغْلَةٍ له بَيْضَاءَ أَهْدَاهَا له فَرْوَةُ بن نُفَاثَةَ الْجُذَامِيُّ فلما الْتَقَى الْمُسْلِمُونَ وَالْكُفَّارُ وَلَّى الْمُسْلِمُونَ مُدْبِرِينَ فَطَفِقَ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَرْكُضُ بَغْلَتَهُ قِبَلَ الْكُفَّارِ قال عَبَّاسٌ وأنا آخِذٌ بِلِجَامِ بَغْلَةِ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَكُفُّهَا إِرَادَةَ أَنْ لَا تُسْرِعَ وأبو سُفْيَانَ آخِذٌ بِرِكَابِ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فقال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَيْ عَبَّاسُ نَادِ أَصْحَابَ السَّمُرَةِ فقال عَبَّاسٌ وكان رَجُلًا صَيِّتًا فقلت بِأَعْلَى صَوْتِي أَيْنَ أَصْحَابُ السَّمُرَةِ قال فَوَاللَّهِ لَكَأَنَّ عَطْفَتَهُمْ حين سَمِعُوا صَوْتِي عَطْفَةُ الْبَقَرِ على أَوْلَادِهَا فَقَالُوا يا لَبَّيْكَ يا لَبَّيْكَ ... .
عباس مي‌گفت : در روز حنين با رسول خدا (ص) بودم ، من و أبو سفيان بن حارث بن عبد المطلب در كنار آن حضرت بوديم و از او جدا نشديم ، رسول خدا بر قاطر سفيدي سوار بود كه آن را فروة بن نغاثه هديه كرده بود . وقتي مسلمان با كفار روبرو شدند ، مسلمانان پا فرار گذاشتند ، رسول خدا شروع كرد به تاختن قاطر خود به سوي كفار . عباس گويد : من افسار قاطر رسول خدا را محكم گرفته بودم و از تند رفتن او جلوگيري مي كردم و أبو سفيان ركاب رسول خدا را گرفته بود . آن حضرت فرمود : اي عباس ! اصحاب سمره (درختي كه در حديبيه زير آن بيعت كرده بودند) صدا بزن . عباس كه صداي بلندي داشت با صداي بلند صدا زد : اصحاب سمره كجا هستند ؟ قسم به خدا ! وقتي آن‌ها صداي مرا شنيدند ، همانند شتري كه به سوي بچه‌اش برمي‌گردد ، برگشتند و گفتند : لبيك ...
النيسابوري ، مسلم بن الحجاج أبو الحسين القشيري (متوفاي261هـ) ، صحيح مسلم ، ج 3 ، ص 1398، ح1775 ، تحقيق : محمد فؤاد عبد الباقي ، ناشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت .
حال چگونه مي‌تواند خداوند از فرار كنندگان از جنگ رضايت دائمي داشته باشد با اين كه در قرآن مي‌فرمايد
يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ زَحْفًا فَلا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَار . وَ مَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئذٍ دُبُرَهُ إِلا مُتَحَرِّفًا لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيزًِّا إِلىَ‏ فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ وَ مَأْوَئهُ جَهَنَّمُ  وَ بِئْسَ المَْصِير . الأنفال / 15 و 16.
اى كسانى كه ايمان آورده‏ايد ! هنگامى كه با انبوه كافران در ميدان نبرد رو برو شديد ، به آن ها پشت نكنيد (و فرار ننماييد) ! .
و هر كس در آن هنگام به آن‌ها پشت كند ، مگر آن كه هدفش كناره‏گيرى از ميدان براى حمله مجدد ، و يا به قصد پيوستن به گروهى (از مجاهدان) بوده باشد ، (چنين كسى) به غضب خدا گرفتار خواهد شد و جايگاه او جهنم ، و چه بد جايگاهى است ! .
بخاري در نقل حديثي از پيامبر گرامي (ص) فرار از جنگ را از مهلكات دانسته و مي‌نويسد :
عن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اجْتَنِبُوا السَّبْعَ الْمُوبِقَاتِ... وَالتَّوَلِّي يوم الزَّحْفِ وَ....
ابوهريره از رسول خدا (ص) نقل مي‌كند كه فرمود : از هفت چيز كه سبب ورود و بقاء در آتش مي‌شود بپرهيزيد . از آن جمله است  فرار از جبهه جنگ .
صحيح البخاري ، ج 3 ، ص 195 ، ح 2766 ، كتاب الوصايا، ب 23 ، باب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى ( إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ  و ج 8 ، ص 34 ، ح 6857 ، كتاب الحدود، ب 44 ، باب رَمْىِ الُْمحْصَنَاتِ .
شوكاني در ذيل اين حديث مي‌گويد :
وقد ذَهَبَ جَمَاعَةٌ من أَهْلِ الْعِلْمِ إلَى أَنَّ الْفِرَارَ من مُوجِبَاتِ الْفِسْقِ .
جماعتي از علماء فرار از جنگ را موجب فسق دانسته‌اند .
نيل الأوطار من أحاديث سيد الأخيار شرح منتقى الأخبار ، محمد بن علي بن محمد الشوكاني (متوفاي 1255هـ) ، ج 8 ، ص 78 – 80 ، ناشر : دار الجيل ، بيروت – 1973 .
عمر بن خطاب  فرارش را توجيه مي كند :
جالب تر از همه اين است كه نام خليفه دوم نيز در ميان فرار كنندگان ديده مي‌شود . بخاري در صحيح خود مي‌نويسد :
عَنْ أَبِي مُحَمَّد ، مَوْلَى أَبِي قَتَادَةَ عَنْ أَبِي قَتَادَةَ  رضى الله عنه  قَالَ خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَامَ حُنَيْن ، فَلَمَّا الْتَقَيْنَا كَانَتْ لِلْمُسْلِمِينَ جَوْلَة ٌ، فَرَأَيْتُ رَجُلاً مِنَ الْمُشْرِكِينَ عَلاَ رَجُلاً مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، فَاسْتَدَرْتُ حَتَّى أَتَيْتُهُ مِنْ وَرَائِهِ حَتَّى ضَرَبْتُهُ بِالسَّيْفِ عَلَى حَبْلِ عَاتِقِهِ ، فَأَقْبَلَ عَلَىَّ فَضَمَّنِي ضَمَّةً وَجَدْتُ مِنْهَا رِيحَ الْمَوْتِ ، ثُمَّ أَدْرَكَهُ الْمَوْتُ فَأَرْسَلَنِي، فَلَحِقْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ فَقُلْتُ مَا بَالُ النَّاسِ قَالَ أَمْرُ اللَّهِ ، ثُمَّ إِنَّ النَّاسَ رَجَعُوا ... .
ابوقتاده مي گويد : سالي كه جنگ حنين اتفاق افتاد ، همراه رسول خدا (ص) بودم ، وقتي كه دو لشكر روبروي هم قرار گرفتند ، مسلمانان فرار مي كردند ، سپس بر مي‌گشتند .
مردي از مشركان را ديدم كه بر يك مسلمان غلبه كرده ودر حال كشتن وي بود ، آن دو را دور زدم  تا از پشت شمشيري بين گردن و شانه‌اش وارد كردم ، آن مرد مشرك برگشت و مرا محكم در آغوشش گرفت و فشار داد كه بوي مرگ احساس كردم  ،  مرا رها كرد و بر زمين افتاد و مرد . عمر را ملاقات كردم ، گفتم چرا مردم فرار مي‌كنند  ؟ گفت امر و دستور خداوند اين است .
البخاري الجعفي ، محمد بن إسماعيل أبو عبدالله (متوفاي256هـ) ، صحيح البخاري ، ج 4 ص 58 ، ح3142 ، كتاب فرض الخمس، ب 18 ، باب مَنْ لَمْ يُخَمِّسِ الأَسْلاَبَ و ج 5 ص 100 ، كتاب المغازى ، ب 54 ، باب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى ( وَيَوْمَ حُنَيْن ... ، ح 4321 ، تحقيق : د. مصطفى ديب البغا ، ناشر : دار ابن كثير ، اليمامة - بيروت ، الطبعة : الثالثة ، 1407هـ – 1987م .
از آن جايي كه ما فرار خلفا را در مقاله « آيه محمد رسول الله ...» به صورت كامل بررسي كرده‌ايم ،‌ از تكرار آن خوددراي مي‌شود .
رضايت ، از صفات فعل است :
رضايت خداوند از بيعت كنندگان در صورتي مي‌تواند دائمي باشد كه ثابت شود ، رضايت از صفات ذات است نه از صفات فعلي . در صورتي كه به اعتراف بزرگان اهل سنت‌ ، رضايت نمي‌تواند از صفات فعل باشد .
به عبارت ديگر : صفات خداوند بر دو نوع است : صفات ذات و صفات فعل . صفات ذات ، صفاتي است كه ازلي و ابدي است ؛ اما صفات فعل اين گونه نيست ؛ بلكه ممكن است در زماني باشد و در زماني نباشد ؛ فخر رازي در اين باره مي‌گويد :
والفرق بين هذين النوعين من الصفات وجوه . أحدها : أن صفات الذات أزلية ، وصفات الفعل ليست كذلك . وثانيها : أن صفات الذات لا يمكن أن تصدق نقائضها في شيء من الأوقات ، وصفات الفعل ليست كذلك . وثالثها : أن صفات الفعل أمور نسبية يعتبر في تحققها صدور الآثار عن الفاعل ، وصفات الذات ليست كذلك .
فرق بين اين دوگونه از صفات خداوند ( ذات و فعل) چند چيز است : 1 . صفات ذات در خداوند ازلي و هميشگي بوده و حال آن كه صفات فعل اين چنين نيست ؛ 2 . نقيض صفات ذات ، هچ وقت امكان وقوع ندارد ( مثل جهل در مقابل علم ) ؛ ولي صفات فعل اين گونه نيست ؛ 3 . صفات فعل نسبي است كه گاهي با ظهور در آثاري از فعل محقق شود ؛ ولي صفات ذات نسبي نيست ( ؛ بلكه قطعي ، دائمي و هميشگي است ) .
الرازي الشافعي ، فخر الدين محمد بن عمر التميمي (متوفاي604هـ) ، التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب ، ج 4 ، ص 62 ،  ناشر : دار الكتب العلمية - بيروت ، الطبعة : الأولى ، 1421هـ - 2000م .
ابن حجر عسقلاني در اين باره مي‌گويد :
ومعنى قوله ولا يرضى أي لا يشكره لهم ولا يثيبهم عليه فعلى هذا فهي صفة فعل .
معناي اين سخن « ولا يرضي » اين است كه در برابر انجام فعلي از آنان قدرداني نمي‌كند و پاداش نمي‌دهد، در اين صورت اين عمل از خداوند از اوصاف فعل خواهد بود .
العسقلاني الشافعي ، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفاي852هـ) ، فتح الباري شرح صحيح البخاري ، ج 11 ، ص 404 ، تحقيق : محب الدين الخطيب ، ناشر : دار المعرفة - بيروت .
نسبت دادن رضا يا غضب به خداوند به معناي دادن ثواب و پاداش است نه آن هيأتي كه عارض و حادث بر نفس مي‌شود ؛ زيرا محال است خداوند در معرض حوادث قرار گيرد ؛ بنابراين رضايت و غضب از صفات فعل است نه از صفات ذات . ووقتي از صفات فعل شد نمي‌تواند دائمي باشد .
نتيجه :
اولاً : رضايت خدا از تمامي بيعت كنندگان نيست ؛ بلكه با شرط «المؤمنين» ، كساني كه در آن زمان ايمان واقعي نداشته و يا در نبوت رسول خدا صلي الله عليه وآله وسلم ترديد داشته‌اند ، خارج مي‌شود ؛
ثانياً : رضايت خداوند از بيعت كنندگان محدود و مشروط به اين است كه پيماني را كه در حديبيه بسته‌اند ، فراموش نكرده و همواره به آن پايبند باشند و كاري نكنند كه رضايت خداوند از آن‌ها تبديل به خشم و غضب شود .
بنابراين با آيه «بيعت رضوان» نمي‌توان رضايت دائمي خداوند از خليفه دوم را ثابت و اعمالي همچون غصب خلافت امير مؤمنان و هجوم به خانه وحي و ... را انكار و يا توجيه كرد .
والسلام علي عباد الله الصالحين