امام حسين عليه السلام در نزديكى كربلا، براى اصحاب خطبه خواند، از آن جمله فرمود:
الا و ان الدنيا قد تغيرت و تنكرت و ادبر معروفها و استمرت حذاء و لم تبق منها الا صبابة كصبابة الاناء و خسيس عيش كالمرعى الوبيل الاترون الى الحلق لايعمل به و الى المنكر لايتناهى عنه؟ ليرغب المؤ من فى لقاء ربه محقا فانى لاارى الموت الاسعادة و الحيوة مع الظالمين الا برما (1).
ياران من! آگاه باشيد، دنيا تغيير پيدا كرده و وارونه شده، خوبى ها پشت نموده و جاى خود را به زشتى ها داده است. از صفات حسنه و خدا پسند چيزى باقى نمانده، جز به مقدار رطوبت ظرف، پس از ريخته شدن آب و از زراعت كشتزار خوبى ها، جز زمين سيل زده، چيزى نمانده است آيا نمى بينيد دستورات حقه اسلامى عمل نمى شود، اما منكرات و گناهان، آشكارا انجام داده مى شود و هيچ منعى نيست در چنين شرايطى اگر مؤ من مرگ خود را از خدا بخواهد، خيلى به جا است. راستى من شهادت را جز سعادت و زندگى با ستمكاران را جز ننگ و عار نمى بينم.
الالعنة الله على القوم الظالمين.
لاحول ولاقوة الابالله العلى العظيم.
----------------------------------------------
1-بحارالانوار، ج 78، ص 116
------------------------------------------
سيد محمد على جزايرى (آل غفور)
ذكر توسل
- بازدید: 1540