نماز امام هادى عليه السلام
نماز امام هادى عليه السلام دو ركعت است: در ركعت اول سوره حمد و((يس))و در ركعت دوم سوره حمد و((الرحمن))خوانده مى شود. دعاى آن حضرت اين گونه است:
يا بارّ يا وصول يا شاهد كلّ غائب و يا قريب غير بعيد و يا غالب غير مغلوب و يا من لا يعلم كيف هو الا هو يا مَن لا تبلغ قدرته اءساءلك.
اللهم باسمك المكنون المخزون المكتوم عمّن شئت الطّاهر المطهِّ المقدّس النّور التّامّ الحىّ القيّوم العظيم نور السماوات و نور الاءرضين عالم الغيب و الشّهادة الكبير المتعال العظيم صل على محمد و آل محمد.
دعاى قنوت امام هادى عليه السلام
دعاى قنوت امام هادى عليه السلام از اين قرار است:
اللهم مناهل كراماتك بجزيل عطيّاتك مترعة، و اءبواب مناجاتك لمَن اءمّك مشرعة، و عطوف لحظاتك لمَن ضرع اليك غير منقطعة، و قد اُلجم الحذار، و اشتدّ الاضطرار، و عجز عن الاءصطبار اءهل الانتظار. و اءنت اللهم بالمرصد من المُكّار، و غير مهمل مع الامهال، و الّلائذ بك آمن، و الرّاغب اليك غانم، و القاصد.
اللهم لبابك سالم. اللهم فعاجل مَن قد امتزّ فى طغيانه، و استمرّ على جهالته لعقباه فى كفرانه، و اءطعمه حلمك عنه فى نيل ارادته، فهو يتسرّع الى اءوليائك بمكارهه، و يواصلهم بقبائح مراصده، و يقصدهم فى مظانّهم باءذيّته.
اللهم اكشف العذاب عن المومنين، و ابعثه جهرة على الظالمين.
اللهم اكفف العذاب عن المستجيرين، وَاصبُبهُ على المغيِّرين.
اللهم بادر عصبة الحقّ بالعون، و بادر اءعوان الظّلم بالقَصم.
اللهم اءسعدنا بالشكر، وامنحنا النّصر، و اءعذنا من سوء البدر و العاقبة و الختَرِ. (1)
بار الها! چشمه هاى كرامت و بزرگوارى تو، با بخشش هاى شايانت پرآب است؛ درهاى مناجات و رازگويى تو، براى هركسى كه قصد ديدارت را داشته باشد باز است؛ نگاه هاى مهربانه ات پيوسته به كسانى كه در نهايت خوارى و فروتنى به درگاهت روى آورده اند مى رسد؛ اين در حالى است كه ترس و هراس به نهايت و اضطرار و سردرگمى و بيچارگى شديد گشته، و منتظران نيز از صبر بيشتر ناتوان شده اند.
خدايا! تو در كمين گاه حيله گران هستى، و با وجود مهلت هايى كه مى دهى ولى كار را رها نكرده اى؛ تنها، هر كس به تو تكيه كند در آرامش و امنيت است، و هر كس مشتاق تو باشد بهره مند است. و تنها هر كس - خدايا - به قصد رسيدن به درگاهت حركت كند، سالم مى ماند.
بار الها! مجازاتت را زودتر به كسانى برسان كه سركشى را به نهايت رسانيده و از بس ناسپاسى كرده پيوسته نسبت به سرانجام خود در نادانى و بى خبرى به سر مى برد، و بردبارى تو، موجب طمع او نسبت به پيگيرى مقاصدش شده است و بدين جهت به سرعت نسبت به دوستان و اولياى تو بدى مى كند، و دام هاى زشت خود را پيوسته راه شان قرار مى دهد، و پيوسته در كمين است تا آزارشان دهد.
خداوندا! عذاب و كيفر خود را از مومنان برطرف كن و به صورت آشكار آن را بر ستمگران برانگيز.
بار الها! عذابت را از كسانى كه به تو پناه آورده اند باز دار، و بر سر تغييردهندگان بريز.
خدايا! با سپاسگزاريت ما را خوشبخت گردان، و پيروزيت را نصيب ما كن، و از بدى هاى شتابان، و بدى عاقبت، و فريفته شدن در امان دار. (2)
توسل به امام هادى عليه السلام
اگر در شدائد سختى كه راه چاره را گم كرده ايد، از جمله مشكلاتى كه از اختلاف بين نزديكان فاميل يا كار و كسب پيش مى آيد كه در صورت ادامه جمع متلاشى مى گردد، بايستى به اهل بيت عليهم السلام متوسل شد.
فرموده اند: اگر دچار بدخلقى، بدرفتارى يا ابتلا به فرزند، شوهر، خواهر، برادر، همسر و شريك ديگرى در زندگى شديد و پند و نصيحت كارگر نيفتاد و جز رنج و غصه نصيبى نداشتيد، هنگام صبح 110 صلوات به امام هادى عليه السلام هديه كنيد و ظهر هم تكرار كنيد.
همچنين بعد از مغرب 130 مرتبه صلوات بفرستيد و هديه نماييد. نيمه شب - كه همه در خواب بودند - وضو گرفته، زير آسمان بعد از دو ركعت نماز حاجت، دعاى توسل به امام هادى عليه السلام را بخوانيد، كف دست ها را به سوى زمين و پشت دستها را رو به آسمان باشد، با حال پريشان 290 مرتبه بگوييد:يا ابالحسن على بن محمد ادركنىو هدايت او را كه گرفتار ناپسندى شده است از ذهن بگذرانيد. (3)
نماز امام حسن عسكرى عليه السلام
نماز امام حسن عسكرى عليه السلام چهار ركعت است: در دو ركعت اول بعد از حمد پانزده مرتبه سوره((اذا زلزلت))در دو ركعت دوم بعد از حمد پانزده مرتبه سوره توحيد خوانده شود و دعاى آن حضرت اين گونه است:
اللهم انّى اءساءلك باءنّ لك الحمد لا اله الا انت البدى ء قبل كلّ شى ء و اءنت الحى القيوم و لا اله الّا اءنت الّذى لا يذلّك شى ء و اءنت كلّ يوم فى شاءن لا اله الا اءنت خالق ما يرى و ما لا يرى العالم بكلّ شى ء بغير تعليم اءساءلك بآلائك و نعمائك باءنّك الله الرّبّ الواحد لا اله الا اءنت الرحمن الرّحيم و اءساءلك باءنّك الله لا اله الا انت الوتر الفرد الاحد الصّمد الّذى لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا اءحد و اءساءلك باءنّك الله لا اله الا انت اللّطيف الخبير القائم على كلّ نفس بما كسبت الرّقيب الحفيظ و اءساءلك باءنّك الله الاءوّل قبل كلّ شى ء و الآخر بعد كلّ شى ء و الباطن دون كلّ شى ء الضّارّ النّافع الحكيم العليم.
و اءساءلك باءنّك الله لا اله الا انت الحى القيوم الباعث الوارث الحنّان المنّان بديع السماوات و الاءرض ذوالجلال و الاكرام و ذوالطّول و ذوالعزّة و ذوالسّلطان لا اله الا اءنت اءحطت بكلّ شى ء علما و اءحصيت كلّ شى ء عددا صلّ على محمد و آل محمد.
اللهم صل و سلم و زد و بارك على الامامين الهمامين، السّيّدين السّندين، الفاضلين الكاملين، الباذلين العادلين العاملين، الاءورعين الاءطهرين، النّورين النّيّرين، و الشّمسين القمرين، الكوكبين الاءسعدين، وارثى المشعرين، و اءهلى الحرمين، كهفى التّقى، غوثى الورى، بدرى الدجى، طؤ دى النّهى، علمى الهدى، المدفونين بسرّ مَن رَاءى، كاشفى البلوى و المحن، صاحبى الجود و المنن، الامامين بالحقّ اءبى الحسن علىّ بن محمّد النّقىّ و اءبى محمد الحسن (صلوات الله و سلامه عليهما).
الصلاة و السلام عليكما يا اءبالحسن و يا اءبامحمد، و يا علىّ بن محمد و يا حسن بن علىّ، اءيّها النّقىّ الهادى و اءيّها الزّكىّ العسكرىّ، يابنى رسول الله، يابنى اءميرالمؤ منين، يا حجّتى الله على الخلق اءجمعين، يا سيدينا و مولَيَينا انّا توجّهنا و استشفعنا و توسّلنا بكما الى الله، و قدّمنا كما بين يدى حاجاتنا فى الدّنيا و الآخرة، يا وجيهين عندالله، اشفعا لنا عندالله بحقّكما و بحقّ جدّكما و بحقّ آبائكما الطّاهرين. (4)
دعاى قنوت امام عسكرى عليه السلام
امام حسن عسكرى عليه السلام در قنوت خود اين دعا را مى خواندند؛ هنگامى كه مردم قم از موسى بن بغا به آن حضرت شكايت كردند، حضرتش دستور فرمود كه اين دعا را در قنوت بخوانند: (5)
الحمد لله شكرا لنعمائه و استدعاء لمزيده و استخلاصا له [ و استجلابا لرزقه ] و به دون غيره و عياذا به من كفرانه و إلحادا في عظمته و كبريائه حمد من يعلم أن ما به من نعمائه فمن عند ربه و ما مسه من عقوبته فبسوء جناية يده و صلى الله على محمد عبده و رسوله و خيرته من خلقه و ذريعة المؤمنين إلى رحمته و آله الطاهرين ولاة أمره اللهم إنك ندبت إلى فضلك و أمرت بدعائك و ضمنت الإجابة لعبادك و لم تخيب من فزع إليك برغبته و قصد إليك بحاجته و لم ترجع يد طالبه صفرا من عطائك و لا خائبة من نحل هباتك و أي راحل رحل إليك فلم يجدك قريبا أو وافد وفد عليك فاقتطعته عوائق الرد دونك بل أي محتفر من فضلك لم يمهه فيض جودك و أي مستنبط لمزيدك أكدى دون استماحة سجال عطيتك اللهم و قد قصدت إليك برغبتي و قرعت باب فضلك يد مسألتي و ناجاك بخشوع الاستكانة قلبي و وجدتك خير شفيع لي إليك و قد علمت ما يحدث من طلبتي قبل أن يخطر بفكري أو يقع في خلدي فصل اللهم دعائي إياك بإجابتي و اشفع مسألتي بنجح طلبتي اللهم و قد شملنا زيغ الفتن و استولت علينا غشوة الحبرة و قارعنا الذل و الصغار و حكم علينا غير المأمونين في دينك و ابتز أمورنا معادن الابن ممن عطل حكمك و سعى في إتلاف عبادك و إفساد بلادك اللهم و قد عاد فينا دولة بعد القسمة و إمارتنا غلبة بعد المشورة و عدنا ميراثا بعد الاختيار للأمة فاشتريت الملاهي و المعارف بسهم اليتيم و الأرملة و حكم في أبشار المؤمنين أهل الذمة و ولي القيام بأمورهم فاسق كل قبيلة فلا ذائد يذودهم عن هلكة و لا راع ينظر إليهم بعين الرحمة و لا ذو شفقة يشبع الكبد الحري من مسغبة فهم أولو ضرع بدار مضيعة و أسراء مسكنة و خلفاء كآبة و ذلة اللهم و قد استحصد زرع الباطل و بلغ نهايته و استحكم عموده و استجمع طريده و خذرف وليده و بسق فرعه و ضرب بحرانه اللهم فاتح له من الحق يدا حاصدة تصدع [ تصرع ] قائمه و تهشم سوقه و تجب سنامه و تجدع مراغمه ليستخفي الباطل بقبح صورته و يظهر الحق بحسن حليته اللهم و لا تدع للجور دعامة إلا قصمتها و لا جنة إلا هتكتها و لا كلمة مجتمعة إلا فرقتها و لا سرية ثقل إلا خففتها و لا قائمة علو إلا حططتها و لا رافعة علم إلا نكستها و لا خضراء إلا أبرتها اللهم فكور شمسه و حط نوره و اطمس ذكره و ارم بالحق رأسه و فض جيوشه و ارعب قلوب أهله اللهم و لا تدع منه بقية إلا أفنيت و لا بنية إلا سويت و لا حلقة إلا قصمت و لا سلاحا إلا أكللت و لا حدا إلا فللت و لا كراعا إلا اجتحت و لا حاملة علم إلا نكست اللهم و أرنا أنصاره عباديد بعد الألفة و شتى بعد اجتماع الكلمة و مقنعي الرءوس بعد الظهور على الأمة و أسفر لنا عن نهار العدل و أرناه سرمدا لا ظلمة فيه و نورا لا شوب معه و أهطل علينا ناشئته و أنزل علينا بركته و أدل له ممن ناواه و انصره على من عاداه اللهم و أظهر الحق و أصبح به في غسق الظلم و بهم الحيرة اللهم و أحي به القلوب الميتة و اجمع به الأهواء المتفرقة و الآراء المختلفة و أقم به الحدود المعطلة و الأحكام المهملة و أشبع به الخماص الساغبة و أرح به الأبدان اللاغية المتعبة كما الحجتنا بذكره و أخطرت ببالنا دعاءك له و وفقتنا للدعاء إليه و حياشة أهل الغفلة عنه و أسكنت في قلوبنا محبته و الطمع فيه و حسن الظن بك لإقامة مراسمه اللهم فأت لنا منه على أحسن يقين يا محقق الظنون الحسنة و يا مصدق الآمال المبطئة اللهم و أكذب به المتألين عليك فيه و اخلف به ظنون القانطين من رحمتك و الآيسين منه اللهم اجعلنا سببا من أسبابه و علما من أعلامه و معقلا من معاقله و نضر وجوهنا بتحليته و أكرمنا بنصرته و اجعل فينا خيرا تظهرنا له به و لا تشمت بنا حاسدي النعم و المتربصين بنا حلول الندم و نزول المثل فقد ترى يا رب براءة ساحتنا و خلو ذرعنا من الإضمار لهم على إحنة و التمني لهم وقوع جائحة و ما تنازل من تحصينهم بالعافية و ما أضبئوا لنا من انتهاز الفرصة و طلب الوثوب بنا عند الغفلة اللهم و قد عرفتنا من أنفسنا و بصرتنا من عيوبنا خلالا نخشى أن تقعد بنا عن اشتهار إجابتك و أنت المتفضل على غير المستحقين و المبتدئ بالإحسان غير السائلين فأت لنا من أمرنا على حسب كرمك و جودك و فضلك و امتنانك إنك تفعل ما تشاء و تحكم ما تريد إنا إليك راغبون و من جميع ذنوبنا تائبون اللهم و الداعي إليك و القائم بالقسط من عبادك الفقير إلى رحمتك المحتاج إلى معونتك على طاعتك إذ ابتدأته بنعمتك و ألبسته أثواب كرامتك و ألقيت عليه محبة طاعتك و ثبت وطأته في القلوب من محبتك و وفقته للقيام بما أغمض فيه أهل زمانه من أمرك و جعلته مفزعا لمظلوم عبادك و ناصرا لمن لا يجد ناصرا غيرك و مجددا لما عطل من أحكام كتابك و مشيدا لما رد [ دثر ] من أعلام دينك و سنن نبيك عليه و آله سلامك و صلواتك و رحمتك و بركاتك فاجعله اللهم في حصانة من بأس المعتدين و أشرق به القلوب المختلفة من بغاة الدين و بلغ به أفضل ما بلغت به القائمين بقسطك من اتباع النبيين اللهم و أذلل به من لم تسهم له في الرجوع إلى محبتك و من نصب له العداوة و ارم بحجرك الدامغ من أراد التأليب على دينك بإذلاله و تشتيت أمره [ جمعه ] و اغضب لمن لا ترة له و لا طائلة و عادي الأقربين و الأبعدين فيك منا منك عليه لا منا منه عليك اللهم فكما نصب نفسه غرضا فيك للأبعدين و جاد ببذل مهجته لك في الذب عن حريم المؤمنين و رد شر بغاة المرتدين المريبين حتى أخفى ما كان جهر به من المعاصي و أبدى ما كان نبذه العلماء وراء ظهورهم مما أخذت ميثاقهم على أن يبينوه للناس و لا يكتموه و دعا إلى أفرادك بالطاعة و إلا يجعل لك شريكا من خلقك يعلو أمره على أمرك مع ما يتجرعه فيك من مرارات الغيظ الجارحة بحواس [ بحواشي [ ] بمواشي ] القلوب و ما يعتوره من الغموم و يفزع عليه من أحداث الخطوب و يشرق به من الغصص التي لا تبتلعها الحلوق و لا تحنوا عليها الضلوع من نظرة إلى أمر من أمرك و لا تناله يده بتغييره و رده إلى محبتك فاشدد اللهم أزره بنصرك و أطل باعه فيما قصر عنه من اطراد الراقعين في جماك و زده في قوته بسطة من تأييدك و لا توحشنا من أنسه و لا تخترمه دون أمله من الصلاح الفاشي في أهل ملته و العدل الظاهر في أمته اللهم و شرف بما استقبل به من القيام بأمرك لدى موقف الحساب مقامه و سر نبيك محمدا صلواتك عليه و آله برؤيته و من تبعه على دعوته و أجزل له على ما رأيته قائما به من أمرك ثوابه و أبن قرب دنوه [ منزلته ] منك في حياته و ارحم استكانتنا من بعده و استخذاءنا لمن كنا نقمعه به إذا فقدتنا وجهه و بسطت أيدي من كنا نبسط أيدينا عليه لنرده عن معصيته و افترقنا بعد الألفة و الاجتماع تحت ظل كنفه و تلهفنا عند الفوت على ما أقعدتنا عنه من نصرته و طلبنا من القيام بحق ما لا سبيل لنا إلى رجعته و اجعله اللهم في أمن مما يشفق عليه منه و رد عنه من سهام المكايد ما يوجهه أهل الشنئان إليه و إلى شركائه في أمره و معاونيه على طاعة ربه الذين جعلتهم سلاحه و حصنه و مفزعه و أنسه الذين سلوا عن الأهل و الأولاد و جفوا الوطن و عطلوا الوثير من المهاد و رفضوا تجاراتهم و أضروا بمعايشهم و فقدوا في أنديتهم بغير غيبة عن مصرهم و خاللوا البعيد ممن عاضدهم على أمرهم و قلوا القريب ممن صد عن وجهتهم فأتلفوا بعد التدابر و التقاطع في دهرهم و قطعوا الأسباب المتصلة بعاجل حطام الدنيا فاجعلهم اللهم في أمن حرزك و ظل كنفك و رد عنهم بأس من قصد إليهم بالعداوة من عبادك و أجزل لهم على دعوتهم من كفايتك و معونتك و أمدهم بتأييدك و نصرك و أزهق بحقهم باطل من أراد إطفاء نورك اللهم و إملاء بهم كل أفق من الآفاق و قطر من الأقطار قسطا و عدلا و مرحمة و فضلا و اشكرهم على حسب كرمك و جودك و ما مننت به على القائمين بالقسط من عبادك و ادخرت لهم من ثوابك ما ترفع لهم به الدرجات إنك تفعل ما تشاء و تحكم ما تريد
سپاس و ستايش سزاوار خداوند است، از جهت شكرگزارى نعمت هايش، و درخواست فزون آن، و طلب رهايى به سبب آن نه غير آن، و پناه بردن به سبب آن از ناسپاسى او و انكار عظمت و كبريايى اش. ستايش كسى كه مى داند هر نعمتى دارد از پروردگارش است، و هر بدبختى و مجازاتى كه به او رسيده است از جنايت و بدكارى هاى خودش است.
خدا، بر محمد كه بنده و فرستاده اوست، و برگزيده الهى از بين مخلوقات مى باشد، و وسيله مومنان براى رسيدن به رحمت خداوند مى باشد - و نيز بر آل آن حضرت، درود پيوسته فرستد؛ خاندان پاكى كه امر و فرمان الهى را عهده دارند.
بار الها! به راستى كه تو، تشويق به فضل و احسانت كردى، و دستور دادى تو را بخوانند، و پاسخ مثبت خود را براى بندگانى كه دعا كنند تضمين نمودى؛ اگر كسى با اشتياق خود به تو پناه آورد و براى برآورده شدن حاجت خويش به درگاه تو روى آورد او را نااميد نمى كنى؛ دستى را كه به درخواست به سويت آمده است، خالى از بخشش و عطاى خود برنمى گردانى، و از هديه هاى خوبت محروم نمى گردانى، تا به حال، كدام كوچ كننده اى به سوى تو آمده است، و تو را نزديك نيافته است؟ يا كدام ميهمانى نزدت آمده كه او را رد كرده و پذيرايى ننموده اى؟ بلكه كدام كسى است كه فضل تو را كاوش كند و از سرچشمه جود و بخشش تو سيراب نگردد؟ و كدام كسى است كه در جستجوى فزونى از جانب تو باشد، دست خالى از بهره هاى تو برگردد؟
بار الها! و من با شوق و علاقه اى وصف ناپذير، به قصد حضرت تو آمدم؛ و با دست خواهش خود، درگاه فضل و فزون بخش تو را كوبيدم؛ و قلبم در نهايت بيچارگى و خاشعانه به مناجات و رازگويى با تو پرداخته است؛ و تو را بهترين واسطه خود براى شفاعت به سوى تو يافتم؛ و به خوبى مى دانم كه خواسته هاى نو و تازه ام را، پيش از آن كه از انديشه من بگذرد، يا در روان من بيفتد؛ مى دانستى. پس خداوندا دعايم را به اجابت برسان، و درخواستم را به دست يابى به خواهشم برآورده ساز.
بار الها! فتنه هاى گمراه كننده، ما را در بر گرفته است؛ و فرو رفتن در حيرت و سردرگمى بر ما چيره شده است؛ و خوارى و كوچكى، ما را در هم كوبيده است؛ و كسانى كه امين دين تو نيستند، حاكم بر ما شده اند؛ و امور ما به دست افرادى از معدن هاى ابنه افتاده از كسانى كه تعطيل كننده دستورات تو، و تلاش گر در جهت تلف كردن و نفله كردن بندگان تو، و خراب كردن و به فساد كشيدن شهرهاى تو هستند.
مقاله ها
فصل دوم: توسل به امام هادى و امام عسكرى عليهماالسلام
- بازدید: 13297
دیدگاهها
خوراکخوان (آراساس) دیدگاههای این محتوا