بعض الأحداث
والذي هو ليس من الحتميّات، ولكن في حكمها، زوال حكم الضرغام في سوريا، وتوجيه ضربة إلى سوريا، ينهدم فيها حائط المسجد الأُموي من الجهة اليُمنى، ويذهب بها أكثر من مائة ألف، هي رحمة للمؤمنين ونقمة على الكافرين والمنافقين، وخسف في قرية من قراها يقال لها: «خرستا»، ولعلَّ الخسف نتيجة لضربة نوويّة، ولعلَّ خرستا ترسانة عسكريّة موجَّهة إلى إسرائيل.
واختلاف ثلاث رايات فيها، ووقوع معركة في قرقيسيا داخل الحدود السوريّة وعلى مقربة من الحدود العراقيّة، يولم الطير بعضها بعضاً، فيقولون: هلمّوا إلى لحوم الجبّارين، وهي ليست ببعيدة، ونزول الترك الجزيرة ووصولها إلى الحيرة، واختلاف الترك مع الروم وهي الأُخرى قريبة، لأنَّ تركيا ترغب الإنضمام إلى الوحدة الأوروبيّة، وأوربا ترفض ذلك بسبب كون تركيا دولة إسلاميّة، وإن تظاهرت بالعلمانيّة، وتركيا لها ثقلها في جزيرة «قبرص» ولها نصف الجزيرة، واحتمال احتلالها من قِبَل الأتراك وارد، وظهور نار في المشرق عموديّة في السَّماء تبقى ثلاثة أيَّام أو سبعة، ولعلَّ النّار في آذربيجان التي ترغب في العودة إلى الأُمّ إيران الإسلاميّة، وآذربيجان لها ثقلها بالنسبة إلى روسيا.
وأمَّا ضرب المفاعلات في بوشهر، وهي الأُخرى مرشّحة، لأنَّه ليس من مصلحة إسرائيل والماسونيّة العلمانيّة والصليبيّة أن تحصل إيران على التكنولوجياالنوويّة خشية امتلاكها القنابل النوويّة وبها يختلّ التوازن، وترجح كفّة المسلمين على كفّة اليهود في المنطقة، وهي ليست من الحتميّات، ولكن ورودها واقع حتماً، وهي في مدّ وجزر تنتهي بالضربة، وتكون هي أو غيرها مفتاح الحرب العالميّة، وهي من الحتميّات، وبها يذهب ثُلثا البشر، ويومها تخلع العرب أعنّتها، وتخرج العبيد على ساداتها، ويُسلب الحاجّ وتسيل دماؤهم عند الجمرة الكُبرى أو العقبة الكُبرى، ويغار القبائل بعضهم على بعض، ويُقتل عند أحجار الزيت ثلاثة من أولاد الملوك كلّهم مؤهّل لها، ويقتل أهل مصر أميرهم، ويأتي أمير الأُمراء ويزحف أهل المغرب على بلاد مصر، وأهل الشّام بطن الأرض خير لهم من ظهرها.