السلام على الرضا (عليه السلام)[1]
سألت أبا جعفر محمد بن علي الرضا (عليه السلام) عن رجل حج حجة الإسلام فدخل متمتعاً بالعمرة الى الحج فأعانه الله تعالى على حجّه وعمرته، ثم أتى المدينة فسلّم على النبي (صلى الله عليه وآله) ثم أتى اباك أمير المؤمنين (عليه السلام) عارفاً بحقّه يعلم انه حجة الله على خلقه وبابه الذي يؤتى منه فسلم عليه، ثم أتى ابا عبدالله الحسين بن علي (عليه السلام) فسلّم عليه ثم اتى بغداد فسلّم على أبي الحسن موسى (عليه السلام) ثم انصرف الى بلاده. فلما كان في هذا الوقت رزقه الله تعالى ما يحج به فأيهما افضل أهذا الذي حج حجة الإسلام يرجع ايضاً فيحج أو يخرج الى خراسان الى ابيك علي بن موسى الرضا (عليه السلام) فيسلم عليه؟ قال:
بلى يأتي الى خراسان فيسلّم على أبي (عليه السلام) افضل وليكن ذلك في رجب، ولا ينبغي ان تفعلوا هذا اليوم فإن علينا وعليكم من السلطان شنعة.
--------------------------------------------------------------------------------
[1] - عيون أخبار الرضا (عليه السلام) 2/258 ب 66 ح 15 وكامل الزيارات 305 ب 101 ح 7 وفروع الكافي 2/584 ح 2 والتهذيب 6:84 ب 34 ح 2: حدثنا جعفر بن علي بن الحسين بن علي بن عبد الله بن المغيرة الكوفي، عن جده الحسين بن علي، عن الحسين بن يوسف، عن محمد بن اسلم، عن محمد بن سليمان قال:..