المعاد/الروح                                                                
س 292 : ماذا يحصل لروح الإنسان المتوفی ، هل يبعث الله سبحانه هذه الروح لتسكن جسدا آخر فتکون صوره متعدده أم أن الروح للشخص الفلانی هي خاصه به وتنبعث يوم القيامه فقط بشخص الإنسان المتوفي؟
بسمه تعالي
روح كل شخص تخص به بعد الموت و تنبعث يوم القيامه في نفس بدنه و القول بأن روح الانسان المتوفي نحلّ في بدن انسان آخر أو حيوان آخر باطل عند المسلمين خصوصاً في مذهب أهل البيت عليهم السلام بل يعدّ كفرا عندهم و يستفاد من الأحاديث ان روح المؤمن تتنعم بعد موته بالنعم الالهيه و روح الكافر تعذبّ و قال بعض المحققين أن الروح بعد الموت تكون في جسم مثالي و ترد العذاب و النعيم علي الروح المتجسد في هذا القالب المثالي و هو من شؤون بدنه الأصلي و فروعه.
قال حبة العُرني : خرجت مع أميرالمؤمنين (عليه السلام )إلي وادي السلام في ظهرالكوفه فقام مدة وقمت بقيامه حتي اعييت فقلت يا أميرالؤمنين اني قد اشفقت من طول القيام فراحة ساعة  فطرحت الرداء ليجلس عليه فقال : يا حبة إن هو إلامحادثة مؤمن أو مؤانسته قلت يا أميرالمؤمنين(عليه السلام) و انهم لكذلك؟ قال نعم و لو كشف لك لرأيتهم حلقاً حلقاً محثبين يتحادثون فقلت أجسام أو أرواح فقال أرواح و ما من مؤمن يموت في بقعه من بقاع الإرض إلا قيل لروحه: إلحقي بوادي السلام و انهالبقعه من جنة عدن.
البحارج 6 صفحه 286

أضف تعليق