شعر محمد بن عبد الوهاب بقوته عن طريق هذا التحالف الجديد وأن الإمارة السعودية أصبحت تناصره وتؤازره، ولذلك جمع الشيخ أنصاره وأتباعه وحثهم على الجهاد وكتب إلى البلدان المجاورة المسلمة، أن تقبل دعوته وتدخل في طاعته وكان يأخذ ممن يطيعه عشر المواشي والنقود والعروب ومن أبى غزاه بأنصاره فيقتل الأنفس وينهب الأموال ويسبي الذراري (1).
**************************************
(1) محمد جواد مغنية، هذه هي الوهابية: 114.
بدء الدعوة ونشرها في ظل القوة
- الزيارات: 355