1 - التنبيه و الاشراف (ص 260) و توفي بالمدينه مسموما فيما ذكر في شهر ربيع الاول سنه 49، و له ست و اربعون سنه، و دفن ببقيع الغرقد مع امه فاطمه، و هناك الي هذا الوقت رخامه مكتوب عليها: الحمد الله مبيد الامم و محيي الرمم، هذا قبر فاطمه بنت رسول الله (ص) سيده النساء العالمين، والحسن بن علي بن ابيطالب. و علي بن الحسين، و محمد بن علي و جعفر بن محمد، رضوان الله عليهم اجمعين.
2 - عقد الفريد (ج 3 ص 128 و 67) و مات الحسن بالمدينه سنه تسع و اربعين و هو ابن ست و اربعين سنه، و صلي عليه سعيد بن العاص و هو والي المدينه، و اوصي ان يدفن مع جده في بيت عايشه فمنعه مروان بن الحكم فردوه الي البقيع.
3 - الاستيعاب (ج 1 ص 389) و مات بالمدينه و اختلف في وقت وفاته فقيل مات سنه تسع و اربعين، و قيل بل مات في ربيع الاول سنه خمسين، و قيل بل مات سنه احدي و خمسين.
4 - الاصابه) الامام) قال ثعلبه: شهدت الحسن يوم مات و دفن في البقيع فرايت البقيع ولو طرحت ابره فيه ما وقعت الاعلي راس انسان. قال الواقدي مات سنه تسع و اربعين و قال المدايني في خمسين و قيل في احدي و خمسين.
5 - المروج (ج 2 ص 52) وفد عبدالله بن العباس علي معاويه، قال فوالله اني لفي المسجد اذ كبر معاويه في الخضراء فكبر اهل الخضراء ثم كبر اهل المسجد بتكبير اهل الخضراء، فخرجت فاخته بنت قرظه من خوخه لها فقالت: سرك الله يا اميرالمومنين ما هذا الذي بلغك فسررت به؟ قال موت الحسن بن علي. فقالت انا لله و انا اليه راجعون.
ثم بكت و قالت مات سيد المسلمين و ابن بنت رسول الله (ص). فقال معاويه نعما والله ما فعلت انه كان كذلك اهلا اين يبكي عليه.
ثم بلغ الخبر ابنعباس فراح فدخل علي معاويه قال علمت يا ابنعباس ان الحسن توفي! قال الذلك كبرت قال نعم. قال: و الله ما موته بالذي يوخر اجلك و لا حفرته بساده حفرتك، و لين اصبنا به فقد اصبنا بسيد المرسلين و امام المتقين و رسول رب العالمين، ثم بعد بسيد الاوصياء، فجبر الله تلك المصيبه و رفع تلك العبره! فقال و يحك يا ابنعباس ما كلمتك الا وجدتك معدا.
اقول: الخوخه اي الكوه و الباب الصغير. الحفره: القبر.
6 - الامامه و السياسه (ج 1 ص 144) فلما كانت سنه احدي و خمسين مرض الحسن ابنعلي مرضه الذي مات فيه، فكتب عامل المدينه الي معاويه يخبره بشكايه الحسن فكتب اليه معاويه ان استطعت ان لا يمضي يوم بي يمر الا ياتيني به خبره فافعل، فلم يزل يكتب اليه بحاله حتي توفي، فكتب اليه بذلك، فلما اتاه الخبر اظهر فرحا و سرورا حتي سجد و سجد من كان معه، فبلغ ذلك عبدالله بن عباس و كان بالشام يوميذ، فدخل علي معاويه فلما جلس قال معاويه يا ابنعباس هلك الحسن بن علي فقال ابنعباس نعم هلك انا لله و انا اليه راجعون ترجيعا مكررا، و قد بلغني الذي اظهرت من الفرح و السرور لوفاته، اما والله ما سد جسده حفرتك و لا زاد نقصان اجله في عمرك، و لقد مات و هو خير منك و لين اصبنا به لقد اصبنا بمن كان خيرا منه، جده رسول الله (ص)،فجبر الله مصيبته و خلف علينا من بعده احسن الخلافه.
ثم شهق ابنعباس و بكي و بكي من حضر في المجلس و بكي معاويه، فما رايت يوما اكثر باكيا من ذلك اليوم. فقال معاويه كم اتي له من العمر؟ قال امر الحسن اعظم من ان يجهل احد مولده، قال فسكت معاويه يسيرا ثم قال يابن عباس اصبحت سيد قومك من بعده! فقال ابنعباس: اما ما ابقي الله اباعبدالله الحسين فلا، قال معاويه لله ابوك يا ابنعباس ما استنباتك الا وجدتك معدا.
عقد الفريد (ج 2 ص 127) البيان و التبيين (ج 3 ص 360) ما يقرب منها باختصار.
اقول: ولد الامام (ع) في السنوات الاوليه بعد الهجره في بيت فاطمه (ع) و بيتها بيت رسول الله (ص) و هو ابنبنته و ريحانه رسول الله و من احبه حبا شديدا و معاويه في ذلك اليوم من اعداء المسلمين و من المحاربين رسول الله (ص) مع ابيه و امه و ساير اقاربه و عشيرته من قريش و بني اميه.
7 - انساب الاشراف (ج 1 ص 404) عن ابيبكر بن حفص: توفي سعد بن ابيوقاص و الحسن بن علي بعد ما مضت من امره معاويه عشر سنين، و كانوا يرون انه سمهما.
و كان اوصي ان يدفن مع النبي (ص) الا ان يخافوا ان يهراق في ذلك محجمه من دم، فمنعهم مروان حيت كادت الفتنه تقع، و ابيالحسين الا دفنه مع النبي (ص)حتي كلمه عبدالله بن جعفر والمسور بن مخرمه الزهري في دفنه بالبقيع، و كان مرضه اربعين يوما، و توفي رضي الله تعالي عنه و له سبع و اربعون سنه في شهر ربيع الاول سنه تسع و اربعين، و قال بعضهم: مات في سنه خمسين و له ثمان و اربعون سنه.
8 - مستدرك الحاكم (ج 3 ص 173) عن ابيجعفر، مكث الناس يبكون علي الحسن بن علي و ما تقوم الاسواق.
و عن محارب قال: مات الحسن بن علي سنه خمسين لخمس خلون من ربيع الاول و هو ابن ست و اربعين سنه، و صلي عليه سعيد بن العاص و كان يبكي، و كان مرضه اربعين يوما.
9 - عقد الفريد (ج 4 ص 361) فكانت ولايه الحسن سبعه اشهر و سبعه ايام و مات الحسن في المدينه سنه تسع و اربعين و هو ابن ست و اربعين سنه و صلي عليه سعيد بن عاص و هو والي المدينه.
اقول: هذا ملخص ما قيل في وفاته في كتب اهل السنه و قد اتفق آراوهم ان الامام قد توفي فيما بين تسع و اربعين الي احدي و خمسين سنه من الهجره، و له ست و اربعون الي سبع و اربعين سنه.
و في الكافي (باب مولد الحسن - ع) ولد الحسن بن علي (ع) في شهر رمضان في سنه بدرسنه اثنين بعد الهجره، وروي انه ولد في سنه ثلاث و مضي (ع) في شهر صفر في آخره من سنه تسع و اربعين و مضي و هو ابنسبع و اربعين سنه و اشهر ثم يروي عن الصادق (ع) انه قال: قبض الحسن بن علي (ع) و هو ابنسبع و اربعين سنه في عام خمسين سنه، عاش بعد رسول الله (ص) اربعين سنه.
المناقب (ج 2 ص 175) قال ابنعباس: فاقبلت عايشه في اربعين راكبا علي بغل مرحل و هي تقول مالي و لكم تريدون ان تدخلوا بيتي من لا اهوي و لا احب فقال ابنعباس بعد كلام: جملت و بغلت ولو عشت تفيلت. و قال الصقر البصري:
و يوم الحسن الهادي علي بغلك اسرعت
و ما يست و ما نعت و خاصمت و قاتلت
و في بيت رسول الله بالظلم تحكمت
هل الزوجه اولي بالمواريث من البنت
لك التسع من الثمن فبا لكل تحكمت
تجملت تبعلت ولو عشت تفيلت
و قد سبق ما يتعلق بالمقام في باب 53 - 51، و يذكر ايضا في 55 ما يناسب بالباب فراجعها.\
وفاة الامام المجتبي
- الزيارات: 1695