1 - الاستيعاب (ج 1 ص 389) سم الحسن بن علي سمته امراته بنت الاشعث ابنقيس الكندي، و قالت طايفه: كان ذلك بتدليس معاويه اليها و ما بذل لها بذلك...فلما مات ورد البريد بموته علي معاويه، فقال يا عجبا من الحسن شرب شربه من عسل بماء رومه فقضي نحبه.
2 - المروج (ج 2 ص 50) و ذكر ان امراته جعده سقته السم، و قد كان معاويه دس اليها انك ان احتلت في قتل الحسن وجهت اليك بمايه الف درهم، و زوجتك يزيد، فكان ذلك الذي بعثها علي سمه، فلما مات و في لها معاويه بالمال، و ارسل اليها انا نحب حياه يزيد، و لولا ذلك لوفينا لك بتزويجه، و ذكر ان الحسن قال عند موته: لقد حاقت شربته و بلغ امنيته، و الله ما و في بما وعد و لا صدق فيما قال.
اقول: الرومه شراب مخصوص. حاق: لزم و اثر.
3 - المقاتل (ص 29) و دس معاويه اليه حين اراد ان يعهد الي يزيد بعده و الي سعد بن ابيوقاص سما فماتا منه في ايام متقاربه، و كان الذي تولي ذلك من الحسن زوجته بنت الاشعث لمال بذله لها معاويه، و الصحيح في اسمها جعده
4 - تاريخ الخلفاء (ص 74) توفي الحسن رضي الله عنه بالمدينه مسموما سمته زوجته جعده، دس اليها يزيد بن معاويه ان تسمه فيتزوجها، ففعلت، فلما مات الحسن بعثت الي يزيد تساله الوفاء بما وعدها، فقال انالم نرضك للحسن افنرضاك لانفسنا.
5 - ابنخلدون (بقيه الثاني ص 187) و ما ينقل من ان معاويه دس اليه السم مع زوجته جعده فهو من احاديث الشيعه، و حاشا لمعاويه من ذلك.
اقول: ليعجب من قول هذا المتعصب! ان معاويه يحارب اباالحسن عليا و هو خليفه رسول الله باتفاق من المسلمين، و يقتل من هذه الوقعه جمع كثير من اصحاب رسول الله (ص)، ثم يحارب الحسن بن علي و هو ريحانه رسول الله و خليفه المسلمين حقا، ثم يستخلف يزيد ابنه و هو شارب الخمر المتهتك الفاسق،ثم يقتل حجرا و اصحاب حجر، ثم يعمل اعمالا دون ذلك! و اما دسه السم: فحاشا له من ذلك!!!
نعم يمكن العذر ظاهرا و التمويه بان قتل المسلمين في صفين كانت بالمحاربه والمقابله و المدافعه، و قتل حجر و اصحابه بواسطه خلافهم و تهييجهم علي حكومته و استخلاف يزيد من جهه ملاحظه المصلحه علي نظره، و اما قتل الامام المجتبي و هو منعزل عن الحكومه و منقطع عن الناس و لا يدعي شييا مما يريده و لا يخالفه، و هو ابنبنت رسول الله (ص) و العالم الزاهد العارف بالله و الاعرف بدينه و الوارد في حقه ما ورد من رسول الله (ص): فهو اكبر طغيانا و اعظم عدو انا الله و لرسوله و للمسلمين.
5 - المقاتل (ص 73) و انصرف الحسن رضي الله عنه الي المدينه فاقام بها واراد معاويه البيعه لابنه يزيد، فلم يكن شيء اثقل من امر الحسن بن علي و عسد بن ابيوقاص، فدس اليهما سما فما تامنه.
ارسل معاويه الي ابنه الاشعث اني مزوجك بيزيد ابني، علي ان تسم الحسن ابنعلي، و بعث اليها بماه الف درهم، فقبلت و سمت الحسن، فسوغها المال و لم يزوجها منه.
6 - مستدرك الحاكم (ج 3 ص 176) عن قتاده قال: سمت ابنه الاشعث بن قيس الحسن بن علي، و كانت تحته و رشيت علي ذلك مالا.
اقول: يظهر من هذه الروايات ان دس السم للامام (ع) من جانب معاويه، كان من جهه رفع المانع لخلافه يزيد، فان وجوده و شخصيته البارزه كانت مانعه عن تلك النيه الشريره الفاسده، و لا سيما مع عهده السابق.
فهو يستعد و يصمم ان يقتل الامام (ع) في طريق استخلاف ابنه شارب الخمر المتهتك، و لا يبالي ان يفعل اي جنايه، ولو كانت قتل من هو ريحانه رسول الله و محبوبه و ابنبنته و سيد شباب اهل الجنه.
7 - مستدرك الحاكم (ج 3 ص 173) عن امبكر قالت: كان الحسن بن علي سم مرارا كل ذلك يفلت حتي كانت المره الاخيره التي مات فيها فانه كان يختلف كبده، فلما مات اقام نساء بني هاشم النوح عليه شهرا.
قتل الامام مسموما
- الزيارات: 1516