• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

شفاعة الشيعة يوم القيامة

 بسمه تعالى 
                                     
شفاعة الشيعة يوم القيامة

 


............................................................
-  المحاسن - أحمد بن محمد بن خالد البرقى ج 1   ص 184 :
 
- عن عمر بن عبد العزيز ، عن مفضل أو غيره ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله : " فما لنا من شافعين ولا صديق حميم " قال : الشافعون الائمة " والصديق " من المؤمنين  )

 

 
  عن حمزة بن عبد الله ، عن سيف بن عميرة النخعي ، عن أبي - حمزة قال : قال أبو جعفر عليه السلام : إن لرسول الله صلى الله عليه وآله شفاعة في أمته   - وروى عن أبيه ، عن فضالة ، عن حسين بن عثمان ، عن أبي حمزة أنه قال : للنبي صلى الله عليه وآله شفاعة في أمته ، ولنا شفاعة في شيعتنا ، ولشيعتنا شفاعة في أهل بيتهم (   عنه ، عن أبيه رحمه الله ، عن حمزة بن عبد الله ، عن إسحاق بن عمار ، عن علي الخدمي قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : ان الجار ليشفع لجاره ، والحميم لحميمه ، ولو أن الملائكة المقربين والانبياء المرسلين شفعوا في ناصب ما شفعوا   -

 عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة ، قال : سئل أبو عبد الله عليه السلام عن المؤمن هل يشفع في أهله ؟ - قال : نعم ، المؤمن يشفع فيشفع  
............................................................
-  المحاسن - أحمد بن محمد بن خالد البرقى ج 1   ص 185 :
 
ابن محبوب ، عن أبان ، عن أسد بن اسمعيل ، عن جابر بن يزيد الجعفي ، قال : قال أبو جعفر عليه السلام : يا جابر لا تستعن بعدونا في حاجة ولا تستطعمه ولا تسأله شربة ماء ، إنه ليمر به المؤمن في النار فيقول : يا مؤمن ألست فعلت بك كذا وكذا ؟ - فيستحيي منه فيستنقذه من النار ، وانما سمى المؤمن مؤمنا لانه يؤمن على الله فيؤمن أمانه  
............................................................
- الأمالي- الشيخ الصدوق  ص 203 :

، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : كان النبي ( صلى الله عليه وآله ) في بيت أم سلمة ( رضي الله عنه ) ، فقال لها : لا يدخل علي أحد . فجاء الحسين ( عليه السلام ) وهو طفل ، فما ملكت معه شيئا حتى دخل على النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، فدخلت أم سلمة على أثره ، فإذا الحسين على صدره ، وإذا النبي ( صلى الله عليه وآله ) يبكي ، وإذا في يده شئ يقلبه ، فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : يا أم سلمة ، إن هذا جبرئيل يخبرني أن هذا مقتول ، وهذه التربة التي يقتل عليها ، فضعيها عندك ، فإذا صارت دما فقد قتل حبيبي ، فقالت أم سلمة : يا رسول الله ، سل الله أن يدفع ذلك عنه . قال : قد فعلت ، فأوحى الله عز وجل إلي : أن له درجة لا ينالها أحد من المخلوقين ، وأن له شيعة يشفعون فيشفعون ، وأن المهدي من ولده ، فطوبى لمن كان من أولياء الحسين ، وشيعته هم والله الفائزون يوم القيامة
............................................................

- الأمالي- الشيخ الصدوق  ص 444 :

رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إي والله عبادة ، وأي عبادة ! إنك - يا عبد الله - ذهبت تبتغي أن تكتسب دينارا لقوت عيالك ففاتك ذلك ، فاعتضت منه النظر إلى وجه علي ، وأنت له محب ، ولفضله معتقد ، وذلك خير لك من أن لو كانت الدنيا كلها لك ذهبة حمراء فأنفقتها في سبيل الله ، ولتشفعن بعدد كل نفس تنفسته في مصيرك إليه في ألف رقبة يعتقهم الله من النار بشفاعتك

............................................................

 

- مصادقة الاخوان- الشيخ الصدوق  ص 46 :
] احمد بن ادريس - عن احمد بن محمد عن بعض ( ص 12 ) اصحابنا 9 ، قال : قال أبو عبد الله * " ( عليه السلم استكثروا من الاخوان - فان لكل مؤمن دعوة مستجابة وقال ) " * استكثروا من الأخوان فان لكل مؤمن شفاعة ، وقال اكثروا من مواخاة المؤمنين فأن لهم 10 عند الله يدا يكافيهم بها يوم القيمة .
............................................................


-  مناقب أمير المؤمنين (ع) - محمد بن سليمان الكوفي ج 1   ص 238 :

محمد بن سليمان قال : حدثنا عثمان بن محمد الالثغ قال : حدثنا جعفر بن محمد الرماني قال : حدثنا الحسن بن الحسين عن إسماعيل : عن جعفر عن أبيه قال : دخل علي على النبي صلى الله عليه وآله وسلم من آخر الليل فلم يزل ( النبي ) يرحب به حتى دنا فأجلسه ثم قال : يا علي بت الليلة حيث ترى اطلب إلى ربي وأساله أن يجمع عليك الامة من بعدي ولكن أعطيت سبع خصال وأنت معي أنا أول من تنشق عنه الارض وأنت معي ولا فخر ، وأنا أول من يرد الحوض وأنت معي ولا فخر ، وأنا أول من يجوز الصراط وأنت معي ولا فخر ، وأنا أول من يقرع باب الجنة وأنت معي ولا فخر ، وأنا أول من يدخل الجنة وأنت معي ولا فخر ، وأنا أول من يشرب من الرحيق المختوم ختامه مسك وفي ذلك فليتنافس المتنافسون وأنت معي ولا فخر . يا علي إن الرجل من شيعتك ليشفع في مثل ربيعة ومضر .
............................................................


-  بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 8   ص 41 :

 
 ثو : أبي عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن أبي ولاد ، عن ميسر ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن المؤمن منكم يوم القيامة ليمر به الرجل له المعرفة به في الدنيا وقد أمر به إلى النار والملك ينطلق به ، قال : فيقول له : يا فلان أغثني فقد كنت أصنع إليك المعروف في الدنيا واسعفك في الحاجة تطلبها مني ، فهل عندك اليوم مكافاة ؟ فيقول المؤمن للملك المؤكل به : خل سبيله ، قال : فيسمع الله قول المؤمن فيأمر الملك أن يجيز قول المؤمن فيخلي سبيله
............................................................


- تفسير الإمام العسكري (ع)- المنسوب الى الإمام العسكري (ع)  ص 136 :
 
قال رسول الله صلى الله عليه وآله : [ و ] إن ممن كتب أجله وعمله ورزقه وسعادة خاتمته علي بن أبي طالب عليه السلام ، كتبوا من عمله أنه لا يعمل ذنبا أبدا إلى أن يموت . قال : وذلك قول رسول الله صلى الله عليه وآله يوم شكاه بريدة ، وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وآله بعث جيشا ذات يوم لغزاة ، أمر عليهم عليا عليه السلام ، وما بعث جيشا قط فيهم علي بن أبي طالب عليه السلام إلا جعله أميرهم . فلما غنموا رغب علي عليه السلام [ في ] أن يشتري من جملة الغنائم جارية يجعل ثمنها في جملة الغنائم ، فكايده فيها حاطب بن أبي بلتعة وبريدة الاسلمي ،  وزايداه . فلما نظر إليهما يكايدانه ويزايدانه ، انتظر  إلى أن بلغت قيمتها قيمة عدل في يومها فأخذها بذلك . فلما رجعوا  إلى رسول الله صلى الله عليه وآله ، تواطئا على أن يقول ذلك بريدة لرسول الله صلى الله عليه وآله فوقف بريدة قدام رسول الله صلى الله عليه وآله وقال :  يا رسول الله ألم تر أن علي بن أبي طالب أخذ جارية من المغنم دون المسلمين ؟ فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وآله ، ثم جاء عن يمينه  فقالها ، فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وآله ( فجاءه عن يساره وقالها ، فأعرض عنه ، وجاء من خلفه فقالها ، فأعرض عنه )  ثم عاد إلى بين يديه ، فقالها . فغضب رسول الله صلى الله عليه وآله غضبا لم ير قبله ولا بعده غضب مثله ، وتغير لونه وتربد  وانتفخت أوداجه ، وارتعدت أعضاؤه ، وقال : مالك يا بريدة آذيت رسول الله منذ اليوم ؟ أما سمعت الله عزوجل يقول : " ان الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والاخرة وأعد لهم عذابا مهينا والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا واثما مبينا " .  قال بريدة : يا رسول الله صلى الله عليه وآله ما علمت أنني  قصدتك بأذى . قال رسول الله صلى الله عليه وآله : أو تظن يا بريدة أنه لا يؤذيني إلا من قصد ذات نفسي ؟ أما علمت أن عليا مني وأنا منه ، وأن من آذى عليا فقد آذاني [ ومن آذاني ] فقد آذى الله ، ومن آذى الله فحق على الله أن يؤذيه بأليم عذابه في نار جهنم ؟ ! يا بريدة أنت أعلم أم الله عزوجل ؟ أنت أعلم أم قراء اللوح المحفوظ ؟ أنت أعلم أم ملك الارحام ؟  قال بريدة : بل الله أعلم ، وقراء اللوح المحفوظ أعلم ، وملك الارحام أعلم . قال رسول الله صلى الله عليه وآله فأنت أعلم يا بريدة ؟ أم حفظة علي بن أبي طالب ؟ قال : بل حفظة علي بن أبي طالب . قال رسول الله صلى الله عليه وآله : فكيف تخطئه وتلومه وتوبخه وتشنع عليه في فعله ، وهذا جبرئيل أخبرني ، عن حفظة علي عليه السلام أنه ما كتبوا عليه قط خطيئة منذ [ يوم ] ولد وهذا ملك الارحام حدثني أنهم كتبوا قبل أن يولد ، حين استحكم في بطن أمه ، أنه لا يكون منه خطيئة أبدا ، وهؤلاء قراء اللوح المحفوظ أخبروني ليلة أسري بي أنهم وجدوا في اللوح المحفوظ " علي المعصوم من كل خطأ وزلة " . فكيف تخطئه [ أنت ] يا بريدة وقد صوبه رب العالمين والملائكة المقربون ؟  يا بريدة لا تعرض لعلي بخلاف الحسن الجميل ، فانه أمير المؤمنين ، وسيد الوصيين ، [ وسيد الصالحين ] وفارس المسلمين ، وقائد الغر المحجلين ، وقسيم الجنة والنار ، يقول يوم القيامة للنار : هذا لي وهذا لك . ثم قال : يا بريدة أترى ليس لعلي من الحق عليكم معاشر المسلمين ، ألا تكايدوه  ولا تعاندوه ولا تزايدوه ؟ هيهات [ هيهات ]  إن قدر علي عند الله تعالى أعظم من قدره عندكم ، أولا أخبركم ؟ قالوا : بلى يا رسول الله . قال رسول الله
............................................................

- تفسير الإمام العسكري (ع)- المنسوب الى الإمام العسكري (ع)  ص 138 :
 
رسول الله صلى الله عليه وآله : فان الله يبعث يوم القيامة أقواما تمتلئ  من جهة السيئات موازينهم فيقال لهم : هذه السيئات فأين الحسنات ؟ وإلا فقد عطبتم .  فيقولون : يا ربنا ما نعرف لنا حسنات . فإذا النداء من قبل الله عزوجل : " لئن لم تعرفوا لانفسكم - عبادي - حسنات فاني أعرفها لكم ، وأوفرها عليكم " . ثم تأتي الريح برقعة صغيرة [ و ] تطرحها في كفة حسناتهم ، فترجح بسيئاتهم بأكثر مما بين السماء والارض ، فيقال لاحدهم : خذ بيد أبيك وأمك وإخوانك وأخواتك وخاصتك وقراباتك وأخذانك ومعارفك ، فأدخلهم الجنة . فيقول أهل المحشر : يا ربنا أما الذنوب فقد عرفناها ، فماذا كانت حسناتهم ؟ فيقول الله عزوجل : يا عبادي ، مشى أحدهم ببقية دين عليه لاخيه إلى أخيه فقال : خذها فاني أحبك بحبك  لعلي بن أبي طالب عليه السلام فقال له الآخر : قد تركتها لك بحبك لعلي بن أبي طالب عليه السلام ولك من مالي ما شئت . فشكر الله تعالى ذلك لهما فحط به خطاياهما ، وجعل ذلك في حشو صحائفهما وموازينهما ، وأوجب لهما ولو الديهما ولذريتهما  الجنة . ثم قال : يا بريدة إن من يدخل النار ببغض علي أكثر من حصى الخذف  التي يرمي بها عند الجمرات ، فاياك أن تكون منهم . فذلك قوله تبارك وتعالى : " اعبدوا ربكم الذي خلقكم " [ أي ] اعبدوه بتعظيم محمد صلى الله عليه وآله وعلي بن أبي طالب عليه السلام .  ( الذي خلقكم ) نسما ، وسواكم من بعد ذلك ، وصوركم ، فأحسن صوركم
............................................................


- بشارة المصطفى- محمد بن علي الطبري  ص 96 :

 
: حدثنا موسى بن بكر ، عن أبي الحسن موسى بن جعفر ، ( عن أبيه ) ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " لا تستخفوا بفقراء شيعة علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) وعترته من بعده ، فان الرجل منهم ليشفع في مثل ربيعة ومضر "
............................................................

- بشارة المصطفى- محمد بن علي الطبري  ص 122 :
 
أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن شريف بن سابق التفليسي ، عن أبي العباس الفضل بن عبد الملك ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " أول عنوان صحيفة المؤمن [ بعد موته ]  ما يقول الناس فيه ، إن خيرا فخيرا وإن شرا فشرا ، وأول  تحفة المؤمن ان يغفر له ولمن تبع جنازته ، ثم قال : يا فضل لا يأتي المسجد من كل قبيلة إلا وافدها ومن كل أهل بيت إلا نجيبها ، يا فضل لا يرجع صاحب المسجد بأقل من إحدى ثلاث : أما دعاء يدعو به يدخله الله به الجنة ، وأما دعاء يدعو به يصرف الله به عنه بلاء الدنيا ، وأما أخ يستفيده في الله تعالى . قال : ثم قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ما استفاد امرؤ [ مسلم ]  فائدة بعد فائدة الاسلام مثل أخ يستفيده في الله عز وجل ، ثم قال : يا فضل لا تزهدوا في فقراء شيعتنا فان الفقير منهم ليشفع يوم القيامة في مثل ربيعة ومضر ، ثم قال : يا فضل انما سمي المؤمن مؤمنا لأنه يؤمن على الله فيجير الله أمانه ، ثم قال : أما سمعت الله  يقول في اعدائكم إذا رأوا شفاعة رجل منكم لصديقه يوم القيامة : * ( فما لنا من شافعين ولا صديق حميم ) *
..............................................................................تم


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
اللطميات
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page