• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

موكب الشعراء

وعلي الأكبر (عليه السلام) يتلو الأئمة صلوات الله وسلامه عليهم في الفضائل والمكارم، ولا يقصر عنهم إلاّ في الإمامة التي خصّهم بها الله سبحانه وتعالى من بين خلقه؛ لنا على ذلك شواهد كثيرة مرّ عليك بعضها.
وليس هذا وحده هو الموجب لرثائه(عليه السلام)، بل نّ في ندبته مواساة لسيد الشهداء (عليه السلام) في مصابه بشبله ، كما أنّ رثاءه (عليه السلام) شجب لعمل العتاة لظالمين، ونصرة لأئمة الحق صلوات الله عليهم أجمعين ، وتعرّض لدخول الجنّة لما ورد في الحديث.
وبين أيدينا مجموعة كبيرة من الشعر في رثائه (عليه السلام) وبعضها من غرر الشعر وجيّده نسجّل منها:
قال المرحوم السيد إبراهيم الطباطبائي:
بتفجّع لنوى علي الأكبر
نفحت بطيب شذا نسيم العنبرِ
عبقت لزائرها بمسك أذفرِ
بتفجّع وتلدّد وتحسّرِ
مكنون لؤلؤه بعقدِ جوهرِ
شرفاً على هام السهى والمشتري
قال الحسين له بقلب مسعرِ
سمة النبي له وسطوة حيدرِ
أوصال قيل أبوه ساقي الكوثر
واحرّ قلبي للصغير الأكبرِ
حصداً ويسحب فضل ذيل سنورِ
ما بين شبه مكوّر ومكوَّر
ولكم به قد داس شأو مقصرِ
متنمّر للحادث المتنمّرِ
غرّاً ويطعن طعن غير مغرّرِ
ولكاد يثني الطعن صدر الأشقرِ
ويفل صف الجحفل المتجمهرِ
ويهوي إلى الغبرا بوجه مزهرِ
والقوم بين مهلهل ومكبّرِ
ينحو العداة به لذاك العسكرِ
إرباً فإرباً بالسيوف البتّرِ
كالبدر يشرق في العجاج الأكدرِ
متوزّعاً بين القنا المتكسّرِ
عقر الهاتيك الجياد الضمّرِ
والخيل ترسب بالنجيع الأحمرِ
غرّء مسفرة بصبح مسفرِ
ات دماً على طول المدى والأعصرِ
ووددت لو اجرت دموعي محجري
ان ابن بعضتها لقىّ في العثيرِ
شلوا على البوغا بوجه أنورِ
نهب السيوف بمسمع وبمنظر

*******
قف بي على ذاك الضريح الأنور
وضع الشفاه عليه وانشق تربة
طوبى لها من بقعة خلدية
وابكِ وخص أباه عنه معزّياً
لله قبر ضمّ منه ضريحه
مولىّ تطاولت الصفوف برمسه
مولىّ على الدنيا العفا من بعده
أفديه من شبل لأحمد قد حوى
إن قال قيل لا مرا هو جدّه
لم يحو عمرا غير أربع عشرة
يختال بين الخيل حشر مضاضة
المصدر الفرسان وهي نواكص
غير ان غير مقطّر عن مهره
حدث وان سيم الهوان فأكبر
وأغر تحسبه العدى لحبائه
لم يثنه الطعن الدراك بصدره
قرم يرد الجيش وهو عرمرم
لله من قمر أبي لعلوّه
فانصاع معتنقاً هنالك مهره
لم أنس إذ ولّى الجواد مبادراً
فاستقبلوه وقطّعوا جثمانه
يلقى السيوف بطلق وجه أزهر
تركت سيوف أميّة جثمانه
تعدو الجياد عليه وهي ضوابح
أبكيك أبيض تطفو في بحر الردى
أبكيك أبلج يستهل بطلعة
ابكيك بالمسترسلات المعصر
أبكيك ما انهلت سواجم عبرتي
من مبلغ الزهراء بعضة أحمد
من مبلغ الزهرا بنجل سليلها
من مبلغ الزهرا بنجل سليلها
2- وقال المرحوم الشيخ محمد الحسين آل كاشف الغطاء (طاب ثراه):
فيجري بمنهل الدموع السوافح
له عقمت أم الرزاياالفوادحٍ
تهب بجرد للطعان موارحِ
وخفّوا إليها صالحاً اثر صالحٍ
وسمن بني حرب بخزي المقائحِ
ومن جذع أدمى قروح القوارحِ
فيفتك فيها رمحه فتك رامحِ
رماها محيّاه بضوء المصابحِ
بأحمد في غر الثنا والمدايحِ
عنوا لمحياً منه بالشبه واضحِ
ولكن ببحر من دم النحر سابحِ
ويوري الظما جمرا وراء الجوانحِ
فقل سود اعلام القنا المتطاوحِ
سوى لف رايات الكماة الجحاجح
وألقى المئين البهم فوق الصحاصحِ
أبيه بقلب عن سنا الجمر قادحِ
ويفجع حتّى الساجعات الصوادحِ
تعين على ضرب العدى والتكافحِ
ضماي بحر الهاجرات البوارِحِ
ويرجع من تأميله غيرناجح
لتمسي قرير العين ريّا الجوانحِ
تقيك الظما والضيم بعد بفادح
ولجّج في الأوساط لا متجانحِ
ذوى فهوى فوق الصفا والصفايحٍ
عليه وشيجات القنا المتناوحِ
فكم لاعتناق تنثني وتصافح
وتهفو له أعلامهم كالمراوح
لسمر العوالي أو لبيض الصفايح
إذا ما علا بالويل نوح النوائحِ
أُقيم على ذهر وبين صوايحِ
وكن مكان النيّرات للائح
تعادى على جمر الجوى والجوانحِ
ورحت إلى دار المنى والمنايحِ
وأمسيتً ما بين العدى والكواشحِ
وراءك في بؤس من العيش كادحِ
ولا بنعيم عن لقاك بفادحِ
ونجدة فهر يوم ضيق المنادحِ
وأثكلت بالعليا قريش الأباطحِ
لغيرك ما عمّرت غير جوانح
فكنت كلمع السقط من زند قادحِ
لشلوك في احشاي لا في القرائحِ
ستغني ثرى مثواك عن كل دالحِ
تدفّع عن قلب من الحزن طافحِ
يطارحهم بالعضب شرّ المطارحِ
وشرب القذاسل الظبي غيرصافح
ولكن لغير الموت غيرمصالحِ
وراءهم بالعيش بلغة ناجحِ
جراحاتها منه بملء الجوارح
مصارعكم تحت السوافي اللوافح
واجسامكم للعاديات الضوابحِ
واشلاؤكم طعم الطيور الجوراحِ
موارده شرباً لغاد ورائح
جزرتم على شاطيه جزر الذبايح
تجشّم للشامات طي الصحاصحِ
تساق على حلاّس عجق طلايحِ
روازح ثكل فوق هزل روازحِ
بجاري دموع كالغوادي روايحِ
يسير بدمع عن دم القلب ناضحِ
تقرّب  لي من لوعتي كل نازحِ
بجائحة انست أمضّ الجوانحِ
وراحوا بها ملء الفضا بالفضائحِ
لديكم مقام الناصح المتناصحِ
أجود بنفسي أو تجود قرائحيِ
لذكركم في الباقيات الصوالحِ
أتت عن نوايا في ولاكم صحائح
ترد بميزان من العفو راجحِ

********
هو الوجد يذكيه الجوى في الجوانح
لآل عليٍّ يوم سيموا بفادح
فساروا سراعا للمنايا موارحا
اهابوا اليها سيّداً بعد سيّد
وأبدوا لحرّ الطعن حرّ محاسن
فمن يفع لفّ الكهور بمثلها
وذي نجدة يستقبل الخيل أعزلا
إذا أظلمت من عجّها حومة الوغى
وأشبههم خلقاً وخُلقاً ومنطقا
وكانوا إذا اشتاقوا لوجه محمّد
فلهفي لبدر من محيّاه ساطع
يموج بماء الحسن ماء شبابه
تميس على أعطافه وفراته
إذا نشرتها هبّة العزم لم تجد
وما بلغ العشرين ريعان عمره
اجال الوغى جول الرحى وانكفى الى
دعاه بصوت يصدع الصم شجوه
دعاه أبي هل من سبيل لشربة
جهدت بأثقال الحديد وكضّني
فلهفي له يشكو ظماه لمثله
فقال له: ارجع يابني الى العدى
وتشربها من كأس جدّك شربة
فعرّج للهيجاء ليس بنا كل
فلله ذاك الغصن غضا شبابه
بكته مواضيهم دما وتشاجرت
كأنّ به بيض الصفايح ولّعا
تصافح بيض الهند صفحة خدّه
إلى أن غدا في الله شلوا موزّعاً
تحن عليه الخيل عند صهيلها
فيا مأتما بالطف بين صواهل
أهاب بربّات الحجى من حجالها
فأبرزها حرّ المصاب حواسرا
بنيَّ على الدنيا العفا مذ تركتها
فأمسيتَ ما بين النبي وفاطم
كدحت إلى الرضوان لكن تركتني
فلست لرزء بعد ذاك بواجد
أعده عدنان وبجدة هاشم
نعت مضر الحمراء فيك فخارها
 منى النفس لا تبعد فإنّ جوانحي
تقاصرت عمرا واستطلت مفاخرا
ولولا حذار السمر صيّرت موضعا
فان تقض ظمآناً فلي بك أدمع
وهيهات ان ترقى وكيف وقد غدت
وشدّ عليهم شدّة الليث مغضباً
صفوح عن الجاني فان سيم بالأذى
حريب لغير الصلح غير محارب
وقال : خذيني يا سيوف فليس لي
وعاد لأطراف الأسنّة منهباً
ألا يا بني الهادي يعزُّ على الهدى
فلهفي عليكم للرماح رؤوسكم
دماؤكم شرب العواسل والظبى
عطاشى على شاطي الفرات فلا هنت
ألا لا جرى من بعدكم ماء منهل
وأنكى رزايا الدهر أنّ حريمكم
سباياً بأيدي الظالمين طلائحا
تحن حنين الفاقدات فصيلها
تجاري ملث المزن من عبراتها
سوى أنّها تنهل من صفح ناظر
فيا لرزاياكم على بعد عهدها
رمتكم بنو سفيان عن قوس كفرها
ذهبتم بها ملء السماء مناقبا
لئن فاتني بالطف حظي ولم أقم
ففي كبدي قرح بكم لم أزل به
قوافي لم تصلح ولكن أعدّها
سقيمات صوغ اللفظ لكن عقودها
عساها بكم إن خفّ ميزان طاعتي
3 - وقال الشيخ عبد الحسين صادق (طاب ثراه):
ونديّه يفتر بالروض الندي
ومحا محاسن خدّه المتورّدِ
في رائح للنائبات ومغتدي
تفلي الفلاة بمتهم وبمنجدِ
بجوانحي عن حبس دمعي مقعدي
ولحر احشائي أثافي ومصعدِ
بطلوـله لمصوّب موقدِ
ما بين غرّيد وصيداح شدي
شتان نوح شجٍ وسجع مفرّدِ
والمهجة الحراء والقلب الصدي
من بعد نازلة بعترة (أحمد)
واغتالها بصروفه الزمن الردي
سمّا ومنحور وبين مصفّدِ
نًهبت بها وكم استجذت من يدِ
جثمان قدس بالسيوف مبدّدِ
عبراته حزناً لأكرم سيّدِ
عبقت شمائله بطيب المحتدِ
جفّت بحر ظما وحرّ مهنّد
إنّ الذبول لآفة الغصن الندي
فيه ولا هب قلبه لم يخمد
بين الكماة وبالأسنّة مرتدي
ويشيم انصلها بجيد أجيدِ
فاحمرّ ريحان العذار الأسود
من كل غطريف وشهم أصيدِ
بإبى (الحسين) وفي مهابة (أحمد)
وبليغ نطق كالنبي (محمد)
في مثلها من عزمه المتوقّدِ
في باس عريس العرينة ملبّدِ
لظما الفؤاد وللحديد المجهدِ
ماء الطلا وغليله لم يبردِ
ظمأ الحشا إلاّ إلى الضامي الصدي
لو كان ثمّة ريقه لم يجمدِ
ولسانه ظمأ كشقّة مبردِ
والموت منه بمسمع وبمشهدِ
بمثقّف من بأسه ومهنّدِ
نهب القواضب والقنا المتقصّدِ
منه هلال دجى وغرّة فرقدِ
وحمى الذمارين العلا والسؤددِ
مطروده الكعبين لم تتأوّد
ما بعد يومك من زمان أرغد
**********
 عهدي بربعهم اغنّ المعهد
ما باله درس الجديد جديده
أفلت اهلته وغابت شهبه
زمَّت ركاب قطينه أيدي سبا
ولقد وقفت به ومعتلج الجوى
فتخالني لضناي بعض رسومه
أرنو إليه وناظري متقسّم
ما أن أرى إلاّ الحمائم هتّفاً
ناحت ونحت واين مني نوحها
لي لا لها العين المرقرق دمعها
حجر على عيني يمر بها الكرى
أقمار تمّ نالها خسف الردى
شتى مصائبهم فبين مكابد
سل كربلا كم مهجة (لمحمّد)
ولكم دم زاك أريق بها لكم
وبها على صدر الحسين ترقرقت
وعليٌّ قدر من ذؤابة هاشم
أفديه من ريحانة ريّانة
بكر الذبول على نضارة غصنه
ماء الصبا ودم الوريد تجارياً
لم أنسه متعمّماً بشبا القنا
يلقى ذوابلها بذابل معطف
خضبت ولكن من دم وفراته
جمع الصفات الغر وهي تراثه
في بأس (حمزة) في شجاعة (حيدر)
وتراه في خلق وطيب خلائق
يرمي الكتائب والفلا غصّت بها
فيردّها قسرا على أعقباها
ويؤوب للتوديع وهو مكابد
صادي الحشا وحسامه ريّان من
يشكو لخير أب ظماه ومااشتكى
فانصاع يؤثره عليه بريقه
كلُّ حشاشته كصالية الغضا
ومذ انثنى يلقى الكريهة باسماً
لفّ الوغى وأجالها جول الرحى
عشر الزمان به فغادر جسمه
ويح الردى يابئس ما غال الردى
يانجعة الحيين هاشم والندى
كيف ارتقت همم الردى لك صعدة
فلتذهب  الدنيا على الدنيا العفا
4 - وقال الشيخ جعفر النقدي (رحمه الله):
لشبه رسول الله أسياف هاشمِ
عليه دوام الدهر بيض الصوارمِ
وما قرعت حرب له من نادم
ِيدافع عنه غير رمح وصارم
تحلّى بعضب للأباطل حاسمِ
أحد وأمضى من حدود الصوارمِ
ولا ليل غير العثير المتراكم
ففرت على وجه الثرى كالبهائم
ولا ورد إلاّ في الكلا والجماجم
وقد بلغت أرواحها للحلاقمِ
ومن قائل ذا احمد ذو المكارمِ
له سطوات اقعدت كل قائمِ
هنالك غيرالرجس بكر بن غانمِ
لها خضعت شم الجبال العظائمِ
صريعاً بأنف منه في الأرضِ راغمِ
على حذر في خطبها المتفاقِمِ
عليهم كمثل الصقر خلف الحمائمِ
وللنصر بانت واضحات العلائمِ
فخرّ على الغبراء بين الملاحم
ببيض مواظيها وسمر اللهازمِ
يموج كموج العيلم المتلاطمِ
بها ظفرت أيدي الجوى والمآتمِ
عليه بقلب في الصبابة هائمِ
على خدّه والدمع شبه الغمائم
ولا زهت الدنيا بمقلة شائمِ
أحاط العدى من كل رجس وظالمِ
قواي وكلّت يابنيَّ عزائمي
ولهفي على تلك الخدود النواعمِ
ولهفي على تلك الثغور البواسمِ

**********
لتبك بقانى الدمع بين الملاحم
وتلطم لكن في رؤوس أميّة
فقد وزّعت أشلاءه في جموعهم
صبيحة أضحى السبط لم يرَ ناصرا
هناك علي الأكبر الطهر للقا
وحزم يزيل الراسيات وعزمه
ووجه كبدر التم يشرق نوره
سطا كالعفرنى في جيوش أميّة
كأنّ الظبى البتّار ظام بكفّه
فماجت بنو سفيان تحت حسامه
فمن قائل هذا هو الندب حيدر
وزاغت به أبصار أعداه مذ رأت
فما أحد منهم تلقّى حسامه
فبادرة شبل الحسين بضربة
فأودى إلى الغبراء من فوق سرجه
وسارعت الأبطال رعباً لوجهها
فكرّ بماضي العزم شبه محمّد
بدت آية الفتح المبين لسيفه
فحال القضا والسيف أودى لرأسه
ودار عليه القوم من كل جانب
فحيّا أباه بالسلام ورزؤه
ولبّاه سبط المصطفى لحشاشة
وشقّ ضفوف القوم بالسيف وانحنى
وأحنى عليه واضعاً حرّ خدّه
ونادى على الأيام من بعدك العفا
بنيَّ فدتك النفس نهضاً فإن بي
لقد فتّت الأحشاء منّي وأوهنت
فلهفي على ذاك المحيّا معفّرا
ولهفي على ذاك القوام مجدّلاً
5- وقال السيد محمد جمال الهاشمي (رحمه الله):
فتهادى العلا وماس الإباءُ
وتفيض المخايل العصماءُ
وتشيد الحريّة الحمراءُ
من سماها الصديقة الزهراءُ
فضّلتهم آلاؤه الغرّاءُ
فله منه منطق وبهاءُ
بأسه اذ تثيره الهيجاءُ
وبالورد تُعرف الأشذاءُ
كوكباً منه تزهر الأجواءُ
أرهفته الخطوب والأرزاءُ
فارساً تحتفي به الخيلاءُ
أهو وجه أم كوكب وضّاءُ
عنه في الجذب حدّث الكهرباءُ
وللطف تخضع الأقوياءُ
تلتظي في لهيبه الأشلاءُ
فهو ليث في بأسه وهي شاءُ
راعهم من حسامه إيماءُ
فتكة أم عيونه النجلاءُ
حدّها تلمع الأماني الوضاءُ
نثرتهن كفّه البيضاءُ
الطف ما تحتفي به الأنباءُ
ـيه ما ترتوي به العلياءُ
تشتكي من كفاحه الأعضاءُ
روعة الزهر واضمحلّ الرواءُ
جرعة ترتوي بها الأحشاءُ
وقد مضّها الأسى والبكاءُ
أذهلتها الحوادث السوداءُ
ألهبته العقيدة الخشناءُ
ــها شجون فصيحة خرساءُ
لتهز الرجال فيه النساءً
جاء في شبله وماذا يشاءُ
الناس أن ليس في المخيّم ماءُ
وتعيى عن وصفها الشعراءُ
انزلته على الحسين السماءُ
وتعالى فما له أكفاءُ
في مجاز يدب فيه الفناءُ
مطار تنحط عنه الحداءُ
ــاتم والشر شأنه الإخفاءُ
ـناه سيف تسيل منه الدماءُ
تتباهى بقدسها الشهداءُ
شتته غاراته الشعواءُ
شيّدته المطامع الرعناءُ
من يد البغي ضربة نكراءُ
فجع البأس والإبا والفتاءُ
من شجاه البتولة العذراءُ
بنداء ضجّت له الأجواءُ
فيه فاضت روحي وحان القضاءُ
وكالرعد ماج فيه الفضاءُ
قطعاً في سيوفها الأعداء
ربّه في رضاك هذا الفداءُ
*******
 هلهلت باسم سيفه كربلاءُ
بطل تنطق الشجاعة منه
وفتى باسمه المكارم تشدو
علويُّ الشعاع قد أطلعته
من بني هاشم الهداة ولكن
سطب طاها يحكيه خَلفاً وخُلقاً
وحفيد الوصي يعرب عنه
ووليد الحسين حاز معاليه
ولدته الشموس حتّى تسامى
ونمته السيوف فهو حسام
هلهل الطفّ حسين لاح عليٌّ
واشرأبّت له العيون اندهاشاً
طلعة تصعق العيون ونور
بطل يعضد الشجاعة باللطف
تتحاشى حسامه وهو نار
فتفر الصفوف منه انذعاراً
تترامى القتلى حواليه أمّاً
لست أدري أسيفه كان أمضى
يتلقّى السيوف جذلان إذ في
ويرد الرماح وهي كعوب
آه لولا الظما لأنبأ عنه
لاهف القلب يستقي المجد من كفـ
أثّر الحر في قواه فراحت
وإذا جفّ منهل الحق زالت
فانثنى للخيام لهفان يبغي
فاستدارت به الثكالى تفدّيه
تلك أم ولهى وهاتيك اخت
واحتفت زينب به في حماس
يعرب البشر وجهها وبجفنيــ
مشهد للوداع قد مثّلته
وأتاه الحسين يسأل عمّا
وهل الماء قصده وهو أدرى
فرأى هيئة يجن بها الفن
أعلي يراه أم جبرئيل
لا فقد جاوز الملائك حدّاً
قال : مهلاً يا ابن الحقيقة إنّا
لا تجاهر بما تحس فللنسر
وانبرى يختم الخزانة بالخــ
وانثنى للوغى علي وفي يمــ
حفّزته على الشهادة نفس
فطوى الجيش ينشر الموت حتّى
آه لولا القضاء لا ندكّ صرح
لهف نفسي له وقد خضّبته
أدرى الرجس منقذ أنّ فيه
وأصيب النبي فيه وأنّت
عانق المهر وهو يدعو أباه
وعليك السلام هذا وداعي
فأتاه الحسين كالصقر منقضّاً
فرأى شبله وقد وزّعته
يرفع السبط طرفه وهو يدعو
6- من قصيدة للمرحوم الشيخ محمد الخليلي:
ووحيد في عصره لن يراما
بشباب الحسين عن ان يضاما
ــطف من سنّ في الوغى الإقداما
ــشرك فانهار فارساً مقداما
بين جمع يراهم انعاما
حينما شدّ فيهم ضرغاما
الهب الحرب بالحسام ضراما
برق صمصامه يشق القتاما
دماها واللقح كان الحِماما
سيف عبديِّها لأمست رماما
ــمهر ينجيه ان يؤم الخياما
ــمار حتّى توسّط الأقواما
الله يا والدي فوق الخدود انسجاما
ــقلب يجري فوق الخدود انسجاما
لك خسف ولم تلاق التماما
لمشيبي ان حادث الدهر ضاما
وعجيب أن لا أُلاقي الحِماما
أن أرى للعدى عليك ازدحاما
برماح نهشا وأُخرى سهاما
ــقوم أضحت ولم يراعوا الذماما
ـه خلقاً ومنطقاً وابتساما
إذ غدت في ضلالها تتعامى
قلبها قبلها استشاط ضراما
احمـرا قانيــاً يسـح انســـجاما
************    
فهو فرد في حسنه لن يضاهي
عذته في عيون جسّد قومي
شبل سبط النبي كوكب افق الــ
طلب الاذن من أبيه لحرب الــ
جرّد السيف وهو يزأر ليثا
فلّ جيش العدا بصارم عزم
قلب القلب فوق جنحيه لمّا
سوّد الجو بالقتام ولكن
غرس الطف بالجماجم والري
فانبرى حاصداً بعضب ولولا
فثوى فوق مهره ظن ان الــ
فجرى المهر قاصدا حومة المضــ
وعلا صوته عليك سلام
أسرع السبط نحوه ونجيع الــ
صارخاً أي بني مالك قد غا
أي بني استفق فقد كنت ذخري
كنت روحي فهل عن الروح سلوى
كنت إنسان ناظري وغريب
فرقة بالسيوف ضرباً وأخرى
لا رعى الله جانب القوم ان الــ
لا ولا لاحظوا شبيه رسول اللـ
وزّعت شلوه مخالب غدر
وغدت تستشيط ليلى ولكن
وجــرى ذائبــا مـن العيـن دمعا
وقال الشيخ محمد علي اليعقوبي رحمه الله:
كما شاء صرف الدهر فيهم تصرّفا
بطيبة ربعا للندى بعدهم عفا
كواكب تمحو غيهب الشرك مسدفا
ولا قبله أو بعده قط موقفا
على بذلها قد عاهد الله بالوفا
فللّهِ نفس ما أعز وأشرفا
وخَلقاً يروق الناظر المتشوّفا
فلم تلق مأوى للفرار ومألفا
بأمضى من الهندي حدّا وأرهفا
وأجهده ثقل الحديد واضعفا
تروّي حشا يذكو صدى وتلهّفا
فلا طاب للورّاد يوماً ولا صفا
فمن (كوثر الخلد) ارتوى وترشّفا
وفرّق من جمع العدى ما تألّفا
قراعا وخطّي الوشيج تقصّفا
هلال تراءى للنواظر واختفى
بأن شباه فلّ للدين مرهفا
حشاه وأهوت فوقه البيض عكّفا
وعته الصفا من شجوه صدّع الصفا
بأيدي المنايا أن تنال وتقطفا
أسّ فعلى الأيام من بعدك العفا
***********
 عجبت لمن صرف القضا طوع أمرهم
لقد آنسوا وادي الطفوف وأوحشوا
جلا منهم في كربلاء قمر الهدى
لهم موقف بالطف لم نرَ مثله
غداة ابن بنت الوحي جاد بأنفس
وأوّل فاد نفسه للهدى (ابنه)
شبيه (رسول الله) خُلقاً ومنطقا
رأى القوم منه في الوغى بأس جدّه
يكرّ عليهم من صفيحة عزمه
وآب وقد أروى الأوام فؤاده
ينادى أباه هل سبيل لشربه
فعاد وما بلّ المعين غليله
إذا لم يذق من بارد الماء رشفه
ولمّا انثنى نحوالوغى شبّ نارها
بحيث المواضي قد تكهّم حدّها
إلى أن هوى تحت العجاج كأنّه
درى مرهف (العبدى) أذ فلّ هامه
رآه أبوه والعوالي تناهبت
بكاه وناداه بصوت لو أنه
فيا زهرة ما خلت قبل اقتطافها
فقد حالت الأيام بعدك واكتست
7- وقال السيد مهدي الأعرجي (رحمه الله):
ويغزى الحمى منها وترضى حماته
وقد قُتلت اشرافه وسراته
وفهر لديهم قد اضيعت تراته
به شفت الحقد القديم عداته
وتلك على عجف المطا فتياته
وقد كان مهراً للبتول فراته
ومن دمه قد خضّبت وفراته
وبأس عليّ المرتضى وثباته
حكت حملات المرتضى حملاته
شديد القوى مرهوبة سطواته
فسيّان فيها موته وحياته
وترعى سويداء القلوب قناته
ويثنيه عنهم حلمه وأناته
وقد خفيت مما به كلماته
تصعّد من أحشائه زفراته
ثماناً وعشراً أحصيت سنواته
وعارضه ما دبّ فيه نباته
عليه وسالت بالدما عبراته
بقاني الدما قد ضرّجت وجناته
يسح كما سحّ الحيا قطراته
بفقدك جرحاً منه تعيى اساته
ل في الأوان الذي تجنى به ثمراته
***********
 على الضيم كم تغضي الجفون أباته
عجبت لفهر كيف يهدؤ حيّها
وتدرك من فهر أمي تراثها
أتغضي لوي والحسين زعيمها
ففتيانه هاتيك صرعى على الثرى
عجبت لمن يقضي على النهر ظاميا
ومن حولـه ثاو شبيه محمّد
فتى جمعت فيه شمائل أحمد
فوالله لا أنساه يوم الوغى وقد
تخال إذا ما شدّ ليثا غضنفرا
فتى لا يهاب الموت في حومة الوغى
فينهل من ماء الرقاب حسامه
فلو شاء أفناهم ولكن بكفّه
يكرّ عليهم كرّة الليث والظما
فلمّا رأى ما نابه السبط لم تزل
فلهفي له ما كان أقصر عمره
ولهفي له غض الشبيبة قد قضى
فوالله لا أنسى الحسين مذ انحنى
وحين رأى ذاك المحيّا مرمّلا
فنادى و دمع العين من شدّة الجوى
بنيَّ جرحت القلب منّي والحشا
فيالك غصناً قد عراك الذبو
9- ومن قصيدة للسيد مهدي البحراني (طاب ثراه):
فتى ألف البيض يوم الصيال
به قلب ليلى بطعن العوالي
بواحدها واحدا في المعالي
بخائبة الكف والقلب صالي
تغيّب تحت القنا والصقال
بمضماره حيث رشّ النبالِ
عليه النصال بإثر النصالِ
كما ضاع فينا أريج الغوالي
وخلّفت عندي سمر العوالي
وسارعت بعد الظما للزلالِ
أتقطع عني جميل الوصالِ
وشأن الخسوف قُبيل الكمالِ
وأنت مكب بوجه الرمالِ
وآمل أمراً عزيز المنالِ
وأرغب بالعيش ما بين آلي
**********
 أيا حرب بالله لا تصرعي
دعي لي ابن ليلى فلا تصدعي
فلا تصدعي قلب أُم الوحيد
بغض الشبيبة لا ترجعي
أسائل عن واحدي حيث ما
وما ضيّعت مثله العاديات
وإن حجبته عن العين إذ
ولكنّه ضاع نشر الأريج
بنيَّ ابيت سوى القاصرات
ورحت لحوض ابيك النبي
بنيَّ اقتطعتك من مهجتي
بنيَّ عراك خسوف الردى
بنيَّ حرام عليِ الرقاد
أبعد ابن ليلى تطيب الليالي
أبعد ابن ليلي تطيب الحياة
10- ومن قصيدة للدكتور أحمد الوائلي:
ملأوا رباع الأرض بالآلاء
بفصاحة وسماحة ومضاءِ
ومن الحسين موشّح بإباءِ
تركت صفيحته من الأشلاءِ
والنظم فهي به من الخبراءِ
دهماء أعيت السن البلغاءِ
وغدت تشير إليه بالإيماءِ
يوم الهياج قريبها والنائي
يهتز صلواها من الخيلاءِ
أوحت لذهنك ليلة الاسراء
ما جاوز العقدين في الاحصاءِ
للناظرين بوادر السرّاءِ
الميدان عند الرجز بالأصداءِ
دارت عليّ بجمعها أعدائي
وجلا الصفوف وجال في الأرجاءِ
آوى اليه بلوعة وبكاءِ
حمر الدماء بوجنة بيضاءِ
بجمال تلك القامة الهيفاءِ
مغمورة بمدامع و دماءِ
أنزل بساحتهم عظيم بلاءِ
وانصاع يمسح عثير الغبراءِ
وغرستها في روضة غنّاءِ
بأضالعي بدلاَ عن الاحناءِ
وتفتّحت عن بهجة ورِواءِ
وتماوجت في رونق وسناءِ
ثمراً يعوّضني كبير عنائي
فأحال قفرا من خصيب رجائي
عضدي فلا أسطيع حمل ردائي
لحرائر يندبن وسط خباءِ
حر الوجوه بلوعة وشجاءِ
مخضوبة بدم عن الحنّاءِ
لفقيدها بالدمعة الخرساءِ
الليل البهيم وكنت بدر سمائي
عند الخطوب فهدّ صرح بنائي
الأيام تسعد قبله بلقاء
***********
 ندب تحدّر من سلالة فتية
بدر تتوّجه خلائق أحمد
متجلبب من حيدر بشجاعة
سل عنه أكناف الطفوف فكم بها
وسل القواضب والقنا عن نثره
ملك الوغى بحسامه فأحالها
خرست مقاولها فلا متكلّم
سيّان عند سنانه وحسامه
بطلُ تخب به ربيبة سبسب
غرّاء تستبق النواظر ان سرت
غيران يفتك بالألوف وعمره
والسبط يرصده وفوق جبينه
وأصاخ يسمع رجزه ويجيبه
وإذا به يدعوه أدركني فقد
فانقض مثل الصقر شام فريسته
حتّى إذا دفع العدى عن شبله
ألفاه منعفر الجبين تمازجت
ورأى شفار المرهفات تلاعبت
فجثا وأقنع للسماء بشيبة
يا عدل قد قتلوا شبيه محمّد
وأحلّ رأس وليده في حجره
يا نبعة غذيتها بدم الحشا
ووقيتها لفح الهجير وحطتا
حتّى إذا بسقت لدان فروعها
وتضوّعت نفحاتها عبّاقة
وذهبت أرقب ما رجوت من الجنى
أودى بها الحدثان وهي فتية
أبنيّ أقصدني الزمان وفتّ في
لم أنس إذ حملته فتية هاشم
فحنت عليه الثاكلات لواطما
لهفي لزينب إذ رأت وفراته
عقد الأسى منها اللسان فأعولت
أبنيّ كنت لي الأنيس إذا دجى
يا صرح آمال ألوذ بجنبه
فإلى اللقا يوم المعاد فلا أرى
11- وقال الشيخ عبد المنعم الفرطوسي رحمه الله:
خضب الأُفق من دماء عليّ
واكتسى منه كل قلب شجيّ
فسقاها من لونه العسجدي
هو مهد لكل حرّ أبي
ـار فيها لرمحه السمهريّ
الطير رعباً من بطشه العلويّ
خافق فوق رأس كل كميّ
وهو ظامي الأحشاء من كل ريّ
قد أُصيبت منه بنشر وطيّ
عاطفات تهز كل حميّ
فرقا في زحام يوم دجيّ
من حسام بكفّه مشرفيّ
مقلتاه من المكان القصيّ
كتبا فوق لوحة الأزليّ
كل رجس من الأعادي شقيّ
يتسامى بأروع مضريّ
وهو يُنمى لفاطم وعليّ
ــيث بيوم الندى ويوم النديّ
حين يبدو له بوجه بهيّ
يتهادى زهوا بقصدّ طريّ
بدماه من شعره الذهبيّ
بسمة من جمال ثغر شذيّ
إذ زهت منه بالفم الدرّيّ
ــع نثار لعرسه الدمويّ
أين منه خضاب كلّ فتيّ
ومن البيض خير لحن شجيّ
لبنات الزهراء أي دويّ
منه ان يفتدى بذبح زكيّ
من محيّا معفّر قمريّ
خُلقاً منطقاً بخير نبيّ
بحسام الضلال منقذ غيّ
داميَ النحر والجبين الوضيّ
تحت ظل من القنا والقسيّ
متلاش مما عراه خفيّ
قد سقاني جدّى بريّ هنيّ
ويعدو وقور آل لويّ
قطعات على الصعيد السويّ
بفؤاد دام وطرف بكيّ
نيا العفا بعد خير صفيّ
حرمة المصطفى بقتل عليّ
***********
مصرع الحق في جهاد لويّ
شفق كُحّلت به كل عين
قبّلته شمس الضحى بسناها
مصرع للاباء والفخر صنو
ساحة للجهاد أُوكلت الأعمــ
أمّها الصقر فاستطار بغاث
حام فيها وسيفه بالمنايا
كم نفوس سالت عليه بحورا
وجموع سود وبيض بنود
أروع هزّت الحميّة منه
باسم والكماة تعبس منه
فالمجلّي هو المجلّي فرارا
والشجاع الذي تحدّق فيه
وهو لولا شهادة وقضاء
لمحا بالحسام وهو سعيد
وشهيد مجد الشهادة فيه
ينتمي الفخر والعلاء إليه
في حياء العذراء في جرأة اللــ
يتلاشى الفجر البهي حياء
وتميد الأغصان قصفا إذا ما
وتغار الحسناء وهو خضيب
والأقاحي تود لو أنّ فيها
نفست نينوى الدراري عليه
لهف نفسي يُزف للخلد والدمــ
ومن النحر في يديه خضاب
ومن العاديات في السوق رقص
أهو عرس أم مأتم فيه يعلو
وذبيح يحق في كل عضو
تتوارى الأقمار حين تراه
ولقد كان أشبه الناس خَلقاً
بعدما أنقذ الرشاد علاه
فهوى البدر باسم الثغر بشرا
فوق مهد من السيوف وثير
وهو يدعو أباه شجوا بصوت
أبتاه عليك منّى سلام
فأتاه الحسين يسرع بالخطو
فرأى جسمه الموزّع أضحى
فرمى نفسه عليه حزيناً
نادياً عنده بنيَّ على الد
قتل الله شرّ قوم أضاعوا


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة

telegram ersali arinsta ar

١ ذوالقعدة الحرام

١- ذوالقعدة الحرام ١ـ ولادة كريمة أهل البيت فاطمة بنت موسى بن جعفر(س). ٢ـ غزوة بدر الصغرى. ٣ـ وفاة الاشعث ب...

المزید...

١١ ذوالقعدة الحرام

١١- ذوالقعدة الحرام ولادة ثامن الحجج، الامام السلطان ابوالحسن علي بن موسى الرضا المرتضى(ع) ...

المزید...

١٥ ذوالقعدة الحرام

١٥- ذوالقعدة الحرام نهاية الحكم الاموي وبداية الحكم العباسي ...

المزید...

٢٣ ذوالقعدة الحرام

٢٣- ذوالقعدة الحرام غزوة بني قريظة وتصفية يهود المدينة

المزید...

٢٥ ذوالقعدة الحرام

٢٥- ذوالقعدة الحرام ١) يوم دحو الارض ٢) خروج الرسول (ص) لحجة الوداع ٣) احضار الامام الرضا(ع) من الحجاز إلى ...

المزید...

٣٠ ذوالقعدة الحرام

٣٠- ذوالقعدة الحرام شهادة الامام الجواد(ع)

المزید...
012345
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page