• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

فصل في الحجّ


فصل
     في الحجّ ،

وهو من معظم الأركان وأحكامها الظاهرة محوّلة إلى الفقهاء.
 وأمّا السرّ في وضعه وشرعه فهو أنّ المقصد الأصلي من خلق الإنسان معرفة الله الوصول إلى حبّه وأنسه المتوقّفين على صفاء النفس المتوقف على كفّها عن الشهوات وانقطاعها عن الدنيا وإيقاعها في ما يشقّها من أعمال القلب والجوارح ، وهذا هو المقصود من وضع العبادات ، إذ بعضها كالصدقات والخمس إنفاق موجب للانقطاع عن حطام الدنيا ، وبعضها كفّ للنفس عن الشهوات كالصوم ، وبعضها تجرّد للذكر ، وتوجيه القلب إليه تعالى الغير المتحقّق أيضاً الا بالانقطاع عن علائق الدنيا.
     والحجّ من بينها مشتمل على جميع ما ذكر مع زيادة ، ففيه هجر الأوطان وقطع المنازل البعيدة بتعب الأبدان ، والإنفاق مع تحمّل المشاقّ ، وتجديد العهد والميثاق والتجرّد للأذكار والعبادات بصنوف الطاعات ، مع كون كثير منها ممّا لايهتدي إليها العقول ، ولايستأنس بها الطباع كرمي الجمار بالأحجار ، وتكرار السعي بين الصفا والمروة مع الهرولة بين المنارتين ، فيظهر فيها كمال الإخلاص والعبوديّة ، لأنّ مايفهم سرّه العقل يكون معيناً للشرع على فعله بخصوصه بخلاف ما لايدركه ، فإنّه لايعينه على الخصوصن وإنّما يأمره بالإطاعة والامتثال إجمالاً ، وهذا أحد الأسرار في وضع التعبّديات.
     هذا ، مع دلالة كلّ من أعماله على بعض أحوال الآخرة كما يأتي ، مع ما فيه من اجتماع الخلق الكثير والوصول إلى موضع نزول الوحي وهبوط الملائكة على الرسول الأمين وقبله على الخليل ومجمع الأنبياء والمرسلين ، ومحلّ ولادة سيّد المرسلين وخير الوصيّين ، وتشرّف أماكنها بتوطّىء أقدامهم الشريفة ، مضافاً إلى الشرافة الحاصلة من الإضافة إلى نفسه ، وجعل ما حوله حرمناً آمناً يأوي الناس إليه وعرفات ميداناً لحرمه وأكدّ حرمته بتحريم صيده وقطع شجره ، وأمر الناس بقصده من كلّ فجّ عيمق شعثاً غبراً متواضعين له مع الاعتراف بتنزّهه عن المكان.

ولا ريب في أن الاجتماع في مثله مع ما فيه من الإلف والأنس ومجاورة الأبدال والأوتاد والأخيار المجتمعين من أقطار البلاد وتعاون النفوس على التضرع والابتهال الموجب لسرعة الاجابة وذكر النبي صلى الله عليه وآله وإجلاله الموجب لرقة القلب وصفاء النفس (1) ، هذا ، والحج لكونه من أعظم التكليفات وأشقها كالرهبانية لهذه الأمة ، فإنه لما اندرست الأعمال الشاقة والرياضات الصعبة المعهودة في الأمم السالفة بسبب الفترة ، وأقبل الناس على الشهوات وهجروا الطاعات والعبادات بعث الله محمداً صلى الله عليه وآله لإحياء طريق الآخرة وتجديد سنة المرسلين ، فسأله أهل الملل عن الرهبانية والسياحة في دينة ، فقال صلى الله عليه وآله : « أبدلنا بالرهبانية الجهاد والتكبر على كل شرف يعني الحج ـ وابدلنا بالسياحة الصوم ». (2)
     وهذه نعمة عظيمة من الله على هذه الامة.
     وأما آدابه الباطنة : فاعلم أنه ينبغي للحاج عند توجهه إلى الحج مراعاة أمور :
     أحدها : تجريد النية لله من غير شائبة ، فلا يكون غرضه إلا امتثال أمر الله ونيل ثوابه والحذر من عذابه ، وكلما دخل شوب الرياء أو الخوف من تفسيق الناس أو من الفقر لما اشتهر من أن تاركه يبتلى به أو قصد التجارة أو شغل آخر كان مخرجاً له عن الإخلاص وحاجباً عن الوصول إلى الغاية المقصودة ، وما أجهل حال من تحمل مثل هذه المشقة العظيمة لخيالات ضعيفة لايترتب عليها سوى الخسران ، ولايفهم أن من أقبح قصد الملك وحريمه لذلك.
     والثاني : التوبة الخالصة ورد المظالم وقطع العلاقة الباعثة للالتفات إلى ماوراءه ليتوجه إليه تعالى بوجه قلبه ويقدر أنه لايعود وليكتب وصيته لأهله وأولاده ويتهيّأ لسفر الآخرة ، ويذكر عند تهيئة أسباب الحج وقطع العلائق لسفره تهيئة أسباب الآخرة وقطع العلائق لأجله فما أشبه هذا السفر به.
     والثالث : تعظيم قدر البيت وربّه ويعلم [ أنّ ] تركه للأهل والأوطان للعزم على أمر رفيع الشأن أي زيارة بيت الله التي لاتضاهي أسفار الدنيا ، فليحضر في قلبه ماذا يقصد ، وأنّه زيارة ملك الملوك بزيارة بيته حتّى يرزق منتهى مناه فيسعد بالنظر إلى مولاه فينوي أنّه أدركته المنيّة قبل الوصول لقي الله وافداً إليه بمقتضى وعده.
     والرابع : أن يفارق في سفره عمّا يشغل قلبه في الطريق أو الطريق أو المقصد من معاملة ونحوها حتى يكون همّه مجرّداً لله ، والقلب مطمئنّاً في ذكره وتعظيم شعائره متذكّراً في كلّ حركة وسكون ما يناسبه.
     والخامس : أن يكون زاده حلالاً ويوسّع فيه ويطيّبه ولايغتمّ ببذله وإنفاقه ، إذ إنفاق المال في سبيل الحجّ إنفاق في سبيل الله والدرهم منه بسبعمائة.
     وكان السجّاد عليه السلام إذا حجّ تزوّد من أطيب الزاد من اللوز والسكّر والسويق المحض (3) والمحلّى.
     نعم يكره الإسراف بطلب التنعّم والترفّه بصرف أنواع الأطعمة كما هو عادة المترفين.
     وأمّا كثرة البذل على المستحقّين فليس بإسراف إذ لا خير في السرف ولاسرف في الخير ، وإن ضاع منه شيء فليطيّب نفسه ولا يجزع من المصائب التي تدركه ، فإنّ درهماً يضيع في هذا السفر يوازي سبعمائة في سبيل الله كما ورد.
     والسادس ، حسن الخلق وكثرة التواضع والاجتناب عن الفظاظة والغلظة في الكلام والرفث أي كلّ فحش ولغو ، والفسوق أي ما يخرجه عن طاعة الله ، والجدال هو المبالغة في الخصومة والمماراة بما يورث الضغائن ، وليس حسن الخلق مجرّد كفّ الأذى ، بل احتمال الأذى ولين الجانب وخفض الجناح بالنسبة إلى الرفيق والمكاري وسائر الأصحاب.
     والسابع : أن يكون أشعث أغبر غير مائل إلى أسباب التفاخر والتكاثر ، فيدخل في المتكبّرين ويخرج من سلك الضعفاء والمساكين ، وإن أمكنه المشي مشي في المشاعر ، فما عندالله شيء أفضل منه إن قصد به رياضة النفس ومشقّتها في سبيل الله ، فلو قصد قلة الإنفاق كان الركوب أفضل ، وكذا إن ضعف عن العمل.
     وكان الحسن بن علي عليه السلام يمشي ويساق معه المحامل ، وإذا أراد الركوب فليشكر الله بقلبه على تسخيره الدوابّ ليتحمّل عنه الأذى ويخفّف عنه المشاقّ ، وليرفق بالدابّة ولايحمّلها ما لاتطيق.
     ثم إذا خرج من وطنه وقطع البوادي مشاهداً للميقات والعقبات فليتذكّر مابين الخروج عن الدنيا بالموت إلى يوم القيامة وما فيها من الأهوال ومن هول السارقين هول منكر ونكير ، ومن سباع البوادي وحيّاتها وعقاربها حيّات القبر وأفاعيها وعقاربها وديدانها ، ومن انفراده عن أهل بيته وحشة القبر وكربته.
     وبالجملة؛ يتذكّر في كلّ هول وخوف هول الموت والخوف ممّا بعده.
     ثم إذا دخل الميقات ولبس ثوبي الإحرام تذكّر لبس الكفن ، فكما لايلقى الله في بيته بزيّه وعادته ، فكذا لايلقاه بعد الموت الا بذلك ، وهذا الثوب قريب منه ، إذا ليس مخيطاً.
     وإذا أحرم ولبّى تذكّر أنّها إجابة نداء الله تعالى ، فليتردّد في الردّ والقبول ترددّ الراجي الخائف متّكلاً على حول الله وقوّته وفضله ورحمته ، فإنّ التلبية أوّل أمره وهو حينئذ في محلّ الخطر.
     وقد روي أنّ عليّ بن الحسين عليه السلام كان إذا أحرم استوت به راحلته يصفرّ لونه ويرتعد أعضاؤه ولا يستطيع أن يلبّي ، فقيل : لم لاتلبّي؟ فقال : أخشى أن يقول ربي : لالبّيك ، ولمّا لبّى غشي عليه وسقط من راحلته ولم يزل يعتريه ذلك حتّى يقضي حجّه. (4)
     وليعتبر من هذا النداء نداء يوم النفخ في الصور ، وحشر الخلق من القبور عراة حفاة مزدحمين وإلى المقبولين والمردودين والمقرّبين والمرودين منقسمين مع كونهم جميعاً في أوّل الأمر متردّدين منسجمين (كذا).
     ثم إذا دخل مكّة تذكّر دخوله للحرم الذي من دخله أمن فيرجو أمنه من عذاب الله وسخط ، مع الخوف عن الطرد والعبد واستحقاق الخيبة والمقت مع غلبة رجائه ، فإنّ شرف البيت عظيم وصاحبه بمن رجاه كريم ، وباب الرحمة واسع غير مسدود ، وحقّذ الوافد منظور ، والمستجير غير مردود ، وليشكر الله على إيصاله إلى بيته وإلحاقه بالزائرين له الوافدين إليه ، ويسأله أن يرزقه لقاءه كما رزقه الوصول إلى بيته.
     ثمّ ليملأ قلبه عند الطواف من التعظيم والحبّ والخوف والرجاء وليتذكّر حينئذ أنّه متشبّه بالملائكة الطائفين حول عرشه ، وأنّ المقصود طواف القلب بذكر ربّ البيت لامجرّد طواف الجسم بالبيت ، فليبتديء في ذكره به ويختم به كما يبدأ في الطواف من البيت ويختم به ، فروح الطّواف طواف القلب بحضرة الربوبية والبيت مثال في عالم الشهادة لتلك الحضرة الغير المدركة بالبصر وهو عالم الغيب الذي يتوصّل إليه وإلى عالم الملكوت بعالم الشهادة لمن فتح له الباب.
     ويشير إلى ما ذكرناه ما ورد من أنّ البيت المعمور في السماوات بإزاء الكعبة ، والملائكة يطوفون بها كطواف الإنس بها.
     ثم يتذكّر عند استلام الحجر أنّه يمين الله في أرضه يصافح بها خلقه مصافحة العبد أو الدخيل (5) ، كما قاله الرسول صلى الله عليه وآله وهو تشبيه في كونه واسطة بين الله وعباده في النيل والوصول والرضا والتحبيب.
     وينوي في الإستلام والالتصاق بالمستجار وغيره من أجزاء البيت طلب القرب حبّاً وشوقاً للبيت وصاحبه ، ورجاء التحصّن عن النار في كلّ جزء لاقاه ببركته.
     وفي التعلّق بأستاره العجز والإلحاح في العفو والأمان كالمتعلّق بثياب من يتضرّع ويلتمس منه باعتقاد إنّه لا ملجأ منه الا إليه ، فلا يفارق ذيله الا بعفوه عنه وأمانه له.
     ثم السعي بين الصفا المروة يضاهي تردّد العبد بفناء دار الملك جائياً وذاهباً مرّة بعد أخرى إظهاراً للخلوص في الخدمة ورجاء للنظر بعين الرحمة ، وليتذكّر تردّده بين الكفّتين (6) ناظراً إلى النقصان والرجحان متردّداً بين العذاب والغفران.
     وأمّا الوقوف بعرفات فليتذكّر عند ازدحام الخلق وارتفاع أصواتهم واختلاف لغاتهم واتّباع كلّ فرقة لأئمّتهم في التردّد في المشاعر عرصات يوم القيامة وأهوالها واتشار الخلق فيها حيارى واقتفاء كلّ أمّة لنبيّهم وطمعهم في شفاعة الأنبياء لهم.
     ثم ليتضرّع إلى الله ويبتهل لقبول حجّه وحشره في زمرة الفائزين مع رجائه ، فإن اليوم شريف والموقف عظيم والنفوس مجتمعة والقلوب إليه تعالى منقطعة وأيدي الناس إلى الحضرة الربوبيّة مرتفعة والأعناق مادّة والأبصار شاخصة ولايخلو الموقف عن الأبدال والأخيار وأرباب القلوب ، فلا يستبعد حصول الفيض بواسطتهم إلى كافّة الخلق ، ولا يظنّ بلطفه وكرمه أن يضيّع سعي الجميع فلا يرحم غربتهم وانقطاعهم عن الأهل والأولاد.
ولذا ورد أنّه من أعظم الذنوب أن يحضر عرفات ويظن أنّه لا يغفر له.
     وإذا أفاض من عرفات ودخل المشعر فليتذكّر عند دخوله فيه إذنه له في دخول حرمه بعد ما كان خارجاً منه ، لأنّ المشعر من جملته ، عرفات خارجة منه ، فليتفأّل من دخوله بعد خروجه قبول حجّه وقربه منه تعالى وأمنه من العذاب وصيرورته من أهل الجنّة.
     فإذا ورد منى ورمى الجمار قصد الأمتثال والعبوديّة والتشبّه بالخليل عليه السلام حين عرض له الشيطان لإفساد حجّه ، فأمره الله برمي الجمار إليه طرداً له ، وأنّه في الحقيقة رمي للشيطان وطرد له وإرغام لأنفه في امتثال الباري وعبوديّته.
     فإذا ذبح الهدي أشار إلى أنّه بفعل الحج غلب على النفس والشيطان وقتلهما فاستحقّ به الرحمة والغفران ، كما ورد أنّه يعتق بكلّ جزء الهدي عضو منه من النار.
     وليجتهد في أن يكون عمله بعد ذلك أحسن ممّا قبله حتّى يكون مصدّقاً لفعله وعلامة لقبول حجّة كما ورد في الخبر.
     تتمّة
     قال الصادق عليه السلام : « إذا أردت الحجّ فجرّد قلبك لله من كلّ شغل مشاغل وصحاب كلّ صاحب وفوّض أمورك كلّها إلى خلقك ، وتوكّل في جميع ما يظهر من حركاتك وسكناتك وسلّم لقضائه وحكمه وقدره ، وودّع الدنيا والراحة والخلق ، واخرج من حقوق تلزمك من جهة المخلوقين ، ولا تعتمد على زادك وراحلتك وأصحابك وقومك وثيابك ومالك مخافة أن يصير ذلك عدواً ووبالاً ، فإن من ادّعى رضا الله تعالى واعتمد على ماسواه صيّره عليه وبالاً وعدوّاً ، ليعلم أنّه ليس له قوّة وحيلة ، ولا لأحد الا بعصمة الله وتوفيقه.
     فاستعدّ استعداد من لايرجو الرجوع ، وأحسن الصحبة ، وراع أوقات فرائض الله وسنن نبيّه ، وما يجب عليك من الأدب والاحتمال والصبر والشكر الشفقة والسخاوة وإيثار الزاد على دوام الأوقات.
     ثم اغسل بماء التوبة الخالصة ذنوبك والبس كسوة الصدق والصفا والخضوع والخشوع وأحرم من كلّ شيء يمنعك عن ذكر الله ويحجبك عن طاعته ، ولبّ بمعنى إجابة صادقة صافية خالصة زاكية لله في دعوتك متمسّكاً بالعروة الوثقى ، وطف ببقلبك مع الملائكة حول العرش كطوافك مع المسلمين بنفسك حول البيت ، وهرول هرولة من هواك ، وتبرّاً من حولك وقوّتك ، واخرج عن غفلتك وزلّاتك بخروجك [ إلى منى ] ، ولا تتمنّ ما لا يحلّ لك ولاتستحقّه ، واعترف بخطاياك بعرفات ، وجدّد عهدك عند الله بوحادنيّته والقرب إليه ، واتّقه بمزدلفة ، واصعد بروحك إلى الملأ الأعلى بصعودك على الجبل ، واذبح حنجرة الهوى والطمع عند الذبيحة ، ورام الشهوات والخساسة والدناءة عند رمي الجمرات ، واحلق العيوب الظاهرة والباطنة بحلق رأسك ، وادخل في أمان الله وكنفه وستره وكلائته من متابعة مرادك بدخول الحرم ، و[ زر ] البيت متحقّقاً لتعظيم صاحبه ومعرفة جلاله وسلطانه ، واستلم الحجر رضاً لقسمته وخضوعاً لعزّته ، وودّع ماسواه بطواف الوداع ، وأصف روحك وسرّك بلقائه يوم تلقاه بوقوفك على الصفا ، وكن بمرئى من الله نقياً أوصافك عند المروة ، واستقم على شرط حجتك هذه ووفاء عهدك الذي عاهدت مع ربّك وأوجبته له إلى يوم القيامة ... الحديث ». (7)

________________________________________

1 ـ كذا ، والجملة كما ترى لاخبر لها.
2 ـ المحجة البيضاء : 2/197 مع اختلاف.
3 ـ كذا ، والصحيح : المحمّض كما في الفقيه : 2/282 ، كتاب الحج ، باب الزاد في السفر.
4 ـ المحجة البيضاء : 2/201.
 5 ـ كذا ، وفي الكافي (4/406) : العبد أو الرجل.
6ـ أي بين كفّني الميزان في القيامة.
 7 ـ مصباح الشريعة : الباب 22 في الحج مع اختلاف في كثير من الموارد ومنها ما جعلته بين المعقوفتين.

 

 


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
المدائح
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

١ ذوالقعدة الحرام

١- ذوالقعدة الحرام ١ـ ولادة كريمة أهل البيت فاطمة بنت موسى بن جعفر(س). ٢ـ غزوة بدر الصغرى. ٣ـ وفاة الاشعث ب...

المزید...

١١ ذوالقعدة الحرام

١١- ذوالقعدة الحرام ولادة ثامن الحجج، الامام السلطان ابوالحسن علي بن موسى الرضا المرتضى(ع) ...

المزید...

١٥ ذوالقعدة الحرام

١٥- ذوالقعدة الحرام نهاية الحكم الاموي وبداية الحكم العباسي ...

المزید...

٢٣ ذوالقعدة الحرام

٢٣- ذوالقعدة الحرام غزوة بني قريظة وتصفية يهود المدينة

المزید...

٢٥ ذوالقعدة الحرام

٢٥- ذوالقعدة الحرام ١) يوم دحو الارض ٢) خروج الرسول (ص) لحجة الوداع ٣) احضار الامام الرضا(ع) من الحجاز إلى ...

المزید...

٣٠ ذوالقعدة الحرام

٣٠- ذوالقعدة الحرام شهادة الامام الجواد(ع)

المزید...
012345
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page