• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

التوبة والتطهير

 

التوبة والتطهير
اشارة :
انّ احدى النعم التي منّها الله سبحانه وتعالى على البشر هي نعمة التوبة وقبولها وهذا دليل الرحمة الواسعة واللطف الواسع لله جل جلاله . التوبة : معناها العزم على ترك الذنب والعودة الى الله سبحانه وتعالى والاعتذار اليه .
« يقول الراغب في مفرداته : الاعتذار على ثلاثه انواع ، اما ان يقول المعتذر لم أفعل أويقول فعلت لأجل كذا او فعلت واسأت وقد اقلعت » (1) .
فعلى سبيل المثال : التوبة هي خلع الثوب القذر من البدن وارتداء ثوب طاهر ونظيف او غسل البدن في الحمام من التلوث والقذارة او تنظيف المكان وفرشه بفراش جديد . لذلك نرى ان الهداية والدعوة الى الله سبحانه تأتى على اربعة اوجهٍ في سورة هود :
1 ـ اصل التوحيد . 2 ـ الحرب ضد الشرك . 3 ـ تهذيب الروح من الذنب . 4 ـ العودة الى الله سبحانه وتزيين الروح بزينة الصفات الالهية ( اصلان لهما علاقة بالعقيدة واصلان لهما علاقة بالعمل ) . وفي الآية 3 من سورة هود تبين لنا الاصلين الاخرين .
( وأن استغفروا ربّكم ثمّ توبوا اليه ) .
فجاء الاستغفار والتوبة في هذه الآية يحكي عن امرين مختلفين اولهما : التهذيب والثاني : كسب الكمالات . وتقدم الاستغفار على التوبة ، ان الآية السابقة تقول : يجب على الانسان اولاً تطهير الروح من الذنوب وبعدها الاتصاف بالصفات الالهية . كما في الاول خلع اللباس الوسخ وارتداء الملابس النظيفة والطاهرة . او الاعتقاد اولاً ان كل معبود سوى الله سبحانه وتعالى باطل ومطرود من القلب ولا مكان له إلاّ عبادة الحق ومكانه في مكان القلب .
الاستغفار والتوبة في القرآن :
وردت كلمة ( الغفور ) ( 91 مرة في القرآن الكريم ) وكلمة ( الغفّار ) ( 5 مرات ) وآيات كثيرة تحث وتدعو الناس للعودة الى الله سبحانه وتعالى وطلب المغفرة منه . وجاءت اكثر من ثمانين مرة كلمة التوبة والعودة الى الله سبحانه وقبول التوبة .
ونذكر هنا عدة نماذج قرآنية منها :
1 ـ في الآية 135 من سورة آل عمران :
( والّذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ) .
2 ـ الآية 110 من سورة النساء :
( ومن يعمل سوء أو يظلم نفسه ثمّ يستغفر الله يجد الله غفورا رحيماً ) .
3 ـ في الآية 9 من سورة المائدة :
( وعد الله الذّين آمنوا وعملوا الصّالحات لهم مغفرة وأجر عظيم ) .
4 ـ في الآية 53 من سورة الزمر :
( قل يا عبادي الّذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله انّ الله يغفر الذّنوب جميعاً إنّه هوّ الغفور الرّحيم ) .
5 ـ في الآية 186 من سورة البقرة :
( وإذا سألك عبادي عنّي فإنّي قريب أجيب دعوة الدّاع إذا دعان فليستجيبوا لي وليومنوا بي لعلّهم يرشدون ) .
6 ـ وفي الآية 31 من سورة النور :
( وتوبوا الى الله جميعاً أيّها المؤمنون ) .
7 ـ وفي الآية 25 من سورة الشورى .
( وهو الّذي يقبل التوبة من عباده ) .
8 ـ وفي الآية 222 من سورة البقرة .
( إنّ الله يحّب التّوّابين ) .
9 ـ وفي الآية 8 من سورة التحريم :
( يا ايّها الّذين آمنوا توبوا الى الله توبةً نصوحاً ) .
10 ـ وفي الآية 25 من سورة الشورى :
( وهو الذّي يقبل التّوبة عن عباده ويعفو عن السّيئات ) .
11 ـ وفي الآية 74 من سورة المائدة :
( أفلا يتوبون الى الله ويستغفرونه والله غفور رحيم ) .
في هذه الآية استفهام انكاري حيث تبين لنا ان الله سبحانه وتعالى يؤكد على الانسان ويدعوه الى التوبة والاستغفار ويحرك عواطف الانسان بذكر هاتين الصفتين وهما ( الغفور والرحيم ) لعله يرجع الى الله سبحانه ويغسل ذنوبه بماء الاستغفار ويستنير بنورها ليفضي عليه الكمال والفضائل .

التوبة في نظر الروايات :
عند استقراء الروايات التي لها علاقة بالتوبة والاستغفار نحصل على عدة مطالب متنوعة وجامعة أشير اليها في الآيات القرآنية السابقة وهنا نلخص قسماً مهماً من هذه المطالب .
1 ـ التوبة الحقيقية والنصوحة :
1 ـ ترك الذنب . 2 ـ الندم عن الذنب . 3 ـ العزم على ترك الذنب . 4 ـ جبران الذنوب القابلة للجبران كـ ( اداء حق الله سبحانه وحقّ الناس و ... ) . 5 ـ الاستغفار باللسان .
ما هي التوبة النصوح ؟ ذكرنا سابقاً ان التوبة النصوح كما بينته لنا الآية 8 من سورة التحريم ( توبوا الى الله توبة نصوحاً ) .
قال الامام الصادق ( عليه السلام ) في تفسير كلمة « النصوح » .
« هو الذنب الذي لا يعود فيه أبداً » (2) .
وقال الامام الهادي ( عليه السلام ) في معنى التوبة النصوح :
« أن يكون الباطن كالظاهر وافضل من ذلك » (3) .
وقال الرسول الاكرم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في معنى التوبة النصوح :
« أن يتوب التائب ثمّ يرجع في ذنبٍ كما لا يعود اللبن الى الضرع » (4) .
وقال الامام علي ( عليه السلام ) :
« ندم بالقلب واستغفار باللسان والقصد على أن لا يعود » (5) .
2 ـ شرائط صحة وكمال التوبة وقبولها :
قال احد المرائين امام الامام علي ( عليه السلام ) : ( استغفر الله ) فالتفت اليه الامام علي ( عليه السلام ) وقال له : ثكلتك امك اتدري ما الاستغفار ؟
الاستغفار درجة العليين ، هو اسم واقع على ستة معان ، أولها الندم على ما مضى ، والثاني العزم على ترك العود اليه أبداً ، والثالث أن نؤدي الى المخلوقين حقوقهم حتى تلقى الله املس ليس عليك تبعة ، والرابع أن تعمد الى كل فريضة عليك ضيّعتها فتؤدي حقها ، والخامس أن تعمد الى اللحم الذي نبت على السحت فتذيبه بالأحزان ، حتى تلصق الجلد بالعظم ، وينشأ بينهما لحم جديد ، والسادس أن تذيق الجسم ألم الطاعة كما أذقته حلاوة المعصية ، فعند ذلك تقول : « استغفر الله » (6) .
وعلى هذا الاساس نحصل على ان شرائط قبول التوبة اضافة الى ترك الذنب والعزم على تركه ، جبران ما أضاعه الذنب .
فمثلاً في مسألة قذف المرأة الطاهرة ، فقد جاء في القرآن الكريم ان يجلد القاذف ثمانين جلدة ، وبعده قال سبحانه :
( إلاّ الّذين تابوا من بعد ذلك و أصلحوا ) ( النور ـ 5 ) .
فجملة « أصلحوا » تبين لنا ان الشرط المهم في قبول التوبة هو جبران ما أضاعة الذنب . وهناك شرط آخر هو الاقرار بالذنب .
قال الامام الباقر ( عليه السلام ) :
« والله ما ينجو من الذنب الاّ من أقر به » (7) .
وقال الامام علي ( عليه السلام ) :
« المقرّ بالذّنب تائبّ » (8) .


3 ـ انواع التوبة ومراحلها :
قال الامام الصادق ( عليه السلام ) :
« وكلّ فرقة من العباد لهم توبة .... وتوبة الخاص ، من الاشتغال بغير الله تعالى ، وتوبة العام من الذنوب » (9) .
الأمر الآخر هو الندم والعزم على ترك الذنب ، وهذه اولى مراحل التوبة ، بعد هذه المرحلة يكون للمذنب حالة روحانية كان عليها قبل ارتكابه للذنب مثل المريض الذي ابتلي بالحمى فعند تعاطيه الدواء تذهب عنه الحمى ويتعاطى المنشطات ليستعيد صحته الاولى قبل المرض . ولربما كان قول الامام الباقر ( عليه السلام ) على هذا الاساس :
« التائب من الذنب كمن لا ذنب له ، والمقيم على الذنب وهو مستغفر منه كالمستهزى » (10) .


4 ـ الرحمة الواسعة لقبول التوبة :
كما ذكرنا في الآية 53 من سورة الزمر :
( .... لا تقنطوا من رحمة الله إنّ الله يغفر الذّنوب جميعاً ) .
تبين لنا هذه الآية ان باب التوبة مفتوح امام الجميع ، حتى ينقل ان « وحشي » قاتل الحمزة ( عليه السلام ) عندما سمع هذه الآية جاء الى الرسول الاكرم ( صلى الله عليه وآل وسلم ) واظهر التوبة على يديه فقبل الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) التوبة منه بشرط ان يغيب عن وجهه لانه لا يستطع النظر اليه ، وسأل البعض : هل ان هذه الآية مختصة بـ ( وحشي ) ام شاملة للجميع فأجاب الرسول الاكرم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) « بل تشمل الجميع لوسعة الرحمة » (11) .
روي ان احداً في حضور الامام الرضا ( عليه السلام ) قال : « اللهم العن كل من حارب الامام علي ( عليه السلام ) فقال له الامام الرضا ( عليه السلام ) : « بل قل الاّ من تاب واصلح » .
وهذا يبين اللطف الالهي للمذنبين لان الاسلام لا يسد الابواب امام العائدين الى الله سبحانه وتعالى . حتى نرى في ( الآية 10 ) من سورة البروج :
( إنّ الّذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثمّ لم يتوبوا فلهم عذاب جهنّم ) .
ويستفاد من مفهوم ( ثم لم يتوبوا ) إنّ الله تعالى ايضاً يقبل توبة المذنبين المعذّبين للمؤمنين .

5 ـ محبة الله سبحانه الخاصة للتوابين :
جاء في الآية 222 من سورة البقرة :
( إنّ الله يحبّ التّوابين ) .
قال الامام الباقر ( عليه السلام ) :
« ان الله تعالى أشد فرحاً بتوبة عبده من رجل أضلّ راحلته وزاده في ليلةٍ ظلماء فوجدها فالله أشد فرحاً بتوبة عبده من ذلك الرجل براحلته حين وجدها » (12) .
وعنه ( عليه السلام ) : « التائب من الذنب كمن لا ذنب له ، والمقيم على الذنب وهو مستغفر منه كالمستهزىء » (13) .
وقال الامام الباقر ( عليه السلام ) ايضاً :
« الله أفرح بتوبةٍ عبده من العقيم الوالد ، ومن الضّال الواجد ، ومن الظمآن الوارد » .
وقال الرسول الاكرم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) :
« مثل المؤمن عند الله عزّ وجلّ كمثل ملك مقرب وأن المؤمن عند الله أعظم من ذلك ، وليس شيء أحب الى الله من مؤمن تائب أو مؤمنة تائبة » (14) .
وقال الرسول الاكرم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ايضاً : « التائب حبيب الله » (15) .


6 ـ الملامة في تأخير التوبة :
الانسان مأمور من الله سبحانه وتعالى في كل لحظة بالتوبة اليه ( توبوا ) فيجب التعجيل في التوبة وعليه فالتأخير عن طاعة الاوامر الالهية معناه عدم الطاعة والتسويف في تنفيذ الاوامر الالهية .
قال الامام الجواد ( عليه السلام ) :
« تأخير التوبة اغترار وطول التسويف حيرة » (16) .
وقال الامام علي ( عليه السلام ) لرجلٍ طلب منه الموعظة :
« لا تكن ممّن يرجو الآخرة بغير العمل ويرجي التوبة بطول الامل » (17) .
وقال الامام علي ( عليه السلام ) أيضاً :
« لا دين لمسوفٍ بتوبته » (18) .
وقال الامام الباقر ( عليه السلام ) :
« إياك والتسويف فانّه بحر يغرق فيه الهلكى » (19) .
ويجب الانتباه الى ان التوبة لا تقبل عند حضور الموت ، كما انه
لم يقبل ايمان وتوبة فرعون عند الغرق كما تصرح الآية ( 18 من سورة النساء ) قال محمد الهمداني : سألت الامام الرضا ( عليه السلام ) لماذا لم تقبل توبة فرعون مع العلم انه آمن بالله سبحانه ؟
فاجابه الامام الرضا ( عليه السلام ) : « لأنه أمن عند رؤية البأس والايمان عند رؤية البأس غير مقبول » (20) .
وهناك روايات متعددة تذكر ان المؤمن اذا ارتكب ذنباً يعطى مدة سبع ساعات للتوبة من هذا الذنب والاّ يكتب في صحيفة اعماله . وفي بعضها ان له من الصباح الى المساء.
قال الامام الصادق ( عليه السلام ) :
« ان العبد اذا أذنب ذنباً أجّل من غدوة الى الليل فان استغفر الله لم يكتب عليه » (21) .

7ـ النتائج المشرقة للتوبة :
تعتبر التوبة وقبولها احدى النعم الالهية التي لا نظير لها ولها آثار ونتائج مضيئة ، منها التوبة الحقيقية التي تغير الانسان الى كمن لا ذنب عليه كما قال الامام الصادق ( عليه السلام ) : « التائب من لا ذنب له » (22) .
ومنها التوبة الحقيقية تؤدي الى محو آثار الذنوب وتستر العبد كما قال الامام الصادق ( عليه السلام ) . ان الانسان اذا تاب توبة نصوحاً يكون محبوباً عندالله ويستر ذنوبه في الدنيا والآخرة . وكل ذنب اذنبه يومي الى ملكيه بالنسيان فلا يبقى اثر للذنب عليه حتى جوارحة . « فيلقى الله حين يلقاه وليس شيء يشهد عليه بشيء من الذنوب » (23) .
نستنتج من الآية الثامنة من سورة التحريم ان للتوبة النصوح ثماراً خمساً وهي :
1 ـ غفران الذنوب .
2ـ الدخول في الجنة .
3 ـ الستر في يوم القيامة .
4 ـ نور الايمان والعمل يضيء له الطريق الى الجنة .
5 ـ يشتد عند التائب التوجه الى الله والاستغفار الكامل لذنوبه (24) .
قال الامام الكاظم ( عليه السلام ) :
« وأحبّ العباد الى الله تعالى المفتنون التوابون » (25) .
وفي روايات اخرى عن الائمة المعصومين ( عليهم السلام ) ان الله يهب للتوابين ثلاث مواهب لو اعطى واحدة منها لاهل السماوات والارض لنجوا بها وهي قوله عزّ وجلّ :
( إنّ الله يحبّ التّوّابين ويحب المتطهرين ) .
فمن أحبه الله لم يعذبه ، وقوله :
( الّذين يحملون العرش ومن حوله يسبّحون بحمد ربّهم ويؤمنون به ويستغفرون للّذين آمنوا ربنّا وسعت كلّ شيءٍ رحمةً وعلماً فاغفر للّذين تابوا واتّبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم * ربنا وأدخلهم جنات عدنٍ الّتي وعدتّهم ومن صلح من آبائهم وازواجهم وذرياتهم إنك انت العزيز الحكيم * وقهم السّيئات ومن تق السّيئات يومئذٍ فقد رحمته وذلك هو الفوز العظيم ) (26) .
وقوله عزّ وجلّ :
( والّذين لا يدعون مع الله الها آخر ولا يقتلون النّفس الّتي حرّم الله الاّ بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاماً * يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهاناً * الاّ من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً فأولئك يبدّل الله سيئاتهم حسناتٍ وكان الله غفوراً رحيماً ) (27) .
وفي الختام نقرأ مع الامام السجاد ( عليه السلام ) في مناجاته حول هذه الموهبة والمنة الالهية العظيمة :
« الهي أنت فتحت لعبادك باباً الى عفوك ، سميته التوبة فقلت : توبوا الى الله توبةً نصوحاً ، فما عذر من أغفل دخول الباب بعد فتحه » (28) .
____________
(1) مفردات الراغب ص 72 .
(2) اصول الكافي ج 2 ص 432 .
(3) بحار الانوار ج 6 ص 22 .
(4) مجمع البيان ج 10 ص 318 .
(5) تحف العقول ص 149 .
(6) نهج البلاغة حكمة 417 .
(7) وسائل الشيعة ج 11 ص 347 .
(8) مستدرك الوسائل ج 2 ص 345 .
(9) مصباح الشريعة ص 98 .
(10) اصول الكافي ج 2 ص 435 ـ ( في القرآن الكريم ذكرت ثمان مرات ( تواب رحيم ) وهذا يبين لنا ان الانسان اذا تاب وعاد لا يقطع الامل في قبول التوبة لان الله سبحانه وتعالى ( تواب رحيم ) .
(11) سفينةالبحار ( وحشي ) فخر الرازي ج 27 ص 4 .
(12) اصول الكافي ج 2 ص 435 .
(13) نفس المصدر السابق .
(14) سفينة البحار ج 1 ص 137 ـ عيون اخبار الرضا ج 2 ص 29 .
(15) جامع السعادات ج 3 ص 51 .
(16) بحار الانوار ج 6 ص 30 .
(17) نهج البلاغة حكمة 150 .
(18) غرر الحكم ـ ميزان الحكمة ج 4 ص 589 .
(19) بحار الانوار ج 78 ص 164 .
(20) بحار الانوار ج 6 ص 23 .
(21) اصول الكافي ج 2 ص 437 .
(22) اصول الكافي ج 2 ص 435 .
(23) اصول الكافي ج 2 ص 431 .
(24) تفسير نمونة ج 24 ص 292 .
(25) اصول الكافي ج 2 ص 432 .
(26) سورة غافر آية 7 ـ 9 .
(27) سورة الفرقان آية 68 ـ 70 .
(28) بحار الانوار ج 94 ص 142 .


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
المدائح
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

١ ذوالقعدة الحرام

١- ذوالقعدة الحرام ١ـ ولادة كريمة أهل البيت فاطمة بنت موسى بن جعفر(س). ٢ـ غزوة بدر الصغرى. ٣ـ وفاة الاشعث ب...

المزید...

١١ ذوالقعدة الحرام

١١- ذوالقعدة الحرام ولادة ثامن الحجج، الامام السلطان ابوالحسن علي بن موسى الرضا المرتضى(ع) ...

المزید...

١٥ ذوالقعدة الحرام

١٥- ذوالقعدة الحرام نهاية الحكم الاموي وبداية الحكم العباسي ...

المزید...

٢٣ ذوالقعدة الحرام

٢٣- ذوالقعدة الحرام غزوة بني قريظة وتصفية يهود المدينة

المزید...

٢٥ ذوالقعدة الحرام

٢٥- ذوالقعدة الحرام ١) يوم دحو الارض ٢) خروج الرسول (ص) لحجة الوداع ٣) احضار الامام الرضا(ع) من الحجاز إلى ...

المزید...

٣٠ ذوالقعدة الحرام

٣٠- ذوالقعدة الحرام شهادة الامام الجواد(ع)

المزید...
012345
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page