(مسألة 25) :

إذا انقطع الدم بالمرّة وجب الغسل والصلاة وإن احتملت العود قبل العشرة، بل وإن ظنّت[1]، بل وإن كانت معتادة[2] بذلك على إشكال[3]. نعم، لو علمت العود[4] فالأحوط[5] مراعاة الاحتياط في أيّام النقاء[6]؛ لِمَا مرّ من أنّ في النقاء[7] المتخلّل يجب الاحتياط[8].
**************************
[1] وليس عليها الاستظهار في هاتين الصورتين؛ إلاّ أن يحصل الاطمئنان العادي . المرعشي.
* غير الاطمئناني . (تقي القمّي).
[2] إلاّ إذا حصل لها الاطمئنان العقلائي من العادة. الكوه كَمَرَئي.
* الأظهر عدم وجوب الغسل والصلاة مع الاعتياد، وتقدّم أنّ النقاء المتخلّل بحكم الحيض. (مهدي الشيرازي).
* أي بالعود مع عدم التجاوز عن العشرة، والأقوى كفاية الظنّ الاطمئناني، فحكمه حكم العلم، كما سيذكره الماتن. (الرفيعي).
* بشرط أن لا يوجب الاطمئنان بالعود ، وإلاّ فهو كالعلم ؛ لأنّ الاطمئنان حجة عند العقلاء . (البجنوردي).
* إذا حصل لها الاطمئنان على العود بسبب الاعتياد فالأقوى وجوب التحيّض عليها في أيام النقاء، فضلاً عمّا إذا علمت به. (الفاني).
* لا يُترك الاحتياط فيما إذا كانت عادته الانقطاع والعود بالجمع بين أعمال الطاهرة وتروك الحائض. (الخميني).
* لا يخلو من إشكال، والأحوط الجمع بين الوظيفتين بعد النقاء إلى العشرة. (المرعشي).
* إلاّ إذا كان الاعتياد موجباً لحصول الاطمئنان. (اللنكراني).
[3] الأقوى وجوب الاستظهار مع الاعتياد. الجواهري.
* أقواه كفاية الاطمئنان الحاصل من الاعتياد في البقاء على التحيّض. (النائيني ،جمال الدين الگلپايگاني).
* الأقوى التحيّض مع الاطمئنان، وعدم الحيض مع عدمه. (محمّد تقي الخونساري، الأراكي).
* لا إشكال فيه، فضلاً عمّا لو علمت، والاحتياط في الفرضين المذكورين ضعيف. (صدرالدين الصدر).
* مع عدم حصول الاطمئنان، وإلاّ فالأقوى البقاء على التحيّض، لكنّ الاحتياط لا ينبغي تركه. (الشاهرودي).
* لكنّه ضعيف، نعم، لو حصل لها العلم أو الاطمئنان بالعود لزمها ترتيب آثار الحيض في أيّام النقاء كما تقدّم. (الخوئي).
* إن حصل الاطمئنان من الاعتياد فالظاهر لزوم التحيض. (السبزواري).
* لا إشكال فيه ، إلاّ إذا حصل الاطمئنان من الاعتياد فإنّه حينئذٍ بحكم العلم بالعود . (الروحاني).
* إن حصل له الاطمئنان من الاعتياد يبقى على الحيض . (مفتي الشيعة) .
* ضعيف لو لم يوجب الاطمئنان. (السيستاني).
[4] قد مرّ أنّ كون النقاء المتخلّل بحكم الحيض لا يخلو من القوة، إلاّ أنّه لا يترك الاحتياط . عبداللّه‏ الشيرازي.
* والانقطاع قبل العشرة ، أو اطمئنّت بهما من منشأ عقلائي. (السيستاني).
[5] بل تترك العبادة، ولا يلزم الاحتياط؛ لِمَا مرّ [من] أنّ النقاء المتخلّل بحكم الحيض على الأقوى. الإصفهاني.
* قد مرّ الكلام فيه . (محمد تقي الخونساري ، الأراكي).
* تقدّم أ نّه بحكم الحيض. (الشريعتمداري).
* والأقوى لزوم ترك العبادة؛ لِما مرّ أنّ النقاء المتخلّل حيض. (الخميني).
* لا تترك مراعاة هذا الاحتياط . (زين الدين).
* تترتّب آثار الحيض، ولا يجب الاحتياط. (حسن القمّي).
* تقدم أ نّه محسوب من الحيض. اللنكراني.
[6] قد مرّ حكمه . الإصطهباناتي.
* مرّ الحكم بحيضيّتها. (عبدالهادي الشيرازي).
* وقد مرّ أنّه من الحيض . (الشاهرودي).
* وقد مرّ أنّ الأقوى خلافه . (الميلاني).
* قد تقدم مراراً أنّ أيام النقاء المتخلّل محسوب من الحيض . (المرعشي).
* النقاء المتخلّل محكوم بالحيضيّة كما تقدّم. (محمّد الشيرازي).
* وقد مرّ أنّ النقاء المتخلّل حيض . (تقي القمّي).
* قد مرّ أنّه محسوب من الحيض . (الروحاني).
[7] قد عرفت أنّ الحكم بحيضيّته هو الأقوى. الجواهري.
* تقدّم أنّ الاقتصار على تروك الحائض هو الأقوى. (النائيني ، جمال الدين الگلپايگاني).
* وقد مرّ أنّ الأقوى ترتيب آثار الحيض عليه. (آل‏ياسين).
* مرّ أ نّه من الحيض. (البروجردي).
* قد مرّ أنّ الأقوى التحيّض به. (الحكيم).
* لا يجب، بل يقتصر على تروك الحائض على الأقوى . (الشاهرودي).
* قد مرّ أنّ النقاء المتخلّل بحكم الحيض ، بل هو حيض . (البجنوردي).
* قد مرّ أن النقاء المتخلّل بحكم الحيض على الأقوى . (الآملي).
[8] بل يستحب ، وقد مرّ أنّه بحكم الحيض . السبزواري.
* وقد تقدّم أنّه يستحب الاحتياط . (مفتي الشيعة) .

أضف تعليق