(مسألة 23) :
إذا انقطع الدم قبل العشرة[1]: فإن علمت[2] بالنقاء وعدم وجود الدم في الباطن اغتسلت وصلّت[3]، ولا حاجة إلى الاستبراء[4]، وإن احتملت[5] بقاءه في الباطن وجب عليها الاستبراء[6] واستعلام الحال بإدخال قطنة[7] وإخراجها بعد الصبر هنيئة[8]، فإن خرجت نقية اغتسلت وصلّت، وإن خرجت ملطّخة ولو بصفرة[9] صبرت حتّى تنقى[10]، أو تنقضي عشرة أيّام إن لم تكن ذات عادة، أو كانت عادتها عشرة، وإن كانت ذات عادة أقلّ من عشرة فكذلك مع علمها بعدم التجاوز عن العشرة،
**************************
[1] في المضطربة المبتدئة أو مَن كانت عادتها العشرة . مفتي الشيعة .
[2] علماً وجدانياً، أو ما يقوم مقامه من الاطمئنان العادي . المرعشي.
[3] سواء كان ظهور انقطاع الدم قبل العادة أو على العادة . مفتي الشيعة .
[4] بعد كون الغرض منه إحراز النقاء . المرعشي.
[5] الأعمّ من الشك والوهم والظن الغير قائم مقام العلم. المرعشي.
[6] في وجوبه تأمّل. الجواهري.
* هذا الوجوب إرشادي لا يمنع من الاحتياط. (الحكيم).
* وجوب الاستبراء طريقي علاجي، وليس له موضوعيّة ، فتركه لا يُخلّ بالعمل إذا صادف الواقع . (الفاني).
* وجوباً إرشادياً إلى عدم دلالة صرف الانقطاع على النقاء، وعدم جواز الرجوع إلى الأصل النافي ، هذا لو أمكن الاستبراء في حقّها، وإلاّ فعليها الجمع بين الوظيفتين. (المرعشي).
* بمعنى عدم جواز تركها الصلاة بدونه، وعدم جواز ترتيب الآثار على الغسل بدونه. (الخوئي).
* فلا يجوز لها أن تترك الصلاة حتى تعرف بالاستبراء أنّ دمها لم ينقطع، وإذا اغتسلت فلا يجوز لها أن ترتّب على غسلها آثار الطهارة حتى تعرف بالاستبراء أنّ دمها قد انقطع . (زين الدين).
* وجوباً ارشادياً لا يمنع من الاحتياط. (حسن القمّي).
* وجوباً ارشادياً إلى أنّ الانقطاع لا يكون طريقاً إلى النقاء الباطني، فإذا أرادت ترتيب آثار الطاهرة لابدّ لها من الاستبراء ، فلها أن تترك الاستبراء وتجمع بين تروك الحائض وأفعال الطاهرة. وبالجملة: ليس وجوبه نفسياً ولا شرطياً لصحّة الغسل أو العبادة . (الروحاني).
* وجوباً طريقيّاً لاستكشاف حالها، فلا يجوز لها ترك الصلاة والبناء على استمرار الدم من دون الاستبراء. (السيستاني).
[7] والأولى أن تقوم وتلصق بطنها بالحائط وترفع رجلها ثم تدخل القطنة. الميلاني.
* والأحوط في استعمال القطنة رعاية الكيفية الواردة في الروايات والعمل بها رجاءً لمكان ضعفها . (المرعشي).
* ونحوها . (مفتي الشيعة) .
[8] لا يترك الاحتياط في أن تكون المرأة حال إدخال القطنة لاصقة بطنها في جدار ونحوه، رافعةً إحدى رجليها على الجدار كما ورد في النصوص . زين الدين.
* والأولى لها في كيفية إدخال القطنة أن تكون في حال قيام ملصقة بطنها بحائط ونحوه، رافعة رجلها اليمنى أو اليسرى ثمّ تدخلها . (مفتي الشيعة) .
* إذا تعارف انقطاع الدم عنها فترة يسيرة أثناء حيضها ـ كما ادُّعي تعارفه عند بعض النساء ـ فعليها الصبر أزيد من تلك الفترة. (السيستاني).
[9] لا أثر لرؤة الدم الأصفر إلاّ إذا كان في أيّام العادة. الخوئي.
[10] أي بقيت على التحيّض حتى إذا كملت العادة وانقطع فعليها أن تغتسل وتصلّي . مفتي الشيعة .
