(مسألة 20) :
ذات العادة العدديّة إذا رأت أزيد من العدد[1] ولم يتجاوز العشرة فالمجموع حيض[2]. وكــذا ذات الـوقت[3] إذا رأت أزيـــد من الوقت[4].
**************************
[1] وكان بصفات الحيض، أو علمت بحيضيّته. نعم، ذات العادة الوقتية تجعل العشرة حيضاً ولو لم تكن معتادة لها، ولم يكن الدم متصفاً بصفات الحيض، سواء رأت الزائد قبل الوقت أو بعده، وهذا هو المراد من قوله: أزيد من الوقت، وإن كانت العبارة غير منسجمة. الفاني.
* أي قبل الوقت، وإلاّ فلا معنى لظاهر العبارة. (اللنكراني).
[2] إذا كان الجميع واجداً للصفات. الخوئي.
[3] في العبارة تسامح، والمراد يعرف بأدنى تأمّل. كاشف الغطاء.
* لم يظهر معنى لهذه العبارة. (البروجردي).
* هذه العبارة وقوله: (موافقين للعدد والوقت) في المسألة التالية يحتاجان إلى توجيه. (مهدي الشيرازي).
* كما إذا كان آخر الوقت معلوماً وكان العدد مختلفاً وتجاوز عنه. (عبدالهادي الشيرازي).
* معنى هذه العبارة: أ نّه إذا كان وقتها دائماً ينقضي في آخر الشهر مثلاً، لكن قد تختصّ خمسة إلى آخر الشهر، وقد تختصّ ستّة مثلاً إلى آخر الشهر، فإذا رأت [الدَمَ] بعد انقضاء الشهر بيوم مثلاً من الشهر الآتي فإذا لم يتجاوز عن العشرة فالجميع حيض. الرفيعي.
* كما إذا تقدم ساعاتٍ على الوقت وبقي إلى آخر الوقت، أو زاد ساعاتٍ في آخر الوقت . (البجنوردي).
* لعلّ مراده تقديم الوقت ، وإلاّ فلا معنىً ظاهر للعبارة. (الخميني).
* في العبارة نوع مسامحة، فلعلّ مقصوده تقدّمه . (المرعشي).
* لا معنى لهذه العبارة. (محمّد رضا الگلپايگاني).
* كما كانت ترى أول كل شهر، لكن يختلف العدد عندها بين خمسة وسبعة، فرأت مرّةً ثمانية أيام مثلاً. (محمّد الشيرازي).
[4] يمكن أن يكون نظره إلى صورة تحقق العادة الوقتيّة في أول الشهر مثلا معاختلاف العدد بالثلاثة والأربعة وهكذا، لكن في ظرف سبعة أيام مثلاً، ثم رأت
الدم أزيد من السبعة ولم يتجاوز العشرة. الشاهرودي.
* وذلك فيما قد انضبط آخر وقت الدم وكان اختلاف عدده في رؤيته من أوله، فاتفق أنّها رأت أزيد من آخر الوقت، أو المراد أنّها رأت الدم في وقت آخر من الشهر . (الميلاني).
* لعلّ المراد التقديم ، وإلاّ لم يظهر المعنى . (عبداللّه الشيرازي).
* فرض الزيادة فيه غير ظاهر؛ إذ المراد من الوقتيّة: الوقتيّة فقط . (الشريعتمداري).
* بما مرّ في المسألة (15 ) على وجه صدق تقدّم العادة أو تأخّرها عرفاً ، وفي موثقة سماعة: «ربّما تعجّل بها الوقت »(أ). (السبزواري).
* إمّا سابقاً عليه إذا كانت ذات عادة وقتيّة أخذاً فقط مع صدق الاستعجال ، وإمّا لاحقاً به إذا كانت ذات عادة وقتيّة انقطاعاً فقط. (السيستاني).
