• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الجزء الحادي والعشرون سورة السجدة آیات12 الی 20


وَ لَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسوا رُءُوسِهِمْ عِندَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصرْنَا وَ سمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صلِحاً إِنَّا مُوقِنُونَ(12) وَ لَوْ شِئْنَا لاَتَيْنَا كلَّ نَفْس هُدَاهَا وَ لَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنى لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ(13) فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا إِنَّا نَسِينَكمْ وَ ذُوقُوا عَذَاب الْخُلْدِ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ(14) إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِئَايَتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكرُوا بهَا خَرُّوا سجَّداً وَ سبَّحُوا بحَمْدِ رَبِّهِمْ وَ هُمْ لا يَستَكْبرُونَ (15)

مجمع البيان ج : 8 ص : 514
اللغة
التوفي أخذ الشيء على تمام قال الراجز :
إن بني دارم ليسوا من أحد
و لا توفتهم قريش في العدد يقال استوفى الدين إذا قبضه على كماله و التوكيل تفويض الأمر إلى غيره للقيام به و النكس قلبك الشيء على رأسه و يقال في المرض النكس بضم النون و أما النكس بكسر النون فهو السهم ينكس فيجعل أعلاه أسفله .

الإعراب
« و لو ترى إذ المجرمون » يجوز أن يكون مفعول ترى محذوفا فيكون تقديره و لو ترى المجرمين إذ هم ناكسوا رءوسهم و يجوز أن يكون المعنى لو رأيت ببصرك مثل قوله « و إذا رأيت ثم رأيت نعيما » فيكون ترى عاملا في إذ و جواب لو محذوف تقديره لو رأيت المجرمين على تلك الحالة رأيت ما تعتبر به غاية الاعتبار « فذوقوا » أي فيقال لهم ذوقوا العذاب بنسيانكم و هذا في موضع جر على أنه صفة ليومكم .

المعنى
ثم أمر سبحانه نبيه (صلى الله عليهوآلهوسلّم) فقال « قل » يا محمد للمكلفين « يتوفيكم » أي يقبض أرواحكم أجمعين و قيل يقبضكم واحدا واحدا حتى لا يبقى منكم أحدا « ملك الموت الذي وكل بكم » أي وكل بقبض أرواحكم عن ابن عباس قال جعلت الدنيا بين يدي ملك الموت مثل جام يأخذ منها ما شاء إذا قضى عليه الموت من غير عناء و خطوته ما بين المشرق و المغرب و قيل إن له أعوانا كثيرة من ملائكة الرحمة و ملائكة العذاب عن قتادة و الكلبي فعلى هذا المراد بملك الموت الجنس و يدل عليه قوله « توفته رسلنا » و قوله « تتوفيهم الملائكة » و أما إضافة التوفي إلى نفسه في قوله « الله يتوفى الأنفس حين موتها » فلأنها سبحانه خلق الموت و لا يقدر عليه أحد سواه « ثم إلى ربكم ترجعون » أي إلى جزاء ربكم من الثواب و العقاب تردون و جعل ذلك رجوعا إليه تفخيما للأمر و تعظيما للحال و روى عكرمة عن ابن عباس قال قال رسول الله (صلى الله عليهوآلهوسلّم) الأمراض و الأوجاع كلها بريد للموت و رسل للموت فإذا حان الأجل أتى ملك الموت بنفسه فقال يا أيها العبد كم خبر بعد خبر و كم رسول بعد رسول و كم بريد بعد بريد أنا الخبر الذي ليس بعدي خبر و أنا الرسول أجب ربك طائعا أو مكرها فإذا قبض روحه و تصارخوا عليه قال على من تصرخون و على من تبكون فو الله ما ظلمت له أجلا و لا أكلت له رزقا بل دعاه ربه فليبك الباكي على نفسه فإن لي فيكم عودات و عودات حتى لا أبقي منكم أحدا ثم أخبر سبحانه عن حالهم في القيامة و عند الحساب فقال « و لو ترى » يا محمد أو أيها الإنسان « إذ المجرمون ناكسوا رءوسهم » أي يوم القيامة حين يكون المجرمون متطاطئي رءوسهم
مجمع البيان ج : 8 ص : 515
و مطرقيها حياء و ندما و ذلا « عند ربهم » أي عند ما يتولى الله سبحانه حساب خلقه يقولون « ربنا أبصرنا و سمعنا » أي أبصرنا الرشد و سمعنا الحق و قيل معناه أبصرنا صدق وعدك و سمعنا منك تصديق رسلك و قيل معناه إنا قد كنا بمنزلة العمي فأبصرنا و بمنزلة الصم فسمعنا « فارجعنا » أي فارددنا إلى دار التكليف « نعمل صالحا » من الصالحات « إنا موقنون » اليوم لا نرتاب شيئا من الحق و الرسالة ثم قال سبحانه « و لو شئنا لأتينا كل نفس هداها » بأن نفعل أمرا من الأمور يلجئهم إلى الإقرار بالتوحيد و لكن ذلك يبطل الغرض بالتكليف لأن المقصود به استحقاق الثواب و الإلجاء لا يثبت معه استحقاق الثواب قال الجبائي و يجوز أن يكون المراد به و لو شئنا لأجبناهم إلى ما سألوا من الرد إلى دار التكليف ليعملوا بالطاعات و لكن حق القول مني أن أجازيهم بالعقاب و لا أردهم و قيل معناه و لو شئنا لهديناهم إلى الجنة « و لكن حق القول مني » أي الخبر و الوعيد « لأملأن جهنم من الجنة و الناس أجمعين » أي من كلا الصنفين بكفرهم بالله سبحانه و جحدهم وحدانيته و كفرانهم نعمته و القول من الله سبحانه بمنزلة القسم فلذلك أتى بجواب القسم و هو قوله « لأملأن جهنم » ثم حكى سبحانه ما يقال لهؤلاء الذين طلبوا الرجعة إلى دار التكليف إذا جعلوا في العذاب بقوله « فذوقوا بما نسيتم لقاء يومكم هذا » أي بما فعلتم فعل من نسي لقاء جزاء هذا اليوم فتركتم ما أمركم الله به و عصيتموه و النسيان الترك و منه قول النابغة :
سفود شرب نسوة عند مفتاد أي تركوه فلم يستعملوه قال المبرد لأنه لو كان المراد النسيان الذي هو ضد الذكر لجاز أن يكونوا استعملوه « إنا نسيناكم » أي فعلنا معكم فعل من نسيكم من ثوابه أي ترككم من نعيمه جزاء على ترككم طاعتنا « و ذوقوا عذاب الخلد » الذي لا فناء له « بما كنتم تعملون » من الكفر و المعاصي ثم أخبر سبحانه عن حال المؤمنين فقال « إنما يؤمن ب آياتنا » أي يصدق بالقرآن و سائر حججنا « الذين إذا ذكروا بها » تذكروا و اتعظوا بمواعظها بأن « خروا سجدا » أي ساجدين شكرا لله سبحانه على أن هداهم بمعرفته و أنعم عليهم بفنون نعمته « و سبحوا بحمد ربهم » أي نزهوه عما لا يليق به من الصفات و عظموه و حمدوه « و هم لا يستكبرون » عن عبادته و لا يستنكفون من طاعته و لا يأنفون أن يعفروا وجوههم صاغرين له .

مجمع البيان ج : 8 ص : 516
تَتَجَافى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضاجِع يَدْعُونَ رَبهُمْ خَوْفاً وَ طمَعاً وَ مِمَّا رَزَقْنَهُمْ يُنفِقُونَ(16) فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِىَ لهَُم مِّن قُرَّةِ أَعْين جَزَاءَ بِمَا كانُوا يَعْمَلُونَ(17) أَ فَمَن كانَ مُؤْمِناً كَمَن كانَ فَاسِقاً لا يَستَوُنَ(18) أَمَّا الَّذِينَ ءَامَنُوا وَ عَمِلُوا الصلِحَتِ فَلَهُمْ جَنَّت الْمَأْوَى نُزُلا بِمَا كانُوا يَعْمَلُونَ(19) وَ أَمَّا الَّذِينَ فَسقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ كلَّمَا أَرَادُوا أَن يخْرُجُوا مِنهَا أُعِيدُوا فِيهَا وَ قِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَاب النَّارِ الَّذِى كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ(20)
القراءة
قرأ حمزة و يعقوب ما أخفي لهم ساكنة الياء و الباقون بفتحها و روي في الشواذ عن النبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) و أبي هريرة و أبي الدرداء و ابن مسعود قرأت أعين .

الحجة
قال أبو علي الذي يقوي بناء الفعل للمفعول به قوله « فلهم جنات المأوى نزلا » فأبهم ذلك كما أبهم قوله « أخفي لهم » و لم يسند إلى فاعل بعينه و لو كان أخفي لكان أعطاهم جنات المأوى و يقوي قراءة حمزة إن أخفى مثل آتينا كل نفس هديها و قوله « حق القول مني » و قوله « مما رزقناهم ينفقون » و أما ما في قوله « ما أخفي » فالأبين فيه أن يكون استفهاما و هو عندي قياس قول الخليل فمن قال أخفي كان ما عنده مرفوعا بالابتداء و الذكر الذي في أخفي يعود إليه و الجملة التي هي ما أخفي في موضع نصب و يعلم هو الذي يتعدى إلى مفعولين كما أن قوله « إن الله يعلم ما يدعون من دونه من شيء » كذلك و من قال ما أخفي لهم فإن ما في موضع نصب بأخفي و الجملة في موضع نصب بيعلم كما كان في الأول كذلك و مثله قوله « فسوف تعلمون من تكون له عاقبة الدار » و « سوف يعلمون من يأتيه عذاب يخزيه » و ما أشبه ذلك يحمل فيه العلم على التعدي إلى مفعولين و من بعده للاستفهام و أما قوله قرأت أعين فإن القرة مصدر و كان القياس أن لا يجمع
مجمع البيان ج : 8 ص : 517
لأن المصدر اسم الجنس و الأجناس أبعد شيء من الجمعية لكن جعلت القرة نوعا هاهنا فجمع كما يقال نحن في أشغال و لنا علوم .

اللغة
التجافي تعاطي الارتفاع عن الشيء و مثله النمو يقال جفا عنه يجفو جفاء و تجافى عنه تجافيا إذا نبأ عنه قال الشاعر :
و صاحبي ذات هباب دمشق
و ابن ملاط متجاف أرفق و المضجع موضع الاضطجاع و قال عبد الله بن رواحة يصف النبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) :
يبيت يجافي جنبه عن فراشه
إذا استثقلت بالمشركين المضاجع .

الإعراب
« خوفا و طمعا » مفعول له كما يقال فعلت ذلك مخافة الشر قال الزجاج و حقيقته أنه في موضع المصدر لأن يدعون ربهم هنا يدل على أنهم يخافون عذابه و يرجعون رحمته فهو في تأويل يخافون خوفا و يطمعون طمعا و قوله « جزاء » منصوب أيضا بأنه مفعول له « لا يستوون » جواب الاستفهام أي لا يكون كذلك و الواو الثانية في يستوون فاعل من وجه مفعول من وجه لأن المعنى لا يساوي هؤلاء أولئك و لا أولئك هؤلاء و لو قال لا يستويان لكان جائزا و لكنه جاء على معنى لا يستوي المؤمنون و الكافرون و يجوز أن يكون « لا يستوون » للاثنين لأن معنى الاثنين جماعة .
نزلا نصب على الحال و العامل فيه ما يتعلق به اللام من لهم .
كلما ظرف زمان لأعيدوا .

المعنى
ثم وصف سبحانه المؤمنين المذكورين في الآية المتقدمة فقال « تتجافى جنوبهم عن المضاجع » أي ترتفع جنوبهم عن مواضع اضطجاعهم لصلاة الليل و هم المتهجدون بالليل الذين يقومون عن فرشهم للصلاة عن الحسن و مجاهد و عطا و هو المروي عن أبي جعفر و أبي عبد الله (عليه السلام) و روى الواحدي بالإسناد عن معاذ بن جبل قال بينما نحن مع رسول الله (صلى الله عليهوآلهوسلّم) في غزوة تبوك و قد أصابنا الحر فتفرق القوم فإذا رسول الله (صلى الله عليهوآلهوسلّم) أقربهم مني فدنوت منه فقلت يا رسول الله أنبئني بعمل يدخلني الجنة و يباعدني من النار قال لقد سألت عن عظيم و إنه ليسير على من يسره الله عليه تعبد الله و لا تشرك به شيئا و تقيم الصلاة المكتوبة
مجمع البيان ج : 8 ص : 518
و تؤدي الزكاة المفروضة و تصوم شهر رمضان قال و إن شئت أنبأتك بأبواب الخير قال قلت أجل يا رسول الله قال الصوم جنة و الصدقة تكفر الخطيئة و قيام الرجل في جوف الليل يبتغي وجه الله ثم قرأ هذه الآية « تتجافى جنوبهم عن المضاجع » و بالإسناد عن بلال قال قال رسول الله (صلى الله عليهوآلهوسلّم) عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم و إن قيام الليل قربة إلى الله و منهاة عن الإثم و تكفير للسيئات و مطردة الداء عن الجسد و قيل هم الذين لا ينامون حتى يصلوا العشاء الآخرة قال أنس نزلت فينا معاشر الأنصار كنا نصلي المغرب فلا ترجع إلى رحلنا حتى نصلي العشاء الآخرة مع النبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) و قيل هم الذين يصلون ما بين المغرب و العشاء الآخرة و هي صلاة الأوابين عن قتادة و قيل هم الذين يصلون العشاء و الفجر في جماعة « يدعون ربهم خوفا » من عذاب الله « و طمعا » في رحمة الله « و مما رزقناهم ينفقون » في طاعة الله و سبيل ثوابه و وجه المدح في هذه الآية أن هؤلاء المؤمنين يقطعهم اشتغالهم بالصلاة و الدعاء عن طيب المضجع لانقطاعهم إلى الله تعالى فأمالهم مصروفة إليه و اتكالهم في كل الأمور عليه ثم ذكر سبحانه جزاءهم فقال « فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين » أي لا يعلم أحد ما خبىء لهؤلاء الذين ذكروا مما تقربه أعينهم قال ابن عباس هذا ما لا تفسير له فالأمر أعظم و أجل مما يعرف تفسيره و قد ورد في الصحيح عن النبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) أنه قال أن الله يقول أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت و لا أذن سمعت و لا خطر على قلب بشر بله ما أطلعتكم عليه اقرءوا إن شئتم « فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين » رواه البخاري و مسلم جميعا و قد قيل في فائدة الإخفاء وجوه ( أحدها ) أن الشيء إذا عظم خطره و جل قدره لا تستدرك صفاته على كنهه إلا بشرح طويل و مع ذلك فيكون إبهامه أبلغ ( و ثانيها ) أن قرة العيون غير متناهية فلا يمكن إحاطة العلم بتفاصيلها ( و ثالثها ) أنه جعل ذلك في مقابلة صلاة الليل و هي خفية فكذلك ما بإزائها من جزائها و يؤيد ذلك ما روي عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال ما من حسنة إلا و لها ثواب مبين في القرآن إلا صلاة الليل فإن الله عز اسمه لم يبين ثوابها لعظم خطرها قال « فلا تعلم نفس » الآية و قرة العين رؤية ما تقر به العين يقال أقر الله عينك أي صادف فؤادك ما يرضيك فتقر عينك حتى لا تطمح بالنظر إلى ما فوقه و قيل هي من القر أي البرد لأن المستبشر الضاحك يخرج من شؤون عينيه دمع بارد و المحزون المهموم يخرج من عينيه دمع حار و منه قولهم سخنت عينه و هو قرير العين و سخين العين و إنما أضاف القرة إلى الأعين
مجمع البيان ج : 8 ص : 519
على الإطلاق لا إلى أعينهم تنبيها على أنها غاية في الحسن و الكمال فتقر بها كل عين « جزاء بما كانوا يعملون » من الطاعات في دار الدنيا « أ فمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا » هذا استفهام يراد به التقرير أي أ يكون من هو مصدق بالله على الحقيقة عارفا بالله و بأنبيائه عاملا بما أوجبه الله عليه و ندبه إليه مثل من هو فاسق خارج عن طاعة الله مرتكب لمعاصي الله ثم قال « لا يستوون » لأن منزلة المؤمن درجات الجنان و منزلة الفاسق دركات النيران ثم فسر ذلك بقوله « أما الذين آمنوا و عملوا الصالحات فلهم جنات المأوى » يأوون إليها « نزلا بما كانوا يعملون » أي عطاء بما كانوا يعملون عن الحسن و قيل ينزلهم الله فيها نزلا كما ينزل الضيف يعني أنهم في حكم الأضياف « و أما الذين فسقوا فمأويهم » الذي يأوون إليه « النار » نعوذ بالله منها « كلما أرادوا أن يخرجوا منها » أي كلما هموا بالخروج منها لما يلحقهم من ألم العذاب « أعيدوا » أي ردوا « فيها » و قد مر بيانه في سورة الحج « و قيل لهم » مع ذلك « ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون » أي لا تصدقون به و تجحدونه و في هذا دلالة على أن المراد بالفاسق هنا الكافر المكذب قال ابن أبي ليلى نزل قوله « أ فمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا » الآيات في علي بن أبي طالب (عليه السلام) و رجل من قريش و قال غيره نزلت في علي بن أبي طالب (عليه السلام) و الوليد بن عقبة فالمؤمن علي و الفاسق الوليد و ذلك أنه قال لعلي (عليه السلام) أنا أبسط منك لسانا و أحد منك سنانا فقال علي (عليه السلام) ليس كما تقول يا فاسق قال قتادة لا و الله ما استووا لا في الدنيا و لا عند الموت و لا في الآخرة .


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
المدائح
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

١ ذوالقعدة الحرام

١- ذوالقعدة الحرام ١ـ ولادة كريمة أهل البيت فاطمة بنت موسى بن جعفر(س). ٢ـ غزوة بدر الصغرى. ٣ـ وفاة الاشعث ب...

المزید...

١١ ذوالقعدة الحرام

١١- ذوالقعدة الحرام ولادة ثامن الحجج، الامام السلطان ابوالحسن علي بن موسى الرضا المرتضى(ع) ...

المزید...

١٥ ذوالقعدة الحرام

١٥- ذوالقعدة الحرام نهاية الحكم الاموي وبداية الحكم العباسي ...

المزید...

٢٣ ذوالقعدة الحرام

٢٣- ذوالقعدة الحرام غزوة بني قريظة وتصفية يهود المدينة

المزید...

٢٥ ذوالقعدة الحرام

٢٥- ذوالقعدة الحرام ١) يوم دحو الارض ٢) خروج الرسول (ص) لحجة الوداع ٣) احضار الامام الرضا(ع) من الحجاز إلى ...

المزید...

٣٠ ذوالقعدة الحرام

٣٠- ذوالقعدة الحرام شهادة الامام الجواد(ع)

المزید...
012345
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page