• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الجزء الحادي والعشرون سورة لقمان آیات12 الی 19


وَ لَقَدْ ءَاتَيْنَا لُقْمَنَ الحِْكْمَةَ أَنِ اشكُرْ للَّهِ وَ مَن يَشكرْ فَإِنَّمَا يَشكُرُ لِنَفْسِهِ وَ مَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنىُّ حَمِيدٌ(12) وَ إِذْ قَالَ لُقْمَنُ لابْنِهِ وَ هُوَ يَعِظهُ يَبُنىَّ لا تُشرِك بِاللَّهِ إِنَّ الشرْك لَظلْمٌ عَظِيمٌ(13) وَ وَصيْنَا الانسنَ بِوَلِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلى وَهْن وَ فِصلُهُ فى عَامَينِ أَنِ اشكرْ لى وَ لِوَلِدَيْك إِلىَّ الْمَصِيرُ(14)وَ إِن جَهَدَاك عَلى أَن تُشرِك بى مَا لَيْس لَك بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَ صاحِبْهُمَا فى الدُّنْيَا مَعْرُوفاً وَ اتَّبِعْ سبِيلَ مَنْ أَنَاب إِلىَّ ثُمَّ إِلىَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ(15)
القراءة
قرأ ابن كثير في رواية البزي يا بني لا تشرك بالله ساكنة الياء يا بني إنها مكسورة الياء يا بني أقم الصلاة مفتوحة الياء و قرأ في رواية القواس يا بني إنها مكسورة الياء و قرأ ابن فليج يا بني لا تشرك يا بني إنها مكسورة الياء فيهما يا بني أقم مفتوحة الياء و قرأ حفص « يا بني » بفتح الياء في كل القرآن و الباقون بكسر الياء في كل القرآن و في الشواذ قراءة عيسى الثقفي و رواية بعضهم عن أبي عمرو وهنا على وهن بفتح الهاء و قراءة الحسن بخلاف و أبي رجا و الجحدري و قتادة و يعقوب و فصله في عامين .

الحجة
قال أبو علي من أسكن الياء في الوصل فإنه يجوز أن يكون على قول من قال يا غلام أقبل فلما وقف قال يا غلام فاسكن للوقف و يكون أجرى الوصل مجرى الوقف و هذا يجيء في الشعر كقول عمران بن حطان :
قد كنت عندك حولا لا تروعني
فيه روائع من إنس و من جان فإنما خفف جان للقافية ثم وصل بحرف الإطلاق و أجرى الوصل مجرى الوقف و هذا
مجمع البيان ج : 8 ص : 493
لا نعلم جاء في الكلام و من قال يا بني إنها فهو على قولك يا غلام أقبل و من قال « يا بني » بفتح الياء فإنه على قولك يا بنيا فأبدل ياء الإضافة ألفا و من الكسرة فتحة و على هذا حمل أبو عثمان قوله يا أبت و قد تقدم ذكر ذلك فيما سلف و من قرأ وهنا على وهن بفتح الهاء فيمكن أن يكون حرك الهاء لأجل حرف الحلق كقراءة الحسن إلى يوم البعث فهذا يوم البعث بفتح العين و أما الفصل فإنه أعم من الفصال لأنه يستعمل في الرضاع و غيره و الفصال هاهنا أوجه لأن الموضع مختص بالرضاع .

الإعراب
« فأروني ما ذا خلق الذين من دونه » تقديره أي شيء خلق فما ذا بمنزلة اسم واحد في موضع نصب بأنه مفعول خلق و الجملة معلقة بأروني .
« أن اشكر لله » قال الزجاج معناه لأن يشكر لله و يجوز أن تكون أن مفسرة فيكون المعنى أن اشكر لله و تأويل أن اشكر قلنا له اشكر الله على ما أتاك .
« حملته أمه » جملة في موضع النصب على الحال بإضمار قل و العامل في الحال معنى الفعل الذي يدل عليه قوله « و وصينا الإنسان بوالديه » فإن معناه أمرنا بالإحسان إلى والديه و حاله أنه كان محمولا لأمه و مثله قوله كيف تكفرون بالله و كنتم أمواتا » أي و حالكم أنكم كنتم أمواتا .
وهنا مصدر فعل محذوف في موضع الحال أي تهن وهنا و قوله « على وهن » في موضع الصفة لقوله « وهنا » و يجوز أن يتعلق أيضا بالعامل في « وهنا » و قوله « معروفا » صفة لمصدر محذوف و تقديره مصاحبا معروفا بمعنى مصاحبة معروفة .

المعنى
ثم أشار سبحانه إلى ما تقدم ذكره فقال « هذا خلق الله » أي هذا الذي ذكرت من السموات على عظمها و كبر حجمها و الأرض و ما فيها خلق الله الذي أوجده و أحدثه « فأروني ما ذا خلق الذين من دونه » يعني آلهتهم التي يعبدونها « بل الظالمون في ضلال مبين » المعنى أنهم لا يجدون لهذا الكلام جوابا و لا يمكنهم أن يشيروا إلى شيء هو خلق آلهتهم فلم يحملهم على عبادتهم خلقها لشيء و لكنهم في عدول ظاهر عن الحق و لما ذكر سبحانه الأدلة الدالة على توحيده و قدرته و حكمته بين عقيب ذلك قصة لقمان و أنه أعطاه الحكمة فقال « و لقد آتينا لقمان الحكمة » أي أعطيناه العقل و العلم و العمل به و الإصابة في الأمور و اختلف فيه فقيل إنه كان حكيما و لم يكن نبيا عن ابن عباس و مجاهد و قتادة و أكثر المفسرين و قيل إنه كان نبيا عن عكرمة و السدي و الشعبي و فسروا الحكمة هنا بالنبوة و قيل إنه كان عبدا أسود حبشيا غليظ المشافر مشقوق الرجلين في زمن داود (عليه السلام) و قال له بعض
مجمع البيان ج : 8 ص : 494
الناس أ لست كنت ترعى معنا فقال نعم قال فمن أين أوتيت ما أرى قال قدر الله و أداء الأمانة و صدق الحديث و الصمت عما لا يعنيني و قيل إنه كان ابن أخت أيوب عن وهب و قيل كان ابن خالة أيوب عن مقاتل و روي عن نافع عن ابن عمر قال سمعت رسول الله (صلى الله عليهوآلهوسلّم) يقول حقا أقول لم يكن لقمان نبيا و لكن كان عبدا كثير التفكر حسن اليقين أحب الله فأحبه و من عليه بالحكمة كان نائما نصف النهار إذ جاءه نداء يا لقمان هل لك أن يجعلك الله خليفة في الأرض تحكم بين الناس بالحق فأجاب الصوت إن خيرني ربي قبلت العافية و لم أقبل البلاء و إن عزم علي فسمعا و طاعة فإني أعلم أنه إن فعل بي ذلك أعانني و عصمني فقالت الملائكة بصوت لا يراهم لم يا لقمان قال لأن الحكم أشد المنازل و آكدها يغشاه الظلم من كل مكان إن وقى فبالحري أن ينجو و إن أخطأ أخطأ طريق الجنة و من يكن في الدنيا ذليلا و في الآخرة شريفا خير من أن يكون في الدنيا شريفا و في الآخرة ذليلا و من يختر الدنيا على الآخرة تفته الدنيا و لا يصيب الآخرة فتعجبت الملائكة من حسن منطقه فنام نومة فأعطي الحكمة فانتبه يتكلم بها ثم كان يؤازر داود بحكمته فقال له داود طوبى لك يا لقمان أعطيت الحكمة و صرفت عنك البلوى « أن اشكر لله » معناه و قلنا له اشكر لله تعالى على ما أعطاك من الحكمة « و من يشكر فإنما يشكر لنفسه » أي من يشكر نعمة الله و نعمة من أنعم عليه فإنه إنما يشكر لنفسه لأن ثواب شكره عائد عليه و يستحق مزيد النعمة و الزيادة الحاصلة بالشكر تكون له « و من كفر فإن الله غني » عن شكر الشاكرين « حميد » أي محمود على أفعاله و قيل مستحمد إلى خلقه بالإنعام عليهم و الشكر لا يكون إلا على نعمة سبقت فهو يقتضي منعما فعلى هذا لا يصح أن يشكر الإنسان نفسه كما لا يصح أن يكون منعما على نفسه و يجري مجرى الدين في أنه حق لغيره عليه يلزمه أداؤه فكما لا يصح أن يقرض نفسه فكذلك لا يصح أن ينعم على نفسه « و إذ قال لقمان لابنه » معناه و اذكر يا محمد إذ قال لقمان لابنه و يجوز أيضا أن يتعلق إذ بقوله « و لقد آتينا لقمان الحكمة » إذ قال لابنه « و هو يعظه » أي يؤدبه و يذكره أي في حال ما يعظه « يا بني لا تشرك بالله » أي لا تعدل بالله شيئا في العبادة « إن الشرك لظلم عظيم » أصل الظلم النقصان و منع الواجب فمن أشرك بالله فقد منع ما وجب لله عليه من معرفة التوحيد فكان ظالما و قيل إنه ظلم نفسه ظلما عظيما بأن أوبقها « و وصينا الإنسان بوالديه » لما قدم الأمر بشكر النعمة أتبعه بالتنبيه على وجوب الشكر لكل منعم فبدأ بالوالدين أي أمرناه بطاعة الوالدين و شكرهما و الإحسان إليهما و إنما قرن شكرهما بشكره لأنه الخالق المنشىء و هما السبب في الإنشاء و التربية ثم بين سبحانه زيادة نعمة الأم فقال « حملته أمه وهنا على وهن » معناه ضعفا على ضعف عن الضحاك و الحسن يعني ضعف
مجمع البيان ج : 8 ص : 495
نطفة الوالد على ضعف نطفة الأم عن أبي مسلم و قيل لأن الحمل يؤثر فيها فكلما ازداد الحمل ازدادت ضعفا على ضعف و قيل لأنها ضعيفة الخلقة فازدادت ضعفا بالحمل و قيل وهنا على وهن أي شدة على شدة و جهدا على جهد عن ابن عباس و قتادة « و فصاله في عامين » أي و فطامه من الرضاع في انقضاء عامين لأن العامين جملة مدة الرضاع فهو كقوله « يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة » و المراد أنها بعد ما تلده ترضعه عامين و تربيه فتلحقها المشقة بذلك أيضا « أن اشكر لي و لوالديك » هذا تفسير قوله « و وصينا الإنسان » أي وصيناه بشكرنا و شكر والديه فشكر الله سبحانه بالحمد و الطاعة و شكر الوالدين بالبر و الصلة « إلي المصير » و فيه تهديد أي إلي مرجعكم فأجازيكم على حسب أعمالكم « و إن جاهداك » أيها الإنسان أي جاهداك والداك « على أن تشرك بي » معبودا آخر فلا تطعهما و هو قوله « ما ليس لك به علم » لأن ما يكون حقا تعلم صحته فما لا تعلم صحته فهو باطل فكأنه قال فإن دعواك إلى باطل « فلا تطعهما » في ذلك « و صاحبهما في الدنيا معروفا » أي و أحسن إليهما و ارفق بهما في الأمور الدنيوية و إن وجبت مخالفتهما في أبواب الدين لمكان كفرهما « و اتبع سبيل من أناب إلي » أي و اسلك طريقة من رجع إلى طاعتي و أقبل إلي بقلبه و هو النبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) و المؤمنون قال « ثم إلي » أي إلى حكمي « مرجعكم » و منقلبكم « فأنبئكم » أي أخبركم « بما كنتم تعملون » في دار الدنيا من الأعمال و أجازيكم عليها بحسبها .

] فصل في ذكر نبذ من حكم لقمان [
ذكر في التفسير أن مولاه دعاه فقال اذبح شاة فأتني بأطيب مضغتين منها فذبح شاة و أتاه بالقلب و اللسان فسأله عن ذلك فقال إنهما أطيب شيء إذا طابا و أخبث شيء إذا خبثا و قيل إن مولاه دخل المخرج فأطال فيه الجلوس فناداه لقمان أن طول الجلوس على الحاجة يفجع منه الكبد و يورث منه الباسور و يصعد الحرارة إلى الرأس فاجلس هونا و قم هونا قال فكتب حكمته على باب الحش .
قال عبد الله بن دينار قدم لقمان من سفر فلقي غلامه في الطريق فقال ما فعل أبي قال مات قال ملكت أمري قال ما فعلت امرأتي قال ماتت قال جدد

بعدی
مجمع البيان ج : 8 ص : 496
فراشي قال ما فعلت أختي قال ماتت قال سترت عورتي قال ما فعل أخي قال مات قال انقطع ظهري و قيل للقمان أي الناس شر قال الذي لا يبالي أن يراه الناس مسيئا .
و قيل له ما أقبح وجهك قال تعتب على النقش أو على فاعل النقش .
و قيل إنه دخل على داود و هو يسرد الدرع و قد لين الله له الحديد كالطين فأراد أن يسأله فأدركته الحكمة فسكت فلما أتمها لبسها و قال نعم لبوس الحرب أنت فقال الصمت حكم و قليل فاعله فقال له داود بحق ما سميت حكيما و في كتاب من لا يحضره الفقيه قال لقمان لابنه يا بني إن الدنيا بحر عميق و قد هلك فيها عالم كثير فاجعل سفينتك فيها الإيمان بالله و اجعل شراعها التوكل على الله و اجعل زادك فيها تقوى الله فإن نجوت فبرحمة الله و إن هلكت فبذنوبك و روى سليمان بن داود المنقري عن حماد بن عيسى عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال في وصية لقمان لابنه يا بني سافر بسيفك و خفك و عمامتك و خبائك و سقائك و خيوطك و مخرزك و تزود معك من الأدوية ما تنتفع به أنت و من معك و كن لأصحابك موافقا إلا في معصية الله عز و جل يا بني إذا سافرت مع قوم فأكثر استشارتهم في أمرك و أمورهم و أكثر التبسم في وجوههم و كن كريما على زادك بينهم فإذا دعوك فأجبهم و إذا استعانوا بك فأعنهم و استعمل طول الصمت و كثرة الصلاة و سخاء النفس بما معك من دابة أو ماء أو زاد و إذا استشهدوك على الحق فاشهد لهم و اجهد رأيك لهم إذا استشاروك ثم لا تعزم حتى تتثبت و تنظر و لا تجب في مشورة حتى تقوم فيها و تقعد و تنام و تأكل و تصلي و أنت مستعمل فكرتك و حكمتك في مشورته فإن من لم يمحض النصيحة من استشاره سلبه الله رأيه و إذا رأيت أصحابك يمشون فامش معهم فإذا رأيتهم يعملون فاعمل معهم و اسمع لمن هو أكبر منك سنا و إذا أمروك بأمر و سألوك شيئا فقل نعم و لا تقل لا فإن لا عي و لؤم و إذا تحيرتم في الطريق فانزلوا و إذا شككتم في القصد فقفوا و ت آمروا و إذا رأيتم شخصا واحدا فلا تسألوه عن طريقكم و لا تسترشدوه فإن الشخص الواحد في الفلاة مريب لعله يكون عين اللصوص أو يكون هو الشيطان الذي حيركم و احذروا الشخصين أيضا إلا أن تروا ما لا أرى لأن العاقل إذا أبصر بعينه شيئا عرف الحق منه و الشاهد يرى ما لا يرى الغائب يا بني إذا جاء وقت الصلاة فلا تؤخرها لشيء صلها و استرح منها فإنها دين و صل في جماعة و لو على رأس زج و لا تنامن على دابتك فإن ذلك سريع في دبرها و ليس ذلك من فعل الحكماء إلا أن تكون في محمل يمكنك التمدد لاسترخاء المفاصل فإذا قربت
مجمع البيان ج : 8 ص : 497
من المنزل فانزل عن دابتك و ابدأ بعلفها قبل نفسك فإنها نفسك و إذا أردتم النزول فعليكم من بقاع الأرض بأحسنها لونا و ألينها تربة و أكثرها عشبا و إذا نزلت فصل ركعتين قبل أن تجلس و إذا أردت قضاء حاجتك فابعد المذهب في الأرض و إذا ارتحلت فصل ركعتين ثم ودع الأرض التي حللت بها و سلم على أهلها فإن لكل بقعة أهلا من الملائكة و إن استطعت أن لا تأكل طعاما حتى تبتدىء فتصدق منه فافعل و عليك بقراءة كتاب الله ما دمت راكبا و عليك بالتسبيح ما دمت عاملا عملا و عليك بالدعاء ما دمت خاليا و إياك و السير في أول الليل إلى آخره و إياك و رفع الصوت في مسيرك .
و قال أبو عبد الله (عليه السلام) و الله ما أوتي لقمان الحكمة لحسب و لا مال و لا بسط في جسم و لا جمال و لكنه كان رجلا قويا في أمر الله متورعا في الله ساكتا سكينا عميق النظر طويل التفكر حديد البصر لم ينم نهارا قط و لم يتكىء في مجلس قوم قط و لم يتفل في مجلس قوم قط و لم يعبث بشيء قط و لم يره أحد من الناس علي بول و لا غائط قط و لا على اغتسال لشدة تستره و تحفظه في أمره و لم يضحك من شيء قط و لم يغضب قط مخافة الإثم في دينه و لم يمازح إنسانا قط و لم يفرح بما أوتيه من الدنيا و لا حزن منها على شيء قط و قد نكح من النساء و ولد له الأولاد الكثيرة و قدم أكثرهم إفراطا فما بكى على موت أحد منهم و لم يمر بين رجلين يقتتلان أو يختصمان إلا أصلح بينهما و لم يمض عنهما حتى تحاجزا و لم يسمع قولا استحسنه من أحد قط إلا سأله عن تفسيره و عن من أخذه و كان يكثر مجالسة الفقهاء و العلماء و كان يغشى القضاة و الملوك و السلاطين فيرثى للقضاة بما ابتلوا به و يرحم الملوك و السلاطين لعزتهم بالله و طمأنينتهم في ذلك و يتعلم ما يغلب به نفسه و يجاهد به هواه و يحترز من السلطان و كان يداوي نفسه بالتفكر و العبر و كان لا يظعن إلا فيما ينفعه و لا ينظر إلا فيما يعنيه فبذلك أوتي الحكمة و منح القضية .
يَبُنىَّ إِنهَا إِن تَك مِثْقَالَ حَبَّة مِّنْ خَرْدَل فَتَكُن فى صخْرَة أَوْ فى السمَوَتِ أَوْ فى الأَرْضِ يَأْتِ بهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ(16) يَبُنىَّ أَقِمِ الصلَوةَ وَ أْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَ انْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَ اصبرْ عَلى مَا أَصابَك إِنَّ ذَلِك مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ(17) وَ لا تُصعِّرْ خَدَّك لِلنَّاسِ وَ لا تَمْشِ فى الأَرْضِ مَرَحاً إِنَّ اللَّهَ لا يحِب كلَّ مخْتَال فَخُور(18) وَ اقْصِدْ فى مَشيِك وَ اغْضض مِن صوْتِك إِنَّ أَنكَرَ الأَصوَتِ لَصوْت الحَْمِيرِ(19)


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
المدائح
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

١ ذوالقعدة الحرام

١- ذوالقعدة الحرام ١ـ ولادة كريمة أهل البيت فاطمة بنت موسى بن جعفر(س). ٢ـ غزوة بدر الصغرى. ٣ـ وفاة الاشعث ب...

المزید...

١١ ذوالقعدة الحرام

١١- ذوالقعدة الحرام ولادة ثامن الحجج، الامام السلطان ابوالحسن علي بن موسى الرضا المرتضى(ع) ...

المزید...

١٥ ذوالقعدة الحرام

١٥- ذوالقعدة الحرام نهاية الحكم الاموي وبداية الحكم العباسي ...

المزید...

٢٣ ذوالقعدة الحرام

٢٣- ذوالقعدة الحرام غزوة بني قريظة وتصفية يهود المدينة

المزید...

٢٥ ذوالقعدة الحرام

٢٥- ذوالقعدة الحرام ١) يوم دحو الارض ٢) خروج الرسول (ص) لحجة الوداع ٣) احضار الامام الرضا(ع) من الحجاز إلى ...

المزید...

٣٠ ذوالقعدة الحرام

٣٠- ذوالقعدة الحرام شهادة الامام الجواد(ع)

المزید...
012345
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page