• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عاشوراء ملحمة تتكرر

عاشوراء ملحمة تتكرر


عبد الله ابن الحسن ( هو سبط السبطين الحسن والحسين عليهما السلام ) وهو الشيخ الذي كان وراء الثورات التي وقعت في عهد المنصور الدوانيقي .
وقد إفتتح هذا السيد الفاطمي عهد الثورات المتلاحقة التي ما هدأت عواصفها ضد الحكم العباسي ، والتي لم تخل من هنات وهفوات ، وإلاّ ان مرادنا من سرد قصة هذا السيد الرسالي بيان امرين :
الامر الاول : مدى انعكاس ملحمة كربلاء على نفوس
الجيل الناشيء الذي جاء بعد هـذه الملحمة في احضان الذين شهدوا آفاق تلك الملحمة ، حيث كان عبد الله ولداً للحسن المثنى الذي كـان من جرحى ملحمة كربلاء ، كما كانت أمه فاطمة بنت الحسين عليها الصلاة والسلام . من اللاتي شهدن تلك الملحمة .
الامر الثاني : ان صلح الامام الحسن لم يكن إلا مرحلة من مراحل جهاد الامام الحسن السبط المجتبى سلام الله عليه . فأولاد الامام الحسن واحفاده وسلالته كانوا هم حملة راية الجهاد في سبيل اللـه ضد طغاة العصر ، ولا يكون ذلك الا بتأثير مباشر من هدى الامام الحسن السبط ومن تعاليمه ، كما من روحه الوثابة التي انسابت في سلالته .
اما قصة عبد الله ابن الحسن فانه كان يعد العدة للحركة ضد بنـي امية وقد جمع قيادة الخط الهاشمي في منطقة تسمى بالابواء ، وهي منطقة بين مكة والمدينة ، حيث اجتمع جماعة من بني هاشم - حسب نقل مقاتل الطالبين - فيهم ابراهيم ابن محمد ابن علي ابن عبد الله ابن العباس وابو جعفر المنصور وصالح ابن علي وعبد الله ابن الحسن ابن الحسن وابناه محمد وابراهيم ومحمد ابن عبد الله ابن عمر ابن عثمان . وكان هؤلاء هم القيادات الاساسية لبني هاشم وللمعارضة ، فقال احدهم وهو صالح ابن علي : قد علمتم انكم تمد الناس اعينهـم اليكـم ، وقد جمعكم الله في هذا الموضع . فأعقدوا بيعـة لرجل منكـم ، تعطونه اياها مـن أنفسكم ، وتواثقوا على ذلك حتى يفتح الله وهو خير الفاتحين . [3]
نستوحي من هذا النص : ان الاوضاع السياسية في الامة الاسلامية كانت تبشر بزوال حكم بني امية وكانت الأمة تتطلع الى البيت الهاشمي كبديل لذلك النظام المهتريء . فقام عبدالله بن الحسن ، واشار الى ابنه محمد واثنى ، عليه ثم قال : قد علمتم ان ابني هذا هو المهدي فهلموا فلنبايعه . وكان أبو جعفر المنصور حاضراً ووافق على هذه الفكرة ، وقال : لأي شيء تخدعون انفسكم ، والله لقد علمتم ليس الناس الى أحد أطول أعناقاً ولا اسرع اجابة منهم الى هذا الفتى ، وهو يريد محمد ابن عبد الله وهكذا بايعوه . الا ان الامام جعفر الصادق ابن محمد ابن علي عليهـم السلام رفض البيعـة بعد ما أخبر بها ، لان الامام سلام الله عليه كان يعلم بأن الأمر لا يتم .
فقد جاء في بعض الروايات ؛ انه جاء جعفر ابن محمد ( الامام الصادق ) فأوسع له عبد الله ابن الحسن الى جانبه ، فتكلم مثل ذلك الكلام ، فقال ابو جعفر ( عليه السلام ) : لا تفعلوا فإن هذا الامر لم يأت بعد . ثم وجه الخطاب الى عبد اللـه بن الحسن وقال : ان كنت ترى ان ابنك هذا هو المهدي فليس به ، ولا هذا أوانه . وان كنت انما تريد ان تخرجه غضباً لله وليأمر بالمعروف وينهـى عـن المنكر ، فانا والله لا ندعك - وانت شيخنــا - ونبايع ابنك .
بهذا رد الامام الصادق ( عليه السلام ) عبد الله عن البيعة لأبنه محمد ذو النفس الزكية ، مما اغضب عبد الله وهو رجل كبير في السن واتهم الامام بالحسد . وكان هذا من أخطائه الكبيرة .
فقال الامام : والله ما ذلك يحملني ، ثم ضرب بيده على ظهر ابن العباس ، ثم ضرب بيده على كتف عبد الله ابن الحسن ، ثم قال : انها والله ما هي إليك ولا الى ابنيك ، ولكنها لهم (أي لبني العباس ) .
واضـاف الامام : ان ابنيك لمقتولان . ثم نهض وتوكأ على يد عبد العزيز ابن عمران الزهري ، فقال : أرأيت صاحب الرداء الاصفر ، يعني ابا جعفر المنصور . قال : نعم . قال : فانا والله نجده يقتله ، قال له عبد العزيز : أيقتل محمـداً ؟ قال : نعم . قال : فقلت في نفسي حسده ورب الكعبة .
ان هـذا الرجل الذي اخبره الامام لم يستوعب الحـديث ، وكيف تكون القيادات يجتمعون لبيعة محمد والامام يخبر بأنه يقتل بيد واحد من الحاضرين كان قد بادر الى بيعتـه .
قال عبد العزيز ابن عمران الزهري : ثم والله ما خرجت من الدنيا حتى رأيته قتلهما .
هذه كانت بداية لمأساة طويلة ، كانت قد وقعت لاولاد الحسن المجتبى بعد ان حكم العباسيون الامة .
اولاد الامام الحسن المجتبى وقعوا في ازمـة حقيقية ، فمن جهـة هم بايعـوا محمد ذوالنفس الزكية ، وفي جهة اخرى رأوا العباسيين يحكمون البلاد . وشخص ابو جعفر المنصور بايع محمد ذوالنفس الزكية مرتين ، ولعل بيعته له انما كانت عملية خداعية للوصول الى الحكم ، ولعله كان يخدع كثيراً من القوى السياسية المناهضة الاخرى أيضاً بذات الطريقة .
وبعد ما حكم العباسيون وبايع الجميع لهم ؛ فلما آل الأمر الى المنصور ، كان ممن حضر عنده وبايعه عبد الله ابن الحسن . ولكن المنصور لم يقتنع بذلك ، لأنه كان يبحث عن محمد ابنه الذي اختفى .
ولاريـب ان اختفـائه كان ينذره بالخطر ، يقول عبد الله ابن عبيده ابن محمد ابن عمار ابن ياسر : لما استخلف ابو جعفر ( المنصور ) لم يكن همّـه إلاّ طلب محمد والمسألة عنه وعما يريد ، فدعا بني هاشم رجلاً رجلاً يسألهم في خلوة ، فكلهم يقول : يا أمير المؤمنين انك قد عرفته يطلب هذا الشأن قبل هذا اليوم ، وهو يخافك على نفسه ولا يريد لك خلافاً ولا يرضى لك معصية ، إلاّ الحسن ابن زيد فانه أخبره ، قال : والله ما آمن وثوبه عليك ، والله لا ينام عنك الحسن ابن زيد من بني هاشم . وهكذا كان رأي الحسن ابن زيد في تلك المجموعة رأياً معارضاً لمحمد ابن عبد الله ذي النفس الزكية .
ومن هنا فان المنصور الدوانيقي سأل عبد الله ابن الحسن عن ابنيـه - محمد وابراهيم - وذلك في العام الذي حج فيه ، فقال له عبـد الله فيهما مقالة الهاشميين ، ولكن المنصور اخبره بأنه غير راضىِ عنه او يأتيه بهما .
وبدأت المعركة بين السلطة العباسية وبين الهاشميين ، حيث بعث المنصور الدوانيقي ببعض ثقاته لكي يتجسس على الحركة الهاشمية ، فتلطف ذلك الرجل حتى توصل الى الخبر اليقين من عبد الله بن الحسن ، حيث قال له : ان اخبر الناس ان ابني خارج في وقت كذا او كذا ، فلما رجع الى المنصور سأل عبد اللـه ابن الحسن عن ابنيه ابراهيم ومحمد مرة اخرى ، فقال : لا علم لي بهما . وظل يسأله حتى تغالظـا فأمصـه ابو جعفر وعـاب عليـه امهاتـه .
فقال عبد الله ابن الحسن : يا ابا جعفر ؛ بأي امهاتي تمصني ، أبفاطمة بنت رسول الله ، ام بفاطمة بنت الحسين ، ام بخديجة بنت خويلد ، أم بام اسحاق بنت طلحة ؟
قال : ولا بواحدة منهن . فوثب المسيب ابن ابراهيم فقال : يا امير المؤمنين دعني اضرب عنق ابن الفاعلة .
فقام زياد ابن عبد الله ، فألقى عليه رداؤه ، وقال : يا أمير المؤمنين ، هبه لي فإني استخرج لك ابنيه ، فخلصه منـه .
وفي النهايه قال المنصور لعبد الله : لتأتيني به أي بمحمد .
فقال عبد الله : لو كان تحت قدمي ما رفعتهما عنه .
فقال المنصور : يا ربيع قم به الى الحبس . فحبس عبد الله في دار مروان في البيت الذي عن يمين الداخل ، والقـي تحته ثلاث حقائب الابل محشوة تبناً . فبقـى فـي
السجن ثلاثة سنين .
وبدأت معاناة عبد الله ابن الحسن ، فأرسل محمد الى ابيه في السجن رسالة بيد ام يحيى يقول له فيها : لأن يقتل رجل من آل محمد خير من ان يقتل بضعه عشر رجلاً . وكان محمد يستأذن بذلك أباه بأن يسلم نفسه للسلطة حتى يقتل ويخلص سائر الهاشميين من القتل .
فلما دخلت ام يحيى على عبد اللـه رأته متكئـاً على برذعة في رجله سلسلة ، فجـزعت من ذلك . فقال عبد الله لها : مهلاً يا ام يحيى ، فلا تجزعي ، فلا بت ليلة مثلها .
قالت : فابلغت مقالة محمد له ، فاستوى جالساً ، ثم قال : حفظ الله محمداً . لا ؛ ولكن قولي له ليأخذ الى الارض مذهباً . فو الله ما يحتج عند اللـه غـداً إلاّ انا خلقنا وفينا من يطلب هذا الأمر [4] . يعني بذلك انا معاشر الهاشميين لازلنا نطالب الحكم في كل زمان ، وهذه حجة له على سلامة منهاجه في المطالبة بالحكم .
وقال عبد الله بن الحسن لبعض من جـاءوا إليه يطالبونـه بتسليم ابنيه للسلطات ، قال : لبليتي اعظم من بلية ابراهيـم ( عليه السلام ) . ان الله عز وجل أمر ابراهيم الخليل بأن يذبح ابنه وهو لله طاعـة ، وانكم جئتمونـي تكلموني في ان آتي بأبنيّ لهـذا الرجل ليقتلهمـا وهو للـه جل وعز معصية . فو الله يا ابن اخي لقد كنت على فراشي فما يأتيني النوم ، واني على ما ترى اطيب نوماً .
وكان محمد وابراهيم يأتيان أباهما في السجن متنكرين بهيئة الاعراب ، فيستأذنانه بالخروج ، فيقول : لا تعجلا حتى تملكا ، ثم يخاطبهما بالقول : ان منعكما ابو جعفر ( المنصور الحاكم العباسي ) ان تعيشا كريمين ، فلا يمنعكما ان تموتا كريمين .
بهـذه النفسية العالية كان عبد الله يربي ابنيه محمداً وابراهيم ان يعيشا او يموتا كريمين .
وهكذا لقي عبد الله ابن الحسن واخوته ما لقوا من الاذى ، سواءاً قبل قيام محمد وابراهيم او بعد قيامهما . وكان موقف الامام جعفر ابن محمد الصادق ( عليه السلام ) موقفاً مخالفاً لمحمد وحركته العاجلة لمعرفته بواقع الامور ، ولكنه كان يتعاطف معهم ، فقد نقل بعضهم قائلا : اني لواقف بين القبر والمنبر اذ رأيت بني الحسن يخرج بهم من دار مروان مع ابي الازهر يراد ، بهم الربذة ، فأرسل اليَّ جعفـر ابن محمد الصادق ( عليه السلام ) فقال : ماوراءك ؟ قلت : رأيت بـني العباس يخرج بهم في محامل . فقال لي : اجلس . فجلست ، فدعا غلاماً له ثم دعا ربه كثيراً ، ثم قال لغلامه اذهب فإذا حملوا فأتي فاخبرني .
قال : فأتــاه الرسول ، فقال : قد اقبل بهم . فقام جعفرسلام الله عليه فوقف وراء ستر شعر ابيض ، فطلع بعبد الله ابن الحسن وابراهيم من الحبس وجميع اهلهم . فلما نظر اليهم جعفر ابن محمد هملت عيناه حتى جرت دموعه على لحيته ، ثم اقبل عليّ فقال : يا ابا عبد اللـه ، واللـه لا تحفظ لله حرمة بعد هذا ، واللـه ما وفت الانصار ولا ابناء الانصار لرسول الله لما اعطوه من البيعة على العقبة .ثم قال جعفر حدثني ابي عن ابيه عن جده عن علي ابن ابي طالب ؛ ان النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال له : خذ عليهم البيعة في العقبة فقال : كيف آخذ عليهـم ؟ قـال : خذ عليهـم يبايعــون الله ورسوله على ان تمنعـوا رسول الله وذريته كما تمنعون انفسكم وذراريكم . قال الامام الصادق ( عليه السلام ) : فو الله فما وفوا حتى خرج من بين اظهرهم ، ثم لا احد يمنعه .
اللهم اشدد وطأتك على الانصار . وهنا دعى الامام الصادق ( سلام الله عليه ) على الذين سمحوا للمنصور الدوانيقي ان يجمع اولئك الرجال من بني هاشم ويبعث بهم إلى الربذة ، حيث يُبعد المؤمنون في التأريخ .
فقال احدهم : كنت في الربذة فأوتي بأبناء الحسن مغلولين معهم العثماني . [5] فقال رجل : هذا العثماني كأنه خلق من فضه [6] ، فأقعدوا . فمالبثوا ان خرج رجـل من عند ابي جعفر المنصور فقال : اين محمد ابن عبد الله العثماني ؟ فقام فدخل ، فلم نلبث حتى سمعنا وقع سياط . قال : فأخرج كأنه زنجي قد غيرت السياط لونه وأسالت دمه ، واصاب سوط منها احدى عينيه فسالت . [7] واقعد إلى جنب اخيه عبد الله ابن الحسن فعطش فاستسقى ، فقال عبد الله ابن الحسن : من يسقي ابن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فجاءه خراساني بماء فسلمه إليه ، فشرب ثم لبث هنيئة ، فخرج ابو جعفر في محمل والربيع معاد له . فقال عبد الله ابن الحسن : يا ابا جعفر والله ما هكذا فعلنا بأسـراكم يوم بدر .[8]
وكان السجن الذي سجن فيه عبد الله ابن الحسن ، وهو آنئذ شيخ كبير، سجناً قاسياً ، وكان هذا قبل ان يقوم وينهض بالثورة المعروفة . يقول بعضهم : حدثني اسحاق ابن عيسى عن ابيه انه قال : ارسل اليّ عبد الله ابن الحسن وهـو محبـوس ، فأستأذنت ابا جعفر فـي ذلك ، فأذن لي فلقيته ، فطلب مني ان اسقيه ماءاً بارد . فارسلت الى منزلي فأتوني بقلة فيها ماء وثلج ليشربه ، فاعطيته لعبد الله ابن الحسن ليشرب ، اذ دخل ابو الازهـر السجـان سجنـه فأبصـره يشـرب القلـة وهـي علـى فيه ، فضرب القلة برجله فألقى ثنيه .
هكذا بهذه الطريقة الوحشية كان يتعامل مع هذا الرجل الكبير في السن ، علماً بأن اسحق ابن عيسى ووالده استأذنوا المنصور بالدخول على عبد الله والتلطف معه . يقول الرجل فأخبرت أبا جعفر ، فقال لي : اله عن هذا يا أبا العباس ؛ أي لا تحدثني عن هذا الأمر .
من هنا نعرف ان أمر الارهاب واستخدام العنف مع بني الحسن كان صادراً من المنصور نفسه لعنة الله عليه .
وقال رجل : مات رجل من آل الحسن وهم بالهاشمية محبوسون ، فأخرج ابن الحسن يرسف في قيوده ليصلي عليه . وهكذا لم يدعوه حتى عند الصلاة على الميت بان يضع عن نفسه القيود .
وذكر محمد ابن علي ابن حمزة ان سمع من يذكر ان يعقوب واسحاق ومحمد وابراهيم ابن الحسن قتلوا في الحبس بضروب من القتل ، وان ابراهيـم ابن الحسن دفن حياً ، وطرح علـى عبد الله ابن الحسن البيت رضوان الله
عليهـم .[9]
كان عبد الله ابن الحسن واحداً من الذين ربتهم فاطمة بنت الحسين في حجرها ، وغذاهم الحسن المثنى الذي كان وريث كربلاء . وكانت هذه الصفاة المتجلية في عبد الله ابن الحسن قد تناقلتها الاجيال الصاعدة من بني الحسن ومن غير بني الحسن من المؤمنين .
وهكـذا كـانت ملحمة كربلاء تشع اشعاعها في النفوس ، وتخلق المزيــد من الرساليين المتفانين في سبيـل اللـه .

 

____________________________________

 [3] مقاتل الطالبين / ص 141 .
[4] المصدر / صفحه 147 .
[5] كان واحداً من ابناء عثمان أو الموالين له في جمع بني هاشم يومئذ .
[6] أي من شدة بياضه .
[7] أي اعميت عينه او سالت دماً .
[8] راجع مقاتل الطالبيين /ص 149-150 .
[9] المصدر / ص 154 .


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page