(1)توفي سنة 1342هـ، ألزمه جماعة من علماء النجف بالعودة إلى النجف فكان خطيب العلماء وعالم الخطباء، يلتذ السامعون بحديثه، ويقبلون عليه بلهفة وتشوّق، ولهم كلمات بحقّه تدل على فضله ونبله.
تنسى على الدار هجوم العدى مذ أضرموا الباب بجزل ونار
ورض من فاطمة ضلعها وحيدر يقاد قهراً جهار
كيف حسام الله قد فللت منه الأعادي حد ذاك الغرار
والطهر تدعو خلف أعدائها يا قوم خلوا عن علي الفخار
قد اسقطوا جنينها واعترى من لطمة الخد للعيون احمرار
فما سقوط الحمل ما صدرها ما لطمها ما عصرها بالجدار
ما وكزها بالسيف في ضلعها وما انتثار قرطها والسوار
ما دفنها بالليل سراً وما نبش الثرى منهم عناداً جهار
____________
1- رياض المدح والرثاء ص219 ، والترجمة في أدب الطف ج9 ص74 .
من قصيدة للشيخ كاظم سبتي النجفي
- الزيارات: 4399