من علائم الظهور
- الزيارات: 10169
1 - من اين تبدا حركة اليماني؟
2 - من التي تكون اهدي راية اليماني ام راية الخراساني؟
3 - ما المراد بالنفس الزكية؟ و هل ان قتل النفس الزكية من العلامات الحتمية و اين يقتل؟
4 -هل ينصر اهل مكة الامام الحجة (عج)؟
5 - هل هنالك نفس زكية غير النفس التي تقتل بين الركن و المقام؟
6 - ما هي العلامات التي تظهر في رجب؟
7 - ما هی علامات ظهور قائم آل محمد صلي الله عليه و آله و سلم و ما هو وظيفتنا تجاه هذه العلامات وسط تحديات هذا العصر ؟
بسمه تعالی
ج 1 - خروج اليماني من العلامات الحتمية فعن محمد بن مسلم عن أبي جعفر (ع) في حديث انه سأل الامام (ع) متي يخرج قائمكم قال (ع) (اذا) خرج السفياني من الشام و اليماني من اليمن الخ.
و في حديث آخر عن أبي عبد الله (ع): قبل قيام القائم (ع) خمس علامات محتومات: (اليماني و السفياني و الصيحة و قتل النفس الزكية و الخسف بالبيداء) و يستفاد من الاخبار ان خروج السفياني و اليماني و الخراساني في سنة واحدة و شهر واحد و يوم واحد و يكون لنظام الخزر يتبع بعضه بعضاً و في الحديث ليس في الروايات اهدي من راية اليماني هي راية هدي لأنه يدعوا الي صاحبكم).
ج 2 - ظهر الجواب مما سبق و ان رأية اليماني اهدي رأية.
ج 3 - النفس الزكية لقب لرجل من آل محمد (ص) و اسمه محمد بن الحسن يقتل بين الركن و المقام و يكون قتله من العلائم الحتمية لظهور الامام الحجة «عج» ففي الحديث عن أبي جعفر الباقر (ع) قال اذا تشبه الرجال بالنساء و النساء بالرجال (الي ان قال) و خروج السفياني من الشام و اليماني من اليمن و خسف بالبيداء و قتل غلام من آل محمد (ص) بين الركن و المقام اسمه محمد بن الحسن النفس الزكية و جاءت صيحة من السماء بان الحق فيه و سيعته فعند ذلك خروج قائمنا.
ج 4 - في حديث عن الامام أبي جعفر الباقر(ع): قال: ( يقول القائم (ع) لاصحابة: يا قوم ان اهل مكه لا يريدونني و لكني مرسل اليهم لاحتج عليهم بما ينبغي لمثلي ان يحتج عليهم فيدعو رجلاً من اصحابه و يرسله الي أهل مكة يعظهم و يدعوهم الي نصرة القائم لكن اهل مكة يذبحونه بين الركن و المقام و هو النفس الزكية و بعد ان يصل الخبر الي الامام يقول لاصحابة: الا اخبرتكم ان اهل مكه لا يريدوننا) انتهي مضمون الخبر البحار ج 52 / 307.
ج 5 - نعم يظهر من بعض الروايات ان هناك النفس الزكية الذي يقتل في الكوفة ففي حديث نقله المفيد في الارشاد ( و قتل النفس الزكية بظهر الكوفة في سبعين من الصالحين الخ) و هذا غير ذلك الذي يقتل بين الركن و المقام كما هو واضح.
ج 6 - النداءات الثلاث و هي من العلائم الحتمية و تكون في رجب كما في بعض الروايات (ينادون في رجب ثلاثة اصوات من السماء).
و نزول مطر شديد في جمادي الثانية و رجب بحيث لم ير مثله و هو من العلامات غير الحتمية.
ج 7 - العلائم علي قسمين : الحتمية و غيرالحتمية و الثانية علی قسمين منها واقعة و منها لم توقع بعد .
أما العلائم الحتمية فهي عشرة منها خروج الدجال و منها خروج السفياني و منها الخسف فی البيداء بجيش السفياني و منها الصيحة و النداء السماوي و منها خروج الحسني و منها قتل النفس الزكية .
و أما وظيفة المؤمن في زمان الغيبة فهو الانتظار الذي عدّ من أفضل أعمال و معنی الانتظار أن يكون الانسان ملتزما بالاحكام الالهية و مستعدا لنصرة الامام الحجة (عليه السلام ) عند ظهوره بأن يسعي بكل طاقاته في سبيل تهئية ظروف النصرة و لا يتم ذلك إلّا بتهذيب نفسه و من يتعلق به و تحصيل الكمالات و الاتصاف بالخصال الحميدة من الورع و التقوي و الزهد بحيث يكون أهلاَ و مستحقاَ لنصرة الامام (عليه السلام ) كما أن من أهم الوظائف الدعاء لفرج الامام ( عليه السلام ) و التصدق عنه و ذكره دائما.