ونـصَّ الـرضا أنَّ الجواد خليفتي عـليكم بـأمر الله يـقضي ويحكم
هـو ابـنُ ثـلاثٍ كلَّم الناس هاديا كـما كـان في المهد المسيح يكلّم
سـلوه يُـجبكم وانظروا ختم كتفه فـفي كـتفه خـتم الإمـامة يُختم
وكم لك يا ابن المصطفى بان معجزٌ بـه حـيث كلٌ من أعاديك مرغم
أقـمت وقـوَّمت الـهدى بعد سادةٍ أقـاموا الهدى من بعد زيغٍ وقوَّموا
فـطوسٌ لكم والكرخ شجوا وكربلا وكـوفان تـبكي والـبقيعُ وزمزم
وكـم أبـرموا أمرا وكادوا فكدتهم بـنقضك مـا كادوك فيه وأبرموا
فـما مـنكم قـد حـرَّم الله حللوا ومـا لـكم قـد حـلل الله حرَّموا
فـصمتم مـن الدين الحنيفيِّ حبله وعـروته الوثقى التي ليس تفصم
وسـمته أمُّ الـفضل عن أمر عمِّها فـويلٌ لـها مـن جـدِّه يوم تقدم
عـلى قـلّة الأيام والمكث لم يزل بـكمّ كـل يـومٍ يُـستضام ويُهظم
فـيا لـقصير الـعمر طال لموته عـلى الـدين والـدنيا البكا والتألُّم
بـفقدك قـد أثـكلت شرعة أحمدٍ فـشـرعته الـغراءُ بـعدك أيـمُ
القصيدة: للسيد صالح القزويني
ونـصَّ الـرضا أنَّ الجواد خليفتي
- الزيارات: 3160