• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عبد الكريم حيدري بَت ابن ميان مهر دين بَت الحنفي الباكستاني

عبد الكريم حيدري بَت

ابن ميان مهر دين بَت الحنفي الباكستاني

 

 

إعتنق مذهب الشيعة الإماميّة بعد مطالعات مستمرّة استغرقت خمسة أعوام، ظهر له فيها بطلان مذهبه فرفضه، وصحة المذهب الشيعي الإمامي فاعتنقه.

تسلّمت منه كتاباً في 26/5/1383 هـ جاء فيه: كان آبائي وأجدادي على عقيدتهم الحنفية موالين لآل البيت عليهم الصلوة والسلام، فكانوا ينفقون أموالا حسب وسعهم في سبيل إقامة عزاء الإمام أبي عبد الله الحسين(عليه السلام)، ولقلة معرفتهم لم يكونوا يعرفوا الحقّ فيدركوا الحقيقة، فنشأت في هذا المحيط.

كنت كثيراً ما أسمع الأشياء الغريبة والاُمور العجيبة من أفواه علمائنا بالنسبة إلى مذهب الشيعة([1]) وذاك ما دعاني إلى البحث والتحقيق حول الموضوع.

كنت آنذاك أدرس في الصفّ الثامن، وكان لي زميلٌ شيعيٌّ شابٌّ ذكيٌّ اسمه نوروز عليّ، كنت أبحث معه حول المسائل الخلافية بين الشيعة والسنّة، وفي أثناء تلك الأيام انعقدت الجلسات السنويّة للجمعيّة الإثنى عشرية يوپي، بالقرب من مدرستنا حضرت مع زميلي المذكور في إحدى جلساتها فقام المرحوم حجة الإسلام مولانا كلب حسين اللكهنوي والقى خطاباً رائعاً حول موضوع (الإسلام والحجاب) فاندهش عقلي وطار لُبّي بمجرّد سماعه، وترك ذلك في قلبي أثراً عميقاً.

راجعت مكتبة پنجاب العامّة، وأخذت في مطالعة كتب السير والتواريخ وغيرها من كتب الحنفيّة واستغرقت مطالعتي خمسة أعوام متوالية حتى ظهر لي بطلان مذهب السنّة، وأنّ مذهب الشيعة هو الحقّ والصواب. والجدير بالأخذ به، فتشيّعت.

ذهبت إلى زميلي وأخبرته، واستشرته في إعلان مذهبي فنهاني عن ذلك نظراً إلى أوضاعي الإقتصادية وأنـّه يزيد في القلق والاضطراب لإمتناع اقربائي من مساعدتهم إياي بعد وقوفهم على تغيير مذهبي. فقبلت منه النصيحة. وعلّمني الصلاة على طريقة الشيعة، وأمرني بتقليد آية الله السيد البروجردي في المسائل الفرعيّة.

وأخيراً اطّلع أقربائي على حقيقة أمري، فبدؤا بالمعارضة والجدال، والتهديد والإرهاب، حتى اضطررت إلى طلاق زوجتي وترك أطفالي([2]).

وها أنا معتنق مذهب الشيعة، راسخٌ في عقيدتي، وجازمٌ على صحة مذهبي، سائلا من الباري تعالى أن يصلح حالي، ويرزقني رزقاً حلالا، وينقذني من نوائب الدهر، فهو نعم المولى ونعم النصير.

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

[1] ـ لم يتورّع السنّة اتباع المذاهب الأربعة المستحدثة وأصحابها وائمتها وعلماؤها من الكذب والإفتراء والطعن بشيعة أهل البيت(عليهم السلام) وبمذهبهم الإسلامي الأصيل قديماً وحديثاً يقول محبّ الدين الخطيب: دين الشيعة من اصله فاسد وهل يثمر الدين الفاسد إلاّ الفساد مختصر، التحفة الإثنى عشرية، ط تركية عام 1396 ويقول إبراهيم الجبهان: فان من يعتنق التشيّع يسمّى ملحداً هدّاماً، تبديد الظلام، ص18 ط الرياض عام 1400، تراهم ينسبون إليهم اُموراً منكرة يختلقونها لغاية الحط من مكانتهم في المجتمع الإسلامي، وفي كلها يعود على أعداءهم الخزي والفشل والحمد لله، فإنّ الحقّ يعلو ولا يُعلى عليه، وكلمة الباطل هي السفلى.

ونحن عملا بواجبنا الإسلامي (فَمَنِ اعْتَدى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ) قمنا مدافعين هؤلاء الأعداء، وقد الّفنا عدّة كتب في الردّ على المعتدين علينا، منها، مهاترات بين أصحاب المذاهب الأربعة وكلاّ يا سالوس الشيعة الإماميّة لا يقبلون) و (ردود الشيعة على مخالفي المذهب والشريعة) و (عشرة اكاذيب من مفتريات سليمان بن ابراهيم الجبهان وردّها) و (من هم الكذّابون الشيعة أم السنّة؟) و (هذه خرافاتنا أم خرافاتكم؟) و (هذه نصيحتي إلى كلّ سنّي) و (اعيان السنّة رجال الكذب والتدليس) و (نحن الشيعة الإماميّة) و (من سخيف الكلام وساقطه) و (دفاع عن الشيعة الإماميّة) و (من اقطاب الكذّابين أحمد بن تيميّة الحرّاني) والصحابة في صحاح السنّة ومسانيدهم) و (عليّ لا سواه خليفة رسول الله، بنصّ من الله) وعليّ إمامنا وامامكم أبو بكر) و (عمر بن الخطاب ومواقفه) و (فتاوى الإماميّة في الأحكام الشرعيّةوغيرها. (كذبوا على الشيعة) رددنا فيه أكاذيبهم ومفترياتهم علينا وقد صدر الجزء الأول منه، وقد تضمن الرد على أكاذيب عشرة منهم، وهم أبراهيم بن سليمان الجبهان، وطه حسين، وعبد الله محمد الغريب، وعبد الرحمن الشرقاوي، ومحمد مردوخ الكردستاني، ومحمد كرد عليّ السوري، ومحمود شكري الالوسي البغدادي، وابن قتيبة، وابن خلدون، وعليّ بن سلطان محمد القاري، والأجزاء التالية تتضمن الرد على من لفّ لفّهم وسار بدربهم من اخوانهم.

[2] ـ ولك يا عبد الكريم اُسوة باخوانك المؤمنين، راجع ص104 ليهون عليك الأمر (وَلا تَحْسَبَنَّ اللّهَ غافِلاً عَمّا يَعْمَلُ الظّالِمُونَ إِنَّما يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْم تَشْخَصُ فِيهِ الأَْبْصارُ * مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُؤُسِهِمْ لا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَواءٌ) ابراهيم: 42.


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
المدائح
المحاضرات
الفقه
الصور

telegram ersali arinsta ar

١ ربيع الاول

(١) هجرة الرسول الاعظم صلى الله عليه وآله إلى يثرب (المدينة المنورة) (٢) ليلة المبيت (٣) وفاة زوجة النبي...

المزید...

٣ ربيع الاول

احراق الكعبة

المزید...

٤ ربيع الاول

خروج النبي صلّى الله عليه وآله وسلم من الغار

المزید...

٥ ربيع الاول

(١) الهجوم على دار الزهراء سلام الله عليها (٢) وفاة السيدة سكينة ...

المزید...

٨ ربيع الاول

استشهاد الامام الحسن العسكري عليه السلام

المزید...

٩ ربيع الاول

(١) مقتل الخليفة الثاني (٢) قتل عمر بن سعد (٣) تسلّم الامام المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف مهامّ الامامة...

المزید...

١٠ ربيع الاول

١) زواج النبيّ محمّد(صلى الله عليه وآله) من خديجة الكبرى(عليها السلام). ٢) وفاة عبدالمطّلب جدّ الرسول الأعظم ...

المزید...

١٢ ربيع الأوّل

١) وفاة المعتصم العباسي. ٢) وفاة أحمد بن حنبل.

المزید...

١٣ ربيع الأوّل

تأسست الدولة العباسية على يد أبوالعبّاس السفّاح

المزید...

١٤ ربيع الأوّل

١) موت يزيد بن معاوية. ٢) موت الخليفة العباسي موسى الهادي.

المزید...

١٥ ربيع الأوّل

بناء مسجد « قبا »

المزید...

١٦ ربيع الأوّل

وصول الأسرى إلى الشام

المزید...

١٧ ربيع الأوّل

١) ولادة النبي الأكرم محمد(صلى الله عليه وآله). ٢) ولادة الإمام جعفر الصادق(عليه السلام). ...

المزید...

١٨ ربيع الاول

بناء مسجد المدينة

المزید...

٢٥ ربيع الأوّل

٢٥ ربيع الأوّل غزوة دومة الجندل

المزید...

٢٦ ربيع الاول

صلح الامام الحسن بن علي المجتبى عليه السلام مع معاوية

المزید...
0123456789101112131415
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page