• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الفصل الثاني في الاستشفاء بالقرآن

 

الفصل الثاني
( في الاستشفاء بالقرآن )
 
    قال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : من لم يستشف بالقرآن فلا شفاه الله.
    وقال الصادق ( عليه السلام ) : من قرأ مائة آية من أي آي القرآن شاء ثم قال سبع مرات يا الله ، فلو دعا على الصخور فلقها.
    عن أبي الحسن ( عليه السلام ) قال : إذا خفت أمرا فاقرأ مائة آية من القرآن من حيث شئت ثم قل : اللهم اكشف عني البلاء ثلاث مرات.
    عن أبي إبراهيم ( عليه السلام ) أنه قال : من استكفى بآية من القرآن من المشرق إلى المغرب كفى إذا كان بيقين.
    وقال العالم ( عليه السلام ) : في القرآن شفاء من كل داء.

( في السور وما جاء فيها )
    روي عن العالم ( عليه السلام ) أنه قال : من نالته علة فليقرأ عليها أم الكتاب ـ سبع مرات ـ فإن سكنت وإلا فليقرأها سبعين مرة ، فإنها تسكن.
    روي عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أنه قال في الحمد لله ـ سبع مرات ـ : شفاء من كل داء ، فإن عوذ بها صاحبها مائة مرة وكان الروح قد خرج من الجسد رد الله عليه الروح.
    وروي عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) أنه قال : لو قرأت الحمد على ميت سبعين مرة ثم رددت فيه الروح ما كان عجبا.
    عن الباقر ( عليه السلام ) قال : إذا كانت بك علة تتخوف على نفسك منها فاقرأ سورة الانعام ، فإنه لا ينالك من تلك العلة ما تكره.
    عنه ( عليه السلام ) قال : من قرأ سورة النحل في كل شهر كفى المغرم في الدنيا (1) وسبعين نوعا من أنواع البلاء ، أهونها الجنون والجذام والبرص. وفي رواية للتحرز من إبليس وجنوده وأشياعه.
    وعنه ( عليه السلام ) قال : من قرأ سورة لقمان في كل ليلة وكل الله عز وجل به في ليلته ملائكة يحفظونه من إبليس وجنوده حتى يصبح ، فإن قرأها بالنهار لم يزالوا يحفظونه من إبليس وجنوده حتى يمسي.
    عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إن لكل شيء قلبا وقلب القرآن يس ، فمن قرأ يس قبل أن يمسي كان في نهاره من المحفوظين والمرزوقين حتى يمسي. ومن قرأها في ليلة قبل أن ينام وكل الله به ألف ملك يحفظونه من كل شيطان رجيم ومن كل آفة ، وإن مات في يومه أدخله الله الجنة ( تمام الخبر ). وفي رواية تقرأ للدنيا والاخرة وللحفظ من كل آفة وبلية في النفس والاهل والمال.
    وروي أنه من كان مغلوبا على عقله قرئت عليه يس أو كتبه وسقاه فإنه يبرأ ، فإن كتبته بماء الزعفران في إناء من زجاج فهو خير فإنه يبرأ.
    وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من قرأ سورة الصافات في كل يوم جمعة لم يزل محفوظا من كل آفة ، مدفوعا عنه كل بلية في حياة الدنيا ، مرزوقا في الدنيا بأوسع ما يكون من الرزق ولم يصبه الله في ماله ولا ولده ولا بدنه بسوء من شيطان رجيم ولا من جبار عنيد. وفي رواية تقرأ للشرف والجاه والعز في الدنيا والاخرة.
    وعنه ( عليه السلام ) قال : من قرأ سورة الزمر في يومه أو ليلته أعطاه الله شرف الدنيا والاخرة وأعزه بلا عشيرة ولا مال.
    ومن قرأ سورة الطور جمع الله عزوجل له خير الدنيا والاخرة.
    ومن قرأ سورة الواقعة في كل ليلة جمعة أحبه الله وحببه إلى الناس أجمعين ولم ير في الدنيا بؤسا أبدا ولا فقرا ولا فاقة ولا آفة من آفات الدنيا ، وهي في أمير المؤمنين وأولاده عليهم السلام.
    ومن قرأ سورة الحديد والمجادلة في صلاة فريضة وأدمنها لم ير في أهله وبدنه وماله سوء ولا خصاصة.
    عن علي بن الحسين عليهما السلام قال : من قرأ سورة الممتحنة في فرائضه ونوافله امتحن الله قلبه للايمان ونور له بصره ولا يصيبه فقر أبدا ولا جنون في بدنه ولا في ولده. وفي رواية ويكون محمودا عند الناس.
    عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من أكثر قراءة قل أوحي لم يصبه في حياته الدنيا شيء من أعين الجن [ والانس ولا السخرة ] ولا نفثهم ولا سحرهم ولا كيدهم.
    ومن قرأ سورة المزمل في العشاء الاخرة أو في آخر الليل كان له الليل والنهار شاهدين مع السورة [ وأحياه حياة طيبة وأماته ميتة طيبة ].
    ومن قرأ سورة والنازعات لم يدخله الله الجنة إلا ريان ولا يدركه في الدنيا شقاء ابدا. وروي أنها شفاء لمن سقي سما أو لدغة ذو حمة من ذوات السموم (2).
    ومن قرأ على الماء والسماء ذات البروج [ وسقاه من سقي سما ] فإنه لا يضره إن شاء الله.
    ومن قرأ إنا أنزلناه في كل فريضة من الفرائض نادى مناد : يا عبد الله قد غفر لك ما مضى فاستأنف العمل.
    ومن قرأ إذا زلزلت في نوافله لم تصبه زلزلة أبدا ولم يمت بها ولا بصاعقة ولا بآفة من آفات الدنيا.
    ومن قرأ ويل لكل همزة في فرائضه نفت عنه الفقر وجلبت إليه الرزق وتدفع عنه ميتة السوء.
    ومن قرأ يا أيها الكافرون و قل هو الله أحد في فريضة من الفرائض غفر الله له ولوالديه وما ولد وإن كان شقيا محى من ديوان الاشقياء وأثبت في ديوان السعداء وأحياه الله سعيدا وأماته شهيدا وبعثه شهيدا.
    عن الرض ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : إذا أصاب أحدكم صداع أو غير ذلك فبسط يديه وقرأ فاتحة الكتاب و قل هو الله أحد والمعوذتين ومسح بهما وجهه روي عن الصادق ( عليه السلام ) أن الله عزوجل عوض فاطمة عليها السلام من فدك طاعة الحمى لها ، فأيما رجل أحبها وأحب ولدها فأصابته الحمى فقرأ ألف مرة قل هو الله أحد ثم سأل بحق فاطمة عليها السلام زالت عنه الحمى بإذن الله تعالى.
    ومن قرأ إذا جاء نصر الله في نافلة أو فريضة نصره الله على جميع أعدائه.
    عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من اصابه مرض أو شدة فلم يقرأ في مرضه أو شدته بقل هو الله أحد ثم مات في مرضه أو في تلك الشدة التي نزلت به فهو من أهل النار.
    وقال ( عليه السلام ) : من آوى إلى فراشه فقرأ قل هو الله أحد إحدى عشرة مرة حفظ في داره وفي دويرات حوله.

( في الاستشفاء بآيات التهليل من القرآن )
( التهليل في القرآن يستشفى به من سائر الامراض )
    بسم الله الرحمن الرحيم ( وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم ) (5).
     ( الله لا إله إلا هو الحي القيوم ، لا تأخذه سنة ولا نوم ـ إلى قوله وهو العلي العظيم ) (6).
    بسم الله الرحمن الرحيم ( ألم الله لا إله إلا هو الحي القيوم ) (3) « هو الذي يصوركم في الارحام كيف يشاء لا إله إلا هو العزيز الحكيم) (7). ( شهد الله أنه لا إله إلا هو ) ـ إلى قوله ـ ( سريع الحساب ) (8).
     (وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها إن الله كان على كل شيء حسيبا ، الله لا إله إلا هو ليجمعنكم إلى يوم القيامة لا ريب فيه ومن أصدق من الله حديثا ) (8).
     (ذلكم الله ربكم لا إله إلا هو خالق كل شيء فاعبدوه وهو على كل شيء وكيل ) (79).
     (اتبع ما أوحي إليك من ربك لا إله إلا هو وأعرض عن المشركين ) (10).
     « قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا ، الذي له ملك السموات والارض
لا إله إلا هو يحيي ويميت فآمنوا بالله ورسوله النبي الامي الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون ) (11).
     «وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون » (12).
     ( فإن تولو فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم ) (13).
     ( حتى إذا أدركه الغرق قال آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين ) (14).
     ( فإن لم يستجيبوا لكم فاعلموا أنما أنزل بعلم الله وأن لا إله إلا هو فهل أنتم مسلمون ) (15).
     « قل هو ربي لا إله إلا هو عليه توكلت وإليه متاب » (16).
     ( ينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده أن أنذروا أنه لا إله إلا أنا فاتقون ) (17).
     ( وإن تجهر بالقول فإنه يعلم السر وأخفى ، الله لا إله إلا هو له الاسماء الحسنى ) (18).
     ( إنك بالواد المقدس طوى ، وأنا أخترتك فاستمع لما يوحى ، إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدوني وأقم الصلاة لذكري ، إن الساعة آتية أكاد أخفيها لتجزى كل نفس بما تسعى ) (19). ( إنما إلهكم الله الذي لا إله إلا هو وسع كل شيء علما ) (20).
     (وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون ) (21).
     ( وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ) (22).
     ( فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريم ) (23).
     ( ويعلم ما تخفون وما تعلنون ، الله لا إله إلا هو رب العرش العظيم ) (24).
     ( وهو الله لا إله إلا هو له الحمد في الاولى والاخرة وله الحكم وإليه ترجعون ) (25).
     ( يا أيها الناس أذكروا نعمت الله عليكم هل من خالق غير الله يرزقكم من السماء والارض لا إله إلا هو فأنى تؤفكون ) (26).
     ( إنا كذلك نفعل بالمجرمين ، إنهم كانوا إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون ، ويقولون أئنا لتاركوا آلهتنا لشاعر مجنون ، بل جاء بالحق وصدق المرسلين ) (27).
     ( غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ، ذي الطول لا إله إلا هو إليه المصير ) (28).
     ( ذلكم الله ربكم خالق كل شيء لا إله إلا هو فأنى تؤفكون ) (29). ( هو الحي لا إله إلا هو فادعوه مخلصين له الدين ، الحمد لله رب العالمين ) (30).
     ( رب السموات والارض وما بينهما إن كنتم موقنين ، لا إله إلا هو يحيي ويميت ربكم ورب آبائكم الاولين ) (31).
     « فأنى لهم إذا جاءتهم ذكراهم ، فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات والله يعلم متقلبكم ومثواكم ) (32).
     « لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله وتلك الامثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون ، هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم ، هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون ، هو الله الخالق البارئ المصور له الاسماء الحسنى يسبح له ما في السموات والارض وهو العزيز الحكيم) (33).
     ( فإنما على رسولنا البلاغ المبين ، الله لا إله إلا هو وعلى الله فليتوكل المؤمنون) (34).
     ( رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذه وكيلا ) (35).
    عن الصادق ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لعلي ( عليه السلام ) : يا علي أمان لك من الحرق أن تقول : سبحانك ربي لا إله إلا أنت عليك توكلت وأنت رب العرش العظيم. يا علي أمان لك من الوسواس أن تقول : ( وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالاخرة حجابا مستورا ، وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا ، وإذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولوا على أدبارهم نفورا ) (36). يا علي أمان لك من كل سوء تخافه أن تقول : ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن أشهد أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علما وأحصى كل شيء عددا ولا حول ولا قوة إلا بالله.
( للحمى والصداع )
    عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : يكتب للحمى والصداع ويعلق على العضد الايمن بسم الله الرحمن الرحمن الحمد لله رب العالمين تمام السورة والمعوذتين و قل هو الله أحد ـ بتمامها ـ ، بسم الله الرحمن الرحيم رب الناس أذهب البأس واشفه يا شافي فإنه لا شفاء إلا شفاؤك شفاءا لا يغادر سقما ، بيدك الخير إنك على كل شيء قدير ، وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ، بسم الله الرحمن الرحيم ، قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم ، كذلك صاحب كتابي هذا برحمتك يا أرحم الراحمين ، بسم الله الرحمن الرحيم ، وله ما سكن في الليل والنهار وهو السميع العليم ، اسكن أيها الصداع والالم بعزة الله ، اسكن بقدرة الله ، اسكن بجلال الله ، اسكن بعظمة الله ، اسكن بلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم ، وذا النون إذا ذهب مغاضبا إلى قوله « ننجي المؤمنين ) (37) ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وحسبنا الله ونعم الوكيل وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.

( للحمى وغيرها )
    قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) لبعض أصحابه وقد اشتكى وعكا : حل أزرار قميصك وأدخل رأسك في جيبك وأذن وأقم واقرأ الحمد سبع مرات ، قال : ففعلت فكأنما نشطت من عقال.

( للحمى أيضا )
    عنه ( عليه السلام ) قال : تدخل رأسك في جيبك فتؤذن وتقيم وتقرأ فاتحة الكتاب و قل هو الله أحد و قل أعوذ برب الفلق و قل أعوذ برب الناس كل واحدة ثلاث مرات ، وتقول : أعيذ نفسي بعزة الله وقدرة الله وعظمة الله وسلطان الله وبجمال الله وبجلال الله وبرسول الله وبعترته صلى الله عليه وعليهم [ وبولاة أمر الله ] من شر ما أخاف وأحذر وأشهد أن الله على كل شيء قدير ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وصلى الله على محمد وآله ، اللهم اشفني بشفائك وداوني بدوائك وعافني [ بحق أنبيائك وأوليائك ] من بلائك [ برحمتك يا أرحم الراحمين ].

( وفي رواية اخرى )
    قال ( عليه السلام ) : تدخل رأسك في جيبك وتؤذن وتقيم وتقرأ فاتحة الكتاب والمعوذتين وتقرأ قل هو الله أحد ـ ثلاث مرات ـ وآخر الحشر ـ ثلاث مرات ـ عن حماد بن عثمان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : شكا رجل إليه من حمى قد تطاولت ، فقال : اكتب آية الكرسي في إناء ثم دفه بجرعة من ماء فاشربه (1).

( مثله )
    عن بعض الصادقين عليهما السلام قال : يؤخذ من تربة الحسين ( عليه السلام ) وتداف بالماء وتكتب في جام زجاج بقلم حديد وتسقى من به ألم : سلام قولا من رب رحيم ، حسبي الله ونعم الوكيل ، طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى ، ( إن الله يمسك
السموات الاية) (39) ، يريد الله أن يخفف عنكم ، الان خفف الله عنكم ، قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم ، ادرأ عن فلان ابن فلانة الحر والبرد والمليلة (40) وجميع الالام والاسقام والاعراض والامراض والاوجاع والصداع ، طسم ، ( طس ) بأسماء الله ، حمعسق كذلك يوحي إليك وإلى الذين من قبلك الله العزيز الحكيم ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم والحمد لله رب العالمين وصلواته على [ سيدنا ] محمد النبي وآله الطاهرين ، يا من تزول الجبال ولا يزول صل على محمد وآل محمد وأزل كل ما بفلان بن فلانة من مرض وسقم وألم إنك على كل شيء قدير وحسبنا الله وحده وصلاته على محمد النبي وآله أجمعين.
( مثله )
    يكتب على القرطاس ويعلق عليه : وبالحق أنزلناه وبالحق نزل وما أرسلناك إلا مبشرا ونذيرا ، وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ، ( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه ) [ إلى آخر الاية ] (41) ، ( وآمنوا بما نزل على محمد وهو الحق من ربهم كفر عنهم سيئاتهم وأصلح بالهم ) ، « ما كان محمد » إلى قوله (عليما) (42) ، ( محمد رسول الله ) ـ إلى قوله ـ ( في الانجيل) (43) ، ( و مبشرا برسول ) (44) الاية ، ولو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الارض أو كلم به الموتى بل لله الامر جميعا ، الملك لله الواحد القهار ، ثم يقول : باسم الله المكتوب على ساق العرش.

( للحمى الربعية ) (45)
    يكتب ويعلق على العضد الايمن : بسم الله الرحمن الرحيم ، ولو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الارض أو كلم به الموتى بل لله الامر جميعا يا شافي
يا كافي يا معافي وبالحق أنزلناه وبالحق نزل باسم فلان بن فلانة ببسم الله وبالله ومن الله وإلى الله ولا غالب إلا الله.

( اخرى )
    يكتب على كتفه : ( ببسم الله الرحمن الرحيم ) ، ألم نشرح لك صدرك ـ إلى آخرها ـ ، لا بأس برب الناس أذهب البأس أشف ابتلائي لا شفاء إلا شفاؤك ( قال رب إني وهن العظم مني الاية) (46).

( للحمى النافض ) (47)
    باسم الله مرج البحرين يلتقيان بينهما برزح لا يبغيان ، وجعل بينهما برزخا وحجرا محجورا ، يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم ، ألا إن حزب الله هم الغالبون ، ولقد سبقت كلمتنا ـ إلى قوله ـ ( الغالبون ) (48).

( للربع )
    عن الحسن الزكي ( عليه السلام ) قال : اكتب على ورقة : يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم وعلقه على المحموم. وإذا أخذته الحمى يكتب في قرطاس هذه الاية ويشد على عضده : ( قل آلله أذن لكم أم على الله تفترون ) (49) ، ويكتب ( بطلط بطلطلط ) ويقول : عقدت على اسم الله حمى فلان ، ويشد على ساقه اليسرى.
( مثله )
    ألم تر إلى ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله ساكناى ثم جعلنا الشمس عليه دليلا.

( للصداع والشقيقة )
    عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : اقرأ ولو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الارض أو كلم به الموتى بل لله الامر جميعا ، ( تكاد السموات يتفطرن منه ) ـ إلى قوله ـ ( هدا ) (50) ، ( وجعلنا من بين أيديهم سدا ) ـ الاية ـ (51) ، ( يا أرض بلعي
ماءك ويا سماء أقلعي الاية ) (52).

( مثله )
     ( فمن كان منكم مريضا ) ـ إلى قوله ـ « نسك ) (2) ، يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ، اسكن سكنتك يا وجع الرأس بالذي له ما سكن في الليل والنهار وهو السميع العليم.

( مثله )
    اشتكى إلى الصادق ( عليه السلام ) رجل من الصداع ، فقال : ضع يدك على الموضع الذي يصدعك واقرأ : آية الكرسي وفاتحة الكتاب ، وقل : الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر ، الله أجل واكبر مما أخاف واحذر ، اعوذ بالله من عرق نعار (3) وأعوذ بالله من حر النار.
( للصداع )
    روى عمر بن حنظلة قال : شكوت إلى أبي جعفر ( عليه السلام ) صداعا يصيبني ، فقال : إذا أصابك فضع يدك على هامتك وقل : لو كان معه آلهة كما يقولون إذا لابتغوا إلى ذي العرش سبيلا ، وإذا قيل لهم تعالو إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا.
( للشقيقة )
    عن الرضا عليه السلام : بسم الله الرحمن الرحيم ، ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب ، ربنا إنك جامع الناس ليوم لا ريب فيه إن الله لا يخلف الميعاد ، ويكتب : اللهم إنك لست بإله استحدثناه ( إلى آخر ما سنذكره في الفصل الرابع بعد إن شاء الله تعالى ).
( للصداع وغيره )
    عن الصادق ( عليه السلام ) قال : من كان به صدع أو غيره فليضع يده على ذلك الموضع وليقل : اسكن سكنتك بالذي له ما سكن في الليل والنهار وهو السميع العليم.
عنه ( عليه السلام ) قال : كان النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إذا كسل أو أصابته عين أو صداع بسط يده فقرأ فاتحة الكتاب والمعوذتين ثم يمسح يده على وجهه ، فيذهب عنه ما كان يجده.
( مثله )
    عمرو بن إبراهيم قال : شكوت إلى الرضا ( عليه السلام ) مرة كنت أجد مما يأخذني منها شبيه الجنون وصداع غالب ، فقال : عليك بهذه البقلة التي تلتف ، فدقها فضعها على رأسك ومر أهلك فليضعوها على رؤوس صبيانهم فإنها نافعة لهم بإذن الله ، ففعلت فسكن عني الوجع. وتلك البقلة هي اللبلاب (55).
    وعنه ( عليه السلام ) في الصداع قال : فليختضب بالحناء.
( مثله )
    شكا رجل من أهل مرو إلى أبي عبد الله ( عليه السلام ) الصداع ، فقال : ادن مني ، فمسح رأسه ثم قال : إن الله يمسك السموات والارض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده إنه كان حليما غفورا.
    معاوية بن عمار قال : شكوت إلى أبي عبد الله ( عليه السلام ) ريح الشقيقة ، فقال : إذا فرغت من الفريضة فضع سبابتك اليمنى بين عينيك وقل ـ سبع مرات ـ وأنت تمرها على حاجبك الايمن : يا حنان اشفني ، ثم تمرها على يسارك وتقول : يا منان اشفني ، ثم ضع راحتك اليمنى على هامتك وقل : يا من له ما سكن في الليل والنهار وما في السموات والارض صل على محمد وأهل بيته وسكن ما بي.
( رقية للشقيقة )
    بسم الله الرحمن الرحيم ، ربنا لا تزغ قلوبنا ـ إلى ـ أنت الوهاب ، فإن برئ وإلا أخذت حمصة بيضاء ونصف ودققتها دقا ناعما وقرأت عليها : قل هو الله أحد ـ ثلاث مرات ـ وسقيتها للمريض.
( لوجع العين )
    عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : إذا اشتكى أحدكم عينه فليقرأ عليها آية الكرسي
وفي قلبه أنه يبرأ ويعافى فإنه يعافى إن شاء الله تعالى ، وقيل : إن من يقول كل يوم : فجعلناه سميعا بصيرا تسلم عينه من الافات.
    ونظر النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إلى سلمان ـ رضي الله عنه ـ وهو أرمد ، فقال له : لا تأكل التمر ولا تنم على جنبك الايسر.
( مثله )
    يقرأ على الماء ثلاث مرات ويغسل به وجهه : فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد ، ولو نشاء لطمسنا على أعينهم ـ إلى قوله ـ يبصرون.

( مثله )
    وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر ويقولون إنه لمجنون وما هو إلا ذكر للعالمين.

( للشبكور )
    عن أبي يوسف المعصب قال : قلت لابي الحسن الاول ( عليه السلام ) : أشكو إليك ما أجد في بصري وقد صرت شبكورا ، فإن رأيت أن تعلمني شيئا ؟ قال : أكتب هذه الاية : ( الله نور السموات والارض) الاية (56) ـ ثلاث مرات ـ في جام ثم اغسله وصيره في قارورة واكتحل به ، قال : فما اكتحلت إلا أقل من مائة ميل حتى صح بصري أصح مما كان أول ما كنت.

( لوجع الاذن )
    يقرأ على دهن الياسمين أو البنفسج ـ ثلاث مرات ـ قوله تعالى : ( كأن لم يسمعها كأن في أذنيه وقرا ) ، ( إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا ) ، ويصب في الاذن.
( لوجع الضرس )
    اقرأ فاتحة الكتاب ـ ثلاث مرات ـ و ( قل هو الله أحد ) ـ ثلاث مرات ـ ثم قل : ( يا ضرس أبا الحار تسكنين ، أم بالبارد تسكنين ، أم باسم الله تسكنين. اسكن أسكنتك بالذي سكن له ما في السموات وما في الارض وهو السميع العليم ) ،
56 ـ سورة النور : آية 3.
 ( قال من يحيي العظام وهي رميم ) ـ إلى قوله (56) ـ ( لكل خلق عليم ) ، ( اخرج منها فإنك رجيم ) ، « ولنخرجنهم منها ) الاية (57) ، « فخرج منها خائفا يترقب ) (58).

( لوجع الضرس أيضا )
    يكتب على الخبز الرقيق ويضع على السن الذي فيه الوجع : باسم الله ، لكل نبأ مستقر وسوف تعلمون ، أتى أمر الله فلا تستعجلوه سبحانه وتعالى عما يشركون ، فقلنا اضربوه ببعضها ـ إلى قوله ـ لعلكم تعقلون ، قال من يحيي العظام وهي رميم إلى قوله عليم.

( لعقده )
    يأخذ مسمارا ويقرأ عليه ثلاث مرات فاتحة الكتاب والمعوذتين ، ثم يقرأ : قال من يحيي العظام إلى قوله عليم ، ثم يقول : يا ضرس فلان بن فلانة أكلت الحار والبارد ، أفبالحار تسكنين أم بالبارد تسكنين ، ثم يقرأ : وله ما سكن في الليل والنهار الاية ، شددت داء هذا الضرس من فلان بن فلانة باسم الله العظيم ، ثم يضربه في حائط ويقول : الله الله الله.

( أيضا لوجع الضرس )
    يأخذ بقلة ويكتب عليها : الذي جعل لكم من الشجر الاخضر نارا فإذا أنتم منه توقدون ، ثم يضعها على ضرسه الوجع ثم يمشي ويرمي بالبقلة خلفه ولا يلتفت إلى خلفه ، فإنه يسكن إن شاء الله.

( أيضا )
    يكون الراقي داخل الباب والمريض من خارج ويقرأ وهو على الوضوء : لله ما في السموات والارض إلى آخره ، ويقول : كم سنة تريد وأي بقلة لا تأكله ، فإنه يسكن الوجع.

( للرعاف )
    منها خلقناكم ، الاية ، يومئذ يتبعون الداعي ، إلى قوله همسا ، وجعلنا من بين أيديهم سدا ، الاية.
( مثله )
    يكتب على جبهة المرعوف بدمه [ أو بالزعفران ] : ( وقيل يا أرض ابلعي ماءك ويا سماء أقلعي ) إلى آخرها (59) ، فإنه يسكن إن شاء الله.
( للزكام )
    روي عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أنه قال : الزكام جند من جنود الله عزوجل يبعثه على الداء فينزله إنزالا.
    وروي للزكام عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : تأخذ دهن بنفسج في قطنة فاحتمله في سفلتك عند منامك ، فإنه نافع للزكام إن شاء الله.
( لوسوسة القلب )
    يقول : ( فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم ) ، ويقرأ المعوذتين.
    وقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : إذا وسوس الشيطان إلى أحدكم فليتعوذ بالله وليقل بلسانه وقلبه : ( آمنت بالله ورسوله مخلصا له الدين ).

( رقية لوجع القلب )
    يقرأ هذه الاية على الماء ويشربه : ( لئن أنجيتنا من هذه لنكونن من الشاكرين ) (60 ، ( سيهزم الجمع ويولون الدبر ) ـ إلى قوله ـ ( أدهى وأمر ) (61) ، ( إن الله يمسك السموات والارض أن تزولا ) ـ إلى قوله ـ ( غفورا ) (62).

( أيضا )
    يقرأ هذه الايات على ماء ويشربه ويده على القلب. ويكتب أيضا ويعلق عليه
في عنقه : ( بسم الله الرحمن الرحيم ، ربنا لا تزغ قلوبنا ) ـ إلى قوله ـ ( لا يخلف الميعاد ) (63) ، ( الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ) ـ إلى قوله ـ ( وحسن مآب ) (64) ، لئن أنجيتنا من هذه لنكونن من الشاكرين ).

( لضيق القلب )
    يقرأ سبعة عشر يوما : ( ألم نشرح لك صدرك ) إلى آخرها ، كل يوم مرتين : مرة بالغداة ومرة بالعشي

( لوجع الصدر )
     ( وإذا قتلتم نفسا فادارأتم فيها ) ـ إلى قوله ـ ( لعلكم تعقلون ) (65).
    روي عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) أنه شكا إليه رجل وجع صدره ، فقال له : استشف بالقرآن ، فإن الله عز وجل يقول فيه : ( شفاء لما في الصدور ) (66).

( لوجع البطن )
    يكتب سورة الاخلاص و ( بسم الله الرحمن الرحيم ، قل يحييها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم ) ، ( ولو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الارض أو كلم به الموتى بل لله الامر جميعا ) ويعلق عليه. وهذه الايات تقرأ عليه : ( بسم الله الرحمن الرحيم ، ما أصاب من مصيبة في الارض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير ) ، ( هذان خصمان اختصموا في ربهم فالذين كفروا قطعت لهم ثياب من نار يصب من فوق رؤوسهم الحميم يصهر به ما في بطونهم والجلود ) ، ( فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريم ) ، ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير ).


( اخرى )
     « بسم الله الرحمن الرحيم ، وذا النون إذا ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه » إلى آخر الاية (67). ويقرأ فاتحة الكتاب سبع مرات ، فإنه جيد مجرب.
( اخرى )
    ( لئن أنجيتنا من هذه لنكونن من الشاكرين ) ، ( إن الله بالناس لرؤوف رحيم ) ، ( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ).
( لوجع الظهر )
     « شهد الله إلى قوله سريع الحساب » (68).
( لاحتباس البول )
    يغسل رجليه ويكتب على ساقه اليسرى : ( ففتحنا أبواب السماء ) ـ إلى قوله ـ ( لمن كان كفر ) (69).
    عن حمران قال : كتبت إلى أبي الحسن الثالث ( عليه السلام ) : جعلت فداك قبيلي رجل من مواليك به حصر البول وهو يسألك الدعاء أن يلبسه الله العافية واسمه نفيس الخادم ، فأجاب : كشف الله ضرك ودفع عنك مكاره الدنيا والاخرة ، وألح عليه بالقرآن ، فإنه يشفي إن شاء الله تعالى.

( عوذة لوجع الرحم )
    ( باسم الله وبالله الذي بإذنه قامت السموات والارض ، فإن مريم بنت عمران لم يضرها وجع الارحام ، كذلك يشفي الله فلانة بنت فلانة من وجع الارحام ومن وجع عرق الارحام ، اسلم اسلم باسم الله الحي القيوم باسم الله المستغاث بالله على ما هو كائن وعلى ما قد كان أشهد أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علما ).
 ( بسم الله الرحمن الرحيم ، ( محمد رسول الله والذين آمنوا معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا ) إلى آخر السورة (70) ، أجيبوا داعي الله عزمت على سامعة الكلام الا أجابت هذا الخاتم بعزائم الله الشداد التي تزهق الارواح والاجساد ولا يبقى روح ولا فؤاد ، أجب باسم الله الذي قال للسموات والارض : ( ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين ) وصلى الله على محمد النبي وآله الطاهرين ) واقرأها أنت بينك وبين نفسك.

( لمن بال في النوم )
    روي عنهم عليهم السلام : يؤخذ جزءان من سعد وجزء من زعفران ويدق كل واحد منهما على حدته وينخل السعد بحريرة صفيقة ويخلطان جميعا ويعجنان بعسل منزوع الرغوة ثم يبندق ويكتب في جام جديد بزعفران : ( بسم الله الرحمن الرحيم ، إن الله يمسك السموات والارض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده إنه كان حليما غفورا ) يملا الجام من هذه الاية مرة بعد أخرى ثم يغسله بماء بارد ويصب قنينة نظيفة رق ويكتب فيه بمداد هذه الاية وفاتحة الكتاب ( وقل هو الله أحد ) ثلاث مرات والمعوذتين وآية الكرسي كما أنزلت وآخر الحشر وآخر بني إسرائيل ، ثم يكتب : بسم الله الرحمن الرحيم ، ( إن الله يمسك السموات ) الاية ، ويكتب : ( يا من هو هكذا لا هكذا غيرنا أمسك عن فلان بن فلان ما يجد من غلبة البول ) ، ويعلق التعويذ على ركبتها إن كانت أنثى وإن كان غلاما على موضع العانة وعلى إحليله ويؤخذ بندقة من تلك البنادق ويسقيه إياها حين يأخذ مضجعه بشيء من ذلك الماء المعوذ ، وليقل من شرب الماء ، فإذا ذهب ما يجد من غلبة البول إن شاء الله فليحل التعويذ لئلا يعتريه الحصر.
( لعسر الولادة )
    يكتب ويعلق على ساقها اليسرى : باسم الله وبالله محمد رسول الله ، ( كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحيها ) ، ( إذا السماء انشقت وأذنت لربها وحقت وإذا الارض مدت وألقت ما فيها وتخلت ) ، ( ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين وازدادوا تسعا ) ، أخرج بإذن الله من البطن الطيبة إلى الارض الطيبة ، ( منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى ) ، اخرج بإذن الله وقدرته واسمه الذى لا يضر مع اسمه داء في الارض ولا في السماء وهو السميع العليم العزيز الوهاب ، ( كأنهم يوم يرون ما يوعدون ، لم يلبثوا إلا ساعة من نهار بلاغ فهل يهلك إلا القوم الفاسقون ) ، ( أو يم ير الذين كفروا أن السموات والارض كانتا رتقا ففتقناهما ) إلى قوله ( أفلا يؤمنون ) ، ( إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون ، فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء وإليه ترجعون ) ، ( إذا جاء نصر الله ) ـ السورة ـ ، ( وأولات الاحمال أجلهن أن يضعن حملهن ).
( ومثله )
    يكتب في رق ويعلق على فخذها سبع مرات ، ( فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا ) ومرة واحدة : ( يا أيها الناس اتقو ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم ، يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها ).
( ومثله )
    يكتب في جنبها : باسم الله وبالله أخرج بإذن الله ، ( منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى ) ويصلي على النبي وآله.

( ومثله )
    بسم الله الرحمن الرحيم ، ( فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا ) ، ( يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ) ، ( ويهيئ لكم من أمركم مرفقا ) ، ويهيئ لكم من أمركم رشدا ، ( وعلى الله قصد السبيل [ ومنها جائر ] ) ، ( ثم السبيل يسره ) ، ( أو لم ير الذين كفروا أن السموات والارض كانتا رتقا ففتقناهما ) الاية.
    وروي أنه يكتب لها : ( إنا أنزلناه في ليلة القدر ) وتسقى ماءها وينضح على فرجها.
    وروي أنه يقرأ عندها : ( إنا أنزلناه في ليلة القدر ).


( ومثله )
    يكتب على قرطاس : ( أو لم ير الذين كفروا أن السموات والارض كانتا رتقا ) إلى قوله ( أفلا يؤمنون ) ، ( وآية لهم الليل نسلخ منه النهار فإذا هم مظلمون ) ، ( ونفخ في الصور فإذا هم من الاجداث إلى ربهم ينسلون ) ، ( كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار ) ويعلق على وسطها ، فإذا وضعت يقطع ولا يترك.

( رقية الطحال )
    يقرأ على كفه : ( إذا جاء نصر الله ) ثلاث مرات ، ثم يقرأ : ( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة أن لا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون ) ثلاث مرات ، ثم امسح بها رأسه سبع مرات.

( اخرى )
    يكتب ويعلق على هذا الموضع : ( إن الله يمسك السموات ) الاية ، ( إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم ).

( للقولنج )
    إبراهيم بن يحيى ، عنهم عليهم السلام قال : يكتب للقولنج أم القرآن والتوحيد والمعوذتين ويكتب أسفل ذلك : ( أعوذ بوجه الله الكريم وبعزته التي لا ترام وبقدرته التي لا يمتنع منها شيء من شر هذا الوجع ومن شر ما فيه ومن شر ما أجد منه ) ، يكتب هذا الكتاب في لوح أو كتف ويغسل بماء السماء ويشرب على الريق وعند النوم فإنه نافع مبارك إن شاء الله.

( للوى ) (71)
    يقرأ على دهن وينضح على بطنه ويدهن به : ( بسم الله الرحمن الرحيم ، ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر ، وفجرنا الارض عيونا فالتقى الماء على أمر قد قدر ، وحملناه على ذات ألواح ودسر ) ، ففتحنا عليهم أبواب كل شيء كذلك باسم فلان بن فلان ، ( أو لم ير الذين كفروا أن السموات والارض كانتا رتقا ففتقناهما ) الاية 72

( وله أيضا )
    عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : يكتب للوى : ( باسم الله المتعلمون الذين لا يعلمون والذين يعلمون ، قاعدون فوق عليين ، يأكلون نورا طريا ، يسألون صاحبهم من النور العلوي كذلك يشفي فلان بن فلانة ، [ ( أو لم ير الذين كفروا أن السموات والارض كانتا رتقا ) الاية ] ، يرقى سبع مرات على ماء ثم يصب عليه دهن فإذا التزق الدهن دلكته وسقيته صاحب اللوى إن شاء الله.
(
 ومثله )
    عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : يقرأ عليه : ( إذا السماء انشقت ـ إلى قوله ـ وألقت ما فيها وتخلت ) مرة واحدة ، [ ( وإذ قالت امرأة عمران رب إني نذرت لك ما في بطني محررا فتقبل مني إنك أنت السميع العليم ) ، ( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ) ].

( ومثله )
    عنهم عليهم السلام : يرقى على ماء بلا دهن ، ثم يسقى صاحب اللوى ثم تمر بيدك على بطنه ـ ثلاث مرات ـ وتقول : ( يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ) ، ( ثم السبيل يسره ) ، ( إن السموات والارض كانتا رتقا ففتقناهما ) ، ( فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة ) ، ( والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا ) ، كذلك اخرج أيها اللوى بإذن الله عزوجل.
( للبواسير )
    روي عن الصادق عليه السلام أنه شكا إليه رجل البواسير ، فقال : ( اكتب ( يس ) بالعسل واشربه.
( للفالج وغيره )
    شكا إلى أبي جعفر ( عليه السلام ) رجل فقال : إن لي ابنة يأخذها في عضدها خدر أحيانا حتى تسقط (73) ، فقال له : غذها أيام الحيض بالشبث المطبوخ والعسل ثلاثة أيام (74). قال : ويقرأ على الفالج والفولنج والخام والابردة والريح من كل وجع : أم القرآن و ( قل هو الله أحد ) والمعوذتين ، ثم يكتب بعد ذلك : ( أعوذ بوجه الله العظيم وعزته التي لا ترام وقدرته التي لا يمتنع منها شيء من شر هذا الوجع ومن شر ما فيه ومن شر ما أجد منه ) ، يكتب هذا في كتف أو لوح ويغسله بماء السماء ويشربه على الريق وعند منامه يبرأ إن شاء الله.
عن الرضا ( عليه السلام ) قال : البطيخ على الريق يورث الفالج.

( للجرب والدمل والقوباء ) (75)
    يقرأ عليه ويكتب ويعلق عليه : ( بسم الله الرحمن الرحيم ، ( ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الارض ما لها من قرار ) ، ( منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى ) ، الله أكبر وأنت لا تكبر ، الله يبقي وأنت لا تبقي والله على كل شيء قدير.
( للتعب والنصب )
    من لحقه علة في ساقه أو تعب أو نصب فليكتب عليه : ( ولقد خلقنا السموات والارض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب ).
( للبهق )
    يكتب على موضع البهق (76) : ( وإن من شيء إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم ) ، ( هل يسمعونكم إذ تدعون أو ينفعونكم أو يضرون ).

( للبرص والجذام )
    يقرأ ويكتب ويعلق عليه : ( بسم الله الرحمن الرحيم ، يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب ، الحمد لله فاطر السموات والارض جاعل الملائكة رسلا أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع باسم فلان بن فلانة ).
    شكا رجل إلى أبي عبد الله ( عليه السلام ) البرص ، فأمر أن يأخذ طين قبر الحسين ( عليه السلام ) بماء السماء ، ففعل ذلك فبرئ.
    وروى بعض أصحابنا قال : كان قد ظهر بي شيء من البياض ، فأمرني أبو عبد الله ( عليه السلام ) أن أكتب : ( يس ) بالعسل في جام وأغسله وأشربه ، ففعلت عني.
    وروي عن الكاظم ( عليه السلام ) أنه قال : مرق لحم البقر مع السويق الجاف يذهب بالبرص.
    وشكا إليه يونس بن عمار بياضا ظهر به ، فأمره ( عليه السلام ) أن ينفع الزبيب ويشربه ففعل فذهب عنه.

( للثؤلول )
    يأخذ صاحبه قطعة ملح ويمسح بها الثؤلول (1) ويقرأ عليه ثلاث مرات : ( لو أنزلنا هذا القرآن على جبل ) إلى آخر السورة ويطرحها في تنور وينصرف سريعا يذهب إن شاء الله.
( اخرى )
    يقرأ على ثلاث شعيرات : ( ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الارض ما لها من قرار ) ، ويديرها على الثؤلول ثم يدفنها في موضع ندي في محاق الشهر ، فإذا عفنت الشعيرات تمايل الثؤلول.
( اخرى )
    روي أن رجلا سأل الرضا ( عليه السلام ) أن يعلمه شيئا ينفع لقلع الثآليل ؟ فقال : خذ لكل ثؤلول سبع شعيرات واقرأ على كل شعيرة ـ سبع مرات ـ : ( إذ وقعت الواقعة ) إلى قوله ( فكانت هباء منبثا ). واقرأ : ( ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا ) إلى قوله ( ولا أمتا ) ، ثم خذ الشعير شعيرة شعيرة وامسحها على الثؤلول وصيرها في خرقة جديدة واربط عليها حجرا وألقها في كنيف ، قال : فنظر يوم السابع أو الثامن وهو مثل راحته. قال : وينبغي أن يعالج في محاق الشهر [ ويقرأ : ( أو لم ير الذين كفروا أن السموات والارض كانتا رتقا ففتقناهما ) ، ويفرقع إصبعا من أصابعه باسم صاحب الوجع ].
( للعرق المدني )
    يكتب عليه وقت الحكة قبل أن يخرج : ( ويسألونك عن الجبال ) إلى قوله : ( ولا أمتا ) ويطلي بالصبر (2). ويكتب أيضا هذه الاية : ( أو كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها قال أنى يحيي هذه الله بعد موتها فأماته الله مائة عام ).

( للصرع )
    ( وما لنا ألا نتوكل على الله وقد هدانا سبلنا ولنصبرن على ما آذيتمونا وعلى الله فليتوكل المتوكلون ).

( لفزع الصبيان )
    إذا زلزلت إلى آخر السورة ، فضربنا على آذانهم في الكهف سنين عددا ثم بعثناهم لنعلم أي الحزبين أحصى لما لبثوا أمدا ، وآية شهد الله ، و قل ادعوا الله إلى آخر السورة ، لقد جاءكم إلى آخر السورة ، ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره الاية.

( للعين )
    عن معمر بن خلاد قال : كنت مع الرضا ( عليه السلام ) بخراسان على نفقاته فأمرني أن أتخذ له غالية (1) ، فلما اتخذتها فاعجب بها فنظر إليها فقال لي : يا معمر إن العين حق ، فاكتب في رقعة : الحمد و قل هو الله أحد والمعوذتين وآية الكرسي واجعلها في غلاف القارورة.

( ومثله )
    روي عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) أنه قال : العين حق وليس تأمنها منك على نفسك ولا منك على غيرك ، فإذا خفت شيئا من ذلك فقل : ما شاء الله لا قوة إلا بالله العلي العظيم ثلاثا.
    وقال ( عليه السلام ) : إذا تهيأ أحدكم تهيئة تعجبه فليقرأ حين يخرج من منزله : المعوذتين ، فإنه لا يضره شيء بإذن الله تعالى.
    وعنه ( عليه السلام ) قال : من أعجبه من أخيه شيء فليبارك عليه ، فإن العين حق.
    وقال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : إن العين لتدخل الرجل القبر ، والجمل القدر.
    وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : لا رقية إلا من حمة (2). والعين حق.
( للنعاس )
    ولما جاء موسى لميقاتنا إلى قوله أول المؤمنين ، يقرأ على الماء ويمسح به رأسه ووجهه وذراعيه.

( للابق والضالة )
    روي عن الرضا ( عليه السلام ) قال : إذا ذهب لك ضالة أو متاع فقل : وعنده مفاتح الغيب إلى قوله : في كتاب مبين ، ثم تقول : اللهم إنك تهدي من الضلالة وتنجي من العمى وترد الضالة فصل على محمد وآل محمد واغفر لي ورد ضالتي وصل على محمد وآله وسلم.
( للشفاء من كل داء )
    روي عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أنه قال : علمني جبريل ( عليه السلام ) دواء لا يحتاج معه إلى دواء ، فقيل : يا رسول الله ، ما ذلك الدواء ؟ قال : يؤخذ ماء المطر قبل أن ينزل إلى الارض ثم يجعل في إناء نظيف ويقرأ عليه الحمد إلى آخرها سبعين مرة و قل هو الله أحد والمعوذتين سبعين مرة ، ثم يشرب منه قدحا بالغداة وقدحا بالعشي ، قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : والذي بعثني بالحق لينزعن الله ذلك الداء من بدنه وعظامه ومخخته وعروقه (81).

( ومثله )
    يؤخذ سبع حبات شونيز ، وسبع حبات عدس ، وشيء من طين قبر الحسين ( عليه السلام ) ، وسبع قطرات عسل فتجعل في ماء او دهن ويقرأ عليه : فاتحة الكتاب والمعوذتان و قل هو الله أحد وآية الكرسي وأول الحديد إلى قوله : وإلى الله ترجع الامور وآخر الحشر.
    قال أبوجعفر ( عليه السلام ) : قال الله تعالى : وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ، وقال الله تعالى : ( يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس ).
    وقال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السأم ، ونحن نقول بظهر الكوفة قبر لا يلوذ به ذو عاهة إلا شفاه الله تعالى.

________________________________________

1 ـ المغرم ـ كمكرم ـ : المولع بالشيء. وما يلزمه الانسان من الغرامة.
 2ـ اللدغة : اللسعة. والحمة ـ بالتخفيف وقد تشدد ـ : السم والابرة.
3 ـ سورة البقرة : الاية 158.
4 ـ سورة البقرة : الاية 256.
5 ـ سورة آل عمران : الاية 1.
6 ـ سورة آل عمران : الاية 4.
7 ـ سورة آل عمران : الايات 16 و 17.
8 ـ سورة النساء : الايات 8 و 98.
9 ـ سورة الانعام : الاية 102.
10ـ سورة الانعام : الاية : 106.
11ـ سورة الاعراف : آية : 157 و 158.
12 ـ سورة التوبة : آية 31.
13ـ سورة التوبة : آية 129.
14 ـ سورة يونس : آية 90.
15 ـ سورة هود : آية 14.
16 ـ سورة الرعد : آية 29.
17 ـ سورة النحل : آية 2.
18ـ سورة طه : آية 6 و 7.
19 ـ سورة طه : آية 12 إلى 15.
20 ـ سورة طه : آية 98.
21 ـ سورة الانبياء : آية 25.
22 ـ سورة الانبياء : آية 87.
23 ـ سورة المؤمنون : آية 117.
24 ـ سورة النمل : آية 25 و 26.
25 ـ سورة القصص : آية 71.
26 ـ سورة فاطر : 3.
27 ـ سورة الصافات : الايات 33 إلى 37.
28 ـ سورة المؤمن : آية 3.
29 ـ سورة المؤمن : آية 64.
30 ـ سورة المؤمن : آية 65.
31 ـ سورة الدخان : آية 6 و 7.
32 ـ سورة محمد : آية 20 و 21.
33 ـ سورة الحشر : الايات 21 إلى آخر السورة.
34 ـ سورة التغابن : آية 12 و 13.
35 ـ سورة المزمل : آية 9.
36 ـ سورة بني إسرائيل : الايات 47 و 48 و 49.
37 ـ سورة الانبياء : آية 87 و 88. ( مكارم الاخلاق ـ 24 )
38 ـ داف الشيء بالماء يدوفه : بله وخلطه به.
39 ـ سورة فاطر : آية 39.
40 ـ المليلة : العمى الباطنة. وأيضا : شدة العطش.
41 ـ سورة آل عمران : آية 144.
42 ـ سورة الاحزاب : آية 40.
43 ـ سورة الفتح : آية 29.
44ـ سورة الصف : آية 6.
45 ـ الحمى الربع والربيعة ـ بالكسر ـ : أن تعرض يوما وتدع يومين ثم تأتي في الرابع.
46 ـ سورة مريم : آية 3.
47 ـ النافض : حمى الرعدة.
48 ـ سورة الصافات : الايات : 171 و 173.
49 ـ سورة يونس : آية 60.
50ـ سورة مريم : آية 90.
51 ـ سورة يس : آية 8.
52 ـ سورة هود : آية 44.
53ـ سورة البقرة : آية 196.
54 ـ النعار : العرق أو الجرح يفور منه الدم ، يقال نعر العرق : فار منه الدم ، أو صوت لخروج الدم.
55 ـ اللبلاب : نبت يلوي على الشجر وورقه كورق اللوبياء.
56 ـ يس 78 و 79.
57 ـ النمل 37.
58ـ القصص 20.
59 ـ هود : 46.
60 ـ يونس : 23.
61 ـ القمر : 45 و 46.
62 ـ فاطر : 39.
63 ـ آل عمران : 6 و 7.
64 ـ الرعد : 28.
65 ـ البقرة : 72 و 73.
66 يونس : 58.
67 ـ الانبياء : 87.
68 ـ آل عمران : 16 و 17.
69 ـ القمر : 11 إلى 15.
70ـ الفتح : 29.
71 ـ اللوى : وجع في المعدة وإعوجاج.
72 ـ الانبياء : 31.
73 ـ الخدر ـ بالتحريك ـ : تشنج يصيب العضو فلا يستطيع الحركة.
74 ـ الشبث ـ بالكسر ـ : بقلة. وفي بعض النسخ ( الشبث ) بكسرتين : نبات كالشمرة.
75 ـ القوباء : داء يظهر في الجسد فيتقشر منه الجلد ويتسع ، ويقال لها : الخزاز أيضا.
76 ـ البهق ـ بفتحتين ـ : بياض في الجسد لا من برص.
77 ـ الثؤلول ـ كعصفور ـ : خراج ناتئ صلب مستدير ، والجمع ثآليل.
78 ـ الصبر ـ بالفتح فالكسر ـ : عصارة شجر مر. ( مكارم الاخلاق ـ 25 )
79 ـ الغالية : أخلاط من الطيب.
80 ـ الحمة ـ بالضم ـ : السم والابرة التي تضرب بها العقرب ونحوها.
81 ـ المخخة ـ بالكسر ـ : جمع المخ وهو نقى العظم.  


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة

telegram ersali arinsta ar

١ ذوالقعدة الحرام

١- ذوالقعدة الحرام ١ـ ولادة كريمة أهل البيت فاطمة بنت موسى بن جعفر(س). ٢ـ غزوة بدر الصغرى. ٣ـ وفاة الاشعث ب...

المزید...

١١ ذوالقعدة الحرام

١١- ذوالقعدة الحرام ولادة ثامن الحجج، الامام السلطان ابوالحسن علي بن موسى الرضا المرتضى(ع) ...

المزید...

١٥ ذوالقعدة الحرام

١٥- ذوالقعدة الحرام نهاية الحكم الاموي وبداية الحكم العباسي ...

المزید...

٢٣ ذوالقعدة الحرام

٢٣- ذوالقعدة الحرام غزوة بني قريظة وتصفية يهود المدينة

المزید...

٢٥ ذوالقعدة الحرام

٢٥- ذوالقعدة الحرام ١) يوم دحو الارض ٢) خروج الرسول (ص) لحجة الوداع ٣) احضار الامام الرضا(ع) من الحجاز إلى ...

المزید...

٣٠ ذوالقعدة الحرام

٣٠- ذوالقعدة الحرام شهادة الامام الجواد(ع)

المزید...
012345
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page