• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

القرآن وقدمه أو حدوثه

* ( ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث إلا استمعوه وهم يلعبون ) * ( 1 ) لا نعرف هذه المسألة - أعني قدم القرآن وحدوثه - ، ولا نستطيع أن نقدرها حق قدرها إلا إذا عرفنا شيئا هو أن كلام الله تعالى حادث أو قديم ، فإن هذا فرع عن ذاك ، ذلك أن القرآن الكريم - بإجماع المسلمين - كلام الله تعالى ، فالكلام في حدوثه أو قدمه ، كلام في حدوث كلام الله أو قدمه ، ونحن حيث استوفينا الكلام في أمر هذه القضية في كتابنا الكبير ، فلنقتصر على شئ أو بعض شئ مما ذكرناه هناك .
لا نجدنا بحاجة إلى طرق باب الاستدلال عن طريق النقل على إثبات هذه الصفة له تعالى - أعني صفة الكلام - ، وأنه لتكفينا مؤنة كل دليل وتدليل آيات الله في كتاب الله الكريم ، فإننا نرى ذلك في قوله سبحانه : * ( وكلم الله موسى تكليما ) * ( 2 ) ،
ونراه أيضا في قوله عز اسمه : * ( حتى يسمع كلام الله ) * ( 3 ) .
أما الروايات فقد لا نقف في استيفائها على حد محدود ، ويضاف إلى ذلك إجماع المسلمين عامة بلا استثناء .
أما لو حاولنا الاستدلال عليه عن طريق العقل فإن إثبات القدرة العامة وإثبات صفة الحياة له تعالى يكفينا عن إقامة كل برهان ، ذلك لملازمة هاتين الصفتين لكل صفة كمالية ، ومما لا ريب فيه أن الكلام صفة كمال .
بقي الكلام في شئ آخر ذلك هو حقيقة هذا الوصف ومعناه ، ولم يزل هذا - ولا يزال - معترك الأفكار والآراء ، أحدث مشاكل ومشاكل ، كمسألة خلق القرآن التي امتحن المأمون العباسي بها علماء زمانه عهدا غير قليل ، ولعله السبب أو جزء السبب في تسمية علم " أصول العقائد " ب‍ " علم الكلام " ، وقد ذكرت بعض كتب التاريخ أن الذي أثار هذه المشكلة في أذهان بعض العلماء بيت من الشعر قاله أحد الشعراء ، وهو قوله :
إن الكلام لفي الفؤاد وإنما * جعل اللسان على الفؤاد دليلا ومهما يكن من أمر وعلى كل حال فقد ذهب أهل العدل - من الإمامية والمعتزلة - إلى أن معنى اتصافه تعالى بالكلام وانتساب الكلام إليه ، هو أنه تعالى يخلق أصواتا وحروفا في أجسام تدل على المراد ، فمعنى أنه تعالى متكلم ، أنه خلق الكلام لا أنه قام به الكلام .
وذهب الأشاعرة مذهبا آخر ، ذلك أنهم قالوا : إن كلامه تعالى معنى قائم بذاته ، وهو غير العلم ، وغير الإرادة ، وغير القدرة ، هو غير هذه الصفات ، وهو مدلول هذه العبارات المختلفة باختلاف الدواعي والغايات ، وقد عبروا عن ذلك بالكلام النفسي ، وهو عندهم أيضا معنى وجداني له في نفسه شأنية الاستقلال عن أن تعرضه خصوصيات الأساليب الكلامية ، فليس هو بأمر ، ولا نهي ، ولا خبر ، ولا استخبار ، ولا نداء ، ولا غير ذلك من أساليب الكلام .
هذا هو رأي الأشاعرة الذي أقروا به واستقروا عليه منذ القدم وإلى حد الآن ، لكن العدلية من أنكروا هذا الرأي وأنكروه ، ذلك أنهم قالوا : إننا لا نعقل ذلك المعنى الذي تدعيه الأشاعرة ، فحيث لا نتعقله فلا نصدقه ، وحيث إنه لا تصور فلا تصديق .
هذا الوجه - كما تراه - سلب مطلق من كل نواحيه ، ذلك أنهم أنكروا تحقق الكلام النفسي ، وأنكروه بكل وجه من الوجوه ، ونحن لا نرانا نؤمن بهذا السلب المطلق بمطلقه ، ذلك أنه طالما تردد الألسن أمرا كثيرا ما وردت به الآثار والأخبار وقد يجده الانسان من نفسه - والوجدان النفسي دليل يكفي عن كل دليل - وذلك ما يسمونه " حديث النفس " وهذا حاصل في وجدان كل متكلم يريد الكلام ، وهو موجود ممكن في كل موجود ممكن بلا كلام .
أما لو حاولنا نسبته إلى الواجب فهل تراه على حد ما رأيناه من عالم الإمكان من الإمكان على نحو لا يتنافى وكرامة الخالقية ، ولا يتناقض وقدس الواجبية .
قد نقول هنا : إنه غير ممكن النسبة إلى مقام الخالقية ، لأنه نوع إعمال روية ، ونحو من إجالة الفكر ، وهذا لا يتناسب ومقام الواجبية .
وهكذا هنا نحن نقول وإن كنا وقفنا موقف السلب في كتابنا الكبير ، وسننبه على ذلك في هامش الكتاب ، وقد نأتي على ذلك بزيادة وضوح ، وهناك شئ لا نجد بدا من التنبيه عليه ، وقد يقدر له أن يكون الوسط بين هؤلاء الخصوم - إن نظر نظرة الاحتشام والاحترام - ذلك أننا نقول : ينبغي أن نفهم أولا وقبل كل شئ هل أن الكلام من صفات الذات أم من صفات الأفعال ؟ فإن وفقنا لأن نفهم ما هو موقع الكلام من هذين الجانبين نجدنا قد وفقنا للتوفيق بين معترك هذه الآراء .
إن قلنا بالأول - أعني كون الكلام من صفات الذات - فلا نجد بدا من الالتزام بما يقوله الأشاعرة ، فمما لا يشك ÷ أن صفات الذات ليست بحادثة وإلا كان الواجب جل شأنه محل الحوادث ، وقد مر بطلان هذا بما ليس هذا محل بيانه ، وإنما يلزم ذلك لأن صفات الذات عين الذات لكن بمعنى أنه لا اثنينية بين الصفات والذات .
وإن قلنا بالثاني - أعني كون الكلام من صفات الأفعال - فلا نجد بدا من الالتزام بما يقوله العدلية - من الإمامية والمعتزلة - فإن صفات الأفعال باعتبار أنها تعقلية ارتباطية ، حادثة بحدوث التعلقات والارتباطات .
وعلى كل حال ومهما يكن من أمر ، فإن رأي العدلية في سلامة مما يلزم رأي الأشاعرة من المحاذير ، فلنأخذ بذكر بعض من تلك المحاذير :
فمنها : أنه طالما ورد إطلاق الكلام ونسبته إليه سبحانه على هذه الحروف المتركبة من الأجزاء المتتالية المتعاقبة المقروءة بالألسن ، المسموعة بالآذان ، نرى ذلك في قوله تعالى : * ( وكلم الله موسى تكليما ) * ( 4 ) ، ونراها أيضا في قوله سبحانه :
* ( وكلمه ربه ) * ( 5 ) ونراها أيضا في قوله عز من قائل : * ( حتى يسمع كلام الله ) * ( 6 ) .
نتلو هذه الآيات وأمثالها ، أو تتلى علينا ، فلا نشك أن المراد من الكلام هو هذه الأصوات والحروف ، وأنت ترى أنه أطلق عليها كلام الله ونسبت إليه ، فماذا يكون موقفنا أمام هذا الإطلاق إذا رأينا أن كلامه هو الكلام النفسي القائم بذاته ، فإذا أردنا أن نقول : إن هذا الإطلاق كان على نحو من المجاز ، فسيقول لنا القائل : إن للمجازات والحقائق أمارات تميز أحدها عن الآخر ، وهنا أمارات الحقيقة حاصلة ، لا أقل من التبادر ، وهو أقوى علامات الحقيقة ، فإطلاق الكلام على تلك الحروف والأصوات ، حقيقة بلا كلام .
ومن تلك المحاذير : أنه يلزم علينا أن لا نلتزم بكفر من أنكر ما هو في المصحف الشريف مما بين الدفتين أنه كلام الله أو من كلامه ، وهذا كما تراه لا يحتاج إلى مزيد بيان .
ومنها : لزوم الكذب على الله سبحانه وتنزيهه تعالى عن الكذب ، شئ اتفقت عليه الكلمة من الفريقين - عدلية وأشعرية - وإن اختلف السبب في ذلك التنزيه ، ومنشأ لزوم ذلك المحذور هو أن الكلام - حسب الفرض - هو ذلك المعنى النفساني القديم ، فهو - إذن - أزلي بأزلية الذات ، وقد وقع الإخبار فيه عن حوادث متجددة ، لم تكن حين الإخبار عنها واقعة ، وإنما وقعت بعد حين ، في حين أن الإخبار عنها وقع بصيغة الماضي فكأنه واقع قبل الإخبار ، وهذا في القرآن الكريم كثير ، نراه في قوله تعالى : * ( وقال نوح ) * ( 7 ) * ( وقال موسى ) * ( 8 ) * ( فعصى فرعون ) * ( 9 ) إلى غير ذلك مما يفوت حد العد والإحصاء ، وهذا - وحاشا لله - الكذب بعينه ، وهل الكذب إلا الإخبار عما لا واقع له بأنه واقع ، ولا ينفعنا جواب من أجاب بأن كلامه سبحانه في الأزل لا يخضع لزمان وإنما يتصف بالزمان في المتجددات بحسب ما له من التعلقات والارتباطات ، وإنما لا ينفعنا هذا الجواب لأنهم حيث قالوا بأزلية الكلام النفسي - أعني المعنى القائم بالذات - قالوا إلى جنب ذلك بأن الكلام في الأزل هو مدلول الكلام فيما لا يزال ، وأوضح من ذلك أن يقال : إنهم قالوا : إن الكلام النفسي مدلول للكلام اللفظي ، ولا يشك ذو عقل أن المدلول لا ينفك عن الدال بحال ، فالدال قديم بقدم المدلول ، وحيث يلزم قدمه لزم هذا المحذور .
ومنها : لزوم السفه والعبث في كلامه تعالى ، وهو الحكيم العليم ، ووجه لزوم هذا المحذور هو أن كلامه سبحانه غير خلي عما يعرض كل كلام من الخصوصيات التي تستدعيها خصوصيات المحاورات المختلفة باختلاف مقتضيات الأحوال ، ففي كلامه سبحانه أمر ، وفي كلامه سبحانه نهي ، وفي كلامه سبحانه إخبار واستخبار ، وفي كلامه سبحانه نداء ، كل هذا وذلك وذاك موجود في كلامه بلا جدال ، فماذا - يا ترى - لو وقفنا هاهنا موقف التحليل ، ألا نكون إزاء أمرين : ذلك إما قدم الحادث أو لزوم السفه والعبث على الحكيم ؟
وتوضيح ذلك : أن الخطابات في الآيات المتضمنة للخطابات كان موجها إلى مخاطب لم يكن موجودا حال الخطاب ، فإن التزمنا بوجوده حال الخطاب لزم توجيه الخطاب إلى مخاطب معدوم لا يفهم الخطاب ، ولا يتحقق فيه القصد من الخطاب ، وهذا هو العبث ، وهو المحذور الثاني ، لكن يمكن الإجابة على هذا المحذور بأنه إنما يلزم لو وجه خطاب التكليف إلى المعدوم بغرض إيجاد مقتضى التكليف - وهو الامتثال - في حين أنه معدوم ، أما لو وجه الخطاب الآن وأوجد على أن يكون تنجز مضامينه بعد الآن ، فأي مانع من ذاك ؟ فيكون كوضع قانون عام أو نظام يشمل الحاضر الآن والغائب عند الوصول والبلوغ ، وعلى حد هذا جرت سائر الأنظمة في التشريعات الوضعية وسائر القوانين .
ومن تلك المحاذير التي تلتقي بها الأشاعرة عند قولهم بقدم الكلام : هو لزوم مخالفة ما ورد في نصوص الكتاب التي لا تقبل التأويل ، ووجه ذلك هو : أن الكلام - على رأيهم بقدمه - يكون من صفات الذات ، أو حيثية من حيثيات الذات ، فبالطبع أنه قديم بقدم الذات ، وهذه مقدمة تنتهي بهم إلى نتيجة شديدة الخطر ، ذلك هو عدم جواز النسخ في الكتاب ، والكتاب الكريم مصرح بملء ء فيه بوقوع النسخ فيه ، يقول عز من قائل : * ( ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها ) * ( 10 ) والنسخ سواء أقلنا أنه رفع أو انتهاء ، يتنافى والقدم ، وقد تقرر بلسان لا يقبل الخلاف أن ما ثبت قدمه امتنع عدمه ، ومحذور النسخ لا يقف عند هذه المخالفة فحسب ، بل هناك محذور آخر ذلك هو لزوم قدم العالم ، وهذا المحذور خطر فوق كل خطر ، وإنما يلزم ذلك لأنه سبحانه يقول : * ( إنما قولنا لشئ إذا أردناه أن نقول له كن فيكون ) * ( 11 ) فقوله تعالى : " كن " أمر ، وهو قسم من كلامه ، وكلامه تعالى قديم ، وخلق العالم نتيجة هذه الإرادة المدلول عليها لهذا الأمر ، فالعالم المتكون عن قول " كن " القديمة قديم .
ونحن لو حاولنا وقفة التحليل عند هذه الحدود فلا نجد المحذور إلا في الناحية الأولى من الناحيتين : أما الناحية الثانية فمحاولة الإجابة عنها في فسحة من المجال ، نقضا وحلا : أما نقضا ، فهو محذور مشترك لا يختص به من يرى قدم الكلام فقط ، وتلك المحذورات من ناحية الإرادة لا من ناحية الكلام أن المخلوق إذا كان نتيجة الإرادة القديمة فهو قديم على كل حال ، سواء أقلت بقدم الكلام أم بحدوثه ، فالمحذور متأت على كل حال ، وإن أجبت عن ذلك بأن نفس الإرادة قديمة لكن تعلقها بالمراد حادث فالمخلوقات نتيجة أمر حادث هو تعلق الإرادة ، فهذا الجواب آت في محذور الكلام سواء بسواء .
وأما حلا ، فهو أننا نقول : إن قوله تعالى : * ( كن فيكون ) * ليس هو في حاق الواقع وحق الحقيقة إلا مجرد التصوير ، وأنه إبراز للمعقول بصورة المحسوس إيقافا على الفهم الواقعي الصحيح وإلا فلا قول ولا مقول هناك ، إذن فلا محذور هناك .
هذه الأقوال التي ذكرناها هي الأقوال التي لها الشهرة بين علماء الكلام ، وهناك رأي للحنابلة طريف في إسفافه وإسرافه ، هو قولهم بأن القرآن هو هذه الحروف والأصوات المتركبة من الأجزاء المتعاقبة المترتبة في الوجود ، وبالرغم من كل ذلك فهو عندهم قديم ، وقد أسف فريق منهم إسفافا فوق هذا الإسفاف فادعى - جهلا - قدم الجلد والغلاف ، وإن هذا الإسفاف ممقوت .
وهناك رأي آخر في قبال هذا الرأي قد بلغ في التطرف حده البعيد ، ذلك هو رأي الكرامية ، حيث قالوا : إن الكلام هو الأصوات والحروف ، ولكنه عندهم حادث وهو قائم بذات الله سبحانه ، ولا مانع من قيامه بذاته تعالى ، وهو حادث ، فإنهم جوزوا أن تكون ذاته محل الحوادث ، هذا رأي في قبح التفريط ، لا يقل عن الرأي السابق في قبح الإفراط ، وماذا - يا ترى - تكون العاقبة ، إذا كان القديم محل الحوادث ؟ المحذور فيه لا يحتاج إلى بيان .
وحيث عرفت ما في هذه الأقوال وما عليها من نقض وإبرام ، فلنستعرض قياسين هاهنا ألفهما بعض علماء الكلام ، وهما متعارضان كل التعارض ، نستعرضهما لنرى أيهما على أي هذه الأقوال ينطبقان .
يقول أول القياسين : الكلام صفة من صفاته تعالى ، وكل ما هو من صفاته تعالى ، قديم ، فبالطبع إن رتبنا صورة القياس هكذا ، تكون نتيجة القياس ، هكذا :
الكلام قديم .
ويقول ثاني القياسين هكذا : إن كلامه تعالى مؤلف من أجزاء مترتبة متعاقبة في الوجود ، وكل مؤلف من أجزاء متعاقبة مترتبة ، فهو حادث ، وبالطبع إننا حيث صورنا صورة القياس هكذا ، تكون النتيجة هكذا : كلامه تعالى حادث .
هذان قياسان متعارضان ، وهما على هيئة الشكل الأول ، وهو بدهي الإنتاج ، لكن هذان القياسان - على بداهة إنتاجها - لا تكاد تراهما واقعين موقع الإيمان عند الجميع من ناحية مقدمتها الصغرى والكبرى ، فهما موقع النقاش على مختلف الآراء .
الحنابلة حيث يرون قدم الكلام - وإن كان مركبا من الأصوات والحروف - فلا تراهم يؤمنون بكبرى القياس الثاني - وهو قولهم : كل ما كان من صفاته تعالى فهو قديم - .
والكرامية حيث يرون أن الكلام أصوات وحروف ، وهي حادثة ، فهم يسلمون بالقياس الثاني - صغراه وكبراه - أما موقفهم مع القياس الأول ، فينبغي أن يكون موقف التحليل إلى ناحيتين ، ذلك أن يقولوا : إن أريد بالصفة في قولهم في الصغرى من القياس الأول - الكلام صفة - أنه من صفة الذات ، فالصغرى عندهم مسلمة ، فقد عرفت أن الكلام عندهم - حسب تعريفهم له - من صفات الأفعال ، وإن أريد أنه من صفات الأفعال ، فالكبرى عندهم حينئذ غير مسلمة ، حيث إن صفات الأفعال عندهم حادثة .
أما الأشاعرة فإنهم حيث يرون أن الكلام ليس هو الأصوات والحروف - إنما هو المعنى النفساني القائم بالذات المدلول للحروف والأصوات ، فهم يقدحون في القياس الثاني - صغراه وكبراه - ويسلمون القياس الأول - صغراه وكبراه - ، فلا ترى واحدا من هذين القياسين مسلما عند الجميع .
_____________________
( 1 ) سورة الأنبياء : 2 .
( 2 ) سورة النساء : 164 .
( 3 ) سورة التوبة : 6 .
( 4 ) سورة النساء : 164 .
( 5 ) سورة الأعراف : 143 .
( 6 ) سورة التوبة : 6 .
( 7 ) سورة نوح : 26 .
( 8 ) سورة الأعراف : 104 .
( 9 ) سورة المزمل : 16 .
( 10 ) سورة البقرة : 106 .
( 11 ) سورة النحل : 40 .


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
المدائح
المحاضرات
الفقه
الصور

telegram ersali arinsta ar

١ ذي الحجة

تبليغ سورة براءة «التوبة»

المزید...

٥ ذي الحجة

1) غزوة سويق. 2) شهادة الامام الجواد(ع).

المزید...

٦ ذي الحجة

1) زواج علي و فاطمة (عليهما السلام). 2) هلاك المنصور الدوانيقي

المزید...

٧ ذي الحجة

1) شهادت الامام الباقر(ع). 2) الامام الكاظم(ع)‌في سجن البصرة.

المزید...

٨ ذي الحجة

1) خروج الحسين(ع) من مكّة إلى العراق. 2) خروج مسلم بن عقيل نحو العراق. ...

المزید...

٩ ذي الحجة

1) يوم عرفة. 2) في مقتل مسلم بن عقيل و هاني بن عروة. 3) سدّ الابواب. ...

المزید...

١٠ ذي الحجة

1) عيد الاضحى المبارك. 2) استشهاد عبدالله المحض بن الحسن المثنى مع ثلّة من أبناء الحسن المجتبى. ...

المزید...

١١ ذي الحجة

افشاء سرّ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من قبل عائشة وحفصة

المزید...

١٣ ذي الحجة

1) معجزة انشقاق القمر. 2) بيعة العقبة الثانية.

المزید...

١٤ ذي الحجة

في اليوم (14) من ذي الحجّة وقعت « قصة فدك » فدك بين النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) والزهراء (عليها السلام) ...

المزید...

١٥ ذي الحجة

ولادة الامام عليّ بن محمد الهادي

المزید...

١٨ ذي الحجة

1) غدير خم. 2) يوم الدار وقتل عثمان. 3) بيعة المسلمين للامام على(عليه السلام). ...

المزید...

٢٠ ذي الحجة

قتال ابراهيم بن مالك الاشتر وعبيد الله بن زياد

المزید...

٢٢ ذي الحجة

شهادة الصحابي الجليل لأميرالمؤمنين ميثم التمّار

المزید...

٢٤ ذي الحجة

1ـ مباهلة نصارى نجران. 2ـ تصدّق أميرالمؤمنين(عليه السلام) بخاتمه وهو في الصلاة. 3ـ موت الواثق بالله العباسي....

المزید...

٢٥ ذي الحجة

1ـ نزول سورة (هل أتى) ـ‌ (الانسان) ـ (الدهر) بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين(عليهم السلام) 2ـ بيعة اميرال...

المزید...

٢٦ ذي الحجة

مقتل الخليفة الثاني عمر بن الخطاب

المزید...

٢٧ ذي الحجة

1) مقتل مروان الحمار وانقراض الحكم الاموي. 2) وفاة السيد الجليل عليّ بن جعفر(عليهما السلام). ...

المزید...

٢٨ ذي الحجة

واقعة الحرَّة  

المزید...
012345678910111213141516171819
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page