فعن اصبغ بن نباتة ، قال : ( سمعت عليّاً يقول : كأنّي بالعجم فساطيطهم في مسجد الكوفة يعلّمون النّاس كما اُنزل ) (1).
فطوبى لهم ، ثمّ طوبى لهم من هذه الهمّة العالية ، والخدمات السامية ، فأي مكانة أعلى من هذه بأنّهم سيكونون في دولة الإمام المهدي ، وخصوصاً في عاصمته عليهالسلام من المعلّمين لكتاب الله تعالى.
___________________
(1) بحار الأنوار : ٦٠ / ٢١٦.
٤ ـ تعليم القرآن في عاصمة الدولة
- الزيارات: 739