وأّمّا تأريخ ولادته المباركة
فقد أشارت أغلب الروايات إلى أن ولادته الميمونة حصلت في سنة 255/ مئتين وخمس وخمسين للهجرة الموافقة لسنة 869 للميلاد وقيل سنة 256هـ وسنة 258هـ في النصف من شهر شعبان المبُارك . ويستحبّ في هذه الليلة زيارة أبي الأحرار الإمام الحسين (عليه السلام)[1] .
وقد عرَض الإمام العسكري (عليه السلام) وليدَهُ المبارك على خُلِّص شيعته وخيارهم ليتعرَّفوا عليه وحتّى يزيل الشكَّ مِن بعض النفوس. فقال معاوية بن حكيم ومحمد بن أيوب ومحمد بن عثمان قالوا: عرَض الإمام العسكري ولده علينا ونحن من منزلهِ وكُنّا أربعين رجلاً فقال الإمام العسكري (عليه السلام) : «هذا إمامكم من بعدي وخليفتي عليكم، أطيعوهُ ولا تتفرقوا بعدي في أديانِكم فتهلكوا ، أما أنكم لا ترونه بعد يومِكم هذا».
فعرَّفهم الإمام بأمامهم ليكونوا شهداء على الناس يُؤدون مارأوهُ عن صدقٍ إلى غيرهم من الشيعة ومن المرُتابين.
