أمّ الفضل تشكو الإمام إلى أبيها
وشاء الله تعالى أن تحرم أمّ الفضل الذرية من الإمام الجواد (عليه السلام) فاضطرّ الإمام (عليه السلام) إلى أن يتسرّى ببعض الإماء ممّن لها دين، فرزقه الله منها الذرية الصالحة، فتميّزت أمّ الفضل غيظاً، ورفعت رسالة إلى أبيها تشكو فيها صنع الإمام معها، فأجابها المأمون: (يا بنيّة إنا لم نزوجك أبا جعفر لنحرّم عليه حلالاً فلا تعاودي لذكر ما ذكرت بعدها)[1] وظلّت أمّ الفضل حاقدة على الإمام، حتى اغتالته بالسمّ كما يقول بعض المؤرخين.
--------------------------------------------------------------------------------
[1] الإرشاد:ص 364.