• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

طلائع الشهادة

طلائع الشهادة


اختلف المؤرخون في عدد اولاد الامام الحسن ( عليه السلام ) ، ذكوراً واناثاً فمنهم من قال : ان الامام المجتبى ( عليه السلام ) استشهد عن ثمانية ذكـور واربـع اناث ، بينما قال آخرون بأنه ترك احد عشر ذكوراً وخمسة اناث ، وقال آخرون غير ذلك . إلاّ ان الذين اشتركوا منهم في ملحمة كربلاء كان - حسب ما يبدو - خمس من الذكور ، وهم الحسن المثنى وقد ذكرنا قصته في الفصل الاول ، والقاسم ابن الحسن وابوبكر ابن الحسن وعبد اللـه ابن الحسن . ومن الاسرى من اولاد الحسن ( سلام اللـه عليه ) ، كان عمر ابن الحسن وكان فتى ، فلما ادخل الاسرى على الطاغية يزيد لعنه اللـه ، قال له يزيد : اتصارع ابني هذا يعنـي خالداً . فقـال له عمـر ابن الحسن . ما فيّ قوة للصراع ، ولكن أعطني سكينا ، وأعطه سكيناً فأما ان يقتلني فألحق بجدي رسول اللـه ( صلى اللـه عليه وآله ) وابي علي ابن ابي طالب ( سلام اللـه عليه ) ، واما ان اقتله فألحقه بجده ابي سفيان وابيه معاويه . فتأمل يزيد ، وقال : شنشنة اعرفها من اخزمي هل تلد الحيّة إلا الحيّة [10] .
وقد استشهد من ابناء الامام الحسن ( عليه السلام ) في كربلاء ، كل من ابو بكر بن الحسن ، والقاسم بن الحسن ، وعبد اللـه بن الحسن . وفيما يلي نستعرض جانباً من بطولاتهم .
أبو بكر بن الحسن
كان لأبي بكر بن الحسن ( عليه السلام ) من العمر 16 سنة ، حسب ما ذكره المؤرخون . وكان صبيح المنظر حسن الوجه ، وكان جسوراً على الطعن والضرب في ميدان الكفاح ، فبرز وهو يقول :

 

• انـي انا نجــل الامـام ابــن علــي نحن -وبيت الله - اولى بالنـبي اطعنكم بالرمح وسط القسطل
• اضربكـم بالسيف حـتى يفلــل اطعنكم بالرمح وسط القسطل اطعنكم بالرمح وسط القسطل
فقلب الميمنة على الميسرة ، والميسرة على الميمنة ، حتى قتل منهم مجموعة كبيرة ، ثم عاد الى عمه الحسين وقد غارت عيناه من العطش ونادى : يا عماه هل من شربة ماء ابرد بها كبدي ، واتقوى بها على اعداء اللـه ورسوله ؟ فقال له الحسين : يا ابن اخي اصبر قليلا حتى تلقى جدك رسول اللـه يسقيك شربة من الماء لا تظمأ بعدها ابداً . خرج الغلام الى القوم فحمل عليهم وأنشأ يقول :

• اصبر قليلاً فالمنى بعد العطش لا ارهب اذا المـوت وحــش ولم اكـن عنـد اللقـاء ذا رعـش
• فان روحي في الجهاد تنكمش ولم اكـن عنـد اللقـاء ذا رعـش ولم اكـن عنـد اللقـاء ذا رعـش
ثم حمل على القوم فقتل منهم مجموعة كبيرة وهو يرتجز ويقول :
واجتمع عليه الناس وقتلوه . وكان ابو جعفر الباقر سلام اللـه عليه يذكر ان حرملة ابن كاهل الاسدي هو الذي قتل أبا بكر . وقال بعضهم ان عبد الله ابن عقبة الغنوي هو الذي قتله .
القاسم ابن الحسن
تهوى افئدة الملايين من البشر هذا الفتى الهاشمي ، وتذرف الدموع الساخنة عليه كلما مرت مناسبة عاشوراء على المسلمين ، مما يثير التساؤل التالي : لماذا ؟
هل لانه كان فتى وسيماً جميـلاً في ريعان الشباب واقتحم غمار الموت دون ان يأبه لشيء ؟ بلى ؛ واكثر من ذلك .
هل لانه ابن السبط الشهيد الامام الحسن الذي يكنّ المسلمون والموالون احتراماً بالغاً له كما يكنّـون ولاءاً حقيقيـاً لمقام امامتـه ، لأنه سبط الرسالة وسيد شباب اهل الجنة ؟ بلى ؛ واكثر من ذلك .
ان الانسان قـد فطـر على حب البطولة ، ولولا ذلك لما كانت بطولة ولما كانت هذه المآثر للأبطال . وحين نستعرض سيرة القاسم ابن الحسن نجد نمطاً رائعاً من البطولة الفائقة ، ولذلك يستهوينا هذا النمط ، لان هذا الفتى لما سمع عمه الحسين سلام اللـه عليه في ليلة العاشر من شهر محرم ينعى نفسه وينعى اصحابه ويخبر الحاضرين بأنهم لمقتولون غداً جميعاً ، هنالك انبرى سائلاً : يا عماه هل اكون انا ايضاً ممن يقتل غداً ؟
وقبل ان يجيبه سلام الله عليه ، سأله كيف الموت عندك ؟
قال بكل عفوية : يا عمـاه في نصرتك احلى من العسـل . ثم اخبره بانه ممن يقتل ، واضاف بأنه حتى ابنه الرضيـع عبد اللـه ممن يقتل . فانتفض الفتى وسألـه :
يا عماه هل يصل العدو إلى المخيم ؟
انظروا إلى هذين الموقفين ؛ اولاً : طلبه للشهادة ولمّا تقع الواقعة ، وكلمته الرائعة بأنه في نصرة الحسين الموت أحلى من العسل . الموت مر وأشد مرارة من أي شيء اخر ، ولكن نصرة الحسين ( عليه السلام ) والدفاع عن القيم تجعل مرارة هذا الحدث ليست فقط مقبولة ، وانما تجعلها مطلوبة حتى تصبح أحلى من العسل .
ثانياً : انتفاضته امام الخبر الذي وصل إليه بأن عبد اللـه الرضيع يقتل . إنه لم يتأثر فقط لشهادة ابن عمه الصغير ، بالرغم من ان ذلك حدث كبير ويثيـر الماً شديداً . ولكن انتفض غيرة على النساء ، وانه كيف يصلون إلى المخيم . وهكذا كانت نفسية هذا الفتى الهاشمي تتلخص في كلمتيـن ؛ في نصـرة الحق ، وفي الغيرة على الحق .
وفي يوم عاشوراء اذن ابو عبد اللـه سلام اللـه عليه حسب بعض الروايات لأخوة قاسم ، وبالذات لأبي بكر الذي يبدو انه استشهد قبل القاسم ، وكان شقيقاً للقاسم من امه . ولكن تباطأ الامام الحسين عليه السلام في الاذن للقاسم ، لا نعرف لماذا ؟ انما حسـب هذه الرواية انه قال له : لأتسلى بك .
ولعل الحسين كان يكن لهذا الفتى حباً عميقاً ، وكان يتسلى به ويراه علامة اخيه الحسن ، لأنه كان للحسن المجتبى عليه السلام عظيم الحب في قلوب المسلمين ، فكيف بقلب الحسين ( سلام الله عليه ) ؟ وكان الامام الحسين يقول عن أخيه بأنه خير منه . ومعروف ان الامام الحسن ( عليه السلام ) استشهد غيلة بعد ما اضطر الى الصلح مـع معاوية ، وذلك في الاربعينات من عمره . ورافق شهادته بعض الحوادث المرة ، كمنع جسده من الطواف حول قبر النبي صلى اللـه عليه وآله ، ورمي جثمانه المبارك بالسهام .. كل ذلك عمّق الحزن في قلب أبي عبد اللـه الحسين ( عليه السلام ) على أخيه ، وعبر عن ذلك الحزن العميق في بيتين من الشعر بعد ان وارى اخاه الثرى قال :

• أأدهـن رأسـي ام تطيـب مجالسي وليس حريبــا مـن اصيـب بمالــه ولكـن من وارى اخاه حريـب
• ووجهك مدفون وانت تــريـب ولكـن من وارى اخاه حريـب ولكـن من وارى اخاه حريـب
وهكذا لما نظر الى القاسم تداعت في نفسه علائم الحسن سلام اللـه عليه ، فكيف يأذن للقاسم بأن تقطعه حراب بني امية أمام عينيه . ولعله لذلك قال للقاسم حسب الرواية : يا ابن الاخ ؛ انت من أخي علامة ، واريد ان تبقى لي لأتسلى بك .
اما القاسم الذي كان من جهة متعبداً بولاية عمه وامامه الحسين سلام اللـه عليه ، ومن جهه ثانية كان متحفزاً للبراز والجهاد بين يديه وطالباً للشهادة في سبيل اللـه ونصرة عمه الحسين سلام اللـه عليه ؛ فقد انتحى جانباً وجلس مهموماً مغموماً ، باكي العين ، حزين القلب ، ووضع رأسه على رجليه ثم تذكر ان أباه قد ربط له عوذةً في كتفه الايمن ، وقال له اذا اصابك ألماً وهماً ، فعليك بحل العوذة وقرائتها وفهم معناها ، واعمل بكل ما تراه مكتوباً فيها . فقال القاسم في نفسه : مضت سنون ولم يصبني من مثل هذا الالم ، فحل العوذة وفضها ونظر إلى كتابتها واذا فيها : يا ولدي اوصيك انك اذا رأيت عمك الحسين ( عليه السلام ) في كربلاء وقد احاطت به الاعداء فلا تترك الجهاد والبراز لاعداء اللـه واعداء رسول اللـه ، ولا تبخل عليه من روحك ومن دمك ، وكلما نهاك عن البراز عاوده ليأذن لك للبراز لتحظى بالسعادة الابدية . فقام القاسم من ساعته واتى الحسين وعرض ما كتب الحسن على عمه الحسين ( عليهما السلام ) ، فلما قرأ الحسين العوذة بكى بكاءاً شديداً ، و قال : يا ولدي اتمشي برجلك الى الموت ؟
قال : فكيف لا يا عم ، وانت بين الاعداء بقيت وحيداً فريداً لم تجد حامياً ولا صديقاً . روحي لروحك الفداء ، ونفسي لنفسك الوقاء .
ثم ان الحسين سلام اللـه عليه قطع عمامة القاسم نصفين ثم ادلاها على وجهه كأنه اراد ان يصون وجه القاسم ، ثم البسه ثيابه وشد سيفه وسط القاسم ، ثم أركبه على فرسه وارسله .
وقد جاء في رواية ان الحسين ( سلام الله عليه ) اعتنق القاسم وجعلا يبكيان حتى غشي عليهما ، ثم انحدر القاسم الى المعركة وهو يرتجز قائلاً :

• ان تنكـروني فأنـا ابـن الحـسن هذا حـسين كالأسـير المرتهن بين أناس لا سقوا صوب المـزن
• سبـط النبي المصطفى المؤتمـن بين أناس لا سقوا صوب المـزن بين أناس لا سقوا صوب المـزن
وكان وجهه كفلقة قمر ، فقاتل قتالاً شديداً حتى قتل على صغر سنه خمسة وثلاثين رجلاً . قال ابو مخنف الذي روى حوادث يوم الطف ؛ قتل سبعين فارساً . وقال حميد ابن مسلم : كنت في عسكر ابن سعد ( أعداء أبي عبد اللـه الحسين عليه السلام ) فكنت انظر الى هذا الغلام عليه ازار وقميص ونعلان قد انقطع شسـع احداهمـا ، ما انسى كان الايسر ، فقال لي عمر بن سعد الازدى واللـه لاشدن عليه ، فقلت سبحان اللـه ما تريد بذلك ، واللـه لو ضربني ما بسطت إليه يدي . يكفيك هؤلاء الذين تراهم قد احتوشوه .
قال : واللـه لا فعلن . فشد عليه فما ولى حتى ضرب رأسه بالسيف ، فوقع الغلام لوجهه .
وقال ابـو مخنـف : وكمن له ملعون فضربه على ام رأسه ففجر هامته وخر صريعاً ونادى : يا عماه ادركني . وجاء في الرواية : فجاءه الحسين كالصقر المنقض فتخلل الصفوف ، وشد شدة الليث المغضب ، فضرب عمر ( قاتله ) بالسيف فاتقاه بيده فأطناهـا من لدن المرفق ، فصاح صيحة سمعها أهل العسكر ثم تنحـى عنـه . وحملت خيل اهل الكوفة لتستنقذ عمر قاتل القاسم من الحسين ( سلام اللـه عليه ) ، فاستقبلته الخيل بصدورها وجرحته بحوافرها ووطأته حتى مات . فأنجلـت الغبره فإذا بالحسين ( عليه السلام ) قائم على رأس الغلام وهو يفحـص برجليه ، فقال الحسين : يعز واللـه على عمك ان تدعوه فلا يجيبك ، او يجيبك فلا يعينك ، او يعينك فلا يغني عنك . بعداً لقوم قتلوك ومن خصمهم يوم القيامة جدك وابوك ، هذا يوم كثر واللـه واتره وقل ناصره .
ثم احتمله على صدره ، وكما يقول حميـد ابن مسلم : فكأني انظر الى رجليّ الغلام يخطان في الارض ، فقد وضع صدره على صدره ، فقلت في نفسي ما يصنع به ، فجاء به فألقاه بين القتلى مـن اهل بيتـه مع ولده علي الاكبر ، ثم قال : اللهم احصهم عدداً ، واقتلهم بدداً ، ولا تغادر منهم احداً ، ولا تغفر لهم ابداً . صبراً يا بنو عمومتي ، صبراً يا اهل بيتي ، لا رأيتم هواناً بعد هذا اليوم ابداً .
واستشهد القاسم ابن الحسن وطارت روحه الى الملكوت ، ولكن بقيت مآثره وبطولته تحفز الفتيان من موالي اهل البيت ومن المسلميـن جميعاً على ضرورة التحدي للطغيان ونصرة الحق . ولذلك تجد احد العلماء الكبار وهو السيد الشريف المرتضـى علم الهدى يزور القاسم بهذه الكلمات العطـرة ، يقول : السلام على القاسم ابن الحسن ابن علي ورحمة اللـه بركاته ، السلام عليك يا ابن حبيب اللـه ، السلام عليك يا ابن ريحانة رسول اللـه ، السلام عليك من حبيب ماقضىمن الدنيا وطرا ولم يشف من اعداء اللـه صدرا حتى عاجله الاجل وفاته الامل ، فهنيئاً لك يا حبيب رسول اللـه ، ما اسعد جدك ، وافخر مجدك ، واحسن منقلبك .
عبد اللـه بن الحسن
الامام الحسن المجتبى شارك في اكثر من حرب ، وقاد حروب كبيرة ضد طاغية زمانه معاوية ، ولكن الحرب انتهت بصلح ، فلم يكن الامام الحسن ( سلام الله عليه ) ميالاً الى الخفض والدعة كما يزعم بعض المغرضين ، ولقد كان صلحه مع معاوية مجرد مرحلة من مراحل حياته ، وكان فيه خدمة كبيرة للأمة الاسلامية ، ليعلموا ان الهدف من الحرب تحقيق اهدافها المقدسة اما إذا بلغوا مرحلة لم يستطيعوا الاستمرار فيها لاسباب قاهرة صالحوا ، وكان لهم في الحسن المجتبى اسوة حسنة ، فيحافظون على ما تبقى من قوتهم استعداداً ليوم آخر . وهكذا كان صلح الامام الحسن المجتبى ( سلام اللـه عليه ) بركة للمسلمين عبر التأريخ . انما الخطأ الفاحش الاعتقاد انه سلام اللـه عليه كان بارد المزاج ، ويميل الى الصلح والسلم ، فاذا كان كذلك ، فكيف قاد الحروب عبر حياته الشريفة ؟
وأحد أبرز الادلة على تلك النفسية الطاهرة الشجاعة التي تتميز بالعطاء والفداء ؛ هم ابناء الحسن ( سلام الله عليهم ) الدين فاضت فيهم نفس أبيهم ، فاصبحوا قمة في البطولة والعطاء . فأبناء الحسن هم الامثلة الرائعة في مسيرة التحدي ، وكان من اصغرهم سناً عبد اللـه . فإذا كان القاسم ابن ثلاثة عشر ربيعاً ، واذا كان ابوبكر ابن الحسن ابن ثمانية عشر سنة ، فإن عبد اللـه ابن الحسـن كان صغير العمر ، ولكن عوامل الوراثة وخلقيات الامام الحسن المجتبى ( سلام الله عليه ) تجلت فيه ، ففي الحديث المروي عن الشيخ المفيد رضوان اللـه عليـه قـال : خرج إليهم عبد اللـه ابن الحسن ابن علي وهو غلام لم يراهق من عند النساء حتى وقف الى جنب عمه الحسين ، فلحقت به زينب بنت علي لتحبسه فقال لها الحسين : احبسيه يا اختي . فأبى وامتنع امتناعاً شـديداً ، وقال : واللـه لا افارق عمي ، واهوى ابجر ابن كعب الى الحسين بالسيف ، فقال له الغلام : ويلك يا ابن الخبيثة ، اتقتل عمي ؟! فضربه ابجر بالسيف فاتقاه الغلام بيده فأطناها الى الجلـد ، فاذا يده معلقة فنادى الغلام : يا عماه ، يا ابتاه . واخذه الحسين فضمه ، وقال : يا ابن اخي صبراً على ما نزل بك ، واحتسب في ذلك الخير ، فان اللـه يلحقك بآبائك الصالحين . ثم رفع الحسين يده ثم قال : اللهم فإن متعتهم إلى حين ، ففرقهـم فرقا ، واجعلهم طرائق قددا ، ولا ترضي الولاة عنهم ابدا ، فانهم دعونا لينصرونا ثم عدو علينا فقتلونا.. وقال السيد في اللهوف : فرماه حرملة ابن كاهل بسهم فذبحه في حجر عمه الحسين .
وهكذا نجد ان شجاعة الحسن المجتبى ( سلام الله عليه ) قد فاضت في عروق ابنائه حتى الطفل الصغيرمنهـم . فسلام اللـه عليهم من اهل بيت كانوا مصداق قوله تعالى « ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَاللـه سَمِيعٌ عَلِيمٌ » (آل عمران/34)
نسأل اللـه سبحانه وتعالى انه يجعلنا نسير على طريقهم ، ونفوز باتباعهم في الدنيا ، وبمرافقتهم وشفاعتهم في الاخرة ، انه ولي التوفيق .
________________________________________
 [10] هذان مثلان يضربهما العرب حول ان الفرع يتبع الأصل .

 


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة

telegram ersali arinsta ar

١ ذوالقعدة الحرام

١- ذوالقعدة الحرام ١ـ ولادة كريمة أهل البيت فاطمة بنت موسى بن جعفر(س). ٢ـ غزوة بدر الصغرى. ٣ـ وفاة الاشعث ب...

المزید...

١١ ذوالقعدة الحرام

١١- ذوالقعدة الحرام ولادة ثامن الحجج، الامام السلطان ابوالحسن علي بن موسى الرضا المرتضى(ع) ...

المزید...

١٥ ذوالقعدة الحرام

١٥- ذوالقعدة الحرام نهاية الحكم الاموي وبداية الحكم العباسي ...

المزید...

٢٣ ذوالقعدة الحرام

٢٣- ذوالقعدة الحرام غزوة بني قريظة وتصفية يهود المدينة

المزید...

٢٥ ذوالقعدة الحرام

٢٥- ذوالقعدة الحرام ١) يوم دحو الارض ٢) خروج الرسول (ص) لحجة الوداع ٣) احضار الامام الرضا(ع) من الحجاز إلى ...

المزید...

٣٠ ذوالقعدة الحرام

٣٠- ذوالقعدة الحرام شهادة الامام الجواد(ع)

المزید...
012345
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page