• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

سياسيّات (4)

 

سياسيّات (4)

تركت حقي لصلاح الأمة(32)
أيّها الناس! إنّكم لو طلبتم ما بين جابلقا وجابلسا رجلاً جدّه رسول الله، ما وجدتموه غيري وغير أخي الحسين، وقد علمتم: أنّ الله تعالى هداكم بجدّي رسول الله صلى الله عليه وآله، فأنقذكم به من الضّلالة، ورفعكم به من الجهالة، واعزّكم به بعد الذّلة، وكثّركم به بعد القلّة، وإن معاوية نازعني حقاً هو لي، فتركته لصلاح الأمة، وحقن دمائها، وقد بايعتموني على أن تسالموا من سلمت، وقد رأيت أن أسالمه وان يكون ما صنعت حجةً على من كان يتمنّى هذا الأمر، وإن ادر لعلّه فتنة لكم ومتاع إلى حين.

كفوا أيديكم(33)
أمّا بعد، فانّكم شيعتنا وأهل مودّتنا، ومن نعرفه بالنصيحة والصحبة والاستقامة لنا، وقد فهمت ما ذكرتم ولو كنت بالحزم في أمر الدنيا، وللدنيا أعمل وانصب، ما كان معاوية بأبأس منّي بأساً، واشدّ شكيمةً، ولكان رأيي غير ما رأيتم، ولكنّي اشهد الله وايّاكم أني لم أرد بما رأيتم، الا حقن دمائكم واصلاح ذات بينكم، فاتّقوا الله، وارضوا بقضاء الله وسلّموا الأمر لله والزموا بيوتكم، وكفّوا أيديكم، حتّى يستريح برّ، أو يستراح من فاجرٍ مع أنّ أبي كان يحدثني: أن معاوية سيلي الأمر، فوالله لو سرنا اليه بالجبال والشجر، ما شككت انّه سيظهر، إنّ الله لا معقب لحكمه، ولا رادّ لقضائه. وامّا قولك: يا مذلّ المؤمنين فوالله لأن تذلّوا وتعافوا، أحبّ اليّ من أن تعزّوا وتقتلوا(34) فإن ردّ الله علينا حقّنا في عافيةٍ قبلنا وسألنا الله العون على أمره، وإن صرفه عنّا رضينا، وسألنا الله أن يبارك في صرفه عنّا فليكن كلّ رجلٍ منكم حلساً من أحلاس بيته، مادام معاوية حيّاً، فان يهلك ونحن وانتم احياء، سألنا الله العزيمة على رشدنا، والمعونة على أمرنا، وان لا يكلنا إلى أنفسنا (فانّ الله مع الذين اتّقوا والذين هم محسنون).

سيوفهم علينا(35)
والله اني ما سلّمت الأمر إلاّ لأني لم أجد انصاراً، ولو وجدت انصاراً لقاتلته ليلي ونهاري حتّى يحكم الله بيني وبينه، ولكن عرفت اهل الكوفة وبلوتهم ولا يصلح لي منهم من كان فاسداً، إنّهم لا وفاء لهم ولا ذمة في قولٍ ولا فعل إنّهم لمختلفون ويقولون لنا أنّ قلوبهم معنا وأنّ سيوفهم لمشهورة علينا.

على الملك(36)
دخل ابن الفضل سفين بن الليل على الإمام الحسن وقال: السّلام عليك يا مذلّ المؤمنين! فقال له الأمام:..
لا تقل ذاك يا أبا عمر!
لست بمذلّ المؤمنين، ولكنّي كرهت ان أقتلكم على الملك.

ولكني أردت صلاحكم(37)
يا مسيّب، إني لو أردت - بما فعلت - الدنيا لم يكن معاوية بأصبر عند اللقاء، ولا أثبت عند الحرب مني، ولكنّي أردت صلاحكم، وكفّ بعضكم عن بعضٍ.

لا تعنفني(38)
ويحك ايها الخارجيّ، لا تعنّفني فإنّ الذي أحوجني إلى ما فعلت قتلكم أبي، وطعنكم اياي، وانتهابكم متاعي، وانّكم لما سرتم إلى صفّين كان دينكم أمام دنياكم، وقد أصبحتم اليوم ودنياكم أمام دينكم. ويحك أيّها الخارجيّ!!! إني رأيت اهل الكوفة قوماً لا يوثق بهم، وما اعتزّ بهم الا من ذلّ، وليس أحد منهم يوافق رأي الآخر، ولقد لقي أبي منهم اموراً صعبةً، وشدائد مرةً، وهي أسرع البلاد خراباً، وأهلها هم الذين فرّقوا دينهم وكانوا شيعاً.

تباطؤ اصحابي(39)
لست مذلاً للمؤمنين، ولكنّي معزّهم ما أردت بمصالحتي الا أن أدفع عنكم القتل، عند ما رأيت تباطؤ أصحابي ونكولهم عن القتال.

علمت ما ينفعني(40)
ألا إن أمر الله واقع اذلاله رافع وان كره الناس، اني ما أحببت ان ألي من أمر أمة محمدٍ مثقال حبةٍ من خردلٍ يهراق فيه محجمة من دم قد علمت ما ينفعني مما يضرّني فالحقوا بطبننكم [بمطننكم].

سمعت كلامك(41)
يا حجر! قد سمعت كلامك في مجلس معاوية، وليس كلّ انسانٍ يحبّ ما تحبّ، ولا رأيه كرأيك، وإني لم أفعل إلا ابقاء عليكم والله تعالى كلّ يوم في شأن.

كرهوا الحرب(42)
يا عديّ، اني رأيت هوى معظم الناس في الصّلح، وكرهوا الحرب فلم أحبّ أن أحملهم على ما يكرهون، فرأيت دفع هذه الحروب إلى يومٍ ما فان الله كلّ يومٍ هو في شأنٍ.

خشيت أن يجتثّ المسلمون(43)
إني خشيت أن يجتثّ المسلمون عن وجه الأرض، فأردت ان يكون للدين ناع.

أردت حقن الدماء(44)
انتم شيعتنا وأهل مودتنا فلو كنت بالحزم في امر الدنيا أعمل ولسطانها أركض وانصب، ما كان معاوية بأبأس مني بأساً ولا أشدّ شكيمةً ولا أمضى عزيمةً، ولكني أرى غير ما رأيتم، وما أردت بما فعلت إلا حقن الدماء فارضوا بقضاء الله، وسلّموا لأمره، والزموا بيوتكم وأمسكوا.

لا تؤنبني(45)
لا تؤنّبني رحمك الله، فإنّ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم أري بني امية على منبره فساءه ذلك، فنزلت: (إنا اعطيناك الكوثر) يا محمد - يعني نهراً في الجنة - ونزلت (إنا انزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من الف شهرٍ) يملكها بعدك بنو أمية يا محمد.

هو خير(46)
ويحكم ماتدرون ما عملت؟ والله الذي عملت خير لشيعتي مما طلعت عليه الشمس أو غربت، الا تعلمون: أني إمامكم، ومفترض الطاعة عليكم، وأحد سيدي شباب أهل الجنة، بنصٍّ من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عليّ؟ قالوا: بلى. قال: أما علمتم أنّ الخضر لما خرق السفينة وأقام الجدار، وقتل الغلام، كان ذلك سخطاً لموسى بن عمران إذ خفي عليه وجه الحكمة في ذلك وكان ذلك عند الله تعالى ذكره حكمةً وصواباً؟
أما علمتم أنّه ما منّا أحد إلا ويقع في عنقه بيعة لطاغية زمانه إلا القائم الذي يصلّي خلفه روح الله عيسى بن مريم؟ فانّ الله عزّ وجلّ يخفي ولادته ويغيب شخصه، لئلا يكون لأحدٍ في عنقه بيعة، اذا خرج ذاك التاسع من ولد أخي: الحسين بن سيدة النساء يطيل الله عمره في غيبته، ثم يظهره بقدرته، في صورة شابٍّ دون الأربعين سنة، ذلك ليعلم انّ الله على كلّ شيءٍ قدير.

جماجم العرب(47)
كانت جماجم العرب بيدي، يسالمون من سالمت ويحاربون من حاربت فتركتها ابتغاء وجه الله، ثمّ أثيرها ثانياً من أهل الحجاز.

لا تعذلوني(48)
لا تعذلوني فإنّ فيها مصلحةً، ولقد رأى النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) في منامه، أنّه يخطب بنو أمية واحد بعد واحدٍ فحزن، فأتاه جبرئيل بقوله: (إنا اعطيناك الكوثر) و(إنّا انزلناه في ليلة القدر).

أنا إمام قمت او قعدت(49)
يا أبا سعيدٍ! ألست حجة الله تعالى ذكره على خلقه وإماماً عليهم بعد أبي؟ قال: بلى قال: ألست الذي قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لي ولأخي (الحسن والحسين إمامان إن قاما وإن قعدا)؟ قال بلى! قال: فأنا إذن إمام لو قمت وأنا إمام اذا قعدت. يا أبا سعيدٍ علّة مصالحتي لمعاوية علة مصالحة رسول الله لبني ضمرة، وبني أشجع، ولأهل مكّة، حين انصرف من الحديبية، اولئك كفار بالتنزيل، ومعاوية وأصحابه كفار بالتأويل، يا أبا سعيد! اذا كنت إماماً من قبل الله تعالى ذكره لم يجب أن يسفّه رأيي فيما أتيته من مهادنةٍ أو محاربةٍ، وان كان وجه الحكمة فيما أتيته ملتبساً، ألا ترى الخضر لما خرق السفينة، وقتل الغلام واقام الجدار، سخط موسى فعله لاشتباه وجه الحكمة عليه، حتى أخبره فرضي، هكذا أنا سخطتم عليّ بجهلكم بوجه الحكمة فيه، ولولا ما اتيت لما ترك من شيعتنا على وجه الأرض احد إلا قتل.
إنّ الله بالغ أمره(50)
_____________________________________
32 - وأرسل الإمام إلى معاوية وثيقة صلح التي أثقلها بشروط باهظة، فوافق معاوية على جميعها، ولما انتهى خبر موافقته إلى الإمام، توجه إلى أصحابه فقال:
33 - الإمامة والسياسة،ج 1/ص 71. وكان سليمان بن صرد بالمدائن حينما سمع نبأ الصلح، فسعى إلى المدينة حتى اذا انتهى إلى الإمام اندفع قائلا:-
(السلام عليك، يا مذل المؤمنين). فرد عليه الإمام:-
(عليك السلام، اجلس). فلما جلس قال:-
(ان تعجبنا لا ينقضي من بيعتك معاوية، ومعك مائة الف مقاتل من أهل العراق وكلهم يأخذ العطاء، مع مثلهم من ابنائهم ومواليهم، سوى شيعتك من اهل البصرة واهل الحجاز، ثم لم تأخذ لنفسك ثقة في العهد، ولا حظاً من القضية، فلو كنت اذ فعلت ما فعلت، واعطاك ما اعطاك بينك وبينه من العهد والميثاق كنت كتبت عليه بذلك كتاباً، وأشهدت عليه شهوداً من اهل المشرق والمغرب. ان هذا الامرلك من بعده، كان الأمر علينا أيسر، ولكنه أعطاك هذا فرضيت به من قوله، ثم قال وزعم على رؤوس الناس ما قد سمعت: اني كنت شرطت لقوم شروطاً ووعدتهم عدات، ومنيتهم أماني، ارادة اطفاء نار الحرب، ومداراة لهذه الفتنة واذ جمع الله لنا كلمتنا والفتنا، فان كل ما هناك تحت قدمي هاتين، والله ما عنى بذلك الا نقض ما بينك وبينه، فأعد للحرب خدعة، وأذن لي أشخص إلى الكوفة، فأخرج عامله منها، وأظهر فيها خلعه، وأنبذ اليه على سواء ان الله لا يهدي كيد - الخائنين).
وصادف حديث سليمان هوى في نفوس من حضر، فهتفوا بالتأييد قائلين:
(ابعث سليمان بن صرد، وابعثنا معه، ثم الحقنا اذا علمت أنا قد أشخصنا عامله وأظهرنا خلعه). ولما كانت المصلحة العامة للمسلمين لا تساعد على خلع معاوية ونقض المعاهدة توجه إليهم الإمام بقوله:..
34 - لان الشيعة اذا عزوا وقتلوا عن آخرهم، يطمس الإسلام كله، واذا ذلوا وبقوا، يستطيعون رفع رايته عندما يتاح لهم ذلك، وبقاء الإسلام ببقائهم أذلاء أفضل من قتلهم أعزاء في سبيل الإسلام وقتل الإسلام بقتلهم، اذ لا يبقى بعدهم من يحمله في عقله وقلبه.
35 - احتجاج الطبرسي، ص 149 ورآه احد اصحابه فندد به قائلا: (يا ابن رسول الله أذللت رقابنا بتسليمك الأمر إلى هذا الطاغية) فاجابه الإمام:..
36 - تاريخ دمشق لابن عساكر ج 12 - ص 544، عن ابن الغريف قال:
37 - تاريخ ابن عساكر، ج 2 - ص 225 وأتاه المسيب بن نجبة فقال له: (ما ينقضي تعجبي منك!!! بايعت معاوية ومعك أربعون الفاً، ولم تأخذ لنفسك وثيقة، وعهداً ظاهراً، أعطاك أمراً فيما بينك وبينه. ثم قال: ما قد سمعت، والله ما أراد بها غيرك).
فقال له الإمام:
(ما ترى؟)
فقال المسيب: (أرى ان ترجع إلى ما كنت عليه، فقد كان نقض ما بينك وبينه).
فانبرى اليه الإمام قائلا:..
38 - تذكرة الخواص (ص 207) وجاءه سفيان بن ابي ليلي الخارجي فقال له: (السلام عليك يا مذل المؤمنين) فصاح به الإمام:..
39 - الدينوري ص 203: وسلم عليه بعض اصحابه بالتسليمة الذليلة، فأجابه الإمام:..
40 - تاريخ دمشق لابن عساكر ج/12 ص/536: أخبرنا ابوالقاسم السمرقندي عن محمد ابن ابي عثمان وابي طاهر القضاري حدثنا ابي قال: حدثنا اسماعيل بن الحسن حدثنا الحسين بن اسماعيل حدثنا زياد بن ايوب حدثنا ابن ابي عيينة حدثنا صدقة بن المثنى عن جده رياح بن الحرث قال: كنت عند منبر الحسن بن علي وهو يخطب الناس بالمدائن فقال:..
41 - مناقب ابن شهر اشوب، ج 2- ص 169، لما بايع الإمام معاوية اقبل اليه حجر بن عدي فقال له: (أما والله لوددت انك مت في ذلك اليوم ومتنا معك، ولم نرهذا اليوم. فان رجعنا راغمين بما كرهنا ورجعوا مسرورين بما أحبوا) فأجابه الإمام بقوله:..
42 - وجاء عدي بن حاتم إلى الإمام فقال له: (ياابن رسول الله، لوددت اني مت قبل ما رأيت، اخرجتنا من العدل إلى الجور، فتركنا الحق الذي كنا عليه، ودخلنا في الباطل الذي كنا هنرب منه, اعطينا الدنية من أنفسنا، وقبلنا الخسيس التي لم تلق بنا) فرد عليه الإمام قائلاً:..
43 - البحار: محمد باقر المجلسي: ووفد عليه مالك بن ضمرة فاعنف له القول. فقال له الإمام:
44 - وأتاه قوم من شيعته فحرضوه على السماح لهم بالزحف على الشام، متذرعين نقض الصلح بان معاوية لم يطبق شروطه، فقال لهم الإمام الحسن (عليه السلام):..
45 - روى ابو عيسى الترمذي في جامعه: حدثنا محمود بن غيلان حدثنا ابو داود الطيالسي حدثنا القاسم بن الفضل الحداني عن يوسف بن سعد قال: قام رجل إلى الحسن بن علي بعد ما بايع معاوية فقال: سودت وجوه المؤمنين - أو يا مسود وجوه المؤمنين - فقال له الإمام:..
46 - ولامه قوم على الصلح، حتى ضاق صدره (عليه السلام) فصاح بهم:..
47 - قال نفير الحضرمي في المدينة للإمام الحسن: (ان الناس يزعمون: انك تريد الخلافة) فقال الإمام:..
48 - ووفد إليه جمع من شيعته، فقالوا له: (يا مذل المؤمنين، ويا مسود الوجوه) فأجابهم:..
49 - وبعد ما اضطر الإمام إلى الصلح مع معاوية، ظهر أناس نددوا بالصلح بعد ما أجبروا الإمام عليه.
فجاءه (أبو سعيد العقيصا) وقال له: (لم داهنت معاوية وصالحته، وقد علمت: ان الحق لك دونه، وان معاوية ضال باغ؟) فقال الإمام:..
50 - وقدم إليه سفيان بن أبي ليلي فقال له: (السلام عليك يا مذل المؤمنين) فقال الإمام: (وعليك السلام يا سفيان) انزل، فنزل فقال له الإمام: (ماذا قلت؟) قال سفيان: قلت: (السلام عليك يا مذل المؤمنين) فقال الإمام: (ولماذا؟) فقال سفيان: (أنت والله بأبي وأمي أذللت رقابنا حتى أعطيت هذا الطاغية البيعة وسلمت الأمر إلى اللعين ابن أكلة الأكباد ومعك مائة ألف، كلهم يموت دونك، وقد جمع الله عليك امر الناس) فقال الإمام:..


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
المدائح
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

١ ذوالقعدة الحرام

١- ذوالقعدة الحرام ١ـ ولادة كريمة أهل البيت فاطمة بنت موسى بن جعفر(س). ٢ـ غزوة بدر الصغرى. ٣ـ وفاة الاشعث ب...

المزید...

١١ ذوالقعدة الحرام

١١- ذوالقعدة الحرام ولادة ثامن الحجج، الامام السلطان ابوالحسن علي بن موسى الرضا المرتضى(ع) ...

المزید...

١٥ ذوالقعدة الحرام

١٥- ذوالقعدة الحرام نهاية الحكم الاموي وبداية الحكم العباسي ...

المزید...

٢٣ ذوالقعدة الحرام

٢٣- ذوالقعدة الحرام غزوة بني قريظة وتصفية يهود المدينة

المزید...

٢٥ ذوالقعدة الحرام

٢٥- ذوالقعدة الحرام ١) يوم دحو الارض ٢) خروج الرسول (ص) لحجة الوداع ٣) احضار الامام الرضا(ع) من الحجاز إلى ...

المزید...

٣٠ ذوالقعدة الحرام

٣٠- ذوالقعدة الحرام شهادة الامام الجواد(ع)

المزید...
012345
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page