• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

جوده

1 - حليه الاولياء (الحسن بن علي) باسناده: خرج الحسن بن علي (ع) من ماله مرتين، و قاسم الله تعالي ماله ثلاث مرار، حتي ان كان ليعطي نعلا و يمسك نعلا و يعطي خفا و يمسك خفا.
ويروي روايتين اخريين بهذا المضمون.
طبقات الشعراني (الامام) تاريخ الخلفاء (ص 73) ما يفرب منها.
2 - نزهه المجالس (ج 2 س 208) جاءت جاريه للحسن تحييه بشي‌ء من الريحان فقال: انت حره لوجه الله! فقيل له: جاءتك جاريه بريحان فاعتقتها! فقال:قال الله تعالي - و اذا حييتم بتحيه فحيوا باحسن منها.
3 - الاغاني (ج 19 ص 144) اتي ابن‌فسوه عبدالله بن العباس و هو عامل لعلي بن ابي‌طالب علي البصره، و كان لا يزال ياتي امراء البصره فيمدحهم فيعطونه و يخافون لسانه، فلما دخل عليه... قال انطلق فانا اقسم الله لين بلغني انك هجوت احدا... فوفد الي المدينه بعد مقتل علي،فلقي الحسن بن علي و عبدالله بن جعفر فسالاه عن خبره مع ابن‌عباس فاخبر هما، فاشتريا عرضه بما ارضاه فقال يمدح الحسن و ابن‌جعفر ويلوم ابن‌عباس:
اتيت ابن‌عباس فلم يقض حاجتي
و لم يرج معروفي و لم يخش منكري
فليت قلوصي عريت او رحلتها
الي حسن غي داره و ابن‌جعفر
الي ابن‌رسول الله يامر بالتقي
و للدين يدعو و الكتاب المطهر
الي معشر لا يحصفون نعالهم
و لا يلبسون السبت و مالم يخصر
اقول: القلوص هو الناقه الطويله. عريت اي من السرج خصف النعل خرزها بالمخصف. السبت بالكسر: الجلد المدبوغ. الخصر: وسط الانسان و المخصر دقيق الوسط.
4 - المحاسن للبيهقي (ص 55): ذكروا انه اتاه رجل في حاجه، فقال اذهب فاكتب حاجتك في رقعه في رقعه و ارفعها الينا نقضها لك.
قال فرفع اليه حاجته، فاضعفها له.
فقال بعض جلسايه: ما كان اعظم بركه الرقعه عليه يا ابن‌رسول الله.
فقال: بركتها علينا اعظم حين جعلنا للمعروف اهلا، اما علمت ان المعروف ما كان ابتداءا من غير مساله، فاما من اعطيته بعد مساله فانما اعطيته بما بذل لك من وجهه و عسي ان يكون بات ليله متململا ارقا يميل بين الياس و الرجاء لا يعلم يما يتوجه من حاجته ابكآبه الرد، ام‌بسرور النجح، فياتيك و فرايصه ترعد و قلبه خايف يخفق فان قضيت له حاجته فيما بذل لك من وجهه فان ذلك اعظم مما قال من معروفك.
5 - ويروي في (ص 57): و كان الحسن بن علي (ع) احد الاجود دخل علي اسامه بن زيد و هو يجود بنفسه و يقول: و اكرباه و احزناه!
فقال: وماالذي احزنك ياعم؟ قال يا ابن‌رسول الله ستون الف درهم دين علي لا اجد لها قضاءا، قال: هي علي.
قال: فك الله رهانتك يا ابن‌النبي (ص) الله اعلم حيث يجعل رسالاته.
اقول: التململ هو التقلب علي الفراش و الاضطراب الارق: من ذهب عنه النوم الكآبه: الغم و الانكسار، النجح بالفتح و الضم: السهوله و الظفر، الخفق:الاضطراب الرهن: التقيد و الحبس و المسوليه.
6 - المحاسن و الاضداد (103) و من كلام لعاثمه بن عاثم لاهل مكه في جواب ثلب معاويه لبني هاشم: و منا الحسن بن علي (ع) سبط رسول الله (ص) و سيد
شباب اهل الجنه و فيه يقول الشاعر؟
يا اجل الانام يا ابن‌الوصي
انت سبط النبي و ابن‌علي 15 .
7 - االمحاسن للبيهقي (ص 56) و ذكروا ان رجلين احدهما من بني هاشم و الاخر من بني اميه، قال هذا قومي، اسمح، و قال هذا قومي اسمح.
قال: فسل انت عشره من قومك و انا اسال عشره من قومي.
فانطلق صاحب بني اميه فسال عشره فاعطاه كل واحد منهم عشره آلاف درهم و انطلق صاحب بني هاشم الي الحسن بن علي رضي الله عنه فامر له بماه و خمسين الف درهم، ثم اتي الحسين عليه‌السلام، فقال هل بدات باحد قبلي، قال بدات بالحسن، قال: ما كنت استطيع ان ازيد علي سيدي شييا، فاعطاه ماه و خمسين الفا من الدراهم.
فجاء صاحب بني اميه فحمل مايه الف درهم من عشره انفس، و جاء صاحب بني هاشم فحمل ثلاثماه الف درهم من نفسين.
فغضب صاحب بني اميه فردها عليهم فقبلوها، و جاء صاحب بني هاشم فردها عليهما فابيا ان يقبلاها و قالا: ما كنا نبالي اخذتها اما القيتها في الطريق.
8 - عيون ابن‌قتيبه (ج 3 ص 140) اتي رجل الحسن بن علي رضي الله عنهما يساله فقال الحسن: ان المساله لا تصلح الا في غرم فادح او فقر مدقع او حماله مفظعه فقال الرجل: ما جيت الا في احديهن، فامرله، بماه دينار، ثم اتي الرجل الحسين بن علي (رضي الله عنهما) فساله فقال له مثل مقاله اخيه فرد عليه كما رد علي الحسن فقال. كم اعطاك؟ قال ماه دينار، فنقصه دينارا، كره ان يساوي اخاه، ثم اتي الرجل عبدالله بن عمر فساله فاعطاه سبعه دنانير، و لم يساله عن شي‌ء فقال الرجل له اني اتيت الحسن و الحسين، و اقتص كلامهما عليه و فعلهما به، فقال عبدالله و يحك و اني تجعلني مثلهما انهما غرا العلم غرا المال اقول: الغرم بالضم ما يلزم اداوه من المال و الدين و الضرر. والفادح المثقل الصعب. و المدقع: الملصق بالترات فقرا و ذلا و الحماله بالفتح: الديه و الغرامه. و المفظع: الشديد في الشناعه.
وغر الطاير فرخه: زقه و اطعمه بمنقاره، والكلمه مثني مجهول من الماضي.
9 - ابن ابي‌الحديد (ج 4 ص 4) عن المسيب قال سمعت اميرالمومنين (ع) يقول: انا احدثكم عني و عن اهل بيتي اما عبدالله بن اخي: فصاحب لهو و سماح، واما الحسن: فصاحب جفنه و خوان فتي من فتيان قريش لو التقت حلقتا البطان لم يغن عنكم شييا في الحرب.
اقول الجفنه بالفتح القصعه الكبيره و جمعها الجفان. و البطان: بالكسر الحزام الذي يجعل تحت بطن الدابه و (التقت حلقتا البطان) اي عظم الخطب و اشتد الامر و هذا كنايه عن حلمه و سكونه و وقاره.
10 - الاغاني (ج 21 ص 128) بعث الي الفرزدق مروان بكتاب مختوم و قال توصله الي عاملي و قد كتبت اليه ان يدفع اليك ثلاثمايه دينار فاذا اصبحت فاغد حتي تودعني، و كتب الي عامله ان يضربه مايه سوط و يحبسه، ثم ندم مروان فقال يعمد الي الكتاب و يفتحه و يقرء ما فيه و يهجوني واهل بيتي، فلما اصبح غدا عليه الفرزدق فقال له مروان اني قد قلت في هذه الليله ابياتا فاقراها! فقال و ما قلت؟
قال قلت:
قل للفرزدق و السفاهه كاسمها
ان كنت تارك مانهيتك فاجلس
ودع المدينه انها مذمومه
واقصد لمكه او لبيت المقدس
و ان اجتنبت من الامور عظيمه
فاعمد لنفسك بالزماع الاكيس
ففطن الفرزدق لما اراد، ثم رمي بالصحيفه في وجهه فخرج حتي اتي سعيد بن العاصي، و عنده الحسن و الحسين و عبدالله بن جعفر فاخبر هم الخبر، فامرله كل واحد منهم بمايه دينار و راحله، فاخذ ذلك و توجه الي البصره.
اقول: الزماح بالفتح اي العزم.
11 - تهذيب ابن‌عساكر (ج 4 ص 214) روي عن الحسن (ع) انه كان ما را في بعض حيطان المدينه فراي اسود بيده رغيف ياكل لقمه و يطعم الكلب لقمه الي ان شاطره الرغيف، فقال له الحسن ما حملك علي ان شاطرته فلم تعاتبه فيه بشي‌ء فقال استحت عيناي من عينيه ان اعاتبه، فقال له: غلام من انت؟ قال غلام ابان بن عثمان. قال و الحايط؟ قال لابان. فقال له الحسن: اقسمت عليك لابرحت حتي اعود اليك. فمر فاشتري الغلام والحايط و جاء الي الغلام، فقال له قد اشتريتك، فقام قايما فقال السمع و الطاعه لله و لرسوله و لك يا مولاي. ثم قال قد اشتريت الحايط و انت حرلوجه الله و الحايط هبه من اليك. فقال الغلام يا مولاي قد وهبت الحايط للذي وهبتني له.
اقول: شاطره ماله اي قاسمه اياه مناصفه.
12 - مطالب السول (الباب الثاني - في كرمه) ان رجلا جاء اليه و ساله حاجه فقال له: يا هذا حق سوالك اياي يعظم لدي و معرفتي بما يجب لك تكبر علي و يدي تعجز عن نيلك بما انت اهله و الكثير في ذات الله عزوجل قليل و ما في ملكي وفاء بشكرك فان قبلت مني الميسور و رفعت عني مونه الاحتيال و الاهتمام لما اتكلفه من واجبك فعلت! فقال يا ابن‌رسول الله اقبل القليل و اشكر العطيه و اعذر علي المنع، فدعا الحسن عليه‌السلام بوكيله و جعل يحاسبه علي نفقاته حتي استقصاها فقال: هات الفاضل من الثلاثماه الف درهم، فاحضر خمسين الفا قال فما فعل الخمسمايه دينار قال هي عندي، قال احضرها، فاحضرها فدفع الدراهم و الدينار الي الرجل.
اقول: الجود كثيرا ما يوجد بين الناس، كما ان العباده و الطاعه كثيرا ما تشاهد بينهم، و اما الجود الخالص الحق: فقليل ما هو، كما ان العباره الخالصه لا توجد الا في المخلصين من عبادالله الصالحين
نعم الجود الخالص مالا يشوبه ريب و لا يعتريه غرض نفساني و لا يتبعه من  و لا اذي من قول او فعل - الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله ثم لا يتبعون ما انفقوا منا و لا اذي لهم اجرهم عند ربهم - و قال: يا ايهاالذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن و الاذي كالذي ينفق ماله ريا الناس - و قال قول معروف و مغفره خير من صدقه يتبعها الذي و الله غني حليم
فالجود الخالص الكامل: ما يتبعه الخضوع من صاحبه و القول المعروف و اظهار العجز عن اداء الحق و الشكر في ذلك العمل الممدوح لله تعالي، كما تري في ذلك الحديث.


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
المدائح
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

١ ذوالقعدة الحرام

١- ذوالقعدة الحرام ١ـ ولادة كريمة أهل البيت فاطمة بنت موسى بن جعفر(س). ٢ـ غزوة بدر الصغرى. ٣ـ وفاة الاشعث ب...

المزید...

١١ ذوالقعدة الحرام

١١- ذوالقعدة الحرام ولادة ثامن الحجج، الامام السلطان ابوالحسن علي بن موسى الرضا المرتضى(ع) ...

المزید...

١٥ ذوالقعدة الحرام

١٥- ذوالقعدة الحرام نهاية الحكم الاموي وبداية الحكم العباسي ...

المزید...

٢٣ ذوالقعدة الحرام

٢٣- ذوالقعدة الحرام غزوة بني قريظة وتصفية يهود المدينة

المزید...

٢٥ ذوالقعدة الحرام

٢٥- ذوالقعدة الحرام ١) يوم دحو الارض ٢) خروج الرسول (ص) لحجة الوداع ٣) احضار الامام الرضا(ع) من الحجاز إلى ...

المزید...

٣٠ ذوالقعدة الحرام

٣٠- ذوالقعدة الحرام شهادة الامام الجواد(ع)

المزید...
012345
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page