1 - سنن الترمذي (ص 301) عن ابنعباس: كان رسول الله (ص) يعوذ الحسن و الحسين، يقول: اعيذ كما بكلمات الله التامه من كل شر شيطان و هامه و من كل عين لامه، و يقول: هكذا كان ابراهيم يعوذ اسحق و اسمعيل.
مستدرك الحاكم (ج 3 ص 167) يروي نظيره.
مسند احمد (ج 1 ص 236) يروي مثلها.
2 - عقد الفريد (ج 2 ص 155) عن عايشه: كان رسول الله (ص) يعوذ الحسن و الحسين (رضي الله عنهما) بهذه الكلمات - اعيذ كما بكلمات الله التامه من كل عين لامه و من كل شيطان و هامه.
3 - نزهه المجالس (ج 2 ص 205) قال علي (رض): لما حضرت ولاده فاطمه قال النبي (ص) لاسماء بنت عميس و امسلمه احضراها فاذا قع ولدها و استهل صارخا فاذنا في اذنه اليمني و اقيما في اليسري، فانه لا يفعل بمثله الاعصم من الشيطان فلما كان يوم السابع سماه النبي (ص) حسنا.
قال النسفي: لما ولدت فاطمه الحسن، قال النبي (ص) سمه! فقال ما يسميه الا جده، فقال النبي (ص): ماكنت لا سبق بتسميه ربي، فجاءه، جبرييل و قال يا محمد ان الله يهنيك بهذا المولود و يقول لك سمه باسم ابنهرون شبر، و معناه حسن، و لما ولدت الحسين قال يا محمد ان الله يهنيك بهذا المولود و يقول لك سمه باسم ابنهرون شبير، و معناه حسين.
4 - مستدرك الحاكم (ج 4 ص 277) عن عقيل، ان عليا سمي ابنه الاكبر باسم عمه حمزه، وسمي حسينا بعمه جعفر، فدعا رسول الله (ص) عليا (رضي الله عنه) فقال اني قد امرت ان اغير اسم هذين، فقال: الله و رسوله (ص) اعلم، فسماهما حسنا و حسينا
تذكره الخواص (ص 110) يرويها عن مسند احمد ثم يقول: و اخرجه احمد ايضا في الفضايل.
5 - تهذيب التهذيب (ج 2 ص 296) عن علي (رضي الله عنه): لما ولد الحسن جاء رسول الله (ص) فقال اروني ابني ماسميتموه؟ قلت سميته حربا، قال: بل هو حسن.
6 - الاستيعاب (الحسن بن علي) يروي مثلها، و فيها: فما ولد الحسين قال اروني ما سميتموه؟ قلت سميته حربا، قال: بل هو حسين، فلما ولد الثالث جاء النبي (ص) فقال اروني ماسميتموه؟ قلت حربا، قال: بل هو محسن. زاد اسد: ثم قال - اني سميتهم باسماء ولد هارون شبر و شبير و مشبر.
7 - تاريخ الخلفاء (ص 72) و عن رسول الله (ص) عند يوم سابعه و حق شعره،وامران يتصدق بزنه شعره فضه، و هو خامس اهل الكساء.
اقول نذكر بعض ما يحتاج الي البيان:
1 - سبق في (الولاده) ما يتعلق بهذا الباب، و كذا فيما ياتي.
2 - كلمات الله التامه: اي مظاهر قدرته تكوينا من الملايكه المقربين او مقاماته العليا واسماوه الحسني الملكوتيه.
3 - الهامه: كل ما يقلق و يحزن و يذيب الجسم و ما كان له سم من الحشرات و الحيوان و ماتهم بسوء.
4 - اللامه: كل ما يخاف من فزع و شر و كل عين مصيبه بسوء.
5 - شبر (حديث 6 - 3): في لسان العرب (شبر) و وجدت ابنخالويه قد ذكر شرحهما، فقال: شبر و شبير و مشبر، هم اولاد هارون (ع) و معناها بالعربيه حسن وحسين و محسن، قال و بها سمي علي (ع) اولاده شبرا و شبيرا و مشبرا. يعني حسنا و حسينا و محسنا، رضوان الله عليهم اجمعين.
و لا يخفي ان في هذه التسميه و في انتخاب اسامي ابناء هارون (ع): اشاره لطيفه الي قوله (ص) في علي (ع): انت مني بمنزله هارون من موسي، و تثبيتا لشركته و وزارته
و في روضه الواعظين (ص 132) في ولاده السبطين: قالت السماء بنت عميس جاء النبي (ص) فقال يا اسماء هاتي بابني! فدفعته اليه في خرقه صفراء، فرمي بها النبي (ص) و قال: يا اسماء الم اعهد اليكم ان لا تلفوا المولود في خرقه صفراء، فلففته في خرقه بيضاء و دفعته اليه، فاذن في اذنه اليمني و اقام في اليسري، ثم قال لعلي اي شيء سميت ابني؟ فقال ما كنت لا سبقك باسمه و قد كنت احب ان اسميه حربا، فقال النبي (ص): و انا الا اسبق باسمه ربي عزوجل،ثم هبط جبرييل فقال السلام عليك يا محمد العلي الاعلي يقريك السلام و يقول علي منك بمنزله هارون من موسي و لا نبي بعدك اسم ابنك هذا باسم ابنهارون! قال النبي و ما اسم هارون يا جبرييل؟ قال شبر قال النبي (ص): لساني عربي، قال سمه الحسن، فسماه الحسن.
فلما كان اليوم السابع عق عنه النبي (ص) بكبشين املحين و اعطي القا بله فخذا و حلق راسه و تصدق بوزن الشعر و رقا و طلي راسه بالخلوق، ثم قال يا اسماء الدم فعل الجاهليه.
بحارالانوار (ج 10 ص 72) كا، باسناده عن ابيعبدالله (ع) قال: عق رسول الله (ص) عن الحسن بيده و قال - بسم الله عقيقه عن الحسن و قال - الله عظمها بعظمه و لحمها بلحمه و دمها بدمه و شعرها بشعره اللهم اجعلها وقاءا لمحمد و آله.
اقول: الكبش بالفتح: الغنم اذاثني او اربع. الاملح: الاسود يعلو شعره بياض. الورق بالفتح فالكسر: الدرهم المضروب. الخلوق بالفتح: طيب مركب من الزعفران و غيره. و اما اسماء: فهي بنت عميس (بصيغه التصغير) بن معبد الخثعمي، زوجه جعفر بن ابيطالب و لما استشهد جعفر تزوجها ابوبكر فولدت له محمد بن ابيبكر
بعد ميلاد الامام
- الزيارات: 946