• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

أهل البيت

  • 1

    السؤال / حسين جباري / البحرين
    ما رأيكم في بعض أهل السُنّة الذين يقولون: إنّ أهل بيت النبيّ يختلف عن آل بيت النبيّ، فما هو الفرق بين آل البيت وأهل البيت من الناحية اللغوية والشرعية؟

    الجواب

    الاخ حسين المحترم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بالعودة إلى كتب اللغة والبلاغة، نجد أنّ كلمة (أهل) تعني فيما لو أضيفت إلى الرجل: أشياعه وأتباعه وأهل ملّته، وأهل كلّ نبيّ: أُمّته(1).
    وإنّ كلمة (آل) - والتي أصلها (أهل) قلبت الهاء همزة بدليل أهيل، فإنّ التصغير يرد الأشياء إلى أصولها - فيما لو أضيفت إلى شخص، فيقال: (آل فلان) هم الناس الذين ينتسبون أو يرجع نسبهم إلى فلان، ومنه الأوّل: أي الرجوع، فنقول: (آل إبراهيم) مثلاً، هم: إسماعيل، وإسحاق، وأولادهما، وآل عمران، هم: موسى، وهارون ابنا عمران بن يصهر.. وهكذا.
    وقد كثر استعمال (الأهل) و(الآل) حتّى سمّي بهما أهل بيت الرجل لأنّهم أكثر من يتّبعه. كما أنّنا نجد أنّ (آل) لا يستعمل إلّا لذوي المكانة والخطر، كما في الحديث: (لا تحلّ الصدقة لمحمّد وآل محمّد (صلى الله عليه وآله) )(2)، أو ما جاء في القرآن الكريم: (( أَدخِلُوا آلَ فِرعَونَ أَشَدَّ العَذَابِ )) (غافر:46)، ولا تستعمل في من ينسب لما هو قليل الشأن في المجتمع، فلا يقال: آل الزبّال مثلاً(3).

    وقد ورد ذكر كلمة (أهل البيت) في القرآن والسُنّة، وكذلك ذكر كلمة (أهل بيت النبيّ)، أو (أهل بيتي) في السُنّة في روايات صحيحة وردت في الكتب الحديثية للفريقين، وأنّه (صلى الله عليه وآله) قال بعد أن غطّى عليّاً وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) بالكساء: (اللّهمّ هؤلاء أهل بيتي)(4).

    وقد سئل الإمام الصادق (عليه السلام) عن (الآل)؟ فقال: (ذرّية محمّد (صلى الله عليه وآله) )، فقيل له: من الأهل؟ فقال: (الأئمّة (عليهم السلام) )، فقيل له قوله تعالى: (( أَدخِلُوا آلَ فِرعَونَ أَشَدَّ العَذَابِ )) ؟ قال: (والله ما عني إلّا ذرّيته)(5).

    وجاء في (معاني الأخبار) للصدوق بسنده: ((عن أبي بصير، قال: قلت لأبي عبد الله صلوات الله عليه: مَن آل محمّد (صلى الله عليه وآله) ؟ قال: (ذرّيته)، فقلت: أهل بيته؟ قال: (الأئمّة الأوصياء)، فقلت: عترته؟ قال: (أصحاب العباء)، فقلت: أُمّته؟ قال: (المؤمنون الذين صدّقوا بما جاء به من عند الله عزّ وجلّ، المتمسّكون بالثقلين، الذين أمروا بالتمسّك بهما كتاب الله عزّ وجلّ وعترته من أهل بيته الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرّهم تطهيراً، وهما الخليفتان على الأُمّة من بعده))).
    وفيه بسنده: ((عن عبد الله بن ميسرة، قال: قلت لأبي عبد الله صلوات الله عليه، إنّا نقول: اللّهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد، فيقول قوم: نحن آل محمّد؟ فقال (عليه السلام) : (إنّما آل محمّد من حرم الله عزّ وجلّ على محمّد نكاحه...)))(6).

    ومن يحرم نكاحه عموم الذرّية العلوية إلى يوم القيامة كما لا يخفى! وللمتابع لأحاديث النبيّ (صلى الله عليه وآله) في هذا المورد يجد أنّ هذه الإطلاقات: (أهل البيت)، و(عترة النبيّ)، قد ترد على خصوص الخمسة الطاهرة صلوات الله عليهم، فهو من باب إطلاق اللفظ الشائع عليهم حال نزول الآية (آية التطهير) دون إرادتهم الخاصّة، فقد دلّت الأدلّة الكثيرة المتضافرة على شمول إطلاق آل البيت وأهل البيت للأئمّة الاثني عشر (عليهم السلام)، وأنّ الإطلاق يكون إطلاقاً حقيقياً، وإرادة الخمسة من أصحاب الكساء (عليهم السلام) إنّما هو بمناسبة النزول لا غير، وقد أثبت العلماء قاعدة مفادها: إنّ العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب.

    وقد نقل الطريحي في (مجمع البحرين) عن بعض أهل الكمال قوله في تحقيق معرفة (الآل)، يقول: ((إنّ آل النبيّ (صلى الله عليه وآله) كلّ من يؤول إليه، وهم قسمان:
    الأوّل: من يؤول إليه مآلاً صورياً جسمانياً، كأولاده ومن يحذو حذوهم من أقاربه الصوريين الذين يحرم عليهم الصدقة في الشريعة المحمّدية.
    والثاني: من يؤول إليه مآلاً معنوياً روحانياً، وهم أولاده الروحانيون من العلماء الراسخين، والأولياء الكاملين، والحكماء المتألهين المقتبسين من مشكاة أنواره - إلى أن قال - : ولا شكّ أنّ النسبة الثانية آكد من الأولى.
    وإذا اجتمعت النسبتان كان نوراً على نور، كما في الأئمّة المشهورين من العترة الطاهرة))(7).

    وهؤلاء هم أصدق المصاديق لآل محمّد وأهل بيته الذين عناهم الشرع بالصلاة عليهم عندما نقول: ((اللّهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد)).

    ودمتم في رعاية الله

    (1) كتاب العين، للفراهيدي 4: 89 مادّة (أهل)، الصحاح، للجوهري 4: 1628.
    (2) انظر: مسند أحمد بن حنبل 1: 200 حديث الحسن بن عليّH، و201 حديث جعفر بن أبي طالب، و2: 444، 476 مسند أبي هريرة، سنن الدارمي 1: 373 كتاب الصلاة، باب الدعاء في القنوت، و387 كتاب الزكاة، باب في الاستعفاف عن المسألة، صحيح مسلم 3: 117 - 119 كتاب الزكاة، باب تحريم الزكاة على الرسول وعلى آله.
    (3) انظر: مجمع البحرين، للطريحي 5: 314، لسان العرب، لابن منظور 11: 38 مادّة (آل).
    (4) انظر: مسند أحمد بن حنبل 4: 107 حديث وائلة بن الأسقع، و6: 292 حديث بعض أزواج النبيّ، سنن الترمذي 5: 30 الحديث (3258) سورة الأحزاب، المصنّف، لابن أبي شيبة 7: 501 كتاب الفضائل، فضائل عليّ بن أبي طالب، المستدرك على الصحيحين، للحاكم 2: 416 تفسير سورة الأحزاب، وغيرها.
    (5) مجمع البحرين، للطريحي 5: 313.
    (6) معاني الأخبار: 93، باب معنى الآل والأهل والعترة والأمّة حديث (2، 3).
    (7) مجمع البحرين، للطريحي 5: 313.

  • 1

    قال ابن عمر :
    قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

    من أراد التوكّل على اللّه فليحبّ أهل بيتي،
    و من أراد أن ينجو من عذاب القبر فليحبّ أهل بيتي،
    و من أراد الحكمة فليحبّ أهل بيتي،
    و من أراد دخول الجنّة بغير حساب فليحبّ أهل بيتي،

    فو اللّه ما أحبّهم أحد إلاّ ربح الدنيا و الآخرة.

    فرائد السمطین نویسنده : الحمویي الجویني، ابراهیم    جلد : 2  صفحه : 294
    ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 2  صفحه : 332
    بحارالانوار: ۲۷، ۱۱۶، ح ۹۲
    غایه المرام: ۵۸۶،  ح ۸۳
    الاعتقاد«حافظ ابوبکر شیرازی»: ۲۹۶

    ما هو معيار تشخيص حب الواقعي لاهل البيت عليهم السلام في الانسان

    «الامام محمدالباقر علیه‌السلام»:
    منْ اَرادَ أنْ یَعْلَمَ حُبَّنا فَلْیَمْتَحِنْ قَلْبَهُ فَاِنْ شاَرَكَ فِی‌حُبِّنا حُبَّ عَدُوِّنا فَلَیْسَ مِنّا وَ لَسْنا مِنْهُ.

    تأويل الآيات  ج۱ ص۴۳۹
    تفسیر البرهان  ج۴ ص۴۰۹
    بحار الأنوار  ج۲۴ ص۳۱۷
    تفسير كنز الدقائق  ج۱۰ ص۳۱۴

    «مولانا امیرالمؤمنین علیه‌السلام»:
    لایَجتَمع حُبُّنا و حُبُّ عَدُوِّنا فی ‌جَوْفِ انسانٍ، إنَّ اللَّهَ لَمْ یَجعَلْ لِرَجُلٍ قَلْبَیْنِ فِی‌جَوْفِهِ فَیُحِبُّ بِهذا و یُبغِضُ بِهذا.

    تفسير القمی  ج۲ ص۱۷۱
    تفسير الصافي  ج۴ ص۱۶۲
    نورالثقلین، ج ٤، ص ٢٣٤

  • 1

    إِنَّمَا يُسْتَحَبُّ أَنْ يُقْرَأَ فِي الْأُولَى الْحَمْدُ وَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ وَ فِي الثَّانِيَةِ الْحَمْدُ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ لِأَنَّ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ سُورَةُ النَّبِيِّ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ‌ فَيَجْعَلُهُمُ الْمُصَلِّي وَسِيلَةً إِلَى اللَّهِ تَعَالَى ذِكْرُهُ لِأَنَّهُ بِهِمْ وَصَلَ إِلَى مَعْرِفَةِ اللَّهِ تَعَالَى وَ يُقْرَأَ فِي الثَّانِيَةِ سُورَةُ التَّوْحِيدِ لِأَنَّ الدُّعَاءَ عَلَى أَثَرِهِ مُسْتَجَابٌ فَيُسْتَجَابُ بَعْدَهُ الْقُنُوتُ‌
    من لا يحضره الفقيه/ج1/ص315
    بحارالانوار/ج82/ص31
    لوامع صاحبقرانی/ج 4/ص94
    سفینة البحار/ج7/ص242
    الوافي  ج۸ ص۸۵۷

  • 1

    لا تأمن الدهر إنّ الدهر ذو غير
              
    وذو لسانين في الدنيا ووجهين
    أخنى على عترة الهادي فشتتهم
              
    فما ترى جامعاً منهم بشخصين
    بعض بطيبة مدفون وبعضهم
              
    بكربلاء وبعض بالغريين
    وأرض طوس وسامرا وقد ضمنت
              
    بغداد بدرين حلّا وسط قبرين
    يا سادتي ألمن أنعى أسىً ولمن
              
    أبكي بجفني من عين قريحين
    أبكي على الحسن المسموم مضطهداً
              
    أم للحسين لقىً بين الخميسين
    قد شتتوهم بين مقهور ومأ
              
    سور ومنحور بسيف عناد
    هذا بسامرا وذاك بكربلا
              
    وبطوس ذاك وذاك في بغداد
    * * *
    ابكل بلده او كل وادي من أولادي بدر غاب
    ذاب گلبي من مصايبهم أو منّي الراس شاب

    كل صباح او كل مسيّه ينفقد منّي ولد
    شردوهم بالفيافي او لا يأوون ابّلد

    خاليه منهم منازلهم ولا منهم أحد
    بس حرم وايتام مدهوشين من عظم المصاب

    بعض راحوا بالمباني وبعض راحوا بالسجون
    والذي بالبر هاموا للوطن ما يرجعون

    والگضوا بالسم غيله يا خلگ ما ينحصون
    والذي انذبحوا اتظل اجسادهم فوگ التراب

    بعض عندي بالمدينه وبعض هاموا بالبرور
    بعض حصلوا الهم امواري او بعض ما حصلوا اگبور

    كم جسد بالطف عاري وراسه ابخطي ايدور
    وكم طفل مرمي ابكتر حسين دامي وكم شاب

    ومن فعل بغداد ذابت مهجتي وگلبي انكسر
    مهجتي باب الحوائج ظل رميه على الجسر

    والمصيبه اللّي دهتني بطوس مخسوف البدر
    عنه ابعيده العشيره أو ميت اببلدة اجناب

    واصبحت طوس ابزلازل والخلگ كلها ابعويل
    لجل ابو محمد تزلزل يا خلگ عرش الجليل
    ولعلام السود منشوره او مدامعهم تسيل
              
    اهتزت السبع العُليه وبالأرض صار انقلاب
    گام شبله ايغسله والدمع من عينه هما
              
    مدده اعلی المغتسل والماي جاه امن السما
    وبالطفوف حسين جده تغسل ابفيض الدما
              
    والكفن سافي الثرى عريان مسلوب الثياب
    * * *

    عريان يكسوه الصعيد ملابساً
    أفديه مسلوب الثياب مسربلا

  • 1

    نص الشبهة:

    من هم آل النبي محمد صلى الله عليه و آله، و من هم أهل بيته؟ هل المراد من آل محمد أولاده فقط ، أو يشمل الباقين ؟ وإن كان لفظ الآل مختصاً بأولاد النبي (ص) فقط فلماذا صار عندكم شاملاً لعلي مع أنه ليس ابن النبي ، بل هو ابن عمه ؟ وإن كان المراد من الآل أهل بيت النبي (ص) فلماذا لم تجعلوا نساء النبي من أهل البيت؟!
    الجواب:

    من هم آل النبي محمد صلى الله عليه و آله، و من هم أهل بيته؟
    هل المراد من آل محمد أولاده فقط ، أو يشمل الباقين ؟
    وإن كان لفظ الآل مختصاً بأولاد النبي (ص) فقط فلماذا صار عندكم شاملاً لعلي مع أنه ليس ابن النبي ، بل هو ابن عمه ؟
    وإن كان المراد من الآل أهل بيت النبي (ص) فلماذا لم تجعلوا نساء النبي من أهل البيت؟!1.
    آل الرجل في اللغة العربية عصبته ، والعصبة لا تشمل النساء فعندما تقول إن الحكم في البلد الفلاني لآل الملك فلان ، أي لعصبته ، ولا يدخل فيها نساؤه .
    فآل النبي من الأساس لا تشمل نساءه . نعم أهل بيت الرجل قد يشمل في اللغة عصبته ونساءه وبقية أقاربه .
    فمعنى الآل في اللغة واسع لأنه يشمل كل عصبته لصلبه وأقاربه القريبين ، و معنى أهل البيت في اللغة واسع أيضاً لأنه يشمل العصبة والنساء .
    لكن النبي صلى الله عليه وآله غيَّر المفهوم اللغوي وجعله مصطلحاً إسلامياً ، فحصر مفهوم أهل بيته وآله بعلي وفاطمة والحسن والحسين وتسعة من ذرية الحسين آخرهم المهدي عليهم السلام ، فصار ( أهل بيت النبي وآل النبي ) مصطلح نبوي لأناس معينين لا يدخل فيه غيرهم .
    وذلك مثل كلمة الصلاة التي معناها اللغوي واسع يشمل كل دعاء ، لكن النبي صلى الله عليه وآله جعلها مصطلحاً لعبادة خاصة .
    فكما نرد قول من يفسر قوله تعالى مثلاً : ﴿ وَأَنْ أَقِيمُواْ الصَّلاةَ وَاتَّقُوهُ وَهُوَ الَّذِيَ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ﴾ 2 بالدعاء ويقول إن من رفع يديه ودعا الله أو دعاه بقلبه فقد أقام الصلاة !
    ونقول له : إن المقصود بقوله تعالى ﴿ وَأَنْ أَقِيمُواْ الصَّلاةَ... ﴾ 3 الصلاة الإصطلاحية وليس الصلاة بالمعنى اللغوي .
    فكذلك نرد من يقول إن آل النبي وأهل بيته صلى الله عليه وآله في اللغة يشملون كل عصبته ونساءه ، ونقول له : لا ترد على نبيك صلى الله عليه وآله فقد جعلهم مصطلحاً خاصاً لمن حددهم وسماهم ، فالمقصود بهم في الآيات والأحاديث الشريفة المعنى المصطلح وليس اللغوي، إلا بقرينة واضحة تدل على إرادة المعنى اللغوي .
    والدليل على هذا الإصطلاح النبوي حديث الكساء وهو صحيح صريح في أن النبي صلى الله عليه وآله لم يرض بدخول أم سلمة معهم ، بل روى أحمد في مسنده أن النبي صلى الله عليه وآله جذب الكساء من يدها وأخرجها من أهل بيته بهذا المصطلح الإسلامي! قال أحمد في : 6 / 323 : (عن أم سلمة أن رسول الله (ص) قال لفاطمة ائتيني بزوجك وابنيك ، فجاءت بهم فألقى عليهم كساء فدكياً ، قال ثم وضع يده عليهم ثم قال: اللهم إن هؤلاء آل محمد فاجعل صلواتك وبركاتك على محمد وعلى آل محمد إنك حميد مجيد . قالت أم سلمة فرفعت الكساء لأدخل معهم فجذبه من يدي وقال : إنك على خير ) . انتهى 4 .
    والنتيجة : أنا لو سلمنا أن آية التطهير لها إطلاق يشمل نساء النبي صلى الله عليه وآله ، فإن النبي بنص أحاديث الكساء حصر المقصود بها ، وحرم نساءه من هذه الدرجة وأخرجهن من أهل بيته المطهرين! فمن قال بدخولهن في أهل البيت فقد رد على رسول الله صلى الله عليه وآله والراد عليه رادٌّ على الله تعالى ! ومن جهة أخرى يكون ظلم أهل البيت عليهم السلام و جعل لهم شركاء في حق خصهم الله تعالى به 5 !
    ------------------------
        1. كتب سماحة الشيخ الكوراني في مقدمة كتاب "أجوبة على بعض علماء الطالبان" : وصلتنا رسالة على شكل منشور من بعض علماء الوهابية في باكستان ، تتضمن خمسين سؤالاً أو إشكالاً ، وقد جمعوا فيها بعض الأحاديث والنصوص من مصادر مذهبنا ، وبعض كلمات من مؤلفات لعلماء شيعة ، وأكثرها مؤلفات غير معروفة ، وأرادوا أن يثبتوا بها كفر الشيعة ! وجعلوا عنوانها : هل الشيعة كفار.. ؟ أحكموا أنتم !
        وهذه إجابات عليها ، تكشف ما ارتكبه كاتبها من كذب على الشيعة ، وبتر للنصوص ، وتحريف للمعاني ، وسوء فهم ، وقد جمعنا الأسئلة في محاور ، ليكون الجواب على موضوعاتها ، والله ولي القبول والتوفيق .
        وأصلها باللغة الفارسية وهذه ترجمتها بنصه : هل الشيعة كفار .. أحكموا أنتم !
        2. القران الكريم : سورة الأنعام ( 6 ) ، الآية : 72 ، الصفحة : 136 .
        3. القران الكريم : سورة الأنعام ( 6 ) ، الآية : 72 ، الصفحة : 136 .
        4. ورواه أبو يعلى في مسنده : 21 / 344 ، و 456 ، والطبراني في المعجم الكبير : 3 / 53 و : 32 / 336 ، وغيرهم .
        5. من كتاب : مسائل مجلة جيش الصحابة ( أجوبة على مسائل وجهتها إلى علماء الشيعة ، مجلة الخلافة الراشدة الباكستانية ، التابعة لمنظمة جيش الصحابة ) للشيخ علي الكوراني العاملي ، السؤال رقم : 5 ـ 7 .

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
اللطميات
المحاضرات
الفقه
الصور

telegram ersali arinsta ar

١ صفر

وقعة صفين عيد الشام

المزید...

٢ صفر

السبايا عند يزيد شهادة زيد بن علي بن الحسين عليهما السلام قتل صاحب الزنج واخماد انقلابه ...

المزید...

٣ صفر

ولادة الامام محمد بن علي الباقر عليه السلام

المزید...

٥ صفر

شهادة رقيّة بنت الحسين عليه السلام

المزید...

٧ صفر

شهادة الامام الحسن بن علي المجتبى عليه السلام ولادة الامام موسى بن جعفر الكاظم عليهما السلام ...

المزید...

٨ صفر

وفاة سلمان المحمّدي رضوان الله تعالى عليه

المزید...

٩ صفر

شهادة عمّار بن ياسر في وقعة صفين وقعة النهروان

المزید...

١٤ صفر

شهادة محمد بن أبي بكر

المزید...

١٨ صفر

شهادة أويس القرني

المزید...

٢٠ صفر

غزوة بئر معونة السبايا في كربلاء موقف جابر بن عبدالله الانصاري ...

المزید...

٢٧ صفر

تأمير اُسامة بن زيد من قبل الرسول صلّى الله عليه وآله وسلم

المزید...

٢٨ صفر

شهادة النبي الأكرم محمد صلّى الله عليه وآله وسلم شهادة الامام الحسن بن علي المجتبى عليهما السلام ...

المزید...

٢٩ صفر

شهادة الامام الثامن علي بن موسى الرضا عليه السلام  

المزید...
0123456789101112
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page