• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

جذاب و ممتع

  • 1

    وَ رُوِيَ عَنْ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ : أَنَّهُ خَطَبَ فِي يَوْمِ جُمُعَةٍ خُطْبَةً بَلِيغَةً
    فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ
    صَدَقْتَ يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ أَنْتَ اَلْقِبْلَةُ إِذَا مَا ضَلَلْنَا وَ اَلنُّورُ إِذَا مَا أَظْلَمْنَا وَ لَكِنْ نَسْأَلُكَ عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ تَعَالَى
     اُدْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ
    فَمَا بَالُنَا نَدْعُو فَلاَ نُجَابُ

    قَالَ لِأَنَّ قُلُوبَكُمْ خَانَتْ بِثَمَانِ خِصَالٍ

    1.أَوَّلُهَا أَنَّكُمْ عَرَفْتُمُ اَللَّهَ فَلَمْ تُؤَدُّوا حَقَّهُ كَمَا أَوْجَبَ عَلَيْكُمْ فَمَا أَغْنَتْ عَنْكُمْ مَعْرِفَتُكُمْ شَيْئاً
    2.وَ اَلثَّانِيَةُ أَنَّكُمْ آمَنْتُمْ بِرَسُولِهِ ثُمَّ خَالَفْتُمْ سُنَّتَهُ  وَ أَمَتُّمْ شَرِيعَتَهُ فَأَيْنَ ثَمَرَةُ إِيمَانِكُمْ -
    3.وَ اَلثَّالِثَةُ أَنَّكُمْ قَرَأْتُمْ كِتَابَهُ اَلْمُنْزَلَ عَلَيْكُمْ فَلَمْ تَعْمَلُوا بِهِ وَ قُلْتُمْ سَمِعْنَا وَ أَطَعْنَا ثُمَّ خَالَفْتُمْ
    4.وَ اَلرَّابِعَةُ أَنَّكُمْ قُلْتُمْ إِنَّكُمْ تَخَافُونَ مِنَ اَلنَّارِ وَ أَنْتُمْ فِي كُلِّ وَقْتٍ تُقَدِّمُونَ أَجْسَامَكُمْ إِلَيْهَا بِمَعَاصِيكُمْ فَأَيْنَ خَوْفُكُمْ
    5. وَ اَلْخَامِسَةُ أَنَّكُمْ قُلْتُمْ إِنَّكُمْ تَرْغَبُونَ فِي اَلْجَنَّةِ وَ أَنْتُمْ فِي كُلِّ وَقْتٍ تَفْعَلُونَ مَا يُبَاعِدُكُمْ مِنْهَا فَأَيْنَ رَغْبَتُكُمْ فِيهَا
    6. وَ اَلسَّادِسَةُ أَنَّكُمْ أَكَلْتُمْ نِعْمَةَ اَلْمَوْلَى وَ لَمْ تَشْكُرُوا عَلَيْهَا
    7.وَ اَلسَّابِعَةُ أَنَّ اَللَّهَ أَمَرَكُمْ بِعَدَاوَةِ اَلشَّيْطَانِ وَ قَالَ إِنَّ اَلشَّيْطٰانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا فَعَادَيْتُمُوهُ بِلاَ قَوْلٍ وَ وَالَيْتُمُوهُ بِلاَ مُخَالَفَةٍ
    8.وَ اَلثَّامِنَةُ أَنَّكُمْ جَعَلْتُمْ عُيُوبَ اَلنَّاسِ نُصْبَ أَعْيُنِكُمْ وَ عُيُوبَكُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ تَلُومُونَ مَنْ أَنْتُمْ أَحَقُّ باللَّوْمِ مِنْهُ
    فَأَيُّ دُعَاءٍ يُسْتَجَابُ لَكُمْ مَعَ هَذَا وَ قَدْ سَدَدْتُمْ أَبْوَابَهُ وَ طُرُقَهُ
     فَاتَّقُوا اَللَّهَ وَ أَصْلِحُوا أَعْمَالَكُمْ وَ أَخْلِصُوا سَرَائِرَكُمْ وَ أْمُرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَ اِنْهَوْا عَنِ اَلْمُنْكَرِ فَيَسْتَجِيبُ اَللَّهُ لَكُمْ دُعَاءَكُمْ

    أعلام الدین  ج۱ ص۲۶۹

  • 1

    أن امرأة من الكوفيات دخلت على عائشة فقالت يا أم المؤمنين ما تقولين في امرأة قتلت ولدها عمدا و هو مؤمن
    فقالت تكون كافرة لأن الله يقول‌
    وَ مَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ خالِداً فِيها وَ غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَ لَعَنَهُ وَ أَعَدَّ لَهُ عَذاباً عَظِيماً
    [النساء: 93].
    فقالت لها الكوفية فما تقولين في أم قتلت ستة عشر ألفا من أولادها المؤمنين
    ففهمت عائشة أنها واقفتها على قتل من قتل بطريقها و حربها في البصرة من الأخيار و الصالحين
    فقالت أخرجوا عدوة الله عني.

    الطرائف في معرفة مذهب الطوائف : السيد بن طاووس ج : 1 ص : 293

  • 1

    حكى جماعة من الثّقات عن بهاء الملّة و الدين (الشيخ البهائي) انّه قال:
     كنت فى الشّام مظهرا انّى على مذهب الشّافعى، فقال لى يوما أفضل فضلائهم؛ يا فلان تحصل عند الشّيعة حجّة يعتمد عليها
     فقال له حججهم كثيرة،
     فطلب منّي أن احكى له شيئا منها
     فقلت له: يقولون انّ البخارى روى فى صحيحه عن النّبى صلّى اللّه عليه و اله و سلّم انّه قال: فاطمة بضعة منّى فمن أذاها فقد اذانى و من أغضبها فقد أغضبنى‌[1] ثمّ روى بعد هذا بأربع ورقات انّها خرجت من الدّنيا و هى غاضبة عليهما [2] يعنى على الشّيخين- فما ندرى كيف الجواب؟!
    فاطرق مليّا و قال: هذا كذب على البخارىّ أنا أراجعه الليلة فغدوت عليها من الصّباح، فلما رآنى ضحك، ثمّ قال أما قلت لك أنّ الرّافضة تكذب، راجعت صحيح البخارىّ البارحة فرأيت بين الحديثين أزيد من خمس ورقات، و كان يتبجبج بهذا الجواب.
    [1] . الصحیح البخاري، ط دارالجیل، بیروت، ج 7، ص 47.
    [2] . الصحيح البخاري، ج 9، ص 185، و كتاب فضائل الخمسة من الصّحاح الستّة ،‌ج 3، ص 190.
    روضات الجنّات  في احوال العلماء و السادات  : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    ج : 7  ص : 71

  • 1

    اضغط على الصورة لمشاهدة الصورة بحجمها الاصلي

    خطيب البغدادي :
    فَسَمِعْتُ هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ أَبِي الْحُسَيْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ بَعْدَ أَنْ حَدَّثَنِيهِ هِشَامٌ عَنْهُ، وَحَدَّثَ هِشَامٌ بِالْكُوفَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْكَتَّانِيُّ الْمُقْرِئُ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي الْوَقَّاصِ الْعَامِرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ، عَنْ أَبِيهِ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ، قَالَ:

    قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
    " إِنَّ حَافِظَيْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ لَيَفْخَرَانِ عَلَى سَائِرِ الْحَفَظَةِ لِكَيْنُونَتِهِمَا مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ؛ وَذَلِكَ أَنَّهُمَا لَمْ يَصْعَدَا إِلَى اللَّهِ تَعَالَى بِعَمَلٍ يُسْخِطُهُ ".

    تاریخ مدینة السلام، تالیف خطیب بغدادی، ج 16، ص 74، ط. دار الغرب الاسلامي
    علل الشرایع  ج۱ ص۸

  • 1

    أَيُّكُمْ يَخْتِمُ اَلْقُرْآنَ فِي كُلِّ يَوْمٍ؟
    أَيُّكُمْ يَصُومُ اَلدَّهْرَ؟
    أَيُّكُمْ يُحْيِي اَللَّيْلَ؟

    عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ :سَمِعْتُ اَلصَّادِقَ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ قَالَ:
    قَالَ : رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ يَوْماً لِأَصْحَابِهِ أَيُّكُمْ يَصُومُ اَلدَّهْرَ
    فَقَالَ : سَلْمَانُ رَحْمَةُ اَللَّهِ عَلَيْهِ أَنَا يَا رَسُولَ اَللَّهِ
    فَقَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ : فَأَيُّكُمْ يُحْيِي اَللَّيْلَ
    قَالَ سَلْمَانُ : أَنَا يَا رَسُولَ اَللَّهِ
    قَالَ : فَأَيُّكُمْ يَخْتِمُ اَلْقُرْآنَ فِي كُلِّ يَوْمٍ
    فَقَالَ سَلْمَانُ : أَنَا يَا رَسُولَ اَللَّهِ
    فَغَضِبَ بَعْضُ أَصْحَابِهِ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اَللَّهِ إِنَّ سَلْمَانَ رَجُلٌ مِنَ اَلْفُرْسِ يُرِيدُ أَنْ يَفْتَخِرَ عَلَيْنَا قُلْتَ أَيُّكُمْ يَصُومُ اَلدَّهْرَ قَالَ أَنَا وَ هُوَ أَكْثَرُ أَيَّامِهِ يَأْكُلُ وَ قُلْتَ أَيُّكُمْ يُحْيِي اَللَّيْلَ فَقَالَ أَنَا وَ هُوَ أَكْثَرُ لَيْلِهِ نَائِمٌ وَ قُلْتَ أَيُّكُمْ يَخْتِمُ اَلْقُرْآنَ فِي كُلِّ يَوْمٍ فَقَالَ أَنَا وَ هُوَ أَكْثَرُ أَيَّامِهِ صَامِتٌ
    فَقَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ : مَهْ يَا فُلاَنُ أَنَّى لَكَ بِمِثْلِ لُقْمَانَ اَلْحَكِيمِ سَلْهُ فَإِنَّهُ يُنَبِّئُكَ
    فَقَالَ اَلرَّجُلُ لِسَلْمَانَ : يَا عَبْدَ اَللَّهِ أَ لَيْسَ زَعَمْتَ أَنَّكَ تَصُومُ اَلدَّهْرَ
    فَقَالَ : نَعَمْ
    فَقَالَ :رَأَيْتُكَ فِي أَكْثَرِ نَهَارِكَ تَأْكُلُ
    فَقَالَ : لَيْسَ حَيْثُ تَذْهَبُ إِنِّي أَصُومُ اَلثَّلاَثَةَ فِي اَلشَّهْرِ وَ قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ - مَنْ جٰاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثٰالِهٰا وَ أَصِلُ شَعْبَانَ بِشَهْرِ رَمَضَانَ فَذَلِكَ صَوْمُ اَلدَّهْرِ
    فَقَالَ : أَ لَيْسَ زَعَمْتَ أَنَّكَ تُحْيِي اَللَّيْلَ
    فَقَالَ : نَعَمْ
    فَقَالَ : إِنَّكَ أَكْثَرُ لَيْلِكَ نَائِمٌ
    فَقَالَ : لَيْسَ حَيْثُ تَذْهَبُ وَ لَكِنِّي سَمِعْتُ حَبِيبِي رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ يَقُولُ مَنْ بَاتَ عَلَى طُهْرٍ فَكَأَنَّمَا أَحْيَا اَللَّيْلَ فَأَنَا أَبِيتُ عَلَى طُهْرٍ
    فَقَالَ : أَ لَيْسَ زَعَمْتَ أَنَّكَ تَخْتِمُ اَلْقُرْآنَ فِي كُلِّ يَوْمٍ
    قَالَ : نَعَمْ
    قَالَ : فَأَنْتَ أَكْثَرُ أَيَّامِكَ صَامِتٌ
    فَقَالَ : لَيْسَ حَيْثُ تَذْهَبُ وَ لَكِنِّي سَمِعْتُ حَبِيبِي رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ يَقُولُ لِعَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ : يَا أَبَا اَلْحَسَنِ مَثَلُكَ فِي أُمَّتِي مَثَلُ قُلْ هُوَ اَللَّهُ أَحَدٌ فَمَنْ قَرَأَهَا مَرَّةً فَقَدْ قَرَأَ ثُلُثَ اَلْقُرْآنِ وَ مَنْ قَرَأَهَا مَرَّتَيْنِ فَقَدْ قَرَأَ ثُلُثَيِ اَلْقُرْآنِ وَ مَنْ قَرَأَهَا ثَلاَثاً فَقَدْ خَتَمَ اَلْقُرْآنَ فَمَنْ أَحَبَّكَ بِلِسَانِهِ فَقَدْ كَمَلَ لَهُ ثُلُثُ اَلْإِيمَانِ وَ مَنْ أَحَبَّكَ بِلِسَانِهِ وَ قَلْبِهِ فَقَدْ كَمَلَ لَهُ ثُلُثَا اَلْإِيمَانِ وَ مَنْ أَحَبَّكَ بِلِسَانِهِ وَ قَلْبِهِ وَ نَصَرَكَ بِيَدِهِ فَقَدِ اِسْتَكْمَلَ اَلْإِيمَانَ وَ اَلَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ يَا عَلِيُّ لَوْ أَحَبَّكَ أَهْلُ اَلْأَرْضِ كَمَحَبَّةِ أَهْلِ اَلسَّمَاءِ لَكَ لَمَا عُذِّبَ أَحَدٌ بِالنَّارِ وَ أَنَا أَقْرَأُ قُلْ هُوَ اَللَّهُ أَحَدٌ فِي كُلِّ يَوْمٍ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ فَقَامَ فَكَأَنَّهُ قَدْ أُلْقِمَ حَجَراً .

    فضائل الأشهُر الثلاثة  ج۱ ص۴۹
    معاني الأخبار  ج۱ ص۲۳۴
    الأمالی (للصدوق)  ج۱ ص۳۳
    بحار الأنوار  ج۲۲ ص۳۱۷

  • 1

    اضغط على الصورة لمشاهدة الصورة بحجمها الاصلي

    أخْبَرَنِي ابن رزق، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن سلمان الفقيه المعروف بالنجاد، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أَحْمَد بن حنبل، قَال: حَدَّثَنَا مهنى بن يحيى، قال:
    سمعت أَحْمَد بن حنبل، يقول: ما قول أبي حنيفة والبعر عندي إلا سواء .
    إسناده إلى مهنى صحيح، ومهنى ثقة الشديد في السنة.
    تاریخ مدینة السلام، خطیب البغدادي ج15، ص569، دار الغرب الاسلامی

  • 1

    عن ابن عباس قال
    بينا أنا مع عمر بن الخطاب في بعض طرق المدينة يده في يدي إذ قال لي
    يا ابن عباس ما أحسب صاحبك إلا مظلوما
    فقلت فرد إليه ظلامته يا أمير المؤمنين
    قال فانتزع يده من يدي و نفر مني يهمهم ثم وقف حتى لحقته
    فقال لي يا ابن عباس ما أحسب القوم إلا استصغروا صاحبك
    قال قلت والله ما استصغره رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حين أرسله وأمره أن يأخذ براءة من أبي بكر فيقرأها على الناس
     فسكت

    تاريخ دمشق : ابن عساكر  ج: 42 ص : 349
    عن ابن عباس:
    أن عمر سأله عن علي «عليه السلام» :
     «هل بقي في نفسه شيء من أمر الخلافة؟
    قلت: نعم.
    قال: أيزعم أن رسول اللّه «صلى اللّه عليه و آله» نص عليه؟
    قلت: نعم.
    و أزيدك: سألت أبي عما يدّعيه،
    فقال: صدق.

    فقال عمر: لقد كان من رسول اللّه «صلى اللّه عليه و آله» في أمره ذرو من قول لا يثبت حجة، و لا يقطع عذرا. و لقد كان يربع في أمره وقتا ما. و لقد أراد في مرضه أن يصرح باسمه فمنعت من ذلك، إشفاقا و حيطة على الإسلام. لا و رب هذه البنية لا تجتمع عليه قريش أبدا»

    شرح النهج ج 12 ص 20 و 21 عن كتاب تاريخ بغداد لأحمد بن أبي طاهر، و راجع ج 12 ص 79 و 85 و 86 و 84 و 80 و 82

    فهل يحق لعمر عندكم أن يستدرك على رسول الله (صلی الله علیه و اله ) ؟
    وهل هو أعرف منه ومن ربه عز وجل بمصلحة الإسلام وأمته ؟ !
    هل تقبلون عذر أصحاب السقيفة بأن علياً ( علیه السلام) كان صغير السن ولذلك اختاروا أبا بكر لأنه أكبر منه سناً ؟
    وأنتم ترون أن النبي ( صلی الله علیه و اله ) أمَّر عليهم في مرض وفاته أسامة بن زيد وهو شاب أسود كان عمره سبع عشرة سنة ؟ !

  • 1

    عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ (علیه السلام) قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلی الله علیه و آله) اقْرَءُوا الْقُرْآنَ بِأَلْحَانِ الْعَرَبِ وَ أَصْوَاتِهَا وَ إِیَّاکُمْ وَ لُحُونَ أَهْلِ الْفِسْقِ وَ أَهْلِ الْکَبَائِرِ فَإِنَّهُ سَیَجِی ءُ مِنْ بَعْدِی أَقْوَامٌ یُرَجِّعُونَ الْقُرْآنَ تَرْجِیعَ الْغِنَاءِ وَ النَّوْحِ وَ الرَّهْبَانِیَّةِ لَا یَجُوزُ تَرَاقِیَهُمْ قُلُوبُهُمْ مَقْلُوبَةٌ وَ قُلُوبُ مَنْ یُعْجِبُهُ شَأْنُهُمْ
    الکافي  ج۲ ص۶۱۴
    تفسير الصافي  ج۱ ص۷۲
    وسائل الشیعة  ج۶ ص۲۱۰

  • 1

    السَّیِّدُ أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَیْنِ الْحُسَیْنِیُّ الْجُرْجَانِیُّ عَنْ وَالِدِهِ الْحُسَیْنِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ أَبِی الْحُسَیْنِ طَاهِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَعْفَرِیِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَیَّاشٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ یَعْقُوبَ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ أَحْمَدَ الْمَالِکِیِّ عَنْ أَبِی هَاشِمٍ الْجَعْفَرِیِّ قَالَ:
     کُنْتُ بِالْمَدِینَةِ حَتَّی مَرَّ بِهَا بغا أَیَّامَ الْوَاثِقِ فِی طَلَبِ الْأَعْرَابِ فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ أَخْرِجُوا بِنَا حَتَّی نَنْظُرَ إِلَی تَعْبِئَةِ هَذَا التُّرْکِیِّ فَخَرَجْنَا فَوَقَفْنَا فَمَرَّتْ بِنَا تَعْبِئَتُهُ فَمَرَّ بِنَا تُرْکِیٌّ فَکَلَّمَهُ أَبُو الْحَسَنِ علیه السلام  [ الامام الهادي ] بِالتُّرْکِیَّةِ فَنَزَلَ عَنْ فَرَسِهِ فَقَبَّلَ حَافِرَ دَابَّتِهِ
    قَالَ فَحَلَّفْتُ التُّرْکِیَّ وَ قُلْتُ لَهُ مَا قَالَ لَکَ الرَّجُلُ
     قَالَ هَذَا نَبِیٌّ
     قُلْتُ لَیْسَ هَذَا بِنَبِیٍّ
     قَالَ دَعَانِی بِاسْمٍ سُمِّیتُ بِهِ فِی صِغَرِی فِی بِلَادِ التُّرْکِ مَا عَلِمَهُ أَحَدٌ إِلَّا السَّاعَةَ
    إعلام الوری  ج۲ ص۱۱۷
     الثاقب فی المناقب  ج۱ ص۵۳۸
    كشف الغمة  ج۲ ص۳۹۷
    اثبات الهداة  ج۴ ص۴۲۹
    بحارالانوار، جلد ۵۰، ص ۱۲۴

  • 1

    ذكر المدائني عن شيوخه.... و بعضهم يزيد على بعض:
    أن عثمان بن حنيف لما كتب الكتاب بالصلح بينه وبين الزبير، وطلحة، وعائشة أن يكفوا عن الحرب، ويبقى هو في دار الإمارة خليفة لعلي على حاله حتى يقدم علي رضي الله عنه فيرون رأيهم
    قال عثمان بن حنيف لأصحابه: ارجعوا وضعوا سلاحكم.
    فلما كان بعد أيام جاء عَبْد الله بن الزبير في ليلة ذات ريح وظلمة وبرد شديد، ومعه جماعة من عسكرهم، فطرقوا عثمان بن حنيف في دار الإمارة فأخذوه، ثم انتهوا به إلى بيت المال فوجدوا أناسًا من الزط يحرسونه، فقتلوا منهم أربعين رجلا، وأرسلوا بما فعلوه من أخذ عثمان وأخذ ما في بيت المال إلى عائشة يستشيرونها في عثمان، وكان الرسول أليها أبان بن عثمان.
    فقالت عائشة: اقتلوا عثمان بن حنيف.
    فقالت لها امرأة: ناشدتك الله يا أم المؤمنين في عثمان بن حنيف وصحبته لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ!
     فقالت: ردوا أبانا، فردوه،
     فقالت:احبسوه ولا تقتلوه.
    فقال أبان: لو أعلم أنك رددتني لهذا لم أرجع، وجاء فأخبرهم.
    فقال لهم مجاشع بن مسعود: اضربوه وانتفوا شعر لحيته. فضربوه أربعين سوطًا ونتفوا شعر لحيته وحاجبه وأشفار عينه

    الاستيعاب ج 1 ص 368

    اضغط على الصورة لمشاهدة الصورة بحجمها الاصلي

  • 1

    اضغط على الصورة لمشاهدة الصورة بحجمها الاصلي

    عن جابر بن عبد اللّه:

    أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله أقام أيّاما لم يطعم طعاما حتّى شقّ ذلك عليه، و طاف في منازل أزواجه فلم يصب عند واحدة شيئا، فأتى فاطمة عليها السّلام فقال: «يا بنية! هل عندك شيء آكله فاني جائع؟
    فقالت: لا، و اللّه، بأبي أنت و أمي» .

    فلما خرج من عندها بعثت إليها جاريتها برغيفين و قطعة لحم، فأخذته منها و وضعته في جفنة لها و غطت عليها، و قالت: «لاوثرن بها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله على نفسي و من عندي» .

    و كانوا جميعا محتاجين إلى شبعة طعام، و بعثت حسنا و حسينا عليهما السّلام إلى رسول اللّه فرجع إليها فقالت: «بأبي أنت و أمي، قد آتانا اللّه بشيء فخبأته، قال: هلمي» .

    فأتته فكشفت عن الجفنة، فإذا هي مملوءة خبزا و لحما، فلمّا نظرت إليه بهتت فعرفت أنّها كرامة من اللّه تعالى، فحمدت اللّه تعالى و صلّت على نبيّه،
    فقال صلّى اللّه عليه و آله «أنّى لك هذا بنية؟
    قالت: هو من عند اللّه إنّ اللّه يرزق من يشاء بغير حساب،
    فقال: الحمد للّه الّذي جعلك شبيهة بسيدة نساء العالمين في نساء بني إسرائيل في وقتهم، فإنّها كانت إذا رزقها اللّه تعالى فسئلت، قالت: هو من عند اللّه إنّ اللّه يرزق من يشاء بغير حساب» .

    فبعث رسول اللّه اللّه صلّى اللّه عليه و آله إلى عليّ فأكل رسول اللّه هو؛ و عليّ؛ و فاطمة؛ و الحسن؛ و الحسين؛ و جميع نساء النبيّ؛ و أهل بيته جميعا؛ و شبعوا و بقيت الجفنة كما هي،
    قالت فاطمة عليها السّلام: «فأوسعت منها على جميع جيراني فجعل اللّه فيها البركة و الخير، كما فعل اللّه عزّ و جل لمريم عليها السّلام» .

    و سمعت-هذا الحديث، عن الشيخ الإمام عبد الحميد البرايقني- مختصرا-برواية جابر بن عبد اللّه أيضا.

    مقتل الحسين  خوارزمی ص۹۷-۹۸

  • 1

    حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ يَحْيَى بْنُ خَلَفٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ عَمْرَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، وعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:

    «لَقَدْ نَزَلَتْ آيَةُ الرَّجْمِ، وَرَضَاعَةُ الْكَبِيرِ عَشْرًا، وَلَقَدْ كَانَ فِي صَحِيفَةٍ تَحْتَ سَرِيرِي،فَلَمَّا مَاتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَشَاغَلْنَا بِمَوْتِهِ، دَخَلَ دَاجِنٌ فَأَكَلَهَا».
    سنن ابن ماجة، باب 36 حدیث 1944، ص 211، ط. بیت الافکار الدولیة

    اضغط على الصورة لمشاهدة الصورة بحجمها الاصلي

  • 1
  • 1

    عندما أرى الانتصار الكاسح لشيعة علي في الفلوجة على الدواعش وإخوان الشياطين أعتقد جازماً بأن علي بن أبي طالب خير ممثل لمحمد، وبأمانة لم أجد أحد من الصحابة يحمل الطاقة المعنوية كعلي، ما أعظمك يا علي، أريد أن أتعلم من الشيعة مصدر الثقة والقوة والطاقة.
    أكاد لا أصدق أن تكون مجموعة بهذا التماسك رغم الهجوم المتواصل عليها، هل السر بحب علي؟
    بسبب انتصارات الشيعة الإلهية والمتواصلة أنا فعلاً دخلت مرحلة شك بأن علي بن أبي طالب هو الممثل الحقيقي لمحمد، وليس أبا بكر.
    عشت معظم حياتي وأنا أقرأ بإتجاهٍ معين، وبعد الخمسين بدأت أقرأ بإتجاهات مختلفة ومنها الشيعي، وأدركت بأن قادتهم لطالما تميزوا بالذكاء والدهاء.
    كقارئ وباحث ومحلل لدي فضول كبير لمعرفة سبب قوة ونجاح المذهب الشيعي، لأنني أظن فعلياً لو طبقناه كسنة سنكون أعظم قوى على وجه الأرض سنة وشيعة.
    إبن سينا.
    الفارابي.
    ابن النفيس.
    الرازي.
    جابر بن حيان كانوا شيعة والوهابية كفروهم، والبعض يجهل بأن أفضل وأذكى علماء المسلمين ذو أصول شيعية.
    الأحزاب الإسلامية السنية نهايتها التطرف والإرهاب، وداعش والنصرة والإخوان خير مثال.
    ولكن لم الأحزاب الشيعية تظل تحت قيادة المرجعية ولا تتطرف؟
    أنا أدعو علماء السنة كافة لمراجعة التراث الشيعي،
    فنجاحات الشيعة المتواصلة تدعو للتأمل والدراسة والبحث، لأننا إن سلكنا نهجهم سنشكل قوى كبرى.
    الأهل والأقارب في الآونة الأخيرة لاحظوا إهتمامي بالطائفة الشيعية، وقالوا: نخاف أن تصبح شيعياً في يوم من الأيام، فابتسمت وقلت: هذا شرفٌ لي وليس أمراً يدعو للخشية.
    كذلك لفت انتباهي حقيقة أن الشيعة لا يقدسون التراث كما نقدسه، وليس كل الصحابة عندهم في الجنة، فمنهم المصيب ومنهم المخطئ، وكذلك يناقشون الفلسفة الوهابية التي علمتنا بأن كل شخص يخالفنا كافر ويجوز قتله، بينما في كتب الشيعة حتى الملحد يناقشونه بأدلة وبراهين، ولا يستخدمون القتل والإرهاب كوسيلة.
    ومن باب الأمانة قرأت بعض الأمور في كتب الشيعة ولم تعجبني، ولكن بشكل عام أحببت أسلوب طرحهم ومناقشتهم وعدم تقديس كل شيء، فنحن على سبيل المثال نقدس البخاري ومسلم بالرغم أن هناك مصائب بهذه الكتب!
    بينما لا تجد الشيعة يقدسون كتبهم ويعترفون بأن هناك أحاديث خاطئة.
    أتمنى من كل سني وشيعي نبذ الخلافات جانباً حتى وإن إختلفنا، فلنختلف بتحضر ورقي، الآن المرحلة تقتضي التكاتف للقضاء على الإرهابيين والمجرمين.
    لو إبتعدنا عن لغة التقديس الأعمى ولو ركزنا على العقل قبل النقل فسنتقدم فكرياً ومعرفيا، لا تقدس كل ما تقرأه، إن قبله عقلك خذه، وإن رفضه إرفضه، السني أخو الشيعي، والشيعي أخو السني، يختلفون مع بعضهم ولكنهم يستحيل أن يكفر بعضهم بعضاً فكلنا مسملون موحدون.
    محمد العنزی

  • 1

    نَقْلاً مِنْ كِتَابِ اَلدُّسْتُورِ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ:
    إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَدْعُوَ اَللَّهَ تَعَالَى بِاسْمِهِ اَلْأَعْظَمِ فَيُسْتَجَابَ لَكَ
    فَاقْرَأْ
    مِنْ أَوَّلِ سُورَةِ اَلْحَدِيدِ إِلَى قَوْلِهِ وَ هُوَ عَلِيمٌ بِذٰاتِ اَلصُّدُورِ
    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
    سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ  وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿١﴾
    لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ  يُحْيِي وَيُمِيتُ  وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿٢﴾
    هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ  وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴿٣﴾
    هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ  يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا  وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ  وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴿٤﴾
    لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ  وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ ﴿٥﴾
    يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ  وَهُوَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ﴿٦﴾

    وَ آخِرِ اَلْحَشْرِ مِنْ قَوْلِهِ: لَوْ أَنْزَلْنٰا هٰذَا اَلْقُرْآنَ

    لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَیْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْیَةِ اللَّهِ وَتِلْکَ الأمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ یَتَفَکَّرُونَ ﴿٢١﴾
     هُوَ اللَّهُ الَّذِی لا إِلَهَ إِلا هُوَ عَالِمُ الْغَیْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِیمُ ﴿٢٢﴾ هُوَ اللَّهُ الَّذِی لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْمَلِکُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَیْمِنُ الْعَزِیزُ الْجَبَّارُ الْمُتَکَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا یُشْرِکُونَ ﴿٢٣﴾ هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الأسْمَاءُ الْحُسْنَى یُسَبِّحُ لَهُ مَا فِی السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَهُوَ الْعَزِیزُ الْحَکِیمُ ﴿٢٤﴾  

     ثُمَّ اِرْفَعْ يَدَيْكَ

    وَ قُلْ

     يَا مَنْ هُوَ هَكَذَا أَسْأَلُكَ بِحَقِّ هَذِهِ اَلْأَسْمَاءِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
     وَ سَلْ حَاجَتَكَ.

    بحار الأنوار  ج۹۰ ص۲۳۰

  • 1

    قَالَ إِبْرَاهِيمُ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي سَيْفٍ عَنْ أَصْحَابِهِ‌ أَنَّ عَلِيّاً عليه السلام لَمَّا أَجَابَ‌ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي بَكْرٍ بِهَذَا الْجَوَابِ كَانَ يَنْظُرُ فِيهِ وَ يَتَعَلَّمُهُ وَ يَقْضِي بِهِ
     فَلَمَّا ظُهِرَ عَلَيْهِ وَ قُتِلَ‌ أَخَذَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ كُتُبَهُ أَجْمَعَ فَبَعَثَ بِهَا إِلَى مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ‌وَ كَانَ مُعَاوِيَةُ يَنْظُرُ فِي هَذَا الْكِتَابِ وَ يُعْجِبُهُ
     فَقَالَ الْوَلِيدُ بْنُ عُقْبَةَ وَ هُوَ عِنْدَ مُعَاوِيَةَ لَمَّا رَأَى إِعْجَابَ مُعَاوِيَةَ بِهِ: مُرْ بِهَذِهِ الْأَحَادِيثِ أَنْ تُحْرَقَ
     فَقَالَ لَهُ مُعَاوِيَةُ: مَهْ يَا ابْنَ أَبِي مُعَيْطٍ إِنَّهُ لَا رَأْيَ لَكَ
     فَقَالَ لَهُ الْوَلِيدُ: إِنَّهُ لَا رَأْيَ لَكَ أَ فَمِنَ الرَّأْيِ أَنْ يَعْلَمَ النَّاسُ أَنَّ أَحَادِيثَ أَبِي تُرَابٍ عِنْدَكَ تَتَعَلَّمُ مِنْهَا وَ تَقْضِي بِقَضَائِهِ فَعَلَامَ تُقَاتِلُهُ؟
     فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: وَيْحَكَ أَ تَأْمُرُنِي أَنْ أُحْرِقَ عِلْماً مِثْلَ هَذَا وَ اللَّهِ مَا سَمِعْتُ بِعِلْمٍ أَجْمَعَ مِنْهُ وَ لَا أَحْكَمَ‌ وَ لَا أَوْضَحَ
     فَقَالَ الْوَلِيدُ: إِنْ كُنْتَ تَعْجَبُ مِنْ عِلْمِهِ وَ قَضَائِهِ فَعَلَامَ تُقَاتِلُهُ‌؟
     فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: لَوْ لَا أَنَّ أَبَا تُرَابٍ قَتَلَ عُثْمَانَ ثُمَّ أَفْتَانَا لَأَخَذْنَا عَنْهُ
     ثُمَّ سَكَتَ هُنَيْئَةً ثُمَّ نَظَرَ إِلَى جُلَسَائِهِ فَقَالَ: إِنَّا لَا نَقُولُ إِنَّ هَذِهِ مِنْ كُتُبِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَ لَكِنَّا نَقُولُ إِنَّ هَذِهِ مِنْ كُتُبِ أَبِي بَكْرٍ الصَّدِيقِ كَانَتْ عِنْدَ ابْنِهِ مُحَمَّدٍ فَنَحْنُ نَقْضِي بِهَا وَ نُفْتِي
    ‌ فَلَمْ تَزَلْ تِلْكَ الْكُتُبُ فِي خَزَائِنِ بَنِي أُمَيَّةَ حَتَّى وُلِّيَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِفَهُوَ الَّذِي أَظْهَرَ أَنَّهَا مِنْ أَحَادِيثِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام فَلَمَّا بَلَغَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام أَنَّ ذَلِكَ الْكِتَابَ صَارَ إِلَى مُعَاوِيَةَ اشْتَدَّ ذَلِكَ عَلَيْهِ.    

    الغارات ط- القديمة : ابن هلال الثقفي ج : 1 ص :159

  • 1

    قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُوعُبَيْدِاَللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ اَلْمَرْزُبَانِيُّ قَالَ أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اَللَّهِ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ اَلْوَرَّاقُ قَالَ حَدَّثَنِي مَسْعُودُ بْنُ عَمْرٍو اَلْجَحْدَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ دَاحَةَ قَالَ :
    أَوَّلُ شِعْرٍ رُثِيَ بِهِ اَلْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَوْلُ عُقْبَةَ بْنِ عَمْرٍو اَلسَّهْمِيِّ مِنْ بَنِي سَهْمِ بْنِ عَوْفِ بْنِ غَالِبٍ

    إِذَا اَلْعَيْنُ قَرَّتْ فِي اَلْحَيَاة وَ أَنْتُم
    تَخَافُونَ فِي الدُّنْيَا فَأَظْلَمَ نُورُهَا
    مَرَرْتُ عَلَى قَبْرِ اَلْحُسَيْنِ بِكَرْبَلاَءَ
    فَفَاضَ عَلَيْهِ مِنْ دُمُوعِي غَزِيرُهَا
    فَمَا زِلْتُ أَرْثِيهِ وَ أَبْكِي لِشَجْوِهِ
    وَ يُسْعِدُ عَيْنِي دَمْعَهَا وَ زَفِيرَهَا
    وَ بَكَيْتُ مِنْ بَعْدِ اَلْحُسَيْنِ عَصَائِبَ
    أَطَافَتْ بِهِ مِنْ جَانِبَيْهَا قُبُورُهَا
    سَلاَمٌ عَلَى أَهْلِ اَلْقُبُورِ بِكَرْبَلاَءَ
    وَ قَلَّ لَهَا مِنِّي سَلاَمٌ يَزُورُهَا
    سَلاَمٌ بِآصَالِ اَلْعَشِيِّ وَ بِالضُّحَى
    تُؤَدِّيهِ نَكْبَاءُ اَلرِّيَاحِ وَ مُورُهَا
    وَ لاَ بَرِحَ اَلْوُفَّادُ زُوَّارُ قَبْرِهِ
    يَفُوحُ عَلَيْهِمْ مِسْكُهَا وَ عَبِيرُهَا.

    الأمالي (للمفید)  ج۱ ص۳۲۴
    الأمالي (للطوسی)  ج۱ ص۹۳

  • 1

    رَوَى إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ اَلثَّقَفِيُّ :
    أَنَّ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلاَمُ بِنْتَ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ كَانَتْ مِسْبَحَتُهَا مِنْ خَيْطِ صُوفٍ مُفَتَّلٍ مَعْقُودٍ عَلَيْهِ عَدَدَ اَلتَّكْبِيرَاتِ
    فَكَانَتْ عَلَيْهَا السَّلاَمُ تُدِيرُهَا بِيَدِهَا تُكَبِّرُ وَ تُسَبِّحُ إِلَى أَنْ قُتِلَ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ اَلْمُطَّلِبِ سَيِّدُ اَلشُّهَدَاءِ فَاسْتَعْمَلَتْ تُرْبَتَهُ وَ عَمِلَتِ اَلْمَسَابِيحَ
    فَاسْتَعْمَلَهَا اَلنَّاسُ فَلَمَّا قُتِلَ اَلْحُسَيْنُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ عُدِلَ بِالْأَمْرِ إِلَيْهِ فَاسْتَعْمَلُوا تُرْبَتَهُ لِمَا فِيهَا مِنَ اَلْفَضْلِ وَ اَلْمَزِيَّةِ .
    المزار (للمفید)  ج۱ ص۱۵۰
    مکارم الأخلاق  ج۱ ص۲۸۱
    وسائل الشیعة  ج۶ ص۴۵۵

  • 1

    عنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ : أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اَلرَّحْمَنِ اَلْقَاسِمَ بْنَ عَبْدِ اَلرَّحْمَنِ أَخْبَرَهُ عَنْ صُدَيٍّ أَبِي أُمَامَةَ اَلْبَاهِلِيِّ :
    أَنَّهُ سَمِعَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ (صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِ) يَقُولُ:
    ما أَرَى رَجُلاً أَدْرَكَ عَقْلُهُ اَلْإِسْلاَمَ وَ وُلِدَ فِي اَلْإِسْلاَمِ يَبِيتُ لَيْلَةً سَوَادَهَا -
    قلْتُ: وَ مَا سَوَادُهَا، يَا أَبَا أُمَامَةَ
    قالَ: جَمِيعَهَا - حَتَّى يَقْرَأَ هَذِهِ اَلْآيَةَ «اَللّٰهُ لاٰ إِلٰهَ إِلاّٰ هُوَ اَلْحَيُّ اَلْقَيُّومُ» فَقَرَأَ اَلْآيَةَ إِلَى قَوْلِهِ: «اَلْعَلِيُّ اَلْعَظِيمُ» ،
    ثُمَّ قَالَ: فَلَوْ تَعْلَمُونَ مَا هِيَ - أَوْ قَالَ: مَا فِيهَا - لَمَا تَرَكْتُمُوهَا عَلَى حَالٍ، إِنَّ رَسُولَ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) أَخْبَرَنِي قَالَ:

    أُعْطِيتُ آيَةَ اَلْكُرْسِيِّ مِنْ كَنْزٍ تَحْتَ اَلْعَرْشِ وَ لَمْ يُؤْتَهَا نَبِيٌّ كَانَ قَبْلِي.

    قَالَ عَلِيٌّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) :
    فَمَا بِتُّ لَيْلَةً قَطُّ مُنْذُ سَمِعْتُهَا مِنْ رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) حَتَّى أَقْرَأَهَا.
    ثُمَّ قَالَ: يَا أَبَا أُمَامَةَ ، إِنِّي أَقْرَؤُهَا ثَلاَثَ مَرَّاتٍ فِي ثَلاَثَةِ أَحَايِينَ مِنْ كُلِّ لَيْلَةٍ.

    فقُلْتُ: وَ كَيْفَ تَصْنَعُ فِي قِرَاءَتِكَ لَهَا يَا اِبْنَ عَمِّ مُحَمَّدٍ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)
    قالَ: أَقْرَؤُهَا قَبْلَ اَلرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ صَلاَةِ عِشَاءِ اَلْآخِرَةِ، فَوَ اَللَّهِ مَا تَرَكْتُهَا مُذْ سَمِعْتُ هَذَا اَلْخَبَرَ عَنْ نَبِيِّكُمْ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) حَتَّى أَخْبَرْتُكَ بِهِ .

    الأمالي (للطوسی)  ج۱ ص۵۰۸

  • 1

    اضغط على الصورة لمشاهدة الصورة بحجمها الاصلي

    يروي الحاكم النيسابوري في المستدرك على الصحيحين :
    ن ام الفضل بنت الحارث انها دخلت على رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالت  :
    يا رسول الله اني رايت حلما منكرا الليلة
    قال: ما هو ؟
    قالت : انه شديد
    قال : ما هو ؟
    قالت : رايت كان قطعة من جسدك قطعت و وضعت في حجري
    فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : رايت خيرا
    تلد فاطمة ان شاء الله غلاما فيكون في حجرك

    فَوَلَدَتْ فَاطِمَةُ الْحُسَيْنَ فَكَانَ فِي حِجْرِي كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
    فَدَخَلْتُ يَوْمًا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَضَعْتُهُ فِي حِجْرِهِ، ثُمَّ حَانَتْ مِنِّي الْتِفَاتَةٌ، فَإِذَا عَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تُهْرِيقَانِ مِنَ الدُّمُوعِ،
    قَالَتْ: فَقُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي مَا لَكَ؟
    قَالَ: «أَتَانِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ، فَأَخْبَرَنِي أَنَّ أُمَّتِي سَتَقْتُلُ ابْنِي هَذَا»
    فَقُلْتُ: هَذَا؟
    فَقَالَ:
    نَعَمْ، وَأَتَانِي بِتُرْبَةٍ مِنْ تُرْبَتِهِ حَمْرَاءَ

    هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه
    المستدرك على الصحيحين  ج: 3  ص : 194

    عن عائشة أو أُمّ سلمة ـ قال وكيع : شك عبدالله ـ :
    أنّ النبي ـ صلّى الله عليه وآله ـ قال لأحدهما :
    « لقد دخل عليّ البيت ملك لم يدخل عليّ قبلها ،
    فقال لي : إنّ ابنك هذا حسين مقتول ، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها.
     قال : فأخرج تربة حمراء » .

    مرتبة الحديث : صحيح رجاله ثقات :

    قال الحافظ الهيثمي : رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح

    مجمع الزوائد ٩ / ١٨٧

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
اللطميات
المحاضرات
الفقه
الصور

telegram ersali arinsta ar

١ صفر

وقعة صفين عيد الشام

المزید...

٢ صفر

السبايا عند يزيد شهادة زيد بن علي بن الحسين عليهما السلام قتل صاحب الزنج واخماد انقلابه ...

المزید...

٣ صفر

ولادة الامام محمد بن علي الباقر عليه السلام

المزید...

٥ صفر

شهادة رقيّة بنت الحسين عليه السلام

المزید...

٧ صفر

شهادة الامام الحسن بن علي المجتبى عليه السلام ولادة الامام موسى بن جعفر الكاظم عليهما السلام ...

المزید...

٨ صفر

وفاة سلمان المحمّدي رضوان الله تعالى عليه

المزید...

٩ صفر

شهادة عمّار بن ياسر في وقعة صفين وقعة النهروان

المزید...

١٤ صفر

شهادة محمد بن أبي بكر

المزید...

١٨ صفر

شهادة أويس القرني

المزید...

٢٠ صفر

غزوة بئر معونة السبايا في كربلاء موقف جابر بن عبدالله الانصاري ...

المزید...

٢٧ صفر

تأمير اُسامة بن زيد من قبل الرسول صلّى الله عليه وآله وسلم

المزید...

٢٨ صفر

شهادة النبي الأكرم محمد صلّى الله عليه وآله وسلم شهادة الامام الحسن بن علي المجتبى عليهما السلام ...

المزید...

٢٩ صفر

شهادة الامام الثامن علي بن موسى الرضا عليه السلام  

المزید...
0123456789101112
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page