فضايل سوره الرحمن

(زمان خواندن: 2 - 4 دقیقه)

 
امّا الكلام فى فضلها: اخبار بسيار در فضيلت اين سوره وارد شده. شيخ طوسى
مسنداً از حضرت صادق عليه‏السلام[1]. ابن بابويه از ابى بصير[2]، و حماد بن عثمان از حضرت
صادق عليه‏السلام[3]، و در روايت ديگر از موسى بن جعفر از آباى طيبين از حضرت
رسول صلى‏الله‏عليه‏و‏آله و مفاد اين اخبار يكى آنكه فرمود:
«لِكُلِّ شَيءٍ عَروسٌ وَ عَروسُ الْقرآنِ سُورَةُ الرحمانِ»[4].
ديگر هر كه مكرر تلاوت كند با صورت سفيد وارد محشر مى‏شود و شفاعتش در
حق هر كس كه دوست دارد قبول مى‏شود[5].
ديگر آنكه اگر او شب تلاوت كند ملكى را خدا مى‏فرستد تا صبح او را حفظ كند
و اگر صبح تلاوت كند ملك تا شام او را حفظ كند[6] الى غير ذلك من الاخبار، و در

بعض اخبار دستور داده‏اند كه نزد قرائت آيؤ «فَبِأَىِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ» بگويد: لا
بشيءٍ من آلائكَ يا ربّ اُكَذِّب[7].

[1] .  ر.ك: تهذيب الأحكام: ج3، ص8، ج25 و تفسير البرهان: ج7، ص381، ح1 روايت اين‏گونه آمده است: «يُستَحَبُّ أنْ تُقْرَأ في دُبُرِ الْغَداةِ يومِ الْجُمُعَةِ الرحمانُ، ثُمّ تَقولُ كُلّما قُلْتَ: «فَبِأَىِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ» قُلتَ: لا بِشَيءٍ مِن آلائكَ رَبِّ اُكَذِّبُ».
 
[2] .  لا تَدْعُوا قِراءَةِ سُورَةِ الرحمانِ وَالْقيامِ بها فإنّها لا تَقِرُّ في قلوبِ الْمنافِقين ، وَيأتي بها رَبُّها يومِ الْقيامةِ فِي صُورةِ آدَمِيّ فِي أحسنِ صورَةٍ وَأطيبِ ريحٍ حتى تَقِفَ مِن اللّه‏ِ مَوقِفاً لا يَكونُ أحدٌ أقربُ إلى اللّه‏ِ منها فَيَقولُ لها: مَن الّذي كانَ يقومُ بِكِ في الْحياةِ الدُّنيا وَيُدمِنُ قِراءَتِكِ؟ فَتقولُ: يا رَبِّ، فلان وَفلان، فَتَبْيَضَّ وجوهُهُم ، فيقولُ لَهُم : اشفَعوا فِيمَن أحبَبْتُم ، فَيَشفِعُونَ حتى لا يبقى لَهُم غايَةٌ وَلا أحدٌ يَشفعُونَ لَهُ ، فيقولُ لَهُم : اُدخُلوا الجنّةَ وَاسكُنوا فِيها حَيثُ شِئتُم ر.ك: ثواب الأعمال: ص145  مجمع البيان: ج9، ص296.
 
[3] .  ر.ك: مجمع البيان: ج9، ص296 و زبدة التفاسير: ج6، ص539. روايت به اين صورت آمده است: «يَجِب أن يَقرأ الرجُل سُورَةَ الرحمانِ يومَ الْجمعةِ فَكُلّما قَرَأ «فَبِأَىِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ» قالَ: لا بِشَيءٍ مِن آلائكَ يا رَبّ اُكذِّب».
 
[4] .  براى هر چيزى عروس است و عروس قرآن سوره الرحمان است. ر.ك: مجمع البيان: ج9،
ص296؛ تفسير روض الجنان: ج18، ص238 و زبدة التفاسير: ج6، ص539.
 
[5] .  « ... وتأتي رَبَّها يومَ القيامةِ فِي صورةِ آدميّ في أحسَنَ صُورَةٍ وَأطيبَ ريحٍ حتّى تَقِفَ مِنَ اللّه‏ مَوقِفاً لا يكونُ
أحدٌ أقربَ إلى اللّه‏ِ سبحانَهُ مِنها فَيقولُ لها: مَنِ الّذي كانَ يقومُ بِكِ فِي الحياةِ الدُنيا ويُدمِنُ قراءَتَكِ؟ فتقولُ: يا رَبّ فُلانٌ وَفُلانٌ وَفُلانٌ فَتَبيَضّ وجُوهُهُم. فيقولُ لَهُم: اشفعوا فِيمَن أحبَبتُم فَيَشفعونَ حتّى لا يَبقى لَهم غايةً وَلا أحَدٌ يَشفِعونَ لَهُ. فيقولُ لَهُم: اُدخُلوا الْجَنّةَ ...» ر.ك: مجمع البيان: ج9، ص296؛ زبدة التفاسير: ج6، ص539 و بحارالأنوار: ج7، ص297، ح24.
 
[6] .  « مَن قَرَأ سورةِ الرحمانِ ليلاً يَقولُ عِندَ كُلّ فبأي آلاء ربكما تكذبان لا بشيءٍ مِن آلائِكَ يا ربِّ أُكذّب وَكَّلَ اللّه‏ُ بِهِ مَلَكاً إن قَرَأها في أولِ الليلِ يُحفِظَهُ حَتّى يُصبِحْ وإن قَرَأها حينَ يُصبِحُ وَكَّلَ اللّه‏ُ بِهِ مَلَكاً يُحفِظَهُ حَتّى يُمْسي » ر.ك: مجمع البيان: ج9، ص296، زبدة التفاسير: ج4، ص540 و تفسير نور الثقلين: ج5، ص187.
 
[7] .  به هيچ كدام از نعمت‏هاى تو اى خدا منكر نيستم. ر.ك: كافى: ج3، ص429، ح6؛ ثواب الأعمال:
ص146 و وسائل الشيعة: ج6، ص72، ح4.