نقل خطبه‏هاى اهل اهل بيت‏ عليهم السلام در كوفه خراب از كتاب قمقام شاهزاده فرهاد ميرزا رحمة الله عليه

(زمان خواندن: 8 - 15 دقیقه)

 مرحوم شاهزاده فرهاد ميرزا در كتاب قمقام مى ‏فرمايند:
اكنون خطب اهل بيت عصمت و طهارت را بتمامها بياريم و ملخص ترجمه هر يك را بنگاريم:
قال رحمه الله فى الاحتجاج عن حذيم‏(87) بن شتير(88) (شريك خ ل) و نظرت الى زينب بنت على يومئذ ولم اروالله خفرة قط انطق منها كانما تنطق و تفرغ عن لسان اميرالمومنين على بن ابيطالب (عليه السلام) و قداومات الى الناس ان انصتوا فارتدت الانفاس و سكنت الاجراس ثم قالت بعد حمدالله تعالى و الصلوة على رسول (صلى الله عليه و آله و سلم) اما بعد يا اهل الكوفة و يا اهل الختل و الغدر و الخذل (والمكر) الا فلا رقأث العبرة ولاهدات الزفرة و انما مثلكم كمثل التى نقضت غزلها من بعد قوة انكاثا تتخذون ايمانكم دخلا بينكم الاوهل فيكم الاالصلف و العجب و الشنف والكذب و ملق الاماء و غمز الاعداء او كمرعى على دمنة او كفضة على ملحودة الابئس ما قدمت لكم انفسكم ان سخط الله عليكم و فى العذاب انتم خالدون اتبكون اخى اجل و الله احرباء بالبكاء فابكوا كثيرا و اضحكوا قليلا فقد بليتم بعارها و منيتم بشنارها ولن ترحضوها ابدا و انى ترحضون قتل سليل خاتم النبوة و معدن الرسالة و سيد شباب اهل الجنة و ملاذ حربكم و معاذ حربكم، و مقر شملكم‏(89) و آسى كلمكم و مفزع نازلتكم و المرجع اليه عند مقالتكم‏(90) و مدرة حججكم و منار محجتكم الاساء ما قدمتم لانفسكم و ساء ما تزرون ليوم بعثكم فتعسا تعسا و نكسا نكسا لقد خاب السعى و تبت‏ الايدى و خسرت الصفقه و بؤتم بغضب من الله و ضربت عليكم الذلة و المسكنة (ويلكم) اتدرون (يا اهل الكوفة) اى كبد لمحمد (صلى الله عليه و آله و سلم) فريتم‏(91) و اى عهد نكثتم و اى كريمة له ابرزتم و اى دم له سفكتم و اى حرمة له انتهكتم لقد جئتم شيئا ادا، تكاد السموات يتفطرن منه و تنشق الارض و تخر الجبال هدا لقد جئتم بها شوهاء خرقاء كطلاع الارض و ملاء السماء افعجبتم ان لم تمطر السماء دما و لعذاب الاخرة اخزى، و هم لا ينصرون، فلا يستخفنكم المهل فانه عزوجل لا يخفره البدار و لا يخشى عليه فوت الثاركلا ان ربكم لنا ولهم لبالمرصاد ثم انشات تقول.

ماذا تقولون اذا قال النبى لكم    ماذا صنعتم و انتم آخر الامم
 باهل بيتى و اولادى و تكرمتى‏(92)     منهم اسارى و منهم ضرجوا بدم
ما كان هذا جزائى اذ نصحت لكم     ان تخلفونى بسوء فى ذوى رحمى
انى لاخشى عليكم ان يحل بكم     مثل العذاب الذى اودى على ارم

ثم ولت عنهم، عقيلة بنى هاشم زينب طاهره مردمان را بخاموشى اشارت فرمود، همانگاه نفسها بسينه برگشت و آواز مردمان در نايها گره شد، بخداى كه هيچ زن چون او نديدم، كه فضيلت حيا با كمال فصاحت آميخته چنين سخت گويد گوئى كه از زبان پدر بزرگوارش اميرالمومنين (عليه السلام) خطبه همى  كند، نخست خداوند عز و علا را سپاس گفته جد مطهرش رسول كريم را ستوده درود فرستاده گفت: اى مكار و غدار مردمان هرگز اين گريه را سكون و ناله را سكوت مباد، بدان زن همى  مانيد كه از بامداد تا پسين رشته خويش نيك تاب همى  داد، و از پسين تا شبانگاه تافته‏ها باز مى ‏گشايد، بناى ايمان بر مكر و خديعت نهاده‏ايد، از شما جز دشمنى و لاف و لابه و دروغ ديگر چه اميد توان داشت، كه چاپلوسى كنيزكان، و حقد دشمنان جمع آورده‏ايد، همانا سبزه بر سر كين رسته و سيمى  كه در گورى نهاده را مانيد: الابئس ما قدمت لكم انفسكم ان سخط الله عليكم و فى العذاب انتم خالدون مگر اين گريستن بر برادر مظلوم من است، آرى بسى بگرئيد كه بدين گريه سخت شايسته و سزائيد، و باز اندك بخنديد كه عارى بزرگ و عيبى عظيم بر خويش روا داشتيد، و هرگز اين ننگ از خود نتوانيد شست چگونه توانيد شستن كه فرزند رسول و سيد شباب اهل بهشت و پناه سرگشتگى و ملجا حوادث و مفزع نوائب و نور هدايت و طبيب خستگى خود را كشته‏ايد؟!
بدا ذخيره كه روز رستخيز را از پيش فرستاده‏ايد، و زشت بارى كه بر دوش خود نهاده‏ايد، هلاك و مرگتان باد كه اين كوشش بى فايده ماند، و اين سودا سود نداشت و به غضب خداوند گرفتار آمديد، خوارى و مسكنت بر شما فرو ريخت، واى بر شما مگر نمى ‏دانيد كدام جگر از رسول كه بشكافتيد؟ و چه عهد و پيمان كه بشكستيد؟ كرائم عترت و حرائر ذريت او به اسيرى برديد، و خون پاك او بناحق بريختيد:
لقد جئتم شيئا اذا تكاد السموات يتفطرن منه و تنشق الارض و تخر الجبال هدا كارى سخت ناخوش و قبيح بياورديد، چندان كه فضاى زمين و وسعت آسمان است مگر بشكفت اندر مانديد كه از آسمان خون نباريد، بخداى كه عذاب آنجهانى بسى سخت‏تر باشد كه هيچ كس شما را يارى نكند، حاليا، بدين مهلت فريفته نشويد كه از قبضه قدرت او نتوانيد گريخت، و خداوند قهار البته طلب اين خون بكند، عقيله طاهره اين خطبه ادا كرده روى از آن لئام بگردانيده مردمان حيران و گريان بودند پيرى كه بر جانب من ايستاده بود چندان بگريست كه ريشش به اشگ چشمش تر شد دست بر آسمان داشته گفت: بابى و امى  كهولهم (كهولكم - خ) خير الكهول و شبابهم (شبابكم - خ) خير شاب و نسلهم (نسلكم خ ل) نسل كريم و فضلهم فضل عظيم ثم انشد.

كهولهم خير الكهول و نسلهم     اذاعد نسل لا يبور و لا يخزى

حضرت سجاد صلوات الله عليه عمه را بخاموشى امر فرموده گفت: انت عالمة غير معلمة و فهمة غير مفهمه تو خود ناگفته و نياموخته مى ‏دانى كه مالك وفائت را بگريه و اندوه باز نتوان آورد و زندگان را از گذشتگان پند و عبرت بسنده است اين بگفت و خود فرود آمده با اهل بيت عصمت و طهارت به خيمه اندر شد.(93)
سيد بن طاوس عليه الرحمه اين خطبه را با اندك تغييرى ايراد نموده و اشعار را ذكر نكرده است حذيم گويد اندكى برنگذشته حضرت زين العابدين از خيمه بيرون آمده همچنان بر پاى ايستاده بدينگونه خطبه فرمود:
فحمدالله و اثنى عليه و صلى على نبيه (صلى الله عليه و آله و سلم) ثم قال: ايها الناس من عرفنى فقد عرفنى و من لم يعرفنى فانا على بن الحسين المذبوح بشط الفرات من غير دخل ولا تراث، انا بن من انتهك حريمه و سلب نعيمه و انتهب ماله و سبى عياله انا بن من قتل صبرا فكفى بذلك فخرا ايها الناس ناشدتكم بالله هل تعلمون انكم كتبتم الى ابى و خدعتموه و اعطيتموه من انفسكم و سوأة لرايكم باية عين تنظرون الى رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) اذ يقول لكم قتلتم عترتى و انتهكتم حرمتى فلستم من امتى؟ قال فارتفعت اصوات الناس بالبكاء من كل ناحية و يدعو بعضهم بعضا: هلكتم و ما تعلمون فقال على بن الحسين (عليه السلام) رحم الله امرء قبل نصيحتى و حفظ وصيتى فى الله و فى رسوله و فى اهل بيته فان لنا فى رسول الله اسوة حسنة.
آنكس كه مرا نشناسد نام و نسب شريف خويش بگويم تا بداند پسر آن كسم كه بر كنار فرات با لب تشنه چون گوسپندان سرش بناحق ببريدند و مخدرات او به اسيرى آورده مالش به يغما ببردند، از پدر بزرگوار من دست باز نداشتند تا شهادت يافت اى مردمان شما را بخداى سوگند مگر نه شما به آنحضرت مكاتيب فرستاديد و از روى مكر و خديعت عهود و مواثيق موكد داشتيد و بيعت و اطاعت آشكارا ساختيد تا چون براى هدايت شما بيامد يارى نكرديد و خون پاكش بريختيد هلاكتان باد كه ناخوش تهيه از پيش بدان جهان فرستاديد و زشت تدبيرى كه بينديشيديد آخر با كدام چشم به رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم) خواهيد نگريست؟! و چون از قتل ذريت و سبى عترت خود از شما بپرسد پاسخ چه خواهيد گفت؟! چون امام اين فصل بپرداخت مردمان آغاز گريه و زارى كرده و گفتند آرى هم اين چنين است كه او همى  فرمايد در هلاك خويش همى  كوشيديم و خسران دنيا و آخرت بر خود بخريديم و ندانستيم باز فرمود خدايش رحمت كناد كه پند من فرا گيرد و اندرز من بپذيرد كه سيرت رسول را پيشوا ساخته بر اثر آن همى  رويم آن جمع يكزبان آواز برداشتند كه در صلح و جنگ با حضرت تو يكروى و يكدله‏ايم چشم بر حكم و گوش بر فرمان از آنچه گوئى سر نپيچيم البته اشارت فرمائى تا خون آن مظلومان از اين ستمكاران بجوئيم حضرت سجاد (عليه السلام) فرمود: هيهات هيهات ايتها الغدرة المكرة حيل بينكم و بين شهوات انفسكم اتريدون ان تاتوا الى كما أتيتم الى آبائى من قبل كلا و رب الراقصات الى منى فان الجرح لما يندمل قتل ابى بالامس و اهل بيته معه فلم ينسنى ثكل رسول الله عليه و صلى الله و آله و ثكل ابى و بنى ابى و وجده بين لهازمى ، و مرارته بين حناجرى و حلقى و غصص تجرى فى فراش صدرى اى تباهكاران حيلت گر اين قصد كه كرده‏ايد هرگز نشود ديروز پدر بزرگوار من و اهل بيت او را شهيد ساختيد هنوز رحلت رسول (صلى الله عليه و آله و سلم) فراموش نشده و مرارت مصيبت جد و پدر و برادران مرا بكام اندر است و آن جراحات مندمل نگشته مسئلتى ان لا تكونوا لنا ولا علينا و فى رواية رضينا منكم راسا براس بيش از اين نخواهم حاليا كه سودى نكنيد بارى زيان مرسانيد و چون سر دوستى نداريد دشمنى بگذاريد آنگاه اين ابيات ادا فرمود:

لا غروان قتل الحسين و شيخه    لقد كان خيرا من حسين و اكرما
 فلا نفر حوايا اهل كوفان بالذى     اصيب حسين كان ذلك اعظما
قتيل بشط النهر نفسى فداء         جزاء الذى او داه نار جهنما(94)

و فى الاحتجاج عن زيد بن موسى بن جعفر عن ابيه، عن ابائه عليهم السلام قال خطب فاطمة الصغرى عليهما السلام بعد ان ردت من كربلاء فقالت: الحمدلله عدد الرمل و الحصى وزنة العرش الى الثر احمده و او من به و اتوكل عليه و اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له و (اشهد) ان محمدا عبده و رسول (صلى الله عليه و آله و سلم) و ان الطغاة ذبحوا اولاده (ولده) بشط الفرات من غير دخل ولا تراث اللهم انى اعوذ بك من ان افترى عليك الكذب و ان اقول عليك خلاف ما انزلت عليه من اخذ العهود لوصيه على بن ابيطالب المسلوب حقه المقتول من غير ذنب كما قتل ولده بالامس فى بيت من بيوت الله تعالى و بها معشر مسلمة بالسنتهم تعسا لرؤسهم ما دفعت عنه ضيما (ظماء - خ) فى حيوته ولا عند مماته حتى قبضة اليك محمود النقيية طيب العريكه (الضربيه خ ل) معروف المناقب (المنابت) مشهور المذاهب لم تأخذه فيك لومة لائم و لا عذل عاذل هديته يا رب للاسلام صغيرا و حمدت عاقبته (مناقبه خ ل) يا رب كبيرا ولم يزل ناصحا لك و لرسولك صلواتك عليه و آله حتى قبضته اليك زاهدا فى الدنيا غير حريص عليها راغبا فى الاخرة مجاهدا لك فى سبيلك رضيته فاخترته و هديته الى صرا مستقيم اما بعديا اهل الكوفة يا اهل المكر و الغدر و الخيلاء (والحيل خ ل) فانا اهل بيت ابتلانا الله بكم و ابتلاكم بنا فجعل بلاء ناحسنا و جعل علمه عندنا و فهمه لدينا فتحن عيبة علمه و وعاء فهمه و حكمته و نحن تراجمة و حى الله و حجته فى الارض (فى بلاده خ ل) لعباده اكرمنا بكرامته و فضلنا بنبيه محمد على كثير ممن خلق تفضيلا بينا فكذبتمونا و كفرتمونا و رايتم قتالنا حلالا و اموالنا نهبى كانا اولاد ترك او كابل كما قتلتم جدنا بالامس و سيوفكم تقطر من دمائنا اهل البيت لحقد متقدم قرت بذلك عيونكم و فرحت قلوبكم اجتراء منكم على الله و مكرا مكرتم والله خيرالماكرين فلا تدعونكم انفسكم الى الجذل بما اصبتم من دمائنا و نالت ايديكم من اموالنا فان ما اصابنا من المصائب الجليلة و الرزايا العظيمة فى كتاب من قبل ان نبرأها ان ذلك على الله يسير لكيلا تاسوا على مافاتكم و لا تفرحوا بما آتاكم والله لا يحب كل مختال فخور تبا لكم فانتظروا اللعنة و العذاب و كان قد خلت بكم و تواترت من السماء نقمات فتسحتكم بما كسبتم و يذيق بعضكم باس بعض ثم تخلدون فى العذاب الاليم يوم القيمه بما ظلمتمونا الالعنة الله على الظالمين ويل لكم اتدرون ايه يد طاعنتنا منكم و اية نفس نزعت الى قتالنا ام باية رجل مشيتم الينا تبغون محاربتنا قسمت قلوبكم و غلظت اكبادكم و طبع على افئدتكم و ختم على سمعكم و بصركم و سول لكم الشيطان و املى لكم و جعل على بصركم غشاوة فانكم لا تهتدون تبا لكم يا اهل الكوفة اى تراث لرسول الله قبلكم و دخول له لديكم بما غدرتم باخيه على بن ابيطالب جدى و بنيه عترة النبى الطاهرين الاخيار فافتخر بذلك مفتخر من الظالمين فقال.

نحن قنلنا عليا و بنى على         بسيوف هندية ورماح
و سبينا نساء هم سبى ترك         و نطحنا هم اى نطاح

فقالت بفيك ايها القائل الكثكث و لك الاثلب افتخرت بقتل قوم زكاهم الله و طهرهم و اذهب عنهم الرجس فاكظم و اقع كما اقعى ابوك و انما لكل امرء ما قدمت يداه حسد تمونا ويلا لكم على ما فضلنا الله عليكم.

فما ذنبنا ان جاش دهرا بحورنا     و بحرك ساج لايوارى الدعا مصا

ذلك فضل الله يوتيه من يشاء والله ذوالفضل العظيم و من لم يجعل الله له نورا فماله من نور.(95)
در آغاز سخن بارى تعالى را ستايش و نيايش كرد رسول مختار (صلى الله عليه و آله و سلم) را درود گفت و جد بزرگوار خويش حيدر كرار را به مفاخر و مناقب بستود شمه‏اى از مشاهد مأثوره و مآثر محمود آنجناب در رفع دعايم دين و هدم قواعد شرك و ابتلا و محن اميرالمومنين تا هنگام شهادت بر شمرده شرحى از فضايل خانواده نبوت حديث فرموده خذلان و غدر و خديمت كوفيان با پدر بزرگوار خويش باز راند پس گفت: اى مردمان كوفه خداوند عز اسمه شما را بما بيازمود و ابتلاى ما بشما بيفزود و آزمايش ما بسى نيكو نمود شما مكاران ما را كه خزان علم و مخزن حكمت و حجت او بر بندگانيم به دروغ انگاشتيد و كافر پنداشتيد خون ما حلال و مال ما به غارت برده مباح شمرديد گوئى كه از اولاد ترك و كابليم، جد من اميرالمومنين را شهيد كرديد و ديروز پدرم سيدالشهداء را كشتيد اينك خون ماست كه از تيغ‏هاى شما همى  ريزد و اين جمله بدان كينه ديرينه بود كه از ما بدل اندر داشتيد تا ديده‏هاى شما روشن و دلهاى شما مسرور گشت همى  بايد تا برين كردار شنيع شادمانى مكنيد كه بر سخط و غضب الهى تجرى نموده‏ايد و البته خداوندتان كيفر بدهد حاليا منتظر نقمت و لعنت باشيد بسى برنگذرد كه خداوند شما را بر يكديگر بگمارد تا شمشيرها بركشيده خون هم بريزيد و باز آن جهان به عذاب جاودان گرفتار آئيد واى بر شما مگر دانسته‏ايد تا به چه دست ما را بزديد؟ و با كدام پاى بجنگ ما بيامديد؟ و چگونه به قتال ما بشتافتيد؟ دلى بيرحم و جگرى بس سخت داريد همانا بارى تعالى و تقدس بر دل و گوش شما مهر نهاده كه كلمه حق نمى ‏شنويد شيطان اين اعمال زشت در نظر شما بياراست و بر ديده‏هاى شما پرده فرو هشته كه راه هدايت نمى ‏بينيد چند خون از حضرت رسول (صلى الله عليه و آله و سلم) بر شماست كه بخواهد جست، و بسا حيلت‏ها كه با برادر و وصى او على بن ابيطالب صلوات الله و سلامه عليه كرده‏ايد چون خطبه بدينجا رسانيد مكر مخذولى اين دو شعر بخواند و بكشتن اميرالمومنين و اولاد او و اسيرى اهل بيت عصمت و طهارت مفاخرت كرد، بضعه طاهره گفت خاكت بدهان، بارى تو خود دهان بربند و مانند سگان بر عقب خود بنشين كه بقتل آن قوم كه خدايشان از نخست پاك آفريده و از هر آلايش پاكيزه فرموده و بر همه فضيلت بخشيده فخريه همى  كنى و حسد همى  برى ما را از آن چه گناه كه پيوسته بحر فضايل و مكارم ما مواج و زخار است و در آن پاركين كه درياش مپندارى كفچليزى نتواند زيست: ذلك فضل الله يوتيه من يشاء و من لم يجعل الله له نورا فماله من نور: مردمان را آواز بگريه بلند شده گفتند يا ابنة الطيبين بس كن كه دل ما بسوختى و در درون ما آتش افروختى تا بدينجاى بود روايت احتجاج كه بتمامها بياورديم، تا عارف و عامى  از اصل و ترجمه آن مستفيد و مستفيض شوند.
و سيد بن طاوس در لهوف آورده كه‏ام كلثوم دختر اميرالمومنين (عليه السلام) آنروز از پس پرده خويش گريه كنان بدينگونه سخن راند:
يا اهل الكوفة سوأة لكم، مالكم خذلتم حسينا و قتلتموه، و انتهبتم امواله و ورثتموه، و سبيتم نسائه، و نكبتموه فتبا لكم، و سحقا ويلكم اتدرون اى دواه دهتكم، و اى وزر على ظهوركم حملتم و اى دماء سفكتموها، و اى كريمة اصبتموها و اى صبية سلبتموها، و اى اموال انتهبتموها، قتلتم خير رجالات بعد النبى (صلى الله عليه و آله و سلم) و نزعت الرحمة من قلوبكم، الا ان حزب الله هم الفائزون، و حزب الشيطان هم الخاسرون ثم قالت:

قتلتم اخى صبرا فويل لامكم    ستجزون نارا حرها يتوقد
سفكتم دماء حرم الله سفكها        وحجرمهاالقرآن ثم محمد (صلى الله عليه و آله و سلم)
 الافا بشروا بالنار انكم غدا     لفى سقر حقا يقينا تخلدوا
و انى لابكى فى حياتى على اخى     على خير من بعد النبى سيولد
بدمع غزير مستهل مكفكف      على الخدمنى دائما ليس يجمد

زشتى و بدى بادتان، چون است كه يارى حسين مظلوم نكرديد او را كشتيد و مالش را بتاراج برده عيالش به اسيرى برانديد، مگر دانسته‏ايد تا چه بليت بر خود خواسته، و چه بار بزرگ بر پشت خود برداشته‏ايد، تا كدام خون پاك كه بر خاك ريخته‏ايد، و كدام دختران برهنه نموديد، البته در دل شما هيچ رحم نبوده كه چنين كرديد، و بعد از پيغمبر خويش بهترين مردمان را شهيد ساختيد، آنگاه بدين اشعار رثا گفت و سوز دل باز نمود، كوفيان ديگر باره بگريستند و زنان موى پريشان كرده خاك بر سر مى ‏افشاندند، و روى بخراشيدند.

نوشتن دیدگاه

تصویر امنیتی
تصویر امنیتی جدید

مؤسسه جهانی سبطین علیهما السلام

loading...
اخبار مؤسسه
فروشگاه
درباره مؤسسه
کلام جاودان - اهل بیت علیهم السلام
آرشیو صوت - ادعیه و زیارات عقائد - تشیع

@sibtayn_fa





مطالب ارسالی به واتس اپ
loading...
آخرین
مولودی
ادعیه ماه رمضان
سخنرانی
تصویر

روزشمارتاریخ اسلام

1 رمضان

مرگ مروان بن حکم در اول رمضان سال ۶۵ هـ .ق. مروان در ۸۱ سالگی در شام به...


ادامه ...

4 رمضان

مرگ زیاد بن ابیه عامل معاویه در بصره در چهارم رمضان سال ۵۳ هـ .ق. زیاد در کوفه...


ادامه ...

6 رمضان

تحمیل ولایت عهدی به حضرت امام رضا علیه السلام توسط مأمون عباسی بعد از آنکه مأمون عباسی با...


ادامه ...

10 رمضان

١ ـ وفات حضرت خدیجه کبری (سلام الله علیها) همسر گرامی پیامبر(صلی الله علیه و آله و...


ادامه ...

12 رمضان

برقراری عقد اخوت بین مسلمانان توسط رسول گرامی اسلام (صلی الله علیه و آله و سلم) هنگامی که...


ادامه ...

13 رمضان

مرگ حجاج بن یوسف ثقفی،‌ حاکم خونخوار بنی امیه در سیزدهم رمضان سال ۹۵ هـ .ق حاکم خونخوار...


ادامه ...

14 رمضان

شهادت مختار بن ابی عبیده ثقفی در چهاردهم رمضان سال ۶۷ هـ .ق مختار بن ابی عبیده ثقفی...


ادامه ...

15 رمضان

١ ـ ولادت با سعادت سبط اکبر، حضرت امام مجتبی(علیه السلام)٢ ـ حرکت حضرت مسلم بن عقیل...


ادامه ...

16 رمضان

ورود محمد بن ابی بکر به مصر در شانزدهم رمضان سال ۳۷ هـ .ق محمد بن ابی بکر...


ادامه ...

17 رمضان

١ ـ معراج پیامبر گرامی اسلام حضرت محمد بن عبدالله (صلی الله علیه و آله و سلم)٢...


ادامه ...

19 رمضان

ضربت خوردن امیرمؤمنان حضرت امام علی (علیه السلام) در محراب مسجد کوفه در نوزدهم ماه مبارک رمضان سال...


ادامه ...

20 رمضان

فتح مکه توسط سپاهیان اسلام در روز بیستم رمضان سال هشتم هـ .ق سپاهیان اسلام به فرماندهی رسول...


ادامه ...

21 رمضان

١ ـ شهادت مظلومانه امیرمؤمنان حضرت علی علیه السلام٢ ـ بیعت مردم با امام حسن مجتبی علیه...


ادامه ...

23 رمضان

نزول قرآن کریم در شب بیست و سوم رمضان کتاب آسمانی مسلمانان، قرآن مجید نازل گردید. برخی چنین...


ادامه ...

29 رمضان

وقوع غزوه حنین در بیست و نهم رمضان سال هشتم هـ .ق غزوه حنین به فرماندهی رسول گرامی...


ادامه ...

30 رمضان

درگذشت ناصر بالله عباسی در سی ام رمضان سال ۶۲۲ هـ .ق احمد بن مستضیء ناصر بالله درگذشت....


ادامه ...
0123456789101112131415

انتشارات مؤسسه جهانی سبطين عليهما السلام
  1. دستاوردهای مؤسسه
  2. سخنرانی
  3. مداحی
  4. کلیپ های تولیدی مؤسسه

سلام ، برای ارسال سؤال خود و یا صحبت با کارشناس سایت بر روی نام کارشناس کلیک و یا برای ارسال ایمیل به نشانی زیر کلیک کنید[email protected]

تماس با ما
Close and go back to page