نمونه هايى از دعاها و زيارت آن حضرت

(زمان خواندن: 4 - 7 دقیقه)

اللهـم كـن لوليـك الحـجـة بن الحسن، صلواتك عليه و على آبائه، فى هذه الساعة و فـى كـل سـاعـة، وليا و حافظا و قائدا و ناصرا، و دليلا و عينا... حتى تسكنه، اءرضك طوعا، و تمتعه فيها طويلا.
اللهـم وصـل عـلى ولى اءمـرك، القـائم المـؤ مل، و العدل المنتظر، و حفه بملائكتك المقربين، و اءيده منك بروح القدس يا رب العالمين.
اللهم اجعله الداعى الى كتابك، و القائم بدينك. استخلفه فى الارض كما استختلفت الذيـن مـن قبله. مكن له دينه الذى ارتضيته له. اءبدله من بعد خوفه اءمنا يعبدك لا يشرك بك شيئا.
اللهـم اءعـزه و اءعـززبـه، وانـصـره و انـتـصـربـه، و افـتـح له فـتـحـا يـسـيـرا، و اجعل له من لدنك سلطانا نصيرا.
اللهم اءظهربه دينك و سنة نبيك حتى لا يستخفى بشى ء من الحق مخافة احد من الخلق.
اللهـم انـا نـرغـب اليـك فـى دولة كـريـمـة، تـعـزبـهـا الاسـلام و اءهـله، و تـذل بـهـا (الكـفـر) و النـفـاق و اءهله، و تجعلنا فيها من الدعاة الى طاعتك، و القادة الى سبيلك، و ترزقنا بها كرامة الدنيا و الآخرة.
اللهـم المـم بـه شـعـثـنـا، و اشـعـب بـه صـدعنا، و ارتق به فتقنا، و كثر به قلتنا، و اءعـززبـه ذلتـنـا، و اءغـن بـه عائلنا، و اقض به عن مغرمنا، و اجبربه فقرنا، و سد به خـلتـنـا، و يـسريه عسرنا، و بيض به وجوهنا، و فك به اءسرنا، و اءنجح به طلبتنا، و اءنـجـزبـه مـواعـيـدنا، و استجب به دعوتنا، و اءعطنا به سؤ لنا، و بلغنا به من الدنيا و الآخرة آمالنا، و اءعطنا به فوق رغبتنا.
يـا خـيـر المـسـؤ وليـن و اءوسع المعطين، اشف به صدورنا، و اءذهب به غيظ قلوبنا، و اهدنا به لما اختلف فيه من الحق باذنك، انك تهدى من تشاء الى صراط مستقيم، و انصرنا به على عدوك و عدونا اله الحق آمين.
اللهم انا نشكو اليك فقد نبينا صلواتك عليه و آله، و غيبة ولينا، و كثرة عدونا، و قلة عـددنـا، و شـدة الفـتـن بـنـا، و تـظـاهـر الزمـان عـليـنـا، فـصـل عـلى مـحـمـد و آل محمد، و اءعنا على ذلك كله بفتح منك تعجله، و ضر تكشفه و نصر تـعـزه، و سـلطـان حـق تـظـهـره، و رحمة منك تجللناها، و عافية منك تلبسناها، برحمتك يا اءرحم الراحمين.
... اللهـم صـلى عـلى مـحمد و عليهم صلاة كثيرة دائمة طيبة، لا يحيط بها الا اءنت، و يا يسعها الا علمك، و يا يحصيها اءحد غيرك.
اللهـم صـل عـلى وليـك المـحـيـى سـنـتـك، القـائم بـاءمـرك، الداعـى اليـك، الدليل عليك، و حجتك على خلقك، و خليفتك فى اءمرك، و شاهدك على عبادك.
اللهـم اءعـز نـصـره، و مـد عـمـره، و زيـن الارض بطول بقائه.
اللهـم اكـفـه بـغـى الحاسدين، و اءعذه من شر الكائدين، و ازجز عنه ارادة الظالمين، و خلصه من اءيدى الجبارين.
اللهـم اءعـطه فى نفسه، و ذريته، و شيعته، ورعيته، و خاصته، و عامته، وعدوه، و جـمـيـع اهـل الدنـيـا مـا تـقـر بـه عـيـنـه، و تـسـر بـه نـفـسـه، و بـلغـه اءفضل امله فى الدنيا و الآخرة. انك على كل شى ء قدير.
اللهـم جـدد بـه مـا مـحـى مـن ديـنـك، و اءحـى بـه مـا بـدل مـن كـتـابك، و اءظهر به ما غير من حكمك، حتى يعود دينك به وعلى يديه عضا جديدا خـالصـا مـخـلصـا، لا شـك فـيـه و لا شـبـهـة مـعـه، و لا باطل عنده و لا بدعة لديه.
اللهـم نـور بـنـوره كـل ظـلمـة، و هـد بـركـنـه كـل بـدعـة، و اهـدم بـعـزتـه كـل ضـلالة، و اقـصـم بـه كـل جـبـار، و اءخـمـد بـسـيـفـه كـل نـار، و اءهـلك بـعـد له كـل جـبـار، و اءجـر حـكـمـه عـلى كل حكم، و اذل لسلطانه كل سلطان.
اللهـم اءذل كـل مـن نـاواه، و اءهـلك كـل مـن عـاداه، و امـكـر بـمـن كـاده، و استاءصل من حجد حقه و استهان باءمره، و سعى فى اطفاء نوره، و اءراد اخماد ذكره.
...اللهـم لك الحمد على ما جرى به قضاؤ ك فى اءوليائك، الذين استخلصتهم لنفسك وديـنـك، اذ اخـتـرت لهـم جـزيـل مـا عـنـد مـن النـعـيـم المـقـيـم، الذى لازوال له ولا اضـمـحـلال بـعـد اءن شـرطـت عـليـهـم الزهـد فـى درجـات هذه الدنيا الدنية و زخـرفـهـا و زبرجها، فشرطوا لك ذلك، و علمت منهم الوفاء به، فقبلتهم و قربتهم، و قـدمـت لهم الذكر العلى، و الثناء الجلى، و اءهبطت عليهم ملائكتك، و اءكرمتهم بوحيك، و رفدتهم بعلمك، و جعلتهم الذرائع اليك، و الوسيلة الى رضوانك.
فبعض اءسكنته جنتك الى اءن اءخرجته منها. و بعضى حملته فى فلكك و نجيته و من آمن مـعـه مـن الهـلكـة بـرحـمـتـك. و بـعـض اتـخـدته خليلا وساءلك لسان صدق فى الاخرين فـاءجـبـتـه، و جـعلت ذلك عليا. و بعض كلمته من شجرة تكليما و جعلت له من اءخيه ردءا و وزيرا. و بعض اءولدته من غيراءت،
و آئيته البينات، و اءيدته بروح القدس.
و كـلا شـرعـت له شـريـعـة، و نـهـجـت له مـنـهـاجـا، و تخيرت له اءوصياء، مستحفظا بعد مـسـتـحـفـظ، مـن مـدة الى مـدة، و اقـامـة لديـنـكـه، و حـجـة عـلى عـبـادك، ولئلا يـزول الحـق عـن مـقـره، و يـغـلب البـاطـل عـلى اءهـله، و لايـقـول اءحد: لولا اءرسلت الينا منذرا، رسولا منذرا، واقمت لنا علما هاديا، فنتبع آياتك من قبل نذل و نحرى....
الى اءن انتهيت بالاءمر الى حبيبك و نجيبك محمد صلى الله عليه و آله فكان كما انتجبته، سـيـد مـن خـلقـتـه، و صفوة من اصطفيته، و اءفضل من اجتبيته، و اكرم من اعتمدته، قدمته عـلى اءنـبيائك، و بعثته الى الثقلين من عبادك، و اوطاءته مشارقك و مغاربك و سخرت له البراق و عرجت به الى سمائك، و اودعته علم ما كان و ما يكون الى انقضاء خلقك....
فـعـلى الاءطـائب مـن اءهـل بيت محمد و على صلى الله عليهما و آلهما فليبك الباكون، و ايـاهـم فـليـندب النادبون، و لمثلهم فلتدرف الدموع، و ليصرخ الصارخون، و يضج الضاجون، و يعح العاجون.
اءيـن الحـسـن، اءيـن الحـسـين، اءين اءبناء الحسين، صالح بعد صالح، و صادق بعد صـادق....اءيـن السـبـيـل بعد السبيل، اءين الخيره بعد الخيره، اءين الشموس الطالعة، اءين الاءقمار المنيرة، اءين الاءنجم الزهراه، اءين اءعلام الدين، و قواعد العلم....
اءيـن بـقـيـة الله التـى لاتـخلو من العترة الهادية، اين المعد لقطع دابر الظلمة، اءين المـنـتـظـر لاقـامـد الاءمـت و العـوج، اءيـن المـرتـجى لازالة الجور و العدوان، اءين المدخر لتـجـديـد الفـرائض و السـنـن، اءيـن المـتـخـيـر لاعـادة المـلة و الشـريـعـة، اءيـن المـؤ مل لاحياء الكتاب و حدوده، اءين محيى معالم الدين و.هله، اءين قاصم شوكة المعتدين، اءين هادم اءبنية الشرك و النفاق.
اءيـن مـعـزالاءوليـاء، و مـذل الاءعـداء، اءيـن جـامـع الكـلم عـلى التـقـوى، اءيـن السـبـب المتصل بين اءهل الارض و السماء، اءين صاحب يوم الفتح، و ناشرراية الهدى....، اءين مؤ لف شـمـل الصـلاح و الرضـا، ايـن الطالب بذحول الاءنبياء و اءبناء، اءين الطالب بدام المقتول بكربلاء.
بـاءبـى اءنـت و امـى، و نـفـسـى لك الوقـاء و الحـمـى، يابن السادة المقربين، يابن النجباء الاءكرمين، يابن الهداة المهتدين يابن الخير المهذبين....
عـزيز على اءن اءرى الخلق و لاترى، ولا اءسمع لك حسيسا و لانجوى، عزيز على اءن لاتـحـيـط بـى دونـك البـلوى، ولايـنـالك مـنى ضجيج و لاشكوى...بنفسى اءنت من مغيب لم يخل منا، بنفسى اءنت من نازح لم ينزج عنا...
الى متى اءخارفيك يا مولاى والى متى. و اءى خطاب اءصف فيك واءى نجوى. عزيز على ان اءجـاب دونـك و اءنـاغـى. عزيز على اءن اءبيك و يخذ لك الورى عزيز على اءن يجرى عـليـك دونـهـم مـاجـرى. هـل مـن مـعـيـن فـاءصـيـل مـعـه العـويـل و البـكـاء. هل من جزوع فاءساعد جزعه اذا خلا. هل قذيت عين فساعدتها عينى على القذى.
هـل اليـك يـابـن اءحـمـد سـبـيـل فـتـلقـى هـل يـتـصـل يـومـنـا مـنـك بـعدة فنحظى....ترى اءترانا نحف بك و اءنت تام الملا، و قد ملاءت الاءرض عـدلا، و اءذقـت اءعـداءك هـوانـا و عـقـابـا.... و اجـتـثـثـت اصول الظالمين، و نحن نقول الحمد الله رب العالمين.
الهم اءنت كشاف الكرب و البلوى، و اليك اءستعدى فعندك العدوى، و اءنت رب الاخرة و الاءولى.
...اللهم و نحن عبيدك التائقون الى وليك، المذكر بك و بنبيك، الذى خلقته لنا عصمة و ملاذا، اءقمته لنا قوما و معاذا، و جعلته للمؤ منين منا اماما، فبلغه منا تحية و سلاما.
...اللهـم و اءقـم بـه الحـق، و اءدحض به الباطل، و اءدل به اءولياءك، و اءذللبه اءعداءك، وصل اللهم بيننا وصلة تؤ دى الى مرافقة سلفه، واجعلنا ممن ياءخذ بحجزتهم، و يمكث فى ظلهم، و اءعنا على تاءدية، حقوقه اليه، والا جتهاد فى طاعة، و الاجتناب عن معصيته، و امنن علينا برضاه، وهب لنا راءفته و رحمته و دعاءه، و خيرما ننال به سعة من رحمتك، و فوزا عندك، واجعل صلواتنا به مقبولة، و ذنوبنا به مغفورة، و دعاءنا به مستجابا، و اجعل اءرزقنا به مبسوطة، و همومنا به مكفية، و حوائجنا به مقضية، و اءقبل الينا بوجهك الكريم، و اقبل تقربنا اليك، و انظر الينا نظرة رحيمة، نستكمل بها الكرامة عندك، ثم لاتصرفها عنا بجودك. و اسقنا من حوض جده صلى الله عليه و آله، بكاءسه و بيده، ريا رويا، هنيئا سائغا، لاظماءبعده...يا اءرحم الراحمين....
------------------
على كورانى