سه درخواست امام سجاد (عليه السلام) از يزيد

(زمان خواندن: 2 - 3 دقیقه)

راوى گويد: سپس يزيد به امام سجاد (عليه السلام) گفت : آن سه حاجت را كه وعده كرده ام بر آورده سازم بگو.
اءلاولى : اءن ترينى وجه سيدى و مولاى و اءبى ، اءلحسين فاءتزود منه و اءنظراليه و اءودعه . و الثانية : اءن ترد علينا ما اءخذ منا. و الثالثة : ان كنت عزمت على قتلى اءن توجه مع هولاء النسوة من يردهن الى حرم جدهن)). فقال : اءما وجه اءبيك فلن تراه اءبدا، و اءما قتلك فقد عفوت عنك ، و اءما النساء فلا يردهن الى المدينة غيرك ، و اءما ما اءخذ منكم فانى اءعوضكم عنه اءضعاف قيمته . فقال (عليه السلام): ((اءما مالك فلا نريده ، و هو موفر عليك ، و انما طلبت ما اءخذ منا، لان فيه مغزل فاطمة بنت محمد و مقنعتها و قلادتها و قميصها)).
فاءمر برد ذلك ، و زاد عليه ماءتى دينار، فاءخذها زين العابدين (عليه السلام) و فرقها على الفقراء والمساكين .
ثم اءمر برد الاءسارى و سبايا البتول الى اءوطانهم بمدينة الرسول . و اءما راءس ‍ الحسين (عليه السلام)، فروى اءنه اءعيد فدفن بكربلاء مع جسده الشريف صلوات الله عليه ، و كان عمل الطائفة على هذا المعنى المشار اليه . و رويت آثار كثيرة مختلفة غير ما ذكرناه تركنا وضعها كيلا ينفسخما شرطناه من اختصار الكتاب .
حضرت (عليه السلام) فرمود: اول آنكه سر مبارك سيد و پدر و مولاى من حضرت سيدالشهداء (عليه السلام) را به من نشان دهى تا از ديدارش ‍ مستفيض شوم ؛ دوم آنكه هر چه اموال ما به غارت برده اند باز گردانى ؛ سوم اينكه اگر عزم كشتن مرا دارى شخص امينى را با اين زنان روانه دار تا آنان را به حرم جدشان رسول (صلى الله عليه و آله و سلم) برساند.
يزيد گفت : اما سر پدر را هرگز نخواهى ديد و اما كشتن تو، پس از خون تو درگذشتم و زنان را بجز تو، كسى ديگر به مدينه نخواهد رسانيد. و اما آنچه را كه از اموال شما برده اند، من چندين برابر قيمت آن را به تو مى دهم امام سجاد (عليه السلام) فرمود: مرا در مال تو طمع نيست و هيچ از مال تو نخواهم ؛ بلكه مطلب اين است كه در ميان آن اموال وسيله ريسندگى و گردنبند و مقنعه و جامه جده ام فاطمه (عليه السلام) وجود داشته كه به يغما برده اند.
يزيد حكم نمود آن اموال را باز گرداندند و دو هزار دينار از خود به آن حضرت تقديم كرد كه امام سجاد (عليه السلام) آن را گرفت و در ميان فقرا قسمت نمود. سپس يزيد امر نمود كه اسيران اهل بيت حسين (عليه السلام) را به سوى مدينه برگردانند. اما سر مطهر حضرت امام ؛ در روايت چنين وارد شده كه آن سر انور به سوى كربلا رجوع داده شد و به جسد شريف ملحق گرديد و عمل علماى اماميه موافق اين قول است ، اگر چه روايات فراوان و مختلفى در اين باره وجود دارد كه از ذكر آنها خوددارى مى كنيم تا شرط اختصار در اين كتاب رعايت شود.
قال الراوى : و لما رجع نساء الحسين (عليه السلام) و عياله من الشام و بلغوا الى العراق ، قالوا للدليل : مر بنا على طريق كربلاء.
فوصلوا الى موضع المصرع ، فوجدوا جابرا بن عبد الله الاءنصارى (رحمه الله) و جماعة من بنى هاشم و رجالا من آل الرسول (صلى الله عليه و آله و سلم) قد وردوا لزيارة قبرالحسين (عليه السلام)، فوافوا فى وقت واحد، و تلاقوا بالبكاء و الحزن واللطم ، و اءقاموا المآتم المقرحة للاءكباد، واجتمعت اليهم نساء ذلك السواد، و اءقاموا على ذلك اءياما.
فروى عن اءبى حباب الكلبى قال : حدثنى الجصاصون قالوا: كنا نخرج الى الجبانة فى الليل عند مقتل الحسين (عليه السلام)، فنسمع الجن ينوحون عليه فيقولون :
مسح الرسول جبينه         فله بريق فى الخدود
اءبواه من عليا         قريش جده خير الجدود
---------------------------------------
نويسنده : سيد بن طاوس
مترجم : محمدطاهر دزفولى
به كوشش : صادق حسن زاده