شوخى و شادمانى اصحاب در شب عاشورا

(زمان خواندن: 1 - 2 دقیقه)

چنين روايت است كه برير بن خضير همدانى و عبدالرحمن بن عبد ربه انصارى بر در همان خيمه ايستاده بودند تا آنكه بعد از امام حسين (عليه السلام )، آنها نيز نظافت نمايند. در آن حال ((برير)) با عبدالرحمن شوخى مى نمود و او را به خنده مى آورد. عبد الرحمن به او گفت : اى برير! اين ساعت ، وقت خنديدن و بيهوده گويى نيست ، در اين حالت چگونه مى خندى ؟! برير گفت : كسان من همه مى دانند كه من نه در هنگام جوانى و نه در حال پيرى ، سخنان باطل و بيهوده را دوست نداشتم و اين شوخى من از جهت اظهار خرمى و بشارت است به آنچه كه به سوى آن خواهيم رفت ؛ به خدا سوگند، نيست
نصير اليه ، فوالله ما هو الا اءن نلقى هؤ لاء القوم باءسيافنا فنعالجهم بها ساعة ، ثم نعانق الحور العين .
قال الراوى :
وركب اءصحاب عمر بن سعد.
فبعث الحسين (عليه السلام) بريرا بن خضير فوعظهم فلم يسمعوا وذكرهم فلم ين تفعوا.
فركب الحسين (عليه السلام) ناقته - وقيل : فرسه - فاستنصتهم فاءنصتوا.
فحمد الله و اءثنى عليه و ذكره بما هو اءهله ، و صلى على محمد (صلى الله عليه و آله و سلم) و على الملائكة والاءنبياء والرسل ، و اءبلغ فى المقال .
ثم قال :
((تبا لكم اءيتها الجماعة و ترحا حين استصرختمونا و الهين فاءصرخناكم موجفين .
سللتم علينا سيفا لنا فى ايمانكم .
مگر آنكه يك ساعت به شمشيرهاى خويش با اين قوم به كار جنگ كوشش بياوريم و بعد از آن با حور العين هم آغوش خواهيم بود.
--------------------------------------------
نويسنده : سيد بن طاوس
مترجم : محمدطاهر دزفولى
به كوشش : صادق حسن زاده