در كيفيّت زيارت جناب ابوالفضل، عبّاس بن اميرالمؤمنين(عليهما السلام) است

(زمان خواندن: 6 - 12 دقیقه)

شيخ مفيد و محمّد بن المشهدى و ديگران روايت كرده اند كه چون خواهى زيارت حضرت عبّاس كنى مى روى به سمت حرم آن جناب، همين كه به در حرم رسيدى بايست و بگو:
سَلامُ  اللّهِ  وَسَلامُ  مَلائِكَتِهِ  الْمُقَرَّبينَ  وَاَنْبِيائِهِ  الْمُرْسَلينَ  وَعِبادِهِ الصّالِحينَ  وَجَميعِ  الشُّهَداءِ  وَالصِّدّيقينَ  وَالزّاكِياتِ  الطَّيِّباتِ  فيما  تَغْتَدي وَتَرُوحُ  عَلَيْكَ  يَابْنَ  اَميرِالْمُؤْمِنينَ * اَشْهَدُ  لَكَ  بِالتَّسْليمِ  وَالتَّصْديقِ  وَالْوَفاءِ وَالنَّصيحَةِ  لِخَلَفِ  النَّبِيِّ  الْمُرْسَلِ  وَالسِّبْطِ  الْمُنْتَجَبِ  وَالدَّليلِ  الْعالِمِ  وَالْوَصِيِّ الْمُبَلِّغِ  وَالْمَظْلُومِ  الْمُهْتَضَمِ * فَجَزاكَ  اللّهُ  عَنْ  رَسُولِهِ  وَعَنْ  اَميرِالْمُؤْمِنينَ وَعَنْ فاطِمَةَ  وَالْحَسَنِ  وَالْحُسَينِ  صَلَواتُ  اللّهِ  عَلَيْهِمْ  اَفْضَلَ  الْجَزاءِ  بِما صَبَرْتَ وَاحْتَسَبْتَ  واَعَنْتَ * فَنِعْمَ  عُقْبَى  الدّار * لَعَنَ  اللّهُ  مَنْ  قَتَلَكَ * وَلَعَنَ اللّهُ  مَنْ جَهِلَ  حَقَّكَ  وَاسْتَخَفَّ  بِحُرْمَتِكَ * وَلَعَنَ  اللّهُ  مَنْ  حالَ  بَيْنَكَ  وَبَيْنَ ماءِ الْفُراتِ * اَشْهَدُ  اَنَّكَ  قُتِلْتَ  مَظْلُوماً  وَاَنَّ  اللّهَ  مُنْجِزٌ  لَكُمْ  ما  وَعَدَكُمْ * جِئْتُكَ يَابْنَ  اَميرِالْمُؤْمِنينَ  وافِداً  اِلَيْكُمْ  وَقَلْبي  مُسَلِّمٌ  لَكُمْ  وَاَنَا  لَكُمْ تابِـعٌ([1])وَنُصْرَتي  لَكُمْ  مُعَدَّةٌ  حَتى  يَحْكُمَ  اللّهُ  وَهُوَ  خَيْرُ  الْحاكِمينَ * فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ  *لا  مَعَ  عَدُوِّكُمْ * اِنّي  بِكُمْ  وَبِاِيابِكُمْ  مِنَ  الْمُؤمِنينَ * وَبِمَنْ  خالَفَكُمْ وَقَتَلَكُمْ مِنَ الْكافِرينَ * قَتَل  اللّهُ  اُمَّةً  قَتَلَتْكُم  بِالاَْيْدي  وَالاَْلْسُنِ.
پس داخل شو و بچسبان خود را به ضريح و بگو در حالى كه رو به قبله باشى ـ تقييد رو به قبله بودن ] در[ لفظ خبر نيست بلكه خبر مطلق است، و ليكن به جهت امتياز معصوم از غير او، از اخبار استفاده شده كه مواجهه و رو به رو شدن در وقت زيارت از خصايص معصوم است، حتى آن كه در حضرت علىّ بن الحسين(عليهما السلام)تصريح شده در زيارت ناحيه كه رو به قبله بايست، به علاوه آن كه علاّمه مجلسى(رحمه الله) نقل اتّفاق قول و عمل اصحاب  ـ رضوان اللّه عليهم ـ  بر اين معنى كه رو به قبله بودن در زيارت غير معصوم نموده، پس تقييد كردن خبر به ظاهر اخبار ديگر، و اتّفاق قولى و عملى اصحاب لازم است، هر چند محتمل است بزرگى و جلالت شأن ايشان اين اقتضا نموده كه از ساير مؤمنين ممتاز شوند و با مولاى خود دراين منقبت شريك باشند ـ و بگو:
السَّلامُ  عَلَيْكَ  اَيُّهَا  الْعَبْدُ  الصّالِحُ  الْمُطيعُ  للّهِ  وَلِرَسولِهِ  وَلاَِميرِ الْمُؤمِنينَ وَالْحَسَنِ  وَالْحُسَيْنِ  صَلّى  اللّهُ  عَلَيْهِمْ  وَسَلَّمَ * وَالسَّلامُ  عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ  اللّهِ وَبَرَكاتُهُ  وَمَغْفِرَتُهُ  وَرِضْوانُهُ  وَعَلى  رُوحِكَ  وَبَدَنِكَ * اَشْهَدُ وَاُشْهِدُ  اللّهَ  اَنَّكَ مَضَيْتَ  عَلى  ما  مَضى  عَلَيْهِ  الْبَدْرِيُّونَ  والْمُجاهِدُونَ  في سَبيلِ  اللّهِ الْمُناصِحُونَ  لَهُ  في  جِهادِ  اَعْدائِهِ * الْمُبالِغُونَ  في نُصْرَةِ  اَوْلِيائِهِ * الذّابُّونَ  عَنْ اَحبّائِهِ * فَجَزاكَ  اللّهُ  اَفْضَلَ  الجَزاءِ  وَاَكْثَرَ  الْجَزاءِ  وَاَوْفَرَ  الْجَزاءِ وَاَوْفى جَزاءِ اَحَد  مِمَّنْ  وَفى  بِبَيْعَتِهِ  وَاسْتَجابَ  لَهُ  دَعْوَتَهُ  وَاَطاعَ  وُلاةَ  اَمْرِهِ * اَشْهَدُ اَنَّكَ
قَدْ بالَغْتَ  فِي  النَّصيحَةِ  وَاَعْطَيْتَ  غايَةَ  الْمَجْهُودِ * فَبَعَثَكَ اللّهُ  فِي الشُّهَداءِ  *وَجَعَلَ  رُوحَكَ  مَعَ  اَرْواحِ  السُّعَداءِ * وَاَعْطاكَ  مِنْ  جِنانِهِ اَفْسَحَها مَنْزِلاً  *وَاَفْضَلَها غُرَفاً * وَرَفَعَ  ذِكْرَكَ  فِي  عِلِّيّينَ * وَحَشَرَكَ  مَعَ النبِيِّينَ وَالصِّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ  وَحَسُنَ  اُولئِكَ  رَفيقاً * اَشْهَدُ  اَنَّكَ لَمْ تَهِنْ وَلَمْ تَنْكُلْ وَاَنَّكَ مَضَيْتَ عَلى  بَصيرَة  مِنْ  اَمْرِكَ * مُقْتَدِياً  بِالصّالِحينَ وَمُتَّبِعاً لِلنَّبِيّينَ  * فَجَمَعَ اللّهُ بَيْنَنا وَبَيْنَكَ * وَبَيْنَ  رَسُولِهِ  وَاَوْلِيائِهِ  في  مَنازِلِ الْمُخْبِتينَ  فَاِنَّهُ اَرْحَمُ الرّاحِمينَ.
پس برو به سوى بالاى سر و دو ركعت نماز كن و بعد از اين دو ركعت هر چه خواستى نماز كن و بسيار بخوان خدا را، و بگو در عقب نمازها:
اللّهُمَّ  صَلِّ  عَلى  مُحَمَّد  وَآلِ  مُحَمَّد * وَلا  تَدَعْ  لي  في  هذا  الْمَكانِ الْمُكَرَّمِ وَالْمَشْهَدِ  الْمُعَظَّمِ  ذَنْباً  اِلاّ  غَفَرْتَهُ * وَلا  هَمّاً  اِلاّ  فَرَّجْتَهُ * وَلا  مَرَضاً اِلاّ شَفَيْتَهُ * وَلا  عَيْباً  اِلاّ  سَتَرْتَهُ * وَلا  رِزْقاً  اِلاّ  بَسَطْتَهُ * وَلا  خَوْفاً  اِلاّ اَمِنْتَهُ  *وَلا  شَمْلاً  اِلاّ  جَمَعْتَهُ * وَلا  غائِباً  اِلاّ  حَفِظْتَهُ * وَلا  دَيْناً  اِلاّ  اَدَّيْتَهُ * وَلا حاجَةً مِنْ  حَوائِجِ  الدُّنْيا  وَالآخِرَةِ  لَكَ  فيها  رِضاً  وَلِيَ  فيها  صَلاحٌ  اِلاّ قَضَيْتَها * يا اَرْحَمُ  الرّاحِمينَ.
پس برگرد به سوى ضريح و در نزد پا بايست و بگو:
السَّلامُ  عَلَيْكَ  يا اَبَا  الْفَضْلِ  الْعَبّاسَ  بْنَ  اَميرِالْمُؤْمِنينَ * السَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ سَيِّدِ  الْوَصِيّينَ * السَّلامُ  عَلَيْكَ  يَابْنَ  اَوَّلِ  الْقَومِ  اِسْلاماً  وَاَقْدَمِهِمْ اِيماناً وَاَقْوَمِهِمْ  بِدينِ  اللّهِ  وَاَحْوَطِهِمْ  عَلَى  الاْسْلامِ * اَشْهَدُ  لَقَدْ  نَصَحْتَ  للّهِ وَلِرَسُولِهِ  وَلاَِخيكَ * فَنِعْمَ  الاَْخُ  الْمُواسي([2]) * فَلَعَنَ  اللّهُ  اُمَّةً  قَتَلَتْكَ * وَلَعَنَ اللّهُ اُمَّةً  ظَلَمَتْكَ * وَلَعَنَ  اللّهُ  اُمَّةً  اسْتَحَلَّتْ  مِنْكَ  الْمَحارِمَ  وَانْتَهَكَتْ([3]) حُرْمَةَ الاِْسْلامِ * فَنِعْمَ  الصّابِرُ  الْمُجاهِدُ  الْمُحامِي * النّاصِرُ * وَالاَْخُ  الدّافِعُ  عَنْ اَخيْهِ  *الْمُجيبُ  اِلى  طاعَةِ  رَبِّهِ * الرّاغِبُ  فيما  زَهِدَ  فيهِ  غَيْرُهُ  مِنَ  الثَّوابِ الْجَزيلِ والثَّناءِ  الْجَميلِ * فَألْحَقَكَ  اللّهُ  بِدَرَجَةِ  آبائِكَ  في  دارِ([4])  النَّعيمِ * اللّهُمَّ اِنّي تَعَرَّضْتُ  لِزِيارَةِ اَوْلِيائِكَ  رَغْبَةً  في  ثَوابِكَ * وَرَجاءً  لِمَغْفِرَتِكَ وَجَزيلِ اِحْسانِكَ * فَاَسْألُكَ  اَنْ تُصَلِّيَ  عَلى  مُحَمَّد  وَآلِهِ  الطّاهِرينَ * وَاَنْ تَجْعَلَ  رِزْقي بِهِمْ  دارّاً * وَعَيْشي  بِهِمْ قارّاً * وَزِيارَتي  بِهِمْ  مَقْبُولَةً * وَحَياتي بِهِمْ  طَيِّبَةً  *وَاَدْرِجْني  اِدْراجَ الْمُكْرَمينَ * وَاجْعَلْني  مِمَّنْ  يَنْقَلِبُ  مِنْ  زِيارَةِ مَشاهِدِ اَحِبّائِكَ  مُفلِحاً مُنْجِحاً قَدِ  اسْتَوْجَبَ  غُفْرانَ  الذُّنُوبِ * وَسَتْرَ الْعُيُوبِ  *وَكَشْفَ  الْكُرُوبِ * اِنَّكَ  اَهْلُ التَّقْوى  وَاَهْلُ  الْمَغْفِرَةِ.
و چون خواستى وداع كنى آن حضرت را به جهت بيرون آمدن، پس نزد قبر برو و بگو:
اَسْتَوْدِعُكَ  اللّهَ  وَاَسْتَرْعيكَ * وَاَقْرَأُ  عَلَيْكَ  السَّلامَ * آمَنّا  بِاللّهِ وَبِرَسُولِهِ وَبِكِتابِهِ  وَبِما  جاءَ  بِهِ  مِنْ  عِنْدِ  اللّهِ * اللّهُمَّ  اكْتُبْنا  مَعَ  الشّاهِدينَ * اللّهُمَّ  لا تَجْعَلْهُ  آخِرَ  الْعَهْدِ  مِنْ  زِيارَتي  قَبْرَ  ابْنِ  اَخي  رَسُولِكَ  صَلِّى  اَللّهُ عَلَيْهِ  وَآلِهِ وَسَلَّم * وَارْزُقْني  زِيارَتَهُ  اَبَداً  ما  اَبْقَيْتَني * وَاحْشُرْني  مَعَهُ وَمَعَ آبائِهِ فِي الْجِنانِ * وَعَرِّف  بَيْني([5])  وَبَيْنَ  رَسُولِكَ  وَاَوْلِيائِكَ * اللّهُمَّ  صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد * وَتَوَفَّني  عَلَى  الاِْيمانِ  بِكَ  وَالتَّصْديِق  بِرَسُولِكَ * وَالْوِلايَةِ لِعَلِيّ بْنِ اَبي طالِب  وَالاَْئِمَّةِ([6])  عَلَيْهِمُ  السَّلامُ * وَالْبَراءَةِ  مِنْ  عَدُوِّهِمْ فَاِنّي رَضيتُ بِذلِكَوَصَلَّى  اللّهُ  عَلى  مُحَمَّد  وَآلِ  مُحَمَّد.
پس دعا كن از براى خود و به جهت والدين خود و از براى مردان مؤمن و زن هاى مؤمنه و اختيار كن از دعاها هر دعايى را كه مى خواهى.
___________________
[1].  وَتَابِعٌ خ ل.
[2].  لأَخيهِ خ ل.
[3].  في قَتْلِكَ خ ل.
[4].  جَنّاتِ خ ل.
[5].  وَبَينَهُ خ ل.
[6].  مِنْ وُلْدِهِ خ ل.