طباعة

حديث صوم يوم الغدير

حديث صوم يوم الغدير

 أخرج الحافظ أبو بكر الخطيب البغداديّ: المتوفّى‏ ( 463 ) في تاريخه[1]، عن عبداللَّه بن عليّ بن محمد بن بشران، عن الحافظ عليّ بن عمر الدارقطني، عن أبي نصر حبشون الخلّال، عن عليّ بن سعيد الرملي، عن ضمرة بن ربيعة، عن عبداللَّه بن شوذب، عن مطر الورّاق، عن شهر بن حوشب، عن أبي هريرة، قال: من صام يوم ثمان عشر من ذي الحجّة كُتب له صيام ستين شهراً، وهو يوم غدير خُمّ لمّا أخذ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم بيد عليِّ بن أبي طالب، فقال:

 « ألستُ وليَّ المؤمنين ؟ »

 قالوا: بلى‏ يا رسول اللَّه.

 قال: « من كنتُ مولاه فعليّ مولاه ». فقال عمر بن الخطّاب: بَخٍ بَخٍ لك يا بن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى‏ كلِّ مسلم فأنزل اللَّه: «  الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ »، ومن صام يوم سبعة وعشرين من رجب، كتب له صيام ستين شهراً، وهو أوّل يوم نزل جبريل عليه السلام على‏ محمد صلى الله عليه وآله وسلم بالرسالة.

 ورواه بطريق آخر عن عليّ بن سعيد الرملي.

 وأخرج العاصمي في زين الفتى‏[2] قال: أخبرنا محمد بن أبي زكريا، أخبرنا أبو إسماعيل بن محمد الفقيه، أخبرنا أبو محمد يحيى بن محمد العلويّ الحسينيّ، أخبرنا إبراهيم بن محمد العامّي، أخبرنا حبشون بن موسى البغداديّ، حدّثنا عليّ بن سعيد الشاميّ، حدّثنا ضمرة عن ابن شوذب ... إلى‏ آخر السند والمتن المذكورين من دون ذكر صوم المبعث.

 وأخرجه ابن المغازلي الشافعيّ في مناقبه[3] عن أبي بكر أحمد بن محمد بن طاوان، قال: أخبرنا أبوالحسين أحمد بن الحسين ابن السمّاك، حدّثني أبومحمد جعفر ابن محمد بن نصير الخلدي، حدّثني عليّ بن سعيد الرملي... إلى‏ آخر السند والمتن.

 ورواه سبط ابن الجوزي في تذكرته[4]، والخطيب الخوارزمي في مناقبه[5] من طريق الحافظ البيهقي عن الحافظ الحاكم النيسابوري ابن البيّع صاحب المستدرك عن أبي يعلى الزبيري، عن أبي جعفر أحمد بن عبداللَّه البزّاز، عن عليّ بن سعيد الرملي...، وشيخ الإسلام الحمّوئي في فرائد السمطين في الباب الثالث عشر[6] من طريق الحافظ البيهقي.

 

--------------------------------------------------------------------------------

[1] تاريخ بغداد 8: 290 {  رقم‏4392، ترجمة حبشون بن موسى }. ( الأميني )

[2] زين الفتى‏ في شرح سورة هل أتى‏ 2: 265 ح‏474. ( السبطين )

[3] مناقب عليّ بن أبي طالب عليه السلام: ص‏18 ح‏24.

[4] تذكرة الخواص: ص‏18 [  ص‏30 ]. ( الأميني )

[5] المناقب: ص‏94 [  ص‏156 ح‏184 ]. ( الأميني )

[6] فرائد السمطين 1: 77 ح‏44.